الختم الذهبي ڪآن لُِمجٍرٍدِ إضآعٍة آلُِوُقٌت (1 زائر)


S a n d r a

مشرفة فضاء التون + جينتوكي خاين
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,320
مستوى التفاعل
24,173
النقاط
880
أوسمتــي
6
العمر
17
توناتي
5,848
الجنس
أنثى
LV
1
 
10099

S A L W A | 8/12/2022

at166844978574161.png


كان لمجرد إضاعة الوقت ...

على الرغم من انها لم تكن نهايتك , الا انها قد كانت نهاية لقصتنا سويًا


at166845030578221.png


الفصل التاسع عشر : ( زرقاءٌ عينَاكِ و حمرَاءٌ عينَاي ... - الجزء الاخير - )



ذلك المشهد الذي قد شهده الكثير من الناس ..
كان صادمَا ..
و لكنه كان قد فعل فعلةً اخرى بأحد آخر ..
وقف آرثر بين حشد الاشخاص المذعورين ..
بين صرخات النسوة و بكاء الاطفال ..
بوجهٍ خالٍ من التعابير , بعينين شبه غائرة كان يحدق في الفراغ ...
و مشهد اطلاق النار على هارلين يتكرر في عقله ..
صرخة
صوت اطلاق ناري
ثم انهيار المراة على الارض ..
ذلك قد جعل رأسه يؤلمه بشدة و بشكل مفاجئ ..
امسك رأسه بكلتا يديه ..
و الالم كان يزداد ..
لم يكن ينفعه الا الصراخ .. فَعَلَت صرخاته بين صرخات من حوله ..
كان يشعر و كان شيئًا ما يتمزق في داخل رأسه ..
بدأت عيناه تغشى ..
سمع صرخات مارغريت و رأى خيالها و هي تتجه نحوه ..
دموعها التي قد ظن بانه يراها جعلت عيناه تدمع
اكان الالم من جعله في هذه الحالة ؟
فكر ...
" لا تقلق هذه القنبلة لن تنفجر ..
انها مزيفة ..
لا تبك فذلك ليس بالشيء الكبير ..
ارجوكِ ... لا تبكِ "
مرة اخرى يرى مشهدًا لإمراةٍ تسقط مغشيًا عليها بسبب الاصابة بإطلاقٍ للنار ..
من هي ؟
الم رأسه بدأ بالازدياد و صراخه بدأ يتعالى ..
من هي ؟
برزت عروقه و احمر وجهه من الالم ...
أمي ..... ؟
فتح عيناه على وسعيهما ...
انا اتذكر.... تلك هي امي ... امي و هي تموت ..
اغمي عليه ليسقط بين ذراعي مارغريت التي كانت قد هرعت لتمسك به ..
لقد كان غارقًا في وعي آخر ..
كان يصرخ و صراخه مزق قلبها ...
لما انت تتألم ؟
ما الذي اصابك ؟
ما الذي يحدث لك ؟
بدأت تبكي بحرقة و هي تضمه ليهدأ ..
و لكن انا له الهدوء و انا لها الهدوء و كل ذلك يحدث ....


احد آخر كان يريد الجري نحو كلا الاخوين ...

و لكن جنوده قد منعوه من القيام بشيء متهور ..
لا يجب على القائد ان يغادر مكانه ...
بدا الجنود بالقبض على الملثمين واحدًا تلو الاخر ....
تم استدعاء سيارة اسعاف عاجلة من المشفى القريب ...
و تم نقل الجرحى بسرعة ليتم اسعافهم .....
سلم الرائد القيادة لساعده الايمن لأنه لن يقوى على عدم الذهاب للاطمئنان على الاخوين سميث ....
" هاري , هارلين ارجوكما , ارجوكما ...... لا تموتا "




في المستشفى و في الردهة امام احدى الغرف , كانت مارغريت جالسةً على كرسي الانتظار و دموعها لم تتوقف عن ىالانهمار بسبب كل ما جرى ...
هارلين و ارثر ..
ادارت رأسها لتنظر تجاه الباب الذي يفصل بينها و بين مكان وجود ارثر ...
تنتظر الطبيب ان يخرج ليقول لها ما اصاب الشاب من داء ...
و بالفعل بعد بعض الوقت خرج الطبيب و خلفه ممرضة من الغرفة ..
وقف الطبيب امام مارغريت ثم قال لها : اتبعيني رجاءً يا آنسة ..
..
جلست مارغريت امام مكتب الطبيب , خلع السماعة التي كانت معلقة حول رقبته ثم جلس على كرسي مكتبه ..
: أنستي ...
إن السيد آرثر ويل برنت ..
و على ما يبدو من الفحص بأنه قد كان فاقدًا لذاكرته ..
.... يبدو بأنه قد تعرض لصدمة جعلته يستذكر حدثًا قبل فقدانه لذاكرته جعلت
ذاكرته تعود بتلك الطريقة ..
: فاقد لذاكرته ؟
قالت مارغريت بصدمة بادية على وجهها ..

: يبدو بأنك لم تكوني تعلمين يا انسة ..
: المعذرة ذلك لم يكن في علمي ..
: على كل لا تقلقي , انه مستيقظ الان ...
و لكن لا تستطيعين مقابلته الان , يجب عليه الراحة , ان حالته متدهورة قليلًا ..
: حسنًا .. شكرا لك سيدي .
: لا بأس ...

- فقدان للذاكرة ؟ -
فكرت مارغريت و هي تمشي في ردهة المشفى متجهة نحو مركز الاستقبال ...
- انا لم اعلم بذلك قط , كما ان عمتي لم تذكر ذلك لي , و على قدر علمي آرثر نفسه لم يكن يعلم بذلك ....
ما الذي يحصل بالضبط ؟ -
و لماذا ؟




********************


وقف الرائد امام غرفة هارلين ...
لم يجرؤ على الدخول , كانت عمليتها الطارئة قد انتهت للتو ..
انها نائمة الان في سرير غرفة المشفى ...
دخل الى الغرفة بهدوء ثم جلس على كرسي بجانب السرير ...
كانت عيناه محمرتان و الدموع عالقة فيهما ...
كيف و لماذا حصل كل ذلك ...
كيف لم استطع انقاذكما ..
لقد كنت قريبًا ... كنت استطيع القيام بشيءٍ افضل من مجرد البقاء واقفًا و لعب دور القائد ...
كيف فقدت اعز اصدقائي في لحظة ؟
كيف جعلتك تفقدين كل شيء لديك في لحظة ؟
كيف اخبرك بأن من تبقى من عائلتك قد رحل و فارق الدنيا تاركًا اياك وحيدة ؟
كل ذلك كان خاطئًا ...
انا اسف يا لين ....
انا اسف ...
كانت النيران تلتهب في قلبه , سماعه لخبر فراق صديقه للحياة ...
و مكوث اخته الصغيرة في غرفة العمليات جعله يموت قهرًا و حزنًا ..
لم انقذهما .. موته خطئي ...
ظل يكرر ذلك في داخله منعًا نفسه بأنه سبب كل شيء ..
كيف لهذا الرجل ان يصبح بحالٍ كهذا لولا قرب هذين الشخصين منه و معزتهما عليه
...
جملة انا اسف ...
لم يقطعها قط ..



****************​


**********


مر يومان بالفعل عن الحادث و كان كل من مارغريت و مايكل ملازمين للمشفى ...
حصلت مارغريت بالفعل على فرصة لرؤية آرثر , لكنه لم يكن آرثر الذي كانت تعرفه ..
كان غريبًا , و باردًا , لم يتحدث معها او ينظر لها قط ....
كانت تجلس في الغرفة معه تمسك دموعها حتى لا تخرج
متشبثة بقناع القوة حتى لا تنهار ..
كيف لي ان اخبر عمتي بما جرى لك ؟
كيف لي ان اخبرها بما حصل لك ؟
كانت خائفة و قلقة من كل شيء حدث و سوف يحدث ...
انا اسفة ... كل ذلك بسببي , لو انني لم الحقك لما تورطت في الامر ....
لو انني لم اكن موجودة هنا لما حدث كل ذلك لك ...
انا اسفة ...
انا اسفة ...

**********



**********

كانت هارلين لم تستيقظ بعد , و هذا ما زاد عذاب مايكل اكثر ..
لما لا تستيقظين ؟
هل سوف ترحلين انتي ايضًا ؟
هل سوف ..
ازاح افكاره السوداوية و قرر عدم البقاء هكذا ..
فكر بانه يجب عليه ان يذهب لاستقبال عمها ..
و يجب عليهم ان يقيموا جنازة لهاري في اقرب وقت ..
جنازة لهاري ها ..
تنهد مايكل ثم وقف ليخرج من المكان الذي قد زرع في قلبه الغم ..
اعطى لهارلين نظرة اخيرة قبل ان يغادر غرفتها و يغلب الباب خلفه ..

**********




في المساء ....
كانت مارغريت قد اتت برفقة العمة ماري بعد ان راسلتها لتجيء مخبرة اياها بما حدث لآرثر ..
كانت العمة ماري صامتة و هادئة بشكل غريب ..
كان يبدو عليها القلق لكن مارغريت كانت تتوقع منها ان تبدي خوفها على آرثر اكثر الا انها قد اخفت خوفها
و قلقها تحت قناع الصمت الذي لازمها حتى وصلوا للمشفى ...
و عندما وصلتا للمشفى قالت لها شيئًا : بنيتي , ما حدث لم يكن خطأك اياكي و البقاء خائفة بتلك الطريقة ...

استجمعي قواك انه ارثر نفسه .... لن يكون مختلفًا ... و لا تظلي متحفظة تحدثي اليه انه يحتاج ان يقف الاخرون بجانبه الان ..
كانت كلمات العمة ماري قد بثت بعض الامل في قلب مارغريت ..
دخلت الاثنتان و اتجهتا نحو غرفة آرثر برفقة احدى الممرضات ...
فتحت الممرضة باب الغرفة و دخلت كلتاهما حتى تقابلا عزيزهما ارثر ..
لكن بطلنا لم يكن موجودًا في مكانه و لا بأي مكان اخر في الغرفة ..
مما دفع الممرضة للذعر و ان تنده على الطبيب منبهة لاختفاء المريض الذي يدعى ارثر ويل برنت ....

----
-
-
-

-
-
-
-
-
-
-

اكتفت مارغريت اخيرًا من حفلة استرجاع الذكريات ...
قامت من مكانها و رتبت المكان من الاوراق المتناثرة على السرير ..
ثم اتجهت الى الباب لتفتحه و تجد والدها واقفًا امامها ..
: كنت على وشك طرق الباب ..
ابتسمت له ثم قالت : ها قد اتيتك .. هل تحتاج شيئًا ؟
: سوف اغادر بعد قليل ناديتك لنحصل على الغداء معًا قبل انا اغادر ..
: استغادر بالفعل ؟
: انا مضطر لدي عمل ..
: فهمت ...
ربت على رأسها ثم قال لها : لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام ...

اذن هل تحبين حساء الخضر ؟
: مرت فترة مذ تناولتها ...
: ماذا تتناولين اصلا منذ مجيئي الى هنا و كل شيء قد اعددته كنت تقولين بانك لم تتناوليه منذ فترة طويلة ...
: انا لا اصنع الكثير لأنني هنا وحدي كما تعلم ..
: هل ارسل لك احدًا يسكن معك ؟
: لا لا داعي انا بخير كما اعتدت دومًا ..

و لكن سوف يكون جيدًا الحصول على زياراتك اكثر اليس كذلك ؟
حدق ادوارد في ابنته لوهلة ثم قال ..
: ما بك يا بنيتي ؟
نظرت له مارغريت
" انه يهتم بي حقًا ها "
ابتسمت ابتسامة مشرقة بغتة ثم قالت : لا شيء يا ابتي انا على ما يرام !
: جيد اذن هيا ...
التفتت لتنظر لباب غرفتها ثم تبعت والدها لتنزل معه حتى تحصل على غدائهما الاخير قبل مغادرته ....




at166845030587052.png



انتهى الفصل اسفة لانه قصير ..
بس حبيت انهي احداث الفلاش باك ...


بس في فقرة سريعة بحطها الحين قبل لا انهي .....


(((( فقرة هبد سريعة على شخصياتي ))))


معجم شتايم مارغريت بي لايك :
: ما الذي يفعله ذاك الاحمق هناك ؟
هل انت احمق !​
ايها الاحمق !​


مايكل و هو يتفرج على ارثر و هو يمشي مشية الطاووس بنص الساحة :

مشاهدة المرفق 11593
تربايتي ....


تخيلي لشكل هارلين و هي تطالع الرجال مشمئزة :

مشاهدة المرفق 11594


جونثن و هو ينتظرني احطه بفصل :

11484-40d20ead5919cfec2080f9bdab33ec6e.jpg





at166844953246932.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

مراقبة الأقسام العامة ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,479
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,067
النقاط
959
أوسمتــي
9
العمر
25
توناتي
8,898
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسفة عالتأخير سندورة يمكن هي اطول مرة بتأخر فيها عليكي دولور2
هلأ لترتبت الامور الحمدلله اني افضى واروق اكتب رد
يعطي الفصل حقه! انتبهت بهاد الفصل ع روعة تكررت معنا سابقاً
رووعة وصف الحالة والمشاعر! بالأخص مشهد صدمة آرثر اللي استغربت منه
كان هذا اقوى شي صار بالفصل وغير متوقع أبداً!​
على الرغم من انها لم تكن نهايتك , الا انها قد كانت نهاية لقصتنا سويًا​
ما يحتاج الموضوع ذكاء حتى نفهم ونستبشر من بداية البارت
إنها.. تقصد.. استاذ آرثر ! من الجيد بأنها لم تكن نهايته
سمع صرخات مارغريت و رأى خيالها و هي تتجه نحوه ..
دموعها التي قد ظن بانه يراها جعلت عيناه تدمع
اكان الالم من جعله في هذه الحالة ؟
فكر ...
" لا تقلق هذه القنبلة لن تنفجر ..
انها مزيفة ..
لا تبك فذلك ليس بالشيء الكبير ..
ارجوكِ ... لا تبكِ "​

هنا ما اقدر اوصف اديش تأثرت معهم ب11
وهو بحالة الصداع والصراخ والضياع يشوفها امامه تبكي
ويكلم نفسه جوا عقله انها تهدى ويترجاها ما تبكي
لكن لا اعتقد بأنه نطق بكلامه لها، مدري ليه تخيلته حوار داخل نفسه
والذكريات ما أعطته مجال يعبر
تاريه له قصة اكشنية ودخل علم النفس بالرواية! الصدمة وفقدان الذاكرة
وعودتها فجأة بسبب تكرار المشهد، صدمة كبيرة لنا صراحة وغير متوقعة
طيب! لو امه فعلاً تعرضت لطلق ناري وماتت
العمة ذيك اللي امه ولها نفس اللقب العائلي كيف؟
توقعت اصلاً انهم يدخلوا للزيارة وما يلاقوه ضض1
حركات البطل المصدوم اللي مو قادر يستوعب الحاضر والماضي
والثغرات اللي كانت مفقودة ضض1 وانطلق بطلنا للبحث والانتقام ! تعال1
بعدما قرأت الفصل امس، رجعت للفصل الأول اتأكد، هما كيف يقولو عنه ميت
وهو ما مات بس صار متخفي وممكن يكون زيف موته ليلاقي اعداءه الحقيقيين همم66
الجريدة كانت تقول موت الأخوين بس مشكلة مصاصة الدماء ما ماتت! مصيبتها أليمة صراحة نح3
فصل مشبع بالحزن والفقدان من رأسه لركبه 😭💔 تأثرت بشدة
كويس دخلنا الفلاش باك وطلعنا منه بسلام وحنشوف ترتوسة اللي افتقدناله اربع فصول اتوقع ضض1
حبيت ختام مشاعرها اللطيفة مع ابوها، لا تخلي حدا منهم يتعرض للأذى 🥺💔
جداً رائعين مع بعض 🥺💔 انا بانتظار المزيد من ابداعك
صح فصل قصير لكن لعبتي بالأحداث لعب وكشفتي الزبدة
اتوقع صرنا بمنتصف الرواية صح؟ هيكون عظيم اذا استمريتي ع هالمنوال ي بطلة
مستحييل خليكي تهمليها زي زمان ك44
اتوقع حنشوف فصل ثاني هذا الشهر، تعرفي ليه ؟ ضض1
لانك مشتاقة لترتوسة ومتحمسة لترجعيه ع الاحداث ضض1
إلى ذاك الوقت نلتقي مجدداً ش2
ننتظر اللقاء القادم بفارغ الصبر 💙✨
استمتعت جداً معك لا تحرمينا من ابداعك
يعطيكـ ألف عافية حامية الحماة 💙
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

مشرفة فضاء التون + جينتوكي خاين
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,320
مستوى التفاعل
24,173
النقاط
880
أوسمتــي
6
العمر
17
توناتي
5,848
الجنس
أنثى
LV
1
 

S a n d r a

مشرفة فضاء التون + جينتوكي خاين
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,320
مستوى التفاعل
24,173
النقاط
880
أوسمتــي
6
العمر
17
توناتي
5,848
الجنس
أنثى
LV
1
 
at16695065057311.png

S A L W A | 10/12/2020

at166844978574161.png





كان لمجرد إضاعة الوقت

أنتَ و ابتسامتكَ قد حفرتما ذكرى في قلبي
ذكرى لرجل ربما قد هام و ربما لا ..
و لكنها ذكرى لفتاة قد وقعت في هيامه بالفعل ..



at166845030578221.png



الفصل العشرون : (( فتاة الربيع ))



لقد مر شهر منذ الاحداث الاخيرة ..
و قد كنت مشغولة جدًا بسبب االامور المرتبطة بالشهر السابق و الذي قد كان شهر مارس ...
من احياء لذكرى المملكة و الذكرى الستين لولادة الملك .
كان شهرًا حافلًا بالمقالات و كل يوم تجديد للصحيفة التي قد كانت اسبوعية ..
شعرت و كانني اموت ..
كنت ادقق ثمانية مقالات يومية هذا ما عدا فقرات النعي و قسم بيع الاراضي الذي قد اوكل الي بسبب
غياب احد الموظفين , حسنا كان ذلك العمل بثمن بالطبع , لقد زيد لراتبي نسبة 50 بالمئة من الراتب العادي من دون حسم ..
لقد حصلت في راتب اسبوع على راتب ثلاثة اسابيع و ذلك للقيام بعمل الموظف الاخر ...
صحيح انه متعب لكنه كان مثمرًا ...
اليوم قد كان اجازة ...
و هذا مميز ...و ما يجعله مميزًا
من المفترض ...
هو ان اليوم كان يوم مولدي
الثاني عشر من ابريل ...
حسنًا يوم جديد كسابقيه , و لكني قد جعلته حافلا كباقي السنوات ..
انزل عادة في هذا اليوم لأصرف راتبي كله ...
العام الماضي اشتريت مجموعة من الفساتين و التي قبلها كنت قد اشتريت اخيرًا ثلاجة جديدة ,
القديمة كانت في حالة مزرية و كنت اوفر من راتب لمدة عام كامل لأشتريها , انا بالفعل لم اكن اخطط لشراء ثلاجة عادية ..
لقد اشتريت ثلاجة لتدوم معي عشر سنوات اخرى اذا لم يكن اكثر ..
و بالفعل حصلت على ثلاجة كبيرة و رائعة ,,, مع ان فاتورة الكهرباء قد زادت منذ ان اشتريها لكن لا بأس
على كل لقد كان يوما ممتعا ... و قد حصلت على هدية لطيفة ...
اول شيء احصل عليه عادة في عيد مولدي هو اتصال صباحي من هارلين ..
تتصل بي قبل ذهابها الى عملها في الأيام المهمة ...
في العادة كانت ستأتي و لكنها قد اعتذرت بسبب وجود بعض المشاكل اليوم في قسمها ..
انها تعمل في مشفى تابع لإحدى كتائب الجيش ..
و طبعًا حدث ولا حرج عن عمل الجيش , انها تشتكي كثيرًا من عدد حالات الكسور اليومية ...
و هذا غير الجروح التي تحتاج الى غرز ...
الجيش مخيف حقًا ...
على كل بدأت حديثها بشكل لطيف اليوم :

طفلتييييييييييييي

كل عام و انتي بخخيييرررر !!!
لقد اصصبحت اخيرًا في الرابعة و العشرين !
: لا تجعلي الامر و كانه قد مر مئة عام منذ كنت في الثالثة و العشرين ..
ثم انك قد بلغتي الرابعة و العشرين قبل شهرين فقط ...
: اجل و قد نسيتي ان تعايديني..

لا تظني بأنني قد انساها ...
ابدًا !!
: هيا يا فتاة لقد عايدتك في اليوم التالي و اعتذرت ..
: لا تختلقي الاعذار ... على كل

لا اصدق بأنني لن استطيع القدوم ..
: و لماذا ذلك ؟
: اوه لقد حصلت على مناوبة مسائية لذلك ...

ثم ان جدة مايكل لن تجعله يعيش يومًا مسالمًا من دون ان تفتعل مشكلة ..
: ماذا تريد منه ؟
: اه انسي الامر لقد مللت منها و من الحديث عنها ..
: انت من تحدث عنها في المقام الاول ... تريدين قول شيء ما صحيح ؟

انا اعرفك ...
: انا اسفة عزيزتي على ازعاجك هكذا في عيد ميلادك و في الصباح بهذا النوع من الاحاديث لذلك دعينا نؤجل هذا الى يوم لاحق

على كل ترقبي زيارة هذا الاسبوع !
و دعيني اقول بأنني اود رؤيتك جدًا و بأنني سوف احصل لك هلى هدية رائئععةة !
و الان المعذرة سوف اذهب الان لقد تأخرت

احبك طفلتي وداعاًا .. !
: لا تقولي طفلتي !
و وداعًا لين ...

لقد كانت متعجلة ...
على كل لقد أردت خبز بعض الفطائر لكن الطحين كان قد نفذ ...
و مع ملاحظتتي لنفاذ الطحين لاحظت نفاذ اشياء اخرى كالسكر و العسل ...
و مربى المشمش المفضل لدي ...
الزبيب و القهوة ... كما ان كيس الشاي كان على وشك النفاذ ..
لذلك خططت لرحلة الى السوق ...
و بالفعل جهزت نفسي و ارتديت ملابسي و اخذت القطة في السلة ثم خرجت ..
و على البوابة قابلت العم جون ..
وجدته قد ركن سيارته للتو امام المنزل ...
و بعدما رآني متجهزة للخروج عرض علي ان يوصلني للسوق فقلت لما لا ...
ركبت معه بالسيارة , كانت قد مرت مدة منذ اخر مرة ركبت فيها سيارة العم جون ...
كانت سيارته تمثله تمامًا... لونها اخضر باهت كلون عينيه ..
انيقة و مهندمة كمظهره ...
تبدو دومًا كانها جديدة كما يبدو هو و كانه ما زال شابًا على الرغم من انه قد تعدى الخمسين !
حسنًا نستثني الشيب الذي بدأ يكتسي شعره .
انه رجل رائع حقًا , كنت اظن دائمًا انه لمن الاهدار انه غير متزوج ...
انه وفي و بشكل واضح لزوجته المتوفاة اذ انه ما زال يرتدي خاتم زواجه ...
لا اعلم عنها الكثير , لكنني اعلم بانها قد توفيت في عمر صغير ...
كانت رائحة الكاميليا المنعشة موجودة كالعادة ..
..
ان العم جون يكره ان يفتح الراديو ...
لانه يحب الهدوء اكثر ..
اشعر بانه يستمتع بالسكون حوله ...
و لكن ذلك لا يعجبني لانه يشعرني بالحرج قليلا لذلك هو قد اصبح يفتح الراديو في كل مرة اركب معه حتى اتسلى ...
و هذا اليوم ظننت انه سيكون من اللطيف ان احصل على محادثة معه لذلك قلت له الا يفتح الراديو ...
و بالفعل بعد ان فتح المحرك و بدأ بالسير ...
قلت له بكل حماسة : عم جون شكرًا لأخذك لي !
: لا بأس صغيرتي انه من دواعي سروري ان اقدم لك شيئًا دومًا ...

و نسيت ان اقول لك كل عام و انت بخير ...
في الخلف هدية مني و من والدك ...
: والدي ؟
: اجل لقد اوصلها لي البارحة و طلب مني ان اقدمها لك اليوم لانه لن يستطيع القدوم ....
: اممم حسنًا ... هل يمكنني ابقاءها بالسيارة ريثما نعود الى المنزل ؟
: اجل بالطبع ...
- خطر لي بعدها سؤال مفاجئ اردت معرفته لذلك و بدون تردد ...
: عم جون لما في ذلك اليوم و قبل شهرين قد قدمت الي و قلت لي بان والدي في المشفى ؟
سعل العم جون فجأة ثم بدأ بالتلفت حوله ..
ذكرني هذا السلوك بشخص ما فضحكت ...
ثم قلت : هاي عم جووو~ن ...
فقال لي : لقد طلب مني والدك ان اقوم بذلك .. لم اعلم لماذا لكنه الح علي كثيرًا ...
: هل انت تستمع لكل شيء يطلبه والدي منك ؟
: اوه ارجوك ذلك اكثر ما يزعجني انني اشفق على حماقته جدا لذلك اقوم بذلك من اجله ...
: انك لطيف حقا تجاهه ..
: انه صديق كما تعلمين ...
: هل كان يعتمد عليك هكذا دائمًا ؟
فقال بعد ان ابتسم : لا ابدا انه اكثر شخص وقف معي و ساندني في حياتي ..

كل ما اقوم به من مساعدة هو لأرد الدين له ...
: هل انتما معا منذ وقت طويل ؟
: اجل طويل جدا نحن اصدقاء منذ الثانوية ...

لقد ذهبنا الى الجيش معا للخدمة العسكرية ....
: اي انكما امضيتما الكثير سويا ..
: اجل ...
: هل كنت تتعرف امي ايضا منذ زمن ؟
: اه لا ... والدتك كانت من هذه البلدة ...

انا و والدك التقينا في المدرسة الثانوية اول مرة و قد كانت مدرسة للشباب فقط اما والدتك فقد كانت في مدرسة للفتيات مجاورة تماما لمدرستنا
لقد كنا نقابلها في مقهى كنا نذهب له عادة انا و والدك ...

: جميل ...
هل يمكنك ان تحادثني عنهما قليلًا ...
: هل انتي مستمتعة بهذا ؟
: اجل اجل ان اعرف عنهما و لو القليل !
ضحك العم جون ثم ربت على يدي و قال : لك ذلك ...
ابتسمت له و قلت : انت كريم اليوم ! هاها
: حسنًا انه عيد مولدك... و لذلك لا ضير من بعد العلاوات
: شكرا لك , اذن هيا فلتخبرني ...
: اسمحي لي بالقول بانهما بداية كانا كالزيت و الماء لا يتجانسان و لا يتفاهمان ...

كانا دائمًا يتشاجران على اتفه الاسباب ...و كنا نسخر منهما دومًا لانهما لا يتفقان ...
كانا موضع الحديث في فترة ما ....
: من وقع للاخر اولًا .؟
: حقيقة لا اعلم فكلاهما كان اعند من الاخر ...

لكن لقد بان كل شيء و اتضح عندما قام جدك والد امك بخطبتها لرجل كان يكبرها بخمسة عشر عاما , اذ انه قد كان يعمل في شركة ما و كان مرتبه جيدا
جدا بالنسبة لجدك و قد كان وضعهم المادي ليس بالكثير , لم يعجب ذلك والدك بطريقة معينة ..
و تم حشو رأسه بالعديد من الافكار من قبل الاصدقاء حولنا ... و قد جادل والدها مرة بهذا الشأن و من وقتها بدأ الامر بينهما ..
فأصبحا يلتقيان كثيرا بعدها ثم طلب من جدك ان يعطيه اياها ...
و لكن جدك لم يقبل ... و بعد عام من ذلك حدثت بعض الامور و كان والدك هو الاخر قد فقد عائلته لقد سمتعي بذلك صحيح ؟

: اجل الحرب ..
: بالضبط و افترق عن والدتك لفترة بسبب ذلك ... و قد كان هنالك تجنيد اجباري بسبب الحالة المستعصية للدولة ..
و من ثم بدأت الفوضى ....
و بعدما انتهت الحرب عاد الى البلدة , كان على وشك بيع المنزل و لكنني قد وقفتُ امامه و منعتُه من ذلك ... لان بعضًا من التجار كانو عنيدين لشراءه لكنه قد
واجههم في النهاية , و بعد ذلك بعدة سنوات و بعد ان استقر ماديا و حصل على عمل ظهرت امامه إلينا مرة اخرى صدفة ...
لم يتوقع كلاهما ان يلتقيا ببعضهما الاخر ... كان والدها قد توفي في الحرب
و والدتها كانت متوفاة في الاصل ...
كان لديها اخ اكبر و لكنه قد تركهم بعد ان سافر خارج البلاد و لم يسمع عنه شيء منذ ذلك الوقت ...
و عاشت مع والدها و بعد ان توفي بقيت وحدها ..
شخصيتها القوية مثلك جعلتها تقف على الرغم من الصعوبات التي قد واجهتها ...
عاودت فتح المقهى لانها لم تستطع اكمال دراستها الجامعية ... و لكن والدك أصر على ان تكمل دراستها لذلك درست التمريض
كما أرادت بعد أن اعادت تقديم طلب القبول .
كانت مشهورة بين سكان البلدة ... بعطفها و لطفها و قوتها
كانت كزهرة برية ... ذلك ما وصفه والدك بها ...
بعد ذلك بفترة طلب منها الزواج و وافقت ...
كانا معروفان في البلدة ....
كانت امرأة جيدة حقا ... انتي نسخة طبق الاصل عنها ..

دائمًا ما يقول اد ذلك ...
: شكرا لك عم جون
: لا بأس ...
: من اللطيف حقًا سماع كل هذا . بالمناسبة رائحة الكاميليا لطيفة جدًا كالعادة
ابتسم العم جون ابتسامة طفيفة باهتة ثم قال : أجل صحيح .
- هل لي ان أسال سالًا قد يكون متطفلًا قليلًا عم جون ؟ أريد استغلال الفرصة
ارتفع حاجبه و كانه يستقبل ذلك باهتمام فسألته : هل لي أن اعلم باسم السيدة ؟
قلتث أشير لخاتم يده , فضحك بخفوت لسؤالي اياه عن اسم زوجته بتلك الطريقة و قال : حسنًا , إن اسمها كاميليا .


بعد ان اشتريت الحاجيات من السوق ...
بعد ان علم بعض الأشخاص الذين اعرفهم في البلدة ان هذا يوم مولدي تلقيت هدايا عقوية لطيفة
و معايداتٍ ذاتُ وقعٍ دافئ على قلبي
كان الوقت قد اصبح الظهر بالفعل ...
بعدها ببعض الوقت اوصلني العم جون للمنزل و اخذت هدية والده و هديته معي ...
و ساعدني في ادخال الاغراض للمنزل ..
و اجبرته على احتساء كوب من القهوة قبل خروجه ...
آثرت بعد بعض الراحة رؤية هدية والدي فذلك اكثر ما كان يدور في عقلي ....
فتحتها فوجدت صندوقًا و رسالة ...
: إلى ميغ ...

اهنئك لوصولك لسن الرابعة و العشرين ...
لقد قضيتِ عمرًا طويلًا باكتساب الخبرات و التطور و النجاح مع الوقت ,
بدوتي ناضجة عندما رايتك و انتي فعلًا كذلك , لديكِ جانبٌ طفولي أحيانًا لا اتمنى زواله ابدا
في هذا اليوم اشكرك على استمرارك في العيش بطريقةٍ جيدة , و اشكرك لبقاءك صامدة
لنا حديث ىخر بالتأكيد مليئٌ بالأمور المهمة التي يجب عليكِ معرفتها .
كل عام و انتي بخير ابنتي .

ملاحظة : هديتي لك هي صندوق مجوهرات والدتك ... كان لدي في الخزانة فقررت اهداءه لك و هنالك صورة في الصندوق كنت احتفظ بها
اعتني بهذه الاغراض جيدًا ...

فتحت الصندوق بعد أن شعرت بعاطفةٍ قوية
و وجدت اقراطًا و اساور و عقود كثيرة في الصندوق ... و ما جعله لطيف اكثر هو كون هذا الصندوق صندوق موسيقى
ملحق بعلبة داخلية لوضع الاغراض فيها ...
وجدت اسفل العلبة الصورة ...
كانت صورة تجمعني بوالداي عندما كنت طفلة صغيرة ...
كانت والدتي لطيفة جدا في الصورة ... ابتسامتها مشرقة و والدي كان ينظر لها بكل اهتمام ...
فكرت قليلا ماذا لو بقيت امي حية ..
ماذا لو عشنا معا كلنا كعائلة ..
لملمت نفسي قليلا و عاتبتها على التفكير هكذا ...
شعرت بالامتنان لوالدي لمنحي هذه الهدية ...
قلبي قد امتلأ بعطفهم بالفعل ...
اختبأت خلف ستار القوة ليبان ضعفي تجاهه بكل بساطة ...
لم ارغب بان اجعل نفسي تفوت رغبتها بالحصول على اب يعتني بي على الرغم من مرور كل هذه السنوات ...
اظن بانه حتى مجرد رؤيتي له و تناولي للطعام برفقته على المائدة جعلني اشعر بتيار سعادة جارف ...
احببت كل لحظة قضيتها معه ... على الرغم من ان هنالك الكثير ما هو مستتر مجهول ما زال يجب علي معرفته
و لستُ بواثقة ان كنت ساتقبله ام لا و لكنني واثقة بانني ساكون قادرة على التوافق معه .
أتمنى فقط ان اكمل حياتي بطبيعية بعيدًا عن الاوهام الخاصة بالماضي .

فتحت بعدها هدية العم جون فوجدت اطارًا خشبيًا بلوطي اللون عليه نحت جميل لأشكال
زهرة البنفسج ..." إنها لطيفة "
قلت ذلك ... اخرجت الصورة ثم وضعتها في الاطار ... : الإطار متقن الصنع جدًا , لقد أحببت هذا .
تناولت بعض الفطائر التي كانت محشوة بمربى المشمش التي قامت بصنعه السيدة ليانا ...
و رتبت بعض الازهار التي قد حصلت عليها من الطفلة لوسي التي قد صدف ان رأيتها بالقرب من مخبز السيدة ليانا ...
هذه الطفلة تعمل في محل السيدة جانيت .. انها بكماء لا تتحدث و لكنها لطييفة جدا ...

......
عندما حل الليل كنت قد شعرت بالتعب ...
شعرت و كأن اليوم كان طويلًا و مرحًا و لكنني قد افتقدت شيئًا كانت قد مرت مدة طويلة مذ كان حولي ..
مر شهر كامل بطوله منذ ان قابلت ذلك المغفل ...
لم يزرني او يأتني ابدا ..
لم يتصل بي حتى ...
اه من اين له رقمي ...
تبًا ...
سوف يجد الكثير من الاعذار ...
ثم ما شأنه بي ليزورني و يتصل بي ؟

انا حتى لا اعلم ما نوع العلاقة التي تجمعنا ...
حسنًا هل هو يعد منقذي مثلا ؟
عدلت جلستي ثم ضممت قدمي الي و فكرت
: مع ذلك انه من الموحش قليلًا عدم قدومه ....
من الموحش عدم وجوده حولي هو الاخر ..
يبدو بأنني قد تعلقت به بالفعل ... اللعنة ما هذا الكلام
يبدو بأنك قد فقدتي عقلك يا ميغ ...
و فجأة بينما انا اسبح في افكار " اصحي يا ميغ لا تتوهمي ... "
سمعت صوت طرق الباب ... قفزت من مكاني و انا احمل جملة " انه هو انا متاكدة ! "
برفقتي لنفتح الباب انا و هي سويًا ...
ففتحناه و وجدنا مبتغانا امامنا ...
فصرخنا انا و هي : جونثن !
ابدى الشاب الوسيم ردة فعل طريفة فقال : ماذا ! لقد افزعتني !
: ما الذي اتى بك الى هنا ؟
: اليس مخولًا لي القدوم اليكِ ؟
: لا انه كذلك تمامًا !
هتفت ....
كنت منفعلة حقًا و كانت صدمة لذاك الشاب اذ بدا عليه التوتر فالتفت و فرك شعره ثم عاود النظر لي و قال :

انسة مارغريت لقد وصلني من احدهم و لن اقول من ان اليوم عيد مولدك ...
و لذلك احم ...

: و لذلك ؟
: حسنًا كل عام و انت بخير ؟
: لما تقولها هكذا ؟
: ما هي ؟
: ماذا بك ؟
: ما بك انت ؟
: ما بي ؟!
: تبدين مرحة بشكل مفاجئ و صرختي باسمي عندما فتتحتي الباب ما ذلك ؟
: و هل ذلك غريب ؟
تعجب و من ثم جلس القرفصاء فجأة و قال : حسنًا انسي الامر ...
و بعد ارتباكه ذاك كله ابتسم لي بلطف : لقد احضرت لك هدية ...
فانزلت نفسي و جلست كجلسته مواجهة له تماما و على عتبة الباب
فضحك لما فعلت و ضحكته قد زحزحت قلبي من مكانه ليرتفع للاعلى و يعود الى مطرحه ...
على كل قال لي بعدها : لم استطع ان احضر لك هدية ملائمة لأنني قد علمت متأخرًا لذلك اخترت لك مجموعة

من الكتب التي كنت احتفظ بها ... انها ذوق- اقصد سوف تعجبك تماما ..
: هل كنت على وشك انها ذوقك ؟
: كنت امزح
: لم يكن يبدو كذلك ...ذريعة لقد كنت امزح و انسي الامر لن تنفع معي بعد الان
: اوه بجدية
: لا تدعني ابدا من جديد ..
: حسنًا ...
: اذن ارني الكتب ...
: تفضلي ...
مد يده للخلف ليتناول حزمة مكونة من ستة كتب ... ملفوفة بشريط اخضر اللون ...
على شكل هدية
وضع الحزمة امامي ثم قال : هنالك رواية من جزئين و اربعة كتب سوف تعجبك انا متاكد ...

لقد ظننت بانك سوف تحبينها بناء على تخميني لذلك احضرتهم ...
و لا تقلقي انا اعتني بالكتب جيدًا ...
: انا لست قلقة من ذلك , شكرًا لك جونثن .... سوف استمتع بقراءة الكتب بما انها ذوقك ..
: انا لم اقل ذلك ..
: كنت على وشك قولها ...
: اه اللعنة ...
ضحكت كثيرًا حينها كان من الممتع اخذ دوره قليلًا ...
و بعدها قال لي : اذن سوف اذهب الان ...
: سوف تذهب ؟
: اجل ؟ ان الوقت متأخر ...
: لكن لقد مرت فترة منذ اخر مرة اتيت فيها ... الم يكن شهرًا ؟
: لقد كنت مشغولًا ... ثم هل تعاتبينني ؟

انا اعتذر عن ذلك ؟
: لا تقلها و كانك تسخر مني
: انا لا افعل !
و فجأة رسم ابتسامة خبيثة اعتدت على رؤيتها و قال : هل اشتقت لي ؟
فرسمت على وجهي نفس نوع الابتسامة و قلت : و اذا كنت كذلك ؟
فحدق بي قليلًا ثم وقف فجأة : حسنًا لننهي جلستنا لليوم تصبحي على خير انستي ...
و ادار نفسه و ذهب ... صرخت به و قلت : يا رجل
فقال لي : اظن بانه يجدر بك النوم االان انت لست على ما يرام !
سمعت بعدها صوت محرك السيارة و هو يعمل ...
" لقد رحل "
تناولت بعدها حزمة الكتب ثم دخلت و اقفلت الباب ورائي ...
" ايجب ان اقوم بمضايقته هكذا كل فترة ؟ انه ممتع تبادل الادوار هيهي "

جلست على اريكتي المفضلة اسفل النافذة لكي اقرأ الكتاب الذي قد كان في المقدمة
فوجدتها الرواية التي قد قال لي عنها ...
بدأت بتصفح اولى الصفحات فأعجبتني ...
لم انم الليل حتى اكملتها ...
و قد كانت ممتعة بشكل متوقع ... لانها ذوقه !




at166845030587052.png




انتهى الفصل ... شكرا لقراءتكم هي11
لقد كان ممتعا و استمتعت بكل حرف كتبته ارجو انه قد نال اعجابكم دمتم في امان الله و3

















at166844953246932.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

مراقبة الأقسام العامة ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,479
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,067
النقاط
959
أوسمتــي
9
العمر
25
توناتي
8,898
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022

اوهايو حامية الحماة ::3 ازيك ؟ وحشتينا اوي ::3
خلاص ندخل بالتعليق ع طول اخيييراً رجعت للسهر والتعليق بآخر الليل ع الفصول ضض2ق88
صراحة اعتبرها احلى ايام واحلى ذكريات
اسمحي لي اقول لك انه الاحداث لسا بأولها ... رح اجلطكم بالرواية هيرو9
ممتاز ! طمنتيني لإني من النوع اذا تعلقت برواية او عمل وشخصياته
فصعب علي كتيير توديعهم وختامهم 🥺💔
فـ كويس رح نشبع منهم 💙✨ المهم خليكي بتكتبي وتنشري ضض1
نقول بسم الله ونبدأ تعليق
أنتَ و ابتسامتكَ قد حفرتما ذكرى في قلبي
ذكرى لرجل ربما قد هام و ربما لا ..
و لكنها ذكرى لفتاة قد وقعت في هيامه بالفعل ..

واضح واضح بنتنا أغرمت بترتوسة وفضحتنا
مش بس ميغ لا والكاتبة بذات نفسها، نيالك ي ترتوس محبوب الشعب والجماهير ه1
شوفي هو فصل لطيييف جدآ وتسليت كثير مع ميغ وحسيتها بتشبهني!
اولاً من ناحية انو باقي شهر وبدخل سن الرابع والعشرين ضض1
ثانياً احب العلب الموسيقية كهدايا اعشقها جداً
بأعياد الميلاد ما بحب الاحتفالات والكيك والمدري.. لأ
احب اشتري واعيش اليوم بشكل حر اعمل اللي بدي ياه واللي نفسي فيه
إنه يومي الخاص فيني! ولو قضيته كله نوم!
او طلعت مشوار! او اشتريت بيجاما للبيت بهالمناسبة
خلاص المهم اعمل شي استمتع فيه 💙✨
لهيك راق لي ذوقها جداً بالأخص الحركات العاطفية
مؤثرة جداً الرسالة ومن حقها تبكي بشكل عاطفي وهي مبتسمة
افكارها ما اتعجب منها لإني افهمها تماماً 💙
تتصل بي قبل ذهابها الى عملها ككل يوم ...​
امااا هارلين كانت تعمل هالشي؟ هم2
ونحنا وين من الاحداث هااا
بالمناسبة حاستي التاسعة تقول انها متزوجة من مايكل قولي صح!
حتى لو لأ، بتزوجيهم مالي علاقة ش5و3
اتخيلهم الاثنين وعملهم مترابط مع بعض متل مسلسل احفاد الشمس
الطبيبة والضابط قمةة الروعة لازم يكون لهم فصول لحالهم 😭💔
: عم جون لما في ذلك اليوم و قبل شهرين قد قدمت الي و قلت لي بان والدي في المشفى ؟
سعل العم جون فجأة ثم بدأ بالتلفت حوله ..
ذكرني هذا السلوك بشخص ما فضحكت ...
ثم قلت : هاي عم جووو~ن ...
ههههههههههههه متتت ضحكك حركات والدها مو طبيعية
فعلاً هذا الموقف كان لساته ببالي والحمدلله انها كذبة عشان يحرك مشاعرها مش اكتر ضض1
حبيت تفاصيل العم جون صفاته ش2 حياته ووفاءه وصفك لسيارته ورائحتها ورتابته 💙✨
إنه رائع 💙
و فجأة رسم ابتسامة خبيثة اعتدت على رؤيتها و قال : هل اشتقت لي ؟
فرسمت على وجهي نفس نوع الابتسامة و قلت : و اذا كنت كذلك ؟
فحدق بي قليلًا ثم وقف فجأة : حسنًا لننهي جلستنا لليوم تصبحي على خير انستي ...
و ادار نفسه و ذهب ... صرخت به و قلت : يا رجل
فقال لي : اظن بانه يجدر بك النوم االان انت لست على ما يرام !

حبييت حركاتها، تعجبني وهي تلعب بالكلام وللمرة المدري كم احسها تمثلني
البنت انفضحت خلااص مشاعرها تطفطف
عفوية وتصيح باسسمه اول ما اجا لدرجة فزع الولد ه1
هذا ولسا ما شافها كيف ركضت ع الباب اول ما سمعته اندق وكأنها تنتظره
طبعاً كلنا عرفنا انو العم جون هو اللي خبره ضض1
احسك انتي وميغ ضحكتي علينا ايتها الكاتبة سندورة
وتصرفي أشياء وتنسينا ياها هم2
ي رواقكك يا ميغ ناسية كلام الاثنين عن الرسالة وكيف طار
قليل الذوق ذاك ترتوسة بدون ما يفسرلك كلمة عن الارقام
او شو طلع معهم من الرسالة حتى ! وين فضولك ك44
لكن اعترف فعلاً فصل ممتع كـ استراحة، مشبع بلطف وعواطف
وتفاصيل عن حياة ميغ انا عشقتها شخصياً حتى طريقة كلامها عن نفسها
لهون بيكون خلص تعليقي اسفة سهرناكِ وطولنا عليكي ضض1
ومرة اخرى بقول لنا لقاء آخر عن قريب ان شاءالله
لا تتأخري علينا ما نقدر ع بعاد الشخصيات الحلوة 😭💔
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

مشرفة فضاء التون + جينتوكي خاين
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,320
مستوى التفاعل
24,173
النقاط
880
أوسمتــي
6
العمر
17
توناتي
5,848
الجنس
أنثى
LV
1
 
10099

S A L W A | 13 /12/2022
at166844978574161.png





كان لمجرد إضاعة الوقت ...

كما العادة انا لن استطيع الصبر ابدا ...
فالشخص الذي ينتحل اسمي هو من ابحث عنه !


at166845030578221.png



الفصل الحادي و العشرين : (( برقية من م.ر.س ))


وقفت الفتاة امام الباب ...
كانت غاضبة منزعجة , عيناها محمرتان و وجنتاها اشد حمرة ...
التفتت لترى ان كان الرجل الذي قد اوصلها الى البيت الذي تقف امامه قد رحل ام لا ...
و عندما وجدته قد رحل ازداد انزعاجها أكثر ..
كانت تحمل معها حقيبتين واحدة تحوي اغراضها و ملابسها و اخرى معها الهدية التي قد وعدت صاحبها بها
تنهدت ثم ربتت على خديها و من ثم طرقت الباب بهدوء ...
كان وجهها مختفيا تحت الوشاح السميك الذي كانت ترتديه ...
صناعته محلية فكانت جودته افضل من اي وشاح اخر !
و لكن كانت تلك الفتاة تبرد بسرعة و هي تخشى على نفسها منه
و لذلك وضعت نفسها في قوقعة " ماذا لو ؟ " قبل الخروج من المنزل ..
ماذا لو كان الطقس بببااررددًاا جدا في الخارج ؟
ماذا لو بعدها التقطتي بردًا و اصبحتي مريضة ؟
ماذا لو متي بسبب ذلك ؟
كانت تلك مبالغة لكنها تستمتع بذلك ..
في النهاية اختارت اكثر معاطفها تبطنًا ...
ارتدت معطف فرو من موديل بداية القرن العشرين الذي قد اصبح موضة رائجة
هذه الفترة كمعطف فرو النمر ...
لم تكن الوانه فاقعة كان مزيجًا رائعًا بين اللون الرملي الذي يقال له بيج بالفرنسية و الاسود .
كان طويلًا كفاية ليغطي ركبتيها لذلك ارتدت عليه بنطالًا من الكتان المريح الذي ترتديه عند الذهاب لركوب الخيل ...
وضعت قبعةً صوفيةً سوداء على رأسها لتغطي به شعرها الحريري الاسود و ارتدت حذاء ذا كعب متوسط يبلغ طوله 6 سم ...
لقد تأخرت بالفعل على الرجل الذي قد كان ينتظرها لتجهز في الاسفل عندما كانت تختار ملابسها بعناية ...
نظرت نظرة اخيرةً للمرآة ثم خرجت ..
فكرت بأنه كان ليكون لطيفًا لو ارتدت فستانًا لكنها فتاة تحب ان تكون حرة حركة القدمين اكثر ..
البناطيل للنساء لم يكن دارجًا كثيرًا و قلة هن اللواتي يرتدينه ...
لكن لم يكن هنالك من يناقش في الامر ...
على كل لنعد لوقفتها على الباب ..
انتظرت قليلًا حتى اتاها الرد : من ؟
: انا لين ...
فُتح الباب بعدها مع صوت فرح يقول : لين !

اهلًا بكِ !
ابتسمت هارلين ابتسامة مرحة ثم دخلت و ادخلت معها اغراضها ..
وقفت امام مستقبلها و عانقتها بقوة و قالت : اعذريني على تأخري و لكن دعيني اقول لك وجهًا لوجه كل عام و انت بخير طفلتي !
: لا تقولي طفلتي !

و شكرًا لك يا فهد البراري الاسود ...
: حسنًا ان فهد البراري الاسود انيق ..
: لكنه مخيف ..
: اهذا ما تقصدينه ؟
: حسنًا ما رأيك بشيء دافئ ؟
: سوف احبذ ذلك ...
اغلقت مارغريت الباب ثم اتجهتا معا اعمق قليلًا باتجاه الصالة ..
خلعت هارلين معطفها و وضعته على الاريكة الفردية ...
لتكشف عن القميص الفضفاض الذي قد حوصر بصدرية جلدية ذات لون بني ...
ازالت القبعة ثم ثبتت شعرها بمشبك للشعر ..
و اظهرت حينها المظهر المعتاد للفارسة الانيقة ...
وقفت امام ميغ و هي تبدو و كأنها تلمع ...
فقالت ميغ بانزعاج : هل انتِ تتباهين بمظهركِ الان ؟
: و هل ابدو كذلك ؟ يبدو بأنك تغارين لأنني جميلة ..
: فالتصمتِ , فأنا اشد منك جمالًا بمئة مرة ...
: اجل عزيزي انت الاجمل ..
: هاي , لا تعامليني كطفلة !
التفتت مارغريت بسرعة ليرتطم شعرها البني المتموج الطويل بوجه هارلين ...
: هل انت قاصدة لذلك ؟
: لا ابدا ...
قالت ذلك و هي لم تلتفت لها حتى و اتجهت نحو المطبخ ..
: شاي اخضر ؟ اسود ؟
: اريد قهوة ...
: سكر ؟
: لا ...
: هل تقومين بحمية ؟
: اجل , اشعر و كأن وزني قد ازداد هذه الفترة ..
: لا يبدو عليك ذلك ..
: لا تهتمي ... اذن لنفتح هديتك !
: سوف افتح هديتي بنفسي ... انتظري قليلًا حتى اجهز القهوة ..
: حسنا ...
قالت ذلك بفتور بعد ان جلست على الكنبة و مدت قدميها على طولهما ..
: لما تبدين منزعجة ؟
: هممم لا شيء
- ابتسمت مارغريت -
: و لكنه لا يبدو كذلك لي ... ما الذي حدث ؟ جدة مايكل مجددًا ؟
: حسنًا تستطيعين قول ذلك جزئيًا ...

: اذن انه مايكل بذاته ...
: ليس حقًا ...
: كاذبة ... قولي ما الذي حصل ..
: لست هنا لأعكر المزاج ماغي ...
: و لكن ألن يكون افضل ان نتحدث قليلًا قبل ان نمرح ؟
: استقبلين بالحديث عن ذلك حقًا ؟ انا اسفة ...
: لا لا بأس انت قد كبتي ذلك كثيرًا على ما يبدو ...
: ربما لشهر ؟
: ذلك كثير ...
: حسنًا انتظري قليلًا بينما تقرأين الجريدة هنالك اخبار لطيفة قد وضعت خطوطًا عليها ...
: وي آنستي ..
....
: حسنًا ها نحن ذا ...
قالت مارغريت و هي تضع صينية القهوة على الطاولة ...
جلست بجانب هارلين ثم ناولتها فنجانًا ..
عدلت جلستها ثم قالت لها : هيا تحدثي ....
: انها تطلب منه ان يتزوج ...
: ماااذذذا ؟ و لكنه متزوج اليس كذلك ؟
: حسنًا عمليًا اجل ... انه كذلك ... و هي تعلم انه كذلك و مع ذلك تريده ان يتزوج ..
: انا لا افهم لماذا لم تتما الامر بعد ...
: انه يريد ان يقوم بحفل زفاف من اجلي ... انا لم اطلب منه حقًا و لكنه مصر على ذلك ...
: حسنًا يريدك سعيدة يجب ان تكوني كذلك....
: مجرد وجودي معه يا ميغ كافٍ و يجعلني اسعد امرأة

.... و لكن الكونتيسة كلاوثيارد مصرة على زواجه ....
: ما الذي سوف تفعله له اذا لم ينفذ اوامرها ؟
: ماذا تظنين ؟ انه ليس مضطرًا حقًا ليفعل ذلك لكنه يحتاج الى دوره كوريث لها ...
: هل هو يحتاج المنصب ؟
: لا اعلم ما ينويه حقًا ولكن انت تعرفين بأن مايك لم يكن ليفكر بشأن المنصب ... فهو قد اخرج نفسه من سجل عائلة كلاوثيارد

: لحظة ما شأن كلاوثيارد بالامر ؟
: اه مارغريت اسم مايكل في الحقيقة هو
" مايكل كلاوثيارد "

- عدلت هارلين جلستها ثم عاودت الحديث -
: اسم مايكل هو
" مايكل كلاوثيارد " و لكنه غير لقبه الى لقب والدته " كلاود " عندما اخرج نفسه من سجل العائلة و لذلك اصبح " مايكل كلاود " الان فهمت ؟

: اجل اكملي الان
: على كل عندما خرج مايكل هددته بعائلة والدته و لذلك انصاع للامر مبدأيًا
: ما الذي قد كانت لتفعله لهم ؟
: ان خاله الصغير لم يكن قد اكمل دراسته الجامعية بعد و كانوا يحتاجون الى الدعم المادي و هم يعتمدون على عائلة كلاوثيارد كمصدر اساسي للدخل كعائلة تابعة ...

أأأأأأه الامر معقد و انا لم اعد اهتم بذلك ...
على كل هي لن تصمت عن ذلك ... تريده ان يتركني و بشدة ...
و ذلك واضح ... في اخر مرة عندما ذهبت اليها لم تقبل ابدا ان تقابلني بقيت انتظرها لخمس ساعات وصبرت لكنني في النهاية قررت ان اترك الامر على حاله ..

- ارتشفت القليل من قهوتها ثم قالت : ما ازعجني اكثر ليس هي ...
: و انما ؟
: انما انني قد عرفت من احد اقوال الخدم بدلًا من ان اسمعه من المعني بالامر مايكل ....
: هل تنتظرين من خطيبك ان يقول لك بان جدته تجبره على الزواج بأخرى ؟
: هذا سخيف اليس كذلك ؟

على كل هذا ليس سبب الشجار ...
: ماذا بعد ؟ الى اين تريدين ان تصلي ؟
: حسنًا حقيقة سبب انزعاجي هو انه قد امتنع عن رؤيتي لأسبوع متحججًا بالعمل ...

لقد وعدني بتناول العشاء معًا بعد مدة طويلة بسبب ان كلانا كنا مشغولين لكنه لم يأت !
في النهاية قد تناولت العشاء لوحدي ...
و عندما قلت له ان يرتاح عندما عاد اليوم من الجيش قال لي بكل برود : لست متعبًا و يجب ان اذهب الى العمل مرة اخرى في المساء ...
ماذا ؟ لقد قلت بان عملك في المساء اذن لما لا تستطيع الراحة قليلًا ؟ انك متعب و ذلك واضح
قلت له ذلك بكل ادب و لكنه بعدها قال لي " هذا ليس لك شان به يا لين ..."

قال ذلك و كانني- اه رأسي ...
: اهذه المشكلة ؟
: ماذا الا ترين بانها تستحق ؟
: هل سوف تصنفينها من مشاكل المقبلين على الزواج ؟
: حسنًا من سوف يبقى مقبلًا على الزواج لخمس سنوات ؟
: انتما ؟
: حسنا اجل ...
تنهدت هارلين تنهيدة طويلة ثم قالت لميغ : حسنًا انا بخير الان ...
: أأنتي واثقة ؟
: اجل صحيح انني كنت منزعجة منه لانه لم يتكلم معي طوال الطريق الى هنا بالسيارة و لكن لا بأس ...

و صحيح بانه قد تجاهلني عندما حاولت الحديث معه لكن لا بأس ...
و صحيح بأنه قد انزلني هنا من دون ان يقول حتى كلمة وداع ولكن لا بأس! ..
: انه لا يبدو لابأس به ابدا يا لين
نظرت كلتاهما للاخرى ثم ضحكا ضحكة قوية ...
: حسنًا دعينا نفتح هديتك ...
: هيا ...





جلس الشاب الملقب بجونثن على كرسي امام مكتب العقيد كلاوثيارد ... كان ينتتظر قدوم العقيد
تم رفع امر استجواب و اخيرًا ...
لم يتم ايضًا تحديد العقوبة بسبب هروبه ذلك اليوم ..
و لذلك كان يجب على العقيد ان يتولى الامر بعد ان رفع طلبا للجنرال المسؤول عن الوحدة ...
دخل بعدها ببعض الوقت العقيد بخطًى واثقة الى الغرفة و جلس على كرسي مكتبه و طلب من مساعده لورانس
ان يخرج ... اقفل لورانس الباب وراءه و ترك الطرفين يحدقان ببعضهما البعض ..
شبك العقيد يديه معًا ثم قال ...
: اذن بماذا يفترض ان ادعوك الان سيد جونثن ؟
: ماذا بك ... ؟
: الم تجد الا هذا الاسم لتستخدمه ؟
: ماذا اليس جيدًا ايقاعه لطيف ايضًا ..
: انا شخصيًا اظن بأن جين افضل ...
: اذن نادني بما شئت ..
تنهد العقيد بعدها و فرك جفنيه ...
:
حسنًا عندما قابلت ابنة الكابتن في ذلك اليوم كان اللقاء غير متوقع و لم اخطط ابدًا للقياها ذلك اليوم ..

و لذلك عندما سألتني عن اسمي اول اسم ظهر في عقلي كان ( جونثن ) حتى انني قد عرفت نفسي بدون كنية
لقد قلت لها " ادعي جونثن " فقط و بالتالي اصبحت شخصًا موضع شبهة
: انت مشبوه اصلا منذ البداية ..
- صمتا قليلًا و لكن جونثن كسر الصمت -
: متى سوف تحصل على الترقية ؟
قال جين ذلك و كانه يفتح حوارًا مع الرجل الذي يجلس امامه ليس بصفته العقيد كلاوثيارد و انما بصفته السيد جون كما يناديه عادة ...
: هذا ليس من شأنك ...
: لقد مرت مدة منذ ان قالوا لك ان تكون مستعدًا للترقية و لكن الجنرال ملتصق بمقعده ...
: حسنًا هو لن يترك مقعده لرجل اخر ...
: لكنه قد اصبح طاعنًا في السن بالفعل ...
يجب ان يكون الجنرال شابًا ...
: انني في الخمسين هل ربما علي التقاعد ؟
: انت في ريعان شبابك يا رجل كيف تقول ذلك !
: انت فقط تريد ان يبقى من يخرجك من المشاكل ...
صمت جونثن ...
و بدأ باللعب بأصابعه ...
: ذلك ليس لطيفًا ...حاول تبرير موقفك على الاقل ...
: ليس لدي شيء لأقوله
: حسنًا ... اذن ما الذي قد فعلته بذلك الرجل لكي يبقى مثل الاحمق يكرر كلمة مجنون باستمرار ...؟
: اوه يبدو بانني قد سببت له صدمة ما ياللبؤس ...
: فلتجب جيدًا يا هذا ...
: ماذا لقد دافعت عن نفسي فقط هو من بدأ باطلاق النار
قال ذلك ببعض الحدة ...
: و لكن لا يعني ذلك ان تصيبه في فخذه الايمن و كتفه الايسر اصابة لن يشفى منها ...
: هو من تحرك بتلك لاصابات من تلقاء نفسه لو بقي مكانه لمات بسهولة ...
:
جين !!
- طقطق جين بلسانه منزعجًا -
: لقد افرغت رصاص مسدسه بعد ان اغمي عليه لذلك كان المسدس فارغًا ...
: و اين الرصاصات ؟
: في منزلي في الدرج الاول من الخزانة في القبو ....
- دون العقيد تلك الملاحظة -
: اذن بالنسبة لعقوبة الهروب سوف تكون-
: اعمالًا شاقة لشهر ؟
: حسنًا اجل ذلك ما استطعت الوصول اليه ...
: افضل ان اسجن على فعل ذلك ...
- ابتسم العقيد بغتة -
: فلتعد الي مسمر الوجه يا عزيزي ...
: اخرس ذلك ليس مضحكًا ...ثم إنني أسمر أصلًا و لذلك إن قمت بالأعمال الشاقة فسأعود محروقًا
:
محروقًا أفضل من متفحم فلتكن شاكرًا ، كيف حال الجرح ؟
: انه بخير ... لم اكن اتحرك كثيرًا لذلك الوضع كان جيدا هذا الاسبوع ...
: لقد كنت في حالة مزرية عندما اتيتني راكضًا ذلك اليوم ...
: حسنًا كان امرا مهما ...
: اجل بالفعل ...
: ماذا حدث بشأن الشيفرة ؟
: حسنًا لقد توقعت ان يكون الامر ملفقًا لذلك تحققت من الامر ...

و كان كل شيء معقولًا
" ذلك الذي تقومون به خاطئ ! الموقع الحقيقي هو المقاطة ح "

رسالة غريبة ...
اما بالنسبة لتلك المقاطعة فهي مقاطعة معروفة بمدى فجورها ..
لقد بحث فريق المخابرات الاول هناك بالفعل لكن لم يكن هنالك ما يدل على صفقات غير معتادة ...
: حسنًا عملهم الاساسي هو المخدرات و تجارة الاعضاء ما الذي قد يكون غير ذلك ؟ حسنًا الاسلحة ايضًا خيار ...
: لكن الامر ليس بتلك البساطة يا جين ...
بعد ان انتهى فريق المخابرات الاول بزرع بعض الجواسيس هنا و هناك توصلنا لوجود صفقات مشبوهة بالفعل ..
: و لكنه لن يكون واضحً هكذا رجل كذلك الحقير لم يكن ليجعل الامر بسيطًا !
لقد كنت تطارده لثلاثين عاماًا يا جون ...
: لا تجعلني ابدو مثيرًا للسخرية ...
: حسنًا ملاحقته كانت بالفعل شيئًا يجلب الفخر لقد قبضنا على الكثير من اعضاء المنظمة بفضل جهودك ...
و بالطبع بفضل فريق المخابرات السابع ..
: لا تكن فخورًا فانه تحت امرتي
: لكنني قائده ...و انا من يصدر الاوامر هناك ...
- ابتسم ابتسامة خبيثة و رفع حاجبه الايمن ساخرًا -
: فاسق ..
- قال جون مبتسمًا -
: حسنًا من الواضح بأن جاسوسنا هو من ارسل تلك الشيفرة اليس كذلك ؟
: حسنًا اجل
J2 يبدو بأنه يعمل بجد هذه الفترة ...
: و لكن لما الى ابنة الكابتن بالضبط ؟
: ربما هو امر منه بذات نفسه ؟
: اتقصد تشارلز لا مستحيل انها ابنته , لقد كنت معه في نفس المكان و كان يحوم حولي كي يكون مطمئنًا على ابنته
فكيف انا يسمح ل J2 بأن يكتب رسائل غرامية تتقريبًا ...
: تقريبًا ؟
: حسنًا انها رسائل غرامية مزيفة لذلك لن اعدها فعلية اليس كذلك ؟
: انت توهم نفسك فقط ..
ادوارد لا يهتم كثيرًا عندما يتعلق الامر بالعمل ... و لكنه يكون قلقًا و مفرطًا في الحماية عندما يتعلق الامر بشيء يخصه
......
صمت قليلًا ثم قال و كانه قد خسر النزل الكلامي هذا : انت صادق يبدو بأنه قد كان خارج علمه ...
: لقد ضحك على الرغم من ذلك عندما علم محوى الشيفرة ...
: حسنًا انسى امره ..
صمتا قليلًا بعدها ...
: اذن اهذا هو الاستجواب ؟ لقد ظننت بان الامر كبير هذه المرة
: حسنًا هذا اجراء شكلي كما تعلم ... لقد قمنا بالاستجواب سابقًا ... و ارسلت التقرير و لكنني اقوم بها لاشفاء فضولي فقط ...
....
دار بينهما حوار بعد ذلك حول بعض الامور التي تتعلق بالعمل القادم ...
و لكن شيء ما مفاجئ قد حصل ...

دخل فجاة الى مكتب العقيد جندي متعجل ...
وقف امام مكتب العقيد و اعتذر عن دخوله المفاجئ و لكنه بدأ بنقل بعض الاخبار ..
: سعادة العقيد كلاوثيارد لقد وصلتنا برقية عاجلة باسمك قادمة من المركز الرئيسي للاستخبارات ...
- ناول الجندي الرسالة الى العقيد على عجل , كان جين قد قفز من مكانه بمجرد سماعه لجملة " المركز الرئيسي للاستخبارات " -
- قرأ العقيد الرسالة على عجل و من ثم وقف بانفعال ...
نظر نحو جين الذي بدا هو الاخر متوترًا ...-
: جين يجب عليك البقاء في المكتب ..
: ماذا ما الذي يحدث هل سوف اسجن ؟
: بل اهم من ذلك ...
: ماذا اذن ؟ تحدث !
ناول العقيد الرسالة الى جين بينما امسك هو بمعطفه و استعد للخروج و طلب من الجندي ان يجهز سيارته ...
وقف جونثن فجاة من مكانه هاتفًا :
هذا غير معقول !
: لذلك يجب علي الذهاب ..يجب عليك ان تبقى هنا ...
سوف انظر للأمر بنفسي , اوكل لك الاهتمام بأمر الكتيبة
- بدا و كأن جين لم يكن يستمع حتى فقد اتجه مباشرة نحو الباب ممسكًا بالمقبض حتى يتعدى العتبة ..
: اياك و ان تتعدى عتبة الباب ..
قال العقيد بصوت يحمل في طياته بعض الغضب
كان جين قد وقف بعدما سمع جملته و لكنه كان موشكًا على تجاهل ذلك و الخروج
فامسك العقيد بذراعه دافعًا اياه للخلف بقوة و نظر له بحدة : استمع لأوامري ..
نظر العقد بعيني جونثن بحدة ... و برزت عروقه من شدة غضبه : عندما اصدر لك امرًا فلتستمع له جيدًا ...
و عندما امرك بأمر فنفذه من دون اي تردد ...
: يجب علي الذهاب ...
- قال ذلك و كأن حياته تعتمد على ذهابه -
: غير مسوح لك بتخطي هذه الغرفة ابدًا ...!
- أمره كلاوثيارد ببرود -
سوف اضع عدة حراس حول الباب...
ان حصل و ان علمت بانك قد خرجت فاعلم بان الامر لن ينتهي بالسجن فقط ...
: تبًا ...
- قال جونثن بحنق واضح -
: سوف اذهب لأرى الامر بنفسي
- التفت و اتجه نحو الباب مغادرًا الغرفة بعد ان صفع الباب بقوة -


-
-
-
الى العقيد جونثن كلاوثيارد ...
تحية طيبة و بعد ...
حصل في ظهر هذا اليوم ان تم القبض على رجل في احدى مخافر الشرطة في المقاطعة ( ح ) يحمل ادلة مهمة جدًا ...
على ما يبدو بانه قد كان هاربًا .. ادعى بأن اسمه " جين روبرت تيريوس "
تم القبض عليه و ارسال طلب الى المؤسسة المركزية للشرطة طالبين وثيقة اعتقال لتنفيذ الامر ...
لقد كان مصابًا بشدة و لكن لم يتم اسعافه سريعًا ...
تم نقله لاحٌقًا للمستشفى التابع للجيش في المقاطعة ( ج ) التابعة لوحدتك بسبب عدم مقدرة الوحدة التابعة للمقاطعة ( ح ) بتولي الامر
يرجى التأكد و البحث في امره , تم ارسال الادلة مع المعتقل ...
ننتظر منك تقريرًا شاملًا بالامر ...
م.ر.س


at166845030587052.png



شكرًا لكم على قراءة الفصل ارجو بانه قد اعجبكم ...
هذا الفصل كان بداية نقلة محورية في القصة هي11 ق1
ارجو ان تكملو معي للفصول القادمة ...
صديقتكم ساندرا و3



at166844953246932.png
 
التعديل الأخير:

إنضم
11 ديسمبر 2022
رقم العضوية
13168
المشاركات
16
مستوى التفاعل
35
النقاط
1
توناتي
65
الجنس
أنثى
LV
0
 
at166844978574161.png





ور1ور1مرحبًا جميعًا احييكم لديكم هنا فتاةٌ راغبةٌ بامتاعكم ببعض النصوص
هذه روايتي " كان لمجرد اضاعة الوقت "ور1ور1



at166845030578221.png





الفصل الاول : مارغريت

(( الاحد ))





---- قلت في نفسي هذا اليوم أن اخرج و أقوم بالتنزه قليلًا لكن اتصالًَا عاجلًا من هاتف المنزل ألغى الخطة ،
بعد ان تحدثت و نطقت بمرحبًا رد علي صوت هادئ و غامض قائلًا :
أأنتي في المنزل ؟

تفاجئت قليلًا و قلت في نفسي (( لماذا يسألني هذا السؤال ؟ ))
على كل لقد رددت عليه قائلة : نعم انا في المنزل ، هل يمكنني مساعدتك بأمر ما ؟
فأجابني : ما بك يا ميغ ؟ الم تتعرفي على صوتي ؟
" هل انا اعرفه ؟ " هذا ما فكرت به ،
صمتُّ قليلًا حاولت التذكر و لكنني لم أستطع فقلت له : انا اسفة صوتك مألوف بعض الشيئ لكنني لا اتذكر...المعذرة

تنهد ذلك الرجل ثم قال : انا جون صديق والدك ، اتصلت لأخبرك ان كنت أستطيع القدوم لمحادثتك بأمر ما ...

قلت له : أأه العم جون !!! ياللهول ! انا اسفة ربما لم أتعرف عليك لانه قد مرت فترة منذ أخر محادثة لنا ...
فاجاب : لا بأس ..
قلت له : حسنًا عّم جون يمكنك المجيئ ، في الساعة السابعة هذا الوقت الذي أكون فيه متفرغة
فقال : كما تشائين اراك حينها صباحك سعيد
قلت : صباحك سعيد...


لقد اخافني اتصاله المفاجئ هذا ...
على الرغم من انه قال بانه ليس هنالك شيئ مهم الا انني ما زلت اشعر ببعض القلق...

جلست بالقرب من النافذة فبدأت نسائم الصباح تداعبني كأنها تقول لي لا تقلقي كل شيئ سيكون على ما يرام .
شعرت بشعور جيد وقتها فابتسمت .

في الساعة الثانية عشرة و عندما كانت الشمس في منتصف السماء , خرجت الى السوق لاقتناء بعض الأشياء ....

في منتصف البلدة كانت الناس تتحرك بسرعة ذهابًا و ايابًا على غير العادة ، تقتني حاجياتها و تسرع الى منازلها .

تساءلت عن السبب فاتجهت نحو بائع الخضر اكثر شخص يعلم
ما يحدث في هذه البلدة لا تمر صغيرةٌ ولا كبيرةٌ الا و يعرفها ، فقلت له :
سيد روجر ما الذي يحدث ؟ ان جو البلدة غريب..

فقال لي : ليس هنالك شيئٌ كبير لكن عمدة البلدة يرهب السكان فقط بقوله ان الجيش سيمر ببلدتنا...

هذا هو الامر في النهاية ...
___ بعد ان اشتريت من عنده ما احتجت ... عدت الى المنزل .

بعد عودتي حضرت الغداء و لكن عندما جلست على الطاولة و حاولت تناول طعامي,
لم استطع شعرت ببرود عجيب .
نظرت حولي فلم اجد أحدًا غيري في المنزل ،
مع انني معتادة فانا أعيش لوحدي الا انني شعرت بالوحدة تصعقني كتيار كهربائي ،
انه مؤلم .... الامر مثير للسخرية , ما الذي يحدث لي ؟!

فجأةً سمعت صوت جرس الباب ، فأسرعت نحوه و عندما فتحته اصطدمت الرياح بوجهي
فأغلقت عيني محاولة انقاذ نفسي من هذا الهجوم المفاجئ !
عندما هدئت الرياح قليلًا ... فتحت عيني , فوجدت امرأةً نحيلة و لكن ليس كثيرًا ... متوسطة الطول ..
شعرها اشقر طويل ما زال يتطاير بسبب الهواء ... و بشرتها صافية ..
و ابتسامتها تُشعر من ينظر لها بالدفئ ... انها هي..
ابتسمت باشراق ثم قلت لها :
اهلًا بك عمتي ماري !!

فأجابت : اه عزيزتي ميغ ! صباح الخير !
قلت لها ببهجة : صباح النور ! ما اسعدني برؤيتك هذا الصباح !
ضحكت العمة ماري ثم خلعت قبعتها و نظرت الي و قالت : هل تسمحين لي بالدخول ؟
لقد تعجبت قليلً من نفسي !! أنّا لي ابقاؤها على الباب هكذا !
توترت قليلًا ثم اعتذرت منها كثيرًا حقًا ... و ادخلتها .
جلست على الاريكة .. و وضعت حقيبتها جانبًا بعد انا اخرجت ظرفًا ...

ثم نظرت الي و قالت :
عزيزتي ميغ هنالك أمر مهم عليك معرفته .. هنالك اخبار عنه ..


at166845030587052.png





ور1ور1نهاية الفصل الاول
أتمنى انه روايتي عجبتكم
هاي البداية فقط ، فبتمنى منكم أنكم تضلو ماشيين معي لآخر القصة
و رجاءً اخبروني برأيكم

صديقتكم هيوماور1ور1

at166844953246932.png

السيد روجر : بياع خضر ❌
السيد روجر : كاميرا مراقبة ✔️
 

S A L W A

مراقبة الأقسام العامة ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,479
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,067
النقاط
959
أوسمتــي
9
العمر
25
توناتي
8,898
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022

خير ان شاءالله اشوف في مين سبقني 🙄 - تخطف الرد الأول-
احم هاي، ليش بتنظريلي هيك تأخرت شوي بس داركو3
احم، ياله من صباح جميل على أنغام أخبار وإشعارات
من جديد روايتنا الحبيبة، كلما أتذكر حديث الصباح ابتسم
اعتقد بأني سأعاود القراءة للمرة الثالثة وأكحل عيوني برؤية

مستر ترتوسة أخيراً بعدما هجرنا مدة شهر ؟
نحنا فقط من حظينا به لأول مرة بعيداً عن ميغ ولم تلمح له ظلاً!
أحببت التنقلات الجميلة من مكان لآخر- تهمس- لا أجيد فعلها!
ساندرا " ليش بتحكي فصحى طيب؟ "
اه من اليوم! سأباشر بكتابة ردودي بالفصحى كوني مشرفة قسم راقية
ومن لا يعجبه فالرؤوس والجدران كثيرة « وات ؟ « هش هش
إلا لو ضض1 أخرجتني بعض المشاهد عن المألوف ضض1 فأكثروا لي منها من بعد إذنكم
واه بدايةً من هارلين منذ أول ظهور لها في فلاش باك الماضي

وأنا أشعر بأن هذه الشخصية اختصاص ظهورها عرض أزياء!
لها ذوق رفيع يعبر عن شخصيتها، قوية! وكأنها فارسة بحق
من نوع الفتيات في الروايات الفرنسية القديمة، تلك التي تتخلى عن اللطافة والاثواب
لتمطتي حصاناً بلباس الفروسية وتحارب ببراعة خاصة!
أحاديثهم بدت وكأنه حوار حقيقي، ضحكت على ميغ عندما أدت هذه الحركة بيبي1 في وجه هارلين
لقاء صديقات خارج عن المألوف وبعيداً عن الإطراءات، اعتقد بأني أحببت هذا الجو
بالنسبة لمشاكلها يحق لها ان تبتئس من حركاته، الحق عليك مايك - تففف-
من برأسه عقل يأتي ويعكر صفو هذه الجميلة؟! يا لإضاعة خمس سنوات
حسناً انا لا أتعاطف، هو من يماطل هنا! لنرى ماذا سيفعل بهذه العقبة
ولا فكرة لدي لما تلك العجوز ترفضها على الرغم من ان عائلة هارلين نبيلة للغاية
لما انتهى المقطع دون ان أرى الهدية؟ ذوقها أصابني بفضول عما يمكن ان تكون
انتقالاً للمشهد الآخر الأعظم والأكثر متعة - لنرمي الفتيات جانباً -
نعم!! هنا أعطوني أجواء العمل البوليسية شعرت بأنه مكتب حقيقياً

: حسنًا هو لن يترك مقعده لرجل اخر ...
: لكنه قد اصبح طاعنًا في السن بالفعل ...
يجب ان يكون الجنرال شابًا ...

: انني في الخمسين هل ربما علي التقاعد ؟
: انت في ريعان شبابك يا رجل كيف تقول ذلك !
: انت فقط تريد ان يبقى من يخرجك من المشاكل ...
صمت جونثن ...
و بدأ باللعب بأصابعه ...
: ذلك ليس لطيفًا ...حاول تبرير موقفك على الاقل ...
: ليس لدي شيء لأقوله

: و لكن لا يعني ذلك ان تصيبه في فخذه الايمن و كتفه الايسر اصابة لن يشفى منها ...
: هو من تحرك بتلك لاصابات من تلقاء نفسه لو بقي مكانه لمات بسهولة ...
:
جين !!
- طقطق جين بلسانه منزعجًا -

عيون المتابعين تنقاد فورياً لحركات البطل وجنونه 😍❤️
لا أملك من الكلمات ما يمكنه وصف هذا الخطير! جين
ضحكت من صراحته البسيطة والمكشوفة،
لا يمكنه الاستمرار دون أن يكون العم جون في ظهره يرقع له ه1
أدامك الله لنا عم جون ه1 منقذ اللحظات هه4
لو بقي مكانه لمات بسهولة - متتت قتلتني طريقته بالتبرير ه1

معه حق ذاك يهلوس طول الوقت فيه ه1

- ابتسم العقيد بغتة -
: فلتعد الي مسمر الوجه يا عزيزي ...
: اخرس ذلك ليس مضحكًا ...

ماذا يقصد جون هنا في كلامه حتى انزعج ترتوسة!

و كان كل شيء معقولًا
" ذلك الذي تقومون به خاطئ ! الموقع الحقيقي هو المقاطة ح "

رسالة غريبة ...
حصل في ظهر هذا اليوم ان تم القبض على رجل في احدى مخافر الشرطة في المقاطعة ( ح ) يحمل ادلة مهمة جدًا ...
على ما يبدو بانه قد كان هاربًا .. ادعى بأن اسمه " جين روبرت تيريوس "

هل المقصود هنا المقاطعة نفسها ؟ ام انني اسأت الفهم!
يا لنذالة!! ساندرا توقفين الفصل في موقف مهم كهذا!
قبل أن تكشفي لنا عن محتوى الرسالة ظننت بأنهم رصدوا شيءٌ ما قرب ميغ
حتى هب وكان على وشك التمرد على اوامر قائده! وقد اعجبني الموقف ش2
الجانب الحازم والمخيف من العم جون عندما دفعه للخلف يحذره بحدة
واااه استطاع ضبط جنون جين بالفعل!! aw1
من أيت اتت لك فكرة سرقة اسمه، حقاً بطلنا سيتورط بأمر كبير
إن كان هناك من يسير في الأنحاء والمعاملات حاملاً اسمه هذا إن لم يكن ضمن أعمال مشبوهة
او ربما أعمال بطولية خطيرة تجعل ترتوسة مطلوباً للعصابة ليتخلصوا منه
من انتحل الشخصية يعلم تماماً من يختار ضض1
ألمح ظلاً لآرثر هنا لكن لا أدري أين بالضبط؟ هل سنراه في الفصل القادم ؟ أتشوق لتلك اللحظة جداً ش2
J2 هل تراه هو ؟ لا اعتقد لأنه وعلى ما يبدو هم على علم بشخصيته
لا يعقل في المخابرات ان لا يكون أعضاءها يعرفون بعضهم
على الأقل الرتب العليا كـ العم جونثن، ستكون طريقة ارساله لميغ غريبة
إن لم يكن ارثر! لا تباشري بإثارة شكوكي هم2
لا أحد غيره يعلم عن طفولتها وما تحب والأشياء التي أضاعتها كما رأينا في الصندوق سابقاً
انا على انتظار كبير لأرى من يكون هذا السجين وأقرأ اخيراً أجوبة اسئلتي الكثيرة
اففف فكينا عاد من الفصحى مليت!! يمكن هي آخر مرة اجرب
ياخي العامية حرية اكتر وسهولة وسلاسة غير غيير
اجي اعمل إعادة ترجمة وتحويل ولا خلاص ؟ ه1
عموماً الفصل الجاية اللي اتوقعه بعد اختبارك إلا لو حبيتي تفاجئيني وانا سهرانة ضض1
عشان الرد يكون فوري ونخلص انا وانتي من هالإنتظار وعجقة الوقت ضض1
لنا لقاء آخر عن قريب
دمتي مبدعة ودمتي نجمة قسمي الألمع
انتي وعمورية محتكرين المشرفة لرواياتكم ما عم لحق اشوف بقية الروايات ه1
الله يعين بس ه1 طيري اشوف روايتي المغبرة لا تسوء سمعتي ضض1
س س سلام
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

مشرفة فضاء التون + جينتوكي خاين
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,320
مستوى التفاعل
24,173
النقاط
880
أوسمتــي
6
العمر
17
توناتي
5,848
الجنس
أنثى
LV
1
 
ماذا يقصد جون هنا في كلامه حتى انزعج ترتوسة!
احم مراحب ...

اه اسمحي لي عزيزتي بالقول بأن العم جون كان يقصد حيث قال " فلتعد لي مسمر الوجه " بأن جونثن مضطر للعمل في الكتيبة تحت الشمس لساعات محددة و القيام بأعمال الجنود الاقل مرتبة بينما جونثن قائد إحدى فرق المخابرات!
+ جونثن يكره حروق الشمس و يكره الوقوف تحت الشمس كثيرا على الرغم من أنه قد آلفها و اعتاد عليها ( تضحك )
جونثن ذا بشرة حنطية مائلة للاسمرار بكثرة


ساندرا " ليش بتحكي فصحى طيب؟ "

جد ليش بتحكي فصحى ردك بالعامية احلى و بضحك أكثر ه1
بحب لما تعلقي عليهم بالراحة الفصل الجاي بدي اياكي تبدعي مع انه ردك بجنن طويل و حلو بس في كم شغلة جلطتيني فيها عدته كم مرة الله يسامحك ...
بمزح ولا تزعلي ...


واااه استطاع ضبط جنون جين بالفعل!! aw1

العم جون هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ضبط هذا الشاب ...
إذ ان العم جون بمثابة كل شيء بالنسبة لجونثن حتى الآن ضض1
سوف اقوم بعمل فصول إضافية اتحدث فيها عن العلاقة بين جونثن و العم جون و اضع بعض المقتطفات عن حياتهما اليومية معا هي11

اففف فكينا عاد من الفصحى مليت!! يمكن هي آخر مرة اجرب

و اخيرا قررتي تفركشي الوضع يسعد دينك ه1 ق10
عشان الرد يكون فوري ونخلص انا وانتي من هالإنتظار وعجقة الوقت ضض1

ايه والله اذا شجعتينني احتمال كبير تشوفي رد اليوم بما اني حماسية أكثر منك بهالجانب ضض1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل