" الضحكةُ التي قادتِ العشبَ للماءْ " (1 زائر)


إنضم
1 أبريل 2020
رقم العضوية
10901
المشاركات
40
مستوى التفاعل
361
النقاط
45
أوسمتــي
1
العمر
22
الإقامة
السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

at158639196754462.gif


مرحباً أيها القارئ الغريب ،
أهديكَ مني سلاماً عليك ورحمةً من الله و بركاتٍ منهُ
"بيني وبينك شارعان وحارةٌ ووشايةٌ تخشى كطير المشأمَةْ
من أين لي نفس تصرِّحُ بالهوى وبلادنا تهوى الدروب المظلمَةْ "

لعلك تتساءل مالذي دفعني لكتابة هذا النص ، أو إختيار هذا العنوان لتدوينتي الأولى
ولربما تتساءل عن قصة العشق الفريدة التي ينمّ عنها هذا العنوان الشاعريّ
ولكن يؤسفني أن أخيب أملي و آمالكم جميعاً ، فحياتي العاطفية على الهاوية
لا أجيد كتابة المقدمّات ، ولا التعريف عن نفسي ، لا أحسن صياغة الكلمات ولا البوح عمّا بداخلي
لا اعرف كيف أعد كوب قهوتك المفضل ، ولا كيف أسهر معك حينما يسرق الليل النوم من عينيك ،
نضجت مبكراً ، ولا زالت تلك الطفلة بداخلي تبحث عن نفسها في الاشخاص الذين اقابلهم
تتحسس ملامحهم و تخبرني بالكثير عنهم ، عن مشاكلهم و احزانهم و فيما يفكرون منذ اللحظات الأولى التي اقابلهم فيها
وكأنها تسعى لتأنيبي على ما فعلته بها من قبل ، تجبرني على التفكير في تساؤل عميق قبل النوم

" هل ينضج الانسان عندما يريد ؟ أو عندما يريده النضج أن يفعل "
هل تشعر النباتات بالإستياء حينما نضيف لها المزيد من السماد لتنضج بشكل أسرع ؟ أم أنها تشعر بالحماسة لأنها ستغدو أكبر ؟
هل تكره النباتات النضج كما تفعل تلك الطفلة في داخلي ؟ هل تدرك معنى أن تنتهي الرحلة الطويلة التي لطالما تمنت انتهاءها حينما لا تتوقع ؟
في تلك اللحظة تحديداً ، ترى هل ستفرح لأن امنيتها تحققت ؟ أم ستبكي لأنها تعلم أن اللحظة التي تليها ستموت ؟
تصيبني هذه الحيرة كل مساء ، و أدرك أنني لست الوحيدة التي تشعر بهذا .
- جزء من النص مفقود ... -

~ أعتذر، نسيت أن اخبرك ، أنا لا أجيد كتابة النهايات أيضاً .

مُرسل بواسطة : الدروب المظلمة
 

إنضم
1 أبريل 2020
رقم العضوية
10901
المشاركات
40
مستوى التفاعل
361
النقاط
45
أوسمتــي
1
العمر
22
الإقامة
السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258914982.png




at15863946234551.gif

التدوينة الثانية بعنوان | رسالة صوتية


~ أعياد الميلاد هي كذبة اخترعها المجتمع لإختزال الأمنيات .

أدرك اني اتمنى في كل يوم أعيشه ما يفوق العشرين أمنية
فأنا اتمنى أن اعيش بهناء وسعادة ، وأن يبقى من أحبهم بجانبي
اتمنى الخير للآخرين ، وأن يغدو يومي القادم أجمل مما هو اليوم
أتمنى ان احصل على فرصة اخرى ، وأن اعيش يوما اخر
اتمنى أن تصل رسائلي التي أرسلتها ، و ان يلامس ما اكتبه قلب من يقرأ
و لكن لم يسبق لي يوماً ان تمنيت سراجاً ينير دربي ، ولا طوق نجاة ينقذني من الغرق في التفاصيل .


هل تمنيتَ يوماً لو تستطيع أن تحتفظ بصوت أحدهم في قلبك للأبد ؟
هل شعرت يوما بدفئ الحروف وهي تنسكب بحرارة و تنساب بصدق و عذوبة من فم المتحدث ؟
وصلتني اليوم رسالة صوتية من شخص يعز علي كثيراً ، ولأول مرة أحسست بحرارة في قلبي
بالرغم من الأميال التي تفصل بيننا ، و هموم الحياة ومشاكلها ، بالرغم من أنني لم أعوّل يوماً على شيء ،
ولم نكن نتقابل سوى بضع مرّات في العام ، وبالرغم من أنني اعتدت سماع صوته كثيراً ، إلا انني لم أعهد طريقةً ارق و أعذب من تلك التي نطق بها ...
" هلا روزه حبيبتي ، كيف حالك طيبة ؟
الله يسعدك و يبارك فيك .. و ... و يخليك إن شاء الله .
صراحة ما أدري احرجتيني ، يعني ما ادري ايش اقول لك ,,
روزه وتهنيني ؟ تلخبطت ما عاد عندي كلام صراحة .
فهي مرات قليلة اللي ما يكون عندي كلام
لكن الله الله الله يسعدك ان شاء الله

ويوفقك دنيا و آخرة يا رب "
ابتسمت فور سماع صوته ، وانتهاء كلماته ، ابتسمت كثيرا و بشدّة ، ربما تسللت بضع ضحكات خلسة إلى شفتي
وعدت طفلة صغيرة ، تذكر جيدا كيف كان يتعامل معها بلطف و حنان كما يفعل الآباء مع بناتهم
كان يحبني - وابنته - منذ الصغر -رغم انني اكبرها بعام - ، ولكننا ما زلنا نتشارك بضع احاديث عنه كلما سنحت لنا الفرصة ، نضحك تارةً و نبكي تارة اخرى عليه ، فهو رجل مثقل بالهموم ، ولكن ربي رزقه بعائلة فريدة ، تحبه ويحبها
و كلانا نحب العطل الصيفية لأنهم يأتون إلينا فيها . اذكر في أوقات طفولتي حينما نزوره في المنزل ، يأخذني في حضنه ويردد " هلا بـ روزه هلا " ، كنت أفرح كثيرا بهذا الترحيب
كان يحتفي بنجاحي ، ويدعوني كلما اتى الى مدينتنا
وحتى بعد أن كبرت ، يحرص على ايصال سلامه إلي ، ولوالدي ، و والدتي ، واخواتي ايضا .
كبرت و أصبحت لا أحبذ أن يناديني أحد بـ "
روزه " لأن والدتي اعتادت أن تناديني " روزي " تنسبني اليها كثيرا و آه كم أحب تلك اللحظة التي اسمع اسمي من شفتيها ، وسرعان ما أصبح أحبتي جميعا ينادونني " روزي " .
يبتكر كل منّا دلالاً خاصاً ، ويجعله مرتبطاً باسمه في ذاكرة من يحب ، صديقاتي يستخدمن "
روز" في مناداتي أما خالتي فتناديني " روزا " و خالي يناديني " لوزه" ، اختي الكبرى تناديني " رزاني " ، اما والدتي وبقية اخواتي ينادونني " روزي "
اخوتي ينادونني كما هو مدوّن في بطاقة أحوالي المدنية"
رزان " ، أما أبي الحبيب فيناديني حسب حالته المزاجية
فتارةً "
رزان " و تارةً " رزونه " في أيام طفولتي " عسّولة بابا " و في أفضل حالاته " بنتي " .
أحب الدلال كثيراً ، و أؤمن أن لكل شخص دلاله المفضل ايضاً ، ولا أعذب من شخصٍ مفضل يناديني بدلالي الأحب الى قلبي " .


- انتهت ، بكل الحب . -

?​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
ayadi doda مدونتي التي لم اجد لها عنوان مجتمع المدونين ☕ 1

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل