الختم الذهبي × مسرح باريس الكبير || Le grand théâtre de Paris × (1 زائر)

[MAYURA]

وقف وحيدًا في الشّارع أمام ذاك المبنى المُبَهْرَجِ ذا التصميم المِعْماري الأوربي العَرِيقِ، شَهَقَ ثم زَفَرَ بثِقْلٍ ليرى فمه يَنْفُث بخارًا أبيض يشهد بِبُرودَة آخر شهور السنة، ضم يديه إلى صدره ليدفئها، كانت أصابعه التي لا تكاد تغطيها قفازاتُه الباليةُ حمراءَ مُتَصَلِّبَةً كأنها تعود إلى جثة تقضي ليلتها الأولى تحت التراب.

رفع 'جود' رأسه إلى السماء، كانت ليلةً مُقْمِرَةً اكْتَسَتْ فيها السماءُ بُحُلَّةٍ من الغيومِ البارزةِ تَحُوطُ البدرَ المنيرَ الذي لا أَنِيسَ لهذا الطفل غيره.

أخفض رأسه ثم التفت يمينا لِتَسْتَقِرَّ عَيْنَاهُ على لوحةٍ معلقةٍ في آخر الشارع قرب محل الحلاق 'جورج'، ذاك الرجل كثيف الشارب بارز البطن، كانت اللوحة تقول :
" Rue de Saint-Paul "
(شارع سان بول)

لكن أَنَّا لجود أن يقرأها وقدمه لم تَطَأْ حُجْرَةَ دِرَاسَةٍ من قَبْلُ؟
أيا يكن، لم يستطع جود قراءة ما كُتِبَ على اللوحة، لكنه كان يُدرك تمامَ الإدراكِ أن هذا الشارع للأغنياء فقط. لقد كان خائفًا، خائفًا من أن يراه أحد النبلاء هناك فيضربه أو يَزُجَّ به في السجن فيتم قطع رأسه بتهمة دخول منطقة مُحَرَّمَةٍ على من هم أمثاله مِمَّنْ حكمت عليهم الآلهة بالمُكُوثِ في أسفل الهَرَمِ حتى حِين، حاملين على عاتقهم ثِقْلَ لَقَبِ حُثَالَةِ المجتمع وأبناء العَاهِرَات.

عاد 'جود' إلى التَّحْدِيقِ في المبنى الفَاهِرِ الذي يقع أمامه:
"Le grand théâtre de Paris"
(مسرح باريس الكبير)
كانت هذه الكلماتُ مكتوبةً على لوحةٍ عريضةٍ معلقةٍ على واجهةِ المبنى بخطٍّ بارزٍ ومضغوطٍ ذَهَبِيِّ اللونِ على خلفيةٍ حمراءَ قانيةٍ.

سمع 'جود' ذات مرة من 'ثيودور' ، شريكُه في المعاناةِ وشريكُه في قطعةِ القُماشِ التي ينامان عليها أيضا، أن في هذا المبنى يوجد أُنَاسٌ كثيرون من النبلاءِ والبورجوازيين، يصفقون ويهتفون من أجل أشخاصٍ يلبسون أقنعةً ويحكون القصصَ و الأساطيرَ ويعزفون الألحانَ، يغنون و يرقصون أيضا.

"Et comment t'as su ce qui se passe dedans toi ?"
(كيف علمت ما يحدث في الداخل أنت؟)

كان هذا هو السؤالُ الذي وَجَّهَهُ 'جود' إلى 'ثيودور' قبل أسابيع حينما أخبره هذا الأخير بما يحدث في مسرح باريس الكبير.

"Bein.. J'ai entendu Gabrielle en parler.."
(حسنا.. لقد سمعت غابرييل يتحدث عنه)

كان هذا هو الجواب الذي قدمه 'ثيودور' 'لجود' ، لكن هذا الأخير قد اكتفى بإِيمَاءَةٍ خفيفةٍ تَنِمُّ عن عدم تصديقه لِمَا قِيلَ، فقد كان من الواضح أن 'ثيودور' قد تسلل إلى الداخل ورأى ذلك خلال إحدى محاولاته السطو على ملكيات الأغنياء.

وها هو 'جود' الآن يقف أمام المبنى وحيدا يحاول التأكد من صحة الأمر.. كان البردُ قارسًا، لكن 'مسرح باريس الكبير' قد كان يبعث أنواراً تخبر المَارَّةَ أنه أدفأ مَكَانٍ في المدينة.. بل تخبرهم أنه الجَنَّةُ بِعَيْنِها.

"Des gens masqués et costumés qui racontent des histoires et des légendes, jouent de la musique, chantent et dansent alors.."
(أشخاص مقنعون ومتنكرون يحكون القصص و الأساطير، يعزفون الألحان، يغنون و يرقصون إذن..)
هذا ما قاله جود لنفسه..

تابع قائلا :

"Moi aussi je veux porter un masque, je veux raconter des histoires et des légendes, je veux jouer de la musique, chanter et danser.."

( أُريد أن أضع قناعًا أيضًا، وأريد أن أَحكيَ القصصَ و الأساطيرَ، أريد أن أعزف الموسيقى، أن أغني وأرقص)

أجل، هذه هي الأفكارُ التي جعلت من 'جود' رغم صِغَرِ سنه يتميز عن غيره من الأطفال بفِطْنَتِهِ ورؤيته للأمور من زاوية مُغَايِرَةٍ، إذ بينما كان 'ثيودور' و'غابرييل' مشغولَيْن برؤية نفسيهما من أغنياء الحفل، يشاهدان الناس يضعون الأقنعة، يحكون القصص و الأساطير، يعزفون الموسيقى ويغنون ويرقصون، كان 'جود' يرى نفسه على الرُّكْحِ، يضع قناعا، يحكي القصص و الأساطير، يعزف الموسيقى، يغني ويرقص.

كان يعلم أن الطريقَ إلى مقعدِ المشاهدِ في المسرحِ صعبٌ، لا يناله إلا نبيلٌ ابن نبيلٍ، أو برجوازيٌّ وَلَّدَهُ نظامٌ اقتصاديٌّ غير عادلٍ أو قِسِّيسٌ محتالٌ، وقد اتفق النبيلُ والبرجوازيُّ والقسيس على ألا يتركوا أحدا من أمثال 'جود' و'ثيودور' و'غابرييل' يصعد قمة الهرم، فالقمة لهم، والقاع له.
بينما كان طريقُ الوصولِ إلى الخشبةِ لا يحتاجُ سوى ضربةَ حظٍّ، والقمرُ مكتملٌ الليلةَ، ويبدو كأن السماءَ فاتحةٌ ذراعيها 'لجود' ، تحتضنه بأقوى ما لديها.
السماءُ تحب 'جود'، الغيومُ والنجومُ تحبه، لكن الآلهةَ تكرهه، فهل لهذه الصدفةِ المنتظرةِ من سبيلٍ؟

أغمضَ جود عينيه ووضع يده اليمنى على نصف وجهه الأيمنِ كأنها أحد أقنعة أولئك الذين يلبسون الأقنعة والأزياء ويحكون القصص و الأساطير ويعزفون الموسيقى ويغنون و يرقصون.
ثم بدأ يغني بصوتِه الطفوليِّ أغنية لطالما تَغَنَّتْ بها شوارع باريس :

?
Plaisir d'amour ne dure qu'un moment
Chagrin d'amour dure toute la vie
متعةُ الحبِّ لا تدومُ سوى للحظةٍ
لكن ألمَ الحبِّ يبقى طولَ الحياةِ

J'ai tout quitté pour l'ingrate Sylvie
Elle me quitte et prend un autre amant
'تركتُ كلَّ شيءٍ من أجلِ ناكرةِ الجميلِ 'سيلفي
لكنها تركتني من أجل حبيبٍ آخرَ

Plaisir d'amour ne dure qu'un moment
Chagrin d'amour dure toute la vie
متعةُ الحبِّ لا تدومُ سوى للحظة
لكن ألمَ الحبِّ يدوم طوالَ الحياة

Tant que cette eau coulera doucement
Vers ce ruisseau qui borde la prairie
طالما تجري هذه المياهُ بهدوءٍ
إلى ذاك السيلِ الذي يحيطُ بالمرجِ

Je t'aimerai me répétait Sylvie
L'eau coule encore. Elle a changé pourtant
سيلفي كانت تقول بتكرار : "سأحبك"
المياه لا زالت تجري، لقد تغيرت رغم ذلك

Plaisir d'amour ne dure qu'un moment
Chagrin d'amour dure toute la vie
متعة الحب تدوم للحظة
لكن ألم الحب يبقى طوال الحياة

?

محتوى مخفي: الأغنية التي غناها جود

ذَرَفَ 'جود' دمعةً، ربما قد كان هو أيضا واقعًا في حُبِّ 'سيلفي' تلك فخانته وخانت الشاعرَ مع حبيب آخر.
تمددت حِبالُهُ الصوتية ورفع صوته إلى السماء كأنما يُطْرِبُ القمر والغيوم والنجوم، صار يَصْدَحُ كأنه بُلْبُلٌ حلَّ عليه فصل الربيع.
لم يكد يَتَغَنَّى بالبيتِ الأخيرِ من الأغنيةِ حتى سمع تصفيقًا بطيئًا نابعًا من الخلفِ، لكنه يصبح أقرب شيئا فشيئا.
استدار 'جود' ليرى أمامه رجلاً ببذلةٍ أنيقةٍ حديثةِ الطرازِ يتقدم نحوه وهو يصفق مبتسمًا.
ظل 'جود' يَحْدُجُ الرجلَ بنظراتٍ مُتَمَعِّنَةٍ والخوف يَتَمَلَّكُه وشبح السجن والإعدام يُحَلِّقَانِ فوق رأسه، حتى انحنى الرجل ليصل إلى نفس مستوى طول 'جود' ، ابتسم الرجل من جديد فبادَرَ قائلا :

"Dis-moi, comment tu t'appelles ?"
(أخبرني، ما اسمك؟)

رد عليه جود بصوت منخفض لكنه صارخٌ بالتردد والخوف :
"Jude.."
(جود)

"Jude comment?"
(جود ماذا؟) *يقصد ما اسم عائلتك؟ *

"Juste Jude"
(فقط جود)

"Tu sais Jude ? tu as vraiment une très belle voix.. Une voix angélique.."
(أتدري يا جود؟ لديك حقا صوت جميل.. صوت ملائكي..)

"Merci, mais.. Excusez moi monsieur, qui êtes vous ?"
(شكرا، لكن اعذرني يا سيدي، من تكون؟)

"Edgar Evans, le propriétaire du 'grand théâtre de Paris, n'aie pas peur'"
(إدغار إيفانز، مالك مسرح باريس الكبير، لا تخف)

قال الرجل الغريب هذه الكلمات وأشارَ بأصبعه إلى المسرح، لمعت عَيْنَا 'جود'، وكان رَدُّ الرجلِ على هذه اللَّمْعَةِ الخاطِفَةِ ابتسامةٌ دافئة.

وبعد مرور عِقْدَيْنِ من الزَّمن، كان 'جود' بالفعل واقفا فوق خشبة مسرح باريس الكبير، يلبس قناعا وزيا، يحكي القصص والأساطير، يعزف الموسيقى ويغني ويرقص بينما تملأ ملصقات عرضه شوارع باريس :

?
Plaisir d'amour ne dure qu'un moment
Chagrin d'amour dure toute la vie
مُتْعَةُ الحبِّ لا تدومُ سوى للحظةٍ
لَكِنَّ ألمَ الحب يبقى طوال الحياة


يبدو أن الآلهةَ قد كانت إلى جَانِبِهِ بَعد كل شيء!

النهاية

​

 

[MAYURA]

السلام عليكم
كيف الحال؟ إن شاء الله بخير
شسمه من زمان عن مواضيع القصص، وزمان عن قسم القصص كله
بس انكتبت لي رجعة بفضل فعالية ملهم مع العلم أني ما كتبت قصة بالعربي من سنة تقريبا

الصورة اللي اخترتها هي الصورة الأولى طبعا، ترا حاولت بكل جهدي ما أختارها، لإني كنت حاسة إن كل القصص اللي رح تنكتب عنها رح تكون متشابهة، بس مخيلتي ما اشتغلت مع الصورتين الثانيات فلقيت نفسي مجبورة أخذها مصدر إلهام.

طيب ليش ما ألهمتني الصورة الثانية والثالثة؟ لإنهم أريدي مركبات..
الصورة الأولى عالأقل تخلي مجال للمخيلة لإنها شي شبه واقعي أو شي مألوف.
ولكن الصورتين الثانيات مشكلتهم أنهم مركبات، مثلا فالصورة الثانية لو كانت بنت وشجرة بس كان أحسن، مخيلتنا هي اللي تجيب المصباح وتركبه عالصورة، يمكن أنا مخيلتي تجيب مصباح وغيري مخيلته تجيب عنكبوت مدري.. وهكذا..

الصورة الثالثة ما كانت تترك مجال للتخيل أبدا لأنها مركبة بشكل كبير، فيها بنت وبحر وليل وقمر وذئاب، بالله مخيلتي فين رح تشتغل أنا؟ يمكن هادي تجي خاطرة أحسن مو قصة، عن نفسي ما قدرت أفكر فأي شي يوم شفتها غير أنها رسمة جميلة

بالحديث عن الصورة الأولى اللي اخترت فهي ذكرتني فقصة Oliver twist ، لما قررت أكتب رحت مباشرة أسمع موسيقى الأكورديون عشان تتكون القصة فخيالي
"Valse des monstres"
^ ومن وقتها ودماغي يقول باريس باريس باريس

وفالنهاية هذا اللي طلع معايا، صح ماني واثقة فحبكة القصة والأحداث لإنها بس تكرار لما قبلها من قصص أوروبا ف 1700 و 1800 وبداية 1900، بس أسلوبي عاجبني بصراحة وحاولت ألعبها أكثر كخاطرة من خلال التركيز على أفكار الولد جود ذاك وتراها عميقة يعني، فكروا فيها

شسمه لا تنسوا تكتبوا رد فيه رأيكم، اقتبسوا المقاطع اللي عجبوكم وعلقوا عليهم، حطوا انتقاداتكم بشكل محترم عشان لا أجلدكم

الطقم هدية من الجميلة @R E E M وطبعا ما ننسى نشكر مشرفتنا الحلوة @Tiny Bee على الفعالية

وبس والله

​

 

[يوريآن~]

مساء الخير ، كيف حآلك ALMA
بإذن الله تكوني في أفضل حال
إنها قصة رائعةة و مؤثرة في الوقت نفسه أحسنت
حقا أبدعت في الإختيآر و نسج أحداث القصة .
و استخدامك للغة اخرى كاللغة الفرنسية أضفى رونقا و جمالا عليها .
و النهاية السعيدة تفتح النفس ، شعرت براحة من أجل جود .ق8ق8
شكرا لك على هذا الإبداع
بالتوفيق لكک في المسآبقة الجميلةة

* يوكيمورا *
​

 

[Sherly]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك الما ان شاء الله بخير وعافية
انرت القسم الخرافي باطلالتك هذه ،قصة مبتكرة وجميلة استطيع التركيز على كلماتها
اكثر مما افعل مع معناها خاصة بعد دمجك للغة الفرنسية
التي اضافت لها نوعا من الكلاسيكية وفكرة رائعة ان تستغلي احد الاغاني للقصة اسلوبك في السرد رائع
اعجتني النهاية اللطيفة
بورك عملك وننتظر جديدك​

 

[O Z E N]

السلام عليكم

✦ ✧✦ ✧

كيفك اختي ؟ نشاء الله بخير و مو ناقصك شيق9

اولا وقبل كل شيء انرت القسم يا حلوه
ماشاء الله على القصة اقل مايقال انك ابدعتي
حبيت فكرة انك قعدتي تسمعي اغاني الاكورديون قبل ما تبلشي كتابة القصة
مشان تدخلي جو هالنوع من القصص انا نفسي احب نمط هادي القصص
وبمجرد ما شفت العنوان مباشرة عرفت انها رح تكون قصة بهاد النمط
انا عن نفسي ارى انو اختيارك كان جد موفق وانغمست مع قصتك بفضل تركيزك
على خواطر جود هاد خلاني اعيش و اتقمص هادي الشخصيه لهيك اهنيك من هاد
الناحية صراحتا اما ترجمتك للحورات بالفرنسية خلات القراء يشعرون بجو باريس
اعجبتني الحبكة في قصتك لانها مناسبة تماما لهاد النوع من القصص

..........✮....................✮..........
احببت كل شيء في قصتك ليس من باب المجاملة اطلاقا اكثر مقطع
اعجبني هو هاد

Plaisir d'amour ne dure qu'un moment
Chagrin d'amour dure toute la vie
مُتْعَةُ الحبِّ لا تدومُ سوى للحظةٍ
لَكِنَّ ألمَ الحب يبقى طوال الحياة

فعلاً وهل يخفى ألم الحب الذي يطغي على لذته فيجعله
شعورًا يتلهف له المرء لأنه يختزل معنى الحياة
الحياة التي نحبها رغم ألمها
..........✮....................✮..........

اما من ناحية الانتقادات عندي انتقاد واحد وهو ليش
ماتغلطي خلي العبد ينتقدك شوي

اخيرا مشكوره على هاد الابداع امتعتني بكل ما تحمله الكلمة من معنى
في انتظار المزيد لا تحرمينا من ابداعك

✦ ✧✦ ✧

في امان الله

​

 

[أميرة العلكة]

أهلييييين ألما ان شاء الله كل امورك تمام

قصتك حلوووووووووة بزااااف احببت الاسلوب و طريقة سردك للاحداث , الطاقم والتنسيق كانا رااائعين جدا تلهفت لقراءة القصة بمجرد ان رأيتها

اعجبتني النهاية السعيدة التي حضى بها جود كما ان ادخالك للغة الفرنسية اضفى جمالا ورونقا للقصة

موفقة في مسيرتك لك مني كل الود
​

 

[HAZAL]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,, كيفك ألما؟ عساك بصحة وعافيةه
أول ما شفت العنوان و بديت القراءة دخلت جو القصة و الحقبة المكتوبة فيها
اسلوبك في الكتابة جميل جدا,, تعبيرك سلس و جدا يصف الصورة الي بمخيلتك

رفع 'جود' رأسه إلى السماء، كانت ليلةً مُقْمِرَةً اكْتَسَتْ فيها السماءُ بُحُلَّةٍ من الغيومِ البارزةِ تَحُوطُ البدرَ المنيرَ الذي لا أَنِيسَ لهذا الطفل غيره.

عم عيش اللحظة بحذافيرها,, يعني حالة جود الطفل الوحيد و رغم هذا الأمل عندو لساتو حي

فيتم قطع رأسه بتهمة دخول منطقة مُحَرَّمَةٍ على من هم أمثاله مِمَّنْ حكمت عليهم الآلهة بالمُكُوثِ في أسفل الهَرَمِ حتى حِين، حاملين على عاتقهم ثِقْلَ لَقَبِ حُثَالَةِ المجتمع وأبناء العَاهِرَات.

"Moi aussi je veux porter un masque, je veux raconter des histoires et des légendes, je veux jouer de la musique, chanter et danser.."

هاد الي حبيت في جود’’ روحو مليانة أمل و أحلام و جمال مش مخلي الواقع المزري يقتلها
و نظرته المغايرة عن الآخرين الي تبين شعلة بداخلو اذا انفجرت تولع العالم
لو تشوفي اديش حبيت الاغنية و لما سمعتها عيشتني بشكل ما بينوصف في تلك الحقبة
قلبي حسيتو ينعصر ما بعرف هيك عشت اللحطة و ظروف جود و واقع موجود يعني مش بس في خيال القصة

ذَرَفَ 'جود' دمعةً، ربما قد كان هو أيضا واقعًا في حُبِّ 'سيلفي' تلك فخانته وخانت الشاعرَ مع حبيب آخر.

أخخ.. غني خلي الدنيا تقول عليك مجنون,,
النهاية كانت جميلةه ,, حبيت الحوار و الأقوال خصوصا انك كتبتيها بالفرنسية
يعني أحييتي أكثر جو القصة بالفترة الباريسية القديمة,,

مع العلم أني ما كتبت قصة بالعربي من سنة تقريبا

يعني بفهم أنك بتكتبي فرنسي؟ حبيبتي و الله لو عندك أعمال بالفرنسية لا تبخلينا
ترى حبيت أسلوبك,, و حتى ما تضيفي لها ترجمة لانو رح يكون مجهود مش معقول
انتي خليها فرنسية و بس حطيها و اعطينا شرف قراءتها ترا كتير مهمتة ,, أنا أولهم
أوكي هلأ بعيدا عن الكلام الحلو,, ندخل لفقة الانتقادات و يا ويلك مني

حطوا انتقاداتكم بشكل محترم عشان لا أجلدكم

لا بمزح ترى استمتعت بكتابتك كتير,, هو يعني عندي مش انتقاد
بس طمع مني حتى أقرأ المزيد لو طولتيلنا اكثر << اوكي اجلديها حلال عليك
كان عملك تحفة فنية و الله,, بحييك يعطيك الف عافيةه,,
و تصميم ريم للطقم تحفة تانية,, خصوصا كتابة العنوان تطير العقل
أبدعتي بكل شيء و امتعتينا بفنك,, متشوقة لكل جديدك,, فعسى ما ننحرم
من طلتك الحلوةه,, تسلم أناملكك المميزة
دمت بخير ​

 

[Raghad♡]

اهلا بالقمر الما
شخبارك؟
انشالله بخير
القصة تجنن مشالله
طريقتك ابداع وكل شي فيكي ابداع مشالله
تسلميلنا​

طالما تجري هذه المياهُ بهدوءٍ
إلى ذاك السيلِ الذي يحيطُ بالمرجِ

تحسيها جمل هادية وحلوة وتدفئ القلب معئني مفهمت معناها
بس عاتي المهم ان القصة وطريقتك يجننو وكل شي يجنن مشاالله تدوميلنا ق8

في امان الله (:​

 

[Yarrow]

وعليكم السَلام ورحمة الله وبركاته ، كيف الحَال نسمة ؟ أتمنى تكونين بخير .
سعيدة إنك شاركتِ بالمُسابقة ): جديًا ما توقعت ! كنت أظن إنك تمزحين T-T !
أول سطرين من القصة سردهم عظيم ): ! كيف وضحتِ لنا الشهر و الطقس و حالته
الإجتماعية ! و هالشيء ذكي جدًا !
الله اللغة الفرنسية إضافة جبارة للقصة ): كأنك تستعرضين كامل مهاراتكِ
و انتِ تكتبين ! وهذا رائع ): جود المسكين ، ما توقعت إنه لا يُجيد القراءة
يمه ! شهالظلم ؟ ليش مُمكن يدخل السجن لأنه دخل منطقة للأغنياء ! مُجتمع قاسي !
هو هل يوجد فعلًا مسرح باريس الكبير بالواقع ؟ *تروح تبحث* بحثت وشفت إن باريس
تمتلك الكثير من المسارح ، و هذا متوقع . الكلام إلي هنا :

لكن 'مسرح باريس الكبير' قد كان يبعث أنواراً تخبر المَارَّةَ أنه أدفأ مَكَانٍ في المدينة.. بل تخبرهم أنه الجَنَّةُ بِعَيْنِها.

جدًا عجبني ): ، العالم كان سيء بهذيك الفترة .. مسكين إن الشخص الموهوب
ما يكون له مكانه إلا لو كان نبيل ، او مسؤول . الوصف رائع جدًا ! ما شفت سطر غير مفهوم أو مُبهم !
سعيدة إن الرجل الغريب ساعد جود ): احلة شيء هي النهاية السعيدة .
القصة لطيفة و رائعة ): شاكرة جدًا لمشاركتكِ ، بالتوفيق نسمة ~​

 

[Y U T A]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعدت مساءًا إلما يا نجمة كيف الأحوال ؟إن شاء الله بخير وماتشكين من شي

نورتِ القِسم بقصتك القصيرة عودة موفقة للتأليف إن شاء الله

فاجئني اسلوبك الرائع وكيف تصفين الأمور بشكل دقيق ,,اللغة الفرنسية زادت جمال
كلماتك وإختيارك لموضوع القصة رائع جدًا ,,جود كآنه راق لي شخص حساس

ويحب التجربة وخياله واسع هذا ما رأيته فيه رغم حالته المادية لكنه شخصية عظيمة
سعدت برؤية صاحب المسرح يساعد جود في الدخول للمسرح الكبير

مددت حِبالُهُ الصوتية ورفع صوته إلى السماء كأنما يُطْرِبُ القمر والغيوم والنجوم، صار يَصْدَحُ كأنه بُلْبُلٌ حلَّ عليه فصل الربيع.

اكثر اقتباس لن انساه في حياتي ): + الأغنية رائعة ادخلتني في الأجواء الباريسية
بالتوفيق لك في المسابقة

دمتِ سالمة ~

​