الختم الذهبي Come on !! لنقم بجولة ممتعة عبر تاريخ الطب "The medicine"! (1 زائر)


إنضم
2 أغسطس 2022
رقم العضوية
12893
المشاركات
178
مستوى التفاعل
269
النقاط
35
توناتي
1,275
الجنس
أنثى
LV
0
 
مشاهدة المرفق 11012
spectacular ~ AUGUST ~ S a n d r a ~ أحسنتِ يا جوهرة ش2 و3


at165994559574151.png

at165995803550963.png

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكم اعضاء التون الطيوبين*
ان شاء الله ما بتشكون من شيء يا ربق4
اليوم جايتكم بموضوعي الثاني
اللي بيتحدث عن تاريخ الطب و انجازاته مع مرور الزمن
القصة اني من شهر و انا باعمل بحوث عن تاريخ الطب
فقررت اني اشارك معكم المعلومات
بس و الله رح تستفيدو منه كتيير
و خاصة الجزء اللي بتحدث فيه عن الحجامة و هالشغلات في الطب العربيديمو1
و ختمت في الاخير برمزيات متواضعة
ويلا اخليكم مع الموضوع
اتمنى ان تستمتعواق4
at165997212805465.png


المدخل
الفهرس
المقدمة
الطب ما قبل التاريخ
الطب عند المصريين القدماء
الطب عند العرب والمسلمين
الطب في العصر الحديث
ق12













at165994559597272.png

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
2 أغسطس 2022
رقم العضوية
12893
المشاركات
178
مستوى التفاعل
269
النقاط
35
توناتي
1,275
الجنس
أنثى
LV
0
 
at165994559574151.png

at165995803577857.png


يعتبر الحفاظ على الصحة هدفاً يتقاسمه سكان العالم في الماضي وحتى وقتنا هذا، وقد بدأ تاريخ الطب
بتجارب بدأ فيها الأجداد للمحافظة على الصحة وتعلم طرق الشفاء. ويعرف الطب على أنه المجال الذي
يهتم بالصحة والشفاء، ويشمل العلاج، والوقاية من الأمراض، والبحوث الطبية. وقد استمر تطور الطب من عصور
ما قبل التاريخ والعصور القديمة حتى
القرن 21.

قدمت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: WHO) تعريفاً للصحة عام 1948 والذي نص على أن الصحة هي حالة من
المعافاة البدنية والعقلية والاجتماعية التامة، وليس فقط غياب المرض أو العجز.
طور ذلك التعريف بعد ذلك عدة مرات ليشمل
الصحة النفسية أيضاً.


الطب


الطب هو علم وفن، موضوعهما علاج المرض ومنعه. يعتبر الطب من أقدم المهن الإنسانية, إذ انها بدأت بالتبلور
عند أول وعكة، أو كسر، أو حادث أدى إلى عدم تمكن الإنسان من تأدية وظائفه الطبيعية. وتقدم الطب عبر العصور
مرتبطا بالتطور الاقتصادي والاجتماعي والعلمي في كل عصر، حتى وصل إلى العصر الحالي، الذي يتميز بازدياد عدد
التخصصات الطبية بشكل لم يسبق له مثيل. والطب علم يتطلب الدراسة في جامعات يدرس فيها أطباء كبار درسوا الطب على
من سبقهم ويساهمون في تطويره وتقديمه إلى الطلاب. وتشتمل دراسة الطب على سنوات أساسية, يدرس فيها
الطالب
العلوم الأساسية
كالكيمياء والفيزياء والأحياء وغيره، ثم التشريح والكيمياء الحيوية. ثم ينتقل إلى السنوات السريرية التي
تشمل دراسة جميع الفروع الطبية والتي تتعلق بالطب كالأمراض والصيدلة وفروع الطب
المختلفة، وتنتهي دراسة الطب بسنة من التدريب العملي في المستشفيات.
at165995803565045.png


كانت بدايات الطب الشعبي أو الطب المنزلي في عصور ما قبل التاريخ تعتمد على نظام التجربة

والخطأ؛ حيث استخدمت بعض النباتات كغذاء لمعرفة أي منها سامة وأي منها تحمل قيمة طبية وتساعد على الشفاء
من الأمراض. وتم التعامل مع بعض الأمراض باستخدام العلاجات العشبية ك
الإمساك ونزلات البرد. وتجدر الإشارة

إلى أن السحر والدين كان لهما دور كبير في ذلك الوقت، حيث كان يصاحب إعطاء الدواء النباتي أو العلاج تعويذة، ورقص، وبعض حيل السحرة، لذلك كان أول الأطباء في العصور القديمة عبارة عن سحرة ومشعوذين. وقد أظهر الأطباء البدائيون حكمتهم
من خلال علاج روح وجسد المريض حيث يشعر المريض بتحسن عندما يؤمن كل من الطبيب والمريض بفاعلية
الدواء وهذا ما يسمى بالطب الحديث
العلاج الوهمي الذي أصبح يستخدم في وقتنا الحالي.




أبقراط أبو الطب الحديث

لا يمكن التحدث عن تاريخ تطور الطب دون ذكر أبقراط أبو الطب الحديث، جاء فكر أبقراط في القرن
الخامس قبل الميلاد، ليفصل الارتباط بين الطب والمعتقدات الدينية، والما ورائية، ويربط بينه وبين
النظافة الشخصية والبيئية، وهكذا ربط أبقراط بين الطب وعدد من الإجراءات السلوكية والعملية.
اعتمد تعريف أبقراط للمرض على أنه انعدام التوازن بين الأخلاط الأربعة،
المرارة السوداء، والمرارة الصفراء، والدم،

والبلغم، وبالرغم من أن بعض المناطق حالياً ما لبثت تعتقد في الخرافات كوسيلة للعلاج، إلا أن الطب الحديث والمتقدم
شرق الأرض وغربها ما زال يعتمد على مفهوم أبقراط للصحة والمرض.






at165994559597272.png


 
التعديل الأخير:

إنضم
2 أغسطس 2022
رقم العضوية
12893
المشاركات
178
مستوى التفاعل
269
النقاط
35
توناتي
1,275
الجنس
أنثى
LV
0
 

at165994559574151.png

at165995803532391.png

at165997212793324.png

في الحضارات المصرية القديمة كان يعتقد أن الصحة الجسدية مرتبطة بالصحة الروحية، وعندما يمرض أحدهم
فإن المعالجين يوصون بكثرة الصلاة، وببعض العلاجات الطبيعية، لذا فليس من المستبعد أن الكهنة هم من كانوا يمارسون
المهن الطبية، وكان يعتقد أن المرض والألم الذي يعاني منه الإنسان يحدث له بسبب الآثام التي ارتكبها، أي كنوع
من العقاب، أو لأخذ درس في الحياة، أو بسبب غضب الإله والأرواح الشريرة، وكان العلاج يتمثل في قراءة بعض التعويذات
والصلوات، وقد جمع المصريون كتاباً يجمع أكثر من
700 علاج وتعويذة للعديد من الأمراض العقلية والقلبية والجسدية
والجراحية، ويعد هذا الكتاب أقدم كتاب يتعلق بالممارسة الطبية، إذ كتب حوالي عام
1500 قبل الميلاد.

الممارسات الطبية في الطب المصري القديم


اكتشف علماء الآثار عدداً من السجلات المكتوبة، التي تصف الممارسات الطبية المصرية القديمة، بما فيها بردية إبيرس (بالإنجليزية: Ebers papyrus)، التي تحتوي أكثر من 700 وصفة وعلاج للعديد من الأمراض، وبعض المعلومات حول بنية العظام، وآلية عمل الدماغ والكبد، وفيما يلي توضيح لبعض

القلب: كان المصريون يعتقدون أن القلب هو مركز إمداد الدم في الجسم، وأنه يمثل نقطة التقاء للأوعية الدموية من جميع أجزاء الجسم، وأن الدم الموجود في الأوعية الدموية يحتوي على الدموع، والبول، والسائل المنوي والدم، وقد وصف الباحثون في عام 2014 م الفهم المصري القديم لنظام القلب، بأنه متطور بشكل مدهش، رغم أنه لم يكن دقيقاً.


الأمراض العقلية: كانت السجلات المصرية القديمة تفصل خصائص وأسباب وعلاج الاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب، والخرف، وكان يعتقد أن الأمراض العقلية تنتج من تأثير الأرواح الشريرة، وغضب الآلهة.

تنظيم الأسرة: تحتوي السجلات المصرية القديمة أيضاً على أمور تخص تحديد النسل، وكيفية معرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، بالإضافة لمسائل نسائية أخرى.

مشاكل صحية عامة: قدم الطب المصري والطب الفرعوني نصائح طبية حول علاج مشاكل البشرة، والأسنان، وأمراض العيون، والأمراض المعوية، وعلاج الطفيليات، وعلاج الأورام والخراج، وعلاج الحروق، وكسر العظام.

نصائح طبية: قدم الأطباء المصريون بعض التوصيات الطبية، مثل تناول الأطعمة بعناية، وتجنب ملامسة الحيوانات غير النظيفة، والأسماك النيئة، وفي المقابل كان هناك بعض المعتقدات غير الصحية بتاتاً؛ مثل وضع روث التمساح على المهبل؛ بهدف تحديد النسل، وغير ذلك.

طب الأسنان: مارس المصريون أيضاً بعض العلاجات المتعلقة بمشاكل الأسنان، مثل تسوس الأسنان، إذ كانوا يعالجون أهم مشاكل الأسنان، باستخدام الكمون والبخور والبصل لعلاج تورم اللثة، ونبات الأفيون المخدر لعلاج آلام الأسنان، وكانوا يحفرون بعض الثقوب لتصريف خراج الأسنان واللثة.

التشخيص والعلاج في الطب المصري القديم
كان التعرض إلى الإصابات أسهل في الفهم من المرض، إذ تعزى الإصابة إلى سبب واضح، وأثر يمكن مشاهدته وعلاجه، أما أسباب المرض فهي أقل وضوحاً، وبالتالي أصعب في التشخيص، وعادةً ما كان سبب المرض يفسر على أنه نتيجة لغضب الإله، أو هجوم الشيطان، ويتم التعامل من خلال تلاوة بعض التعاويذ من قبل المعالج، وذلك بسبب الاعتقاد السائد آنذاك بأن المرض نتيجة دخول قوة شريرة إلى الجسم.
الجراحة في الطب المصري القديم
كانت الجراحة الأساسية مهارة شائعة لدى المصريين، إذ كانوا يعرفون كيفية خياطة الجروح بفعالية، وكيفية استخدام ووضع بعض المنتجات النباتية بالضمادات لعلاج الالتهابات، مثل أوراق الصفصاف، لكن بسبب عدم وجود أي أدوية مخدرة أو مطهرات، فإنهم لم يجروا أي عملية جراحية داخل الجسم، وكان يملك الجراحون بعض الأدوات الجراحية البسيطة، مثل الكماشة والملاعق والملاقط، بالإضافة لوجود الأطراف الصناعية، لكن لم يكن استخدامها شائعاً، فقد كانوا يستخدمونها للأموات كنوع من الزينة أثناء الجنازة.

المواد المستخدمة في الطب المصري القديم

كان يستخدم الأطباء المصريون بعض المكونات والأطعمة في العلاجات، لاحتوائها على خصائص علاجية، مثل أوراق الأكاسيا، وزيت الخروع، وزيت الأرز، والكزبرة، والتمر، والسمك، والعسل، والثوم، والزعتر، واللبان، والعرعر، والرمان، وأوراق الصفصاف، وفي المقابل كان هناك بعض الوصفات التي تحتوي على مكونات غريبة جداً، مثل دم السحلية، والفئران الميتة، ولعاب الحصان، ووضعها على الجسم كمراهم موضعية.

كانت تخلط بعض الأدوية مع
النبيذ أو العسل، للحصول على مزيد من الفوائد الطبية، وقد كان يستخدم الزئبق على الرغم من أنه يعتبر اليوم مادة سامة، إلا أنه كان يستخدم في الحضارة المصرية، كسائل قوي يزيد من عمر الفرد، بل كانوا يزعمون أن الشخص يكسب حياةً أبدية وقدرات خارقة عند شرب الزئبق، حتى توفي الامبراطور الصيني كوين شي هوانغ في وقت لاحق بسبب تسممه بالزئبق.

في بعض الحالات كان
المصريين يوصون بتناول إكسير يحتوي على مسحوق مومياء، أو لحم بشري أو دم أو عظام، لظنهم أنه يحتوي على خصائص سحرية لعلاج الصداع، وفي المقابل كان يتم علاج الصداع بواسطة تدابير قاسية، عن طريق حفر حفرة في الجمجمة لتخفيف الضغط الحاصل، أو لإخراج الأرواح الشريرة من المريض، وللتخلص من عدة أمراض عقلية.

at165994559597272.png
 
التعديل الأخير:

إنضم
2 أغسطس 2022
رقم العضوية
12893
المشاركات
178
مستوى التفاعل
269
النقاط
35
توناتي
1,275
الجنس
أنثى
LV
0
 

at165994559574151.png


at165995803557984.png

امتدت مساهمة العلماء المسلمين في مختلف مجالات العلم والطب من القرن الثامن إلى القرن السادس عشر حيث سمي هذا العصر بالعصر الذهبي الإسلامي، كان الطب جزءاً أساسياً من الثقافة الإسلامية في العصور الوسطى، وتم الاستفادة من المعرفة التي تركها الأطباء والعلماء اليونانيون والرومان ورائهم. وقد قام الغرب بترجمة الكثير من كتب الطب كموسوعة الطب لابن سينا التي قدمت ملخصاً واضحاً ومنظماً لكل المعرفة الطبية في ذلك الوقت. وبالإضافة إلى ابن سينا فقد اشتهر الكثير من العلماء الذين عملوا في عدد كبير من مختلف المجالات كالرازي وابن النفيس فقد كتبوا في علم وظائف الأعضاء، وطب العيون، وعلم الأجنة، وعلم النفس، والفلسفة والقانون. وأسس العرب والمسلمين الكثير من المؤسسات والمدارس العلمية التي عمل بها باحثون لجمع المعلومات وتطويرها.

أطباء العرب
كان أطباء العرب في بداية الأمر من الكهنة، ثم تعاطاه جماعة من العرب ممن خالطوا الروم والفرس، وإن أقدم أطباء العرب هو لقمان الحكيم، ثم جاء بعده ابن خديم الذي ضرب به المثل في الطب والحذق، فيقولون: أطب من ابن خديم.

ومنهم كذلك الحارث بن كلدة الذي توفي عام 13هـ، وهو من بني ثقيف ومن أهل الطائف، حيث رحل إلى فارس وأخذ الطب عن جنديسابور، ثم عاد إلى بلاده وأقام بالطائف، فنال شهرة واسعة وأدرك الإسلام، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الناس بالذهاب إليه.

ومن أطباء العرب أيضاً ابن أبي رومية التميمي الذي اشتهر بالجراحة.، والنصر بن الحارث ابن كلدة.

كما اعتنوا بخيولهم وإبلهم ومواشيهم حتى اختص منهم في معالجتها (البيطرة)، ومن أشهر أطبائهم في هذا المجال في الجاهلية هو العاص بن وائل، كما أن من أشهر أطباء جنديسابور مدرسة للطب في ذلك الوقت جورجيس ابن بختيشوع السرياني، حيث كان ماهراً في الطب، وله مصنفات باللغة السريانية، دعاه المنصور لمعالجته فلما عالجه منحه ثلاث جوارٍ روميات وثلاثة آلاف دينار، وكان يعلم المنصور أنه قد خلف وراءه زوجته في بغداد وليس عنده من يخدمها، لكن جورجيس رفض الجوار وأخذ الأموال، فلما أصبح الصباح عاتبه المنصور، فأجابه جورجيس: "أ
ننا معشر النصارى لا نتزوج إلا امرأة واحدة، وما دامت المرأة حيّة فلا نأخذ غيرها"، فزاد المنصور إعجاباً به، وبصدقه، وإخلاصه، وأمانته، وكان جورجيس محباً للتأليف، وكان يعرف اليونانية زيادة على السريانية والفارسية والعربية، وهو الذي نقل العلوم الطبية من اليونانية إلى العربية.

الطب في الإسلام
يعتبر الطب الإسلامي خلاصة ما وصل إليه الطب عند الأمم السابقة عن الإسلام، حيث نقل المسلمون كتب أبقراط وجالينوس وغيرهما من أطباء اليونان، حيث اطلعوا على ما كان عند اليونان والكلدان القدماء، كما نقلوا إليهم أشهر أطباء مدرسة جنديسابور طب اليونان بصيغته الفارسية، فظهر أول كتاب اسمه "الملكي" لأبي بكر الرازي الملقب بجالينوس العرب، الذي ألفه للملك عضد الدولة ابن بويه، حيث جمع فيه كـل ما وجده مشتتاً من ذكر الأمراض وعلاجاتها، ثم ظهر بعده كتاب "القانون" لابن سينا، وهو منشور ومشهور إلى يومنا هذا، جمع فيه خلاصة أبحاث اليونان، والكلدان، والهنود، والفرس، والعرب في الأمراض ومعالجاتها، والعقاقير وخصائصها، ثم أضاف إليه الجديد، فمثلاً وصف العلق وأشكاله وخصائصه، كما حذر من شرب اللبن مع الحوامض أو الأسماك، لأنهما يورثان أمراضاً منها الجذام والبرص.

ومن الكتب التي استفاد منها الغرب استفادة وافية كتاب "
التصريف لمن عجز عن التأليف" لأبي القاسم خلف بن عباس الزهراوي الأندلسي، وهو قاموس في الطب يمتاز عن سواه بالقسم الجراحي، وكتاب "التيسير" لعبد الملك بن زهر الأندلسي، الذي ألفه لابن رشد الفيلسوف.

الأطباء المسلمون
بلغ عدد الأطباء المسلمين في بغداد وحدها زمن المقتدر باليه 860 طبيباً، كما بلغ عـدد الأطباء النصارى الذين خدمـوا المتوكل أواسط 56 طبيباً، كما كان سيف الدولة إذا جلس حول المائدة جلس معه 24 طبيباً، ومنهم من كان يتقاضى أجرتين لتعاطيه مهمتين طبيبتين، ومنهم من كان يتقاضى ثلاث أجرات لتوليه ثلاث مهمات طبية، وكان هؤلاء الأطباء طبقات ومتخصصين، فمنهم الجراح، ومنهم الفاصد، والكحال، والأسناني، والمختص بعلاج النساء، والمجناني، إلخ.

وقد كثر الكحالين في مصر أكثر من غيرها لانتشار أمراض العين بهذه المنطقة، كما نبغ عدد لا بأس به من النساء الطبيبات، ونذكر منهن:

أخت الحفيد بن زهر الأندلسي، وابنتها، حيث اشتهرتا في مداواة النساء، وكانتا تدخلان على نساء المنصور، ولم يكن يقبل سواهما.

ثم اشتهر في أيام بني أمية "زينب" طبيبة بني أود، وكانت على دراية واسعة بالجراحة وأمراض العين، بالإضافة إلى الطبيبة "
شهدة الدينورية"، والطبيبة "بنت دهن اللوز الدمشقية"، وغيرهن.

وكان الفحص الطبي عنـدهم يقتصر على فحص البول ونبض القـلب، وكان المريض يحضر معه زجاجة بول.

كان العرب هم أول من استخدم المرقد "
البنج"، وهم الذين تفطنوا لعلاج الأظافر، واليرقان "بوصفار"، واستخدموا الأفيون لمعالجة الجنون، ووصفـوا صب المـاء لقطع النـزف، وعـالجـوا خلع الكتـف بالطريقـة المعروفة في الجراحة، ووصفوا إبرة الماء الأزرق "قدح العين"، وأشاروا إلى عملية تفتيت الحصاة، وهم أول من كتب في فروع الطب، فكتبوا في الجذام، وأول من كتب فيه "يوحنا بن ماسويه"، وهم أول من وصف الحصبة والجدري في كتاب "أبي بكر الرازي".

وفي الصيدلة استطاعوا جلب العقاقير من الهند وغيرها، وذلك في أيام "
يحيى بن خالد البرمكي"، وهم أول من إشتغل بتحضير العقاقير، - وهم أول من أسس "الاقرباذين" أي المستشفيات، وأول مستشفى أسسه "بابور بن سهل" المتوفى عام 155 هـ، وهم أول من أنشأ حوانيت الصيدلة على الصورة الحالية، وهم أول من أسس علم الكيمياء الحديثة بتجاربهم ومستحضراتهم، ويعتبر "خالد بن يزيد" أول من نقل إلى العربيـة عن المدرسـة الإسكندريـة، ثـم أخذ عنه "جعفر الصـادق "المتوفى 140 هـ، ثـم بعـده "جابـر بن حيـان"، ثم "الكندي"، ثم "أبو بكر الرازي".

وبشهادة الغرب فإن الفضل يعود للعرب في اكتشاف واستحضار ماء الفضة "
حامض النتريك"، وزيت الزاج "حامض الكبريتيك"، وماء الذهب "حامض النتروهيدروكلوريك"، والبوتاس، وروح النشادر وملحه، وحجر جهنم "نترات الفضة"، والسلمياني "كلوريد الزئبق"، والراسب الأحمر "أكسيد الزئبق"، وملح الطرطير، وملح البارود "نترات البوتاس"، والزاج الأخضر "كبريتات الحديد"، والكحول الزونيخ، واليورق، وغير ذلك من المركبات.

وقد أشار ابن الأثير إلى أدوية استخدمها العرب في واقعة الزنج عام
269 هـ، إذ طلي بها الخشب منعاً لإحراقه، وهم أول من استحضر البارود، ووصفوا التقطير، والترشيح، والتصعيد، والتبلور، والتذويب، وكان أول من اكتشف ذلك هو الحكيم "يعقوب الكندي" في أواسط ق 03 هـ.

أما علم النباتات والأعشاب فقد عرفت النهضة العباسية بعد أن أخذت من مؤلفات (ديسقوريدس، وجالينوس)، ومن كتب الهند في أيام المتوكل، حيث نقل "
اصطفان بن باسل" من اليونانية إلى العربية، ثم جاء بعده "ابن البيطار" في ق 07 هـ، حيث تناول الكتاب المذكور سابقاً بالدراسة، ثم سافر إلى اليونان، ثم إلى أقصى بلاد الروم، واجتمع بكثير ممن كان لهم باع في هذا المجال، ثم اتجه صوب الشام ودرس نباتاتها، ثم جاء الديار المصرية في خدمة الملك "الكامل الأيوبي" الذي كان يعتمد عليه كثيراً، وبعدها ألف كتابه في النبات الذي هو فريد في بابه، وعليه اعتمد الغرب في نهضتهم الأخيرة.

ثم برز في علم النبات "
رشيد الدين بن الصوري" المتوفى 639 هـ، صاحب كتاب "الأدوية المفردة" الذي كان يعتمد في أبحاثه النباتية على المصورين، حيث كان يخرج إلى البطحاء، والمروج، والمزارع للدراسة.

يعد المرستان أو البيمارستان لفظ فارسي معناه مكان معالجة المرضى، ويقابله اليوم المستشفى، غير أنها كانت في العهد السابق تشتمل على تـدريس الطب والتمريـض معـاً، وقد أنشأها العرب على منوال الفرس، لا سيما "
مارستان جنديسابور"، وأول من أنشأ المستشفيات في الإسلام "الوليد بن عبد الملك" الأموي بدمشق عام 88 هـ. ثم في العهد العباسي أنشأ المنصور أول مستشفى بعدما استقدم أطباء من مارستان جنديسابور، كما أنشأ دور لمعالجة المجانين، والعميان، والأيتام، وأنشأ الرشيد المستشفيات معتمداً في ذلك على طبيبه "جبرائيل بختيشوع" في بغداد، ثم أنشأ "الفتح بن خاقان" وزير المتوكل في مصر مستشفى أطلق عليه اسم "المغافر"، ولما تولى "ابن طولون" حكم مصر أنشأ مستشفى سنة 259 هـ عرف باسمه، ووضع رهن إشارة العامة، ثم بدأت تنتشر المستشفيات ببغداد وضواحيها بعد ذلك.

أقسام تاريخ الطب عند العرب والمسلمين
قسم الدكتور عبد الحليم عقبي تاريخ الطب عند العرب و المسلمين إلى مرحلتين:

مرحلة الترجمة والتحصيل
وهي التي أفرد لها ابن أبي أصيبعة باباً لنقله عن الأطباء، وتمتد هـذه المرحلة من بداية ظهور الإسلام إلى حوالي سنة 235هـ/850م. وكان أغلب أطبائها من المسيح المحليين أو المستوطنين من السوريين أو البيزنطيين، وقد نقلوا أغلب النصوص إلى السريانية أولاً، ثم إلى العربية، وأول من قام بهذه المهمة الضخمة "النساطرة" الذين منهم "سرجيوس" الذي عمل في مدرسة جنديسابور في أول الأمر ثم في بغداد.

في الوقت نفسه ظهر كطبيب يعقوبي أصله من مدينة "
نينوى" بالعراق هو "أبو زكريا يوحنا بن ماسويه" الذي خدم ستة من الخلفاء على التوالي، منهم هارون الرشيد والمأمون، وترك آثاراً هامة منها "الكناشة وكتاب الأقراباذين"، وبعض الملاحظات حول تشريح القردة، والرمد، وأمراض النساء، والتغذية، ومن أشهر تلاميذته "حنين بن إسحاق" وهو نسطوري من الحيرة عمل بدمشق وبغداد، وكان المترجم الرسمي للمأمون والمتوكل وطبيبهما الخاص، ويرجع إليه الفضل في ابتكار المصطلحات الطبية العربية، وقد عرب نحو (200) مؤلف، ووضع كتاب "العشر المقالات في العين"، وهو أقدم من ألف في أمراض العين بطريقة علمية.

ثم أتم عمله بعده ابنه إسحاق، وابن أخيه حبيش الذي عرّب قسم "
أبقراط"، ومن تلاميذه عيسى بن يحيى، وعيسى بن علي الرمدي، وقسط بن لوقا البعلبكي.

ثم جاء "
يوحنا بن سرافيون" يوحنا الدمشقي السرياني الأصل الذي ألف "الفصول" و"الكناشة"، وترجمهما "جيرار دي كريمون" ترجمة طبقت أول مرة في البندقية سنة 1469 م.

مرحلة الأصالة والاستنباط
وقد بدأت مع بداية (ق 3 هـ)، وفيها نشأ أكبر فلاسفة العرب و أطبائها أمثال الرازي، وابن سينا، والزهراوي، وابن رشد، والمجوسي، وبعضهم من الفرس، والبعض من الأندلس، وقد انحصرت الاتجاهات العلمية والطبية في أربع اتجاهات:

الملاحظة الاكلينكية الدقيقة والتدريس، إلى جانب السرير والمستشفيات

الكيمياء وكان رائدها عراقي من الكوفة "
أبو موسى جابر بن حيان" (83 هـ - 148 هـ) (702 م – 765 م)، الذي دارت الأساطير حول صورته، وما زالت مصطلحاته وتسمياته في الكيمياء سائدة في كل لغات العالم إلى اليوم.

علم النبات وخواصه، حيث أضاف العرب إلى تراث "
ديسوقريدس" مفردات عدة أخذوها عن آسيا و إفريقيا.

تحسين و تنظيم المستشفيات التي ورثوا فكرتها عن بيزنطة، هذه الاتجاهات الأربعة هي الميزات التي جعلت الطب العربي سراجاً وهاجاً أضاء العالم قروناً عديدة، ويمكن أن نذكر باختصار أربعة ممن شاركوا في هذه النهضة:


أبو بكر الرازي محمد بن زكريا.

الشيخ الرئيس ابن سينا.
علي بن العباسي المجوسي.

أبو القاسم الزهراوي.

الجراحة عند العرب، في الكي والفصد والحجامة

كان الكي والفصد والحجامة من أهم الممارسات الجراحية التي مارسها العرب، ومع أن هذه الطرق الثلاث تبدو محرمة في الطب الحديث، إلا أنه لا بد من الإشارة إلى أن الجراحين العرب بنوا خبرتهم وممارساتهم ليس فقط على ما نقلوه من الأمم القديمة في المنطقة، بل أيضاً على التجربة، وهم يذكرون هذا في كتبهم، ولا شك أن هذه الطرق كانت تؤدي في تلك الأيام وظيفة هامة في الشفاء، ولا يأتي استعراضها في باب الاستفادة منها في أيامنا بقدر ما يأتي في نطاق إلقاء الضوء على التجربة العربية، بل على الأسلوب العلمي الذي اتبعوه، ولا بد أن يعجب الإنسان في كل مرة عندما يقرأ "وهذا أثبتته التجربة".

الكي
at165997212773271.png

يتوخى الزهراوي الدقة المتناهية في ممارسة الكي: "إلا أنه لا ينبغي أن يتقدم على ذلك إلا من ارتاض ودرب في باب الكي دربه بالغة، ووقف على اختلاف مزاجات الناس وحال الأمراض في أنفسها، وأسبابها، وأعراضها، ومدة زمانها".

وينفع الكي لكل مزاج، ولكن يفضل الأمراض الباردة الرطبة، ويحدد
الزهراوي سر الكي بأنه لا يتعدى فعله العضو الذي كوي، ولا يضر بعضو آخر متصل به إلا ضرراً يسيراً.

ويحدد
الزهراوي زمان الكي فيقول أنه ينفع في كل زمان، أما نوعية المعدن فيفضل الزهراوي الحديد: "وقد ذكرت الأوائل أن الكي بالذهب أفضل من الكي بالحديد، وإنما قالوا ذلك لاعتدال الهذب وشرف جوهره، وقالوا أنه لا يتقيح موضع الكي، وليس ذلك والكي به أحسن وأفضل من الحديد كما قالوا إلا أنك إذا أحميت المكواه في النار من الذهب لم يتبين لك متى تحمى على القدر الذي تريد كحمرة الذهب ولأنه يسرع إليه البرد وإن زدت عليه في الحمى ذاب في النار، فلذلك صار الكي بالحديد عندنا أسرع وأقرب من الصواب".

و
الزهراوي في هذا الاقتباس إنما يفعل مثل أنطونيوس في مسرحية شكسبير فبعد أن يوافق الأقدمين على أن الذهب أفضل يوضح لماذا يختار الحديد، ويبقى الباب مفتوحاً حتى لا يحمل عليه أحد بحجة مهاجمة العلماء الأقدمين، أما ابن القف فيحدد أهم سبب لاستعمال الكي: "الكي علاج بالغ لمنع الفساد ولذلك يستعمل، حيث لا تفي الأدوية بما يحتاج إليه في التخفيف، وآلة الكي تتخذ من الحديد، ومن النحاس، ومن الفضة، ومن الذهب، وأجودها جميعاً الذهب، لا لأنه جوهر نفيس غالي الثمن، بل لأن التجربة قد شهدت بتوقيته للعضو بحيث أنه لا يعقبه فساد ولا عفن كما يعقب غيره، وإن كان في هذا خلاف على ما سنذكر فيما بعد".

و
ابن القف أكثر تحفظاً من الزهراوي في رأيه، ويتابع ابن القف (ويقصد بالكي أمور خمسة):

أنه يمنع انتشار الفساد لأنه يضيق مجاري المادة وربما سد بعضها.
ليمنع مادة معتادة الانصباب من الانصباب إلى عضو من الأعضاء.
لتسخين عضو قد فسد مزاجه كما يفعل بالمعدة الرطبة فإن إلا رطب مما ينبغي يجعل العضو أبرد مما يبغي.
لحبس دم قد أفرط خروجه وجريانه فإنه يحدث على فوهة المجرى خشكريشة تحبس الدم الخارج.
لذوبان لحم فاسد، قد عجزت الأدوية عن ذوبانه. ثم يحدد كيفية كي المكان الباطن كالأنف، والفم، والمقعدة، والرحم: "
والطريق إلى ذلك أن تتخذ لك أنبوبة من خشب، وتطلى بمغرة مجبولة بماء ورد، ويجعل ثخانة المكوى دون نضاء الأنبوبة، وتدخل ويجعل طرفها على موضوع الكي، ثم يدخل المكوى بحيث لا يصيب الأنبوبة، ويكوى به الموضع حتى لا يبقى فيه شيء من الفساد... ويتوقى دائماً أن يصيب شيء من الأعصاب والعضلات والأوتار".

وبينما يتوسع الزهراوي في شرح الكي فيفرد له باباً من ثلاثة في الجزء الثلاثين من كتاب التصريف في
56 فصلاً، ويصور المكاوي المختلفة، ويخترع جديدة، فإن ابن القف في كتابه العمدة في صناعة الجراح يذكر الكي في الفصل العاشر من الجزء الأول حوالي صفحة ونصف، ولا يفرز له ابن سينا في القانون أي باب وإنما يذكره عند كل حاجة.. ويذكره الثلاثة في علاج الفتق في أماكن مختلفة، ويستعمله الزهراوي في أمراض مختلفة: "من الناصور الذي يكون في المقعدة، وفي كي المسامير، وكي التفرق وعرق النسا، وفي علاج الشقيقة، وأوجاع الأذن والعين، والنسيان، والخنازير، والإسهال، والبتر، وبط ورم الكبد، بالإضافة إلى كي النزف الحادث من قطع الشريان"، وإذا كان هناك شيء من المبالغة في استعمال الكي بالنسبة للطب الحديث فهو لا يمنع من الاعتراف بأن كثيراً من الاستعمالات القديمة ما زالت تستعمل في الطب الحديث، ولكن بأساليب حديثة كهربائية، وتخدير بتسمية مختلفة.

الفصد
at165997212786613.png

لا يذكر الزهراوي أي شيء عن الفصد في الجزء الثلاثين من كتابه "التصريف" الذي يتحدث عن الجراحة، بينما يقف ابن القف طويلا عند الفصد وكذلك ابن سينا في القانون.

ويعرف
الفصد بأنه إخراج كمية من الدم من أحد الأوردة أو الشرايين، ويعرفه ابن القف بأنه "تفرق اتصال إرادي ويحدد استعمالاته" في:

زيادة الأخلاط في الكمية.

زيادة في كمية الدم.
زيادة الكيفية إلى جانب الحرارة.

ويقول ابن سينا: "أما أن يفصد لكثرة الدم، وأما أن يفصد لرداءة الدم، وأما أن يفصد لكليهما".

ويحدد
ابن القف وابن سينا شروط الفاصد:

أن يكون عارفاً بالتشريح ليعرف مسالك الأوردة وأوضاعها وما يجاورها.
أن لا يفصد في مكان مظلم.
يعرف كيف يضع المبضع وأن تكون من مباضع كثيرة: "
يجب أن يكون مع الفصاد مباضع كثيرة ذات شعرة وغير ذات شعرة".
أن يوسع في الشتاء ويضيف في الصيف: "
اعلم أن الفصد له وقتان، وقت اختيار ووقت ضرورة، فالوقت المختار فيه ضحوة بعد تمام الهضم والنقص، وأما وقت الاضطرار فهذا الوقت الموجب الذي لا يجوز تأخيره ولا يلتفت فيه إلى سبب مانع، واعلم أن المبضع الكال كثير المضرة فإنه يخطئ فلا يحلق".
يكون المبضع نقياص من الصداء والخشن.
أن يطيل زمان جسّ العرق لإظهاره: "
واجتهد أن تملأ العرق وتنفخه بالدم وأن استعصى فحله وشده مراراً وامسحه وأنزل في الضغط واصعد حتى تنبهه وتظهره".
الفصد طولاً أو عرضاً حسب الحاجة إلى سرعة الالتحام.
أن يشد العضو عند الفصد بعصابة معتدلة العرض دقيقة.
تكون معه أدوية قطع الدم، وأن تكون معه كبة من جز وحرير ومقيا من خشب أو ريشة، وأن يكون معه وبر الأرنب ودواء الصبر والكندر ونافجة المسك ودخان الكندر ودم الأخوين والصبر المر، والقلقطار والزاج.
الاهتمام بالنظافة في موضوع الفصد وأثناء العمل.

شروط المفتصد
يشترط بالمفتصد ما يلي:
احتمال القدرة.
بعد تمام هضم المعدة ودفع الفضلات البرازية والهضمية.
ويحذر عند خلو المعدة وعقب الجماع فيمن كان ضعيف الكبد مترهل المسنة، المزاج الحار السمين سمناً شخصياً، كثير الصوم، ومعتاد استعمال أغذية حقيقية.
في الأوقات الحارة جداً والبادرة جداً.
في وقت الغضب والحل وجريان دم الطمث.
مراعاة اختلاف الأشخاص: "
فمن الناس من يحتمل ولو في حمأة أخذ خمسة أو ستة أرطال من الدم، ومنهم من لا يحتمل في الصحة أخذ رطل، لكن يجب أن تراعي أحوالاً ثلاث أحداها حصة الدم واستوخاؤه، والثانية لون الدم، والثالثة النبض، فإن صغر النبض فاحبس".
موضع الفصد
يكون الفصد عادة في الأوردة إلا فيما ندر: "وأما الشرايين فإن فصدها ينبغي أن لا يقدم عليه إلا بعد الضرورة العظيمة مع توق وحذر".

ويحدد
ابن القف أربعة وثلاثين وريداً، منها اثنا عشر في الرأس، واثنا عشر في اليد، وعرقان في البطن، وثمانية عروق في الرجلين.

استطبابات الفصد
يحدد ابن سينا: "المنهى لهذه الأمراض هو مثل المستعد لعرق النسا والنقرس الدموي وأوجاع المفاصل الدموية والذي يضربه نفث والمالنخوليا مع فور دم الخوانيق ولا ورام الأحشاء وأرق الحار والمنقطع عنهم دم البواصير كانت تسيل في العادة والمحتبس عنهن دم حيضهن، والذين بهم ضعف في الأعضاء الباطنة مع مزاج حار"، ويحدد ابن القف أمراض أكثر في الرأس، والعينين، وفي كل الجسم تقريباً، ولا زال الفصد يستعمل في أيامنا هذه لعلاج ارتفاع ضغط الدم، كما يعتبر التبرع بالدم أيضاً عملية فصد لزيادة نشاط خلايا الدم الأساسية.

موانع الاستطباب بالفصد
يمنع الفصد في الحالات التالية:

لا يفصد في يوم حركة المرض.
الحبلى والكامن لا تفصدان.
ليس كلما ظهرت علامات الامتلاء بل ربما كان الامتلاء من أخلاط نية وكان الفصد ضاراً جداً.
أن يجتنب الفصد في الحميات الشديدة الالتهاب.
إن كان النافض قوياً فإياك والفصد.
عند الوجع الشديد، وبعد الاستحمام، وعقب الجماع، وبعد الامتلاء من الطعام، وصاحب التخمة.
في السن القاصر على أربعة عشر، وفي سن الشيخوخة.
الأبدان شديدة القضافة، والشديدة السمنة، والمتخلخلة، والبيض المترهل، والصغر القديمة الدم.
يؤكد
ابن سينا وابن القف على ضرورة استعداد الطبيب الفاصد للمضاعفات مثل النزيف الكثير، والذي يوجب البتر، أي ربط العرق، أو إيقاف النزيف بالأدوية، كما يؤكدان على نظافة الأدوات والموضع.

الحجامة
at165997212778252.png

وهي جرح الجلد: "والحجامة إنما تجتذب الدم من العروق الرقاق المبثوتة في اللحم، والتحجم نوعين، بشرط وبلا شرط، والتي يشرط (بجراحة) على نوعين، بنار وبغير نار، ولنذكر أولاً أحكام التي بالشرط، وهي التي الجرائحي محتاج إليها، فتقول: المادة الدموية المراد إخراجها لا تخلو أن تكون مستولية على الظاهر أو على الباطن أو عليهما أو فيما بينها، فإن كان الأول فأخرجهما الحجامة وإن كان الثاني والثالث فأخرجهما بالفصد وإن كان الرابع فبالعلق، والعلة في هذا أن الطبيب خادم للطبيعة بمعنى أنه يحذو حذو أفعالها والمواد البدنية أجسام سيالة ليس شأنها الاندفاع إلى جهة الاندفاع والدافع إما الطبيعة البدنية وإما الطبيعة الخليطة، والحركة الأولى للمادة وتسمى قسرية والثانية تسمى طبيعية، فإذا دعت الطبيعة المادة إلى جهة من الجهات أو مالت هي بنفسها إلى تلك الجهة فالواجب أن تعان الطبيعة على إخراجها ويخفف مقدراها وذلك بفتح مجاريها أو بشرط الجلد ثم وضع ما يعين على بروزها وهو المحاجم بسبب ضرورة الخلاء فهذا بيان إلى الحجامة المذكورة".

ولعل تحليل ابن القف هو التحليل الفلسفي للطب في ذلك الزمان المتأثر بالطب الإغريقي، وهو أن يعين الطبيب الطبيعة في عملها في كل شيء، وهذا لا ينطبق فقط على الحجامة والفصد والعلق، بل على جميع أنواع العلاج أي العلاج بالضد، بهدف العودة إلى التوازن بين الأخلاط في جسم الإنسان والتوازن بين الإنسان والطبيعة.

ويضع
ابن القف للحجامة بلا شرط عشرة شروط يجب توفرها، كما يضع شروط للمريض والطبيب ووقت الحجامة، ويحدد الزهراوي نوع المحاجم فيقول أنها قد تكون من القرون من الخشب ومن النحاس، ثم يقول: "والمحاجم التي تسعمل بالشرط وإخراج الدم لها أربعة شعر موضعاً في الجسم، أحدها محاجم النقرة وهو مؤخرة الرأس والكاهل وهو القفا ومحاجم الأخدعين، وهما صفحتا العنق من الجهتين جميعاً ومحاجم العصعص على عجز الذنب ومحاجم الزندين وهما وسط الذراعين ومحاجم العرقوبين".

استطبابات الحجامة: نقل الرأس، الربو، ضيق النفس، انصداع التنفس، والسعال والامتلاء وأوجاع الرأس، والشقيقة، والخناق ولكل من الأوضاع السابقة الذكر أسبابها واستطباباتها. كيفية وضع المحاجم: "وهو أن توضع المحجمة أولاً فارغة، وتمص مصاً معتدلاً، ولا تطيل وضع المحاجم، ولكنك تضعها سريعاً وتنزعها سريعاً، لتقبل الأخلاط إلى الموضع إقبالاً مستوياً، ولا تزال تكرر ذلك وتواليه حتى ترى وتعاود المص رويداً رويداً".

و
الحجامة بشطر هي ما يسمى في أيامنا هذه بالتشطيب، وهي ممارسة ما زال بعض الأطباء الشعبيين يمارسها، أما الحجامة بغير شرط فيه ما يعادل كاسات الهواء كما تدل صور المحاجم التي رسمها الزهراوي، وما تزال تستعمل في شرق آسيا وبعض البلاد العربية.

أخيراً، فإننا نستطيع أن نجمل أن الأطباء العرب قد مارسوا
الكي والفصد والحجامة مع توخي أقصى الدقة والنظافة، وما زالت بعض هذه الممارسات تستعمل في الطب الحديث أو في الطب الشعبي في بلدان مختلفة في العصر الحالي.


at165994559597272.png
 
التعديل الأخير:

إنضم
2 أغسطس 2022
رقم العضوية
12893
المشاركات
178
مستوى التفاعل
269
النقاط
35
توناتي
1,275
الجنس
أنثى
LV
0
 
at165994559574151.png


at165995803588238.png

الطب في بدايات العصر الحديث
بدأ اكتشاف نظريات علمية هامة بذلك الوقت، مثل اكتشاف ويليام هارفي للدورة الدموية عام 1628، وملاحظات وتدوينات أنتون فان عن البكتيريا عام 1683، لكن رغم ذلك مازال الأطباء لا يعلمون شيئاً عن الجراثيم وكونها سبب الأمراض. ألقى الأطباء اللوم على الرائحة الكريهة (عرض للتسمم)، وذلك حتى منتصف القرن التاسع عشر، ووقف الأطباء عاجزين عن التصرف أمام وباء مثل الطاعون عام 1665.

كانت هناك بعض تجارب الجراحة المتواضعة والتي اعتمدت على التجربة والخطأ، أما فيما يتعلق بالصحة العامة، فكانت متدنية للغاية، حيث امتلأت الطرقات بالقمامة والمخلفات البشرية.
الطب في القرن التاسع عشر
بدأت الأمور في التحسن مع بداية القرن
19، حتى وصل متوسط عمر الفرد الغني والمرفه إلى 52 عاماً، ولكن مازال متوسط عمر العامل بالمدن منخفضاً جداً حتى أنه يصل إلى 15 عاماً.

بدأت سلسلة من الاكتشافات من أهمها التالي ذكره:

أثبت
لويس باستور أن الجراثيم تسبب الأمراض عام 1864.
عرف روبرت كوخ أنواعاً مختلفة من البكتيريا.
اكتشفت الفيروسات، وأثبت أن البعوض ناقل للملاريا.
بدأ اكتشاف فكرة اللقاحات والتطعيم عام
1798، حين حقن إدوارد جينير صبي بمادة من قيح فتاة مصابة بجدري البقر، ثم أعاد حقن الصبي بفيروس الجدري، فلم يصب الصبي بالجدري. أصبح التلقيح مجاناً للأطفال عام 1840، ثم أصبح إلزامياً عام 1853. وقد اختفى الجدري من العالم تماماً.
كان اكتشاف التخدير علامة فارقة أيضاً، حيث عرف
جيمس سيمبسون الكلوروفورم عام 1847، مما أدى إلى ارتفاع معدل نجاح الجراحات. لم يرغب الناس كثيراً في استعمال المخدر لاعتقاد بعض الأطباء أن الألم يساعد على الشفاء، حتى قبلت الملكة فيكتوريا استعماله في ولادة طفلها.
ساعد اكتشاف الأشعة السينية عام
1895 الأطباء على التشخيص وتحديد العلاج.
بحلول تسعينيات القرن
19، أجريت الجراحات المعقمة بصفة منتظمة مثل إزالة الزائدة الدودية، واستخدمت القفازات، وطهر الأطباء أيديهم قبل الجراحة.


الطب في القرن العشرون
ارتفع متوسط عمر الفرد في القرن 20 إلى 73 للرجال، و78 للنساء، قفز العلم والطب قفزات هائلة في القرن العشرين نذكر بعضها في النقاط الآتية:

اخترع
فيليم أينتهوفن من هولندا جهاز تخطيط القلب الكهربائي.
اكتشف
كارل لاندشتاينر فصائل الدم عام 1901.
اكتشف العالمان
تشاين وفلوري البنسلين في ثلاثينيات القرن 20، مهتدين بخطوات العالم الكسندر فليمنج.
فعل مشروع الجينوم البشري والذي مسح جميع الجينات بجسم الإنسان والبالغ عددها
400,000، وذلك في تسعينيات القرن الماضي.
ولد أول طفل أنابيب عام
1978.
أجريت أول جراحة تجميلية لطيارين مشوهين عام 1967.
طورت العديد من قوانين التأمين الصحي والضمان الإجتماعي لحماية حقوق العمال، والأطفال، والمسنين، والفقراء، والمرأة الحامل أيضاً.


ابرز الانجازات الطبية خلال القرن العشرين



لعقــــــــم
كان العقم في الماضي يشكل مشكلة من أهم المشاكل التي تواجه الرجل والمرأة، ولكن مع تقنيات القرن العشرين أصبحت هذه المشكلة بسيطة بددت قلق الخوف من عدم الانجاب، ومن احدث هذه التقنيات، التوصل الى تقنية التلقيح بالأنابيب IVF والتي ساعدت الملايين من الأزواج الذين يعانون من صعوبة الانجاب في الحصول على الذرية. ومن العوامل التي ساعدت على التوصل الى تقنية الأنابيب :
· اختراع المنظار الطبي الذي ساعد على تحديد موعد التبويض، ومن ثم استخراج البويضة وتلقيحها بالحيوان المنوي في الأنابيب ثم اعادة زرعها في الرحم.
· اختراع جهاز الالتراساوند او السونار المهبلي الذي سهل مراقبة الرحم.
· التوصل الى طريقة التلقيح المجهري
Micro-injection حيث ساعدت الرجال المصابين بانخفاض في اعداد الحيوانات المنوية على الانجاب وذلك باختيار أفضل حيوان منوي.
· كذلك التوصل الى طريقة التشخيص الوراثي للجنين – بعد ان يتم التلقيح بالأنابيب –
Pre-implantation genetic diagnosis وذلك بأخذ خلية من الجنين بعد يومين من التلقيح وفحصها للتأكد من سلامة الجنين من التشوهات وكذلك لمعرفة جنس الجنين.
زراعة الاعضاء
وهي من أبرز الانجازات التي حدثت في القرن العشرين، حيث يتم تعويض الأعضاء التالفة في معظم جسم الانسان بزرعها مرة أخرى.
· حدثت زراعة أول
قرنية للعين عام 1905م.
· زرعت أول الشرايين في فرنسا عام 1908م.
· أول زراعة للكلية حدثت في أمريكا عام 1954م.
· أول زراعة للرئة حدثت في امريكا عام 1963م.
· أول زراعة للأمعاء حدثت عام 1964م.
· أول زراعة للقلب حدثت في جنوب افريقيا عام 1967م.
· أول زراعة للبنكرياس حدثت في الولايات المتحدة عام 1970م.
· أول
زراعة للكبد حدثت في الولايات المتحدة عام 1975م.
· نجحت زراعة نخاع العظم لأول مرة عام 1986م.
· حدثت أول زراعة عصب بالولايات المتحدة عام 1991م.
· تمت اول زراعة لليد عام 1998م في فرنسا.
مكافحة الامراض المعدية

ومن أبرز الانجازات التي ساعدت على انقاذ البشرية من شر الأمراض المعدية والفتاكة:
· اكتشاف
المضادات الحيوية Anti biotics في نهاية الثلاثينات مثل المضادات الحيوية المضادة لأمراض السل والتيفوئيد والمكورات الشريطية.
· اكتشاف اللقاحات الواقية من الأمراض مثل لقاح مرض الجدري وشلل الأطفال والدفتريا (الخناق) والسعال الديكي والسل.
· ظهو
ر الميكرسكوبات والميكرسكوبات الالكترونية التي لعبت دوراً هاماً في الكشف عن الجراثيم وتشخيصها.
· ظهور أهم
الفحوصات المخبرية التي كشفت عن أخطر الأمراض مثل الايدز والتهاب الكبد الوبائي وغيرها.
· خلال العشر سنوات الماضية ظهرت أحدث طرق
تشخيص الجراثيم وذلك عن طريق البحث عن الحامض النووي للجرثومة حتى لو كانت ميتة وذلك بأخذ عينة من دم المريض.



علاج السرطان

اكتشاف ادوية عديدة لعلاج الخلايا السرطانية الأمر الذي ساعد على شفاء كثير من مرضى السرطان.
· كذلك تم اكتشاف اسلوب زراعة أو نقل
نخاع العظم الذي ساعد على علاج انواع عديدة من الأمراض السرطانية.




ابرز الانجازات الطبية خلال العقد الاول من القرن الواحد و العشرين


لا تزال الاكتشافات والبحوث الطبيّة تشهد تطورًا مستمرًا، ففي كل يوم يكشف النقاب عن اختراع جديد يقي من أمراض مستعصية أو دراسة تسلّط الضوء على علاج كان يبدو خلال الفترة الأخيرة شبه مستحيل، إيلاف تلقي الضوء على أهم 10 اكتشافات طبية شهدها العقد الأوَّل من القرن 21 ، تم تفنّد خلال هذه السنوات العشر أهم الاختراعات في هذا المجال.
أهم
10 اكتشافات:

مضاد حيوي يكافح البكتيريا بأنواعها
فقد تمكّن علماء إسبان من تطوير مضاد حيوي ثوري يدعى بلاتينسينا يكافح كل أنواع البكتيريا، لأنه يرتبط بالجرثومة المتسلسلة الفطرية.

لقاح جديد يقضي على الالتهاب السحائي
تمكّن فريق من العلماء من تطوير لقاح جديد ضد البكتيريا المسبّبة للإلتهاب السحائي يبشّر بالقضاء على الوباء الذي اجتاح غرب أفريقيا.

المركز الاول لعلاج الأورام بالمورثات
بدأ تشغيل أول مركز للعلاج السريري الشامل للأورام بالمورثات والحرارة في الصين وهو المركز الوحيد الذي يتخذ العلاج الجيني أسلوبًا رئيسًا لعلاج الأورام في العالم.

طريقة جديدة لعلاج الجيوب الأنفية
فقد ابتكر أطباء سنغافوريون تقنيةً جديدةً تمثّل فتحًا جديدًا في علاج وجراحة الجيوب الأنفية، وتشمل التقنية التي يطلق عليها اسم ;توسيع الجيوب الأنفية جراحيًا باستخدام بالون من خلال استخدام منظار داخل أنف المريض، ثم وضع بالون صغير داخله أيضًا، وعندما ينفخ البالون يتّسع حجمه، وبالتالي يؤدي إلى فتح الجيوب الأنفية.

عقار جديد لعلاج سرطان الكبد
توصّل خبراء علاج السرطان إلى عقار جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم سورافنيب، وهو يشكّل إنجازًا كبيرًا في علاج هذا النوع من السرطانات الذي يصعب علاجه، ويصيب نصف مليون شخص سنويًا على مستوى العالم.

القلب
وجد العلماء أن ارتفاع مادة هيموسيستين في الدم عن المستوى الطبيعي (12 مايكرومول لكل لتر) يدّل على احتمالية الإصابة بأحد أمراض القلب، لأن ارتفاع هذه المادة إلى مستويات عالية سيؤدّي إلى تدمير الشرايين. ويعتبر هذا المؤشّر عاملَ خطرٍ مستقلٍ مشابه لما يسبّبه التدخين وزيادة تركيز الكوليسترول والدهون في الدم. ويمكن بسهولة تعديله عن طريق زيادة فيتامين بي وحمض الفوليك في الغداء أو إعطائها كمكمّلات غذائية لتعويض النقص الحاصل.

السرطان
طوّر العلماء آلة جديدة للتشخيص المبكر لسرطان المثانة تدعى Bladder Cancer، تعمل على تزويد المثانة بمادة حساسة للضوء Photosensiter، ويتبع ذلك تنشيط هذه المادة من خلال تعريضها إلى مصدر ضوئي خاص، فتتجمع المادة الحسّاسة للضوء في الخلايا السرطانية مصدّرة لونًا أحمر ما يجعلها واضحة تمامًا. أمّا بالنسبة إلى سرطان عنق الرحم فهناك اختبار جديد يعتمد على الحمض النووي DNA ويسمح بتشخيص الفروق بين أنواع الفيروسات وزيادة سرعة التشخيص المبكر.
وفي مجال سرطان الرئة، بات الأطباء يلجأون إلى تقنية جديدة لا تتعدى كونها حقنة في الذراع تتبعها عملية تصوير بسيطة بعد ساعة أو ساعتين من الحقن، وبالاعتماد على التشخيص من مادة
سوماتو ستاتين، وهي تلعب دورًا مهمًا في التمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة.

الزهايمر
برز اختبار جديد يرتكز على حاسة الشم لتحديد فيما إذا كان المريض مصابًا بهذا المرض، لأن مرضى الزهايمر; يعانون ضعفا شديدًا في حاسة الشم.

الشريحة الشخصية
ينشغل العلماء في تصنيع وتطوير الشريحة الشخصية التي تعتمد على الاختلاف الجيني البسيط لكل إنسان عن غيره من البشر، لتكون بمثابة هوية شخصية، يستفاد منها في معرفة وتوقع كل المشاكل المرضية التي سيصاب بها.

الكبسولة الحيوية
يسعى العلماء الآن إلى إيجاد صورة مطوّرة من الشرائح الحيوية التي يمكن زراعتها داخل الجسم، لتزويدهم بكل المعلومات الخاصّة بجسم وحالة المريض. وستوضع هذه الشرائح داخل كبسولة صغيرة للغاية، يحوطها ملفّ هوائي لاستقبال وإرسال الإشارات، ومكثف لخزن الطاقة الكافية لتشغيل الكبسولة والتي تستعمل لتشخيص أمراض عدّة..

الصيدلية الجينية

تقنية جديدة ستدخل إلى عالم الصيدلة متمثّلة بما يسمى بـالنوكليوتيد المفرد متعدّد الأشكال التي تقوم على تمييز الفروق الجينية التي تميّز الأفراد في استجابتهم للأدوية! وسيتمّ تحديد الأشكال الجينية المختلفة للأفراد من خلال تحليل جيناتهم، وبالتالي تصميم دواء مناسب لهؤلاء المرضى، أو إيجاد حلول لمن تحدث لديهم آثار جانبية أو عكسية.
at165994559597272.png
 
التعديل الأخير:

إنضم
2 أغسطس 2022
رقم العضوية
12893
المشاركات
178
مستوى التفاعل
269
النقاط
35
توناتي
1,275
الجنس
أنثى
LV
0
 
at165994559574151.png

at165995803570136.png

الحمد للهق12
الان وصلنا لنهاية الموضوع
اتمنى تكونوا استمتعتوا و استفدتوا
انا اهنيكم انكم وصلتوا للنهايةمستر6
اعرف ان الموضوع كان طوويل

و كل هذا عشان نستفيد ونفيد معانا الناس
اللي حوالينا
و نسال الله ان يحفظ لنا صحتنا و عافيتنا
و بدي تقولولي بالردود
اي رمزيات نالوا اعجابكم
واذا عجبكم المحتوى والطقم
و ان شاء الله نلتقي عن قريب في موضوع اخر


في امان اللهق12







at165994559597272.png
 
التعديل الأخير:

إنضم
25 أغسطس 2013
رقم العضوية
1005
المشاركات
1,121
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
960
أوسمتــي
3
توناتي
3,477
الجنس
أنثى
LV
0
 
اهلين هناء
ماشاء الله عليك داخلة بقوة ق1
لاحظت مواضيعك مو متكررة، استثنائية ق1
حسيت انك من النوع الي يحب يقرا ويتثقف عن التاريخ وهذا شي مثير للإعجاب ش1 ق1
حبيت الترتيب في مواضيعك
رغم انها من اول مواضيعك بس كانك معنا منزمان ش1
حاسة انك بتصيري عضو مميز قريب ق1
يعطيك العافية على المجهود
ومتأكدة الي يحب هالأمور راح يستمتع بموضوعك ش1 ق1
في أمانِ الله
 

إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,180
مستوى التفاعل
22,601
النقاط
841
أوسمتــي
5
العمر
17
الإقامة
Natsuya's HEART
توناتي
6,599
الجنس
أنثى
LV
1
 
at166091267484121.png

Adalie~ اغسطس

السلام عليكم هانا ~
كيفك أن شاء الله بخير ؟ ش2 ق1 جوجو1

...

ايش الموضوع الرهيب هذا ولا داخلة بمواضيع ممتعة و ثقافة حلوة أنه نتعلمها و تتركز بعقولنا ~
مثل قصة سيدنا سليمان عليه السلام .. جوجو1
و الموضوع ذا اللي باين قد ايش تعبانة عليه ما شاء الله ش2


...

المهم ...
شرحك كان جدًا رائع و ممتع حبيت جدًا طريقة طرحك تحسسك انك تقرأ من ويكي ه1
احم ...
على كل حال حبيت اختراع الكبسولة اللي يشتغلون عليه شكله رهيب و ممكن يساعد مرضى أكثر في ذا المجال هم2

..

نبدأ فلسفتي.. ض2

الطب موضوع جدا واسع و لا نهاية للعلم ..

و يحتاج ناس عندهم اصرار أنهم يدخلون ذا المجال لانه يحتاج عزيمة ...
لكثرة الأمور اللي لازم أنه يتعلمها و لاني اشوف صراحة انه يحتاج ناس عندهم ثقة بنفسهم أنهم يقدرون يمشون ذا المشوار الطويل ...
الطب موضوع مهم. ولولاه ما كنا قد وصلنا هنا فالكثير من الأمور تحل بسبب العلم و الطب..
فالحمد الله على نعمة العقل التي رزقنا اياها لنصل إلى هذا الوضع ش2

....

اخر شي حبيبتي هانا اشكرك جدًا على الطرح الرهيب و التنسيق الحلو ش2

أقول ترا حمستيني اسوي موضوع شكلني رح انزل اليوم اشي نح3 ق1

كانت معك حامية حمى البشرية ساندرا ديلوك1

في امان الله 🤍 جوجو1...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Password

*❀محبوبتي هي هذه البلاد❀*
إنضم
14 نوفمبر 2021
رقم العضوية
12456
المشاركات
751
مستوى التفاعل
1,205
النقاط
178
أوسمتــي
4
الإقامة
I <3 KSA
توناتي
783
الجنس
أنثى
LV
1
 
at166091267484121.png

Adalie ~ اغسطس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك هناء ؟ إن شاء الله تكوني باتم صحه وعافيه

موضوعك شامل لمحبي تخصص الطب
المدخل حبيت التصاميم
الفهرس حبيت ذكرك لمحتوى الموضوع
المقدمة بدايه مشوقه عن الطب
الطب ما قبل التاريخ اشتهر قديما واستمر حديثا
الطب عند المصريين القدماء الكهنه هم من يستخدمون الطب
الطب عند العرب والمسلمين ازدهر حتى وصل إلى الطب في العصر الحديث

الرمزيات اللي اعجبتني مع ان كلهم مميزين

at165994666310991.png

at165995069746062.png


في الاخير فمان الله ورعايته
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
~GO~ الختم الذهبي Come in GIRLS let's SHOPPING..|ثقـآفة التسـّوق.. فضاء التون ☯ 16

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل