الختم الذهبي * نسيج اليراعات * [ مسابقة ملهم ] (1 زائر)

[يوريآن~]

في هذا اليوم ، ال 27 من أيلول ، ذكرى ولادتي ال 11 ، التي تمنيت أن لا تصل أبدا و لكنني الآن سعيدة لأني عشت حتى ذلك اليوم ، و مازلت سأعيش .
-

جلست على مقعدي قرب مرآة التسريح ، بينما والدتي تزين شعري الكستنائي بالشرائط ذات اللون الأحمر الكرزي ، و ترتب ثوبي الذي اكتسى بلون السماء المزين بخيوط ذهبية رفيعة ، و ما إن انتهت حتى سارعت بالمغادرة .
قدمت لي دمية شقراء جميلة قائلة بأنها هدية عيد ميلادي ثم ذهبت دون ان تقول شيئا آخر .

لم اشعر بنفسي و انا أركض وراءها باكية ألح عليها أن لا تذهب و تتركني ثانية ، لكنها لم ترد و لم تنبس ببنة شفة و ركبت سيارتها ثم غادرت المكان .
سقطت على ركبتي أنتحب بشدة و همست من بين دموعي " ألهذا الحد لا تحبينني يا ماما " .
هطلت قطرات المطر بتناغم شديد و غسلت دموعي الحارقة لتمحيها ، و كأنها تود أن تواسيني ببرودتها لتطفئ حزن قلبي الذي يحرقني بشدة .
لم أحرك ساكنا و رفعت رأسي إلى السماء أفتح الطريق لمياهها الرقيقة كي تزيل دموعي البائسة ، كنت قد تبللت كليا لكني أبيت إلا أن ألبث مكاني .
وقفت بصعوبة و نظرت تجاه الحديقة فرأيت بريقا خافتا قادما من طريق كان محظورا علي الذهاب إليه ، تملكني الفضول بشانه فتقدمت نحوه .
على بعد خطوات مني كان الضوء يتحرك في الهواء ، يبدو أنها حشرة ما ، اقتربت أكثر فإذا بي امام يراعة !
استغربت كثيرا فلم يسبق لي أن رأيت ايا منها هنا ، كما أنها لا تعيش هنا ؟!
ظهرت اربعة منها و تقدمت نحوي ، كانت جميلة جدا فلم يسبق لي رؤيتها سوى في القصص ، دارت حولي فشعرت بسعادة غريبة .
سارت أمامي فتبعتها أحارب الخوف الذي يتأجج في داخلي ، ثم أظلم المكان حولي فجاة ، تملكني الرعب فاليراعات اختفت أيضا ! و لكن ما حدث بعد ذلك كان اكثر غرابة و أشد عجبا .
أشياء كثيرة أنارت جوانب الطريق من حولي و كأنها مصابيح ، لا لم تكن مصابيح ! يا إلهي ما هذا إنها أشجار قزمة جدا !
انحنيت لأراها ، لم تحمل هذه الشجيرات اوراقا بل مصابيح في أغصان كل منها ، رغم أنها لا تحمل مصابيح كثيرة.
تابعت طريقي بعد ان عادت اليراعات الأربعة لتأخذني لمكان ما ، لاح لي من بعيد مساحة مفتوحة كالسهل ، صار فضولي أقوى مني الآن ، سارعت في مشيتي لأصل قريبا ، و لما وصلت فتحت فمي من الدهشة .

إنه أجمل منظر رأيته ، أو ربما اجمل ما سأراه في حياتي كلها !!
سهل عظيم من زهور شقائق النعمان الحمراء الساحرة ، و عدد هائل من اليراعات الخضراء مرة اخرى ، و يا لغرابة ما تفعله هذه الأخيرة ، حين تتحرك تترك وراءها خيوطا رقيقة من ضوءها و تشكل به رسومات كالنسيج ، نجوم و اشجار ، حيوانات و أزهار !
التقطت واحدة بيدي المرتعشة من البرد و قلبتها بينهما ، حقا اشبه بنسيج من الضوء ، عطست فجاة فقلت بخفوت
" سأصاب بالبرد "
سمعت صوتا قال " لا عليك يا صغيرتي "
تجمدت اطرافي ، هل هناك احد غيري هنا ؟
الصوت من جديد " هنا عن يمينك "
التفت لأجد .. شجرة ؟ هل الأشجار تتكلم ؟ ، لحظة إنها مثل الاشجار القزمة المضيئة و لكنها أكبر و اضخم ، و على عكس الاولى فإن هذه أنوارها منطفئة .
عطست ثانية و هذه المرة شعرت انني قد اصبت بالبرد حقا ، فقالت الشجرة بصوتها الرقيق : أوه يا إلهي ، هيا يا أعزائي ساعدوا هذه الفتاة الجميلة .
تحركت اليراعات فور طلب الشجرة و نسجت بضوءها ما يشبه المعطف و تركته يطير باتجاهي ، لم ادري ما أفعل به لكن الشحرة طلبت أن ارتديه ففعلت ، و فور ان انتهيت تحلل بين ثيابي المبتلة فجفت هذه الأخيرة و شعرت بالدفئ.

أردت الاقتراب من الشجرة لكني لم أستطع الدوس على الازهار ، فتقدمت اليراعات المضيئة نحوي و نسجت ما يشبه الطريق في الهواء و حثتني على السير عليه .
مشيت حتى على الطريق و هو يمتد إلى الشجرة و حين وصلت قال لي " هل لك ان تشعلي مصابيحي بسحب هذه الخيوط ؟"
احتوت مصابيحها على خيوط تتدلى من كل واحد منها باحجام مختلفة ، سحبت واحدا فأشع نوره الذي أعمى عيني ، انتقلت لآخر ثم الذي يليه و كانت اليراعات تتبعني و تستمر برسم الطريق بضوئها هي الأخرى ، و هكذا حتى اكتملت فاصبح المشهد كلوحة فنية رائعة .
جلست في مكاني اتأمل الطبيعة و عجائبها ، من كان يضن اني أملك مثل هذا القدر ، حقا إنني محظوظة باكتشافي لمكان كهذا ، حولت بصري إلى السماء أتامل النجوم التي أسدلت ردائها الأبيض بضوئه الفضي الخافت ، هذا منظر ساحر آخر رزقت برؤيته .
عدت بعدها إلى البيت بمساعدة اليراعات المضيئة و أنا اقفز من السعادة مقررة ان اكافح من اجل سعادتي ، و مازلت حتى اليوم ، و رغم مرور عشرين سنة أزور هذا المكان كل ليلة ، و انا برفقة إبنتي الصغيرة " جيرينا " .

ملهم - 2 .

السلام عليكم أهل التون الحلويين
كيف حالكم ، إن شاء الله تكونوا جميعا بخير
هذه ثالث قصة لي بالقسم على ما اضن ، رغم اني اشعر انها طويلة بعض الشيئ
لكني سعيدة باشتراكي في هذه المسابقة ، و اتمنى ان استطيع ذلك في المستقبل
كما اشكر @panda على الطقم و تصميمها المميز
و أشكر ايضا @Tiny Bee على اقتراحها لهذه المسابقة .
اتمنى تعجبكم كتابتي و السلام عليكم

 

[Phoenix]

ق8 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق8
هلا يوكيمورا كيف حالك؟ ان شاء الله تكوني بخير
شو هالإبداع ماشاء الله عليك كل ذا من ورى صورة
عجبتني كثير القصة يعطيك العافية استمري
على ذا الابداع تنسيقك للموضوع حلوو
نشكر باندا على ذا التصميم حلوو ومناسب جدا
ماتوقعت كل ذا الابداع صراحة سعيدة لاني
مافوتت القصة علي كان الهام رائع جدا
ماكانت طويلة بالعكس مناسبة جدا
اتمنى لك التوفيق ​

 

[Sherly]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف احوال ياموري تشي ؟بخير كل شئ على مايرام يسعدني ذلك
قصة لماعة اخرى تتملكني سعادة حين ارى جهودكم الجبارة في الكتابة
لو كنت الحكم لاصابتني الحيرة في اختيار المراكز
احببت اسلوب حياكتك للاحداث اضافة اليراعات شئ مميز وربما لن يخطر على البال
سلمتِ عزيزتي وبورك عملکِ

 

[عاشقة ساسوكي القمر]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخبارك مبدعتنا؟ان شاء الله بخير وماتشتكين من شي ق8
ايش دا الإبداع؟؟يارباااه ع خيالك المبهر
صراحة كنت أنتظر أحد يكتب عن الصورة الثانية وأخيراً
بايش ابدي بالضبط؟ اتكلم عن جمال التصوير اللي رسمتيه بمخيلتي
ولا عن الفكرة اللطيفة لدرجة مو طبيعية
ياختي وانا أقراها حسيت بالأمان وانه الدنيا بخير
أحس أبي أعيش بهذا المكان وأشوف اليراعات المضيئة حولي واكلّم الاشجار

سقطت على ركبتي أنتحب بشدة و همست من بين دموعي " ألهذا الحد لا تحبينني يا ماما "

فطرت قلبي البنت الصغيرة أنه أمها تعاملها كذا حسيت أبي أخذها بحضني واقلها العالم كله يحبك

أردت الاقتراب من الشجرة لكني لم أستطع الدوس على الازهار

الحين فهمت شلون أنه الأطفال أرقّ من الأزهار ياربي لطيفة البنت بشكل
وأكثر شي حبيته انه لما كبرت ماعاملت بنتها زي ماكانت امها هي تعاملها
حتى أنه أخذتها ع هذا المكان اللي كانت تحبه وهي صغيرة جداً فرّحني هذا الشي
القصة لطيفة لطيفة جداً أبي أقرأها مرة ثانية أحييك ع خيالك الجامح
ان شاء الله أشوفلك قصص ثانية وامتّع مخيّلتي بالتلذذ بسحر كتاباتك
موفقة بالمسابقة يا حلوة
في أمان الله​

 

[Yarrow]

وعليكم السَلام ورحمة الله وبركاته ، كيف الحال عزيزتي رُميساء ؟
أول شيء الهيدر رهيب تصاميم باني بان للأبد مُفضلة عندي ):
حبيت المُقدمة ! رائعة جدًا ! من عندها نستنتج إن القصة مُتفائلة و مُلهمة
لما قرأت إن امها "سارعت بالمُغاردة" ظنيت إن القصة تتكلم عن ام مُهملة
بس تخميني كان خاطئ ، ليش أمها تركتها المسكينة ؟

هطلت قطرات المطر بتناغم شديد و غسلت دموعي الحارقة لتمحيها ، و كأنها تود أن تواسيني ببرودتها لتطفئ حزن قلبي الذي يحرقني بشدة .

الوصف هنا عظيم ): ، تذكرت هذا القول " أن تكون غاضباً وترضِيك الطبيعة,كسماء غائمة
أو نسمات باردة أو شجر ظليل أو مَطر أو ليلة مُقمرة عظيمة جداً ! "
الله واخيرًا شافت اليرعة اللطيفة حلم من أحلامي اشوفها بالواقع ):
انا مثلها ما شفتها بس بالقصص و الأفلام ): الوصف .. الوصف عظيم !
ما هذا الخيال الرائع رُميساء ؟ لما قرأت حسيت إني اشوف هلأشياء فعلًا !
الله اليراعات الخضراء رسامة ): وترسم بضياءها، شهالجمال ؟
النهاية جدًا لطيفة ! و صارت أم ايضًا ! حبيت وصفك جدًا ! ما توقعت راح تختارين الصورة الثانية
كنت أظن إنك راح تكتبين قصة عن الأولى ، سعيدة لمُشاركتكِ لطيفتي ):
موفقة بالمسابقة أتمنى لكِ الأفضل ~​

 

[يوريآن~]

أهلا أهلا احبائي
كيف حالكم كلكم
​

ق8 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق8
هلا يوكيمورا كيف حالك؟ ان شاء الله تكوني بخير
شو هالإبداع ماشاء الله عليك كل ذا من ورى صورة
عجبتني كثير القصة يعطيك العافية استمري
على ذا الابداع تنسيقك للموضوع حلوو
نشكر باندا على ذا التصميم حلوو ومناسب جدا
ماتوقعت كل ذا الابداع صراحة سعيدة لاني
مافوتت القصة علي كان الهام رائع جدا
ماكانت طويلة بالعكس مناسبة جدا
اتمنى لك التوفيق ​

شكرا فونيكس على ردك لي يفتح النفس جدا
و سعيدة أنها أعجبتك
​

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخبارك مبدعتنا؟ان شاء الله بخير وماتشتكين من شي ق8
ايش دا الإبداع؟؟يارباااه ع خيالك المبهر
صراحة كنت أنتظر أحد يكتب عن الصورة الثانية وأخيراً
بايش ابدي بالضبط؟ اتكلم عن جمال التصوير اللي رسمتيه بمخيلتي
ولا عن الفكرة اللطيفة لدرجة مو طبيعية
ياختي وانا أقراها حسيت بالأمان وانه الدنيا بخير
أحس أبي أعيش بهذا المكان وأشوف اليراعات المضيئة حولي واكلّم الاشجار

فطرت قلبي البنت الصغيرة أنه أمها تعاملها كذا حسيت أبي أخذها بحضني واقلها العالم كله يحبك

الحين فهمت شلون أنه الأطفال أرقّ من الأزهار ياربي لطيفة البنت بشكل
وأكثر شي حبيته انه لما كبرت ماعاملت بنتها زي ماكانت امها هي تعاملها
حتى أنه أخذتها ع هذا المكان اللي كانت تحبه وهي صغيرة جداً فرّحني هذا الشي
القصة لطيفة لطيفة جداً أبي أقرأها مرة ثانية أحييك ع خيالك الجامح
ان شاء الله أشوفلك قصص ثانية وامتّع مخيّلتي بالتلذذ بسحر كتاباتك
موفقة بالمسابقة يا حلوة
في أمان الله​

اهلا و مرحباا عاشقة ساسكي
اخبارك إيه ؟ كلها تمام يا رب ق8
حتى أنا أحب اليراعات و اريد اشوفها بالواقع
هذا حلمي منذ زمن بعيد أيضا
أريڨاتو حبيبتي على ردك الجميل
دمت بخير
​

وعليكم السَلام ورحمة الله وبركاته ، كيف الحال عزيزتي رُميساء ؟
أول شيء الهيدر رهيب تصاميم باني بان للأبد مُفضلة عندي ):
حبيت المُقدمة ! رائعة جدًا ! من عندها نستنتج إن القصة مُتفائلة و مُلهمة
لما قرأت إن امها "سارعت بالمُغاردة" ظنيت إن القصة تتكلم عن ام مُهملة
بس تخميني كان خاطئ، ليش أمها تركتها المسكينة ؟

الوصف هنا عظيم ): ، تذكرت هذا القول " أن تكون غاضباً وترضِيك الطبيعة,كسماء غائمة
أو نسمات باردة أو شجر ظليل أو مَطر أو ليلة مُقمرة عظيمة جداً ! "
الله واخيرًا شافت اليرعة اللطيفة حلم من أحلامي اشوفها بالواقع ):
انا مثلها ما شفتها بس بالقصص و الأفلام ): الوصف .. الوصف عظيم !
ما هذا الخيال الرائع رُميساء ؟ لما قرأت حسيت إني اشوف هلأشياء فعلًا !
الله اليراعات الخضراء رسامة ): وترسم بضياءها، شهالجمال ؟
النهاية جدًا لطيفة ! و صارت أم ايضًا ! حبيت وصفك جدًا ! ما توقعت راح تختارين الصورة الثانية
كنت أظن إنك راح تكتبين قصة عن الأولى ، سعيدة لمُشاركتكِ لطيفتي ):
موفقة بالمسابقة أتمنى لكِ الأفضل ~​

بططططة ... انتي بططططةةة !
كيفك يا قلبي ، أتمنى تكون بأفضل حال
ردك اسعدني جدا ، خاصة انو ملون ، ما اجيد التنسيق مثلك .
إيه اليرعات شكد جميلة ، حتى انا حابة أمسكها
ما قدرت اكتب قصة عن الصورة الأولى لأن جذبتني الصورة الثانية
و حسيتها أفضل هيك
مشكوووورة جدااا بطتيييي ق8
بس ليه راح الختم الذهبي ، مع انها فيه هيدر و تصاميم ؟

دمتم بخير عزيزاتي اللطيفات
​

 

[يوريآن~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف احوال ياموري تشي ؟بخير كل شئ على مايرام يسعدني ذلك
قصة لماعة اخرى تتملكني سعادة حين ارى جهودكم الجبارة في الكتابة
لو كنت الحكم لاصابتني الحيرة في اختيار المراكز
احببت اسلوب حياكتك للاحداث اضافة اليراعات شئ مميز وربما لن يخطر على البال
سلمتِ عزيزتي وبورك عملکِ

آه يا ربي نسيت اضيفك
كيفك شيرلي الكيوت ؟ تمام يا رب
سعيدة بردك جدا ، و اتمنى اكون عند حسن ظنكم دوما ق8
و إن شاء الله استمر بالكتابة و أحقق حلمي .
دمت بحفظ المولى عزيزتي الجميلة ​

 

[ranzizo]

هذا الصباح كنت قد قرأت كل القصص المشاركة بمُلهم
و أعجبني تنوع كل عضو في السرد والوصف
استمتعت بقرائتها كلها
.. .. ..
أنت أيضا جذبتك الياراعات
قصتك مكتوبة بأسلوب لطيف وأحداث ألطف
رغم ان كان لديكِ نقطة درامية وهي الأم
لكنكِ فضلتِ التوجه في المسار التاني
مسار الأمل الجميل
كان سردكِ في غاية الجمال
ذكرتني قصتك ببرامج كرتونية قديمة
التي كانت تتحدث سواء عن الغابة أو الحشرات
من الجميل رؤية النهاية سعيدة
رغم الماضي الصعب للفتاة لكن أعجبني أنك جعلتها مليئة بالأمل
أنا لا أفقه شيئا في النقد القصصي لكن حاول ان أقدم وجهة نظري البسيطة
.. .. ..
و أشكرك على هاته المشاركة الجميلة
الطقم جميل جدا وزاد من روعة قصتك
و بالتوفيق في باقي قصصك إن شاء الله
تحياتي ​

 

[Joe7]

فقط وآو

 

[moon magic]

أهلاً بك أختي يوكيمورا ..

كيف حالك ؟

أتمنى أنك على أفضل ما يرام ..

أجد أن من اللازم أن أصفق لك بحرارة على جهودك المستمرة في الكتابة والتطور الملحوظ مرة بعد مرة فهنيئًا لك .

أرى أنك حققت شرط المسابقة الذي كان ينص على أن تكون القصة تتصل بالصورة اتصال جوهري .. بل وأبدعت في نسج الصورة مع القصة .

هناك مشكلة واحدة فقط في القصة ..

الأم كشخصية هي السبب في تحريك عجلة الحدث ، لكنني لاحظت أن دورها مزيف وغير مقنع .

لمَ كانت بطلة القصة تبكي بحرقة ؟ لا مبرر إطلاقًا لهذه المشاعر في بداية القصة !

وتفاجأت أن والدتها لم يكن لها أي دور فيما بعد .

ما استخلصته من خلال هذه الملاحظة أنك رغبت أن تصل بطلة القصة لتلك اليراعات والشجيرات المضيئة بطريقة ما ، وقررت أن يتم الأمر عن طريق حزن البطلة

بسبب والدتها ولم تكن الصلة بين الحدثين سليمة .

بشكل عام أجدها قصة منسوجة بطريقة لطيفة وجميلة

أحسنت ، واصلي على هذا النحو .​