وهم. (1 زائر)

[Riley]

.

وهم تسرب لِواقِعي المَرير
لِيُحطم الفوائد ويَنتشل الُروح إلى البؤس، مُغرقا إياها بين ثَنايا الألم، إنهل الدَمع مُحتضن الفوائد الجَريح، غُيب العَقل، وسُلب الأمان
كُسر القَلم، وسُحبت الأوراق
كُتبت النِهايات، وتعَانقت الأرواح
لِترقد فِي قبرها سَاكنه
- بَعض مِن يومياتي، وبَعض من اقتباسات مُحببه لِفوائدي.​

 

[Riley]

سَتُصبح أحَادِيثنا الشَيقه مُمله، سَنعتاد على بَعضنا البَعض، وعلى تِلك الأشياء التِي كَانت جَميله فِي أعيُننا، شَيئا فَشيئا سَنختلى عَن بَعضنا البَعض بِطريقه هَادئه جَميله، وغَير مُوذيه لِكلانا، سَيذهب كُل مِنا فِي طَريقه، ولن نَعلم إن كَان القَدر سيجمنا ثانيًه

​

 

[Riley]

ولأني أعرفُ شعور أن تَتمزق أحبالكَ الصوتيه مِن الصراخ
ولاني أدركُ جَيدا شُعور أنكَ لاتَمتلك سِواي
ولأنني البَكايه الخَائِبه بِك أو بدونِك.
لذلك، سأمنحك فُرصه المُجابهه
لِنيل ضَحكاتي ومُحادثاتي الشَائقه كَما تَدعي أنتَ
كِلانا يعلم أنك سَتفشل لِلوصول إلى مكَاني الشَاهق
أنا بَعيده عنك جِدا وإن كُنت تَراني.. فهذا سَراب وُجودي
مُنعكس فِي عيناك البراقتان، سأثق بِك للمره الأخيره. ​

 

[Riley]

عجبًا لِ أناسِ بَاحثون عَن المِثاليه فِي عالم النقص. ​

 

[Riley]

أُنظر إلى مدى سُخفك، ألا تُدرك كم أنتَ مُثير لِشفقه؟ تُريد إسقاطي لِكي تَتفرغ لكَ القِمه لِتعيش مُرتاح البَال؟
صَدقني أنتَ تَحلم، أنا لا أُمانع حقًا أن أتعذب لِرؤيتك تَهوي فِي ظُلمات رُوحِك السوداء، بَدلًا مِن مُحاولاتِك الفَاشله لِنيل مِني ارفع نفسَك إلي، كان مُملا فِي الحقيقه رؤيتك تَتخبط هُنا وهناك، لا مَانع لَدي فِي اللعب بِخداع كما تَفعل أنت. لم يَعد لدي شيء لِخسارته
القاع كَانت لك منذ البِدايه، والقمه كَانت لِي لأرى مدى السُخف الذي تفعله، أنا ذاهبه الآن، وليَحترق قَلبك ندما، اشعلتَ نار الإنتقام فِي عميق روحي​

 

[Riley]

تِلك الشَمعه التِي اهديتني إياها فِي ليله مُظلمه، والتِي ظَننت أنها كَسابقاتِها مِن غَيرك، أنَارت حَياتي المُظلمه​

 

[Riley]

أيَام بارده على قَلبي..
أَخطأتُ الوصف؟ إنها حَارقه كَدمُوعِي
التِي تَنهمر على أوراقِي، لتَمحِي كلماتِ
تدور فِي ذِهني الضَائع، ها أنا الآن أقِف فِي
مُنتصف الأمر الوَاقِع، اما خُطوه للأمام أو ألف خطوه
لِلوراء، إن أستمعتُ لِصوتِي المَذعور فستكون النِهايه،
وأن أغمضتُ عَيني سأراكَ تَقف هُناك ويِنتهي كُل شيء.
كُل الطرقِ لم تَعد صَالحه بِسبب تسَاقط ثُلوجِ بؤسي وحُزني، لم أعد أمتَلك تِلك الإجابه، حُروفها دُفنت بسببِ تلك العاصفه، أهناك مَن يراني؟

 

[Riley]

.​

 

[Riley]

والآن بعد أن ألمتِني، وكُنت سَببًا أساسيا فِي ارهَاقي، بَعد أن حَاولت دَفني بِكُل الطُرق كِي أهوي، رُغم جُروح قَلبي، وانعدام الرَغبه فِي الاستمرار
بِسببك.. لا زلتُ لا أعلم لِم لا أسقط؟ دُموعي التِي انهمرت على أوراقي وكِتاباتي، كَلامي وسط ارهَاقي بإنني سأتوقف هُنا..لَكن
مازلتُ عند استيقاظي كُل صبَاح
أحاول ثَانيه، وأحاول بِلا سبب.
أعتدت على فِعل ذلك؟
على التظاهر بِإنني بِخير؟
مازلتُ حمقاء حقًا.
​

 

[Riley]

عجبًا لأناس يبحثون عن المثاليه في عالم النقص!
سُبحانك ربي والكمال لك وحدك، ولم تُخلق المِثاليه لإرواحنا.. إذا؟ لِم نَستمر فِي العتاب؟
في الشعور بإننا لم نَبذل كامل جهودنا؟
بإننا خاسرون فِي نهايه الأمر؟
أليس ذلك صحيحاً؟ عيشنا هو عَيش الآخره
وليست دُنيا فانيه لا بقاء لها..
قد يُقال لِي أنني أستبق الأمور، لَكن ماذا؟
ألستم مَن تتهربون من حقِيقه الأمر؟
أعمارنا مهما طالت، وانجازاتنا مهما امتدت، طموحاتنا، وأحلامنا حُلم لاحقيقه له، إذا أحلامنا حُلم فِي الواقع
نُحلم بالحُلم، ومَانحلم بالوصول إليه زائل، رغم أنني أعلم.. أعلم حقًا أن الوداع اتي لِكلانا، ولمن نُحب..
لِم أجد قَلبي يتمزق حُزناً؟ لِم مازال قَلبي مفزوعًا حيِال الأمر؟ ألم أنضج بَعد؟ ​