الختم الفضي {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (1 زائر)


إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 


أَلسَلام عليكم عُشاق انمي تون

ما اريد اكون كلاسيكي دائما غمز80.. شلووووووونكم يا حبايب ..انشاء الله تكونون بخيرعاق1 ... انت بخير؟ همم66 الووو ..ليش ما تجاوب ك33..اي انت .. اوف مو مهم لا09
.. راح ادخل مباشرة بالزبدة ركض4
... هذا الموضوع عبارة عن شرح مفصل للقلب ..نقطة الحياة .. وبما ان اختصاصي الطبي هو القلب .. حبيت اشارككم ببعض المعلومات الي اكتسبتها والي جمعتها ايضاً من بعض الكتب .. تقدرون تقولون انه تقرير شامل ..اعرف اني مهما كتبت ووضحت ما راح يكون التقرير كامل لان العلماء لحد اليوم لم يعرفوا ولن يعرفوا كل شيء في هذا العالم الواسع نسبياً... طبعاً الموضوع راح يتضمن الأتي :

تعريف
اجزاء القلب
وظيفته
بعض الحقائق
الرابط بين الاحاسيس والقلب
امراض تصيب القلب
كيف تتجنب الأضرار
سرعته

قلب الحيوان
وقت توقف القلب
بعض المعلومات الاضافية
القلب والمجتمع
الخاتمة


واكيد ما راح انسى اضيف الصور التوضيحية بكل نقطة انذكرت فوق ..وبعد حاب اقول اني ما راح اكتب المعلومات المملة ..فقط المفيدة والي يمكن الانسان الطبيعي يستفاد منها جسدياً اولاً ونفسياً ثانياً وعاطفياً ثالثاً ..واحاول ما ازخرف الموضوع زيادة ..اتمنى تستمتعوا ..​
 
التعديل الأخير:

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 



القلب : وهو اهم جزء من اجزاء الانسان والذي لولاه لما كان الانسام موجوداً من الأساس .. عضو عضلي عند البشر والحيوانات الأخرى، يضخّ الدم عبر الأوعية الدموية في الدورة الدموية. يزود الدم الجسم بالأوكسجين والمغذيات، كما يساعد في إزالة مخلفات عمليات الاستقلاب. يقع القلب عند البشر بين الرئتين، وتكون قاعدته الى الاعلى ورأسه الى الاسفل مائل الى اليسار ..



ينقسم القلب عند البشر والثدييات الأخرى والطيور إلى أربع حجرات: علويتان هما الأذينان الأيمن والأيسر، وسفليتان هما البطينان الأيمن والأيسر يُشار عادةً إلى الأذين والبطين الأيمنين باسم القلب الأيمن، كما يُشار إلى الأذين والبطين الأيسر باسم القلب الأيسر. أما قلوب الأسماك فعلى النقيض تشتمل على حجرتين فقط هما الأذين والبطين، بينما تشتمل قلوب الزواحف على ثلاث حجرات. في القلب الصحيّ يتدفق الدم باتجاه واحد عبر القلب بفضل وجود صمامات القلب، التي تمنع تدفقه بالاتجاه المعاكس. يُحاط القلب بكيس مجوف للحماية، يحتوي جوف هذا الكيس على كمية قليلة من سائل. تتكّون جدران القلب من ثلاث طبقات: النِخاب، وعضلة القلب، والشِغاف.




يضخّ القلب الدم بإيقاع نظمي تحدده مجموعة خلايا ناظمة للخطا في العقدة الجيبية الأذينية. تنتج هذه الخلايا تياراً يسبب تقلص القلب، وينتقل هذا التقلص إلى العقدة الأذينية البطينية، ومن ثم ينتقل عبر الجهاز الموصل للقلب. يتلقى القلب الدم منخفض الأوكسجين من الدوران الجهازي، يدخل هذا الدم إلى القلب إلى الأذين الأيمن تحديداً عبر الوريدين الأجوفين العلوي والسفلي، ومن ثم يمر هذا الدم من خلال الصمام ثلاثي الشرفات إلى البطين الأيمن. يتم ضخ الدم من البطين الأيمن عبر الدوران الرئوي إلى الرئتين، حيث تتلقى هناك الأوكسجين ويطرح ثنائي أوكسيد الكربون. يعود فيما بعد الدم المؤكسج إلى الأذين الأيسر، ومن ثم يمرّ الدم إلى البطين الأيسر، حيث يتم ضخّه من هناك عبر الشريان الأبهر إلى الدوران الجهازي، حيث يُستخدم الأوكسجين من قبل الأنسجة المختلفة ويحمّل الدم بثنائي أوكسيد الكربون.يضرب القلب في حالة الراحة بمعدّل قريب من 72 ضربة في الدقيقة. بينما يزداد عدد ضربات القلب في التمارين بشكل مؤقت، إلا أنه يقوم بخفض معدّل ضربات القلب عند الراحة على المدى الطويل، وهذا الأمر جيد من أجل صحّة القلب.





يقع القلب البشري في المنصف المتوسط، في مستوى الفقرات الصدرية من الخامسة إلى الثامنة. يحيط بالقلب كيس مزدوج الغشاء يدعى التامور يعلق القلب بالمنصف. يتوضع السطح الخلفي للقلب بالقرب من العمود الفقري، أما السطح الأمامي فيتوضع خلق عظم القص وغضاريف الأضلاع. الجزء العلوي من القلب هونقطة الارتباط بالعديد من الأوعية الدموية الكبيرة ، الوريد الأجوف العلوي ، والشريان الأبهر ، والجذع الرئوي. يتوضع الجزء العلوي من القلب في مستوى الغضروف الضلعي الثالث تتجه قمة القلب نحوالأسفل والأيسر من القص (حوالي ثماني إلى تسع سنتيمترات من الخط الناصف) في المسافة الوربية بين الضلع الرابعة والخامسة قرب تمفصل الأضلاع مع غضاريفها.

الجزء الأكبر من القلب يميل إلى الجانب الأيسر من الصدر (على الرغم من أنه في بعض الحالات قد يميل نحوالأيمن)، كما أن القلب الأيسر أقوى وأكبر من القلب الأيمن لأنه يضخّ الدم إلى كافة أنحاء الجسم. وبما أن القلب يتوضع بين الرئتين فإن الرئة اليسرى أصغر من الرئة اليمنى، وتتميز الرئة اليسرى بوجود ثلمة قلبية في حافتها لتتلاءم مع القلب. للقلب شكل مخروطيّ، تتوضع قاعدته في الأعلى، وتستدقّ نهايته في الأسفل لتشكّل القمة. تبلغ كتلة قلب البالغ من 250 إلى 350 غرام. عادةً يكون القلب بحجم قبضة اليد: 12 سم طولاً (5 إنش) ، 6 سم سماكةً (حوالي 2.5 إنش). يمكن أن تكون قلوب الرياضيين المدربين جيّداً أكبر بسبب تأثير التمارين على عضلة القلب، بشكل يشابه الاستجابة في العضلات الهيكلية


 
التعديل الأخير:

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 


تتمثل وظيفة القلب في استقبال الدم غير المؤكسد، ثمّ إيصاله إلى الرئتين من أجل أكسدته، وإخراج ثاني أكسيد الكربون، ثمّ ضخّ الدم المؤكسد إلى كافّة الأنسجة، ومن ضمنها عضلة القلب، كما يُوزّع القلب إلى كافّة أجزاء الجسم عن طريق الأوعية الدموية والشرايين. هناك صمام يقع في بداية الشريان الأبهر يُطلق عليه اسم الصمام الأبهري، وتتمثل وظيفته في عدم السماح للدم المؤكسد، والذي يضخّه البطين الأيسر بالعودة إلى البطين الأيسر في حال انبساط البطين. يخرج من البطين الأيمن الشريان الرئويّ الذي يحمل الدم المؤكسد إلى الرئتين من أجل أكسدته، ويقع الصمام الرئوي في بداية الشريان الرئويّ، وتتمثل وظيفة هذا الصمام في عدم السماح للدم غير المؤكسد، والذي يضخّه البطين الأيمن بالرجوع إلى البطين الأيمن في حال انبساطه. يستقبل الأذين الأيمن الدم غير المؤكسد من كافّة أنسجة الجسم من خلال الوريدين الكبيرين الأجوف العلويّ، والأجوف السفليّ، ويستقبل الأذين الأيسر الدم المؤكسد من الرئتين من خلال الأوردة الرئوية الأربعة


يندفع الدم من القلب عبر طريقتين، طريقٌ رئويٌ وطريقٌ لأنحاء الجسم. فيحمل الطريق الرئوي الدم الذي يخرج من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي ثم إلى الرئتين، ثم يعود بالأوردة الرئوية الأربعة محملًا بالأوكسجين إلى الأذين الأيسر، ويخرج الدم المحمل بالأوكسجين من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر الذي يتفرع لشرايينٍ وشعيراتٍ دمويةٍ تمتد بين أنسجة الجسم لتغذيها بالأوكسجين، ثم يعود عبر الوريد الأجوف إلى الأذين الأيمن

يستمد القلب تغذيتهُ الدموية ليستمر بالعمل من شريانين، الشريان التاجي الأيمن والأيسر اللذان يتفرعان من الشريان الأبهر، وانسداد أيٍ من هذين الشريانين يسبب نوبةً قلبيةً وتضرر في وظيفة القلب .

تتمثل دورة القلب باسترخاء القلب، ثم انقباض الأذين لدفع الدم إلى البطين عبر الصمامات التي تمنع جريان الدم إلى الخلف (أي من البطين إلى الأذين)، ثم يتقلص البطين لإخراج الدم عبر الشريان إلى طريق سيره المقرر، بعدها يتوقف الانقباض البطيني لتعود مرحلة الاسترخاء وتتكرر الدورة من جديد، أي يمكن تقسيم كل نبضةٍ إلى قسمين: انقباض وانبساط.


الانبساط: عندما ينبسط الأذينان أو البطينان فهذا يعني أنها تسترخي لتمتلئ بالدم.

الانقباض: يعني دفع الدم باتجاهٍ واحدٍ إما من الأذين للبطين أو من البطين إلى الشريان الموافق لهُ. من المهم جدًا ألا يكون انقباض الأذين والبطين متزامنًا فآلية العمل تكون بانقباض الأذين لدفع الدم إلى البطين، يليها استرخاء الأذنيتين لتعود وتمتلئ بالدم ليحين دور البطينتين بالانقباض ليخرج الدم من القلب.

ينتج عن التقلص المتناوب بين الأذينتين والبطينين إيقاعات القلب النبضية يمكن جسها على الرسغ أو الرقبة
الجانب الأيمن
  • يتلقى الأذين الأيمن الدم المحمل بالثاني أكسيد الكربون والفضلات الناتجة عن استقلاب المواد الغذائية القادم بواسطة الوريد الأجوف العلوي والسفلي من أنحاء الجسم.
  • يتقلص الأذين الأيمن ليندفع الدم إلى البطين الأيمن عبر الصمام ثلاثي الشرفات.
  • يمتلئ البطين الأيمن بالدم، فيضخهُ إلى الشريان الرئوي عبر الصمام الرئوي، ليحملهُ إلى الرئتين ليُلقي الدم الملوث بـ Co2 من الشعيرات الدموية إلى الأكياس الهوائية ويُحمّل الأوكسجين من الأكياس الهوائية بعد عملية الشهيق.
الجانب الأيسر:

  • يعود الدم إلى الأذين الأيسر عبر الوريد الرئوي محملًا بالأوكسجين.
  • يندفع الدم من الأذين الأيسر بعد تقلصهِ إلى البطين الأيسر عبر الصمام التاجي.
  • يتقلص البطين الأيسر بعد امتلائه دافعًا الدم المؤكسج إلى الشريان الأبهر عبر الصمام الأبهري
يفقد القلب القدرة على ضخ الدم بحيث يكفي حاجة الجسم منه عندما تكون جدران الحجرة ضعيفةً أو متأذيةً بحيث تكون غير قادرةٍ على ضخ الدم بالشكل المطلوب، أو من الممكن أن يكون السبب جدران سميكة حيث لا تستطيع الحجرة الامتلاء بشكلٍ كافيٍّ.

قصور الجانب الأيسر: لا يستطيع البطين الأيسر ضخ الدم المؤكسج لأنحاء الجسم، مما يسبب التعب وتضرر وظيفة القلب وصعوبةً في التنفس وزيادة ضغط الدم في الأوعية بين الرئتين والبطين الأيسر وزيادة اندفاع السوائل من الدم إلى أنسجة الرئة فتصبح عملية التنفس صعبةً.

قصور الجانب الأيمن: يعجز البطين الأيمن عن دفع الدم إلى الرئتين مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة مشكلة وذمة في أنسجة الجسم.

للتعويض عن القصور في أيٍّ من جانبي القلب، يقوم الجهاز العصبي بتحفيز إطلاق هرموناتٍ تزيد من انقباضية القلب، وباستمرار ذلك، يصبح قصور القلب أسوأ من ذي قبل، حيث تتلف عضلات البطينين. السبب الأشيع لفشل وظيفة القلب هو مرض الشرايين التاجية، ولكن هناك أسبابٌ أخرى مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري وخللٌ بصمامات القلب وضررٌ بعضلة القلب وأمراض الرئة وانقطاع التنفس أثناء النوم، اضطراب النظم القلبية

 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 


يفيض قلب الإنسان بالأسرار والعجائب، فهو محرك حياته وأهميته بالغة لصحته، ويزن القلب في المتوسط بين 250 غراما وثلاثمائة غرام ويضخ نحو 4.5 لترات من الدم عبر الجسم.

1- يمكن التعرض لصدمة قلبية مؤقتة نتيجة للتعرض لصدمة عاطفية، حيث يقوم الجسم بإرسال هرمونات الإجهاد فى الدم مما يؤدى فى الاشتباه بالإصابة بأعراض النوبة القلبية.


2- إلى الآن لم يصل العلماء إلى مدى ارتباط الحب بالقلب.

3- يعتبر الضحك من أهم الأسباب للحفاظ على صحة القلب، حيث يرسل 20 % دم إضافي، ليتدفق عبر الجسم ويريح جدران الأوعية الدموية.

4- قلب المرأة يدق أسرع من الرجل.

5- قام الدكتور كريستيان برنارد في جنوب أفريقيا بزرع قلب بشرى للمريض لويس واشانسكي، كما تعتبر أول عملية زرع قلب ناجحة.

6- تعتبر قيام أول عملية قسطرة للقلب في عام 1929، حيث قام الجراح الألماني فرنر فورسمان بفحص قلبه داخلياً بواسطة خيوط قسطرة في وريده الذراعي.

7- يستطيع القلب النبض بعد فصله عن باقي الجسم، وذلك لامتلاكه موجات كهربائية تقدر على ذلك.

8- يصل حجم صمام القلب إلى حجم نصف عملة نقدية.

9- يكثر عدد النوبات القلبية يوم عيد الميلاد، تليها يوم 26 ديسمبر، ثم السنة الجديدة.

10- تعتبر ممارسة الرياضة، والابتعاد عن التوتر، واتباع نظام غذائي من العادات الصحية التى تحافظ على القلب.

11- تم العثور على قلوب لمومياوات ترجع عمرها إلى أكثر من 3000 عام.

12- تعتبر أمراض القلب من أكثر أنواع الأمراض خطورة.

13- الحوت الأزرق لديه أكبر قلب، حيث يصل وزنه إلى أكثر من 1500 كيلو.

14- خلية واحدة فى القلب تكفى للنبض لمدة شهر.

15- كلما كان الانسان متعلماً أكثر، قلة نسبة اصابته بأمراض القلب.

16- يعتبر القلب من أكثر الأعضاء التى تعمل أكثر من أى عضلة فى جسم الإنسان.

17- تعتبر القرنية هى العضو الذى لا يصل إليه الدم.

18- يقوم القلب بضخ حوالى 1.5 مليون من الدم فى جسم الإنسان.

19- يمتلك القلب طاقة كافية للقيادة للقمر والعودة منه.

20- يولد القلب‎ طاقة تكفى لقيادة شاحنة لمسافة 20 ميلاً يومياً.

21_ أن قلب الانسان ينبض حوالي 2.5 مليار مرة خلال 70 عام! وأن خلايا القلب لا تتجدد! فعلى الرغم من وظائف القلب الكثيرة، إلا أن هناك العديد من الأسرار التي لا تعرفها عن القلب

22_ يكيف القلب دقاته مع الموسيقى حين يستمع إليها الإنسان، فيهدأ عند سماع موسيقى بطيئة، ويدق بسرعة عند سماع موسيقى الروك مثلا.

23_ يحدث نوع من المزامنة بين دقات قلب العاشق ونبضات قلب معشوقه حين ينظر كل منهما لمدة ثلاث دقائق فقط إلى عيني الآخر، ويتولد شعور رائع.

24_ ينتج القلب كل يوم ما يكفي من الطاقة للسماح لشاحنة بقطع مسافة 32 كيلومترا. وباحتساب متوسط عمر 71 عاما، فهذا يعني أن هذه الطاقة تكفي لمسير الشاحنة مسافة تكافئ المسافة بين الأرض والقمر مرتين.

25_ قلوبنا تولد نبضات كهربائية ذاتية خاصة بها، وبالتالي بإمكان القلب الاستمرار في النبض والحركة ذاتيا بغض النظر عن الجسم، وكل ما يحتاج إليه هو بعض الأكسجين الضروري فقط.

26_ فبدلا من ضخ خمسة إلى ستة لترات في الدقيقة كالمعتاد، بوسعه -في حالات الإجهاد العالي- ضخ أكثر من عشرين لترا عبر شرايين الجسم وأوعيته الدموية.

27_ الضحك مفيد لقلب الإنسان، وقد أظهرت دراسات جديدة أن الضحك يعمل على استرخاء جدران القلب، وهذا يحسّن الدورة الدموية في الجسم كله.

28_ يحتوي جسم الإنسان البالغ -من رأسه حتى أخمص قدميه- على نحو مائة ألف كيلومتر من الأوعية الدموية المنتشرة بين أنسجته، وتزويد هذه الأوعية بالدم مهمة شاقة على القلب الاضطلاع بها على أكمل وجه
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 


جسم الإنسان معجز بكل ما تعنيه الكلمة…. فسبحان الذي خلقه من طين ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته فتبارك الله أحسن الخالقين.. وجسم الإنسان فيه قسمان: العضوي والروحي…العضوي هو الذي نتعامل معه بالمقاييس المادية البحتة في حالتي الصحة والمرض مثل: الكبد أو القلب أو الكُلى…الخ… أما القسم الروحي فهو غامض جداً بالنسبة لنا بني البشر، ولا نستطيع فك رموزه ولا الاقتراب منه على مدى الحضارة البشرية… ولكن الكتاب السماوي الأخير وهو القرآن الكريم أوضح أن الروح اختصاص رباني لا يعرف ولن يعرف البشرُ عنها شيئاً… وهي التي تبثّ الحياةَ حين دخولها الجسد وهي التي تحدد الموت عند خروجها (الدائم وليس المؤقت) منه وهي التي لا تنام ولا تفنى كما يحصل للجسد في القبر… وهي كذلك التي تتحكم في هذه الصورة الطينية البشرية وتعطيها الأوامر.. وهي التي يحاسبها الله يوم القيامة بعد نشأة الأجساد النشأة الأخرى…. (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً).. ولكن هناك أسئلة تُطرح دوماً للنقاش العلمي، وسأطرح فيها وجهة نظر علمية قدر الإمكان متمسكاً بالأدلة الصحيحة.
ما العلاقة بين القلب والدماغ علمياً؟
هناك ارتباط وثيق بين الدماغ الذي يحمل مراكز التحكم بالإحساس والتنفس والحركة والمشاعر وبين القلب وهذا التواصل على ثلاثة أشكال:
أولها: أعصاب طرفية تنقل الإحساس
ثانيها: أعصاب لا إرادية تتحكم بانقباض القلب وسرعته والضغط الشرياني والضغط الرئوي
ثالثها: التواصل الكيميائي عن طريق الهرمونات مثل الأدرينالين والدوبامين…
ولذلك فإن تأثر الدماغ مثلاً بجلطة يؤثر على القلب كثيراً، إذ قد يسبب له ارتفاعاً شديداً في الضغط أو تباطؤاً في النبضات أو جلطة قلبية مؤلمة أو ضعفاً في القلب أو هبوطاً في الضغط أو عدم انتظام نبضات القلب أو توقفه نهائياً…. وفي المقابل فإن ضعف عضلة القلب يسبب أمراضاً عصبية عدة مثل الاكتئاب أو تغير الشخصية، وإن كان في ندرة من هؤلاء المرضى ولكنه تأثير لا يمكن إنكاره أو التغاضي عنه.
الفؤاد للقلب مثل العقل للدماغ!!
يحتفظ الإنسان بشخصيته وعقله وذاكرته عند تغيير قلبه سواء بقلب إنسان آخر أو قلب حيوان أو قلب صناعي معدني؛ مما يدل على أن المشاعر والإحساس ليستا في ذلك العضو الطيني الذي يسمى القلب، وإنما في القلب المعنوي من الروح وهو الفؤاد…. ولذلك فإن المسؤول يوم القيامة هي الحواس التي تقوم بها تلك الأعضاء (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً).
هل القلب هو الروح؟
لا…. بدليلين:
الدليل الأول: علمياً يبدأ نبض القلب في اليوم الثاني والعشرين من بعد تلقيح البويضة في الرحم ولكن لا ينزل الملك إلا في اليوم المائة والعشرين ثم ينفخ فيه الروح كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام “إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد”. رواه مسلم.
الدليل الثاني: هو ظاهرة النوم فظاهرة النوم هي خروج مؤقت للروح من الجسد إلى ربها كما ذكر الله سبحانه في كتابه (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) فيظل القلب يعمل خلال النوم رغم مغادرة الروح للجسد مغادرة مؤقتة وكذلك الدماغ…. ولذلك ورد في بعض الأحاديث أن أهل الجنة لا ينامون؛ لأن النوم أخُ الموت وهو دليل ضعف، ولذلك جل شأنه لا تأخذه سِنة ولا نوم؛ لكمال سلطانه وملكه الذي لا يزول…. ولذلك خروج الروح ودخولها من أمر ربي لا علاقة له بوجود وظيفة عضو معين أو فقدها… فوجود نبض القلب أو تخطيط الدماغ لا يعني وجود الروح، وفقدان تلك الوظيفة لايعني خروجها (مثل توقف القلب خلال عمليات القلب الجراحية أو تباطؤ كهرباء الدماغ في حال البرودة الشديدة مثلاً أو التسمم بأدوية مثبطة للدماغ ولجذعة الدماغ أيضاً بحالة مؤقتة طبعاً).
هل الروح هي النفس؟
الروح هي النفْسُ كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية، واستدل بأحاديث كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام. منها حديث قول النبي -عليه الصلاة والسلام- لما نام عن الصلاة: إن الله قبض أرواحنا حيث شاء وردها حيث شاء، والحديث الذي رواه مسلم “إن الروح إذا قبض تبعه البصر” وفيه أيضاً” ألم تروا أن الإنسان إذا مات شخص بصره؟ قالوا: بلى، قال فذلك حين يتبع بصره نفسه”.
الخلاصة:

إن جسم الإنسان أعقد بكثير مما يتصور العقل المادي البحت وفيه جزء غيبي لا نعلمه ولا يجب أن نعلمه بني البشر، وسنظل قاصرين في ذلك لمحدودية قدرة العقل البشري وقلة توفر الأدلة المادية في ذلك… فالأفضل أن نشغل أنفسنا بالسبب الذي خلقنا من أجله وفي إعمار هذه الأرض التي نسكنها….
اما من ناحية بعص الاخصائيين فالقلب له رابط بجميع اجزاء الجسم عن طريق الاعصاب ..وعندما تتعب نفسية الانسان سوف تصل لا اراديا للمخ ..ثم سيبطأ عمل المخ مؤقتا مما يرسل تحذير للقلب ان يبطأ بارسال الدم للمخ ايضا مؤقتا ..وهكذا سيتعب القلب مما يؤدي الى احساس الانسان بالوجع والثقل على قلبه عندما تكون الهموم قد فاقت الجبال ... وايضا بالحالات الأخرى

(تفسير غير مدروس علميا)
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 

انواع امراض القلب
  • القلب الوعائية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • أمراض العيوب الخلقية للقلب.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • أمراض القلب الناجمة عن التهابات أغشية القلب.
  • أمراض صمامات القلب.

الأعراض:
تختلف أعراض أمراض القلب حسب نوع المرض فمنها:


أمراض القلب الوعائية:
تتسبب أمراض القلب الوعائية في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب، أو الدماغ، أو الأجزاء الأخرى بالجسم، والحصول على ما يكفي من الدم، ويمكن أن تشمل أعراض مرض القلب والأوعية الدموية الآتي:


  • ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).
  • ضيق في التنفس.
  • خدر في الساقين والذراعين.
  • عدم انتظام ضربات القلب:

يشمل مرض عدم انتظام ضربات القلب الأعراض التالية:
  • سرعة نبضات القلب (الشعور بأن الصدر يرتجف).
  • بطء نبضات القلب.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • دوار.
  • إغماء.
أمراض العيوب الخِلْقية للقلب:
عيوب القلب الخِلْقية هي تشوهات تُكتشف بعد الولادة، ويمكن أن تشمل الأعراض التالية:

  • شحوب في لون البشرة إما للرمادي أو الأزرق.
  • تورم في الساقين والبطن أو المناطق التي حول العينين.
  • ضيق في التنفس أثناء الرضاعة؛ مما يؤدي إلى عدم زيادة الوزن.
اعتلال عضلة القلب:
اعتلال عضلة القلب هو تشنج عضلة القلب في المراحل المبكرة، والتي تشمل الأعراض التالية:

  • ضيق في التنفس مع أي جهد مبذول.
  • تورم في الساقين والكاحلين والقدمين .
  • انتفاخ بالبطن مع السوائل .
  • إجهاد.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • دوار وإغماء.

أمراض القلب الناجمة عن التهابات أغشية القلب:
هناك ثلاثة أنواع من التهابات أغشية القلب:


  • التهاب التامور (التهاب الغشاء الخارجي المحيط بالقلب).
  • التهاب عضلة القلب (الطبقة الوسطى من عضلات جدار القلب).
  • التهاب الشغاف (التهاب يصيب الأنسجة التي تغلف حجرات القلب من الداخل، وعادة ما تشمل العدوى وصمامًا أو أكثر من صمامات القلب).
ويشمل التهاب أغشية القلب الأعراض التالية:

• ارتفاع في درجة الحرارة.

• ضيق في التنفس.
• إرهاق.
• تورم في الساقين أو البطن.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• السعال الجاف.

• طفح جلدي أو بقع غير عادية.

أمراض صمامات القلب:
للقلب صمامات أربعة هي:

1_ الصمام التاجي (ويُعرف أيضًا بالصمام المترالي)، ويفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، ويسمح في وضعه الطبيعي بمرور الدم باتجاه واحد من الأذين إلى البطين.


2_ الصمام الأبهر (يُعرف أيضًا بالصمام الأورطي) ويقع بين البطين الأيسر والشريان الأبهر (ويُعرف أيضًا بالشريان الأورطي)، الذي يسمح عند فتحه بمرور الدم باتجاه واحد من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر.

3_ الصمام ثلاثي الشرفات: ويقع بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن، ويسمح بمرور الدم باتجاه واحد من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن.


4_ الصمام الرئوي: ويقع بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، ويسمح بمرور الدم باتجاه واحد من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي ومنه إلى الرئتين.

أعراض أمراض صمامات القلب:

  • ضيق في النفس، خاصة عند القيام بمجهود بدني.
  • آلام في الصدر، وتحدث أيضًا عند القيام بمجهود بدني.
  • الدوار أو الإغماء في الحالات المتقدمة. وعادة ما تكون مصاحبة لأمراض ضيق الصمامات، خصوصًا ضيق الصمام الأبهر.
  • الإعياء والخمول.
  • خفقان القلب.
  • السعال الذي قد يكون مصحوبًا بالدم، خصوصًا في حالات أمراض الصمام التاجي.
    تورم القدمين أو الكاحلين.
التدخل الطبي:
يجب التوجه إلى الطوارئ إذا ظهرت أحد أعراض أمراض القلب وهي:

  • ألم بالصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • إغماء.
أسباب وعوامل الخطر بأمراض القلب:
تشمل عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب:

  • التقدم في العمر.
  • التاريخ العائلي لأمراض القلب.
  • التدخين.
  • سوء التغذية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الكولسترول.
  • السكري.
  • السمنة.
  • قلة النشاط البدني.
  • التوتر المستمر.
مضاعفات أمراض القلب:
  • فشل القلب.
  • النوبة القلبية.
  • السكتة الدماغية.
  • تمدد الأوعية الدموية.
  • السكتة القلبية المفاجئة.
تشخيص أمراض القلب:
تشمل فحوصات تشخيص أمراض القلب:

  • فحوصات الدم
  • الأشعة السينية
  • مخطط كهربية القلب (E.C.G)
  • رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر.
  • تخطيط صدى القلب.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء إذا كانت نتائج مخطط صدى القلب غير واضحة.
  • قسطرة القلب.
  • خزعة القلب (Biopsy).
  • الأشعة المقطعية (CT).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 


اشياء تجهد القلب

الكوليسترول : يمكن أن يتسبب الكوليسترول الضار في سد الشرايين التي تغذي القلب والدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية وجلطة دماغية.

ما يجب القيام به: من الضروري الخضوع لفحص الدم بانتظام لمعرفة مستويات الكوليسترول لديك، ثم العمل مع الطبيب الخاص بك في حال احتجت لإجراء بعض التغييرات في نظامك الغذائي أو الدوائي.

معدل ضربات القلب : يتراوح معدل ضربات القلب لدى الشخص الطبيعي خلال وقت الراحة بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة، إلا أنه قد يتأثر سلبيا بالإجهاد والهرمونات والأدوية.

ولا بد لك من التعرف بشكل منتظم على معدل ضربات قلبك خلال وقت الراحة، وهو أمر قد يسهم في إنقاذ حياتك، لأنك ستكون على دراية بمعدل نبضك الطبيعي وستكون قادرا على كشف أي تغييرات غير طبيعية في وقت مبكر.

ما يجب القيام به: التحقق من معدل ضربات القلب عند الراحة، ويفضل أن يكون أول شيء تفعله في الصباح قبل الخروج من السرير.



تمرينات الـ "كارديو" (الهوائية) : تساعد ممارسة التمارين الهوائية على تحسين ضخ القلب للدم وبناء القدرة على التحمل. وقد أظهرت الأدلة على مدى العقود الثلاثة الماضية، أن انخفاض مستويات اللياقة القلبية التنفسية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.

كما أظهرت الدراسات أن ممارسة هذه التمارين تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر والسكري، وحتى بعض أنواع السرطان.

ما يجب القيام به: استشارة طبيبك أو أخصائي اللياقة لتقييم مدى قدرة قلبك على تحمل هذه التمارين، ولزيادة اللياقة القلبية التنفسية، يمكنك ممارسة الركض أو ركوب الدراجة.

كما يمكنك ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية، التي تزيد من التنفس ومعدل ضربات القلب، لبناء قدرة القلب، والجسم بشكل عام، على التحمل. يشار إلى أنه من الضروري البدء في هذه الأنشطة تدريجيا، إذا لم تكن من المواظبين عليها.

ضغط الدم : يعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت" لعدم وجود أعراض واضحة يمكن التعرف عليها بسهولة، وفي حال تُرك دون رقابة فإنه قد يصبح عامل خطر رئيسي للنوبة القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب.

ما يجب القيام به: تعرف على الأرقام الخاصة بك (ضغط دمك) وماذا تعني، وتأكد من أخذ القياسات بانتظام للتعرف على أي تغييرات غير طبيعية.




كيفيّة المحافظة على القلب والأوعية الدموية:

1_ يجب الالتزام بممارسة التمارين الرياضية كل يوم، لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، والمشي من افضل هذه التمارين، فالتمارين الرياضية مهمة في تخليص الجسم من الدهون والسموم، التي تشكّل العدو الخطير بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية.

2_ تناول كمية معتدلة من الملح في اليوم، بحيث لا تتجاوز الست غرامات، فالملح من العوامل التي تساعد على رفع ضغط الدم، وبالتالي تزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب.

3_ الاقلاع عن التدخين، حيث يعتبر الدخان غني بمادة النيكوتين، والتي تسبب عدداً كبيراً من الأمراض للقلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما أن الدخان يحتوي على نسبة عالية من أول أكسيد الكربون، الذي يحفز الكولسترول على الترسّب على جدران الأوعية الدموية.

4_ تجنب المشروبات الكحولية، حيث تؤثر الكحول في مستوى معدل ضربات القلب، كما أنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا من الأفضل تجنب تناول الكحول، لحماية القلب من هذه الأمراض.

5_ الزيادة الكبيرة في الوزن، تؤدي إلى تراكم الكوليسترول بكميات كبيرة، على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي ترفع نسبة الإصابة بالسكتات القلبية، وتسبب أيضاً أمراض الشرايين، وخاصة تلك التي تصيب الشريان التاجي، لذا من الأفضل أن يكون الجسم ذا وزن طبيعي ومناسب.

6_ يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة، لأن هذه الوجبات غنية بكميات كبيرة من الدهون، كما أنها غنية بالكولسترول، والكمية الفائضة من الكوليسترول تتراكم على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي تنسد هذه الأوعية.

7_ يجب النوم كل يوم لمدة ثماني ساعات، ويجب أن يكون النوم مريحاً، لأن النوم هو طريق الجسم في تصليح نفسه.

8_ تجنب التوتر والتخلص منه، فالتوتر له تأثير سلبي بشكل كبير على صحة القلب، ومن الممكن التخلص من التوتر عن طريق ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية، أو حتى ممارسة تمرين اليوغا.

أطعمة تحافظ على صحة القلب : سمك السلمون غني بحمض أوميغا3، وهذا الحمض مفيد بشكل كبير في الحد من ضغط الدم، وكذلك اضطرابات القلب، كما أنه فعال في خفض مستوى الدهون في الدم. الشوكلاتة الداكنة، هي أحد المواد الطبيعية الفعالة في حماية القلب والأوعية الطبيعية من الأمراض، وذلك لأنها غنية بالفلافون. البرتقال. الجوز.


 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 


سُرْعَةُ القَلْب أو وتيرة القلب
هي عبارة عن سرعة ضربات القلب، وتقاس بعدد انقباضات القلب في الدقيقة. وتختلف سرعة القلب وفقًا للاحتياجات الجُسمانية، مثل الحاجة إلى امتصاص الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون. وعادة ما تكون سرعة القلب مساوية أو قريبة من النبض المقاس عند أي نقطة طرفية. وتشمل الأنشطة التي يمكن أن تثير تغيير في سرعة القلب: ممارسة الرياضة، والنوم، والقلق، والإجهاد، والمرض، وابتلاع الأدوية.

تشير العديد من النصوص إلى أن معدل ضربات القلب الطبيعي لشخص بالغ أثناء الراحة يتراوح من 60-100 نبضة في الدقيقة. ويُعرف تسرع القلب بزيادة عدد ضربات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة. بينما بطء القلب هو انخفاض معدل ضربات القلب عن 60 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة. كما تشير العديد من الدراسات، فضلا عن إجماع الخبراء، إلى أن معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء الراحة لدى البالغين يتراوح بين 50-90 نبضة في الدقيقة.انخفاض سرعة القلب خلال النوم إلى حوالي 40-50 نبضة في الدقيقة أمر شائع وطبيعي. وعندما لا يدق القلب بنمط منتظم، يشار إلى ذلك باسم اضطراب النظم القلبي. وتشير اضطرابات معدل ضربات القلب أحيانا إلى وجود مرض.

في حين أن العقدة الجيبية الأذينية (SA node) هي المسئولة عن نظم القلب في الظروف العادية، تُنَظَم سرعة القلب من قِبَل مدخلات من الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي للعقدة الجيبية الأذينية. يوفر عصب التسريع مدخلات من الجهاز العصبي الودي إلى القلب عن طريق إفراز نورإبينفرين على خلايا العقدة الجيبية الأذينية، ويمد العصب الحائر المدخلات اللاودية للقلب عن طريق إفراز أستيل كولين على خلايا العقدة الجيبية الأذينية. ولذلك، فإن تحفيز عصب التسريع يزيد من معدل ضربات القلب، في حين أن تحفيز العصب الحائر يقلل من سرعة القلب.

ونظرًا لأن حجم الدم ثابت لدي الإنسان، تعتبر زيادة سرعة القلب واحدة من الطرق الفسيولوجية لتوصيل المزيد من الأكسجين إلى عضو ما؛ مما يسمح بتمرير الدم في العضو عدد مرات أكثر. تتراوح معدلات ضربات القلب الطبيعية بين 60-100 نبضة في الدقيقة. ويتم تعريف بطء القلب على أنه انخفاض معدل ضربات القلب إلى أقل من 60 نبضة في الدقيقة وقت الراحة. ومع ذلك، فإن تراوُح معدلات ضربات القلب بين 50 -60 نبضة في الدقيقة هو أمر شائع بين الأشخاص الأصحاء، ولا يتطلب بالضرورة اهتماما خاصا. بينما يُعرف تسرع القلب على أنه زيادة معدل ضربات القلب فوق 100 نبضة في الدقيقة وقت الراحة، على الرغم من أن استمرار معدلات نبضات القلب بين 80-100 نبضة في الدقيقة ، وخاصة أثناء النوم، قد تكون علامات لفرط نشاط الغدة الدرقية أو فقر الدم (انظر أدناه).

  • تُزيد منبهات الجهاز العصبي المركزي مثل بديل الأمفيتامينات سرعة القلب.
  • تقلل العقاقير المسببة للإكتئاب ومهدئات الجهاز العصبي المركزي سرعة القلب (باستثناء بعض الأنواع الغريبة منها التي لها تأثيرات غريبة على حد سواء، مثل الكيتامين الذي يمكن أن يسبب - من بين أشياء أخرى كثيرة - تأثيرات تشبه المنشطات مثل تسرع القلب).
هناك العديد من الطرق التي تزيد أو تقلل من سرعة القلب. ينطوي معظمها على الإندورفين الشبيه بالمنشطات، والهرمونات التي يتم إفرازها في الدماغ، وكثير منها يكون من خلال تناول الأدوية.

ويناقش هذا القسم معدلات ضربات القلب المرجوة للأشخاص الأصحاء، والتي تكون مرتفعة بشكل غير مناسب لمعظم الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي.

فايزلوجية السرعة بالدقائق

تتولد سرعة القلب بشكل إيقاعي منظم من العقدة الجيبية الأذينية. وتتأثر أيضًا بعوامل مركزية من خلال الأعصاب الودية واللاودية. يتركز التأثير العصبي على القلب في مركزَيّ القلب والأوعية الدموية المقترنين في النخاع المستطيل. وتحفز مناطق التسريع القلبي النشاط عن طريق التحفيز الودي لأعصاب التسريع القلبي، بينما تقلل مراكز تثبيط القلب نشاط القلب عن طريق التحفيز اللاودي كأحد عناصر العصب الحائر. أثناء الراحة، يمد كلا المركزين القلب بتحفيز طفيف، بالإشتراك مع توتر الجهاز العصبي المستقل فيما يُشبه مفهوم توتر العضلات الهيكلية. وعادة ما يكون تحفيز العصب الحائر هو السائد، حيث أن العقدة الجيبية الأذينية تبدأ النظم الجيبي بحوالي 100 نبضة في الدقيقة.

تتدفق كل من المحفزات الودية واللاودية من خلال الضفيرة القلبية المقترنة بالقرب من قاعدة القلب. ويرسل مركز تسريع القلب أيضًا ألياف إضافية تُشكل الأعصاب القلبية عن طريق العقد الودية (العقد العنقية بالإضافة إلى العقد الصدرية العليا T1-T4) إلى كل من العقدة الجيبية الأذينية والعقدة الأذينية البطينية، بالإضافة إلى ألياف إضافية إلى الأذينين والبطينين. ويُزَوَد البطينان بالألياف الودية أكثر من الألياف اللاودية. يسبب التحفيزاللاودي إفراز النورإبينفرين العصبي (المعروف أيضا باسم النورادرينالين) في الموصل العصبي العضلي للأعصاب القلبية، مما يُقصّر فترة إعادة الاستقطاب، وبالتالي تسريع معدل الاستقطاب والانقباض، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة سرعة القلب. ويفتح قنوات كيميائية أو بوابات الصوديوم وقنوات أيون الكالسيوم، مما يسمح بتدفق الأيونات موجبة الشحنة.

ويرتبط النورإيبنفرين بمستقبل بيتا -1. وتستخدم أدوية ارتفاع ضغط الدم لإحصار هذه المستقبلات، وبالتالي تقليل معدل ضربات القلب.

ينشأ التحفيز اللاودي من منطقة تثبيط القلب عن طريق نبضات تنتقل عبر العصب الحائر (العصب القحفي العاشر). يرسل العصب الحائر فروع إلى كل من العقدة الجيبية الأذينية والعقدة الأذينية البطينية، وأجزاء من كل من الأذينين والبطينين. يفرز التحفيز اللاودي أستيل كولين في الموصلات العصبية العضلية. ويبطيء الأستيل كولين سرعة القلب عن طريق فتح قنوات أيون البوتاسيوم الكيميائية أو البوابات المربوطة ببروتين لإبطاء معدل الاستقطاب العفوي، الذي يمد فترة الاستقطاب، ويزيد من الوقت قبل حدوث الاستقطاب العفوي التالي. في حالة عدم وجود أي تحفيز عصبي، تنشئ العقدة الجيبية الأذينية نظم قلبي حوالي 100 نبضة في الدقيقة. وبما أن معدلات ضربات القلب أثناء الراحة أقل بكثير من ذلك، يصبح من الواضح أن التحفيز اللاودي عادة يبطئ سرعة القلب. هذا مشابه لفرد يقود سيارة مع وضع قدم واحدة على دواسة الفرامل. وللتسريع، يحتاج الفرد فقط لإزالة قدمه من على الفرامل، والسماح للمحرك بزيادة السرعة. في حالة القلب، يقلل انخفاض التحفيز اللاودي من إفراز الأستيل كولين، مما يسمح بزيادة سرعة القلب إلى ما يقرب من 100 نبضة في الدقيقة. وتتطلب أي زيادات تتجاوز هذا المعدل تحفيز ودي.

مدخلات المراكز القلبية الوعائية
تتلقى مراكز القلب والأوعية الدموية مدخلات من سلسلة من المستقبلات الحشوية مع إرسال النبضات خلال الألياف الحسية الحشوية داخل العصب الحائر والأعصاب الودية عن طريق الضفيرة القلبية. من بين هذه المستقبلات مستقبلات الحس العميق، ومستقبلات الضغط، والمستقبلات الكيميائية، بالإضافة إلى محفزات من الجهاز الحُوفِيّ التي يُمّكِن عادة من التنظيم الدقيق لوظيفة القلب عن طريق المنعكسات القلبية. يؤدي زيادة النشاط البدني إلى زيادة معدلات التحفيز من قِبل مستقبلات الحس العميق المختلفة الموجودة في العضلات، ومحفظة المفاصل، والأوتار. وتتحكم مراكز القلب والأوعية الدموية في هذه المعدلات المتزايدة للتحفيز عن طريق قمع التحفيز اللاودي أو زيادة التحفيز الودي حسب الحاجة من أجل زيادة تدفق الدم.

وبالمثل، مستقبلات الضغط هي مستقبلات التمدد التي تقع في جيب الأبهر، والجسيمات السباتية، والوريد الأجوف، وغيرها من الأماكن بما في ذلك الأوعية الرئوية والجانب الأيمن من القلب نفسه. تمثل معدلات الإستثارة لمستقبلات الضغط ضغط الدم، ومستوى النشاط البدني، والتوزيع النسبي للدم. وتتحكم المراكز القلبية في استثارة مستقبلات الضغط للحفاظ على توازن القلب، وهي آلية تسمى منعكس مستقبلات الضغط. مع زيادة الضغط والتمدد، يزيد معدل استثارة مستقبلات الضغط، وتعمل المراكز القلبية على تقليل التحفيز الودي، وزيادة التحفيز اللاودي. وكلما يقل الضغط والتمدد، يقل معدل تحفيز مستقبلات الضغط، تُزِيد المراكز القلبية من التحفيز الودي وتُقلل التحفيز اللاودي.

هناك منعكس مماثل، يُسمى المنعكس الأذيني أو منعكس بينبريدج، مرتبط بمعدلات متفاوتة من تدفق الدم إلى الأذينين. يؤدي زيادة العائد الوريدي إلى تمدد جدران الأذينين حيث تقع مستقبلات ضغط متخصصة. ومع ذلك، عند زيادة معدل استثارة مستقبلات الأذين معدل، وزيادة تمددها بسبب زيادة ضغط الدم، يستجيب المركز القلبي عن طريق زيادة التحفيز الودي، وتثبيط التحفيز اللاودي لزيادة سرعة القلب. والعكس صحيح أيضًا.

يتم الكشف عن زيادة المنتجات الأيضية المرتبطة بزيادة النشاط، مثل ثاني أكسيد الكربون، وأيونات الهيدروجين، وحمض اللاكتيك، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الأكسجين عن طريق مجموعة من المستقبلات الكيميائية التي يغذيها العصب اللساني البلعومي والعصب الحائر. توفر هذه المستقبلات الكيميائية نتائج رجعية لمراكز القلب والأوعية الدموية حول الحاجة إلى زيادة أو نقصان تدفق الدم، استنادًا إلى المستويات النسبية لهذه المواد.

يمكن أن يؤثر الجهاز النطاقي أيضا بشكل كبير على سرعة القلب المتعلقة بالحالة العاطفية. خلال فترات التوتر، فإنه ليس من غير المألوف ارتفاع معدل ضربات القلب عن الطبيعي، وغالبا ما يرافقه زيادة في هرمون التوتر (هرمون الكورتيزول). وقد تظهر نوبات هلع على الأفراد الذين يعانون من القلق الشديد مع أعراض تشبه تلك التي تحدث مع النوبات القلبية. وتكون هذه النوبات عادة عابرة وقابلة للعلاج. وقد تم تطوير تقنيات التأمل لتخفيف القلق، وقد تبين فاعليتها في تخفيض سرعة القلب. كما يمكن أيضًا أن يقلل القيام بتمارين التنفس العميق البطيء مع غلق العيون بشكل كبير من هذا القلق وويقلل من سرعة القلب.

العوامل التي تؤثر على سرعة القلب
العوامل التي تزيد من سرعة القلب وقوة الانقباض:

العامل
التأثير
أعصاب التسريع القلبية
إفراز النورإبنفرين
مستقبلات الحس العميق
زيادة معدلات الإثارة أثناء ممارسة الرياضة
المستقبلات الكيميائية
انخفاض مستويات الأكسجين، وزيادة ثاني أكسيد الكربون وأيونات الهيدروجين وحمض اللاكتيك
مستقبلات الضغط
انخفاض معدلات الإثارة تشير إلى انخفاض حجم/ضغط الدم
الجهازالنطاقي
توقع الجهد البدني أو العواطف القوية
الكاتيكولامينات
زيادة الأدرينالين والنورأدرينالين
هرمونات الغدة الدرقية
زيادة الثيروكسين وثالث يود الثيرونين
الكالسيوم
زيادة الكالسيوم
البوتاسيوم
انخفاض البوتاسيوم
الصوديوم
انخفاض الصوديوم
درجة حرارة الجسم
زيادة درجة حرارة الجسم
النيكوتين والكافيين
منبهات تزيد سرعة القلب


العوامل التي تقلل سرعة القلب وقوة الانقباض:

العامل
التأثير
أعصاب التثبيط القلبية (العصب الحائر)
إفراز الأستيل كولين
مستقبلات الحس العميق
انخفاض معدلات الإثارة بعد ممارسة الرياضة
المستقبلات الكيميائية
ارتفاع مستويات الأكسجين، وانخفاض ثاني أكسيد الكربون وأيونات الهيدروجين
مستقبلات الضغط
ارتفاع معدلات الإثارة تشير إلى ارتفاع حجم/ضغط الدم
الجهازالنطاقي
توقع الاسترخاء
الكاتيكولامينات
انخفاض الأدرينالين والنورأدرينالين
هرمونات الغدة الدرقية
انخفاض الثيروكسين وثالث يود الثيرونين
الكالسيوم
انخفاض الكالسيوم
البوتاسيوم
ارتفاع البوتاسيوم
الصوديوم
انخفاض الصوديوم
درجة حرارة الجسم
انخفاض درجة حرارة الجسم

باستخدام مزيج من النظم الذاتي والتعصيب، تكون المراكز القلبية الوعائية قادرة على توفير التحكم الدقيق نسبيًا لمعدل ضربات القلب، ولكن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على ذلك تشمل الهرمونات، وخاصة الأدرينالين، والنورأدرينالين، وهرمونات الغدة الدرقية، ومستويات من أيونات مختلفة بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ودرجة حرارة الجسم، ونقص الأكسجين، وتوازن الرقم الهيدروجيني.

الأدرينالين والنورأدرينالين
إن الكاتيكولامينات، مثل الإدرينالين والنورأدرينالين التي يُفرِزها النخاع الكظري تعتبر واحدة من عناصر آلية المحاربة أو الفرار الموسعة. والعنصر الآخر هو إثارة الجهاز العصبي الودي. للأدرينالين (الإيبينفرين) والنورأدرينالين (نورإيبينفرين) آثار متشابهة، مثل الارتباط مع المستقبلات الأدرينالية بيتا - 1، وفتح قنوات أيونات الصوديوم والكالسيوم الكيميائية. ويتم زيادة معدل الاستقطاب من خلال هذا التدفق الإضافي من الأيونات المشحونة إيجابيا، لذلك يتم التوصل إلى العتبة بسرعة أكبر، ويتم تقصير فترة إعادة الاستقطاب. ومع ذلك، فإن إطلاق هذا الكم الهائل من تلك الهرمونات إلى جانب التحفيز الودي قد يؤدي في الواقع إلى عدم انتظام ضربات القلب. بالإضافة إلى أنه لا يوجد تحفيز لاودي للنخاع الكظري.

هرمونات الغدة الدرقية
بشكل عام، يسبب زيادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية (الثيروكسين (T4) وثالث يود الثيرونين (T3)) زيادة معدل ضربات القلب. ويمكن أن تؤدي المستويات المفرطة منها إلى تسرع القلب. وعادة ما يكون مدة تأثير هرمونات الغدة الدرقية أطول بكثير من تلك التي يسببها الكاتيكولامينات. وقد تبين أن الشكل الفعال فسيولوجيًا لثالث يود الثيرونين تدخل مباشرة في خلايا عضلات القلب وتغير النشاط على مستوى الجينوم. كما أنها تؤثر على الاستجابة الأدرينالية بيتا كما يحدث مع الإدرينالين والنورأدرينالين.

الكالسيوم
تؤثر مستويات أيون الكالسيوم بشكل كبير على سرعة القلب وانقباضه، حيث تسبب زيادة مستويات الكالسيوم زيادة في كليهما. وتؤدي المستويات العالية من أيونات الكالسيوم إلى فرط كالسيوم الدم، ويمكن أن تؤدي المستويات المفرطة إلى حدوث السكتة القلبية. وتبطيء الأدوية المعروفة باسم محصرات قنوات الكالسيوم من سرعة القلب من خلال الارتباط مع هذه القنوات ومنع أو إبطاء حركة أيونات الكالسيوم للداخل.

الكافيين والنيكوتين
الكافيين والنيكوتين كلاهما منبهان للجهاز العصبي ومراكز القلب مما يسبب زيادة في معدل ضربات القلب. حيث يعمل الكافيين عن طريق زيادة معدلات الاستقطاب في العقدة الأذينية البطينية، في حين يحفز النيكوتين نشاط الخلايا العصبية الودية التي توصل النبضات للقلب. كلا المنبهَين قانونيان ولم يتم وضع نظام لاستخدامهم ، وقد يسببا الإدمان.

عوامل تقلل سرعة القلب
يمكن إبطاء سرعة القلب عن طريق تغيير مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، ونقص الأكسجين، والحماض، والقلاء، وانخفاض حرارة الجسم. العلاقة بين الكهارل وسرعة القلب معقدة، ولكن الحفاظ على توازن الكهارل أمر بالغ الأهمية للحصول على موجة طبيعية من الاستقطاب. وللبوتاسيوم أهمية سريرية أكبر من الصوديوم. في البداية، قد يؤدي كل من نقص صوديوم الدم وفرط صوديوم الدم إلى تسرع القلب. وقد يؤدي الارتفاع الشديد في مستوى الصوديوم إلى الرجفان. كما يؤدي نقص صوديوم الدم الشديد إلى بطء القلب وغيرها من اضطرابات نظم القلب الأخرى. كما يؤدي نقص بوتاسيوم الدم أيضا إلى عدم انتظام ضربات القلب، في حين أن فرط بوتاسيوم الدم يسبب جعل عضلة القلب ضعيفة ورخوة، مما يؤدي إلى فشل القلب في نهاية المطاف.

تعتمد عضلة القلب على الأيض الهوائي لإنتاج الطاقة. لذا يؤدي نقص الأكسجة (نقص إمدادات الأكسجين) إلى انخفاض سرعة القلب، بسبب تقييد التفاعلات الأيضية التي تغذي انقباض القلب.

الحماض هو الحالة التي تكون فيها أيونات الهيدروجين موجودة بكثرة، ويكون الرقم الهيدروجيني لدم المريض منخفض. بينما القلاء هو الحالة التي يوجد فيها عدد قليل جدا من أيونات الهيدروجين، ودم المريض لديه رقم هيدروجيني مرتفع. يتراوح الرقم الهيدروجيني الطبيعي للدم في نطاق 7.35-7.45، وبالتالي فإن العدد الذي يكون أقل من ذلك النطاق يمثل الحماض والعدد الأكبر يمثل القلاء. الإنزيمات، كونها المنظمات أو المحفزات لجميع التفاعلات الكيميائية الحيوية تقريبا - حساسة لدرجة الحموضة وسوف تغير شكلها قليلا عندما تكون القيم خارج نطاقها الطبيعي. وتقلل هذه الاختلافات في الرقم الهيدروجيني وما يصاحبها من تغيرات فيزيائية طفيفة في الموقع النشط على الإنزيم من معدل تكوين مركب الركيزة مع الانزيم، ومن ثَم انخفاض معدل العديد من التفاعلات الانزيمية، والتي يمكن أن يكون لها آثار معقدة على سرعة القلب. وسوف تؤدي التغيرات الحادة في درجة الحموضة إلى تمسخ الإنزيم

المتغير الأخير هو درجة حرارة الجسم. يُسمى ارتفاع درجة حرارة الجسم فرط الحرارة (hyperthermia)، وقمع درجة حرارة الجسم يسمى انخفاض الحرارة (hypothermia). يؤدي فرط الحرارة الطفيف إلى زيادة سرعة القلب وقوة الانقباض. بينما يبطيء انخفاض حرارة الجسم معدل وقوة انقباضات القلب. هذا التباطؤ المميز للقلب هو عنصر من أكبر منعكس للغوص الذي يحول الدم إلى الأعضاء الأساسية أثناء الغوص. إذا تم تبريد القلب بما فيه الكفاية، فإن القلب يتوقف عن الدق، وهي تقنية يمكن استخدامها أثناء جراحة القلب المفتوح. وفي هذه الحالة، يتم تحويل دم المريض عادة إلى جهاز القلب والرئة الاصطناعية للحفاظ على إمدادات الدم في الجسم وتبادل الغاز حتى اكتمال الجراحة، ويمكن استعادة النظم الجيبي. يؤدي كل من فرط الحرارة وانخفاض حرارة الجسم إلى الوفاة، حيث تدفع الإنزيمات أنظمة الجسم إلى التوقف عن العمل الطبيعي، بدءا من الجهاز العصبي المركزي

سرعة القلب ليست قيمة مستقرة، ولكنها تزيد أو تنقص استجابة لحاجة الجسم؛ للحفاظ على التوازن (معدل الأيض الأساسي) بين متطلبات وتوصيل الأكسجين والمواد المغذية. ويتأثر معدل إثارة العقدة الجيبية الأذينية الطبيعي بنشاط الجهاز العصبي الذاتي: حيث يزيد التحفيز الودي، ويقلل التحفيز اللاودي من معدل الاستثارة. وهناك العديد من المقاييس المختلفة التي تُستخدم لوصف سرعة القلب.

سرعة القلب وقت الراحة
ويُعرف معدل ضربات القلب القاعدي أو وقت الراحة بأنه معدل ضربات القلب عندما يكون الشخص مستيقظًا، في بيئة معتدلة الحرارة، ولم يخضع لأي جهد أو استثارة حديثة، مثل التوتر أو المفاجأة. وتشير معظم النصوص إلى أن معدل ضربات القلب النموذجي وقت الراحة في البالغين هو 60-100 نبضة في الدقيقة. وهناك مجموعة كبيرة من الأدلة تشير إلى أن المعدل الطبيعي في الواقع هو 50-90 نبضة في الدقيقة. على سبيل المثال، تزداد معدل الوفيات لجميع الأسباب بنسبة 1.22 عندما يتجاوز معدل ضربات القلب 90 نبضة في الدقيقة. فقد ارتفع معدل وفيات المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب من 15٪ إلى 41٪ إذا كانت سرعة القلب وقت الاحتجاز في المستشفى أكثر من 90 نبضة في الدقيقة الواحدة وكشف تخطيط القلب الكهربائي لـ 46،129 من الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أن 96٪ لديهم معدل ضربات القلب تتراوح بين 48-98 نبضة في الدقيقة الواحدة وأخيرا، يكشف إجماع الخبراء أن 98٪ من أطباء القلب يعتقدون أن نطاق "60 -100" مرتفع جدا، ويتفق أغلبية كبيرة منهم على أن 50 - 90 نبضة في الدقيقة هو أكثر ملاءمة.ويعتمد معدل ضربات القلب الطبيعي وقت الراحة على معدل استثارة العقدة الجيبية الأذينية في القلب، حيث توجد خلايا تنظيم ضربات القلب السريعة التي تنقل النظم الذاتي. وبالنسبة للرياضيين، فإنه ليس من غير المألوف أن يكون معدل ضربات القلب وقت الراحة بين 33 و 50 نبضة في الدقيقة.

سرعة القلب المرجوة
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فإن معدل ضربات القلب المستهدف هو المعدل المطلوب التوصل إليه أثناء التمارين الرياضية الذي يمّكِن القلب والرئتين من الحصول على أقصى استفادة من التمرين. ويختلف هذا النطاق النظري باختلاف العمر؛ ومع ذلك، يتم استخدام الحالة البدنية للشخص، والجنس، والتدريب السابق أيضا في الحساب. وفيما يلي طريقتان لحساب سرعة القلب المستهدفة للفرد. في كل من هذه الطرق، هناك عنصر يسمى "القوة" الذي يتم التعبير عنه كنسبة مئوية. يمكن حساب سرعة القلب كنطاق من 65-85٪ في القوة. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان استخلاص أقصى معدل لضربات القلب بدقة لضمان أن تكون هذه الحسابات ذات مغزى.

على سبيل المثال: شخص أقصى معدل لضربات قلبة 180 (عمره 40 عام، بحساب أقصى معدل لضربات القلب عن طريق 220 - العمر):

65٪ من القوة: (220 - (العمر = 40)) × 0.65 ← 117 نبضة في الدقيقة85٪ من القوة: (220 - (العمر = 40)) × 0.85 ← 153 نبضة في الدقيقةطريقة كارفونين
العوامل التي تتوقف عليها طريقة كارفونين لحساب معدل ضربات القلب المستهدف، وذلك باستخدام نطاق من القوة يتراوح من 50-85٪:

THR = ((HRmax − HRrest) × % intensity) + HRrest

  • حيث THR= معدل ضربات القلب المستهدف
  • HRmax= أقصى معدل لضربات القلب
  • HRrest= معدل ضربات القلب وقت الراحة
  • intensity= القوة
مثال لشخص HRmax= 180، HRrest= 70

50% من القوة: ((180 - 70) × 0.50) + 70 = 125 نبضة في الدقيقة85% من القوة: ((180 - 70) × 0.85) + 70 = 163 نبضة في الدقيقةطريقة زولادز
طريقة زولادز هي بديل لطريقة كارفونين، وتستخلص مناطق الممارسة بطرح قيم من أقصى معدل لضربات القلب:

THR = HRmax − Adjuster ± 5 bpm

  • حيث THR= معدل ضربات القلب المستهدف
  • HRmax= أقصى معدل لضربات القلب
  • Adjuster: الضابط
منطقة الضابط1 = 50 نبضة في الدقيقةمنطقة الضابط 2= 40 نبضة في الدقيقةمنطقة الضابط 3= 30 نبضة في الدقيقةمنطقة الضابط 4= 20 نبضة في الدقيقةمنطقة الضابط 5 = 10 نبضات في الدقيقة
على سبيل المثال: شخص HRmax= 180:

المنطقة 1 (تمارين سهلة): 180 - 50 ± 5 ← 125 - 135 نبضة في الدقيقةالمنطقة 4 (تمارين صعبة): 180 - 20 ± 5 ← 155 - 165 نبضة في الدقيقةالحد الأقصى لمعدل ضربات القلب
الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب (HRmax) هو أعلى معدل لضربات القلب يمكن للفرد تحقيقه دون مشاكل حادة خلال إجهاد التمرين، وينخفض بشكل عام مع التقدم في السن. ولأن الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب يختلف حسب الفرد، فإن الطريقة الأكثر دقة لقياس HRmax لأي شخص هو عن طريق اختبار الضغط القلبي. في هذا الاختبار، يخضع الشخص للإجهاد الفسيولوجي الخاضع للرقابة (بواسطة جهاز المشي) مع مراقبته من قِبَل جهاز تخطيط القلب. ويتم زيادة كثافة التمرين دوريا حتى يتم الكشف عن بعض التغييرات في وظيفة القلب على شاشة تخطيط القلب، وعند هذه النقطة يتم وقف التمرين. وتتراوح المدة النموذجية للاختبار من عشر إلى عشرين دقيقة.

وكثيرا ما يُنصح الكبار الذين يبدأون نظام تمارين جديدة بإجراء هذا الاختبار فقط في وجود الطاقم الطبي، وذلك بسبب المخاطر المرتبطة بارتفاع معدلات ضربات القلب. وغالبا ما تستخدم معادلة لتقدير معدل ضربات القلب الأقصى للشخص للأغراض العامة. ومع ذلك، فقد تم انتقاد هذه الصيغ التنبؤية بأنها غير دقيقة لأنها عممت متوسطات السكان، وعادة ما تركز على عمر الشخص. ومن الثابت أن هناك "علاقة ضعيفة بين معدل ضربات القلب القصوى والعمر"، مع وجود انحرافات معيارية كبيرة بالنسبة لمعدلات ضربات القلب المتوقعة.

يتم قياس معدل ضربات القلب من خلال إيجاد نبض القلب. ويمكن العثور عليه في أي نقطة على الجسم حيث يتم نقل نبض الشريان إلى السطح عن طريق الضغط عليه بالإصبع السبابة والوسطى. وغالبا ما يتم ضغطه ضد ما يوجد تحته مثل العظام. (من المناطق الجيدة له على الرقبة، وتحت زاوية الفك). لا ينبغي استخدام الإبهام لقياس معدل ضربات القلب لشخص آخر، حيث أن نبضها القوي قد يتداخل مع الإدراك الصحيح للنبض المستهدف. الشريان الكعبري هو الأسهل للاستخدام لفحص معدل ضربات القلب. ومع ذلك، في حالات الطوارئ تكون الشرايين الأكثر موثوقية لقياس معدل ضربات القلب هي الشرايين السباتية. وذلك مهم بشكل أساسي في المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، الذي يدق فيه القلب بشكل غير منتظم ويكون حجم النفضة مختلف إلى حد كبير من ضربة واحدة إلى أخرى. مما يجعل الوقت الانبساطي الفاصل للقلب أقصر، وبالتالي لا يملأ البطين الأيسر بشكل صحيح، ويكون حجم النفضة أقل، وموجة النبض ليست قوية بما فيه الكفاية ليتم الكشف عنها عن طريق جس شريان بعيد مثل الشريان الكعبري. ومع ذلك يمكن الكشف عنها بواسطة تخطيط القلب الدوبلري

النقاط الممكنة لقياس معدل ضربات القلب هي:

  • الجانب البطني من المعصم على جانب الإبهام (الشريان الكعبري).
  • الشريان الزندي.
  • الرقبة (الشريان السباتي).
  • داخل الكوع، أو تحت العضلة ذات الرأسين (الشريان العضدي).
  • الفخذ (الشريان الفخذي).
  • خلف الكعب الإنسي على القدمين (شريان قصبة الساق الخلفي).
  • وسط ظهر القدم (الشريان الظهري للقدم).
  • خلف الركبة (شريان باطن الركبة).
  • على البطن (الشريان الأبهر البطني).
  • الصدر (قمة القلب)، والتي يمكن الشعور بها باليد أو الأصابع. ومن الممكن أيضا سماع القلب باستخدام السماعة الطبية.
  • الصدغ (الشريان الصدغي السطحي).
  • الحافة الجانبية للفك السفلي (الشريان الوجهي).
  • جانب الرأس بالقرب من الأذن (الشريان الأذني الخلفي).
وهناك طريقة أكثر دقة لتحديد معدل ضربات القلب تنطوي على استخدام تخطيط كهربائية القلب (ECG). يوّلد تخطيط القلب نمطًا يعتمد على النشاط الكهربائي للقلب، والذي يتبع وظيفة القلب. يتم إجراء رصد مستمر لتخطيط القلب بشكل روتيني في العديد من الأماكن السريرية، وخاصة في العناية المركزة. حيث يتم حساب معدل ضربات القلب لحظيًا باستخدام فاصل من الموجة R إلى الموجة R، وضرب / قسمة من أجل اشتقاق معدل ضربات القلب بنبضات القلب / دقيقة. وتوجد طرق متعددة هي:

  • معدل ضربات القلب = 1،500 / (الفاصل الزمني RR في ملليمتر)
  • معدل ضربات القلب = 60 / (فترة RR في ثوان)
  • معدل ضربات القلب = 300 / عدد المربعات "الكبيرة" بين موجات R المتعاقبة.
  • معدل ضربات القلب = 1.500 مجموعة كبيرة
وتسمح أجهزة رصد معدل ضربات القلب بإجراء القياسات بشكل مستمر ويمكن استخدامها أثناء التمرين عندما يكون القياس اليدوي صعبا أو مستحيلا (مثل عند استخدام اليدين). كما تتوفر شاشات مراقبة معدل ضربات القلب التجارية. وتتكون بعض أجهزة المراقبة المستخدمة خلال الرياضة من حزام للصدر بالأقطاب الكهربائية. ويتم إرسال الإشارة إلى جهاز استقبال بالمعصم.
وتشمل الطرق البديلة للقياس قياس التأكسج وتخطيط اهتزاز القلب

تسرع القلب
تسرع القلب هو أن يكون معدل ضربات القلب وقت الراحة أكثر من 100 نبضة في الدقيقة الواحدة. ويمكن أن يختلف هذا العدد، حيث أن صغار السن والأطفال يكون لديهم معدل ضربات قلب أسرع من البالغين.

الظروف الفسيولوجية الثي يحدث فيها تسرع القلب:

  1. ممارسة الرياضة
  2. الحمل
  3. الظروف العاطفية مثل القلق أو الإجهاد.
الظروف المرضية التي يحدث فيها تسرع القلب:

  1. تعفن الدم
  2. الحمة
  3. فقر الدم
  4. نقص الأكسجة
  5. فرط نشاط الغدة الدرقية
  6. فرط الكاتيكولامينات
  7. اعتلال عضلة القلب
  8. أمراض صمامات القلب
  9. متلازمة الإشعاع الحادة
بطء القلب
تم تعريف بطء القلب بأن معدل ضربات القلب يكون أقل من 60 نبضة في الدقيقة عندما أكدت الكتب الدراسية أن المعدل الطبيعي لمعدل ضربات القلب كان 60-100 نبضة في الدقيقة. ومنذ ذلك الحين تم تنقيح المعدل الطبيعي في الكتب الدراسية إلى 50-90 نبضة في الدقيقة للإنسان وقت الراحة التامة. وضع عتبة أقل لبطء القلب يمنع سوء تصنيف الأفراد الأصحاء على أن لديهم معدل ضربات قلب مَرَضي. يمكن أن يتغير عدد معدل ضربات القلب الطبيعي حيث أن الأطفال والمراهقين يميلون إلى أن يكون معدل ضربات القلب أسرع من البالغين العاديين. وقد يرتبط بطء القلب بالظروف الطبية مثل قصور الغدة الدرقية.

يميل الرياضيون إلى أن يكون معدل ضربات القلب لديهم وقت الراحة بطيئًا، ولا ينبغي اعتبار أن بطء القلب في الرياضيين غير طبيعي إذا كان لا يوجد لدى الفرد أعراض مرتبطة به. على سبيل المثال، ميغيل إندوراين، الدراج الإسباني الفائز خمس مرات في جولة طواف فرنسا، كان معدل ضربات قلبه وقت الراحة 28 نبضة في الدقيقة وهي واحدة من أدنى المستويات التي سُجِلَت على الإطلاق لإنسان سليم. كما حقق دانيال غرين الرقم القياسي العالمي لأبطأ ضربات قلب لإنسان سليم بمعدل ضربات قلب يساوي فقط 26 نبضة في الدقيقة في عام 2014

اضطراب النظم القلبي
عدم انتظام ضربات القلب هو شذوذ في سرعة القلب والإيقاع (في بعض الأحيان يشعر به الفرد في صورة خفقان). ويمكن تقسيمه إلى فئتين واسعتين: معدلات ضربات القلب السريعة والبطيئة. يسبب بعضها أعراض بسيطة. والبعض الآخر يُنتِج أعراض أكثر خطورة مثل الدوار، والدوخة، والإغماء.

الارتباط مع خطر وفيات القلب والأوعية الدموية
ويشير عدد من التحقيقات إلى أن سرعة معدل ضربات القلب وقت الراحة قد ظهر كعامل خطر جديد للوفاة في الثدييات الثابتة الحرارة، ولاسيما الوفيات القلبية الوعائية لدى البشر. وقد يصاحب معدل ضربات القلب السريع زيادة إنتاج جزيئات الالتهاب وزيادة إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية في نظام القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة الإجهاد الميكانيكي للقلب. وهناك علاقة بين زيادة معدل سرعة القلب في الراحة ومخاطر القلب والأوعية الدموية. هذا لا يُنظر إليه على أنه "استخدام توزيع دقات القلب" ولكنه يدل على زيادة الخطر على نظام القلب والأوعية الدموية بزيادة المعدل.

وقد أظهرت دراسة دولية بقيادة أستراليا للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أن معدل ضربات القلب هو مؤشر رئيسي لخطر الإصابة بأزمة قلبية. ودرست الدراسة، التي نُشِرَت في مجلة لانسيت (سبتمبر 2008)، 11،000 شخصا عبر 33 بلد كانوا يُعالَجوا من مشاكل في القلب. وكان هؤلاء المرضى الذين كان معدل ضربات القلب لديهم فوق 70 نبضة في الدقيقة الواحدة معرضين بنسبة كبيرة للإصابة بالنوبات القلبية، والاحتجاز في المستشفيات، والحاجة إلى الجراحة. ويُعتَقد أن ارتفاع معدل ضربات القلب مرتبط بزيادة حدوث النوبات القلبية، وحوالي 46% زيادة في حالات الاحتجاز في المستشفيات بسبب النوبات القلبية غير المميتة والمميتة.

وقد أظهرت دراسات أخرى أن ارتفاع معدل ضربات القلب وقت الراحة مرتبط بزيادة في معدل الوفيات التي ترجع إلى القلب والأوعية الدموية في عامة السكان وفي المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.ويرتبط معدل ضربات القلب السريع بقِصَر مدى العمر المتوقع،ويعتبر عامل خطر قوي لأمراض القلب وفشل القلب بغض النظر عن مستوى اللياقة البدنية. وقد تبين أن معدل ضربات القلب وقت الراحة فوق 65 نبضة في الدقيقة على وجه التحديد يكون له تأثير مستقل قوي على الوفيات المبكرة. وقد تبين أن كل 10 نبضات زيادة في الدقيقة وقت الراحة يصاحبه زيادة 10-20٪ في خطر الموت. وفي إحدى الدراسات، كان الرجال الذين ليس لديهم أي دليل على أمراض القلب مع معدل ضربات القلب وقت الراحة أكثر من 90 نبضة في الدقيقة الواحدة معرضين لخطر الموت القلبي المفاجئ خمس مرات أعلى من غيرهم. وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أن نسبة تعرض الرجال الذين لديهم معدل ضربات القلب أكثر من 90 نبضة في الدقيقة الواحدة لخطر الموت بالأمراض القلبية الوعائية قد زادت تقريبا مرتين، بينما زادت النسبة في النساء لثلاثة أضعاف.

وبالنظر إلى هذه البيانات، ينبغي النظر في معدل ضربات القلب عند تقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية، حتى في الأفراد الذين يبدون أصحاء لمعدل ضربات القلب العديد من المزايا كعامل سريري: فهو غير مكلف، وسريع القياس، ويمكن فهمه وتعلمه بسهولة.[50] وعلى الرغم من أن الحدود المقبولة لمعدل ضربات القلب هي بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة الواحدة، إلا أن ذلك يستند على نطاق المربعات على ورقة التخطيط الكهربائي. وقد يكون التعريف الأفضل لمعدل ضربات القلب الجيبي الطبيعي بين 50 و 90 نبضة في الدقيقة الواحدة

قد يكون نمط الحياة والنظم الدوائية مفيد لأولئك الذين يعانون من ارتفاع معدل ضربات القلب وقت الراحة والتمارين الرياضية هي أحد التدابير الممكن اتخاذها عندما يكون معدل ضربات القلب للفرد أعلى من 80 نبضة في الدقيقة الواحدة وقد وُجِدَ أيضًا أن النظام الغذائي مفيد في خفض معدل ضربات القلب وقت الراحة: ففي الدراسات الخاصة بمعدل ضربات القلب وقت الراحة، وخطر الموت، ومضاعفات القلب على المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، وُجِدَ أن البقوليات تعمل على خفض معدل ضربات القلب وقت الراحة.ويعتقد أن هذا يحدث لأنه بالإضافة إلى الآثار المفيدة المباشرة للبقوليات، فهي أيضًا تحل محل البروتينات الحيوانية في النظام الغذائي، والتي تكون أعلى في الدهون المشبعة والكوليسترول.

وقد يترافق معدل ضربات القلب البطيء جدا (بطء القلب) مع إحصار القلب. وقد ينشأ أيضًا من ضعف الجهاز العصبي الذاتي.
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,878
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
440
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,250
الجنس
ذكر
LV
0
 

1 – قلوب ثلاثية الغرف


بينما يتكون قلب الإنسان من أربعة غرف هي الأذين الأيمن والأذين الأيسر والبطين الأيمن والأيسر، يكتفي الضفدع بثلاثة غرف قلبية لأداء كامل مهامه بايصال الدم لكافة خلايا الجسم، حيث يحتوي قلب الضفدع على أذينين و بطين واحد.


plains-spadefoot-toad.jpeg



ويشير "دنيال ملكاهي" الباحث المختص في علم الفقاريات والبرمائيات في المراكز البحثية التابعة لمؤسسة "سميثسونيان" العلمية في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى أن الضفادع تستغل الميزة الطبيعية التي تمتع بها بشرتها حيث قد تعمل كالرئتين بقدرتها على تنفس الأكسجين، لذلك تبدو دورتها الدموية مختلفة عنا.


ويذكر أن بعض الكائنات كالأسماك تمتلك غرفتين قلبيتن فقط.


2 - القلب الأضخم


الحوت الأزرق وهو أضخم الكائنات الحية التي تعيش على كوكبنا، يمتلك قلبا ضخما بحجم سيارة صغيرة، ويصل وزنه إلى نحو نصف طن، بحسب "جيمس ميد" أستاذ علوم الثدييات البحرية بمؤسسة "سميثسونيان" العلمية، وتتكون قلوب الحيتان الزرقاء من 4 غرف أيضا كسائر الثدييات رغم ضخامتها الهائلة.

3 - قلوب الرأسقدميات العديدة


الرأسقدميات هي تلك الرخويات التي تتفرع أقدامها أو أطرافها من رأسها مباشرة كالأخطبوط والحبار، لكن عندما يأتي الحديث عن أغرب جهاز دوري قد تكون هي المرشح الأفضل، حيث تمتلك تلك الكائنات 3 قلوب، قلب رئيسي يضخ الدم المؤكسد لأنحاء الجسم، وقلبين صغيرين يبعثان بالدم للخياشيم حيث يحدث تبادل الغازات وأكسدة الدم، إضافة إلى اللون الأزرق الذي يتسم به دمها، وهو ناتج عن عنصر النحاس الذي يحل محل الحديد في دم الإنسان.


4 – قلب الصرصور

كباقي الحشرات يمتلك الصرصور دورة دموية مفتوحة، أي أن الدم لا يسري في أوعية دموية محددة، بل يتدفق في تركيب واحد يتكون من 12 إلى 13 غرفة، حيث يقوم "جيب ظهري" يقع في مقدمة الجسم، بضخ الدم إلى سائر الغرف القلبية.

5 – قلوب مزيفة


لا تمتلك الدودة الأرضية قلبا حقيقيا بل خمسة تراكيب تشبه القلب تلتلف حول المريء، وتقوم بالضغط على الأوعية الدموية لينتقل الدم عبر الجسد الرخوي للدودة.

كالصرصور تستطيع ديدان الأرض التنفس عبر جلدها الرطب، حيث يتدفق الأكسجين من التربة إلى طبقة المخاط المحيطة بجسد الدودة، ومن ثم ينتقل إلى الخلايا والجهاز الدوري بحسب دون مور، أحد كبار العلماء في "حديقة الحيوان الوطنية "التابعة لمؤسسة سميثسونيان العلمية، وتمتلك ديدان الأرض دما أحمر كالإنسان، لكنه يسري في نظام دوري مفتوح كالصرصور.


6 - قلوب تتعافى بذاتها


سمكة الزيبرا تمتلك قلبا قويا، يستطيع التغلب على الإصابة والأذى ويعالج نفسه، بحسب دراسة قام بها فريق بحثي من "جامعة هارفرد" العريقة عام 2002، وأوضحت الدراسة أن أسماك الزيبرا تستطيع تجديد عضلة القلب بشكل كامل، بعد شهرين فقط، إذا كان مقدار الأذى أو التلف يبلغ 20% من القلب.

 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Lolii

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل