قصة : ألفونسو (1 زائر)


إنضم
20 فبراير 2020
رقم العضوية
10777
المشاركات
4,748
الحلول
1
مستوى التفاعل
10,852
النقاط
571
أوسمتــي
5
توناتي
196
الجنس
ذكر
LV
1
 

+ نسخة اولية +

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال إن شاء الله الجميع بخير

.. .. .. .. ..

مُتَّكِئا فوق تَلٍّ معشوشب ، ذلك الفتى المليئ بالأحلام، يسرح بخياله في بحرٍ من القصص حتى توقظه بضعت صرخات من بعيد .

ألفونسو، ألفونسو، ألفونسو !!

ألفونسو : (تنهيدة) أنا قادم

.. .. ..
في ربيع سنة 1950، هناك في قرية فرنسية إسمها سانت-باثوس يعيش ألفونسو مع جدته، في ذلك المنزل الريفي

ككل صباح ألفونسو يأكل فطوره المكون من قطعة خبز و جبن مع كأس من القهوة التي كان يبرع في إعداها

خصوصا أن ماري أبدت إعجابها بمذاقها في ذلك اليوم الجميل الذي كلما تذكره ألفونسو يبتسم من السرور

فبعد أن يطعم الخراف و البقرة ماريتا يسلك طريق المدرسته هناك حيث يلتقي بجارته اللطيفة ماري

ماري الفتاة النحيلة، بياض بشرتها يكاد يسحر الناظرين، مع العينان الزرقوتان و الشعر الأحمر الحريري

يلقبونها بالملاك الأحمر فقد كانت تعامل الجميل بلطف و ذلك يرجع لتربية والديها فقد كان السيد والسيدة في منتهى اللطافة مع الجميع

حتى أن الجدة الصعبة المراس كانت تحبهما كثيرا

كانا في طريقهما و محور حديثهما عن مسابقة القصص التي تنظمها مدرستهما وبلهفة وحماس يتحدث ألفونسو بينما ماري تنصت و تقدم الملاحظات

كان ينسجان قصتهما على مسافة الطريق للمدرسة

لم يبقى إلا يومان على تقديم القصة للمعلمة

كان يملك ألفونسو ثلاثة قصص جلبها له ولده عندما عاد من رحلة عمل بمارسيليا كان قد قدمها له رجل عمل معه هناك

كان رجل غريبا يهوى القراءة ، والد ألفونسو غير مهتم لذلك لكن من باب إحضار هدية لإبنه.

فلقد كان ما يجنيه من راتبه بالكاد يسد حاجات العائلة لشهر رغم أنهم يساعدون أنفسهم بزراعة بعض الخضر والأعشاب

فالشتاء يحل ويحل بكل مصاعبه ومشقاته لذا وجب التوفير من الربيع







 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل