الختم الفضي عالم انتمي له (1 زائر)


إنضم
7 يوليو 2019
رقم العضوية
10152
المشاركات
12
مستوى التفاعل
19
النقاط
65
توناتي
10
الجنس
أنثى
LV
0
 


الفصل الخامس

"لم عدت ؟" سالت تلك التي تدلت قدماها من فوق غصن الشجرة تبتسم لصاحب الغمازات
"فقط لأزيل بعض اشتياقي .... " يبصرها بقلبه و يبتسم .... "فقط دعيني اراقبك قليلا .... "
تلك العينان بلون القهوة و ذلك الشعر بلون الفحم .... انها بيضاء الثلج خاصتي .... "تبدين سعيدة اليوم ، هل حدث شيء ؟ " سال متبسما خيرا .
"شيء جميل اخر غير رؤيتك اليوم " اتسعت ابتسامتها اكثر لتنزل على الارض مكمله كلماتها "لقد وصلوا الى طرف الخيط .... اليس هذا رائع نامجون ؟"
اقتربت منه اكثر " الا يسعدك هذا ؟ " لتهمس في اذنه "كونك ستكون قادر على لمسي اخيرا .... كوني سأعود الى سابق عهدي ؟"
اختفت بعدها مشتتة تلك الفراشات التي تجمعت لتتشكل على هيأتها .
" سأكون اسعد عندما تنسين ذلك الغراب كانه لم يكن بالوجود ، حين تنسين انتقامك " اجابها هو ليغادر بعدها فوراءه الكثير من الامور لفعلها .
***
-جيمين-
هل هي مي يونج ؟ صوت صراخها انه يشبه صوت اختي .... هل عدت الى عالمي ؟ بهذه السرعة .... لقد كنت اتحدث مع هي يونج ... ماذا كنت اقول و ماذا حدث بعدها ؟
فتحت عيناي لأبصر تلك الخائفة .... بدموع في عينيها تنادي باسمي مره تلو اخرى "جيمين ارجوك اسرع ارجوك ..."
اسرع ؟ لماذا اسرع ؟
"الشرطة في الطريق ارجوك جمين تمالك نفسك و استيقظ ..."
كان هناك كمام على فمي و محلول موصل بوريدي ، انني بالمشفى ... ماذا حدث ؟ لم انا بالمشفى ، انزلت الكمام و بالكاد استطعت الجلوس ، انظر حولي لاخرج الابرة من يدي . لاستوعب بعدها تلك الاصفاد التي قيدت يدي بالسرير ... اخرجت صوتي المبحوح "ماذا حدث ؟"
امتدت يد لتخلع الاصفاد "لا وقت للشرح الان هيا قف "
صوت غير مألوف من يكون ؟ هل هو شخص استطيع ان اثق به .... ربما ف مي يونج وثقت به ... هي مؤكد تعرف انه لا يريد اذيتي ، فهي تقرأ الافكار ايضا مثل تلك التي بعالم كوك .... كان هاذا سرها الصغير الذي اخفته حتى عن والدها .... لقد نعتها بالوحش حين اكتشف الامر ... و حاول قتلها عدت مرات الى ان قتلته دفاعا عنها .
"و من انت ايها السيد " سالته و انا بالكاد واعٍ فذلك الالم برأسي لا ينفك
" المحقق الذي اعاد فتح قضيتك ، وما سيهمك الان هو شيئين الاول ان تنجوا لتكتشف الحقيقة و الثاني ان تكتشف الحقيقة لتنجو لذا قف الان و غادر معي قبل ان يلاحظ احد "
سحبني ذلك الذي لا اعرف اسمه ليسندني فبالكاد ارى مامي ، فالمكان لا ينفك عن الترنح او اظنني انا الذي اترنح ، فقط ذلك الدوار يمنعني من استيعاب اي شيء ... اظنهم حقنوني بشيء ما حتى لا افيق ريثما يأخذوني .
نزلنا الى مرأب السيارات ليدخلني تلك السياره الرياضيه السوداء و يسرع بالقيادة .
***
كان كوك مستلقي على سريره الذي اشعره بالأمان ، ابتسامه هي يونج السعيدة ، و راحه جين التي سكنة قلبه مجددا ما ان عاد هو . ولكن السؤال هو اين ذهب ذلك البرتقالي و من اين عاد كوك ، و ايضا ما الذي دار بينه و بين هي يونج ، ماذا اخبرها البرتقالي .
مرت عدة ساعات و كوك لم يستيقظ بعد ، رغم انه غير مصاب ، ولكنه يأبى الاستيقاظ .
كان كوك في ثباتٍ يحلم . " هل حقا هناك طريقه لفك تلك اللعنة ؟" كان يتذكر ذلك الحوار الذي دار قبل رجوعه..... ذلك الذي قاله صاحب الغمازات قد اعاد له الامل .
" اجل ..... ولكن " توقف نامجون فهو لا يرى هذا صائبا ، كيف له ان يعيده الى حتفه مجددا بعد ان انقذه ، كيف له ان يرمي ب 'جيمين' الى التهلكة .
اعاد كوك عليه السؤال مجددا و مجددا " اخبرني كيف استطيع ان استعيد بشريتي ؟ ارجوك سون هو"
ذلك الاسم يذكرني ، هذا حقا بشع ، انه مؤلم جدا ، انا من انقذهم ، و الان انا من سيقضي عليهم ؟!! هل هذا صائب حقا ؟ اخبريني أماليا ، الست تناقضين اسمك الان ، الست تتمادين في انتقامك؟ ما ذنبهم انهم كان مثلك اصحاب قلوب نقيه ؟ هل اصبحت البراءة الان حكراً على صاحبه ؟ هل اصبحت المحبة قاتله ؟ هل اصبح الود سوء حظ ؟ّ! الن ينتهي هذا ؟
امسكه كوك يستعجله في الحديث " اسرع فوقت الانتقال قد حان ارجوك فقط كلمه "
" جيمين ، جيمين هو الشخص من الأسطورة كوك " قال كلماته التي بالكاد وصلت الى مسامع كوك قبل ان يغادر الى عالمه . ليتركه في تساؤلات لا حصر لها ، انها حقا معقده تلك الحياه .
عاد كوك الى وعيه اخيرا ، تلك الحيرة الباديه على وجهه ، التي سرعان ما استوعبها و استوعب ما هو في صدده لتتحول الى صدمه تنفي كل تلك الاحتمالات ، لينطق بلا وعي " هل جيمين حقا هو الأضحية ؟!!"
"كوك هل انت بخير؟ اين كنت ؟"
سال جين الذي لاحظ توتره وقلقه الغير اعتيادي والذي منعه من ملاحظتهم . ليستعيد الاخر روحه التي ابتعدت عنه للحظات .
" انا بخير " اجابه مختصرا الكلام ليترجل من فوق السرير مرتديا سترته الجلدية متجها للخارج ، مغادرا الى اي مكان ينفرد فيه ، ليتصل بمن في عالمهم عادوا ، بل ليحاول ان يتصل ب ذلك الذي لا يدري ما سيواجهه ان عاد الى هنا مجددا . لم يجبه اي احد لا مين يونجي ولا بارك جيمين ، فقط ترك ليتأمل في الخيارين الذين امامه . اما ان يخبر جين و هي يونج بأمر الأضحية و يضع جيمين في خطر الموت ، او ان يخبر جيمين ليحذر و يخون ليس فقط صديقيه بل كل من يرغب بالتحرر من اللعنة .
***
مين يونجي الواقف امام تلك التي نسيها ، اينو ، انها تلك التي ساعدته مرات لا تحصى اثناء الاسر ، انها تلك الساحرة التي اختفت سريعا . كم اكره مين ذلك الوقت حين كان لعبه بيد الجنرال اوه سيهون . قد فقد ثقته بالعالم ، بل فقد الشعور بالأمان بداخل ذلك القصر ، كان يخشى ان يغمض عينيه . طفل ال تسع سنوات الذي عايش ذلك الصراع الداخلي الذي حدث بين اخيه الذي اعتبر عمه و ابنته عائلته ، و والديه ، عمه الذي طمع في الحكم و بدا يلعب بعقل اخ مين الى ان فعل ما فعل ، عمه اوه سيهون .
" اينو ؟ّ! انت حقا اينو صحيح " سال ذلك الفستقي الذي بدأت ذكرياته تعود من فتره ليست ببعيده .
" مين اهدأ ..... هي حقا اينو لذا لم لا تجلس اولا لنتحدث فانت تلفت الانتباه و اخر ما ستوده ان يعلم الحاضرين هويتك " حدثه صاحب الغمازات نامجون .
جلس مين على ذلك الكرسي الذي جاور نامجون و قابل اينو تلك التي ترتشف قهوتها بكل هدوء و أريحيه ، و كأنها لم تعرفه ، او كأن ظهوره امر متوقع " اينو هل لي بسؤال ؟" تحدث مين اليها لتومئ هي له بالموافقة .
" لم لم استطع تذكرك قبلا ؟ بل لم لا اتذكر تلك الحادثة ، لم يتردد على ناظري مشهد تلك الغرفة ، ذكرياتي ......... هل تلاعبتي بها ؟ " سؤاله المباشر ذاك الذي قاله دون ان يعنفه قلبه ، هل حان الوقت ؟ هل سيقدر على تقبل الحقيقة الان هذا ما كانت تفكر به اينو .
انزلت كوبها لتعدل من وضعيتها " اجل ، فعلت ......... لم يكن سحرا ، بل شيء تعلمته من نامجون ، 'التنويم المغناطيس' "لقد اقفلت على تلك الذكريات التي منعتك من النوم و الحياه ، تلك الذكريات التي اسرت قلبك ، خوفك من البشر ، خوفك و عدم تقبلك للحقيقة " توقفت عن الحديث ما ان رأت ملامح نامجون الخائفة .
هو خائف ؟ من ماذا ؟ ماذا يخيفه ؟ السؤال الاهم هو لم لازم مين رغم انه ادى دوره مع البقيه ورحل ؟ لم اختار ان يعيش معه و يظل جواره ؟ لم يكن امرا من أماليا ، بل رغبته الشخصية ، تعلقه به وحبه له وخوفه عليه هو سببه . لذا هو خائف ان يفقد السيطرة على نفسه حين يتذكر ذلك الكم من البشاعة و الالم . هو يخشى الا يتحمل قلبه و ان يحاول الانتحار مجددا كما فعل بالماضي .
اكملت اينو " ان كنت مستعد . ان كانت رغبتك حقا ، و ان كنت ستتحمل فقط . سأفك القفل عن تلك الذكريات ........ ولكن هناك حديث على نامجون ان يخبرك به "
اوقعت كلمات اينو قلب نامجون ، فهو غير مستعد بعد ، ماذا سيقول و كيف سيقول ما يريد ، هو ليس مستعد لقول الحقيقة 'حقيقه انه استغلهم' ملامح نامجون المذعورة اخبرت مين ان يترك له وقتا ، فما يظهر ان الامر ليس بالسهل عليه لذا اخبره الا يستعجل في الحديث وان امامه حتى نهاية هذه الليلة ليخبره .
***
استعاد جيمين وعيه في منزل غريب على سرير ما " اظنني في منزل المحقق أياً كان اسمه " اخرج كلماته ليترجل بعدها من فوق السرير يستكشف المكان . بيت كبير بطابقين ومسبح و حديقة خلفيه ، المنزل به 3 غرف و حمامين و مطبخ و صاله كبيره بالاسفل . " هل هو غني الى هذه الدرجة ؟!" كانت علامات الذهول واضحه على وجه جيمين الذي كان يرى منزلا بتلك الضخامة لأول مره في حياته .
مد ذلك المحقق كوب القهوة ليضيف جيمين الذي مازال متعجبا من حجم المنزل " لم لا نتحدث في الامور المهمة الان بما انك قد استعدت وعيك ؟" مخرجا كلماته ليرجع البرتقالي الى الواقع المرير مجددا .
جلس الإثنين يرتشفان قهوتهما في هدوء الى ان تحدث المحقق اخير معلنا اسمه " انا كيونج سو " . اعاد جيمين عليه الكلام " كيونج سو؟!! "
" اذا تذكرت ، انا الشخص الذي حقق في قضيه والدتك . لقد اعتبرت والدتك ضحيه لسارق رغب بمالها ولكن ...... ما زلت اظن ان قاتلها هو الشخص الذي ورطك بكل هذا ....... قاتل الملاك الحقيقي . "
" اذا هل لديك اي ادله تدعم قولك ؟ هل هناك احتمال ان أحصل على البراءة ؟ "
سأل ذلك الذي امتلأ قلبه بالأمل فجاه .
"ربما ........ كانت لديك حجج غياب في بعض الأيام التي وقعت بها جرائم ، منها سجلات المشفى حين وقعت لزياره اختك و بعض الشهود الذين اكدوا تواجدك معهم او تواجدك بالمنزل ........ ولكن هذا قد يجعل القضاء يضع احتمال ان لك شريك ، لذا لنمنع هذا علينا اولا ان نجد القاتل الحقيقي "
ربما ذلك الامل لم يكن بتلك الروعة بعد كل هذا ، فمن المستحيل ان يجدوا القاتل و الشرطة تبحث عن اي طرف خيط له منذ سنسن .
" اعلم ما تفكر به ، لم تستطع الشرطة ولا حتى الفرق المتخصصة بإيجاده ، رغم هذا فرصتنا ليست معدومة ، فقط اخبرني ما حدث يومها ، ماذا رأيت "
***

-كوك -
كان قد مضى بعض الوقت منذ اخر محاوله لمحادثه جيمين ، ما زلت مختبئ احاول اخفاء الامر ، لا اريد ان اكون سبب مقتل احد . لذا في النهاية قررت ان ابتعد قدر الامكان عنهم الى ان ينتهي اليوم ، كانت تقريبا ال الثانية عشر ظهرا جو مشمس ولكن لسبب ما شعرت كما لو انها تمطر . غادرت الى القطاع الاول حيث عشت ، اظنه الحنين الى الايام الجميلة التي سبقت موتها هومن حملني الى هنا ، رغبت لأول مره ان اكتشف سبب فعلها هذا ، لم ارادت قتلي ؟
ارتديت ما يغطيني من راسي لأخمص قدمي حتى لا يلاحظني اي بشري ، كي لا يرى احد حقيقه كوني مسخ يتغذى على دمائهم رغم انها ليست الحقيقة . فنحن لسنا بذلك التعطش غير ان دماء الحيوانات تكفينا ، فليس جميعنا وحش .
ذهبت الى ذلك الحي الذي رغم فقره فهو حيوي ، ذلك المكان الذي ولدت به و تربيت .الى ذلك المنزل الذي اواني ، دخلت من ذلك المنزل الذي هجره الناس ، بل و اصبح مكاناً ملعونا بالنسبة لهم ، يخشى الجميع دخوله ، أتحسس الجدران المتسخة التي ملأتها الأتربة ، تلك الأريكة مازالت مكانها لم يتغير بها شيء غير انها ازدادت قبحا و بهت لونها ،قد قرضت الفئران بعضها ، توجهت الى تلك الغرفة التي نمت بها مطمئنا دوما غير خائف من اي شيء حيث كانت امي دائما تقول ان تلك الغرفة مسحورة لا تسمح لأي من تلك المسوخ دخولها ، ولكني استطعت دخولها ، يبدوا انها كانت كذبه من اكاذيبها ، تفقدت المكان ، قد تهدم السرر بعد ان قرضت الفئران معظمه و بعض اثاثات الغرفة عدا علبه صغيره لم يقربها اذى ، تلك العلبة تبدوا كما لو انها وضعت حديثا .
ابعدت شبكه العنكبوت التي غطت معظمها لأزيح الغبار بعدها حتى افتحها ، بها صور و بعض الورق . امسكت تلك الورقة البيضاء واضعا العلبة بعيدا ، لأفتح الورقة بعدها .
" عزيزتي اذا كنتي تقرئين هذه الرسالة فهذا يعني ان البشر علموا من اكون .
رغم ان الجميع حذرني ، رغم انهم قالو انها مساله وقت حتى يكتشفوا و اني ذاهب الى نهايتي انا لم اتخلى عنك حتى اخر لحظه .
رغم معرفتك بمن اكون ، و رغم خوفك مني . ذلك الخوف الذي زرع داخلك بلا اي اسباب تجاهي ، لم تتركيني ، قلبك اختار ان يظل جواري ، تبعتني و راقبتني الى ان زال خوفك ، قبلتني على ما انا عليه .
من ولدوا هكذا مثلنا لم يختاروا ، كانوا مجبرين ، كوني مصاص دماء لم يكن اختياري يوما .
"
توقفت عن القراءة ، فما كتب كان صادما لأقصى درجه ، لولم اكن متيقنا لقت ان احدا ما يعبث معي ولكن هذا خطه ، هذا خط ابي . امسكت الورقة لأكمل .
" لذا احمي كوك ارجوكي ، مهما حدث ، فهذا لم يكن اختياره ان يولد هجين بل كانت ناتج افعالنا و خيارنا نحن ، و نحن من علينا ان نتحمل تلك المسؤولية . "
اعتصرت الورقة بيدي ، غير مصدق لما اقرا " هل ولدت هجين ؟ "



انتهى الفصل الخامس
اعتذر عن التاخير كان عندي ظروفمل2

المهم .....
نامجون من طريقه تحدثه مع ملاكنا اماليا تؤكد انه مش الغراب ، من الغراب اذا كتا1
جيمين مفتاح فك اللعنه مثل ما قال نامجون ... هل ده معناه ان جيمين بخطر وات00خو6.....
مين على وشك ان يتذكر ماضيه ، نامجون الخائف عليه ، الا يتحمل قبح ما مر به ، كما فهمنا فقد حاول الانتحار فيما مضى بكا4بكا10

اخيرا وليس اخرا ، صدمه كوك المسكين انه طلع مولود هجين ، انه لم يكن بشريا يوما ، ان ابوه فامباير و امه بشر ...ولسه لما يكمل الرساله و يكتشف ايه سبب موت امه و محاولتها قتله ؟ هيكره نفسه و هتكرهوني عص4هوو5هي5










 

إنضم
7 يوليو 2019
رقم العضوية
10152
المشاركات
12
مستوى التفاعل
19
النقاط
65
توناتي
10
الجنس
أنثى
LV
0
 
