مدونة راقية || خارج عن السيناريو || (1 زائر)

[S A L W A]

استغفر الله خبر يخلي النفس تتخبط من فظاعته
" جّوا " اسم الطفلة بعمر ٣ سنين، واللي اختفت عن أهلها
قلبوا الدنيا يدوروا عليها لحد ما لقى الناس جثتها بمكب النفايات جنب المقابر بحمص
مقتولة ومشوهة الوجه حتى لا يتم التعرف عليها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هالجرائم صايرة موضة ومكررة ومقتبسة من بعضا
اقتل شوه المعالم ارمي بالزبالة، الله يلعنهم​

 

[S A L W A]

مشاهدة المرفق 10870
أثناء تجولي بالمنصات عالفيس، صادفني هذا..
لا أدري ان كانت حقاً حقيقة أو تأليف
لكنها مؤثرة بشكل مظلم، إن نقطة ضعفي
هي رؤية طلبات الإنقاذ الغير مباشرة من النفوس البشرية.. ولا أحد يدرك استنجادهم بضعف
استنجاد من الشعور الذي يلتف على أعناقهم ويضيق ويضيق
إما ينتهي أمرهم بالانتحار الجسدي، او بالانتحار النفسي والذي ندعوه لاحقاً " وفاة طبيعية"
أكره الندم وتمني العودة للوراء لتصحيح ذنبٍ ما
خُلقت وأنا لا أخطط أبداً بالعودة للأمس، لا صلة لي بالماضي
في كل مرة كانت تصادفني الرسائل التي يتركها المنتحرين وراءهم، أشعر بهم.
كُتبت بـ لغة لن يفهمها إلا من خاض فيها

"سأمشى على الجسر وإن ابتسم لى أحد فلن أنتحر"

أمى تقول لى دائما: "تتسببين فى فعل الشر دائما وتضحكين، هذه المرة سأفعل أكثر الأشياء شرا ولعنة ولن أضحك"

"كنت أتمنى أن يكون هناك شخص واحد على الأقل فخور بى، لكن حتى أمى كانت تقول لى أننى دائما فاشل"

"أعلم أن الموت ينتظرنى، لكنى أحببت المبادرة"

"على أى حال لم تكن الميتة الأولى"..

" قررت الذهاب من هذه الدنيا بإرادتى"

" أشعر بالبرد بالرغم من دفء الجو حولى، إنه البرد الذى يتسلل لروح المرء عندما يشعر بالوحدة"

" كم أتمنى أن ينقذنى أحد"

" لم أجد يدا تربت على قلبى قبل أن أكمل كتابة رسالتى الأخيرة"

"أعلم أنها ليست الطريقة الصحيحة، لكن حقا لم يعد باليد حيلة"

"أخبروا أمى أننى كنت ذاهبة إلى صيد الأسماك، إياكم وأن تخبروها بأننى كنت أكره العالم الذى تعيش به"ا

لحمدلله على قوة وهبتنا إياها يارب

 

[S A L W A]

الناس يقولون " حسبت أن ما حدث كان بالأمس بينما قد مضى بضع أيام بالفعل! "

أنا على العكس ، الأسبوع مدته شهر
- لقد فعلنا هذا قبل أسبوع
- لا، مضى عليه يومين فحسب
ما هو اليوم ؟ تأخرت الجمعة كثيراً، الآن دخلنا لها!
أشعر بأني لم أصل لها منذ زمن !
لا شيء طبيعي، انا عالقة هنا..

-ماذا عليّ أن أفعل..؟

 

[S A L W A]

ليلاً؛ تمسك بـ ردائي بأصابعها المرتجفة، تلهث بأنفاس مضطربة
- أنا خائفة!
بدأت أفهم لما أنتِ على هذه الحالة
أنتِ خائفة لأنك تتشبثين بي
لجأتِ لي، لأنك فقدتِ الأمان ممن حولك
انظري، هناك الكثير من الـ...
- لا أريد
لكنهم يحبونك بالفعل!
- لا، أريدك أنتِ فحسب.
تشبثت بحضني أكتر ترفض تركي ، كـ طفلة خائفة
تلف ذراعيها وأرجلها متعلقة بقوة، بشخص تثق به كثيراً
ماذا؟ هل خطتك التقوقع على نفسك الآن؟
أنا هي أنتِ
- لهذا تفهمينني لأنكِ بداخلي وبجانبي، دون أن أتكلم..
" لكن.. بقاءكِ معي فقط لن يكون جيداً "​

 

[S A L W A]

يا لهذا البؤس ..
يصبح عميقاً أكثر يوماً بعد يوم
أحلام سيئة، صداع ليلي، الشعر يتساقط بكثرة
إنها أمور مزعجة..
أفكر .. بقص شعري
إنه الشيء الوحيد المتبقي لم أفسده بعد
دوماً يرمز لتجديد الروح بالنسبة لي
اسفة لأني اتخلى عنك كلما ساءت حالي
جميعهن يتباهون بطول ما لديهم
لكن في كل مرة كنت انظر إلي قصرك
خلال المرتين السابقتين ..كنت افتخر
بعدد المرات التي نهضت بها وحدي
بالتخلص من أكثر ما أحب والبداية من جديد
لم أكن لأفعلها لولا ثقتي ..
بأنه سيستمر بطوله ويعود كما كان
مثلي ..

 

[S A L W A]

الحمدلله عاد بخير وسلامة
طوال الوقت أراقب مسار الطائرة
من خلال هاتفي، شعور جميل

 

[S A L W A]

يبدو أن أحدهم أضرم النار داخل رأسي
الحرارة تهبط لعيناي، ولأن يدي باردة لاسعة
اقتربت مني تقول: دعيني ارى..
ثم قبلت جبيني، هذا حقيقي؟
متأكدة .. لم تبدأ الهلوسة بعد
أريدها ان تاتي بشكلٍ جميل
- هل هذا مؤلم حد البكاء ؟
- لا، فقط عيني تحاول إطفاء الحريق.

 

[S A L W A]

الطفل الذي بقي يردد " لا علاقة لي "
محمد كمال الخباز، أعتذر لأننا لم نعلم عنك شيئاً
قصتك منسية، بل أقول لم يتم ذكرها
كما حصل مع البقية! قضيتك لم تشغل الرأي العام
وهتافات والدتك كانت ضئيلة للغاية
مع بعض المقالات التي يسهل عدها
تتصل بالمحامي هذا وبالضابط ذاك
ماذا جرى بقضية طفلي ؟ ما زال اللعين حياً
-
اعتذر لأني كنت أقول كل ذاك الهراء
عن ان الوضع لا بأس به، وان الأمان عاد!
فقط.. لم أكن أُبصر جيداً
فالبقية صامتون، ولا احد ينطق بحرف
الصياد النبيل في السجن
والوحش حر طليق

 

[S A L W A]

تشبّعنا خيبة، حد النخاع!
ستعلم أصالة من حولك حين تقع..
لا أنتظر المساندة، لكن فضلاً لا تُلطخوني بالوحل
أريد أن أقف نظيفة، دون أي تلوث منكم

 

[S A L W A]

أمس، دخلت منزل الأقارب بالحيوية المعتادة مني
أسلم، أمازح وأتغزل أيضاً ببعض الأحيان
حتى سمعت كلام موجه لي " خليكِ زعلانة! "
ولأن ذاكرتي صايرة اصغر من ذاكرة جوالي
شردت شوي أفهم، انا كنت زعلانة؟ حتى تذكرت وانصدمت
انا شو جابني هنا!! ي الله نسييت
كنت ماخذة موقف وعاملة دور هيبة- ضيعت امها-
افف عفويتي غلبتني مع ان لي اسبوعين ملتزمة بموقفي الرزين
بس شكله سقطت سهواً من الطريق لعندهم
انا انسانة ما اعرف احافظ عالزعل
اطفش منه بسرعة، اكمل تمثيل عشان الهيبة بس
وانا من جوا روااق ي عيني