مدونة مميزة الصداقة تحفة ~~ تزداد قيمتها كل ما مر عليها الزمن (1 زائر)

[يوريآن~]

# فعالية الأسبوع الثالث ....
لو عرفت أنك راح تموت شنو آخر امور راح تسويها قبل ما تموت ؟!

سكاي فكرة الفعالية غريبة
مافكرت هيك من قبل .... يمكن فتحت لي مجال حتى ارسم خطة جديدة في رأسي
بإعادة التفكير و التعمق في الأمر و حقيقته اكتشفت أشياء كثيرة من واجبي اسويها قبل آخر لحظة لي .
ككثيرة هالأشياء بعضها ضروري للغاية .....
أولها و اهم شيئ لازم يكون الجانب الديني يعني عالأقل أكون مستعدة للحظة الموت من هالناحية .
فلو خفت الموت مو لازم أفكر كم عشت أم كم ساعيش .
الشيئ المهم اني افكر فإيش حظرت لموتي و لقاء الله سبحانه و تعالى .
ماني متذكرة الحديث النبوي بشكل جيد و لا الراوي بس حسب الفكرة و المفهوم منه لما جاء صحابي للنبي صلى الله عليه و سلم و قال له : يا رسول الله متى الساعة " .
فاجابه رسول الله صلى الله عليه و سلم : ماذا حضرت لها .

المعنى العام للحديث أشبه بما يكون ماذا حضرت للحظة موتك و لقاء الله عزوجل .
مدري يمكن دخلت محاضرة دينية .



احم احم ....
لو فكرت إني راح أموت قريب يمكن مثلا بعد سنة او سنتين بسبب مرض خطير و كنت قادرة على الحركة و بصفتي احب الكتابة راح اكمل الرواية الي بداتها باي وسيلة ..... على الاقل قبل لا أموت اكون حققت و لو جزء بسيط جدا من حلمي .
و اكتب وصيتي بأن تحفظ روايتي الاولى التي ربما ستكون عمل ناجح .

أما إذا كنت كما قال رانزو على فراش الموت مثلا و كان معي والداي أو أي حد من اللي أعرفهم و تعايشت معهم راح اطلب يسامحوني بأي شي فيه إذا غلطت معهم او اخطأت بحقهم .

و هنا خلصت الفعالية

شكرا عمي سكاي ما قصرت كانت فكرتك بمثابة تنبييه .ق8

 

[يوريآن~]

صرت أميل الى العزلة بشكل كبير
مدري ليه ... حتى لو جلست مع جماعة ما احب أتكلم و لا اناقش او اسولف في شي
ربما بسبب ميولي للهدوء
المهم مش هذا موضوعنا لليوم

موضوع اليوم سيكون يوكيمورا و النحل

تعرفون النحل ... طبعا تعرفوه ، عندي ذكريات فضيعة مع النحل ، خوفي منه اكبر من خوفي من الصراصير على فكرة .
الحادثة الاولى لي مع النحل كانت بعمر 8 سنوات ، لسعتني النحلة في شفتي السفلى .... فضييييع ،
كانت هاي الحادثة مدبرة من شخص نذل و هو حمل النحلة و قال ما تخافي القي نظرة بس ، و أنا قربت منها بدون ما اعرف أنها حية

الحادثة الثانية كانت قبل حوالي سنتان على ما أذكر ، مدري شسمها النحل لي جات تركض وراء يمكن النحلة العمياء حسب ما يقال ...
كنت في حديقة البيت و فجأة نحلة كبيرة حوالي 3 سنتيمترات تتقدم نحوي بسرعة ... بالله هذي نحلة أو خنفساء .
حسيت النحلة راح تعبر و تبعد عني لكن تقدمت نحوي
أنا من الخوف رحت اركض و اركض و اركض لما حسبتها راحت درت و لقيتها لسه جاية وراي
يا أمي ... ركض ركض ركض ....
و هكذا بقيت أركض لين جات أختي و قتلتها
حقا إني خبلة

الحادثة الثالثة و افظع حادثة في رمضان الماضي ...
قبل العيد بحوالي 4 أيام ... تعرفون اجواء العيد و الحلويات
كنت أساعد في إعداد الحلوى و المطبخ يسبح برائحة العسل و ماء الزهر و السكر ..
صار النحل يدخل واحد واحد حتى أصبحو 30 نحلة أو أكثر ... طبعا كنت احسب فيها من غبائي
كل ما تقرب نحلة انادي حد من إخوتي يبعدوها عني
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
و تعرضت للسعة أول نحلة في ذراعي الأيمن
مسكت نفسي لأن الكل كان يضحك علي
بعدها لسعة النحلة الثانية كان في قدمي يمكن اليمنى أيضا
هنا كنت على وشك البكاء ، بعدها اللسعة الثالثة في اصبعي قدمي
في هذي اللحظة صرت أبكي حقا ، كان ألم فضيع مجموع 3 قرصات نحل .

و الحين صرت أكره النحل و الحشرات بشكل كبير
معدا الدعسوقة و الفراشة أحبهم

معذرة يا تونيين على مدونة الحشرات
بس تذكرت الحادثة و حبيت اقصها عليكم

انتهىىىىى ​

 

[يوريآن~]

الكتب هي متنفسي الوحيد
أغرق في كلماتها لتاخذني إلى عالم آخر .
تغرقني بين طيات همساتها و تحملني معها إلى بر آخر و هناك .....

بدايتي في عالم الروايات كانت قبل سنة تقريبا ...
قرأت العديد منها و كانت بمثابة بوابة الى عالم آخر ...
اكتشفت من خلال قراءتي و المطالعة أشياء عديدة و مواقف و عبر ...
كما اكتشفت أنه يمكن من خلال الاطلاع و فهم معاني المواقف و الاستدراك الكامل لكل زوايا الجمل و العبارات في الرواية أن تفهم عدة جوانب في الحياة الواقعية ....
بغض النظر عن الخيال و الأحداث المبتكرة تستطيع ان تفهم أشياء يمكن أن تكون جديدة عليك !
فلابد ان تحتوي الرواية أو القصة على زوايا من الواقع و لو بالنسبة الهائلة من الخيال .
كما اكتشفت أيضا بأننا نستطيع فهم بعض من الطبيعة البشرية حسب ما تتناوله الأحداث ...
او نفسية الإنسان و مشاعره المختلطة و المتناقضة في كثير من الأحيان ! ...
و أثناء الرحلة التي سلكتها لفترة من الزمن في ذاك العالم ...
ومضت عدة أفكار في عقلي عن ما اكتشفته و تمكنت من اختزانه في ذاكرتي المحدودة ...
في نقطة الذاكرة بالذات .... لو تعمقت في أفكارك لمسافة كبيرة تستطيع أن ترى بأن المساحة المتوفرة في ذهنك غير محدودة و لو كنت تحسبها كذلك من قبل !....
كل ما يجب عليك فعله أن تدرب قدرة استيعابك و المخزون الذي تستطيع الاحتفاظ به ...
نعود لموضوعنا الأساسي ....
لحد الآن مازالت الكثير من الأشياء لم أتمكن من استيعابها و فهم مضمونها الأساسي ...

لكني استفدت كثيرا من رحلتي القصيرة ...

اضن تفلسفت كثير يلا نرجع للطبيعة

بصفتي من عشاق القراءة ما تتذكر عدد الروايات لي قرأتها ...
و الحين افكر اغير نوع الكتب من الرواية الى كتب علمية .
مع اني جمعت قدر كبير من القصص عزمت اقراها الفترة القادمة بس غيرت رأيي .
النوع الثاني لي يجذبني من الكتب هي الي تتكلم عن المحيط و الكائنات البحرية .
و بعدها الفلكية كالتي تتحدث عن النجوم و المجرات و الفضاء بشكل عام .
و زاد حبي للمحيطات و كنوزه بعد ما قرأت رواية [ لج ] بأجزائها الثلاثة ..
أشكر جدا الجميلة @Go Away لأنها هي لي قدمت الموضوع و عجبتني الروايات و استمتعت بها جدا لحد بعيد ...
حتى لو كانت هاي الرواية من نوع الفانتازيا و فيها الكثير من المخلوقات الخيالية ما يخفي حقيقة أنها تحوي على الحقيقة منها .

و إلى هنا نصل الى نهاية تدوينة اليوم
دمت بأمان الله أصداقي

.... ​

 

[يوريآن~]

مدري من وين أبلش
افكرالحين كيف أقضي يومي مع الحجر الصحي
و الدراسة خلصت و أنا تشوشت
المنزل صار صاخب و أنا أحب الهدوء

على العموم أشياء كثيرة و متراكمة في الطريق و لازم أخلصها .
1- أحضر نفسيتي جيدا و اكون مرتاحة حتى يمر الامتحان بسلام .
2- أبدا العمل على روايتي الي أهملتها لشهور و أنظمها .
3- عندي رسمات أفكر اخلصها واضع عليها بعض التعديلات .
4- أبغى أعمل مواضيع في التون بس الضروف و الوقت ما يساعد .

و ما أقدر اعمل شيئ في جو مزعج و صاخب للغاية .
يعني بعد ما نزل الحجر الصحي و صاروا اخوتي علطول في البيت ، الأوقات الي تكون هادئة وقت الظهر و النوم و بس ...

صرت أسهر حتى منتصف الليل أقرا. كتاب او رواية و لما اتعب و أمل منه أنام .
أحيانا أبقى حتى 2 صبح و أستمتع ....
ما جاتني فرصة أدخل للتون هيك الوقت لأني حتى لو فكرت ادخل أنسى .
يعني أنسجم مع جو الكتب او الرواية و ما أشعر الا الوقت مر و ضاع ...

كيف الحياة معكم مع الفيروس ...
الناس صارت مرعوبة و الجو كئيب الطول في الخارج .
خاصة مع المطر و الريح الجو بارد و و و ....
بالحديث على المطر هو من الأشياء المفضلة عندي ...
أحب الجو الماطر الخفيف يعني ما يكون مطر كثير حتى توصل فيضان ...
و أفضل يكون هادئ و مريح شعور يبعث على الاسترخاء و صفاء النفس ....

القاكم قريبا ....

​

 

[يوريآن~]

كيف حال الأصحاب
الحجر الصحي ضيق علينا الخناق بشدة
نسأل الله العون .

أجد صعوبة في فهم شخصيتي و تحديد نوعها او نمطها أو شيئ من هذا القبيل .
و بناء على تصرفاتي زاد. الأمر تعقيدا بشكل أكثر
مرات أكون هادئة جدا و لا أهتم من حولي و تكون اللامبالاة طريقتي في التصرف طول الوقت .
و مرات مرحة لأقصى درجة و أعمل مشاكل و أثرثر حتى يبح صوتي و هذي قليلة الحدوث ربما مرة أو مرتين في الأسبوع .
و مرات وجهي لا يعطي أي انطباع يكون كذا بصراحة ? ما تأثر فيني و لا حاجة حتى أختي تحسبني زعلانة تقول ايش فيك كذا شصار . و هذه الحالة صارت تلامزني في كثير من الأحيان هالفترة و شكل وجهي مش عاجب سكان البيت و طول اسمع هالعبارة . " ماما شو في رميساء مش تهدر معانا " .
" شفيها زعلانة " .... و أنا ردي يكون هيك " ليش لازم الواحد عطول فاتح فمو و يثرثر و يضحك ... كيف تفكرون يا جماعة "

أتساءل كيف تقضون وقتكم مع الحجر الصحي !!
و الله الروتين صار ممل لأقصى درجة أبغى أخرج م البيت .
حتى الوقت الي صرت أقضيه مع النت و القراءة او المطالعة صار ما ينفع .
شايفين ... عشقي للقراءة يتدهور مع مرور الوقت ... ما عدت اجد تلك اللهفة و الشوق لقراءة الرواية .
ما عدت أستطيع تذوق رحيق كلمات و الغوص في طياتها .
أضن وضعي هيك لأني قرأت كثيرا دون توقف لمدة طويلة .
افكر اتوقف لأسابيع عن القراءة حتى أستعيد نشاطي من جديد .
خاصة مع السهر الكثير ما عدت اقدر احافظ على توازن أفكاري، و بشق الأنفس أحارب النعاس .
لازم حصة من كأس قهوة كل صباح و مساء .
بعد الفترة العصيبة الي مرت احث نفسي على التوقف عن السهر بس ما اقدر .
تعبت من الوضع و أبغى تغيير يا جماعة .

ايه صح تذكرت .
مين شاف سيارة تحترق قدام عينيه .
كان حلم و تحقق حسبت موجود غير فالأحلام .
المهم تحت مسكني مباشرة توجد قاعدة عسكرية فمدينتي عالساحل .
كيف أشرح كلمة قاعدة اممممم ..... ما تحسبوها شيئ آخر و لا يروح عقلكم بعيد .
ببساطة هي موقع عسكري لحراسة الساحل و انتهى لأنها في الميناء ....
كنت نايمة آخذ قيلولة لما سمعت أختي تصبح و كأنها الحرب .
" سيارة بتحترق تحت "
ايش ... نهضت من نومي بسرعة بس ما قدرت اشوف شي لانها تحت السور .
و كان مطر خفيف و ما قدرت أخرج ، نظرت من الباب و شفت دخان أسود ..
تعرفون لو انفجرت كان انمسحت منطقتنا من الوجود فالمكان كله سفن .
سمعت العسكر و هم يصيحو حتى يبتعدوا و قعدوا يطفوا النار المشتعلة .
و واحد جارنا جاب الماء و ساعدهم حتى خمدت و انتهى المشهد الحماسي .
يييييه حلم و تحقق بعدها قمت اصلي و سمعت فرقعة صغيرة بالخارج قلبي صار يدق و يدق .
حسبت النار رجعت شعلت بس الحمد لله انتهى .
كانت لحظات مخيفة و حماسية بالنسبة لي .... للأسف ما قدرت اشوف السيارة و هي مولعة بالنار لحقت غير بالدخان .


اضن طولت بالكلام نلتقي قريبا .


​

 

[يوريآن~]

السلام على أهل التون الكرام
كيف الحال ؟؟

حديثي اليوم يكون عن دولة اليابان .
عندي عشق كبير لليابان بدأ مع بدايتي مشاهدة الانمي و المانجا .
في الاول حاولت اتعلم اللغة اليابانية و واجهت صعوبة كبيرة و للآن تعلمت القليل فقط .
بعدها قررت اتوسع في كل الثقافة العامة و بدأت بالاطلاع على تاريخ اليابان من العصر الحجري حتى وقتنا الحالي << ما عليكم مني مجنونة أنا .
و للحينةما انتهيت منه و ادون كل المعلومات المهمة في دفتر و العيد قراءة التاريخ عدة مرات حتى استوعب ، خاصة مع الاسماء اليابانية القديمة و القوانين الخ ....
و ايضا اخذت نظرة عامة عن المحافظات اليابانية و المقاطعات و التقسيم الإداري بشكل غير كامل ، هذي بالذات لازمها وقت طويل حتى أخلصها فالإختلافات عديدة بين المناطق و المحافظات لان هذي الأخيرة كل واحدة تتميز بتقاليدها و لهجتها التي تختلف عن الأخرى حتى فمذاق الأطعمة و المهرجانات.

كنت افكر أطلع على الاساطير و الخرافات اليابانية التي ربما تفيدني في المستقبل ، و المعتقدات اليابانية و دايانتهم التي تتطور مع مرور الوقت ، قرات بعض النصوص عنها و اكثر ما اثار استغرابي هي الاساطير و المخلوقات الغريبة التي قد يؤمن اليابانيون بوجودها .
ربما أخبركم عن بعضها لاحقا ،
الحين وصلت في التاريخ لعصر استعراش مييجي و لازم أراجعه مرة اخرى حتى اتمكن من فهم مضمون الاحداث و سيرها ان شاء الله .

التكملة في التدوينة القادمة بإذن المولى .


​

 

[يوريآن~]

يا له من شعور ... و يا لها من احاسيس .

لم اكن اتوقع أبدا اني سأعود لأسلك طريق الرسم بعد أن غبت عنه لسنوات! ...
ترى ماذا أقول .. يالغبائي او يالسخرية القدر !!

اعتقد ان علي أن أكتب عن بدايتي في هذا المجال أيضا ... فلطالما احببت ان أمهد الطريق ....

كل شيئ بدا في ذلك العام ... في فترة من العمر ... قررت ان أعتمد على نفسي و أتخلى عن قدر من مساعدة والدتي في دراستي .
في فترة الابتدائي ... لا أذكر العام بالتحديد و لكني اعتقد حين كنت في 8 أو 9 سنوات .
زاد حبي لدراستي و قررت أن اتقن واجباتي و مستواي قدر الإمكان و كان ما كان .
كنت دائما في المراتب الثلاثة الأولى ... و احببت منافسة المتفوقين .
و بدات احاول إتقان الرسم في مادة الرسم و المحفوظات .
مادة المحفوظات هي اناشيد مدرسية مختلفة و كل واحدة تقابله رسمة .
لم أكن اجيده ابدا من البداية إلا من بعض الخربشات .
مع مرور الوقت تحسنت تدريجيا و صار مستوى متوسط للغاية .
مع ذلك شعرت بالسعادة للدرجة التي وصلت إليها .

بقيت هكذا مع رسومات المدرسة حتى السنة الاولى متوسط .
أي في سن 11 ... صرت أشتري قصص أطفال مصورة عن الحيوانات و العيد رسمها و كتابتها من جديد.
بعضها كان جيد و الآخر مستوى سيئ .
و نعلم أننا بالتجربة نتحسن و لما حصلت على اللاب و كنت لم أبدأ بعد بمتابعة الانمي فلم اعرف سوى الكرتون ، ملئت الحاسوب بصور الكرتون و اجلس امامه لساعات أعيد رسمها حتى تحسنت بشكل ملحوظ و صارت الرسمات أقرب جدا إلى الأصلية .

كنت مثل الريشة سعيدة و فخورة بإنجازاتي الصغيرة و كأني أحلق في الهواء .
و لا يخفى عليكم ان هذا الطريق لم يكن خاليا من المنغصات و محطمات الآمال فقد تعرضت لكثير من التوبيخ و الاعتراض عن هذا العمل .

لا أعلم حقيقة تفكير أولئك الأشخاص الذين يظنون أن الرسم لا فائدة منه و أنه مجرد إضاعة للوقت .
إلى أن جاء ذاك اليوم المشؤوم و تعرضت لحادثة جعلتني اكره كل ما يتعلق بالرسم رغم وجود جانب مني رفض هذا الوضع و يأمر بالاستمرار في عالم الفن .
و لكن هيهات فقد كان الحال اكبر من تحملي كفتاة لم اخض تجارب في الحياة و لا أعلم حقيقة الأمور و أشاهد الأشياء بطريقة أخرى .

لا اريد الإطالة سأكمل الباقي المرة القادمة .
​

 

[يوريآن~]

حسنا ... لنكمل من أين بدأنا

لا داعي لأن نخوض في تفاصيل الحادثة ....
بعد ماجرى بمدة قصيرة جمعت كل لوحاتي العزيزة و أودعتها صندوقا كي أحميها .
و لكن فيما يبدو أنه كان لابد من التخلص منها بسبب بعض العيون المتلصصة .
تعرضت لازمة نفسية من كثرة الضغط الذي أحاطني ... سواء نفسيا او عصبيا .
و حين سئمت و ضاق بي الحال قررت أن أنهي كل هذا فورا ... و يا ليتني لم أفعل ... و لكن هل الندم يكفي ... هل الندم كافي على كل مامضى و إعادة ما ضاع ! .

المهم ... أخذت الصندوق المليئ بذكريات و لحظات عشقت فيها الحياة بكل ما تحتويه .
ذهبت لمكان في حديقة وراء البيت كي أنهي هذه المنزل التي لازمتني لشهور .
في البداية إعترضت والدتي طريقي و لكني أجبتها دون أن تلمح صندوقي " سأتخلص من أشياء لم تعد ذات فائدة أصبحت بدون أهمية و تزعجني " ...
جمعت كل الأوراق في زاوية ضيقة و أضرمت فيها النار لتمحو كل ذكرى سعيدة من ذكرياتي .
وقفت أشاهد رسوماتي و شخصياتي العزيزة تتفحم أمام ناظري و تتحول لرماد تبخر و أخذ ما تبقى في من مشاعر ....
وما إنتهى ما في جعبتي من ذخيرة للنار ... و لم يتبق سوى ذكرى ضئيلة مشوشة لرحلتي القصيرة في عالم الفن في سن صغير ... غادرت المكان و قد غدوت أخرى غير تلك التي عهدها الجميع .

الآن أدرك مدى سذاجة تفكيري في ذالك الوقت و كيف تأثرت بكلام الناس بسرعة ... و لكني ربما مافعلته كان الإختيار الأفضل ... لربما لو استمررت في طريقي و تابعتي مسيرتي في الرسم كان يمكن ان يحصل مالا يحمد عقباه .

و الآن بدأت أستعيد تدريجيا ما كنت عليه في صغيري .... و خطوت خطوة أخيرا لأدخل إلى عالم الفن .

" شيزرو " ​

 

[يوريآن~]

# فعالية الأسبوع ..

{ ما هي أفضل طريقة بالنسبة لك لقضاء عطلة الأسبوع }


امممم وقت فراغي ككل أقضيه في هواياتي المفضلة .
اولا في الصباح أساعد في أشغال البيت و هيك و بعدها أنتقل لأشياءأخرى
غالبا أقرأ روايات أو كتب عن الحيوانات .
و لما تجيني رغبة كبيرة في الكتابة و تتواجد الأفكار أرتب روايتي أو اكتب المزيد من الفصول .
و فيها أوقات أسمع موسيقى هادئة او أغاني الإنمي .
و أوقات أخرى أتابع إنمي ... أقرأ مانجا ... أدور و أتسكع في توني الحبيب ...
و الحين بضيف الرسم لقائمة مفضلاتي .

و بس والله هذا كل شيئ ​

 

[يوريآن~]

عدنا من جديد ....

و أخيرا جاني حماس عشان أبدأ مشروعي و إن شاء الله ما اسحب عليه .
مشروع عبارة عن رواية و لما أخلصها ( بعد شهور ...) أنشرها في التون .
و ربما لو كانت عندي عزيمة أكبر و نشاط ضخم أخلصها في وقت قصير .

الرواية الأولى { إلى بوابة ميلان من اجل إمبراطورية هونان } وقفتها حاليا لأن عزيمتي فيها نزلت للقاع.
و ما صارت مثل اول لما كانت الأحداث تمر مثل المياه و الشلالات ... للأسف .
المهم ما ابغى اكتب الحين عن مشروعي الجديد بخليه مفاجأة < مدري إذا يصح مفاجأة أصلا .

​