السادس قريبا​
 

إنضم
27 مارس 2020
رقم العضوية
10885
المشاركات
16,771
مستوى التفاعل
35,196
النقاط
1,079
أوسمتــي
8
العمر
8
الإقامة
11:11
توناتي
6,470
الجنس
أنثى
LV
2
 
مرحبا يا حبيبتي كيفك ح5
اتمنى تكوني بخير وصحتك
القصة روووووووووووووووعة تهبل ولله تجنن الجزء التاني يهبل كتير حلو تدمرت تماما طريقة كتابتك ووصفك روووعة
وخاصة القصة لاعضاء فرقة bts
وربي تهبل الله يعطيكي العافية وانشالله تتقدمين للافضل ق8
يبقى كتريلنا هالقصص عن اعضاء bts بليز ش5
?????
 

ilina san

Just go away .
إنضم
16 أكتوبر 2019
رقم العضوية
10464
المشاركات
188
مستوى التفاعل
1,440
النقاط
35
الإقامة
لايهم اين اكون
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي الغالية؟
ان شاء الله بخير الحمد لله كل شيء تمام ؟
سردك لرواية خورافي واحداث القصة مميزة منها
المضحكة الدرامية المحزنة في كثيير مشاعر رائعة وضفتيها
في القصة لتلعب دور مميز ومهم وتجعل للقصة اهتمامات كثيرة لدى الناس ❤
عجبتني القصة مرة اتمنى تواصلي على هذا المنوال الراقي دمتي متالقة وفي رعاية وحفظ الرحمن
تقبلي مروري البسيط الى اللقاء استر1 ?​
 

إنضم
7 يوليو 2019
رقم العضوية
10152
المشاركات
12
مستوى التفاعل
19
النقاط
65
توناتي
10
الجنس
أنثى
LV
0
 
عزيزتي اذا كنتي تقرئين هذه الرسالة فهذا يعني ان البشر علموا من اكون .
رغم ان الجميع حذرني ، رغم انهم قالو انها مساله وقت حتى يكتشفوا و اني ذاهب الى نهايتي انا لم اتخلى عنك حتى اخر لحظه .
رغم معرفتك بمن اكون ، و رغم خوفك مني . ذلك الخوف الذي زرع داخلك بلا اي اسباب تجاهي ، لم تتركيني ، قلبك اختار ان يظل جواري ، تبعتني و راقبتني الى ان زال خوفك ، قبلتني على ما انا عليه .
من ولدوا هكذا مثلنا لم يختاروا ، كانوا مجبرين ، كوني مصاص دماء لم يكن اختياري يوما .
"
توقفت عن القراءة ، فما كتب كان صادما لأقصى درجه ، لولم اكن متيقنا لقت ان احدا ما يعبث معي ولكن هذا خطه ، هذا خط ابي . امسكت الورقة لأكمل .
" لذا احمي كوك ارجوكي ، مهما حدث ، فهذا لم يكن اختياره ان يولد هجين بل كانت ناتج افعالنا و خيارنا نحن ، و نحن من علينا ان تنحمل تلك المسؤولية . "
اعتصرت الورقة بيدي ، غير مصدق لما اقرا " هل ولدت هجين ؟ " دار بي المكان للحظه لأسقط ارضا بعدها غير مستوعب " لم يحولني احد ؟!! بل انا كنت واحد منهم من البداية " انطق كلماتي حتى استوعب ما قرات لربما تجد اذني تفسيرا اخر .
امسكت بأحد الصور التي جمعت ثلاثتنا معا و تلك الرسالة لأغادر المكان بعدها باستعجال ، لأعود اليهما شبه واعٍ بما حولي .
امسكني جين قبل ان يتهاوى جسدي الذي ارخى دفاعاته من الصدمة لتسقط الصورة ارضه .
" كوكي؟!!!! هل ذهبت الى القطاع الاول حقا ؟" سألتني باندهاش انا الذي كره حتى سماع اسم هذا المكان لتظهر الصورة لجين الذي تعجب من سؤالها .
" كوك ؟!! احقا هذا ؟ ماذا حدث ماذا يحدث ؟ و اين كنت و لم غادرت فور استيقاظك ؟" ظل جين يرمي بأسئلته فوقي واحده تلو الاخرى لعلي اجيبه عن شيء ، عل حرفا يخرج مني و يفهمه ما يحدث معي .
"لست ادري حقا ؟ هل هناك مالا اتذكره ؟ هل هناك شيء نسيته ؟ جين اخبرني ارجوك ما معنى تلك الرسالة ؟ هل ولدت هجين حقا ؟ هل لم اكن بشرا يوما ؟!!" اخرجت كلماتي بصوت مبحوح باكي ، وروح غارقه ، لتظهر على وجوه كليهما نظره خوف و صدمه ، ليس لانهم لم يعلموا ، بل لأني علمت بالأمر رغم اخفائهم عني طوال تلك السنين .
وقفت بفزع احدثهما" ماذا ؟اكنت تعلم جين !! هل كنتما تخفيان الامر عني ؟! منذ متى ؟ ولم لا اتذكر شيء ؟ " لم يصدر احدهما اي صوت ، فقط تيبسا كما يتيبس الصلصال حين يترك في حراره عالية ، " الن تجيبا حقا ؟!!"
امسكني جين ليجلسني انا الذي بدأت ارتجف ، بالكاد كنت اقف ، قلبي الذي يهرول و ذلك الادرينالين الذي يتصاعد قد انهك جسدي فما عادت عضلاتي قادره على التماسك اكثر " جيون جونغكوك هلا تهدا و سأخبرك كل شيء اعدك "
جلس ثلاثتنا كل منا يراقب الاخر ، انتظر جين الى ان هدأت و من ثمة بدا بالحديث " لقد جاء بك والدي بعد الحادث حيث كان صديقا مقربا من والدك ، لقد اخبرني ان والدتك حاولت قتلك و ان شخصا ما يدعى سون هو قد انقذك ولكنه لم يستطع انقاذها . لقد اخبرني انه حولك لأنك كنت بالكاد حي ، ولكني سمعتهما يتحدثان، سون هو اخبر والدي انه فعل ما يسمى 'بالتنويم المغناطيسي' ليجعلك تنسى انك ولدت هكذا ، و انه انساك كل الذكريات التي من الممكن ان تجعلك تتذكر الامر " توقف عن الكلام ليخبرني اهم شيء بتلك الرواية البائسة " حتى تنسى ذلك التنمر الذي تعرضت له و امك ، و الذي ادى بها لمحاوله قتلك و الانتحار ، حتى لا تلوم نفسك على ما حدث ، و بسبب هذا ....... تحول كرهك لنفسك الى كرهها ، ولومك لنفسك الى لومها هي ."
هدأ الجو ، ابتسمت فجأ ليتغير الجو من متوتر الى اشد توترا فما الداعي للابتسام ، انا الان اسمع انني سبب موتها ، هو يخبرني انني السبب ، وانني سبب معاناتها وليس العكس ، يخبرني انها احبتني ولكنها لم تستطع احتمال البشر ؟ أيخبرني الان انني كرهتها طوال تلك السنوات على شيء انا سببه ، لأنني لست ببشر !!! لأنني وحش ماتت امي ، بل انا من قتلها .
"انا من قتلها اولا جين ، لقد كنت انا من بدأ ومن ثم القيت اللوم عليها ." وقفت على تلك القدم المرتجفة لأخذ نفسا " جين اخبرني ؟ "سكت قليلا لأسأل ذلك السؤال الذي لطالما تردد بعقلي " هل من الصائب نسيان شيء ما لأنه مؤلم ؟ هل من الصائب نسيان بشاعة ما فعلنا و بشاعة ما اقترفنا لنستطيع العيش فقط براحه ؟! اليست تلك البشاعة هي ما تعلمنا الا نخطئ ؟! ماذا سيحدث في العالم ان نسي كل مجرم جرمه ؟! اتعلم ماذا جين " تراجعت قليلا ناحيه الباب ..... " سوف يرتكبون جرائم ابشع مع الوقت ، فلا يوجد ما يعلمهم الخطأ ؟ فمن لا يخطئ لا يتعلم جين ، لذا هي يونج ما كان عليك اخفاء الامر عني ، لأنك اخترتي ان تمضي ايامك كلها تكفرين عن خطأك والا تنسيه ، رغم هذا حرمتني من تصحيح خطأ بشع اقترفه البشر بحقي وحق الملايين ممن هم مثلي "
ابتسمت لهم لآخر مره قبل رحيلي الذي لا اعلم كم سيطول هذه المرة لأخرج اخر كلماتي " سأنهي هذا الصراع الى الابد "
***
بعد ان انهى جيمين سرد ما حدث ل كيونغ سو ، توقف الاخر يرتب افكاره " اذا اتخبرني انه اختفى ؟! هكذا فقط ..." سال مجددا فما حكاه جيمين غير مقنع ، بل غير منطقي البته " اين تظننا جيمين ؟ نحن على الارض ، هنا الواقع عزيزي حيث لا سحر او معجزات ، ف اما ان تخبرني امرا منطقيا او اني ساترك تلك القضية اللعينة تنهي عليك"
قهقه البرتقالي بوجه مستسلم فلا سبيل للنجاة ، لن يصدقه احد فهو نفسه لم يصدق عيناه وقتها ، ماذا سيفعل الان ، في النهاية لم يتبقى الكثير من الوقت على مغادره عالمه .
"انا اخبرك الحقيقة ، خذها و صدقني او اني مغادر و افعل ما شئت ، لن يخشى علي احد اكثر مني فلم تظنني سأكذب في وضع كهذا" اخرج جيمين كلماته عل الاخر يصدقه ، فلا خيار اخر غير هذا .
"ولم ستكذب ؟ يقيني الوحيد انك لست القاتل ، وهذا يعني انك اكثر من يرغب بكشف القاتل الحقيقي ، لذا ......... اظنك لن تكذب "
"اذا ماذا سنفعل ؟" سأل جيمين
"سنبدأ من طرف الخيط " اجابه كيونغ سو
" و ما هو ؟"
"من طلب البيتزا يومها ، لم يفعلها بعشوائية ، لقد كنت هدفه " اجابه كونغ سو الذي بدأ يشعل وقودا بعقله يبحث عن اي ادله منسيه
" لقد كانت والدتك ضحيته الاولى ، و انت كنت ضحيته الأخيرة جيمين ، مؤكد انه شخص مقرب جدا منك ، شخص يعرف تفاصيلك ، قريب كفاية ليعرف انك كنت تعمل تلك الليلة بذلك المطعم ، و كفاية ليستطيع التأكد انك من سيأخذ الطلبية ليوصلها "
" اذا من ؟ في من تشك" سأله جيمين الذي احتار فهو غير مقرب من احد غير اخته و هيسوك .
" الا تفكر ب هيسوك ؟ هو من اعطاك الطلبية و اصر ان تذهب رغم ان الجو كان سيء و المكان بعيد ؟ هو الوحيد القريب منك و الذي كان يعلم بتواجدك بالمطعم ، غير انه لم يدلي بشهادته يوم المحاكمة "
بدأ الشك يتسرب الى داخل جيمين ، فكلام كيونغ سو صحيح ، و ما حدث يومها كان مرتبا بدقه " ولكن ، هو بنفس عمري محال ان يكون قد قتل امي ، الا تظن هذا ؟" سالته في محاوله لأبعاده عن دائرة المشتبه بهم .
" ربما هو مساعد القاتل ؟ ربما له اسبابه ، فليس كل ما يلمع ذهب ، انت لن تعرف ما في انفس البشر حتى و ان دخلت عقولهم " ليرد هو الشك اليه اضعافا مضاعفه .
"سأبحث قليلا بعد ، ربما هناك من هو قريب منك و انت لا تشعر " انهى كيونغ سو جملته ليأخذ بعدها سترته استعدادا للرحيل "لا تغادر ، هذا المكان آمن " .
اغلق الباب تاركا جيمين يراجع كل كلمه و كل تصرف صدر من صديقه الذي كان اكثر من عائله له "ربما هناك سوء فهم " ليخرج كلماته مهدئا قلبه .
***
مين يونجي المستلقي في سباته يحلم ......... يذكر الماضي ، يرقب نفسه الصغيرة ، روحه البريئة تتعذب .
نغمه جميله تتردد في القصر ، لحن جميل تعزفه أجمل فتاه في القصر بو يونج ابنه عم مين ، تلك الفتاه التي كبرته ب 5 اعوام ، تلك التي احبها اخوه بيك هيون.
" اخي اخي ، احملني " نطق مين الصغير كلماته ببراءة ، ولكن نظرات الحقد التي علت وجه بيك هيون قد اطفأت الشمعة بقلبه .
مين الطفل الأعجوبة ولد بسحر قوي ، لقد قرر الملك انه سيكون الحاكم حين يكبر ، كان هذا سبب حقد بيك هيون عليه ، كيف لا و هو من عمل بجد لخمسه عشر سنه ، لم يتوقف يوم عن التدريب حتى يكون جديرا بالعرش .
" اخي هل تكرهني ؟" كان مين يلحق بأخيه دائما في محاوله لرؤية ابتسامته ، تلك الابتسامة التي لم تخرج لأجله يوما .
"غادر فقط ، لا ارغب برؤيتك ايتها الكارثة البشرية " صرخ بيك هيون بوجهه مكشرا عن انيابه ، ولكنه بالخطأ استخدم سحرا و حطم جزء كبير من القلعة . اخرج بيك هيون بعدها شائعات عن مين، كون سحره الكبير سيجلب كارثه للبلاد وسعى ان يصدق والداه تلك الكلمات حتى ينفياه بعيدا .
وهنا كانت بدايات القصة حين استغل عمه الجنرال اوه سيهون رغبته باعتلاء العرش و بدأ بإشاعة الفتن اكثر بالقلعة الى ان وصلت الشائعات الى العامة ، و كما تجري العادة الجهل بالشيء هو اكبر كارثه في العالم *-فالخوف ألم نابع من توقع الشر. – أرسطو.* ، بدأت الفتنه تشتعل في قرى ، و انشق الناس قصمين ، من اراد نفي مين و من رغب به كملك .
اخبر سيهون بيك هيون ان يتحالف مع ملك كورين ليسقط الملك الحالي و وقعى على معاهده سلام ، كانت الخطة ان تهاجم كورين البلاد و تقتل الملك و ابنه و من ثم يتقدم بيك هيون بالجيش مخرجين كورين مدعين انهم انقذوا البلاد ، ولكن ما حدث يومها خالف كل التوقعات ، فلقد شنت كورين حربا حقيقيه للاستيلاء على المملكة ، قتلت كن من كان في الطريق و كان من ضحاياهم بو يونج التي ماتت تحت حطام القصر .
ثار بيك هيون وقتل والديه وسط الاحداث . لم يتحمل مين كل تلك الدماء ، ف كل ما كانت تراه عيناه وقتها كنت الازهار وجمال بو يونج التي كانت احن عليه من الكثير . كانت النهاية حين تفجرت قوه مين من داخله لتقتل من جاء بطريقها ، انهى مين نصف الجنود قبل ان يتهاوى جسده الذي لم يتحمل هذا القدر من القوه .
بدأت كورين بتجميع كل من امتلك موهبه سحريه في البلاد و احتجازه في السجون ، تعذب كل من شعرت انه خطر يهددها و تستغل البعض الاخر كمن امتلك سحرا علاجيا او سحرا حامي ، ولسوء حظ مين كان الرهينة الاخطر من بين جميعهم ، كان تعذيبه بمثابه محاوله افراغ طاقته حتى لا يجد سحرا يستخدمه في تحرير نفسه ، فكل ما كان يتبقى من سحره كان بالكاد يبقي قلبه ينبض و اعضاءه تعمل .
كانوا يدعون الاشداء منهم يعملون اعمالا شاقه ، كانت النساء كخادمات لهم ، يقمن بكل الاعمال من التنظيف و الطبيخ الى الاعمال الشاقة من جمع للأعشاب النادرة او الدخول الى جحور الحيوانات المفترسة لجلب غرض ما .اما عن من امتلك سحرا علاجيا فقد كان الاكثر حظا فكانت قيمتهم اعلى .
كان مين الوحيد المتبقي من العائلة الحاكمة بعد ان هرب عمه ، وضعوه في زنزانة مظلمه خاليه من الضوء ، فالضوء هو مصدر طاقته . يتردد عليه بعض الجنود من وقت لآخر للهو به ، جرحه تارة و تعليقه اخرى ، لم يشفق عليه احد رغم صغر سنه بسبب قوته التي لم يمتلكها اشد الرجال بأسا. قوه تحمله الفائقة وقدرته السريعة على التعافي دون اي ادويه . لم يفهم مين انها كانت تجارب بشريه تجرى عليه ، و يوما بعد يوم بدأ مين يحدث شخصا ما ، لا يتوقف عن الحديث و الضحك ، ظن البعض انه جن و الاخر فسرها بانها طريقه للبقاء بعقله ، ولكن الحقيقة ان ساحرة ما كانت تحدثه ، مي سو تلك الساحرة التي اختبأت من الجميع و انقذت نفسها قبل ان يجدها احد ،حيث اختبأت بأعلى الجبال . كان صراخ مين يصلها ، صوت انفاسه المتعبة و دفء دمعاته .
لم يستطع احد فتح الزنزانة او الاقتراب منه ، كانت مي سو تستخدم كل سحرها لحمايته ، فهذا اقل ما تفعله للطفل الذي اهدته قوتها وجعلت منه قنبلة بشريه ، جعلته هدفا للجميع الكل يبتغي امتلاكه اما ليستخدمه كأدا في حرب ما او كرهينه لأمن خطره . مع الوقت بدأ مين يستعيد قواه شيء فشيء ، بدأ يبصر و يسمع بعد ان كان كالجسد بلا حياه ، الى ان انتهى كل شيء بتحرر المملكة و خروجه للنور من جدبد .
تحرر ليعود سجينا من جديد ولكن هذه المرة سجينا فقط ، سجين نفسه وخوفه ، غير قادر على الثقة بأحد ،خائف من الشمس ، محبا للظلام ، يخشى ان يسمع صوت احد ، يخشى صوت الاقدام التي تقترب ، كل ما يهدئ قلبه هو صوت مي سو الذي صاحبه ولازمه ، صوتها الذي دائما ما اخبره انه بخير ، و انها ستحميه من كل شيء .
"مين هناك شخص ما سيعدم الليلة ، اوقف هذا الاعدام " قالت مي سو ل مين .
" من يكون ؟ هل استطيع ان اثق به ؟" سأل الطفل الصغير الذي اعتزل قلبه العالم .
" ثق به كما تثق بي ، سيكون دليلك من الان ، سكون قلبك و روحك ، ابق معه الى ان تجدني " نطقت بكلماتها الأخيرة ليختفي صوتها الذي لطالما اهتدى مين به .
انقذ مين نامجون الذي كادت تؤخذ حياته بلا سبب وجعله ذراعه الايمن كما اخبرته مي سو ، و مع الوقت نسيها مين و كل ما حل به من اهوال ، نسي كل شيء الا ان قلبه ظل خائفا من البشر متعلقا بنامجون فقط .

عارفه اني سحبت سحبه كبيره بس ظروف ... أعتذر ع تاخر الفصل السادس

 

Marilynღ

ஃ || في إستطاعة الإنسان أن يشتري جمال الوجة بسهولة لكن جمال القلب الصادق فتلك السلعة ليس لها ثمن?
إنضم
23 مارس 2020
رقم العضوية
10873
المشاركات
1,191
مستوى التفاعل
4,316
النقاط
160
أوسمتــي
1
العمر
17
الإقامة
مدري
توناتي
810
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف احوالك بلاك روز اللطيفة عساك بخير ومتهنية
روايتك كثير حلوة اكيد تعتبتي عليها كثير استمتعت وانا اقرا
كل بارت ويحمل مميزاته الجميلة ق1 في كل مرة حدث يغير مجرى القصة ش2ق1
هذي اول مرة اقرا فيها روايتك والصراحة فناانة ق1
شكلك معجبة عظيمة لفرقةbts الصراحة ماالومك حب2 انا احبهم كذلك ض2
انتظر البارت التالي بفارغ الصبر لو كان طبعا ض2
بصراحة اتمنى لو انك تحطيه لاني احس النهاية مفتوحة نوعا ما وهالشئ مزعج بالنسبة لي
في رعاية الله وحفظه
تقبلي مروري البسيط كل الاهتمام ق1
 

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
3
المشاركات
2,221
مستوى التفاعل
5,257
النقاط
1,250
أوسمتــي
8
العمر
29
توناتي
3,182
الجنس
ذكر
LV
2
 
السلام عليكم

كيف الحال؟
ق9ق9
ان شاء الله بخير
ق1ق1


حيل حلوه ومعبره

وعجبتني حيل شخصيه
جيمين

ق9ق8ق1
قصه جميله وتخبل

انا حيل احب هذا النوع من القصص

مستذئب ومصاص دماء وغيرها


بارك الله فيك

وبانتضار جديدك


مع السلامه

ق8ق8
 

إنضم
7 يوليو 2019
رقم العضوية
10152
المشاركات
12
مستوى التفاعل
19
النقاط
65
توناتي
10
الجنس
أنثى
LV
0
 
*إرنست همنغواي : كل ما هو شر حقا بدأ بالبراءة.*
*وليم شكسبير : الكثير من الخير ينقلب إلى شر.*

النور يصنع الظلال ، فكلما اشتد الضوء زاد الظلام الناتج عنه .
قد تعميك الشمس ان نظرت اليها بانبهار .... و الابيض لا يظل ناصعا للأبد ف ذرة التراب تؤثر به.
الطيبة مجرد مصطلح سطحي فأشر الناس هم الطيبون .
الاحمر ليس رمز الموت بل الحياه ، و الحياه بدون موت لا تصبح حياه .
اسهل القلوب اختراقا هي القلوب الرقيقة و اسهلها كسرا هي القلوب المحبة .... و العين التي تبصر لا تسمع ، و من امتلك قلبا حنونا اقال العقل من القيادة .
الابيض يعكس جميع الالوان فإذا كان جميلا كان و إذا كان قبيحا كان .
الغراب ليس رمزا لسوء الحظ ولا نذيرا للشر ، لونه يمتص كل الالوان فان كان خيرا احتفظ به و تذكره و إن كان شرا لم يعكسه و تحمله ، ظلامه لا ينتج ظلاما اخر ، ولا شيء يستطيع التأثير بالأسود .
أخيرا : القيم تتغير ولكن المبادئ لا تتغير و هذه هي المبادئ التي كبر عليها الغراب " فالنقاء اسم اخر للشر" .
***
كلنا كالقمر.. لنا جانب مظلم.
الروح تخلق كالورقة البيضاء ، الناس و المواقف ، فكرنا و مبادئنا هي ما تلونها ، فتجدها ملطخه بجميع الالوان ،لكن حين تمتزج جميع الالوان معا يظهر الاسود الذي سيصبغ تلك الورقة .
السؤال هو ، هل هناك ما يؤثر على الاسود ام انه حقا سيد الالوان ؟! هل هناك علاج ؟ شيء يغير الاسود الى اي لون اخر ؟!
و هنا يأتي السؤال الفلسفي " كيف فرقنا بين الخير و الشر؟ فربما كان الخير شرا ،فكيف للشر ان يكون شرا و ما هو قانون الشر ؟
هل أذيه الانسان لغيره شر ؟ الا يؤذي الاطباء المرضى ليعالجوهم ؟!
اذا اهو اذيه الانسان لغيره بدون سبب !!! اذا هل اذية الانسان لغيره لسبب ما لا يجعله شرا ؟
ام انه قتل النفس هو ما يجعل الشر شر؟ وان كان صحيحا هل يعني ان اذيه الغير دون قتلهم لا تعد شر ؟
هل هناك شر خالص و شر لابد منه ؟ و ما هي اسباب الشر ؟!
هل استنبطت كلمه شر من اسم البشر لان جميع الناس اشرار ؟!
و اذا كان صحيحا اذا ما هو الخير ؟ وما الذي يجعلنا نطلق على شيء ما خير ؟بل ما الذي يجعلنا اخيارا ؟
هل الشر مثالا للخطأ و الخير مثالا للصواب ، ام ان الخطأ هو شر بحد ذاته و الصواب هو الخير ؟ و ان كان ... فعلى ماذا استندنا حين اطلقنا على فعل ما صواب و اخر خطأ ؟
هل هي قوانين البشر ؟ اذا هل تحكمنا القوانين التي صنعناها ؟!! ام اننا من نحكمها ؟
اخيرا هل يتحول الخير الى شر فقط * فكما قال وليم شكسبير الكثير من الخير ينقلب إلى شر. *!! لذا الا يتحول الشر لخير أيضا؟!! و ان كان الشر لا يتحول لخير ابدا اذا ما نفع العقاب و الثواب ؟ و ما نفع التوبة و الندم ؟ وما نفع وضع مصطلح خير و شر في الاصل؟"
***
-نامجون-
كان لدي صديق يكبرني بعامين ، شخص لطيف و طيب ، اقل ما يقال عنه محب للخير ، كان يعيش مع والدته التي انفصلت بفتره ليست من بعيده عن والده ، و بسبب صراعاتهم منعته من رؤيته والده . و بعد فتره سافر والده و تزوج بأخرى و انجب غيره . رغم طيبته فقد كان غيورا بعض الشيء من الاطفال الذين عاشوا مع كلا والديهم . فبسبب انشغال والدته بالعمل حتى تستطيع اعالت نفسها و هو الذي بدا حملا عليها مع الوقت ، لم يحظى بالحب او الاهتمام منها.
كيم سوك جين كان هذا اسمه ،الطفل الذي كلما كبر كبرت معه عقده نقص . قتلت والدته قبل اكمال عامه التاسع حين سطا عليهم مجرم بدافع السرقة ظانا ان المنزل فارغ . حينها حظي جين باهتمام كبير من قبل اقاربه و والده الذي عاد ليكون معه ، اهتمام كبير "مؤقت" فقد غادر والده مجددا لزوجته و ابنائه بعد شهر تاركا اياه في عهدت اقربائه و الذين بدورهم تركوه في ملجأ بعد اسبوع من تنقله بينهم . الى ان تبناه والدي .
لم تخفت ابتسامته حتى شبرا رغم هذا ، كان غريبا تصرفه هذا فحتى في جنازتها هو لم يبكي بل ظل مبتسما . بعد فترة قبض على السارق و في محاكمته ذكر ان جين هو من اخبره ان المنزل يكون خاليا في هذا الوقت ، حاول المدعي العام وضع جين في الصورة قائلا ان علاقته بوالدته لم تكن جيده و انه كان يقول دائما انه يكرها و يرغب بموتها و انه حتى لم يبكي و ظل مبتسما في جنازتها فلا يجب استبعاد فكره ان جين الطفل الصغير ذو ال تسع سنوات و الادراك المحدود قد اخبر السارق بذلك حتى يتخلص من والدته .
ولكن اغلقت القضية بعد شهادتي - والتي لم تكن كذبا- حين قلت بها انني كنت معه حين اخبر الرجل و ان ما حدث كان ان الرجل تظاهر بكونه صديق قديم لوالديه وانه رغب بالمرور عليهم و سال متى يكونون بالمنزل و كانت اجابه جين ان المنزل غالبا يكون خالي في ذلك الوقت و ان يأتي في وقت اخر .
لم اكن اعلم انه تعمد قول هذا حقا . كانت مساعده بريئة ، بل قولا للحقيقة ، كانت فعلا للصواب و لكنه اصبح خطأً فادحا و شرا كبير .
فبعدها ماتت قطته بحادث ، ومن ثمة جده بنوبه ، بعد موت خالته بشهر ، موت والد صديقه وادعائه رؤية قاتلها . توالت الاحداث المأساوية تحدث حوله يوما بعد يوم ، وفي كل مره كانت تحدث كان يأخذ مراده وهو بعض الاهتمام المؤقت .
قتل ابي بعد عده سنوات على يديه و كانت جميع الأدلة تشير لي ،حتى انه قد افتعل شجارا بيني و بين والدي قبل الجريمة ليوجد دافع قتل ، كان أمرا مخططا له بإتقان ، ظل يوجد لي خلافات يوميا الى ان اصبحت ووالدي كل اعداء لا نتفق على شيء غير الخلاف . لم ادري على ماذا احزن ، ابي الذي قتله ؟ ام صديقي الذي تحول كليا لشخص اخر يخفي وراء براءته وحشا بشعا ، ذلك الصديق و الاخ الذي حماني دوما ، ذلك الذي وقف جانبي مهما كان الامر صعبا ، كيف تغير ولم ؟ اين ذهب نقاءه ؟ و كيف اختفى قلبه ؟!
اكمل جين حياته بعدها بهدوء ، في حين كنت قد اختفيت عن الانظار تماما و كأنني تبخرت . جين الذي اصبح الاول دائما وذا شعبيه في مدرسته يأخذ اهتمام الجميع اينما ذهب ، جين الفتى الطيب البريء بنظر الكل ، لا يتأخر بمساعده احد . جين الذي اصبح طبيبا نفسيا بعد سنوات " ليساعد كل من عانوا من صدمات نفسيه " او هذا ما كان يقوله ليخفي في جعبته اسبابا شيطانيه اخرى .
قد حدث الامر فجأ بدون سابق انذار ، حين وجدتني غارق بدمائي في غابه مزدهرة كما لو انها جنه ، كما لو انني مت و تخلصت من كوابيسي . صوت الملاك الذي رافقني لفتره طويله الى ان شفيت ، رغبت دائما برؤيتها ، " لم لا تظهرين " كنت اسألها "لأنني بقايا روح فقط لا استطيع فعل شيء غير محادثتك" كانت تجيب .
يوم بعد يوم في ذلك المكان البعيد الجميل حيث لا عنف ولا حروب ، حيث الجمال يحيطني و صوتها الحنون الذي كان يزداد حزننا يوما بعد يوم . "ما هو اسمك ايتها الملاك ، و ما هي قصتك ؟!!" مهما كانت عدد المرات التي سألتها هي فقط ظلت صامته ، لا تجيب " الا تثقين بي ؟!! " سالتها ذات مره " الثقة مرعبه جدا " اجابت بصوت مرتعش يذكر سوء ما مضى .
"هل يتوقف القلب عن النبض ان تألم ؟" سألتها لأكمل" مهمها كان مؤلما سيظل ينبض لأنه يرغب بالحياة ، حتى لو كانت الخيانة مرعبه ، مهما كان قلبك محطما ، فهو لازال ينبض ، حتى و ان كان ما تبقى هو صوت خافت و وحده لا متناهيه ، مازلتي تحتفظين بالقوة التي تبقيكي حيه " كم رغبت بمساعدتها .. برؤيتها و بضمها ...... كم رغبت برؤيه ضحكتها لذا قدمت الشيء الوحيد الذي استطيع تقديمه " ايتها الملاك ، ارغب برؤيتك حقا ، اشعر كما لو انني اشتاق اليك فصوتك لا يكفيني ، لما لا تأخذين جزء من حياتي ؟ بعض مما تبقى لي من وقت ، جزء من روحي ، ولتظهري امامي قليلا ..... ان اردت الا تثقي فلا بأس فقط دعيني اراك ولو لمره حتى وان عني هذا اخذك لحياتي كلها و موتي "
ربما احببتها ، روحها .... صوتها الضاحك و الحزين ، و ربما رغبه مني لمعرفه سبب انقاذها لي ؟ كما اتفقنا بدأت هي تستهلك ما تحتاجه من طاقه حياتي لتظهر شكلها لبعض الوقت . مر اليوم بعد اليوم و الاسبوع يليه الاخر ، شهرا و بعضه ... و ما عدت احتمل " اخبريني ، كيف لي ان اعيدك ، اخبريني فكم ارغب بلمسك و احتضانك ،اخبريني ... فقط استغليني لأجل نفسك الراغبة بالعودة " حدثتها بنفاذ صبر وقلب لم يعد يحتمل .
و اخيرا حدثتني عن لعنت الغراب ، وما فعله بها ، كيف انه خانها حين وثقت ، وكيف انه رأى في براءتها حقدا ، اخبرتني عن روحها التي تفرقت في عوالم ثلاث ، و كيف لي ان اعيدهم ، استهدفت ضحاياها و كبيادق لعبت بهم ، اشخاص من عوالم مختلفة ولكنهم متصلين معا بشكل ما ، رغم ان عوالمهم و حياتهم مختلفة كل الاختلاف الا ان بينهم اشياء مشتركه " اطفال نبذتهم عوالمهم منذ الولادة ، لعنه او سوء حظ ، لهم شقاء وخوفٌ وعدم استقرار ، قلوب بريئة ناصعه البياض تتلطخ ، وقرارات مصيريه تؤخذ ، وحيات تتدهور ال الاسواء ... كسرطان يكبر مع الوقت " اشخاص لهم صله بأرواحها والغراب هكذا قالت ، "عليك فقط ان توجههم ليتماشوا مع التيار ، وحين يحين الوقت، وفي ميعاد غير معلوم سنلتقي ، روحك ستكون مصدر قوتي ، وبقوتي سأنقلك ، و انني احذرك ربما لن تكفيك قوتك ، ستتدهور صحتك مع الوقت ، كأنك تشيب دون كبر " قالت انها مخاطرة لا رجع بها وانها قد تكون غير مضمونه ، ولكن قراري كان قد اخذ بالفعل .
***
استيقظ نامجون الذي كان قد غاص في ماضيه منتظرا عوده صاحبه ، ليجد الاخر مين قد عاد بالفعل من قاعه المنسي بداخله ، قد عاد بدون ملامح ، ينظر الى نامجون بخلو روح . فمملكته التي انهارت في النهاية بسبب تخليه عنها، هو من كان يجب ان يحكما ولا احد غيره ، لكن ...... اهم ما استطاع فهمه ، اهم ما توصل له ، غير صوت ملاكه الحارس ، غير شيطان البلاد اوه سيهون .
كانت كلماته الأخيرة التي نطق بها قبل مغادرته العالم" عرفت من يكون غراب هذا العالم " .
***
الفصل السابع اتمنى ان يعجبكم
كم تبقى من القت لنامجون ؟ هل سيعلم مين التضحيه و الخيانه التي قام بها نامجون لاجل رؤيته ملاكه؟
ماذا سيحدث في الفصل القادم برايكم ؟​
 

إنضم
7 يوليو 2019
رقم العضوية
10152
المشاركات
12
مستوى التفاعل
19
النقاط
65
توناتي
10
الجنس
أنثى
LV
0
 
ليس لان تفاحتا فسدت فجميع ما في العلبة قد فسد ايضا ، لذا ليس لان احد الفامباير ارتكب جرما او احد المستذئبين قتل احدا فجميعهم كذلك .... فنحن لن نقول ان البشر قتله لان بشري قتل غيره .... قانون الشمل ، يا له من قانون ظالم .....

جونغ كوك الذي غادر متجها الى حيه القديم غير مكترث لما سيحل به ... قد مات جزء منه حين اكتشف مدى بشاعة ان يكون بشري .


فقط كبار الحي من استطاعوا تميزه فهم كانوا اصدقاء والديه في صغره ... قد تغيرت وجوههم حالما أبصرت أعينهم طيف المار في الطريق بلا اكتراث .....
يتساءلون عن سبب قدومه " هل عاد لينتقم ؟ " تهامس بعضهم .

بعض الاطفال فزعوا فور رؤية انيابه ، و الشباب منهم بدأوا برمي الحجارة ...
لم يتوقف كوك عن التقدم ، خطوة تلو الاخرى غير مكترث لهم.... ورغم رؤيتهم لاستسلامه التام لم يكفوا يدهم بل جاء الكبار و الصغار منهم رجالا و نساء ليرموا عليه الحجارة ، وكل ما تطاله اليد ....

سال دمه المتدفق كبركان هائج لا رادع له . لم يتراجع خطوه او يدافع حتى ، هو لم يحتمي بل تركهم الى ان وصل الى مبتغاة ، ذلك المبنى المرتفع ليكون منصةً له.

توقفوا للحظه ، فما يفعله بدا غريبا و غير مألوف . فلا يأتي احد الى هذا القطاع إلا لسوء ....و لكنه لا يبدوا راغبا في أي سوء .

ما إن وصل أخيرا الى قمت ذلك المبنى وقف على حافته .... أخذ نفسا بعمق البحر ، أغمض عينيه .... و في لحظه ما من ذلك الهدوء الذي حل فجاه ، علا صوت صياحه منذرا للجميع حدوث كارثه ، مع علو صوته بدأ الناس بالتدفق في الاسفل الى ان تجمع كل من بالحي . عاد الهدوء مجددا ... وعلامات استفهام وخوف تعلوا وجوه من في الاسفل تجمعوا ...

اعاد كوك ملء رئتيه بالهواء مجددا هذه المرة ليس للصياح و انما لإخراج ما في جوفه من كلمات " انتم ايها البشر ، اشر منا نحن أتعلمون ؟ " قال اول جمله التي مَزَّقَت داخلة تشقّ طريقها خروجا للعلن .

" انتم ...." صرخ بهم " على اي اساس بنيتم حكمكم العظيم ذاك علينا نحن من لسنا بشرا ؟!" مستعجباً سبب كرههم العظيم له " ألأننا اختلفنا قليلا في القوه ؟ ام لأننا نمتلك اعظم مما تملكن ؟ " محاولا إيجاد اي أسباب منطقيه لهذا الحقد "انها غيرتكم" لينهي جملته بحنقٍ و ألمٍ اكبر ...

و بصوت مترنح يوشك على البكاء اكمل "ألا يقتل بعضكم بعضا ايضا ؟ الا يوجد ظلم و طغيان بينكم انتم البشر ؟ غني وفقير ؟!! أتحسبون انفسكم انقى منا ؟! انتم الأبغض"

بدأ صياح البعض يتعال معترضا على كلماته . فكبرياء البشر أَعْظَمُ من ان يتحمل كلماته تلك ..

"فلتتوقفوا قليلا عن الصياح بلا حق و استمعوا " صاح بهم ليعود الصمت مجددا

" قد عشت بسلامٍ مع البشر ، عشت كالبشر و انا اظنني مثلكم ...احببت اني بشر كون للبشر قلبا يحب ." يبتلع ريقه في محاولةٍ لتقبل الحقيقة الموشك على إعلانها لنفسه " ولكني اكتشفت اليوم اني لم اكن يوما بشرا ، رغم كوني احببت الخير و الغير مثلكم . اخبروني ..... ألهاذا اي معنى ؟!! سأخبركم انا ... نحن نمتلك قلبا ايضا "

تدفق دمعه كالسيل المنهمر ليكمل "انتم ... البشر ، اشر منا .... قد قتلتم ابي رغم انه لم يؤذي احدا ..... آذيتم امي رغم كونها بشرا ، فقط لأنها اعترفت بطيبتنا ورأت بنا خيراً .... قاطعتموها و اعدمتموها حية ، الى ان حاولت قتلي و الانتحار ، الا تعتبرون هذا جرما ؟! .... الا ترى اعينكم الخطأ ابدا ؟!! الن يفهم احدكم قسوة ما اقترفت يده ؟ "

صرخ احدهم " لقد كانت رده فعلنا فما قاسيناه منكم كان ابشع "

قهقه كوك ليرد عليه بسخريه "وماذا قاسيتم ؟"

اكمل كوك بغضب إلتهمه" هل منعنا عنكم الشمس او البحر ؟ لم نفعل . هل نحن من بدأ تلك المذبحة ؟ لا لم نكن . انسيتم ؟ حاكمكم البشري هو سبب فقركم ليس نحن . نحن لم نفرض الضرائب ولم نمنع خيرا عنكم ، فماذا قاسيتم ؟" انقطعت حبال صوته ليعاود التقاط انفاسه المسروقة " انتم من كوّن نظام الطبقية " ليكمل " من امتلك المال عاش .... اليس هذا ما يحدث هنا ؟ بعضنا في القطاع الثالث مات لأنه لم يجد الدماء التي تبقيه حياً رغم هذا لم يحاول احد منهم شن هجوم عليكم و اخذ دمائكم ، هل اخبركم شيء ، لقد ماتوا لأنكم اخذتم تلك الحيوانات التي كانت تغذيهم .... انتم من طردتمونا و كونتم مجموعات صيد كأننا حيوانات ضاريه ، فقط اخبرني ماذا عساكم تقاسون ؟ غادرنا نحن قطاعكم الاول و الثاني وتركناكم كما ترغبون و لكن ماذا ؟!! فقط مذبحه اخرى ، تطالبون بحقوقكم ؟!! "

اخذ كوك نفسه ممسكا بالألم داخل قلبه "اي حق لكم هذا ؟ الامان ؟!! بل نحن من نطالب بالأمن .... لسنا نحن من يقتلكم فلم عسانا نكون جنودا لحمايتكم و انت تبغضونا ؟ لم قد يضحي احدنا بحياته لأجلكم ؟ احقا لا تفهمون ؟ "

تقدم كوك خطوه ليصل للحافه معلنا آخر كلماته " انتم الوحوش ولسنا نحن ؟ نحن من يصارع للبقاء ؟ كم طفلا يتمتم بسبب عنصريتكم و خوفكم الذي لا اساس له ؟ أولا تعتبرون أطفالنا أطفالا لأنهم أقوى قليلا ؟ سأخبركم بمطالبنا نحن "

وبصرخة مدوية و دمعٍ منهمر صرح "نحن من نطالب بالسلام ، فكفى و كفى ، وغير هذا لا سبيل للسلام "

ليتقدم اخيرا مستسلما ... تاركا جسده يتهاوى ارضا لعل اجنحة له تنبت و يغادر عالم الوحوش ذاك

***


استيقظ مين من حلمه المريع الى واقع مروع أكثر منه ، لقد استطاع اختراق عقل نامجون ، وكما كان يشك ..... فمن سلبهم الامان كان هو ...... سلبهم حياتهم بعد ان انقذهم .... و مسعاه طريقٌ مسدودٌ لنا. ساوره سؤال ملح "هل تستحق ؟!" ليتذكر بعدها تلك الكارثة الموشكه على الحدوث "اعلم من هو الغراب " اخرج كلماته ليخرج من تحت ذلك الغطاء الأدفأ من قلوب الكثيرين يبحث عن خاتمه الذي اختفى .

" أتبحث عن هذا " دخل جين الذي لبث عند باب غرفته ينتظر استفاقته ممسكا بخاتمه .
"الان اخبرني ما علاقتك و جيمين ب كوك ؟! ثلاثتكم يحمل نفس الخاتم فما هذا ؟ و اين ذهبا ؟ " اِسْتَخْبَرَ جين بنفاذ صبر لعله يجد لحيرته علاج .

"ان كنت ترغب بموتنا جميعا سأجيبك " رد مين عليه سؤاله سؤالا ...

"أهذا تهديد ؟" بغيظ اخرج جين كلماته .

"هذه الحقيقة .... إما أن أخبرك مباشرةً فنموت جميعاً أو أن تنتظر و تساعدني حتى تكتشف ما يحدث . و أنا أنصحك بالآخر إن كنت لا ترغب بموتهما ... فأحدهما الان في خطر هذا إن لم يكن كليهما ..."

أعاد جين الخاتم ل مين "هذا لا يعني أنني أثق به "

غادر جين رغم صرخات قلبه المعارضة ، فصديقه مختفي ولا أثر له ، بعد ان افتعل شجارا معهما و غادرهم ....... قال كلماته تلك و غادر فقط .... فكيف ليه أن يهدأ ..... بعد ان تيقن مين من خلو المكان اتصل برفيقيه لعل احدهما يجيبه .

أجاب جيمين الذي بدا مختبئا في مكان يخلوا من البشر ليباشر مين بالسؤال " بأي عالم انت ؟ عالمي ؟ " ليجيب الاخر هامساً " مين .... هناك خطب ما بصديقك "

اضطرابه الواضح رَوَّعَ الهدوء الباقي لمين " ما الخطب ؟ ما الذي يحدث ؟" سأله بجزع واضح ليجيب الاخر عليه "لا ادري ما الذي يحدث ولكنه يتألم كثيرا ، يصرخ و يسعل دما ولا ادري ما السبب ... هناك تلك التي لا اعرف اسمها مازالت تمارس سحرا ما منذ ساعات ... ولكنه ما يزال غير قادر على النهوض ..."

" انه الانتقال " أجابه مين ... ليكمل " جيمين ... علينا ايجاد الروح و الغراب بأسرع ما يكون فنامجون لن يتحمل أكثر "

" ما الذي يعنيه هذا ؟ لم قد يموت ؟ " لم تبدوا علامات تعجب علا مين رغم سؤاله ، بل ما هيمن عليه كانت تلك الحيرة و الخوف المتربع داخله يشعر برابطه ما بينه و نامجون ولكنه غير قادر على تخمينها .

" جيمين لقد توصلت للغراب بعالمي و الروح ، و اظنني اكتشفت من يكون غراب عالمك ايضا " قال مين مختصرا شوطا عليه.

"اذا من هم ؟ وكيف عرفت ؟ " سال جيمين
"لا يهم كيف ... ولكن الغراب كان اوه سيهون عمي ، كان هو سبب الدمار في كل مره ، اما عن الروح فهي مي سو هي الساحرة التي امتلك قوتها ... بل من اهدتني نفسها سرا عن الجميع ... لذا فقط جد الغراب و اقتله حتى استطيع ارجاع الروح بداخلي فهو من يقيدها بي ، اما عن غراب عالمك ... فهو ذات الشخص الذي ورطك في قضيه القتل ، وهو ذاته قاتل والدتك ، و هو شخص يعرفه نامجون جيدا ... جيمين .... حاول ان تتواصل مع كوك فهو الشخص الذي بعالمك ... حذره ... ان الغراب قريب من مي يونج و هو شخص تعرفه جيدا ... على احد ان يحمي مي يونج " .

ذُعِرَ جيمين من قول صديقه ، هل صغيرته مي يونج في خطر "ما علاقه مي يونج بالأمر ؟ لم قد يستهدفني الغراب و ما علاقه مي ؟ " تتكاثر تساؤلاته مع الوقت ولا اجابه تصله

اجاب مين بتردد" هذا لان الغراب يكون الطبيب تاي المعالج لحالتها ، و لأن مي يونج تحمل روح الملاك داخلها فهو لا يفارقها "

عجزت كلمات جيمين عن الخروج فما بال هذه الفوضى التي تحدث الان ؟ هل كان المجرم بذلك القرب حقا ؟ هل ترك اخته بعهدة قاتل ؟

"جيمين ارجوك فقط استمع لي ... فأنا ما زلت غير متيقن بعد ، ان كانت هي الملاك ام انها تحمل روحها ... ولكن بكل الاحوال فهي مرتبطة بالملاك لذا قد تكون هدفا له ... الغراب مبرمج على قتلها إن شعر أن هناك من يحاول إرجاعها "


"اذا .... اتخبرني ان اظل ساكنا؟ و هي في خطر " صرخ مين به مخرجا ما في جوفه من فوضى لا متناهية

"بل عليك ان تبذل جهدك في اجاد الغراب و ان تترك الباقي ل كوك فهو يدين لك "اجابه مين بهدوء محاولا طمأنت قلبه الهش ... هو قد لا يتحمل ان عرف بالحقيقة المخفية .

***

-كوك-

فتحت عيناي لأجد ذلك الغريب يحدق بي بتمعن يتساءل عمن اكون ..."جيمين ... اظنني في عالمة " اخرجت كلماتي بصوت مسموع دون وعي ليتساءل الاخر " عالمه ؟ "

اعتدلت في جلستي متحدثا بسخريه "اعني منزله"

ليعاود الاخر السؤال "منزله!!" و بوجه عابس امسك هاتفه مهددا.

"اذا لم تخبرنا الان من تكون و اين جيمين سأتصل بالشرطة لتعديك على ممتلكاتي "

اخرج الاخر كلماتي بسرعه "لا اقدر حقا ؟ ان اخبرتك فثلاثتنا ميتون ... اقسم لك لست اكذب"

فزعي الواضح و استغرابي التام مما في يده ، بداخلي اتساءل عن ماهيه ذلك الشيء ... بدأ هو بالتلويح به مستغربا من رده فعلي المدافعة ....

بدأ الاخر بالضحك " اذا انت حقا لست من هذا العالم ؟" سال بابتسامه تعلوا محياه .

"انا كيونغ سو و انت "مادا يده سألني
"جيون جونغ كوك "اجبته مسلما .

"اذا كوك .... انا المحامي الخاص ب جيمين ، من تكون " سال مجددا ولكن بأريحيه اكثر

"صديق ... تستطيع أن تقول أننا أصدقاء يجمعنا شيء مشترك و رغبه واحده ... " توقفت قليلا .... "لذا " و بعيني قطه سالته "هل استطيع ان أمكث ل ثلاث ليالي فقط ؟"

"ربما " اجابني كيونغ دون تفكير" ارغب حقا بمعرفه من تكون و ما علاقتك بجيمين ، لذا امكث قدر ما تريد ، لأنني سأكتشف من تكون" .

غادرني الاخر متجها الى مكان أجهله بعدها بلحظات ظهرت تلك اللوحة الوهمية مجددا مظهره جيمين أماما ...

"اوه جيمين العزيز الذي لم استطع الوصول له مهما حاولت ، ما هو سبب ظهورك الان ؟!" أجبت بحنق على ذلك الذي لم يجب حين احتجت محادثته بشده .

" عليك ان تحمي الملاك بعالمي ، و ان تقتل احدا ... " أَطْلَقَ كلماته رصاصة تلو الاخرى دون مقدمات .

ابتسمت مستغربا من ملامحه اخاويه ، ملامح مستسلمة ليست كسابقتها . انها ملامح تشتهي الموت "ومن هم ؟ "سالته مجاريا .

"اختي هي الملاك حسب قول مين و الغراب يكون تاي و هو القاتل الذي ورطني .... لقد اخبرني مين انك تدين لي لذا تأكد ان تحميها بحياتك " بجمود ملامح قد حدثني ... حقا ما خطبه؟

توقف عقلي عن التفكير للحظه ... هل اخبره نامجون ؟ هو في عالمه الان لذا .... هل جيمين مدرك لمصيره ؟

"اذا بماذا تدين لي ؟ " سألني جيمين محاولا التأكد من امر ... هو لا يعلم ....ربما يشك بشيء ، لذا هذه فرصتي لتحذيره ...

"جيمين .... هل انت متأكد من انك تنتمي لهذا العالم حقا ؟ " بدا سؤالي سخيفا بالنسبة له هو الذي عاش حياته بكاملها هنا ... رغم هذا لم تبدوا عليه أي علامات للدهشة ، بل لم يبدي تعبيرا البته ، ماذا يحدث ؟

أكملت كلماتي "اخبرني نامجون امرا ... و ان كان صحيحا فسيعني هذا انك مفتاح حل اللعنة "

اجاب جيمين علي بابتسامة منتظره م صيرها من الهلاك لأنهي حديثي " ان احد سلاله الملك سيولد بشعر برتقالي بلون الشمس و عينين بلون القمر ، سيرى روح الملاك التي سلب الغراب قوتها ، ولكي تعود الملاك و تحل اللعنة التي صنعها الغراب من قوتها ، على الامير ان يضحي بنفسه و يقتل الغراب ... "

ابتسم جيمين بحزن "اذا هي يونج لم تكن تكذب "

"هي يونج ؟!" فاجأني رده ، لم أظن انها هي يونج من اخبرته ، و حتى ان كانت فكيف لها ان تعرف انه الأضحية "ماذا تقصد" سؤالي المتردد ، قلبي المنقبض ، أظن أن الإجابة لن تسر .

" هي يونج اخبرتني تلك القصة ، ظننت حينها انها مجرد حكياه ألفتها حين اخبرتها بشان الروح التي حدثتني ولكن يبدوا انها حقيقه ... انني امير من عالمك .... اخال ان نامجون متورط بهذا ايضا .... و اخبرك حقا ... لا بأس فانا لم اعد راغبا في الحياه ... لذا فقط احمي اختي " علق الاخر على كلامي ليغلق دون ان ينتظر مني ردا .

لا أدري لم هذا الالم ، ولم هذه التعاسة التي تلازمنا ، أهو حظ أم قدر ، وهل هناك نهاية سعيدة بعد كل هذه المشقة ، أم أن الموت هو نهاية الحكاية ، حقا لا بأس ، ان كان الجميع سيكمل بسعادة من بعدي .

***

-جيمين-

نامجون الذي بالكاد يحدثني بصوته الخافت ، يحكي لي قصتي التي أجهل .... نعم ، أنا أجهل من أكون ، عشت حياتي وأنا أظنها ملكي لأكتشف اليوم أن قدري لم يكتب أن يكون سعيدا .

ربما علي شكره بدلا من الغضب ، فلقد منحني فرصه أن أُحَب ، أن أضحك ، أن أحيا بإرادتي الحرة ، أن أتألم , أحزن ،أن أرى نور الشمس الساطع على وجهي ، منحني فرصة أن أكون نفسي بلا أي تحكمات .

لقد قال انها لم تكن أمي ، أخبرني أن ذلك الدفء و الحنان قد منحتني إيها بلا مقابل ، أخبرني أن أمي الحقيقية قتلت في سبيل حمايتي من الغراب ، ذلك الذي أراد موتي حتى لا أقتله و ارجع روح الملاك .

أخبرني أن الملاك هي من أنقذتني ووضعتني في عالمه ، انها اختارت أن أكون قريبا من الغراب ، أنها خططن لكل ما حدث ، أخبرني أن مصيري الموت ، و حقا لا فرق عندي فلم أعد آبه بتلك الحياه الظالمة .

ولكن تلك الملاك التي ارتدت قناع الظلمة هي أكثر ما يؤلمني ، قد حكت لي أختي يوما عن حلم راودها، عن ملاك جميله تبكي ، عن ملاك بهت لونها ، بيضاء القلب ، نقية كالثلج ، استقت من دماء الغراب لتنتقم ، بكت على بقايا جناحيها الذين تحولا للأسود ، بكت على نقائها الذي تلوث ، بكت على رغتها المدمرة للانتقام ، بكت كونها ستزهق أرواحا ثلاث كي تعيد أرواحها .

***
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل