فَاِهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوِحدَتِها (2 زائر)

[بِهْنَام]

*. يعلمه العالم و يجهله الجاهل

عُدت بعد غيابٍ ، و لربما أغيب مجددًا حتى أحصل على لابتوب جديد !
هذا اللابتوب المهترئ أكبر معطّل لمشاريع كبيرة أخطط لها ، و مواضيع أنوي أن أشارككم بها ..
على كلٍ ، بفضفض فضفضة بسيطة هنا و متواضعة و ثمّ أخرج لمدّة يعلمها الله ،
أثناء تجوالي في مواقع التواصل أثار اهتمامي ثلّة : نحن نتبنى اسم هذا الفكر ، و لكن نكفر ببعض و نؤمن ببعض !
لا يوجد اجتزاء في قضايا تخالف الدين في الأصل و المنشأ ، بل لا داعي لتتبناها حتى و إن لم تقصد كفرياته
و تدعوا لما "تظن" أنه من الدين و هو ليس إلّا حق خُلط بباطل يعلمه العالم و يجهله الجاهل ؛ لأن إن لم تتبنى
كفرياته ، يكفيك نشرًا لاسمه و يتبنى غيرك مالم تتبناه و خذلك ذنوب جارية لا تطيقها الأنفس !.
تزوّد بما يرفعك في يوم يُرفع فيه أُناس و يُخفض فيه أُناس ، لا بمَا يُخفِضُك​

 

[بِهْنَام]

*. عدت و العود أحمد !
غبت سنة كاملة - مما يظهر لي - و على كل ، باركوا لي !
اقتنيت حاسب جديد بفضل الله ... و سأشارككم ما استطعت من مشاركات​

 

[بِهْنَام]

*.كلام طويل

تم حذف هذا الكلام الطويل من قبلي ؛ لأنني أخشى أنني هبدت بحكم عدم الخبرة
و لممن قرأ ... استر ليسترك الستير.


​

 

[بِهْنَام]

*.يوم الجمعة
لا تنسوا الصلاة على خير من وطأت قدمه الثَّرَى ، و من قاتل و تألم و بكى ... حتى يوصل لنا دين الله الحقّ
و من أُنزل عليه شرع الرحمن و الهدى و الفرقان ، حبيبنا المصطفى خيرُ الأنام .
ولا تنسوا نصيب أنفسكم من الدعاء .​

 

[بِهْنَام]

*. مشاركة بفعالية بعنوان : 10 أمور لا تعرفها عني
١- فاهمة باللغة الإنجليزية نوعًا ما ... و في نيتي أطوّر لغتي أكثر حتى اقرأ الكتب الانقليزية الصعبة ، لكنني متوقفة حاليًّا
؛ لأركز بدراستي للقدرات و التحصيلي ، ادعوا لي يا أحبّة !
٢- أُحبّ الأدب و كلّ ما يتعلق بهِ ، و الشعر، و التاريخ ، و الكتب الفكرية ، و كتب نقد الغرب - الذي بدأت تذوق النور في هذه الأيام -
لأنها تُمتع عقلي ... مثلما اللسان يستلذ بالطعام ، يستلذ الدماغ بالأدب و اللغّة
٣ - عندي قطقوطة لطيفة ... اسمهُ "سنو" ؛ لبياضِه و نفشة فروِه
٤ - لديّ مدوّنة خاصة في بلوقر
٥ - مهتمة بالسياسة ... و أظن أن هذا غير متوقع لشخصية لطيفة مثلي - كح كح -
٦ - كُتبي متراكمة ؛ لعدم قراءتي لها و لكثرة التسويف بلا داعٍ يُدعى له ! ... هداني الله و أبعد عنّي هذا البلاء
٧ - أُحبّ البيوت الدمشقية و بيوت المغرب العربي و الجزائري .. كتلك بالأسفل .

أحبها ... و حلمي أن أعيش في بيتٍ مثله ، و ليس في منازل الصندوق الطوبي التي أنتجه الغرب و الحداثة .

٨ - حينما يناديني أحد بـ " يا عربية " فإني اعتبره مديح كافٍ و وافٍ ، ليس لسببٍ عرقي تعصّبي بقدر ما هو " لساني " فأنا أحب
اللسان العربي ؛ فهذا اللسان شُرّف بنزول القرآن بهِ و خاتم الأنبياء ( حبيبنا محمد صلّ الله عليه و سلّم ) منهُ ، و لا أُعطِ اعتبارًا للنسب بقدرِ الأدب ( أي السلوك الحسن ) و حُسن البيان و العقل .

٩ - عمري أكبر بكثير من سنتي الدراسية ... لأسباب استحِ ذكرها ، ٢٠ سنة و أنا ثالث ثانوي و السبب هو اثنين و ليس واحد
الأول : كلا والداي قررا تأخير دراستي ؛ حتى أكون مع أختي الصغيرة و هنا تأخرت سنتان ...
و الثاني : أوّل يوم دراسي لنا أنا و أختي كان حافل بتنمّر ناتج عن " العنصرية و الفوقية " اللتي تربى عليها أطفال المدرسة ؛
إذ و لبراءتنا لم نكن نعرف معنى كلمتي " بدوي - حضري " لأننا نرى البشر واحد و لا فرق بينهم و تلك المصطلحات كانت
غريبة حينما سمعناها ! فحينما قدم لنا أطفال الباص يسألن : بدويات و لا حضريات ؟؟
احترنا ، و ارتعبنا منهن ؛ لأنه من الواضح أن لو اخترنا إجابة لا ترضيهن سنصير كما صار ليوسف عليه السلام ..
فقلنا : حضريات .
و تم التنمّر علينا بالباص ... و عندما ذهبنا للفصل و كُرر لنا السؤال تذكرنا ما حصل لنا حينَ قلنا " حضريات " فقررنا قول :
بدويات .
و تم التنمر علينا كذلك ، و عدنا لأمي مبهذلين و سألناها مالم تتوقعه : ماما ، حنا بدويات و لا حضريات ؟
فكان السؤال عليها كالصاعقة .. فأجابت مرتابة : بدويات .. ليش ؟ أحد تعرّض لكم ؟
و أصرينا على ماما تغيبنا سنة من المدرسة حتى نرتاح من الشر الذي نعيشه ، فاستنفذت منها كل الحلول من التواصل
مع المعلمات و و و ... و قررت أن تغيبنا سنة حتى يُستحال لنا أن نكون في الصف معهن و غيرت باصنا لسائق يوصلنا .

١٠- أديبي المفضل هو الطنطاوي - رحمه الله - .

و أنقل التحدّي للجميلة :
"@S E L E C A O"​

 

[بِهْنَام]

*.تأمّل
أحاول أفهم ... كيف ؟
كيف تغيّر الإنسان من : أكون ما كان عليه أجدادنا ؛ لتبرير باطلِه
إلى : هذا ما كان عليه أجدادنا ؛ لتبرير تركه للحق ؟
أو المسألة عناد و مكابرة أكثر من كونه تبرير ؟ و التبرير فقط قشرة هشّة يحمي به مكابرته و عناده
فحصل لنا هذا التضاد ، و المشترك فيهما هو تركهم لأمر أُمروا بهِ من الله ؟ .
عجيب .​

 

[بِهْنَام]

تنقيَة القلب .*

كُتب التاريخ منها رقائق التي لم يُلتفت لها ... ترقّق قلبك و تجعلك تراجع نفسك !
سنام ما اصبوا إليه ليس هنا ... بل أن كُتّاب تلك الكتب كُفار!!
عجيب صحيح ؟ ... ستفهمون حينما ابتدئ الموضوع بإذن الله ، لكن يبي
له فترة حتى اقرأ تلك الكتب و أعثر عليها ؛ حتى لا أكتب جاهلةً لمحتواه .
على ما يبدو أنّني أخيرًا استلهمت فكرة عن موضوعي الثاني في المنتدى
و الآن نبحث عن صُور تتلاءم مع فكرة الموضوع حتى يُصمّم رأسًا لصفحته ...
من تقترحون لي مصمم يصمم لي الرأس و الذيل و الفواصل ؟
حبذًا لو يكون محترف .
استلهمت فكرة الموضوع من أحد الإخوة ، اقترح كتاب لمؤلف - كافر - ألّف عن حياة المورسكيين
الدينية في ظلّ حملات التفتيش الرهيبة التي تُقام عليهم ، و إن عُثر عليهم مسلمين يُعذبون
ثم بعدها يأتيهم الموت الرحيم ، كيف كانوا يصلون ؟ يصومون ؟ يتعبدون ؟ يقومون بالسنن؟
في ظلّ شدّة عيشهم و حالهم مارسوا دينهم خفاءً ... و تمسكوا به استمساكاً تستحقر فيه نفسك
و يجعلك تراجع أمرك و أنت في صدر الرخاء و النعم .​

 

[بِهْنَام]

على ما يبدو بيطوّل ... شهر على الأكثر !
ليه بياخذ ذي المدة و رغم ذلك افصحت عنه ؟
لا بس كذا أحب أبربر و أقول خططي علشان استحي و أنفذها ​

 

[بِهْنَام]

تنقيَة القلب .*

كُتب التاريخ منها رقائق التي لم يُلتفت لها ... ترقّق قلبك و تجعلك تراجع نفسك !
سنام ما اصبوا إليه ليس هنا ... بل أن كُتّاب تلك الكتب كُفار!!
عجيب صحيح ؟ ... ستفهمون حينما ابتدئ الموضوع بإذن الله ، لكن يبي
له فترة حتى اقرأ تلك الكتب و أعثر عليها ؛ حتى لا أكتب جاهلةً لمحتواه .
على ما يبدو أنّني أخيرًا استلهمت فكرة عن موضوعي الثاني في المنتدى
و الآن نبحث عن صُور تتلاءم مع فكرة الموضوع حتى يُصمّم رأسًا لصفحته ...
من تقترحون لي مصمم يصمم لي الرأس و الذيل و الفواصل ؟
حبذًا لو يكون محترف .
استلهمت فكرة الموضوع من أحد الإخوة ، اقترح كتاب لمؤلف - كافر - ألّف عن حياة الموركيسيين
الدينية في ظلّ حملات التفتيش الرهيبة التي تُقام عليهم ، و إن عُثر عليهم مسلمين يُعذبون
ثم بعدها يأتيهم الموت الرحيم ، كيف كانوا يصلون ؟ يصومون ؟ يتعبدون ؟ يقومون بالسنن؟
في ظلّ شدّة عيشهم و حالهم مارسوا دينهم خفاءً ... و تمسكوا به استمساكاً تستحقر فيه نفسك
و يجعلك تراجع أمرك و أنت في صدر الرخاء و النعم .​

تذكرت أمر ... قرأت هذا عن مقاتلتين من المورسكيين ، قاتلتا ببسالة حتى آخر رمق - رحمهم الله - .