الختم الذهبي رحلة في اشعة الفجر || قصة قصيرة (1 زائر)


Mirai

A heart's a heavy burden
إنضم
8 سبتمبر 2016
رقم العضوية
7074
المشاركات
4,125
مستوى التفاعل
19,751
النقاط
1,121
أوسمتــي
15
الإقامة
Land of Ingary
توناتي
4,562
الجنس
أنثى
LV
3
 
at158325489828452.gif

عيشة قنديشة
at15955339802942.gif

d8ueq8m-26c9e54f-a0aa-48a5-b416-c8e782b70c9a.png

السلام عليكم رودا القسم المبدعين ش2ق1!
هذي ثاني مره أزور القسم ويمكن المرة ما قبل الأخيرة لأني فاشلة بالكتابة نص1
القصة اللي رح تقرأوها هي فكرة أقتبستها من حلم غريب شفته من شهور،
صراحة ما عندي فكرة ليش الحلم weird بس أن في سر غريب بالنهاية.
أنجوي منسدح1نص1


dcaq9bj-70cae39a-b849-4236-a227-163bcf1b5f13.gif


كان القطار يعجُ بالناس المختلفين، بعضهم شاحب ولا يتحرك وكأنه تُحفة فنية ألقيت على المقعد.
البعض الآخر صاخبون جداً،هم لا شيء أكثر من بشر مزعجين يستمتعون بأيذاء من حولهم بحجة المتعة او تفريغ الطاقة السلبية بداخلهم.
أليس من الرائع والمخيف بنفس الوقت وجود
أكثر من 7 مليارات بشري كل واحد منهم مختلف كلياً عن الآخر ؟
فجأة قاطع تفكيري توقف القطار ببطء في محطة غريبة مظلمة من كل الأنحاء مع أن الشمس قد بدأت
تشرق.
لقد تتدافع جميع الركاب بشكل همجي لدرجة انني وجدت نفسي اقف خارج القطار على ارض المحطة الرخامي.
حين أغمضت عيني للحظات قليلة وجدت الجميع يختفي كالأشباح، هل أنا في حلم أم أنني أتعبت نفسي بتكيري الزائد؟
على الجانب الآخر للمحطة كان لا يزال هناك بعض الناس.
لم أهتم لأمرهم وذهبت لأبحث عن اي
لوحة تخبريني أين أنا لكن لمْ أجد شيئاً أطلاقاً،
حتى انني لم اجد اي ساعة معلقة هناك ولم اتمكن من التعرف من المكان الذي كنت اقف فيه.
أن قلبي بدأ بالنبض بشكل أسرع بسبب شعوري بالخوف تدريجياً.
قررت أخيراً نزول الدرج المظلم للأسفل الشارع على امل أن أجد سيارة تقلني للمنزل.
حين اقتربت من الدرج أمسكتني
يد متعرقه ثقيلة من كتفي، لقد كان عجوزاً ذو لحية رمادية طويلة غير مرتبه قابله للتسلق،
قال : هل جننتِ؟ عودي وأنتظري قطارك!

فا أجبته :
من أنت كي تمنعني، ثم أن قطاري توقف هنا مما يعني أنها المحطة الأخيرة وعلي الذهاب لمنزلي
- اتعيشين هنا أيتها المسكينة ؟
-
ما شأنك أنت بهذا أتركني أذهب يا هذا !
- اتذهبين للقدر بأرجلك ؟ ثم انه من الواضح انك لم تلاحظي الساعة !
- أي قدرٍ تتحدث عنه ، اريد الذهاب للطريق العام لعلي اجد شخصاً يقلني للمنزل ! ثم انه علمي بالساعة لن يغير شيئاً.
في الوقت التي كنت اتكلم به ،اتى القطار على الجهة الاخرى فسحبني ذلك العجوز ودفعني لداخل القطار،
لم أستطع أيقافه لسبب ما علماً انه كان ضعيفاً وهزيلاً، لقد كان الامر
مخيف بشكلٍ ما...

حين تحرك القطار بدأت بمراقبة الطريق من النافذة لعلي أتعرف على احد هذه الشوارع.
رن هاتف احدى الركاب لبضعة ثواني، حاوت ان أنظر للساعة الخاصة به، كانت الساعة 03:54 فجراً. هذا مريب، ظننت أنها الخامسة لأن
السماء كانت ساطعت اللون.
توقف القطار. نزلت منه لأجد نفسي في محطة القطارات الرئيسية. كان
الأزدحام والضجة يعمون الأرجاء. كنت سعيدة جداًلأنني اعرف كيف أصل للمنزل من هنا.
لقد سبق وكنت هنا مع صديقتي لين حين كنا عائدين من سفرنا لمدينة ضخمة مليئة بالبيوت والأبراج.
ركضت لأبحث عن لوحات تدلني للقطار الذي أردت أن أستقله.
كانت اللوحات جميلة عن غير عادتها! كانت زرقاء مدورة مكتوب عليها أسماء القطارات
بخط عريض باللون الرمادي.
لاحظت أن الناس كانوا ينظروا لي بنظرة تعجب واستغراب وكأنني شاذة عن المكان.
لكن لم أهتم،
أعتبرت نفسي غريبة عنهم لكن بشكل مميز.
وصلت أخيراً لقطاري بعد أن تعلقت على حقيبة رجلٍ ضخميبدو أنه رجل أعمال مهم ذاهب للسفر خارج البلاد،
أحسست أننا متشابهين قليلاً فالناس كانت تنظر له أيضاً،
لكن بنظرة أعجاب وليش تعجب!
قفزت لداخل القطار وجلست أشاهد السماء الصفراء الخلابة عبر نوافذ الباب الضخمة.
حين وصلت أخيراً رأيت الساعة التي قاربت الخامسة فجراً ! يا ألهي علي الأسراع للمنزل.
ركضت بأقصى سرعة عندي وحاولت
تسلق حقائب أحد الناس لكنهم كلهم كانوا متجهين لمكان بعيد عن منزلي.
لم يكن أمامي اي خيار غير ان واصل الركض.
نبضات قلبي تتسارع وارجلي بدأت تؤلمني بسبب الارض الحجرية الصلبة، لكن لننظر للجانب المشرق، لم يتبقى إلا شارع واحد وأصل لمنزلي!
لحظة تباً، الأشارة اصبحت
حمراء ، لا يوجد سيارات في الطريق فهل من المسموح خرق القواعد أحياناً ؟
نظرت يميناً ويساراً ثم ركضت بسرعة أحسست بها أنني سأطير خلال لحظات.
لقد وصلت أخيراً! علي تسلق النافذة والجلوس في السرير وسينتهي الأمر .
حين وصلت لحافة النافذة اتت لين وصرخت بوجهي :
لولا يا لك من عرسة مشاغبة ! لقد قلقت عليك لدرجة انني ندمت على ترك النافذة مفتوحه!
يا ألهي أنا من كنت يأسقط من الخوف من صراخك !
قالت لين :
لقد تأخرت كثيراً أكانت مغامرتك في مكان بعيد لهذه الدرجة ؟
أشرت برأسي أيجاباً . فا احتضنتني لين وأخبرتني بأنها ستكون سعيدة لو خرجت معي في مغامرة في المرة القادمة.

d8ueq8m-26c9e54f-a0aa-48a5-b416-c8e782b70c9a.png
dcat5a8-55aeddf6-db97-40b0-8e4e-c17ea2c93513.gif
d9j2syy-be2e095f-f549-4aff-8b08-f4f25bc64bc1.png


إذا وصلت لهنا وأنت تقرأ، أحب أشكرك على صبرك ووقتك بقرأت قصتي ه1ق1
أتمنى إذا أنهيت القراءة تترك لي رد عن رأيك وعن نصائح لكيف ممكن تكون القصة أفضل ق1
متحمسه لردة فعل البعض فانسي2 وياه سي يو يا حلوين ق1


at159553398036323.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
1 يوليو 2016
رقم العضوية
6695
المشاركات
11,818
الحلول
3
مستوى التفاعل
47,003
النقاط
219
أوسمتــي
33
العمر
23
توناتي
819
الجنس
أنثى
LV
8
 
.
at159401377455311.png


السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا بك يا نِسَم روحي ويالبيه ق6
كيف حالك بندوش ؟ ق6 عساكِ بخير وكل أموركم تمام معا7ق6
وش هالمفاجأة الحلوة ووش هالرجعة الفخمة والله استمتعت بكل حرف قريته
أسلوبك مُشوق مرة؛ دخلني موود القصة بقوة وخلاني متحمسة ومتوترة بنفس الوقت ض2
حبيت فكرة القصة هذا جوي بالضبط ه1ق1
هم لا شيء أكثر من بشر مزعجين يستمتعون بأيذاء من حولهم بحجة المتعة او تفريغ الطاقة السلبية بداخلهم.
حبيت كيف أنك بدأتِ القصة بهالفاكت ض2
أليس من الرائع والمخيف بنفس الوقت وجود أكثر من 7 مليارات بشري كل واحد منهم مختلف كلياً عن الآخر ؟
منجد الفكرة مُرعبة!!
لما توقف القطار والبنت لقت نفسها برا القطار لوحدها تحمسسست قلت خنشوف ايش رح يخرج لها ض00
بعدين جاء العجوز اللي مدري ايش كان يقصد بالقدر اللي حكا عنه وليش موجود هناك لوحده أصلًا
وليش منعها من أنها تروح للطريق العام ودفعها للقطار ض00 < أسئلة تُراودني ض00
لكن لم أهتم، أعتبرت نفسي غريبة عنهم لكن بشكل مميز.
حبيت هالجملة بششكل ندى1ق6ق6
لكن بنظرة أعجاب وليش تعجب!
حبيت ×2 ض00ق1

فا احتضنتني لين وأخبرتني بأنها ستكون سعيدة لو خرجت معي في مغامرة في المرة القادمة.
لين إسم على مُسمى ندى1ق6ق6
متحمسه لردة فعل البعض فانسي2

أنا من هالبعض صح فانسي2
أحب أقولك أنك أبهرتيني القصة مرة جميلة وتنسيقك يفوز ش1ق1
يعطيكِ ألف عافية وعقبال أشوفلك قصة ثانية وثالثة ش1ق1
وأهم شي القصة اللي قلتيلي بتويتر ض2

دمتِ بخير ق6~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل