The Teacher | تابع لمسابقة عشر مفردات | (1 زائر)


K a s u m e

Sadness Breather~
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11114
المشاركات
412
مستوى التفاعل
3,349
النقاط
230
أوسمتــي
5
العمر
18
الإقامة
ظلمات الأعماق
توناتي
1,760
الجنس
ذكر
LV
1
 
at1508756930631.png

نۈرت القسم بروايه مميزه
أبريل || MR.HERO

at16190983737271.png


at161909844077341.png


في تلك الليلة العاصفة، يعانق الصغير "توم" لعبته المحشوة بقوة دون أن يرمش رمشة واحدة، و أنفاسه الصاخبة باتت تشوه وجه ميكي ماوس المنقوش على غطاءه الصوفي، يبدو أن صراخ الطبيعة ذاك قد قذف الرعب في قلب الفتى الصغير، لكنه تمكن أخيرا من أخذ قسط من النوم بعد أن توقفت العاصفة عن النحيب،و لو كان "توم" يعرف ما تخبئ له الأيام لما أغمض جفنيه لثانية واحدة حتى.
استيقظ "توم" في
الصباح الباكر على صوت أمه التي كانت توقظه من النوم و هي تقول: استيقظ "توم" نحن ذاهبون. رد عليها "توم" بصوت بريء ممزوج بصوت التثاؤب و هو ينظر إلى ساعة المنبه: أمي، إها الخامسة صباحا، لا يزال وقت المدرسة مبكرا. تنهدت الأم و قالت بصوت مرتجف: نحن... ذاهبون إلى مكان آخر، هيا انهض و غير ملابسك بسرعة. تعجب "توم" من عاطفية أمه المفاجأة، لكنه استيقظ من على سريره كالفتى المطيع، على مائدة الإفطار جلس جميع أفراد الأسرة حول الطاولة المستديرة، بدا عليهم الحزن و الكآبة و بالكاد أكلوا لقمة من طعامهم، نظر إليهم "توم" بريبة و هو يتناول شطيرة بكل عفوية.
حان وقت الذهاب، ركض "توم" نحو والديه اللذان خرجا لتوهما من لمنزل،ثم بادر بنظرة أخيرة أخته و أخاه الأكبر منه سنا قبل مغادرته بوجه مبتسم لكنه اندهش من ردة فعلهما أي أنهما بدءا بذرف الدموع، و انصرفا مباشرة إلى غرفتيهما، صرخ الأب مناديا "توم": هيا سنذهب. التفت مغلقا باب المنزل متجها نحو السيارة و هو يرمق والديه العابسين بنظرات مذعورة.
عم الصمت طول الرحلة، فجأة نطق الأب: نحن على وشك الوصول. شبك "توم" يديه ثم رفع رأسه مخرجا فضوله المكبوت: إلى أين نحن ذاهبون؟ استدارت الأم نحو ابنها و هي تبتسم ابتسامة تعيسة: إنها مجرد مدرسة جديدة...ظهرت علامات الذهول على وجه "توم" و ما إن هم بالكلام توقفت السيارة، تنهد الأب قائلا: حسنا...لقد وصلنا، يمكنكما النزول. خرج الجميع من السيارة ، كان "توم" آخر النازلين و ما رآه تلك اللحظة جعله يتجمد في مكانه من شدة الصدمة، مبنى حجري قديم شديد الضخامة يتوسط مساحة خضراء فارغة، أخرج الأب العابس من صندوق السيارة حقيبة بها أمتعة "توم"، ثم تقدم خطوتين نحو المبنى قائلا:هذه مدرستك الجديدة، اتبعني.التفت "توم" نحو والدته التي انفجرت بالبكاء داخل السيارة، ما جعل قلبه ينفطر برؤية حزن أمه المبهم.فجأة أمسك الأب ذراع ابنه و هم بجره معه نحو بوابة المدرسة، لم يستوعب ذو العشر سنوات ما يحدث، لم يكن أمامه سوى المثول لأوامر والديه.
وقف الأب وابنه أمام البوابة المهولة،وسرعان ما طرق الوالد ثلاث طرقات في ذلك الخشب العتيق لتنفتح على مصرعيها كاشفة عن داخلها المظلم، قاعة واسعة أشبه بمدخل قصر، لكن ذلك الحطام و الفوضى العارمة جعلت قلب "توم" يدب بالخوف بعد أن كان منفطرا، دخل كلاهما القاعة المهدمة تعتريهما مشاعر القلق و التوتر، لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن متوقعا، إذ بالوالد يضع الحقيبة أرضا و يركض خارج المبنى تاركا ابنه في حيرة من أمره، و بدون أن يلفظ "توم" كلمة واحدة تنغلق البوابة محدثة ضجة كبيرة!
ينهمر "توم" في البكاء و الصراخ، مرت بضع دقائق و هو على هذه الحال المزرية حتى شعر أنه مراقب من طرف شخص ما، استدار إلى يساره ليجد أن حقيبته قد اختفت! جفت دموع "توم" من هول الصدمة، تجمد قي مكانه دون حراك يلتفت يمينا و يسارا ليتدارك ما يحدث.
"كراك"! صوت غريب انبعث من فوق الفتى المذعور، رفع رأسه ببطئ ليتفاجأ بذراع ضخمة طويلة للغاية تحكم قبضتها عليه من على فجوة توسطت السقف الخشبي!
تصعد الذراع نحو الأعلى داخل الفجوة، و صرخات "توم" الطالبة للنجدة كانت دون جدوى. و بمجرد أن عبرت الفجوة أفلتته و أوقعته على أرضية الطابق الثاني، ثم تراجعت عبر منعطف كان آخر الرواق، نهض "توم" من على الأرض ببطء و قام بإزالة الغبار عن معطفه ، ثم رفع رأسه للأعلى فإذ بمجموعة من الأطفال في مثل سنه ينظرون إليه بتعجب و استغراب، كانوا جميعا يبدون بحالة مزرية مثيرة للشفقة، و كانو يحملون كتبا و كراريس و كأنهم طلاب عاديون، نظر إليهم "توم" و علامات الخوف و الذعر ظاهرة على وجهه قائلا:من...من أنتم؟ تقدمت إليه فتاة ذات شعر قصير من بين الأطفال و قالت له: خذ...هذا مفتاح غرفتك. و أشارت نحو أحدى الغرف ثم انصرفت، و بدون أن يلفظ "توم" بكلمة واحدة ، ينطلق صوت قرع جرس ما سبب هيجانا بين أولئك الأطفال و قاموا يركضون نحو باب كان آخر الرواق، رمقت الفتاة ذات الشعر القصير "توم" بنظرة مخيفة و نادته: هيا! سيبدأ الصف، لا تريد أن تتأخر. و لاشعوريا هرع بسرعة نحو ذلك الباب، الذي تبين أنه باب لصف دراسي عادي، لكن ما أثار حيرة "توم" هو حجم الكأس الذي كان يحمل صورة لشاطئ فوق المكتب، إذ أنه كاف لحشر رأس طفل داخله!

أخذ جميع الأطفال أماكنهم، أما "توم" فلا زال واقفا في مكانه دون حراك، تلوح تلك الفتاة له قائلة: تعال بسرعة، هناك مكان بجواري. ذهب "توم" و جلس بجوارها من غير أي تفكير، بعد فترة ليست بطويلة انفتح باب الفصل ببطء ليعم الصمت، و إذ بالذراع الضخمة تدخل محدثة صوت الفرقعة ذاك! "كراك"! "كراك"!...


يتبع...

at161909848457981.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

براءة كوربيكا

لا أرد الكلمة الجارحة بمثلها فأنا لا اجيد السباحة في الوحل
إنضم
16 مارس 2021
رقم العضوية
11924
المشاركات
5,813
مستوى التفاعل
9,522
النقاط
465
أوسمتــي
6
العمر
27
الإقامة
بغداد
توناتي
2,012
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ق1 ق1
ترة حرام والله
ليش هيك بس
يعني كييييف وليششش

ساي1

ليش هالقد القصة احترافية وجميلة
وأخاذة وكلشي
ما شاء الله عليك
حبيتها جدا جدا جدا
وما كنت اريدها تنتهي
شو صار مع تووم يا حرام
وهل هذا المكان مسكون يا ترى
وليش اهلة سمحوا لك يروح هناك
شكلهم مهددين روزي4
جدا كثير اسئلة ببالي
وهاد كثر الحماس وانا مندمجة مع القصة
عنجد بذلت جهد كبير فيها
الفكرة جدا جميلة ومتنوعة
حبيت اختلاط المشاعر من خيبة وحزن وخوف وبراءة طفولية
سلمت يدك
فاجأتنا بكمية ابداع بلحظة واحدة
جدا ممنونة انك شاركتها معانا
وانا ما راح اصبر بعد
عايزة التكملة بأسرع وقت
ندى1ق1
كل التوفيق يارب في المسابقة
تستاهل كل خير
وياريت ما تحرمنا من جديدك الادبي
انت واخوك @orchestra ما شاء الله اخذتو عقلنا وقلوبنا معكم
راح نروح فيها ه1 ق1ق1

تقبل مروري البسيط
وفي أمان اللة ور3خ11
 

يوريآن~

× گم أفتقد السمآء اللآنهآئية گبسآططط مممليء بالمصآبيح ×
إنضم
17 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10559
المشاركات
876
مستوى التفاعل
2,148
النقاط
130
العمر
19
الإقامة
×× وينترفل××
توناتي
333
الجنس
أنثى
LV
0
 
at159401377455311.png

نۈرت القسم بردك الجمييل
أبريل || MR.HERO


احم احم بينابل1

بسم الله الرحمن الرحيم ..

گيف الحال ؟؟إن شآء الله تمآم الصحة و العآفية ...ق1
ياالهي ما هذا ؟! ، اندماج كلي مع ما كتبت !!
تفاصيل الاحداث ، وصفگ لها ، الطآبع التشويقي الذي دمجته مع سردک ، صراحة رائعة جدا ! ، ندى1
اسلوب احترافي و گذلگ الأحدآث الغامضة التي تشدك للإكمال حتى النهاية .ض000ق8

يبدو أن صراخ الطبيعة ذاك قد قذف الرعب في قلب الفتى الصغير، لكنه تمكن أخيرا من أخذ قسط من النوم
صراخ الطبيعة ، تعبير مدهش ..​
على مائدة الإفطار جلس جميع أفراد الأسرة حول الطاولة المستديرة، بدا عليهم الحزن و الكآبة و بالكاد أكلوا لقمة من طعامهم، نظر إليهم "توم" بريبة و هو يتناول شطيرة بكل عفوية
هنا حسيت بالخطر على توم المسكين ، بعدمآ قلت الحزن و الكآبة ظاهرين على أفراد العآئلة .​
حان وقت الذهاب، ركض "توم" نحو والديه اللذان خرجا لتوهما من لمنزل،ثم بادر بنظرة أخيرة أخته و أخاه الأكبر منه سنا قبل مغادرته بوجه مبتسم لكنه اندهش من ردة فعلهما أي أنهما بدءا بذرف الدموع
هو واجههم بابتسآمة ، فصدمته الدموع ،نح3

ما رآه تلك اللحظة جعله يتجمد في مكانه من شدة الصدمة، مبنى حجري قديم شديد الضخامة يتوسط مساحة خضراء فارغة
عندي فضول لرؤية المبنى ضض1هه4
اتبعني.التفت "توم" نحو والدته التي انفجرت بالبكاء داخل السيارة، ما جعل قلبه ينفطر برؤية حزن أمه المبهم.فجأة أمسك الأب ذراع ابنه و هم بجره معه نحو بوابة المدرسة، لم يستوعب ذو العشر سنوات ما يحدث، لم يكن أمامه سوى
شگد حزنت عليه بعد ما بكت أمه ، استنتجت أن ما سيلقاه صعب
و أبوه حسيته رح يأخذه على سجن مو مدرسة.
كراك"! صوت غريب انبعث من فوق الفتى المذعور، رفع رأسه ببطئ ليتفاجأ بذراع ضخمة طويلة للغاية تحكم قبضتها عليه من على فجوة توسطت السقف الخشبي
أنا لي تجمدتبك2
نهض "توم" من على الأرض ببطء و قام بإزالة الغبار عن معطفه ، ثم رفع رأسه للأعلى فإذ بمجموعة من الأطفال في مثل سنه ينظرون إليه بتعجب و استغراب، كانوا جميعا يبدون بحالة مزرية مثيرة للشفقة، و
ما هذا المصير​
لكن ما أثار حيرة "توم" هو حجم الكأس الذي كان يحمل صورة لشاطئ فوق المكتب، إذ أنه كاف لحشر رأس طفل داخله!
حشر رأس طفل!! ذي العبارة سببتلي رعشة ، تخيل انها أداة لتعذيب هؤلاء الأطفال او11نح3
بعد فترة ليست بطويلة انفتح باب الفصل ببطء ليعم الصمت، و إذ بالذراع الضخمة تدخل محدثة صوت الفرقعة ذاك! "كراك"! "كراك"!..
ليش انتهت هنا ليييييش ، بعد كل هذه الإثارة و الغموض و التشويق لولو1هم11

في الأخير
Angel Wing
، قد گان هذا عظيمآ ، من بدايتهآ إلى آخر حرف !

أتمنى أن يكون البآقي قريبآ ،
بالتوفيق و حظآ طيبآ لگ في المسابقة

كانت معك ، يوكيمورا~ ديلوك1ق8​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

K a s u m e

Sadness Breather~
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11114
المشاركات
412
مستوى التفاعل
3,349
النقاط
230
أوسمتــي
5
العمر
18
الإقامة
ظلمات الأعماق
توناتي
1,760
الجنس
ذكر
LV
1
 
at1508756930631.png

نۈرت القسم بروايه مميزه
أبريل || MR.HERO

at161910443270711.png



at161910461089171.png


أخذ جميع الأطفال أماكنهم، أما "توم" فلا زال واقفا في مكانه دون حراك، تلوح تلك الفتاة له قائلة: تعال بسرعة، هناك مكان بجواري. ذهب "توم" و جلس بجوارها من غير أي تفكير، بعد فترة ليست بطويلة انفتح باب الفصل ببطء ليعم الصمت، و إذ بالذراع الضخمة تدخل محدثة صوت الفرقعة ذاك! "كراك"! "كراك"!...
التفتت الفتاة ذات الشعر القصيرنحو "توم" بالتفافة خاطفة : اسمع!لا تقل شيئا لا تفعل شيئا فقط ابق هادئا فهمت؟! أومأ برأسه موافقا و علامات الخوف بادية على وجهه الشاحب، كانت الذراع تتحرك و تتلوى كالثعبان مما زاد من ذعر الفتى الصغير، وخزته الفتاة هامسة له:أخفض رأسك! نفذ "توم" أمرها دون نقاش، فعلى ما يبدو أنها تعرف جيدا كيف تسير الأمور في هذا المكان.
و هنا حصل الأمر الذي جعل كل من في الفصل يرتجف... سيدة عجوز طويلة القامة تصل إلى قرابة المترين و النصف! ذات شعر مجعد،و رأس كبير و بشرة بيضاء شاحبة،و وجه مشوه ملأته التجاعيد و الندوب، كانت ترتدي ملابس تشبه ملابس المدرسين و كأنها مجرد مدرسة عادية لمجموعة من الطلاب. أما ذراعها الملتوية عادت إلى طولها الطبيعي! مرت لحظة وجيزة عم فيها الصمت...
-سأقوم بأخذ الحضور... صوت مشوش مرعب جعل قلب "توم" يصعد إلى حنجرته من شدة الذعر. رفع رأسه ببطء ليرى ذلك الوحش المتجسد على هيئة مدرسة يقوم بقلب صفحات دفتر ما، لم يكد "توم" يتمكن من كبت صرخته العالقة، فمن بين كل الصدمات التي أصابته هذا الصباح لم تتجاوز أي منها هول هذه الصدمة.
تقوم المدرسة بأخذ الحضور:
... جينفر ويلسون (حاضرة) بيلي لووكود (حاضر) سارة داين (حاضرة) توم رايج...توم رايج!
نظر "توم" يمينا و شمالا و كأنه مريض عقليا يحاول الهرب من مستشفى مجانين، ثم فجأة صاح لاشعوريا:
ح...حاضر! ، ترمقه المدرسة بنظرة مليئة بالشك: إذن...أنت الطالب الجديد، آمل أن ترحيبي بك كان لائقا... خفض "توم" رأسه صامتا، تتابع المدرسة أخذ الحضور: كايل مكوين...كايل مكوين؟...كايل مكوين! قلبت هذه الصرخة الصف رأسا على عقب، و في تلك اللحظة دخل الصف طفل شديد التوتر و القلق التفتت إليه المدرسة و غضبها قد اشتعل في عينيها، و فجأة تمددت رقبتها و باتت تتلوى كذراعها تماما! ووجهت ملامحها الغاضبة نحو الطفل ما جعله ينهمر في البكاء ، صاحت المدرسة في وجهه قائلة: لماذا تأخرت؟ ألا تدرك أنه إنذارك الثالث؟! رد عليها بصوت خافت: أنا...كنت... قاطعته و قد زاد صياحها عن اللزوم: رأيتك تعبث بالهاتف الموجود في ذلك الرواق!أكنت تحاول الهرب؟..هل أهدرت إنذارك الثالث على محاولة فاشلة للهرب؟! .ثم صدمته برأسها و قامت بسحقه على الحائط المقابل لباب الصف ما جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة! أصاب كل الأطفال بالذعر من تصرف المدرسة العدواني، أما "توم" فقد كان أكثر المرتعبين من هول المشهد الذي رآه بصفته الطالب الجديد الذي لا يعرف شيئا عن المدرسة التي انتقل إليها، أو بالأحرى السجن الذي زج فيه...
عادت رقبة المدرسة إلى طولها الطبيعي، و قالت بكل برود: حسنا جميعا، افتحوا كتبكم على الصفحة 103...أخرج جميع الطلاب كتبهم من درج الطاولة، ما عدا "توم" الذي لا زال خافضا رأسه من غير حراك، همست إليه "سارة" و قد بدا على صوتها القلق و الحزن: أخرح كتابك، إنه في الدرج، لا تريدأن يحصل لك ما حصل له... مد "توم" يده المرتجفة نحو الدرج و قام بإخراج الكتاب وهم بفتحه على الصفحة المطلوبة.
قضى "توم" الصف الدراسي كله يفكر في ما حدث للطفل المسمى "كايل" إلى أن دق جرس نهاية الدوام على الساعة 12 تماما، لم يتحرك أحد من الطلاب من مكانه إلى أن أمرتهم المدرسة بذلك قائلة: فلتخرجوا جميعا، و أتوقع منكم تقريرا عن قصة ليلة في المنزل المجهول، ستسلمونه لي يوم غد هل هذا مفهوم؟ ترد عليها "سارة": مفهوم أيتها المدرسة. اندهش "توم" من جرأة "سارة" مما جعله يريد التقرب إليها لظنه أنها السبيل الوحيد لنجاته في هذا المكان. بعد أن خرج الطلاب من الصف تفاجؤوا بجثة الطفل "كايل" المشوهة على الحائط ما سبب تقيؤا بعضهم، انصرفت "سارة" بسرعة و لحق بها "توم" من أجل سؤالها: إلى...إلى أين نحن ذاهبون؟ ردت عليه قائلة: الكافتيريا، اتبعني إن كنت جائعا... بعد رحلة طويلة بين الأروقة وصل الطلاب إلى الكافتيريا و هي قاعة يعمها الظلام، لكن مع ذلك فالرؤية غير منعدمة فيها، أخذ كل واحد من الأطفال صحنا ثم وقفوا منتظرين أدوارهم. جاء دور "توم" و كان كل ما يفكر فيه هو إن كان الطاهي هو وحش مثل المدرسة تماما، ليتفاجأ أن المدرسة نفسها هي الطاهي ، تجمد "توم" في مكانه لوهلة، كانت "سارة" بجواره تماما فقامت بوخزه قائلة: مد صحنك إليها! قام "توم" بمد صحنه لتضع عليه المدرسة لحما غريب الشكل و تأمره بالانصراف.
جلس "توم" في إحدى الطاولات بمفرده يتحقق من قطعة اللحم التي أمامه، و ما هي إلا لحظات حتى أتت "سارة" و جلست هي الأخرى معه و انهالت على القطعة الخاصة بها إلى أن ألتهمتها تماما،نظر إليها "توم" مصدوما: كيف أكلت ذلك؟ ردت عليه بوجه منزعج: كله أو مت من الجوع، و صدقني هذا الشيء لذيذ للغاية، إنه الشيء الوحيد الجيد في هذا المكان. رفض "توم" فكرة تناوله رفضا قاطعا لكن مع ذلك فجوعه الشديد قد أجبره على ذلك، أمسك قطعة اللحم و قربها من فمه، ثم أخذ منها قضمة جعلته يعيش حلما خياليا لم يتمكن من الاستيقاظ منه إلى أن التهم ذلك اللحم بكامله، رمقته "سارة" بنظرة مليئة بالثقة، و بعد أن عاد "توم" إلى صوابه أخذ نفسا عميقا ثم قال: لدي العديد من الأسئلة التي أريدك أن تجيبيني عنها. وافقت "سارة" على طلبه و أومأت برأسها، تابع "توم" كلامه: أريد أن أعرف ماهية هذا المكان... هل هو مدرسة حقا؟ ردت عليه بكل حزم: نعم إنه كذلك...إلا أنها ليست مدرسة عادية إنها...مدرسة حياة أو موت!

يتبع....

at161910503101661.png

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

براءة كوربيكا

لا أرد الكلمة الجارحة بمثلها فأنا لا اجيد السباحة في الوحل
إنضم
16 مارس 2021
رقم العضوية
11924
المشاركات
5,813
مستوى التفاعل
9,522
النقاط
465
أوسمتــي
6
العمر
27
الإقامة
بغداد
توناتي
2,012
الجنس
أنثى
LV
1
 
at159401377455311.png

نۈرت القسم بردك الجمييل
أبريل || MR.HERO


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1 ض1
كيفو مبدعنا اليوم وشو اخبارة
ما شاء اللة فترة نزول الفصل الثاني جدا سريعة
يعطيك العافية
رغم انها سريعة بس احداثها اقوى وجاءت بترابط قوي مع الكلمات
كأن العم هيرو جمع الكلمات تماما على مقاس قصتك
شفت بباقي القصص في تكلف بادخال بعض الكلمات
بسبب كون السيناريوهات مختلفة
بس عندك ما شاء الله سلاسة الكلمات
حتى ما حسيت انها من ظمن الكلمات المطلوبة
احييك على مقدرتك الادبية الرائعة
روزي3ق1ق1ق1

وبالنسبة للقصة وينها هاي المدرسة اليوم اقتلها بذراعي العادي رودي4رودي4
ليش تقتل الطفل يا حرام
صح انة باين كان مشاغب شوي بس معليش رودي4
اظن بيطلع مقلب بالاخير ما هيك والاطفال كلهم عايشين صح ؟ نح3
يا عيني على توم جد مدرسة حياة او موت
بس برضو لحمهم طيب
يمكن الامور مش سيئة لهالدرجة ه1ه1ه1
انا كتمت انفاسي وبنتظر الجزء القادم
متشوقة اعرف باقي الاحداث

كل الموفقية ان شاء الله
+ الطقم جدا جميل هذه صورة المدرسة شكلها ض1

بس بليز لا تخلي احد ثاني يموت
حاسة الطفلة راح تموت بعدها لانها ساعدت توم
ساي1

يعطيك العافية
وفي أمان اللة ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

يوريآن~

× گم أفتقد السمآء اللآنهآئية گبسآططط مممليء بالمصآبيح ×
إنضم
17 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10559
المشاركات
876
مستوى التفاعل
2,148
النقاط
130
العمر
19
الإقامة
×× وينترفل××
توناتي
333
الجنس
أنثى
LV
0
 
at159401377455311.png

نۈرت القسم بردك الجمييل
أبريل || MR.HERO


هلوووو
@Angel Wing ايمن1
كيف حالک أن شآء الله بأتم الصحة و العافية بيبي1

بسم الله بسم الله ، وه شو هاد ، هذي أول رواية لک أو گتبت من قبل؟؟هم2 ، حسيت أن بهآ سحر مو رواية عآدية ، كلها عظيمة .خوش1

خآصة شعوري أني معهم في المدرسة مرررة مرعبة ، مسآكين الطلآب ، و المعلمة وصفک لها حسسني بالارتعآش .او11
و هنا حصل الأمر الذي جعل كل من في الفصل يرتجف... سيدة عجوز طويلة القامة تصل إلى قرابة المترين و النصف! ذات شعر مجعد،و رأس كبير و بشرة بيضاء شاحبة،و وجه مشوه ملأته التجاعيد و الندوب
هذي بشر أو شنو ! ، أكيد مو بشرخوش1خوش1
رأيتك تعبث بالهاتف الموجود في ذلك الرواق!أكنت تحاول الهرب؟..هل أهدرت إنذارك الثالث على محاولة فاشلة للهرب؟! .ثم صدمته برأسها و قامت بسحقه على الحائط
يمة طبعآ رح يحآول يهرب أو يصاب بالجنون في ذا المگان .نح3
ثم صدمته برأسها و قامت بسحقه على الحائط المقابل لباب الصف ما جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة! أصاب كل الأطفال بالذعر من تصرف المدرسة العدواني
متوحشة .
أحس رح تقتل گال الطلآب في أقرب فرصة .مسك1
جاء دور "توم" و كان كل ما يفكر فيه هو إن كان الطاهي هو وحش مثل المدرسة تماما، ليتفاجأ أن المدرسة نفسها هي الطاهي ، تجمد "توم" في مكانه لوهلة،
و تحطمت أحلآم توم المسکين .ب11
ثم أخذ منها قضمة جعلته يعيش حلما خياليا لم يتمكن من الاستيقاظ منه إلى أن التهم ذلك اللحم بكامله،
ما هو هذا الحلم يآ ترى .ضض1
نعم إنه كذلك...إلا أنها ليست مدرسة عادية إنها...مدرسة حياة أو موت!
مثل ذا الفصل مثل لي قبله ، يخليك في حلة عصبية لمعرفة المزيد ، آخخخخ .هم11ق12

گان ممتعآ مثيرا للحمآس قراءة ما گتبت ، أعتقد ستكون لگ فرصة ، حظآ وفيرا في المسابقة !
في انتظآر المزيد ممآ تبدع أنآملك .بليز1

يوكيمورا~هي11ق8
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

K a s u m e

Sadness Breather~
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11114
المشاركات
412
مستوى التفاعل
3,349
النقاط
230
أوسمتــي
5
العمر
18
الإقامة
ظلمات الأعماق
توناتي
1,760
الجنس
ذكر
LV
1
 
at1508756930631.png

at161910443270711.png


at16198806623271.png


وافقت "سارة" على طلبه و أومأت برأسها، تابع "توم" كلامه: أريد أن أعرف ماهية هذا المكان... هل هو مدرسة حقا؟ ردت عليه بكل حزم: نعم إنه كذلك...إلا أنها ليست مدرسة عادية إنها...مدرسة حياة أو موت!
اقشعر بدن "توم" بعد سماعه لهذه الكلمات، نظرت "سارة" إليه نظرة ملأها الحزم و الجد ثم تابعت قولها: لذلك... من الواجب أن تعرف القوانين و القواعد إن أردت ألا تكون ملصقا لحائط الرواق... بلع "توم" ريقه بصعوبة من شدة الخوف و أومأ برأسه مرات عديدة لتستأنف "سارة" كلامها: اسمع جيدا إذن، تمنح المدرسة كل طالب ثلاثة إنذارات، فإن قمت بأي خطأ تحصل على إنذار، وإذا تجاوزت إنذاراتك الثلاث مرات فإنك ستوضع في غرفة موجودة في الطابق الثالث تسمى غرفة الخطاطيف، سميت بذلك لأن سقفها مليئ بالخطاطيف حيث تعلقك المدرسة هناك و تتركك لوقت طويل دون طعام أو شراب، ثم بعد أن ينتهي العقاب تمنحك ثلاث فرص أخرى و هكذا، لكن إن قمت بخطأ جسيم مثل ما فعل ذلك الطفل "كايل" فإنها قد تقضي عليك فورا! أما بالنسبة إلى الأخطاء التي يجب عليك تجنيها، لا تنسى فروضك المنزلية، لا تتكلم في الصف، لا تحدث ضوضاء في المكان، و أهم من ذلك كله لا تحاول الهرب لأن هذا من أكثر الأشياء الذي يثير غضب المدرسة فهمت؟ عم الصمت لفترة وجيزة، رفع "توم" رأسه ببطء و قال بصوت مرتجف: لكن...لكن لماذا؟...لماذا أحضرني والداي هنا؟ هل تخليا عني بهذه البساطة؟ اندهشت "سارة" من هذا السؤال حيث ردت عليه قائلة: تقصد أنك لا تعرف لم أنت هنا؟ حقا؟ أجابها "توم" بالنفي: لا لا أعرف، رجاء أخبريني تنهدت "سارة" ثم قالت: لقد تم خداع آبائنا جميعا، أحضرونا إلى هنا ظنا منهم أن هذه المدرسة دينية و ستعالجنا من الشر الذي بداخلنا، لكنهم بالتأكيد لم يعرفوا بأمر المدرسة المتوحشة. لم يتمكن "توم" من استيعاب ما قالته "سارة" للتو، عن أي شر تتحدث؟ مدرسة دينية؟ خداع؟ أسئلة كثيرة جالت ببال الفتى المسكين، و بالتأكيد لم يبق فمه مغلقا و هم بالسؤال: عن ماذا تتحدثين؟ ما هذا الشر الذي بداخلنا؟ أخبريني. التفتت "سارة" يمينا و شمالا لتجد أن الجميع قد غادر الكافتيريا، ثم قالت: هيا لنذهب سأخبرك بكل شيء في طريقنا إلى غرفتك... خرج كلاهما من الكافتيريا و بدآ يتمشيان بين الأروقة، تستكمل "سارة": "توم"، ألم يحدث أي شيء مخيف لك قبل مجيئك إلى هنا؟ أجابها "توم" و فضوله الشديد قد بلغ ذروته: لا، لا أتذكر أن شيئا مخيفا قد حصل لي..ماذا تقصدين؟ -حسنا، بما أن والداك قد أحضراك إلى هنا فمن المستحيل أن يكون بدون سبب، فجميع الأطفال في هذا المكان يملكون... شياطين بداخلهم! فقد "توم" توازنه للحظة و اتكأ على الحائط، كاد حرفيا أن يصاب بالجنون، فكل صدمة تعرض لها منذ قدومه لهذه المدرسة قد حطمت جزءا من عقله الصغير.

بدأ الطفل المذعور يلتقط أنفاسه شيئا فشيئا ثم أخذ نفسا عميقا و قال: أتقصدين أن...هناك شيطانا بداخلي؟! ردت "سارة" و قد بدت ملامح القلق على وجهها: لا يوجد تفسير آخر، أخشى ذلك... اسمع هذا ليس وقت الذعر الآن يجب أن تكون قويا إن أردت أن تعيش. فجأة بدأ "توم" يتمتم بكلمات غير مفهومة: تلك الكوابيس.. الوحش الأحمر.. -ماذا قلت؟ استعاد "توم" توازنه قائلا: تراودني كوابيس من حين لآخر عن وحش أحمر بقرون و وجه مخيف... هل من الممكن أن يكون الشيطان الذي يسكنني؟ ظهرت علامات الدهشة على "سارة" و أومأت برأسها ببطء مؤكدة صحة كلامه، ثم قالت: روادتنا جميعا هذه الكوابيس لكنها عادة ما تنتهي باستحواذ الشيطان على أفعالنا و جعلنا نتصرف بعدوانية، و قد كان هذا السبب الرئيسي الذي جعل آباءنا يرسلوننا إلى هذا المكان من بين كل الأماكن ، فمن المستحيل أن يكونا قد أرسلاك فقط لأنك حلمت بوحش أحمر ذي قرون... لكن أتعرف؟ منذ أن أتيت إلى هذا المكان لم تعد تلك الكوابيس تراودني و لم أتصرف بجنون مطلقا، و لا حتى أي أحد آخر هنا، أكاد أصدق أن المدرسة المتوحشة تقوم بعمل جيد... انس ما قلته حسنا؟ نظر "توم" إلى "سارة" باستغراب و قام بسؤالها: منذ متى و أنت هنا؟ ردت عليه ببرود: خمس سنوات ربما -خمس سنوات! كيف استطعتي تحمل العيش هنا؟ أجابت و قد تحولت ملامحها إلى الغضب: هل كان لدي خيار آخر؟ اسمع لا يوجد أمل في الهروب من هنا، أفهمت؟ ستعيش وفقا لقوانين المدرسة لا أكثر و لا أقل... قاطع "توم" كلامها و قال بصوت حازم :لا! لن أعيش بهذه الطريقة، سأحاول الهرب مهما كلفني الأمر، و إن لم ترغبي بمساعدتي سأبحث عن أحد آخر ليفعل! صدمت "سارة" من جرأة "توم"، شيء ما في شخصيته قد تغير فبعد أن كان الطفل الصغير المذعور أصبح الفتى الطموح الجريء، -سيكلفك ذلك حياتك، أنسيت ما حدث ل"كايل" ذاك، قال لي نفس الشيء و انظر كيف به انتهى الأمر! أصابت "توم" نوبة تردد بعد سماعه لتهديد "سارة" و لم يقل شيئا، بعد ذلك أشارت إلى باب خشبي مهترئ: تلك هي غرفتك، استعمل المفتاح الذي أعطيتك إياه، أراك لاحقا... و عندما همت بالانصراف أمسك "توم" ذراعها و قال: لحظة، لا أريد البقاء وحدي، رجاء ابقي معي لبعض من الوقت. تنهدت "سارة" و أبعدت ذراعها قائلة: اسمعني "توم"، لا تظن أبدا أننا أصدقاء و لو لثانية واحدة، أنا أفعل هذا مع كل الطلاب الجدد بصفتي الأكبر سنا بينكم، أنت لوحدك الآن! كانت كلماتها تلك بمثابة رصاصة اخترقت قلب "توم" المسكين و قد بدا حزنه الشديد على وجهه: هل يمكنك على الأقل مساعدتي في الواجب؟ لم تتمكن "سارة" من رفض طلبه البريء و وافقت مجبرة.
جلس كلاهما في السرير التالف يقرآن قصة "ليلة في المنزل المجهول" من أجل عمل تقرير عنها، شعر "توم" بالدهشة بسبب طول القصة فالمدرسة قد طلبت منهم التقرير يوم غد، -ياللهول، لا اصدق أن المدرسة قد طلبت منا التقرير يوم غد. ردت "سارة": كن سعيدا بذلك، فلا يوجد دوام مسائي و سيكون لديك وقت أكثر للقيام بالواجب. وضع "توم" القلم جانبا و قال: لا أفهم ما هو هدفها من كل هذا، لن أتمكن من النجاة هنا أريد العودة إلى البيت. أحكم "توم" يديه على وجهه و بدأ في البكاء، ثم فجأة تحول صوت بكاءه إلى زمجرة غريبة ما جعل "سارة" تصاب بالخوف قليلا: "توم"؟ هل أنت بخير؟ و هنا حدث ما لم يكن متوقعا!
أبعد "توم" يديه عن وجهه لتبدو ملامح لوجه شاحب و عينان حمراوتان و أوردة سوداء، شعرت "سارة" بالذعر و تراجعت للخلف، ثم انبعث صوت أشبه بصوت زئير: اسمعيني يا فتاة! أهدرت خمس سنوات من حياتك هنا، خوفك و جبنك منعاك من محاولة الهروب، و أوافقك الرأي لا يوجد حل للهرب ،سوى قتل السيدة المتوحشة و المضي، يجب عليكم جميعا العمل معا، أنتم لستم مجرد أطفال أنتم أبناء الشيطان ، و أبناء الشيطان لا يتم حكمهم أو استعبادهم ، اتحدوا و تعاونوا من أجل القضاء على التهديد المحيط بكم، قد لا نستطيع نحن الشياطين مساعدتكم في ذلك فهذه المتوحشة تضعفنا بطريقة ما، لكن عليكم استعمال عقولكم و وضع خطة محكمة من أجل الهرب...و أنا "الشيطان المفقود" أثق تمام الثقة أن مصيركم سيكون النجاح ، مهمتكما الآن هي إقناع الجميع بمساعدتكما و تعرفان ماذا يتوجب عليكما بعد ذلك، لا تستسلما!...

يتبع...
at161910503101661.png

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

براءة كوربيكا

لا أرد الكلمة الجارحة بمثلها فأنا لا اجيد السباحة في الوحل
إنضم
16 مارس 2021
رقم العضوية
11924
المشاركات
5,813
مستوى التفاعل
9,522
النقاط
465
أوسمتــي
6
العمر
27
الإقامة
بغداد
توناتي
2,012
الجنس
أنثى
LV
1
 
او11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يحدث هنا
كيف انقلبت الاحداث برمشة عين
بالاول كنت خايفة على الطلاب من المدرسة
حاليا انا خايفة على المدرسة من الطلاب

او11

شياطين هااا

معئن مش باين عليهم ابدا انهم اشرار يا حرام
وكيف شيطان يموت بضربة وحدة ض2
هلأ بيطلع كلة حلم ما

ما عندي اي توقعات ولا حتى اسئلة
بنتظر الجزء الاخير عشان يبان كل شي واضح
احس في شغلات اعمق راح تصير
انة جزء ملتهب جدا شش8

وااخ منك انت فجرت الاحداث كلها بلحظة وحدة وخليتنا متحمسييين ليش2ق7
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل