أيام معدودات||فريق ذكر (2 زائر)

[GAMBOUL]

بــــسم الله الرحمن الرحيم

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم
مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ
فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا
خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا
بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

 

[GAMBOUL]

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
الحمد لله رب الكون الذي لا يسأم من كثرة السؤال
الحمد لله الملك المعبود.. ذو العطاء والمن والجود.. واهب الحياة وخالق الوجود...

ها نحن ذا نبلغ بإذن الجليل الودود
الشهر الذي تطوف فيه التسابيح في السماء
من انبلاج الفجر إلى مغيب الشمس
شهر البركة والغفران، فرصة المذنب الكبرى لغسل ثوبه من الأدران والخطايا
وفرصة المؤمن ليعلو درجات ودرجات الى جنة العزيز، بالعمل الصالح و الدعوات الخالصة
و التسبيح و التهليل و التحميد و التكبير
فيبسط الباسط عز وجلّ أمامنا مفاتيح نورانية للسمو في عبادته
فتلامس شغاف القلب وهي تُتلى، حين يدرك ناطقها عظمتها وسرها
فيرى بها الكون ببصيرة صافية وقلب مرهف، اذ استعذب حلاوة التوحيد أدمنه
قال تعالى : "هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ". [الحشر - 24]

استأثر ذو الجلالة والاكرام لنفسه تسعة وتسعون اسما حثنا على دعوته و التقرب اليه بها في الدعاء
ولكن هل ندرك عظمة هته الأسماء النورانية التي تتلفظ بها أفواهنا
أم نحن نردد ماسمعناه من الأولين دون عقل لبيب

لقد جعل لنا المنان أجرا مهولا و لمن يعي ويحفظ ويفهم أسماءه الحسنى
فقد قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
”إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ”

لذا نحن نضع بين أيديكم أيها الأعزاء هذا الموضوع البسيط
حيث ننشر فيه يوميا تفسيرًا مبسطًا لأحد اسماء الله الحسنى
لعلنا نرتقي مع بعض لتلك الدرجة العظمى في فقه أسماءه وما العالِم إلا هو
لعله يُكتب لنا ولكم صدقة جارية بإذنه

فريق الذكر،هو فريق من فعالية: أيام معدودات.
هي فعالية: تقوم بنشر اشياء دينية تتكون من ثلاث فرق وهي:
الفِرقةُ الأولى ::

فرقة تسمى فرقة فرحة و هذه الفرقة مسؤولة عن إرسال رسائل فرح و سعادة للاعضاء في
الخاص و تكون الرسالة مضمونها ديني بحت دون كتابة اسم العضو كمثال
إن الذي خلقك لن يضيعك تيقن بالله و كمل دعاء
وكم من مرة رح تكون هذه الكلمات و كأنها بلسم لجرح المتلقي و متنفس له
وتنشر أذكار و تنبيهات اعمال للاعضاء كمثال
سبحان الله الحمد لله الله أكبر
هل صليت اليوم على الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الفِرقةُ الثانيةة ::

فريق ذكر/ و هذا الفريق مهمته نشر يومي لتفسير اسماء الله الحسنى
بموضوع خاص مع مراعاة صغرها و عمقها حتى لا يسحب عليها الاعضاء

الفِرقةُ الثالثة ::

فريق جنة / هذا الفريق مهمته تجميع الفوائد الدينية و شرح العبادات بشكل مبسط و حتى اوضح
شىء اول فقرة له رح تكون صليت و كانت أول مرة أصلي و بعدها فقرة الدعاء و كيف
يتعلق قلب الإنسان بالله المميز بهذا الفريق اننا رح نأخذ نماذج من ردود الاعضاء و نتشارك جميعا بها

مشروع فريق الذكر:
1-وضع يوميا 3 أسماء الله الحسنى وشرح معانيها وذكر اذكارها.
2-كل يوم تحدي واسئلة..

انشاء الله تعجبكم الفعالية وتتفاعلو معنا
وفريق الذكر يتكون من:غامبول-فير-ذانون-والمتمردة
باي

 

[GAMBOUL]

1-الرحمن، الرحيم، الملك،
2- القدوس، السلام، المؤمن،
3- المهيمن، العزيز، الجبار،
4-المتكبر، الخالق، البارئ،

1-المصور، الغفار، القهار،
2- الوهاب، الرزّاق، الفتّاح،
3- العليم، القابض، الباسط،
4-الخافض، الرافع، المعزّ،

1-المذلّ، السميع، البصير،
2-الحكم، العدل، اللطيف،
3-الخبير، الحليم، العظيم،
4- الغفور، الشكور، العلي،

1- الكبير، الحفيظ، المقيت،
2-الحسيب، الجليل، الجميل، الكريم،
3- الرقيب، المجيب، الواسع، الحليم،
4- الودود، المجيد، الباعث، الشهيد،

1-الحق، الوكيل، القوي، المتين،
2- الولي، الحميد، المحصي، المبدئ،
3- المعيد، المحيي، المميت، الحي،
4-القيوم، الواجد، الماجد، الواحد،

1- الأحد، الصمد، القادر، المقتدر،
2- المقدّم، المؤخّر، الأول، الآخر،
3- الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي،
4-البر، التواب، المنتقم، العفو،

1- الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط،
2- الجامع، الغني، المغني، المعطي،
3-المانع، الضار، النافع، النور،
4- الهادي، البديع، الباقي،

1-الوارث، الرشيد، الصبور.

ملاحظة:هذا فهرس وتقسيم يومي بالادوار.

 

[R A V E N]

#1#

الرحمن
الرحمن من أسماء الله الحسنى المتعلقة به وحده لا شريك له
فكل خيرٍ للعباد ينسب له ولرحمته والاعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدرَ وجزءٍ بسيط
ممَّا سخرها الله لعباده في الجنة وما أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق
من الجن والأنس ومن خلقه الذين نعلمهم ولا نعلمهم من حيوانات وغيرها.
الرحمن معناه الكثرة، يعني اسم الله الرحمن يشمل كل الخلائق من دون استثناء،
فرحمته وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين.

: : أدعية : :

> اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَنْ تَتَجَلَّى عَلَى قَلْبِي وَتَمْلأَهُ نُوراً وَأَنْ تُؤَيِّدَنِي بِالنَّصْرِ وَالْحِفْظِ وَالتَّوْفِيقِ.





الرحيم
من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغ المبالغة،
ومعناه: أن الله عز وجل رحيم أي أرحم بعباده المؤمنين،
إذاً هذا الاسم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون،
فالرحمن الرحيم بُنيت صفة الرحمة الأولى على رحمن،
لأن معناه الكثرة،
يعني اسم الله الرحمن يشمل كل الخلائق من دون استثناء، فرحمته وسعت كل شيء،
وهو أرحم الراحمين،
وأما الرحيم فإنما ذكر بعد الرحمن لأن الرحمن مقصور على الله عز وجل،
لا يمكن أن يسمى إنسان باسم الرحمن أما يوجد إنسان اسمه رحيم.

::أدعية::

> اللهم وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

> عن أَبِى بَكْرٍ الصديق أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :«عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي
قَالَ : «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»
وقَالَ : «إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»»





الملك
هو ذو الملك وصاحب التصرف فيما يملك بجميع الوجوه ما علمناه منها وما لم نعلم.
فالله هو الملك صاحب التصرف المطلق الآمر الناهي الذي يصرف أمور عباده كما يشاء
مُلك الله لا يمكن أن يعد أو أن يحصى من أي خلق من مخلوقات الله ولكن نذكر منها القليل :
مُلك الله عظيم جداً لا يمكن أن يعدّه أو يُحصيه أحد.
مُلك الله لا يمكن أن يزول.
مُلك الله لا يمكن أن ينقص مهما أعطى أو يعتريه عيب.
مُلك الله لا يمكن أن ينازعه فيه أحد.
مُلك الله حقيقي.

::أدعية::

> أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَلِكِ أَنْ تُمَلِّكَنِي نَفْسِي وَلاَ تَجْعَلْهَا تَمْتَلِكَنِي حَتَّى لاَ تَعِزَّ إِلاَّ بِكَ وَلاَ تَذِلَّ إِلاَّ لَكَ.

> عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من قال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على شيء كل شيءٍ قدير في يوم مائة
مرة كانت له عِدلُ عشرِ رقاب وكُتِبَتْ له مائة حسنة ،
ومُحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رَجُلٌ عمل أكثر منه )متفق عليه

 

[GAMBOUL]

القدوس.
.شديد التنزه عما يقول المبطلون، الطاهر المنزه عن النقص و الأضداد والأنداد والصاحبة والولد، الموصوف بالكمال، المنزه عن العيوب والنقائص كلها، المنزه من أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال، هو سبحانه الجامع لكل أوصاف الكمال والجمال والجلال.



عن أبيّ بن كعب قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ" ويرفع بها صوته

أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القُدّوسِ أَنْ تُطَهِّرَ قَلْبِي مِنْ مَسَالِكِ الغَفَلاَتِ، وَرُوحِي عَنْ فُتُورِ الْمُسَاكَنَاتِ، وَوَقْتِي عَنْ دَنَسِ الْمُخَالَفَاتِ، وَسِرِّي عَنِ الْمُلاَحَظَاتِ وَالإِلْتِفَاتاتِ.





السلام
هو الذي سلم من العيوب والنقائص فسلم سبحانه من إرادة الظلم والشر والعبث وخلاف الحكمة، فهو السلام من صفات النقص ، وأفعال النقص ، وأسماء النقص، المُسَلَّمُ من الظلم لخلقه، ووصفه بالسلام أبلغ بكثير من وصفه بالسالم



أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ السَّلاَمِ أَنْ تَبُثَّ فِي قَلْبِيَ السَّلاَمَ، وَأَنْ تَهْدِيَنِي سُبُلَ السَّلاَمِ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي سَلاَمَةَ الصَّدْرِ وَأَنْ تُطَهِّرَ نَفْسِي مِنَ العُيُوبِ وَالآثاَمِ.



المؤمن

انه الله من أمن الناس أن لا يظلم أحد من خلقه، والإنسان لا يطمئن إلا إذا وحّد وتوكل عليه هو المؤمن المصدق الصادقين ، دعا خلقه إلى الإيمان به ، وهو يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة وهو الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه.

أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُؤْمِنِ أَنْ تَجْعَلَنِي مَأْمُونَ الْجَانِبِ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمَالِي مِصْدَاقاً لأَقْوَالِي، وَءَامِنِّي يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ.

 

[Fear]

قال تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)

المهيمن

المهيمن هو اسم جامع يجمع أوصاف الفضل والكمال، وينقض أوصاف النقص، ويتضمّن معانٍ جليلة، وصفاتٍ جميلة ،
تدخل كلّها في دائرته، وهي: الشهادة، والحفظ، والعطاء، والمنع، والرقابة على الخلق، والقيام على شئون العالمين.

جاء في دعاء يحيى بن معاذ الرازي دعاء المسألة باسم الله المهيمن كان يقول: "جلالك يا مهيمن لا يبيد، وملكك دائم أبدًا جديد،
وحكمك نافذ في كل أمر،وليس يكون إلا ما تريد، ذنوبي لا تضرك يا إلهي، وعفوك نافع و به تجود، فنعم الرب مولانا وإنا لنعلم أننا بئس العبيد،
وينقص عمرنا في كل يوم ولا زالت خطايانا تزيد، قصدت إلى الملوك بكل باب عليه حاجبٌ فظ شديد، وبابك معدن للجود يا من إليه يقصد العبد الطريد".



العزيز

العزيز أي الشديد في انتقامه ممن انتقم من أعدائه .ومعناه ايضا الذي لا يُعجزه شيء.

جاء في صحيح الجامع الصغير من حديث عائشة رضي الله عنها أن من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات
والأرض وما بينهما العزيز الغفار " .




الجبار

ومعناه الذي يَجبُرُ الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء.وأنه العلي على كل شيء .
وقد يُراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص.

عن عبد الله بن عباس-رضي الله عنه- أن النبي كان يقول "اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني"،
يقولها بين السجدتين، فالجبر هو جبر للكسر ونحو ذلك، من جبر الله مصيبته أي رد عليه ما ذهب منه.

​

 

[R A V E N]

المتكبر

معناه الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله، المتكبر عن كل سوء، المتعظم عما لا يليق به
من صفات الحدث والذم، وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وعَدَم الانقياد
قال ابن الجوزي: فأما المتكبر ففيه خمسة أقوال:
× أنه الذي تكبر عن كل سوء.
× أنه الذي تكبر عن ظلم عباده.
× أنه ذو الكبرياء، وهو الملك.
× أنه المتعالي عن صفات الخلق.
× أنه الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فقصمهم.

: : أدعية : :

> أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَكَبِّرِ أَنْ لاَ تَجْعَلْ فِي قَلْبِي مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ تَقَرُّبِي إِلَيْكَ ذُلاًّ وَانْكِسَاراً.





الخالق

المبدع للخلق المخترع له على غير مثال سابق. معناه: واهب الحياة للأحياء،
والسالم الخالي من أي عيب، وبرأ الله الخلق: خلقهم، وأوجدهم من العدم
× ينقسم في لغة العرب إلى قسمين:
المعنى الأول : إيجاد الشي من العدم أو ابتداع مخلوق جديد من غير سابق له وهذا المعنى خاص بالله تعالى لا يشاركه فيه أحد أبداً
المعنى الثاني : التهيئة والتقدير والتشكيل والتجميع والتركيب

::أدعية::

> عن عثمان بن أبي العاتكة أن داود كان يقول : « سبحان خالق النور ، إلهي إذا ذكرت رحمتك خطيئتي تنامت علي الأرض برحبها ، وإذا ذكرت رحمتك ارتد إلي روحي سبحان خالق النور ، إلهي خرجت أسأل أطباء عبادك أن يداووا لي خطيئتي فكلهم عليك يدلني ، سبحان خالق النور ، إلهي ويل لمن أخطأ خطيئة حصادها عذابك إن لم تغفرها له »

> أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَالِقِ البَارِئِ الْمُصَوِّرِ أَنْ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى تَحْقِيقِ عِبَادَتِكَ ظَاهِراً وَبَاطِناً، قَوْلاً وَعَمَلاً، وَأَنْ تُحَسِّنَ خُلُقِي كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي.





البارئ
معناه: السالم الخالي من أي عيب، وبرأ الله الخلق: خلقهم، وأوجدهم من العدم
من معاني هذا الاسم العظيم: فصل الخلائق بعضهم عن بعض والتمييز فيما بينها، أخذاً من معنى المزايلة والمباعدة.
يقول الشيخ السعدي: "البارئ، الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم".
ويبقى معنى ثالث ذكره بعض العلماء، وهو أن "البارئ هو الذي خلق الخلق بريئاً من التفاوت، والنقص، والعيب والخلل، وهو الذي خلق الخلق متميزاً بعضه عن بعض"


::أدعية::

> أَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَالِقِ البَارِئِ الْمُصَوِّرِ أَنْ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى تَحْقِيقِ عِبَادَتِكَ ظَاهِراً وَبَاطِناً، قَوْلاً وَعَمَلاً، وَأَنْ تُحَسِّنَ خُلُقِي كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي.

 

[R A V E N]

المصور

هو الذي خلق خلقه كيف شاء ، وصور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة
وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها ، وصوّر كل صورة لا على مثال احتذاه ولا رسم ارتسمه.

: : أدعية : :

> أورد الدعاء بالوصف من حديث على رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا سجد قال : اللهم لك سجدت , وبك آمنت , ولك أسلمت , سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين .





الغفار

هو من صيغ المبالغة، على وزن فعال، أي كثير المغفرة، كماً ونوعاً، وأصل المغفرة التغطية والستر.
السَّتَّارُ لذنوب عباده المسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته المبالغ في السَّتْر؛ فلا يُشَهِّر بالمذنب في الدُّنيا ولا في الآخرة

::أدعية::

> أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَفَّارِ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَغْفِرَةً تَامَّةً، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى إِظْهَارِ الْجَمِيلِ وَسَتْرِ القَبِيحِ

> أروي أن رسولُ اللهِ كان إذا تضَوَّرَ مِنَ الليلِ قال :«لا إلهَ إلا اللهُ الواحدُ القهارُ ربُّ السماواتِ والأرضِ وما بينَهُما العزيزُ الغفارُ»




القهار
هو مشتق من القهر ،والقهار هو الذي لا موجود إلا وهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز في قبضته.
الذي يَقهر ولا يُقهر بحال؛ قَهَرَ عتاةَ خَلْقه بالعقوبة، ويُدَبِّرُ خَلْقَه بما يريد


::أدعية::

> أَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَهَّارِ أَنْ تَقْهَرَ نَفْسِي فَتَحْبِسَهَا فِي طَاعَتِكَ وَاجْعَلْنِي قَاهِراً لأَعْدَائِكَ.

 

[R A V E N]

الوهاب

عناه :الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه،
فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب،
وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة والباطنة،
فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين.

: : أدعية : :

> أأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَهَّابِ أَنْ تَهَبَ لِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَسَعُنِي فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَهَبَ لِي عَمَلاً صَالِحاً يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ.





الرزاق

وهو مبالغة من رزق للدلالة على الكثرة، والرزق هو كل ما ينتفع به
والرزق رزقان: رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها، ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف وهو أشرف الرزقين
لأن ثمرته باقية وبه حياة الأبد، ورزق الأبدان إلى مدة قريبة الأمد ،وقال الله ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ سورة هود 6

::أدعية::

> أَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّزَّاقِ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقَ الأَبْدَانِ بِتَوْفِيقِكَ وَرِزْقَ الأَرْوَاحِ بِمَعْرِفَتِكَ، وَاجْعَلْنِي أَمِيناً عَلَى مَا رَزَقْتَنِي لاَ مَالِكاً.






الفتاح

هو ،من صيغ المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد
الفتاح: "الذي يكشف الغمة عن عباده، ويسرع الفرج، و يرفع الكرب، ويجلي العماية، ويزيل الضراء،
ويفيض الرحمة، ويفتح أبواب الرزق، فالله سبحانه هو الفتاح العليم، يفتح أبواب الرحمة،
فالله عز وجل يسرع إلى عبادة بالفرج. والفتاح : أن يفتح الله تعالى على عباده اكتشاف القوانين المادة,
و ما يسهل تسخيرها، وألوان التقدم المادي، والتقنية الحديثة التي ينتفع بها العباد. والفتاح : أنه يفتح الممالك والأمصار لعباده الصالحين المؤمنين،


::أدعية::

> قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افتح لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ.»
> أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الفَتَّاحِ أَنْ تَفْتَحَ لِيَ الفَتْحَ الْمُبِينَ الّذِي لاَ مَعْصِيَةَ بَعْدَهُ، وَأْنَ تَفْتَحَ عَلَيَّ بِالأُنْسِ بِكَ وَالإِقْبَالِ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِفْتَاحاً لِلْخَيْرِ مِغْلاَقاً لِلشَرِّ.

 

[R A V E N]

العليم

معناه: أن الله عليمٌ بما كان، وما هو كائن، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون،
وأحاط علمه سبحانه وتعالى بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها.

: : أدعية : :

> أأَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَلِيمِ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ عِلْمِكَ حَتَّى أَنْتَهِيَ إِلَى رِيَاضِ الأُنْسِ بِكَ.





القابض

وهو اسم الفاعل من قبض يقبض فهو قابض، ومعناه : أنه يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء
على حسب ما يرى من المصلحة لعباده. فالقبض معناه: التقتير والتضييق، والبسط: التوسعة في الرزق والإكثار منه

::أدعية::

> أَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَابِضِ البَاسِطِ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي مَبْسُوطاً لِلْحَقِّ، مَقْبُوضاً لِلْباطِلِ، فَلاَ مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لَمَا مَنَعْتَ.





الباسط

هو اسم الفاعل من بسط يبسط فهو باسط،(والله يقبض ويبسط) أي يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء
على حسب ما يرى من المصلحة لعباده. فالقبض هنا: التقتير والتضييق. والبسط التوسعة في الرزق والإكثار منه.
فالله عز وجل القابض الباسط يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء


::أدعية::

> أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَابِضِ البَاسِطِ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي مَبْسُوطاً لِلْحَقِّ، مَقْبُوضاً لِلْباطِلِ، فَلاَ مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لَمَا مَنَعْتَ.