دمُـوع الجَمِيلـة البـارِده ( شيهو & شينتشي ) (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
208
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
جميله جدا ارجو ان لا توقفيها كالروايات التي في المنتدى
ابشري يعيوني واصلاً انا مارح اوقفها وبستمر وبنهيها وببدأ في روايه ثانيه وثالثه ورابعه وكثييير عن هالثنائي
 

إنضم
20 أبريل 2019
رقم العضوية
9918
المشاركات
65
مستوى التفاعل
335
النقاط
40
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
ابشري يعيوني واصلاً انا مارح اوقفها وبستمر وبنهيها وببدأ في روايه ثانيه وثالثه ورابعه وكثييير عن هالثنائي ❤
لك وانا من هلأ راح تابع رواياتك (يمكن بغيب بسب الضروف)
لكن راح اتابع روايتك هذا والثانية والثالثة والرابعة
بس بليز مو طولين ??علينا اوك
دمتي بخير
 

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
208
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
لك وانا من هلأ راح تابع رواياتك (يمكن بغيب بسب الضروف)
لكن راح اتابع روايتك هذا والثانية والثالثة والرابعة
بس بليز مو طولين ??علينا اوك
دمتي بخير
ابشري يعيوني ??‍♀️❤️❤️❤️
 

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
208
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
( Chapter ( 3





أحـداث الفـصـل السـابـق


نَظـرَ يوساكو إليـهِ قائـلاً : " أَمُتَـأَكِـدٌ مِـن قَـرارِك؟.. "


كونان بِبرود : " بالطبع.. "


يوكيكو وقد حَزِنَـت على صغِيرِها وكانت ستسألُـه أيضًـا ولكِـن ما إن إستَوقَفَها صَوتُـه قائـلاً : " دايجوبو.. أوكـاسان.."


نَهَضَ الآخر عن الأرِيكَـه وقال وهو يسلُكُ طَرِيقَـهُ نَحـوَ الباب "استَمِحُكُمـا عُـذرًا.. سأخلُـدُ للنَـوم.."


"خَرج من غُرفَتِهِمـا وصادَفَ خُروجِه مع خُـروج هايبـرا مِـن الغُرفـه.."






" بـدايـة الفـصـل الجـديـد "




( شيرلوك هولمز و آيرين ادلر )



"خَرج من غُرفَتِهِمـا وصادَفَ خُروجِه مع خُـروج هايبـرا مِـن الغُرفـه.."


" وقد كانَت تَرتَدِي مِعطَفَهـا ومن الواضِح أنها سَتَخـرُج.."


نَظَـرَ "كونان" نَحوَهَـا بِتعَجب وقَالَ مُتَسائِـلاً : " إلـى أيـن أنتِـي ذاهِبـه..؟؟


هايبرا : " وما شـأنُكَ أنت؟ "


لم تُعجِبـهُ طرِيقَـة كَـلامِـها.. فـ أسنَـد نفسَـهُ على الجِدار مانِـعًـا لها مِن الخُـرُوج..


هايبـرا بِغَضب : " ماذا تظُنُ نفسَكَ فاعِـلاً..؟ "


كونان بِبـرود : " لن أَدَعَـكِ تَـمُـرِين قَبلَ أن أَعـرِفَ ماهُوَ التصرُف الـمُتَهَوِر الذي تنوين فِعلَـه.. "


هايبـرا بِغَضَب : " ليسَ مِن شأنِـك.. إبتَعِــ...


لم تُـكمِل كلامَها مِن نَوبَـةِ السُعال المُفَاجِأه التـي داهَمَتهـا خِـلسَـه



كان الآخر قلِـقًـا عَليها فقال : " أوي.. هايبـرا.. مابِكِ "


" لـم تُجِبـه بل أسنَـدَت نَفسَهَا على الجِـدار وزَادَ سُعالُـها.. مِمَـا جَعلَه يُمسِكُ بِـ يدِها.. لكِنَـهُ صُـدِم بـ حرارة جسـدِها المُرتفِعـه وكأنها نـارٌ مُشتَعِلـه.. نَظـرَ لها بِنظرات يملؤها القَـلق و الخَوف عليها "


هَـدَأَت قَلِـيلاً وأخَـذَت تتنَفـسُ بِهُـدُوء قائلـةً للآخر " دايجوبو.. أنا بِخَير.. لاداعِـي للـقَلـق.."


ساعَدَها على الوقوفِ مُجـددًا وهو يَـقول : " أَمُتَـأكِـدةٌ أنَـكِ بِخَير..؟ "



أَومَـأت بِـ رأسِهـا مراتٍ عِـدَّه.. لكِـنَـهُ لم يُصدِقها.. وعَرَفَ أنها تَـكذِبُ عَليـه مُجـددًا بِشأنِ صِحتِـها


" تعالي مَعِي.. سَـأصطَحِبُـكِ إلى المَشفـى.. حرارتُكِ مُرتفِعَـةٌ جِدًا.. ربما أُصِبتِـي بالعدوه بِسبَبِـي.. فقد سَهِرتِي وأنتي تعتَنِينَ بـي.." قالها وقد كان يُـريـد الإستيلاء على يدِها كَـي يذهبا فهو يعرِفُ أنها عنيده ويعرِفُ " مَـدَى عِنَادِهَـا ".. لكِـن سُرعان ماسَحَبَت يَدها قبلَ أن تصِـلَ لـ قَبضَتِـه.. فهي تعرِفُ أنهُ لو إستَطَاع الإستِـيلاء على يدِها لن تَستَطِـيعَ الإفلات مِن قَبضَتِـه أبـدًا..



إستاءَ الآخر مِن تَصَرُفِها وغَضِـبَ عليها فَوقَ حُزنِـه على حُـبِه الذي فقدهُ للتو.. وإلـى الأبـد..


قال الآخر بِبرود : " إياكِ والعِصيان.. هايبرا.. أنتي تعلمين أن مناعتَكِ ضعيفه جدًا لذَلِك لاتُـقَـاوِمِـي ولنَذهَب..



تخَدرت الأخرى حينما سَمِعَت تِلكَ الكَـلِمَات.. ليسَ لأن كلامَـهُ صحيح.. وإنما مِن لهجَتِهِ البـارِده التي خَدرَتـها كاملاً..


تحَركَ الآخر وهو يقول" سأُنَـادِي "هاكاسـي" ليَذهبَ معنا "

بَقِيَت الأُخرى ساكِنتًـا مكـانَهـا لاتَتَحَـرك إلـى أن إختَفَـى عَن ناظِرَيهَـا..


" أمسَكت.. "منظمة العفو الدولية".. مَكـانَ قَلبِها الذي لم تَهـدَأ دَقاتُـه الغير مُنتَظِمَـه.. فـ بَـدأ بالإرتِجاف.."



" يا إللهي.. أرجُـوكَ دَعنِـي أتحَكَم في قَلبِـي هذا.. لايُمكِن.. لايُمكِـنُـهُ تَجاوزَ الحُـدُود هكذا.. لايستطيع أبـدًا.. فالشَخـص الذي أَحَبَّـه.. ليس لـه.. بل ولن يكُـون لـه.. يا إللهي ماهذا..!! "


بَدأت هايبرا تَشعُـرُ بالدُوار والغثيان الشَدِيدَان.. اللذانِ يصعُبُ على جسـدِ طِفلٍ تَحَمُلُـهُـا..


" إللهي ساعِدنِي.. لا أريـدُ أن يُغمـى عليَّ هُنـا.. وخُصوصًـا أمَـامَـه.. عِندَهـا سيَعلَـمُ عن تَـدَهور حالتِـي.. "



" بعد دقائق " أتى ذلِك المُحـقِق المُتقلِص ومَعَـه " آغاسا " الذي كانَ يُحاوِل إغلاقَ بابِ الغُرفَـه بالمَفَـاتِيـح..



أدار ذلِك المُتقلِص رأسَـهُ نَحـوَ " هايبـرا " والذي بِدورِهِ قَد صُعِقَ مِمَا رآه..


" رآها على الأرض.. وهِيَ شِبه فاقِده للوعِـي مُغمَضَتَ العَينَين تسعُل سُعـالاً مريـرًا.."



تَقَـدَمَ لها بِسُرعه وأسنَدَ جَسَدَها عَليـه وقد شَعَر بـ رعشةٍ قويه عِندَما أَحسَ بـ حَرارَة جَسَدِها المُرتَفِعـه جدًا : " هايبـرا..!! "


لكِنـها كَـانَـت تُـغَطِي فَمَهَا بِـ يدِها وتَسعُـل مع تَنَفُـس سرِيع جدًا.. أسرَعَ مِمَا كانَ يَتَـوقَعُـهُ ذلِك المُحـقِق المُتقلِص..كانَ يُنَـادِي بـ إسمِها لكِنها لم تَـكُـن تَسمَعُـه بتاتًـا.. بل لم تَـكُـن تَشعُـر بـ الذي بِنفسِهَا والذي يَجرِي مِن حولِها أبدًا.. فـالمَـرض قد إلتَهَمَ جَسَدَهَا كامِلاً..



" عَلينَا نَـقلُها للمشفى بِسُرعَـةٍ يا شينتشي.. " تَحَدث ذَلِك العجُـوز وعلامات الخَوف تُجسِدُ ملامِحَهُ.. على تِلك الفتاة التي تَبنَـاها وأصبَحَت إبنتَه.. "


خَرجَ ذلِك الكاتِب المشهُـور مع زَوجتِه مِن الغُرفـه عِند سماعِهِما تِلك الضَوضَاء بِجَـانِب غُرفتِهِما.. لكِنَهُما تفاجآ بـ "إبنِـهِما" وفي حُضنِـه " آي".."منظمة العفو الدولية " فاقِدةً للوعِـي..


ركَضت " يوكيكو " لـ هايبـرا.. وقد كانت مَفزوعـةً مِن منظَرَها..


" آي - تشان.. أَتَسمَعِينَنِـي؟؟.. آي - تشان..!! " كررت تِلك المُمثِلـه إسمها مِـرارًا.. لكِن الأخرى لم تُجِيب مُطلقًـا.."


يوساكو : " يجِبُ نَقلُهـا للمشفى حالاً.."


" نُقِلَت تِلك العَالِمَـه المُتقلِصـه إلى مشفى أوساكـا وتَـلقّت العِنايـه المُكَـثَفَـه.. فقد كانت في أَسوَأ حالاتِها.. "



يوساكو وهو يُحَدِثُ صدِيقَـه قائِـلاً " آغـاسـا.. إرجِـع إلى الفُندُق فـ أنت مُتعَب وصِحتُـكَ مُتدهوِرةٌ أيضًـا.. لاتَقلـق.. سَنَهتَمُ بِها.. "


أَومَئ ذَلِك العَجُـوز رأسَـه بِأسَـى لـ يُغَـادِر وهو يُفَكِـر بِتِلك الفتاة النـائمـه في غُرفَـة العِنايـه..



" وبَعـدَ نِصـفِ ساعـه مِن الإنتِظار "


خَرجَ الطَبِـيب مِنَ الغُـرفـه وبِـ يدِهِ تَقرِيـر طِبـي ومُفَصَّـل عن حالـة " هايبرا آي ".. الصِحيه..


هَرَعَت عائِلـة " كودو " للطَبِـيب وهِم يَتَسـائَـلُون عن حال تِلك العَالِـمَـه الفاتِـنَـه.. تِلكَ التي تَنَـام بِكُـل هُـدُوء في تِلك الغُـرفـه مُحاطَـه بالأجهِـزه الطِبِيَـه المُتطَوِره مِن حولِها..


" معذِرةً أيُـها الطَبِـيب.. كيف حالها الآن..؟ ".. تَحَدثَت تِلك المُمَثِلـه الجَمِيله بِقَلـقٍ يَغمُـرُهـا على تِلك العَالِمَـه الصَغِيره..



" عفواً ولكِـن أين والدا المَريضـه..؟؟ ".. تَحَدثَ الطَبِـيب بينَما كانت علامـات الإستِياء تَمـلأ وجهَه..


" أنا والِدَتُـها.. " قالتها يوكيكو مِن غَيـر تَـردُد.. ومِن ثَمَّ أشارت على زوجِها قائِلـةً.. " وهذا والِـدُهـا "..



صُعِـق ذَلِك المُحـقِق مِن كلام والِـدَتِـه.. ونَظَـرَ إليها لـ يَتَحَـقق فـ رأى علامات الجِدِيه والإصرار في ملامِحِها وملامِح والِـدِه..


" عَليكُـما الإهتِمـام بِصِحـة إبنَتَيكُمـا.. فـ مِنَ الواضِح أنها لم تَأكُل شيئًا مُنذُ مُده.. لذلك قد أُصِيبَت بِـ "فقر الدم" عِوضًـا عن ذَلِك فَقَد أصابَتها الحُمى ألمُـرتفِعه إرتفاعًـا مُهَوِّل بالنِسبَـة لـ جسدِ طِفلـه في السابِعـه مِن عُمـرِها.. عَليكُمـا توخِـي الحَذر عليها جيـدًا.. " قالها بينما كانَ يتصفَح تقرير تِلكَ المُتقلِصـه..



" حاضِر.. لكِـن هل يُـمكِنُنـا رؤيَتُها أيُها الطَبِـيب..؟ " قالتها تِلك المُمَثِلـه مع قلِـيلٍ مِن علامات الحُـزن التي تَكتسِـي وجهَهَا..


" بِكُـلِ تأكِيـد.. لكِن حافِظُـوا على هُـدُوئِكُـم كَـي لا تُزعِجُـوهـا.." قالها ومِن ثُمَّ مَضَـى في طَرِيـقِـه.. "



دَخَـل ذَلِك المُحـقِق قَبلَ والِـدَيـه و رأى ماكان يَخشـى أن يراهُ يومًـا.. رأى " هايبرا " بِـ أَضعَف حالاتِـها وهو الذي إعتَـادَ رؤيَـتَها قَـويَـه وليسَت ضَعِـيفَـه.. أما ما رآه الآن عَكسَ ذَلِك..


صَوت تَقطِيـر دَم الورِيـد مِـن الأنابِـيب وقِنـاع الأُكسُجِين يملآنِ الغُرفَـه فأصبَحَت ضَوضَاء مُزعِجَـه للمُتعافِي لكِنها راحَـه وطَمَـأنِينَـه للمَرِيض..



ذهَب نَحـوَ السرِير الذي يحتضِن جَسدها الصَغَيـر.. وأصبَحَ يُقلِب ناظِريـهِ عليها بِحُـزن..



" لِمـاذا يا هايبرا.. لِمـاذا تَفعَلِـينَ هذا بِنفسِك.. "



دخَل الكـاتِب و زوجتُـه وكلاهُما رأى نظرة القَلـق في وجهِ إبنِـهِما عليها..


يوساكو وقد همسَ في أُُذُنِ زوجتِـه " يبـدو أَننـا سنشهَد قِصـةَ حُـبٍ جَديـدَه ونادِره..



يوكيكو بإبتسامـه للثُنَـائِي المُتقلِص : " أُأَكِـدُ لكَ أنَنِي مُتحمِسَـةٌ لذلِـك كثيـرًا.. فـ "آي - تشان".. مُناسِبَـةٌ تمَـامًـا لـ إبنِنَـا.. "


يوساكو بإبتِسامـة التَحَدِي : " أجل.. إنهُمـا كـ شيرلوك هولمز و آيرين ادلر .. سَيكُونَان زوجَيـن رائِعين.. "


يوكيكو بِمَرَح : " بالطبع.. وسيكون لدينـا أحفادٌ رائعون كـ والِدَيهِم.."


يوساكو : " أوي عزيزتي..!! لايزَالُ الوقـتُ مُبكِـرًا للتَفكِـيرِ بِـهذا.. "


أمـا بالنِسبَـةِ لـ ذَلِك المُحـقِق فَقـد كان يُحـدِق في وجـهِ تِلك الأميره ذاتَ العيُـون النَـاعِسَـه..



شَعَـرَ الآخر بـ يـدٍ تُوضَـعُ على كَـتِفِـه وقَد كانت يَـدَ "والِـدُه "..


" لقَـد قال الطَبِـيب أنها لن تصحُـو الآن شينتشي.. فالـنَذهب الآن.. وغدًا نأتِـي لـ زيارتِـها.." قال ذَلِك الكاتِب بينما يأمُل في نفسِه موافَقَة ذَلِك العنيـد.. لكِن بلا جَدوَى مُطلقًـا..


" لا أُريـد.. سأبقَـى معهـا وأعتني بِها.. فلابُـدَّ مِن بقاء مُرافِـقٍ معها " هذا ماكان جوابُـه لِوالِدِه..



" لكِن ران ستقلـقُ عليك.." قالتها تِلك المُمَثِلـه لـ إبنها


" لا بأس أخبِراها أنَنِي سأبقى مع هايبرا في المشفى.. " لم يَكُـن يُبالي بِغَضَب ران.. كُلُ ماكان يُهِمُـه هُوَ.. "هايبرا "



تَقَـدَمَت " يوكيكو " نَحـوَ " هايبرا ".. وطَبَعَـت قُبلـه على وجـنَتَيها الوردِيَتـين..


ثم طَبعَت قُبلـه أُُخـرى على وجنَتَـيّ إبنِـها..



" إنتَبِـه عَليهَا.. شين - تشان.. فـ أنا اعتبِرُها إبنـةً لي " قالتها بِـ لُطف ومَرح وفي داخِلِها.. "وستكُـونُ إبنَتِـي عمّـا قريب".. وسَارَت هِيَ و زَوجُـها خارِج الـ الغُـرفَـه..


قالت وهِيَ تَسِيـرُ في المَمَـر مَعَ زَوجِهـا "هل سَيكُونُـونَ بِخَيـر في أمريكا؟.."


"لا تقلقي.. جميعُهُـم شَبابٌ رائِعُـون.. وجميعُهُـم أَذكِياء و حَذِرُون أيضًـا.. لذَلِك يَجِـبُ عَلينَـا الـوُثُوُق بِهُم.." قالها لها مُطمَئِنًـا وعلى وَجهِه تِلك الإبتِسَامَـه المُتحَدِيـه..


أمَّـا فـي غُرفَـة " هايبرا آي "



كان ذَلِك المُتقلِص يُراقِبُـها بالتَحـدِيق في وَجهِهَـا ويَنظُـر لـ ساعة الحائط..



" متـى ستَستَيقِظِين.. هايبرا " قالهـا هَـامِـسًا بينَما يضَعُ يَـدهُ على جَبينِها للتَأكُـد مِن دَرَجَـة حَرارَتِها..


تَنَهَـدَ بِـراحَـه عِنـدَما رآها هَدَأَت عَن السابِـق..



مَرتْ نِصـفُ ساعـة مِن غَير تَطَورات ولكِن سُرعان ما رآها تَتَعَرَق وتظطرِب أنفـاسُها إظطِرابًـا شَدِيدًا..


" أُتـرُكـه أرجُـوك.. "..هَمَسَت بِهَـذا لـ تَجعَلَ ذلِك المُحـقِق في حِيرَه.. إقتَرَبَ مِنها لـ يَسمَعَ ماتَقُـولـه..



" جيـن!! ..أُتـرُكـه.. ليـس لَـهُ ذَنـب.. أُتـرُكـه أرجُـوك.. لاتَذهَب كـودو - كن.."



لمَعَت نَظَّارت الآخـر بِـ أسـى.. "تتعَذَبُ حتى في أحلامِها !!".. قالها في دَاخِلِـه بِحَسرَه لأنَـهُ لايَعرِف مايَفعَـل لـ يُهَدِأَ وَضعَها..


مَسَحَ الآخر جبينَها بـ مِنشفَـه صَغِيره مُبللـه وإبتَسمَ عِنـدَ رُؤية تعابِير وجهِهَـا المُنزَعِجَـه..



وبَعـدَ مُضِـي قَلِيلٍ مِنَ الوقـت..



أَبعَـدَ المِنشَفه وجَلسَ على كُرسي قَرِيب مِن سرِيرِها يتأمَلُها واضِعًـا يَدَهُ تَحتَ ذَقنِـه.. فَلَم يَشعُـر بِنفسِـه إلا وهُوَ نائِـم على يَدِها الصَغيرةِ الناعِمَـه وكانَ التَعَب واضِحًـا على وجهِه ..



وفِـي صَبَـاح اليَـومِ التالِـي

إستَيقَظَت تِلكَ "الأمِيـرَه".. مِن نَومِها العَـمِيق.. وقد كانت مُتعبَـةً قَلٍيلاً .. لكِن بالنِسبـةِ للحُـمـى؟.. فَـ يَبـدُوا أنها إنخَفَظَت كثِيـرًا عَن السابِـق..



شعَرت تِلكَ العالِمـه بـ تَخَدُر في يدِها.. فـ أَدارَت رأسَهَا بِهُـدُوء و رأت ذَلِك المُحـقِق المُتقلِص نائِـم على يدِها..



" ماذا يظُـنُ نَفسَـهُ فاعِلاً.. " قالتها في داخِلِها ووجنَتَيها تَشِعُ حُمـره..



حاولت إستِردادَ يَدِها مِنـه لكِن ما إن تَحَركَـت حتى إستَيقَظَ الآخر مِن نَومِـه..



" هايبرا.. إستَيقَظَتِـي!! ..هل أنتي بِخَير؟؟.. أتشعُريـن بِـ تَحَسُن؟؟.. أَأُنـادِي الطَبِـيب..؟؟ ".. قَالهـا بِقلق مِمَـا جَعَلَ قَلبَ الأُخرى ينبِضُ سريعًـا..



" أنا بِخَير.. كودو - كن.. " قالتها بينما كُل خَلِـيَـه في جَسَـدِها أَعلنَـت إشتِعالُـهـا..



وفجأه وبِدُون سابِـق إنذار فُـتِـحَ البَـاب على مَصرَعَيـه مُعلِنًـا حُـظُور المُمَثِلـه الجَمِيلـه "Kudo Yukiko " مع زوجِها الكاتِب الشَهِـير "Kudo Yusaku".. ومعهُم مُحَقِق الغَرب "Hattori Heiji".. و والِـدُها بالتَبنِـي "Hiroshi Agasa" ..



" آي - تشان.. كيف حالُـكِ ياعزيزَتِـي.. قَلِقتُ عَـليكِ كثيرًا.."


قالتها تِلك المُمَثِلـه الجَمِيلـة بينما كانت تقترِب مِن سرِيرِها وفي يدِها حَقِيبَـه مُتَـوسِطَـة الحَجم..



إقتَربَ ذَلِك الكـاتِـبُ أيضًـا مِنها واضِعًـا يَـدَهُ على رأسِها وإبتِسـامَتُـه تُشرِق وجهَهُ بالطُمـأنِينَـه وقال.. " إذًا كيفَ حالُـكِ اليَوم أيتُهـا الصَغِيره الجَمِيلـه.."



إرتَسَمَت إبتِسـامَـةٌ صَغِيره علـى شَفَـتَيها الوردِيتَين وأومَئَـت بـ رأسِها وقالت " لاتقلقـا أنا بِخير "


تنهَد ذَلِك العجُـوز الذي يقِف بِخَوفٍ أمامَ الباب " يوكاتـا " قالها بإرتِيـاح..



ضَحِكَت الأُخرى على تعابِير وَجـهِ ذَلِك العجُـوز مِمَـا أدى إلى شَـدّْ إنتِبـاه "Edogawa Conan" المُحـقِق المُتقلِص..


تلقى ذلِك المُتقلِص يد صدِيقِـه " Hattori Heiji" تعبَث في شَعرِه وقـد قال لـه " ما الذي تنظُـر إليـهِ أيُهـا الشَقي الصغير "..



" بــارو..!! لاتأتِـي مِن خلفِي هكذا أيُها الأحمَـق "


لم يَكَـد يـرُد عَليـه حتى سَمِـعَ صوت "Kudo Yukiko" تأمُـرُهُـم بالخُـروج فـ إنها تُريد أن تنفَرِدَ بـ "Haibara ai"..

خرجوا وكان المُتقلِص آخِرهم لكِن نادَتـهُ "Kudo Yukiko"


" شين - تشان.. تعال لـ لحظه.. "

" ماذا تُـريدين..؟ "


أَمسَكَت يوكيكو بـ يدِه و إبتَعَـدَ الإثنَـان عن هايبرا.. إنخفظت لـ مُستواه وقالت هامِسَتًـا بِمَرَح : " إذًا ماذا حَـدَث..؟؟ هل تَطَـوَّرَ شيءٌ بينَـكُمـا..؟ "



كونان بِـ غَيض هَمَسَ قائِـلاً : " أوكـاسان!! ما الذي تُفَكِـرينَ فِيـهِ أرجُـوكِ.. لم يَحـدُث أيُ شيءٍ مِن الذي يدُور في رأسِك.. "


قالت وفي وجهِهَـا ملامِح الحُـزن : " مُـؤسِف.. ، شين - تشان.. أيُهـا الأحمَق.. لمـاذا أنت كَـثيفٌ في مَشاعِرِكَ هكذا.. ظَنَنـتُ أنَّـكَ سَتَكُونُ رومنسيًـا مِثلٍـي.. لكِنَّـك أثبتَ أنكَ بارِدٌ كـ والِـدِك تمامًـا.. لقد خيبت أملِـي و ظَنِـي بِك.. "


قال كونان بإنزعاج واضح وسُخريـه مُستَفِـزَّه: " إذًا آسِفٌ لأنَنِـي خَيبتُ أملكِ بـي.. "


يوكيكو وقَد إنزَعَجَـت وغَـضِبَت مِن إبنِـها : " بـاكـا نـي.. إذهب إلى صَـدِيقِك ووالِـدِك.. سأبقى معها.. ولا تُرِنِـي وجهَـك.. "


كونان في داخِلِـه و بإبتِسَامَـه غَبِيَـه " أوي أوي.. ماهذِه العاصِفَـه التِـي أتت فَجـَأه..


يوكيكو بِـصرامـه وحاجِبَين معقُـودَين : " إذهَــب "


كونان بإنزِعـاج طفِيف : " حـاضِـر "


خَـرَجَ المُحـقِق المُتقلِص مِن الغُـرفـه وقبل أن يُغلِـقَ الباب أدارَ رأسَـه فـ إلتَقَـت أَعيُنُـهُمـا.. و حُبِسَـت الأنفاس.. وأصبَحَت لُغَـة العيون هي المُسيطِـره.. أَبعَـدَ عَينَـيه بَعـدَ ثوانٍ مَعـدُودَه وأغلَـقَ البـاب.. وتنَفَس النَفس الأول بَعـدَ خُروجِـه مِن غُرفتِها.. أو بِـمَعـنَـى أصَـح.. "جحِيـم عَينَيهـا "..

نظَـرت تِلك العَالِمَـه إليـه إلى أن خَرَج وتَنَـهَـدت تَنهِيدَة حُـزن..


"عليكِ ألا تَستَسلِمـي فـ هُنـاك فُرصَـةٌ كَبِيـرَه لـكِ هـذِهِ المَـرَّه" قالتـها تِلك الأُم الحَنُـون وهِيَ تُخـرِج عُـلب مِن الطَعـام والذي على الأرجَح هِيَ مَن أَعَـدَّتـه..


"هيا الآن عَلَيكِ أن تأكُلِـي جيـدًا حتى تتعافي مِن أجلِي".. وأكملت بِخُبث.. "ومِن أجل شين - تشان أيضًـا".. قالتـها بِمَرَح مِمَا أدى إلى إحمِرار في وجنَتَي العالِمـه المُتقلِصـه وإستِجَابَتِـها لـ طَلَبِـها.. وبَـدَأت بالأكـل..


نَظَرتُ إليها يوكيكو كَيفَ تأكُل ودار كَـلامٌ في داخِلِـها.. "كم هِيَ لطيفـه.. إنها لاتستَحِقُ كُـلَ ذَلِك العَـذَاب.. جَوهَـرُهـا رقِيـقٌ جِـدًا.. إنها فتاةٌ رقِيقَـه لاتُفَكِرُ بِسعادَتِـها.. بل بـ سَعَـادَة مَـن حولِـها أولاً.. لا تُريدُهُم أن يَتَـأَذُوا.. ومُستَعِدَةٌ للتَضحِيَـةِ بِنَفسِها مِن أجلِ حِمايتِهُم..


إنتَهَت الأُخـرى مِن طَعَامِـها ووضَعَتـهُ جانِـبًـا..


هايبرا : " يوكيكو - سان.. هل أحضَرتِـي ثِيابِـي "


يوكيكو بِمَرَح : " بالطَبـعِ ياعـزِيـزَتِـي " .. أخرجَت يوكيكو مِن تِلك الحَقِيبـه قَمِيص وردِي عليهِ نُقُوش بيضـاء.. مع تنوره بيضاء تتناسَب مع نُقُوش القَمِيص البيضاء..


هايبرا بإبتسامـه صغيره : " أريغاتو.. يوكيكو - سان..


ذهبت لـ تستَحِم بينما إنتَهَزَت يوكيكو هذِهِ الفُرصـه لـ تذهَب لـ أولئِـكَ الفِتيان..


" هاقد أتت " صرخ آغاسـا حينما لمَحـها تأتي مُسرِعَـه نحوهُم..


" أخيرًا أتَيتِـي " قالها كونان بإنزِعـاج بينما ينظُـرُ لها..


" أُصمُـت أيُهـا الوقِح.. لقـد تَسللتُ حتى لا ترانـي شقراء الفراولـه الجَمِيله كما قال لي والِـدُك العزيز.." قالتها مُنـزعِجـه وقـد رمقَت زوجـها بِنَـظرَه مُخِيفـه..


" هدِئِـي مِن روعِـكِ ياعزيزَتِـي.. سَوفَ نتناقش فيما بعـد.." قالها بِـمُحَـاولـه لـ تهدِئتِها مِن روعِهـا..




نَظَرت للشُبَّـان فـ لمَحَت شَبِيـه إبنِـها.. "كوروبا كايتو"..

" أوه.. كايتو - كن هُنـا.. متى أتَيـت.. "


تَقَـدَمَ كايتو مِنها وجَلَس على رُكبتيه مُنحنيًـا يُقبِل يَدَها وهو يقول .. " مُنذُ زَمَنٍ ليسَ بِـ بعِيد سيدتِي الجَمِيلـه.. "


"كـم أنـتَ لطِيـفٌ كايتـو.." و نظَـرت إلى ولـدِها بِغَيـض قائلـةً.. " تَعَلَـم مِنـه.."

كونان بِنظـرَة أقل مايُقـال عنـها بلهاء : ".. أوي أوي.."


نَظـرَ كايتو لـ والِـد شينتشي قائـلاً.. " إذًا ما الأمـرُ هذِه المَـرّه سيـد كودو.."


يوساكو بِحَـزم : " لقـد بدأت الغِـربـان بالتَحَـرُك.. لذا يجِبُ علينا نحن أيضًـا أن نَتحَرك.. " نَظـرَ لـ كايتو قائـلاً " عليكَ إيقافُ نشاطِكَ.. كايتو.. نحتاجُك بِجِـد.." و نَظـرَ لـ مُحَقِق الغَرب.. " وأنتَ كذلِك.. ستذهبُـونَ غـدًا إلـى العاصِمـة "طوكيو".. أمَّـا أنا و يوكيكو و آغـاسـا فـ ستكُـونُ وِجهَتُنـا إلى لُـندُن.. فـ قد وصلتنـا أخبار أن رأسَ الغِربان الرئِيس هُنـاك.. وفي الوقت الذي تكُـونُونَ فيهِ في طوكيو.. عليكُـم ألا تتركُـوا ميانو شيهو تَذهَب وحدها إلى أي مَكـان.. مفهُوم..؟!






كـيف كان الـChapter هل أعجبكُم؟

هل يوجـد أخطـاء؟

توقُعاتكُـم وآرائكُـم؟

أفضل جزء فـي الـ Chapter؟






إحتِمـال أتأخـر فـي تنزيل الـ Chapters لأنو المـدرسـه على الأبواب لـذا أعذُرونِـي ❤
 
التعديل الأخير:

ايدا-تشان

مشرفة سابقة
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6212
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
476
أوسمتــي
6
الإقامة
السعودية
توناتي
230
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم
كيف حالك
بارت روووعة

١/جميل
٢/لا
٣/السفر/لقاء المنظمة
با التوفيق ان شاء الله ب المدرسة
فى انتظار البارت القادم بحماس
مع السلامة
 

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
208
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
( Chapter ( 4




أحـداث الفـصـل السـابـق



نَظـرَ كايتو لـ والِـد "Shinchi" قائـلاً.. : " إذًا ما الأمـرُ هـذِه المَـرَّه سيـد كودو.."


يوساكو بِحَـزم : " لقـد بدأت الغِـربـان بالتَحَـرُك.. لذا يجِبُ علينا نحن أيضًـا أن نَتحَرك.. " نَظـرَ لـ كايتو قائـلاً " عليكَ إيقافُ نشاطِكَ.. كايتو.. نحتاجُك بِجِـد.." و نَظـرَ لـ مُحَقِق الغَرب.. " وأنتَ كذلِك.. ستذهبُـونَ غـدًا إلـى العاصِمـة "طوكيو".. أمَّـا أنا و يوكيكو و آغـاسـا فـ ستكُـونُ وِجهَتُنـا إلى لُـندُن.. فـ قد وصلتنـا أخبار أن رأسَ الغِربان الرئِيس هُنـاك.. وفي الوقت الذي تكُـونُونَ فيهِ في طوكيو.. عليكُـم ألا تتركُـوا ميانو شيهو تَذهَب وحدها إلى أي مَكـان.. مفهُوم..؟؟





"بـدايـة الفـصـل الجـديـد"



الشُبـان الثلاثـه : " مَفـهُـوم "


نَـهَـضَ " Kudo Yusaku " مِن على المِقعَـد قائـلاً بِـخِفَـه : " سأُوقِـع أوراق خُـروج هايبرا.. بيـنمـا تذهَبُـون أنتُـم وتُحَـظِرُون أَشيائَـكُم.. نـلتَـقِـي في المَـطار الليلـة الساعـه العـاشِـره.. " نَظـرَ لـ زوجَـتِـه وأَردَفَ قائـلاً " إذهَبِـي لها "


ذهبـوا بأوامِـر مِن "Kudo Yusaku".. ماعـدا ذَلِك المُتقلِص فـقد أصَـرَّ أن يَبقَـى مع هايبـرا..


وضَـعَ ذَلِك الكاتِب يدَهُ في جَيب بِنطَـالِـه وأَردَفَ لـ إبنِـه " إذًا إذهَب مع والِـدتِك لـ غُـرفَتِها لـ تُحضِراهـا.."


" حـاضِـر " أردَفَها قائـلاً بيـنمـا سارَ مَعَ والِـدتِـه..




وفـي غُـرفـة آي "منظمة العفو الدولية"


كانـت شقراء الفراوِله تُجفِفُ شَعـرَها البُـني المُحمَر مِنَ الماء الذي يَتَسَاقَـط بِقَطَـرَات قلِيلـه مِن شَعرِها على الأرض.. مع إلتفاف الملابِس على جَسَـدِها الصَغِيـر..



" صَـوت طَـرق علـى البـاب "


أردَفَـت قائلـةً " تفضل" ظَـنًـا مِنها أنها "Yukiko" لكِنها لم ترى سِـوى "Conan" ذَلِك الصَبِـي المُتقلِص..



" كودو - كن..؟! "



" و يوكيكو معَـهُ أيضًـا ".. خَرَجَت تِلك المُمَثِلـه مِن خلفِـه وَأردفَتهَا بِمَـرَح..



أكمَلت يوكيكو وهِـيَ تَـتَقَدم مِن منظمة العفو الدولية بِنِيَـة حَمل الحقِيبَـه وأردفت بَعـدَها.. "هيا بِنـا عَزِيزَتِـي"..



أومأت بِرأسِها بينما سَبَقَتهُمـا يوكيكو إلى الخارِج وفي نِـيَتِـها أن تُبقِيهِمـا لِـوحدِهِمـا..



"لمـاذا أتيت؟.." قالتها بينما رمَت المِنشَفَـه على سرِيـر المَرضـى..



" وتسألينَـنِـي هذا السُـؤال أيضًـا؟ أنا من يجِـبُ عليـهِ سؤالُكِ.. لِمـاذا تَفعلِـين هـذا بِنَفسِـك هايبرا.. ماهذا العِنـادُ أرجُـوكِ..!! " أردفها غاضِبًـا في وجـه تِلكَ العَالِمَـه التي دائمـًـا ماتُهمِـل صِحتُها.. غير مُبالِـيه بالعواقِب..



" إنها حِميـه غِذَائِـيَـه.. " قالتها بِمُحاولـة لـ تَشتِيته


" لو كانت حِميـه فـ هِيَ مُظِـرَّه بِجَـسـد طِفل.. و أستنتِـجُ مِن ذلِك أنـكِ تكذِبِيـن.. أنتي تَتَعَمـدِينَ ذلِك.. " قالها بِغَضَب مِن تَصرُفاتِها


" آرا.. يـبدُوا أن هولمـز قد غَضِـبَ مِني.. أُعذُرنِـي رجاءً.. " قالتها بِسُخـريتِها المُعتـاده وكأن شيئًـا لم يَكُـن..



" بـارو.. بالطبـعِ سأغضَـب فأنتِـي لاتُهمِلِـينَ شيئًـا سِوى صِحَتِـك " قالها بينمـا خَـدَشَ فَـروَةَ رأسِـه..



إبتسمَـت الأخـرى قائِلـةً في داخِـلِـها "بـاكـا ني.. أنا أفعَلُ هذا لأجلِك.. كُـلُ تَعَبِـي هـذا لأجلِك.." نظَـرت لـهُ قائلـةً "نذهَـب؟"


تَنَهَـدَ الآخـر قائـلاً.. " لا فائِـدةَ إذًا.. أصغِـي إلَـيّ هايبرا.. لابُـد أن تعلمِـي طالمَـا عَلِـمَ جَمِيـعُ الأصدِقاء بـ خُطَـة والِـداي "..


" خُطَـة والِـدَيـك؟.. لكِـن لِمـاذا و ماهِـيَ؟؟.. " قالتها وعلى وجهِها علامات التَعَجُب



" أجـل فَقـد بَدَأَت الغِربان تَحَرُكـاتِـهـا.. اذا فـ نَحَنُ مُظـطَرونَ للتَحَـرك.. لذا سنذهَبُ لـ أمريكـا.. وسيكُـونُ معنَـا شَخصَان تعرفينَهُمَـا جيـدًا.. الا وهُمـا.. كايتو و هاتوري..أما بالنسبةِ لوالِـداي و البرُوفِيسُور فإنهم سيكُـونونَ في لُنـدُن.. فـ المُنظمـه مُتواجِـدةٌ هُنـاك حاليًـا ولإبعاد الخَطَـر سنذهب لـ أمريكـا إلى حِـين يحِـينُ دَورُنـا للإنضِمـام مَعَهُم ولكِن أنا وأنتـي لابُـد.. "



"أن نعُـودَ لـ أشكالِنـا الأصلِـية بـ ذلِك الـ APTX-4869.. بأسـرعِ وقـتٍ مُمـكِن.." ..أكمـلتها بعـدَ أن فَهِمَـت مايُلمِحُ إليـه


" أجـل ونحتـاجُ واحِـدًا يَدُومُ لـ فَتـرةٍ طوِيلَـه عن سابِقِيـه "


" لابأس.. لم يَضِـع تَـعَبِـي سُـدًا ".. قالتها بـ وجـهِ لُعبـة البُـوكر الذي صَنَعَتـه لتحمِـي نفسها بِـه..



سارَ كِليهِما خارِج المشفـى واستقبلاهُما والِـدا "شينتشي" بالسيـاره..



" بـعـد نِصـفِ ساعـه فـي السيـاره "


تَوقَفَت السياره مُعلِنَـتًـا وصُولَهُم إلى الفًنـدُق وهو وِجهتُهُـم الأولى ومِن ثَمَّ إلى المَطـار..


" كونان - كن.. لماذا تَجـعَلُنِـي أقلـقُ عَليكَ هكـذا.. لماذا لم تُخبِرنِـي؟!.."


" غوميناساي ران - نيتشـان.. كانَ ذَلِك سريعًـا.. المعذِره.. " قالها الآخر بِـ براءة الأطفـال الصِغار


" موو..لابـأس.. إذًا كيف حالُـكِ آي - تشان.." قالتها بـ لطافـه سطحيـه كـي تَـتَنـاسَـب معَ شخصِيتِهـا..


" بِخيـر " كلمـةٌ مُبـتَذَلـه مِنها كافِيـةٌ لـ عَكـس مجرى الميـاه بالنِسبـةِ للأكبـرِ حَجمًـا.."



" ران - تشان.. أودُ أن أُخبِـرَكِ أنَنِـي سـأَصطَحِـبُ كونان معِي الليلـه إلى طوكيـو.. نحـنُ علينـا الذهاب..



" ولكِن ما شأنُ كونـان بذلِك أيُهـا البروفيسور..؟؟ "

" والِـديـه.. لقـد إتصلا بـي وقالا أنهُمـا سيـأتِيـان مِن أمريكا لـ أَخـذِه " أردَف آغاسـا بذلِك لـ تظهَـرَ علامـات الحُـزن على وجـهِ تِـلـك المـلاك


" لاتحـزنِـي ران - نيتشـان.. سأُحـاوِل زيارتَـكِ بقدرِ ما أستطِيـع " أردَفَ الأصغَـرُ حجمًـا لـ يُخفِفَ عنهـا.. لِكِنـهُ تسبَبَ في تَدَفُـق فيضانـات قوِيـه مِن الـدمُـوع الكسِـيره.. مِمـا أدى إلى نُزُولِـها لـ مُستواه وإعطاءُه عِنـاق قوِي مع دمُـوع لم تَهـدَأ أبـدًا..



سونوكو بِغيض وحُـزن : " عليَّ الإعتِـراف.. سأفتَقِـدُكَ أيُهـا الشَقِـي.."


قالت كازوها بنظَـرات حنُـونَـه : " أنا أيضًـا سأفتَقِـدُك.. كونان - كن.. إنتَبِـه علـى نَفسِـك.. " إبتسمَـت في نهاية جُمـلتِهـا للطِفـل الصغيـر الذي لايزال في عِنـاق ران..



" ران.. يكفي هذا.. " قالتها سونوكو بِحُـزن على حالِ صَدِيقتِهـا السيء..



أزالـت الأُخـرَى ذِراعَيهـا ومَسَحَـت دمُـوعَـها وإبتسمت لـ ذلِك المُتقلِص.. مِمَـا زادَ مِن حُـزن.. آي" منظمة العفو الدولية "..


" سأشتـاقُ إليـك كونـان - كن.. كُنتَ بالفِعـل أخًـا أصغر لي " قالتها الملاك وآثـار الدمُـوع على وجنتَيهـا..


نَهَضَـت مِن على الأرض ووجهَـت أنظـارهـا لـ البروفيسور قائلـةً "هاكاسـي.. سأذهَـبُ مَعَـكم.. "



توتـرَ ذَلِك العجُـوز وقال مُبـررًا " لاداعـي لذَلِكَ.. إستمتِعـي معَ الفتيـاتِ هُنـا.. "


ران : " ولكِـن.. "


قاطَعها كونان بِبَـراءَة الأطفال قائـلاً.. " لا عليكِ ران - نيتشـان.. فقـد قالَ لي والِـداي أنَهُـما سيكُونـان في مَحطـة القِطـار بإنتِظـاري.. لذا لاداعِـي لـ ذهابِـكِ.. إستمتِعِـي بوقتِكِ هُنـا رجاءً.. "


سونوكو : " مَعَـهُ حقٌ يا ران.. لاتكُـونِـي عَنِيـده وإبقَـي هُنـا.."


" حسنًـا ولكِـن.." ..و أدارت رأسها ناحِـيةَ كونان و جَلَـسَت على رُكبتَيـها واضِعتًـا كِلتـا يَديها على أكتـافِـه الصَغِيره وأكملـت "إهتَـمَ بِنفسِـكَ جيدًا.. كونان - كن.. ولا تُهمِـل صِحَتَـك.. وكُل جميـعَ وَجَبـاتِـك في وقتِها.. و نَمّ جيـدًا ولا تسهَـر أبدًا.. و إنتبِـه على نفسِـك.. إتفقنـا..؟"


" هاي هاي.. ران - نيتشان.." رددها المُحـقِق المُتقلِص مع إبتسـامه مُشـرِقـه فيها كُل أنواع البراءه بالنِسبَـه لـ طِفل..




" بعـدَ خمـسِ سـاعـاتٍ مِـن الوقـتِ الحالِـي.. "

كـانَ الشُبـان وتِلك العالِمـه مُجتَمِعـون مع والـدا Shinchi و Agasa.. في محطة القِطـار ينتَظِـرُونَ الرِحـلـة المُتوجِهة إلـى العاصِمه "طوكيو"..


صوتُ الناس في المحطـه وصوت القِطـار المُعلِـن حُضُـوره هذا يكفي لأن يجعلهـا تُفكِر في المُستقبل.. " هل سأموت؟.. هل ستكُون هذِهِ هِيَ المُـواجهـة الأخيره معهم حقًـا؟.. هل سأنتهِـي مِن هذا الكابوس؟.." .. كانت تِلكَ الأسئلـه تَدُورُ في ذِهـنِ تِلكَ الأميره.. إلى أن وضع أحـدُهُـم يَـدَهُ على كتِفِهـا..


كـان كـونـان..


" أين ذهبتي هايبرا.. لقد حانَ مَوعِـد الرِحلـه.. " قالها ذلِك المُتقلِص بـ حاجِبَين مَعقُـودَين..


" آه.. غومين.. " ..قالتها بيـنمـا ذهبت معـهُ إلى القِطـار والآخـرُون أمامَهُـم..


جَلَـسَ كُل شخصٍ على مقعـد في القِطـار وأُغلِـق بابُـه مُعلِنًـا رحِيلـه..


" إذًا فستذهَبُـونَ إلى لُنـدُن فورَ وُصُولِنـا إلى طوكيو..؟؟ " .. تكلَـمَ ذلِك المُحـقِق المُتقلِص مُتسائـلاً لوالِـديـه..


" أنا ووالِـدتُـكَ فقط أمَّـا.. Agasa .. فـ سيبقى معكُـم لمُـدةِ يومين ومِن ثَمَّ يلحَـقُ بِنـا إلى لُنـدُن.." .. أجـابَـهُ والِـدُه لـ يومئ برأسِـه بـ إقتِنـاع.. ونـظَـر لـ Shiho التي كانت صامِتـه وتنظُـر للنافِـذَه..



إنتَبـه كُـلٌ مِن.. Heiji و Kaito.. أيضًـا عليـه..


همَـس Kaito قائـلاً لـ Heiji بإبتِسامَـه خبِيثـه : " يبـدو أنها ستكُـونُ رِحلـةً مُمتِعَه.."


ردَّ هيجي قائـلاً.. " بالطبـع " ..وهو يَنظُـر لـ صَـدِيقِـهِ المُحـقِق التائِـه في مَشَـاعِـره تِجاه تِلك الفتاة والذي قـرَّرَ مُساعـدتَـه.. وبالتأكيد سيُـخبِـرُ كايتو بِذَلك..



بعـد ساعـات قليلـه إستقروا في وِجهتِهِم.." طوكيو "..



" آه.. أخيرًا.. أشعُـرُ بالإرهاق.. " ..قالها كايتو وعينـاهُ تشِـعُ بالتَعب..


" لا عليكًُم سترتاحُـونَ في منـزِلي.. والآن" ونظَـر إلى ذلِك المُتقلِص وأكمَـلَ قائـلاً.. "سنذهَب أنا ووالِـدتُك.. Shinichi.. وأنتُم إذهبوا إلى أمريكـا بعـد هذا الأُسبوع.. ولاتنسى.. ".. وإقتَـربَ مِنـهُ.. Kudo Yusaku .. وهَمَـسَ في أُذُنَيـه قائـلاً بـجِـدِيـه.. " لاتغفل عنهـا شينتشي.. عَليـكَ حِمـايتُها مهما كَـلَّـف الأمر.."


كونان وبِجِدِيـه : " امم.. لاتقلـق.. سأحمِيهـا مهما كَـلَّـفَ الأمـر.. "


ذهَـب والـدا "شينتشي" إلى المـطـار بيـنمـا هُم تَوَجهُـو إلى شارِع بيكـا.. حيثُ يكُُـونُ سكنُهُـم..


فَتَـحَ.. Agasa .. بابَ منـزِلِـه في نفس اللحظه التي فَتَـحَ.. Shinchi .. بـابَ منـزِلِـه.. ودخلـوا..


توجَّـهَت تِلك العَالِمَـه ناحِيـةَ المُختَـبر مِمـا دفَـعَ.. Agasa .. لـ سؤالِـها " Ai - kun.. إلى أيـن.."


" لدَيّ بعضُ الأُمُـور التـي عليَّ القيـامُ بِهـا في المُختبَـر.. هاكـاسـي" .. أجابتـهُ بتعـب وبرود مِن غيرِ أن تُدِيـرَ رأسَهـا له


آغاسـا وبقلقٍ على إبنَتِـهِ المُتبنَـاه : " شوتو.. عليكِ أن تَـتَـنَـاوَلِـي شيئًـا.."


هايبرا وقـد فَتَحَـت الباب المُـؤدِي إلى القبـو : " الوقـتُ مُتأخِـر.. لن آكُـلَ شيئًـا.. تُصبِحُ على خَير هاكـاسـي.. "


آغاسـا بـ تبرِيـر : " لكِـن.. "


أغلقَت الباب مِن دونِ أن تَسمَـعَ ردَّه..



أمَّـا عِنـدَ الشُبـان


جَلَـسَ كايتو على الأرِيكَـه بـ إرتيـاحٍ تام قائـلاً.. " أخيـرًا.. أتـى وقتُ الراحه.. "


" تقصِـدُ وقتَ الجِـد.. هـؤلاء أشخاصٌ لايعـرِفُـونَ المُـزاح.."، تكلمَ.. Heiji .. بعـدَ أن خَـرَجَ مِن المَطبَخ ومعَـهُ كوبًـا مِن القهوه المُثَلَّجـه قاصِـدًا غُرفَـة الجُـلُـوس


" معـكَ حق لكِـن.. أيـنَ.. كودو..؟؟ ".. تحـدَثَ كايتو عندما لم يراهُ مع مُحَقِق الغَرب " هاتوري هيجي "..


هيجي وقد أخذ رشفةً مِن كُـوب القهـوة " قال أنَّـهُ سيذهَـبُ للنـوم.. "


كايتو : " هكـذا إذًا.. "


جَلَـسَ هيجي بجانِب كايتو وقال " حُـبٌ جديـد سيتَـولَّـد في هذه الرِحلـه.. هل تُساعِـدُنِـي على هذا كايتو..؟ "


كايتو بإبتِسامَـه لـ هيجي " ولِما لا..؟ فـ تِلك الأميره تستحِقُ الحُـب.."


هيجي بِتَفكِيـر " أجل ولكِـن رُبما هِيَ لا تُحِبُـه.. أقصِـدُ أنها رُبما تعتَبِره صدِيقًـا فـ حسـ.."


" إنها تُحِبُـه.." ، قاطَعَـهُ كايتو بِهُـدُوء..


" نانـي..؟! لكِـن كيفَ عَرفـت..؟؟ " أردَفَ هيجي بِتَعَجُـب


" ليسَ هُنـاكَ داعٍ لأن تعرِف أيُهـا المُحـقِق.. لكِن كُن على يَقِيـن بأنها تُحِبُـه.. تُحبُـهُ حُبًـا شديدًا.. " ، كانت آخِرُ كلِمـاتِـه فيها بعضٌ مِنَ الحُـزنِ على تِلك الأميره التي لاتَقبَـل بأن تُفصِحَ عن مشاعِـرِها لـ أيً كـان..




أَمَّــا فـي لُنـدُن


" أنيكِـي.. يبـدو أن الخَوَنـه في تزايُـدٍ لدينـا.. " قال ڤودكـا ذلِك لـ ترتَسِمَ إبتِسـامَـة خُبـث على شَفتـا.. "Gin".. الذي ينفُثُ الدُخان مِن سِيجـارتِـه الذابِلـه.. وتطلُـبُ الرحمه مِن شفتَيـه.. والشـر الذي يتسـرَّب مِن عَينَـيه كان بجعلُـه أَكثَـر رُهبـةً عن سابِقِيـه


جين : " بـدأَ العـدُ التنازُلـي يا ڤودكـا.. كُلُ خائـن مصِيرُه هُوَ المَـوت المُحتَّـم.. تذكَّـر هذا جيـدًا "..


أَخَـذَ الصورةُ المُعَلَّـقه على الخِيُوط الرفِيعَـه المَوجُودَه في ِتلكَ الغُـرفـه.."شِبـهَ المُظلِمَـه".. والمُحـاطـه بسلاسِلَ من حديدٍ صَلَّـب


" أعِـدُكِ أن هـذا المكـان سيكُـونُ قبـرًا لكِ.. شيـري.. "، قال كَلِماتِـهِ تِلكَ لـ يُمسِـكَ بِـ قدَّاحَتِـه الرمَـادِيـه ويُشعِلَ صُورتَهـا.. "هه.. ولكِـن علـيَّ تعـذِيبًُكِ أيتُهـا القِـطه المُتَمَرِدَه.. ويبـدو أنَّ أسهَلَ طريقَـةٍ لـ تعـذِيبِكِ هِيَ حَبِيبُـكِ.. أجل إنه المُحـقِق الذي نِلنـا مِنـه.. هه يالها مِن قِصـه.. أحبَّت مُحقِقًـا كانت السبَبَ في تَقَلُصِـه وتَقلصَت مَعه.. "


هَوسُـهُ بِهـا كانَ في تَزايُـد كَبِيـر وخصوصًـا بَعـدَ هُـرُوبِهـا.. إمَّا أن يقتُلها أو أن يُعَـذِبُها بأبشَـع أنواع العـذاب مِمَا يجعَلُها تَتَمنَّـى المَوتَ عِوضًـا عن ذلِك.. أَخَذَت أفكـارُه الشرِيرَه والخَبِيثَـه تَتَـراوح في رأسِـه


دخَلَت "فيرموث" وقَطَعَت حَبلَ أفكارِه بِصوتِهـا المُستنفَـرِ مِنـه قائلـةً " هه.. تُـريـدُ قَتلَـهُ إذًا.. ومِن أجـل خائنـةٍ كـ شيري..؟ "


رمـى الآخر سيجـارتَـهُ المُعَـذَّبَـه على الأرض ودَهَسَهـا مُعبِـرًا عن غَضَبِـه لـ سماعِ ذلِك الصَوت


" بيلموتُ.. "


" إذًا لم تَقُـل لي ألازِلتَ مُصـرًا على رأيك في قتـلِ ذلِك الشاب؟ " ، قالتها مُتسائلـةً مِمَـا جَعلَ الآخر يغضَب مِن سُؤالِها..


" أُقسِـم أنَنِي لو لم أعلَـم أن ذلِك المُحـقِق لهُ علاقـةٌ بـ تِلك الخائنـه لـ أقسَمـتُ أن لكِ علاقـةٌ مَعـه


" لايهُمُنِـي أمرُهـا.. لكِـن لاتقتَرِب مِن ذَلِك الشاب أبدًا يا Gin.." ، قالت كَلِمـاتِهـا الأخيرَه لـ تَخـرُج مِن تِلك الغُـرفـه تارِكتًـا إياهُ يَتَخَبـطُ غَضبًـا..




في صبـاح الـيَـوم التالـِي وفي عاصِمَـة اليابـان.. " طوكيـو "..


السـاعـة | " 7:00 " |

خَرجَ ذلِك المُخترِع العجُـوز مِن المَطبَـخ وفي يدِهِ كوب مِن القَهوة الساخِنـه مُتوجِهًـا بِـه إلى غُرفَـة إبنتِـهِ المُتبنـاه حتى يدعُوها لتناول الإفطار ولـيُعلِمَها بـ أنه حجـز موعِـدًا لـ ذهابِها اليَـومَ إلى الطبِيب لـ فَحصِها..


فَتَحَ باب غُرفتِها لكِـنه لم يجِـد أحـدًا بِها مِمَـا جَعَلَهُ يتعجَب " يا إلهي.. ألم تَـنَم بعـد.. هل لازالت تَعمَـل في القَبُـو.."


تَـوجَّـهَ إلى القَبُـو بأقصى سُـرعتِـه ليتـأكـدَ مِن شُكُـوكِـه.. وفَتَـحَ البـاب.. " صُعِق مِمَا رآه.. وأسقَطَ الكوب الذي تحَوَل إلى فُتات.. "


" آي - كن.. أهذِهِ أنتـي..؟؟ " تَكَلَـمَ مصدُومًـا مِن الفتٓاة التي رآها أمامَـه


" وماذا تظُـن إذًا هاكاسـي.. " ، تكـلَمَت.. Shiho.. بَعـدَ إبتِسـامَـةٍ بارِده مُتعَبَـه..


آغاسـا : " آه.. إذًا إستخـدَمتِـي العقار المُضـاد.. "


شيهو : " أجل.. مُنـذُ الليلة الماضِيـه.. ولا أُخفِي عليك لقد جاهدت على نفسِي كَي لا أَصرُخَ ألمًـا مِن آثارِه وأُتسَبَبَ في إيقاضِك.."


آغاسـا وقـد قال مُتسائـلاً : " لكِـن مِن أيـن لكِ الملابس.."


كانت توحي أنها قمِيصٌ أبيـض مدرسي للشُبـان في المرحلةِ الثانويـة يصِلُ إلى أعلى رُكبَتيها قليـلاً..


شيهو وهي تنظُـر إلى الملابس التي ترتَـدِيهـا : " إنها ملابِس كودو - كن.. لـ حُسنِ حظي أنَنِـي وجدتُها في سلَّـة الغسِيل..


" يوكاتـا.. إذًا هيا تعالِـي للإفطـار يا إبنتي.. " خَرَجَ مِن القَبُـو لـ يصعَـد وتلحَق بِـه تِلك العَالِمَـه الجَمِيلـه " ميانو شيهو "..


جلسَ كِليهِمـا على طاوِلـة الطعام وأثنـاء تَنـاول "Shiho" طَعام الإفطـار مع ذلِك المُخترِع العجُـوز


" كيفَ أَصبَحتِـي آي - كن؟ أتشعُـرينَ بِتَـحَسُـنٍ الآن؟" قالها ذلِك المُخترِع وكُلُـهُ قلقٌ على إبنتِـه التي تَبنَـاها وأصبَحَت معَه.. لايتخَيَـلُ أن يفقِدها أبـدًا..


دايجوبو.. هاكاسـي أصبحَتُ أفضَلَ حالاً مِن قَبـل.." أجابتـهُ بإبتسامةٍ هادِئـه فـ هِـيَ تَـعلمُ أنها أَعراضُ خوفِ والِـدُها بالتَبنِـي


تَنَـهَـد ذلِك العجُـوز بإرتِيـاحٍ كبِيـر مع إردافِـه قائـلاً " هذا رائـع.." ثم أكمَـلَ مُبتَسِمًـا " سَيُـرافِقُـكِ شينتشي إلى الطَبيب.. فـ أنا لا أستطِيعُ مًرافَقَتًَكِ يا إبنتي.. علـيَّ الذهابُ إلى صدِيقي لـ أُسلِمَـهُ الإختِراع المُتَفق عليـه.. أُعذُرِيني يا إبنتي.. "



فَكَرت الأُخرى بذلِكَ المُحـقِق الطائِش الذي زرع فيها الأمل و إبتَسَمَت على الفَـور


قالت شيهو بِهُـدُوء : " لا عليـك هاكاسـي.. تستَطِيـعُ الذَهَـاب.."


" جيـدٌ إذًا أستَطِيعُ الإطمئنـانَ عليكِ إلى حِيـنِ عودتِـي مِن منـزِل صدِيقـي.. لذا سأُسَلِمُـهُ الإختِراع قبل ذهابِـي إلى لُـنـدُن"


"واكاتـا هاكاسـي" قالتها بينما تنظُـر إليـه ينهَضُ مِن على المِنضَـدَة مُتَوجِهًـا للخـارِج


تنهَـدَت الأُخرى ونهضَت عن الطاوِلـه حامِلـتًـا للصحنَين كي تُنظِفَهُمـا


وفـي هذِه الأثنـاء سَمِعَـت صَوتَ الجـرس مُعلِنًـا عن حُـضور المُحـقِق الشاب "Kudo Shinchi"..


جَفَفَت يَديهـا وذهبَت لـ تفتَـحَ البـاب "هاي هاي.. قادِمـه"


فتَحَت البـاب و رأت "Conan" وخَلفَـهُ "Heiji" و "Kaito"..


صُعِقَ ذلِكَ المُحـقِق المُتقلِص مِن الفتاة طـويلـة القامـه والتي تلبسُ قميصًـا يُغطيها إلى الأفخاذ..


إحمـرَّ خجلاً وليس هُوَ فقط.. لاحظت.. Shiho ..ذلِك مِمَا جعلها تَعلَم إلى ماذا تنظُـرً إليـهِ أعيُـنُـهُم..


" مُنحَـرِفِين.." هَمَسَت بِذلِك ليُـدرِكَ ذلِك المُتقلِص أنه ليس وحـدَهُ مَن ينظُـرُ إليها.. مِمَا أدى إلى غيضِه وإنزِعاجِـه..


" مرحبًـا آنستي الجَمِيلـه.. كيفَ حالُـكِ اليَـوم " قالها كايتو بينما ينحنِـي لها ويُخـرِج وردةَ حمراء مِن العَـدم..


قال كايتو وقد غمَـز لها " أتمنـى مِن كُـل قلبي أن تَقبَلـها فتاةٌ جَمِيلـةٌ مِثلك كـ هدِيـةِ شفاءٍ لها "


أنساها ذلِكَ فِعلتَهُم قليلاً و إبتسمَت تِلك العالِمـه الفاتِـنَـه بـ إبتـسـامـه جَمِيلـه قائلـةً : " أريغـاتـو.. كوروبا - كن.. "


إبتعَـدَت عن البـاب لـ تسمَحَ لهُم بالدُخُـول..


" هايبـرا.. هل تناولتِـي طعامَ الإفطار..؟ " أردف بـ غَيض مَمزُوج بـ غِيرَه مِن كايتو.. لم يَستَطِع تفسِـيرَ هذا الشُعُـور أبـدًا


" باكـا نـي.. لاتتصِل بِـي بـ إسم هايبـرا.. ميانو شيهو هو إسمي الآن.. أنا لستُ مُتقَلِـصَـةً.. تانتـي - سان..







رأيكُم في الـ Chapter؟


توقعـاتكُـم للـ Chapter القادم..؟


أفضل جزئيه أعجبتكُم في الـ Chapter؟


هل يُـوجـد أخطـاء؟؟




عُذرًا للتأخير في تنزيل الـ Chapters بس تقريبًـا بيكون وضعي كذا دايم لين تنتهي المدارس.. غوميناساي.. ❤️
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل