الختم الذهبي لم يبق غير عضو واحد| بطولة أعضاء وعضوات منتدى الانمي (4 زائر)

[MILKY WAY]

وين انا ؟

 

[S a n d r a]

وين انا ؟

متأخرة كثييير خلص عالدور الجاي

 

[M A R L E N E]

r o m e o - 10-02-2023

السلام عليكم عبد الله ...
كيف حالك عبد الله؟ يارب تمام التمام
يربييي القصصةة رهيبه والحببكهه وكلشيي فيهااا حلوووو وخاصة طريقتك في السرد عندك رصيد
لغوي فخممم جداا وذا الشي خلاني أتحمس أكثر واكثر لباقي الفصول !!
مدري القصة خلاتني أحس أننا في نيفرلاند احس نفس السالفة
المشكل وين ؟؟ طلعنا مخطوفين من قبل الماس_ونية _احنا الي جبنا التهلكة لأنفسنا _امبيييههههه وشذا تخويف
أبدا في أول فصل ماحسيت بإطمئنان للشياب ذول
ولما طاح شينيغامي تخيلت لقطة ايما من تكسرت رجلها نفسي الشي صارله امبييه بس بطريقة ثانية ​

-لن يقترب منك القاتل الحقير،- قالت كاواي وهي تمسك بسكينة الطعام​

اللقطة ذي كلش ضحكتني تخيلت وضع كاواي زي كذا بالضبط

احس ريهام من قالت ليش ركبنا الحافلة اسلوبها كلش يشبه ريهام ​

تنفست (غوست) الصعداء وجنحت للسكينة؛ لأنها بدأت تشعر أنها آمنة وسط صديقاتها العضوات.​

اللقطة ذي جابتلي كمية من اللطافة وقوة الصداقة وكذا
+ مسكينة وربي كيكي ليش هي الضحية مالحقت تتنفس حتى
المشكل وين ؟؟تقولي انها ماتموت حتى ولو وش سويت وجت سكينه طعنتها برقبتها _تراها شبح لهيك تقول كذا_
اعتقد ذي السالفة هي الي حولت غوست إلى غوست فعلا ​

وعلى إثر ذلك هرع الجميع إليه بمن في ذلك العضوات اللواتي كُنَّ في حجرة (غوست). وبذلك خُلِفت هذه الأخيرة وحيدة في حجرتها المترامية.​

والله توقعت أنها بتموت لأننا تركناها وحدها
@G H O S T × بس خشمك ليش مااجيتي معنا كنتي بتكوني بأمان
يالله كلش غبية طلعتي
بس احسني تحسست لأن الغلطة غلطتي انا صديقتها الصدوقة كان لازم علي أحميها أسفة كلش غوستاي ​

نهضت في ارتباك واضطراب، من أجل الفزع إلى صديقاتها وأصدقائها. وما كادت أن تنجح في تنفيذ خطتها حتى خرجت من وراء باب الخزانة شفرة سكين حادة استقرت في عنقها. وسقطت ميتة في الحال.​

قهرتني ذي اللقطة وكنت ببكي عليها
بس تذكرت انها شبح . . الباك ستوري حق شبحتنا الفصل ذا <اوت ​

همست (ماري) في أذن (سلوى): هل آتيك بالقهوة المرة؟​

حسيتني باللقطة ذي كلش هادية وماهمني ولاشي ! متحجرة مشاعر شلون اشرب قهوة وغوستي ماتت ؟؟<طيري بديتي تهبدي بدرامتك الهندية
اصلا انا من يومي حجر ماأتأثر ​

بعض البنات كُنَّ في المطبخ يعددن الطعام من المواد الأولية الموجودة في بيت المؤونة.​

محد إهتملك غوستي إلا سلوى الله يحفظها ​

على حين باقي الأعضاء لا يكادون يفارقون حجرة الاستقبال. لم تنطق (سلوى) بأية كلمة؛ لأنها كانت منخرطة بالبكاء حزناً على العضوة الراحلة (غوست).​

​

-أصحيح أن الجميع سيكون مآله الموت إلا واحداً منا؟ ،- تنهد عموري​

ياعموري ياخواف من يومك خواف
انا واثقة ان انا هي الي رح تنجوا لحد يصدق نفسه يامساكين
_طيري_​

-حسن، الموضوع أشبه بلعبة أحادية يكون فيها فائز أَوْحد،- أضاف شينيغامي​

من قال شينيغامي كذا ... امونغ اس ونيفرلاند هنا مرررةةة حسيت بيها ​

-إنْ نهرب من القصر نسلم من الذبح، هتفت ساندرا​

ياليتنا هربنا مع أي سبعة وتسعين احسنا كلنا بننجو
تركناها وحدها واضح انه بيترصد فيها ترا
ذا القصر مشؤوم ياليتنا متنا كلنا مع بعض في البرية ولا على إيدين ذول الحقيرين نرفزوني !​

وكانت تلتمع عيناه ببريق لا ينطوي على خير البتة.​

في ذي اللقطة حسبته حط لكاواي سم بس تذكرت مايموت إلا الي بينذكر على السبورة
تماما زي نيفرلاند مايموت إلا الي يقولون له تم تبنيك وهو في الحقيقة رح يودع ​

-أعتقد أنني سأكون الضحية التالية،- قالت ماري.​

يلهوي لازم أفكر بإيجيابية مع انو ادري أني بعد ساندرا ​

-لا أنتِ ولا أنتِ ولا أنتِ، قال مستر كات،- أنا من سيكون الضحية الثالثة، لأن رقم ثلاثة بالنسبة لي هو فأل شؤم.​

حسافة تراني أحب رقم ثلاثة ليش ماقلتلي سرك الخطير ذا اوني تشان؟؟​

استل القاتل مدية قاطعة وانقض على العضوة (اي سبعة وتسعين) وسدَّد إلى قلبها طعنة كانت القاضية.​

حسافة كلش تقهر بس مين هي ؟؟؟ ماعرفتها ...​

-أنا؟!،- صاحت ساندرا ثم اغمي عليها في الحال.​

يياااربيي ساندراااا ياختشي @S a n d r a
بس أحس تستاهلي لأنك تستهزئي بقوة موزان الختشير !
خلي تنغن ينفعك الحين
كنت بساعدك بقوتي الموزانية _طيري بس خبلتينا _

وربي قصتتكك رهيبه فطسستت واستمتعت وجتني شوية دراما من كنت أقراها
أتمنى نهرب من القصر ومايموت حدى كفاية غوستي رح تكون جيش أشباح
متحممسسههه مرةةة للفصل الجدييدد قااامباااربيييييي وش رح يصير لساندرا كمان ؟
ياربي منحوسييينننن بصراحه ماتوقعت ساندرا الي رح تكون الضحيه
@Star in the dark
أدري ردي مرة خايس بس شنسوي عندي قرون مارديت على موضوع
في إنتظارك

 

[Star in the dark]

-هل أنت بخير يا شينيغامي؟،- سألت ستار في اهتمام كبير.

فديتني شقد طيوبة و كيوت
السلام عليكمممم !!
عاااادتتتت ستاااار مععع ردد جديييددد و كشخة
كيفك عبد الله و كيف بتمر الأيام معك إن شاء الله تمام التمام و بأحسن أحوالك
بإيشش ابدأ وشششش ذييي الحبككة و ووو ...
القصة كلها فخامة و حلوة أحب هذا النوع من القصص مليئة بالرعب و الغموض و كل واحد يترقب مصييييررره بس حرااام حزنت على كيكي بأول حلقة ودعت الملعب
بداية اتكلم عن طريقتك في السرد و ترتيب الأحداث ..
كلها ما في شي يوصلها أبدعت من ذي الناحية حسيت كأني اقرأ رواية مشهورة على فكرة ما كان عندي فترة كنت أقرأ رواية اسمها الحريق بعد ما طلبت مننا الأستاذة تلخيص رواية
و تقريبا اسلوبك زي الأديبين المشهورين يعني حبيييت
_شكلي و أنا أتمنى ما اموت الحلقة الجاية _

بلزززز لا تقتلني الحيين بس عندي احساس أنو العضو الوحيد الناجي هو بجل ما ادري ليش كذا احساس
بس أتمنى تكون انا عشان انتقم اكم بعدين < كف
أما بالنسبة للمصطلحاات إلي تستخدمها ياخي وش ذي الفخامة اعيرني مهاراتك في الاختبارات لو سمحت < طيري
بس لحظة
هو ليش بس أعضاء المنتدى إلي انخطفوا
معقول المنتدى فيه شي
سكااايييي انت متآمر مع الماسونية و احنا ماندري
كيف تفعل ذلك أيها الشريير < كف²
المهم ...
حبيييتتتت سرعتك في التنزيييلل
أبدا ما تسحب على الفصول و أتمنى تستمر هيك
كان بدي أطول الرد أكثر بس للأسف مش فاضية كثير بحاول أطول الرد أكثر في الفصول الجاية
@G H O S T × مسكينة كيكي كانت انسانة صالحة
المشكلة أني بالقصة ما بينت أي رد فعل على موتها متتت
بس معلش بتكوني حية في القصص الجايين
@Kokoshibou Dono احس انك بتكوني اما أنتي أو أنا الضحية بعد هبووش
حراااااام بديييي اعييييششش < كف
@S a n d r a بالنسبة لك هبوش فأقول الله يرحمك مقدما ...
و الحين بنطم أدرس و استمرررر و لا تسحب كثييير حبييت القصة و منتظرة مصييريي
إذا ما قتلتني الحين بعطيك هدية هيهيهي _للي ما يعرفون كيف يشحدون _
و كانتتت معك ستار التون اللامعة المشرقة
ألقاء بالحلقة الجاية بإذن الله ​

 

[السيـر ليــلاً]

السلام عليكم أهلا و سهلا بأخونا المبدع عبد الله
كيفك ؟ ان شاء الله تمام التمام و الحمد لله ما ناقصك شي
تأخرت في الرد بسبب اني سحبت لأنه كان عندنا ضيوف للأسف
المهم لما دخلت على التون لقيت الكل يتكلم مصيبة غوست
قلت و الله اليوم ما انام لحتى اعرف وش اصابني
المهم نبدأ على اية المستوى اللغوي الخاص بك رهييييييب
مشكور جدا على هاذي القصة الجميلة الراقية أبدعت جدا
و القصة ترا رهيييبة حبيت مع كل يوم يكتب اسم جديد على السبورة
و لما تجي الساعة الثانية عشر يموت و كده قصة جديدة و حلوة
في البداية المساكين كانو على نيتهم جايين مقررين الناس
يعزموهم على العشا و يعملون فيهم الخير حتى صارت مذبحة
جو القصة مليء تشويق و إثارة و هذا اللي حبيته فيها
و صح المثلث اللي وصفته هو كان رمز للماسونية
و الصدمة جت لما لقيت نفسي الضحية الاولى في السبورة
انا ليه طيب يا سيدي و اصلا ازاي تقتل شبح انا شبح <طيري
و الوحيدة اللي حزنت عليا جدا جدا كانت @S A L W A
الله يحفظك يا شيخة البقية لا حياة لمن تنادي
على العموم كان نفسي تبقى المختارة الثانية لحتى يعرف الباقي
و يقدرون يهربون بس للأسف كان مصيرها الموت زيي
و الجاية هي ساندرا، @S a n d r a قاعدة تعيبين عليا جا دورك الحين
المهم متحمسة للفصل الجاي بشدة يا ريت ينزل بسرعة و نشوف مصير ساندرا
و نكتشف الالغاز الغامضة في دي القصة و الغرابة هذا الجزء الافضل
الى اللقاء ​

 

[عبدالله 3]

S A L W A | 7/1/2023​

الحلقة الرابعة: كرة القدم.

سكبت العضوة (ماري) سيل من الماء على رأس ووجه (ساندرا)

أفاقت العضوة الغائبة عن الوعي أخيراً وقالت وهي ترتعش: ترى ما الذي دهاني؟ إني أشعر بإعياء شديد.

-لقد أصبتِ بنوبة إغماء فجائية،- قال عموري

-لكنكِ الآن بيننا يا حبيبتي،- قالت سلوى في لهجة عطوف

أمر (بجل): ضَعْن ساندرا أمام المدفأة.

ساندرا الآن تصطلي بنار المدفأة. وبدأت تشعر بالتحسن.

جلبت لها (كاواي) كوباً من الحليب. أما (مارشي) فقد جلبت لها طبق يتربع في وسطه قرص الحلوى الرقيق. بيد أن العضوة (ساندرا) قد أقصت عنها الكوب والطبق، ثم اعتمدت رأسها بين كفيها وانفجرت في البكاء.

-بربك، جففي دموعكِ،- قالت العضوة ديمو في لهجة إشفاق.

-إن الحياة في هذا القصر تبعث السآمة في نفسي،- قالت رودي ضجرة.

جاءت العضوة ستار لتخفف من حزن صديقتها فقالت: "أعرف أننا ميتون، كلنا سنموت."

-الزمي الصمت يا ستار،- قال بجل في حزم.

كان الانصياع العاجل لأمر (بجل) أمراً مفروغاً منه بالنسبة للفتاة الصغيرة (ستار).

-ما عساي أن أفعل؟، سألت ساندرا،- هل أترك القصر أم أقر فيه؟

-نحن في حيرة حقا، قال شينيغامي،- لقد هربت العضوة اي سبعة وتسعين لكنها قُتلت في نهاية المطاف.

-وما الذي يؤكد لك أنها مقتولة؟،- سأل عموري.

أجاب (شينيغامي): في كل الأحوال لن تنجو العضوة الهاربة، فإن نجت من القاتل فلن تنجو من الذئاب والضباع.

وافقت العضوة (كاواي) العضو (شينيغامي) الرأي وقالت: أكبر دليل على مقتل العضوة اي سبعة وتسعين هو ظهور اسم ساندرا بصفتها الضحية التالية.

،،،،

بعد ذلك خلد كلٌ من الأعضاء والعضوات إلى حجراتهم.

كانت العضوة (ساندرا) صحبة (العضوة سلوى) في الحجرة

وكانت كل إشارة من (ساندرا) إلى الموت تملأ قلب (سلوى) رعباً وتمزقه حزناً.

-أخاف أن أُقتل يا سلوى،- قالت ساندرا ورأسها محنياً فوق كتف صديقتها.

-سوف أدافع عنكِ دفاع اللبؤة،- أجابت سلوى.

ولكي تبعد (سلوى) (ساندرا) عن التفكير في الأفكار السوداوية، حكت لها قصة من مجلد ألف ليلة وليلة، وكانت: الملك شهرمان وابنه الملك قمر الزمان.

،،،

تصرمت ساعات الليل وجاء النهار

عثر العضو (مستر كات) على كرة قدم في القبو. وقضى الأعضاء والعضوات سحابة نهارهم في اللعب بها في ساحة القصر.

بينما لم تفارق العضوة (سلوى) صديقتها العضوة (ساندرا) على الإطلاق وظلتا جالستين في حجرة الاستقبال.

،،،

احلولك الظلام

جاء العضو (بجل) إلى (ساندرا) و(سلوى) وقال: إنها الآن الحادية عشرة، قد يكون من الأنسب أن تذهبا إلى الحجرة وتجلسا فيها دون مغادرتها. أما أنا فسوف أراقب المكان، لن يغيب ذلك الوغد عن جفني لحظة."

-ما أصوب رأيك يا بجل، قالت سلوى، سنفعل ما تقترحه علينا. هيا يا ساندرا عجلي بالصعود إلى الحجرة.

،،،،

دقت الثانية عشرة!.

-إنه الصوت! إنه الصوت!،- فزعت ساندرا

-لقد أغفلت الباب بحرصٍ، تلطفت سلوى بصديقتها، نحن في مأمن من الشيطان.

وعلى حين فجأة، طرق أحدهم على الباب

صاحت ساندرا وسلوى في آنٍ معاً

-إنه أنا!، قال صوت بجل،- أتيت للاطمئنان على ساندرا

-الحمدالله، إنها بخير،- أجابت سلوى وقلبها ينبض فزعاً.

-لقد نقص من عمري عشر سنين،- تنهدت ساندرا.

،،،

سويعات من الزمن تمر...

عاد صوت (بجل) من جديد من خلف الباب: "إنها الثالثة، أكل شيء بخير؟"

-نعم يا بجل، أشكرك على حراسة المكان،- قالت سلوى.

،،،،،،،

أضحت الآن الرابعة فجراً، وما عاد يُسمع صوت (بجل)

وكان السكون المطبق يخيم على القصر وسكانه.

أرهق (سلوى) القلق والسهر وشعرت بحاجة ماسة إلى شرب القهوة وخاطبت (ساندرا) قائلة:

-ابقي هنا بل امضي معي.

-طبعاً سوف أمضي معك، فما أدراني أين يلبث القاتل في هذه الثانية: إما في الخزانة أو تحت السرير.

ضحكت (سلوى) من تعابير الخوف التي ظهرت على وجه (ساندرا)

،،،،،،،،،،،،،،،

اسْتَلَّت (سلوى) ركوة القهوة ووضعتها على البوتاجاز وخاطبت صديقتها قائلة:

-والآن انبئيني بالحق.. ألست مطمئنة؟

-كل الاطمئنان.

-ألم أقل لكِ، لن يحدث أي شيء.

،،،،،،،،،،

في تلك اللحظة تماماً لا بد أن باب القصر الأمامي قد فُتح؛ إذ هبَّ تيار هواء شديد عبر الردهة.

-سلوى! إن باب القصر مفتوحٌ،- لاحظت ساندرا وقد وَجِلَ قلبها

-الأكيد أن بجل يتجول بالقرب من هنا وترك الباب مفتوحاً.

اطمئنت (ساندرا) لهذا الجواب. لكنها، بعد لحظة أو لحظتين، أجفلت عندما رأت كرة القدم تتدحرج أمام المطبخ كأنما ثمة شخصاً قد دحرجها ليسحبها بعيداً عن مرمى بصر (سلوى).

لاحظت ساندرا: هذه كرة العضو مستر كات! ما الذي جاء بها إلى هنا؟.

قالت سلوى في حنق: اليوم رأيتهم يلعبون الكرة دون أي حُسْبان لمشاعرك، وبناء على ذلك سأثقبها بسكينة الطعام.

في اللحظة التي اعتزمت فيها (سلوى) طعن الكرة سمعت صوت غليان ركوة القهوة. فهتفت: "يا إلهي! لقد فاضت القهوة" وسارعت إلى البوتاجاز لتطفئ النار.

كان الأمر المثير في ذلك هو أن باب المطبخ قد أُطبق وراءها، فبقيت هي بالداخل وصديقتها في الخارج.

تبدى للعضوة (ساندرا) كيان بشري غامض يقف على الدرجة السفلى من السلم الكبير وكان يقف صامتاً هادئاً بصورة غريبة. ولم تستطع، آنئذ، قراءة وجهه: كانت تتمنى، في أعماقها، أن يكون العضو (بجل) على أن يكون شخصاً آخر.



-ساندرا! افتحي لي الباب.

-إنه مغلق.

بينما كانت (ساندرا) تحاول فتح باب المطبخ، عبثاً، امتدت يدٌ غليظة إليها وكممت فمها بحيث لا يمكنها الصراخ.

أدركت (سلوى) أن دحرجة الكرة إنما كانت خطة مدبرة لإِلْهاءها عن صديقتها. فبدأت تضرب وتركل الباب الذي أصبح عصياً على أقوى الأيدي.

في تلك اللحظة حمل الشيطان (ساندرا) على كتفه وصعد بها درجات السلم.. متوجهاً إلى الدور الثالث.

-أرجوك لا تلقي بي إلى الأسفل،- توسلت ساندرا وهي ترتعد فرائصها وقد أدركت هدفه الشيطاني.

-كان يجب أن تموتي قبل أربع ساعات من الآن،- أجاب الشيطان بصوتٍ غَليل.

ثم زَجَّ بها في الهواء لتسقط العضوة، سقوطاً مدوياً، على أرضية القصر الرخامية جثة هامدة. وهكذا انْسَدَلَ الستار على ذلك المشهد المروع.

،،،،،،،

-سلوى أفيقي من نومك، قالت كاواي بحزن.

هزتها (مارشي) من نومها

استيقظت (سلوى) من نومها الذي استمر اثنتا عشرة ساعة وهي تعاني صداعاً أليماً

-عظم الله أجرك،- قالت ماري.

-البقاء لله،- نطقت ستار.

-كفى بالله وكيلاً،- قال شينيغامي.

-أنا آسف جداً،- قال بجل وهو مطأطأ الرأس.

-عظم الله أجرك،- قال مستر كات.

-سوف أذهب بها إلى قبر (ساندرا) رحمها الله،- قالت ديمو.

عندما وقفت (سلوى) أمام القبر تفطر قلبها حسرات وناحت وبكت: يا دهر فيم فجعتني بصديقتي العزيزة.

ناول العضو (عموري) العضوة الحزينة (سلوى) وردة حمراء

فقامت بوضعها فوق قبر الراحلة (ساندرا).

قالت رودي: ما أفظع ما يحدث لنا!

،،،،

كان الاسم الجديد المكتوب على السبورة: رودي.

يتبع...

 

[عبدالله 3]

الحلقة الخامسة: الشيطان!

عند قبر ساندرا تقف (سلوى): رحلتِ يا من كنتِ لي أختاً.

وعندما جاء إليها الأعضاء والعضوات لتقديم المواساة، قالت: يجب أن أُترك وحدي.

----------------------------

في حجرة الاستقبال

بادرت العضوة (ماري) العضو (بجل) قائلة: ألم تلزم نفسك بحراسة ساندرا؟

أجاب بجل وقد غالبه الشعور بمسؤولية ما حدث: " لقد راقبت الممر المفضي إلى حجرة سلوى التي كانت تثوي فيها ساندرا. وعندما تجاوزت الساعة الثالثة فجراً حسبت أن الخطر زال. لاسيما، أنني لم أرّ القاتل أو أسمع له حِسّ، فاطمئنت نفسي وغلبني النوم.

-كما توقعت. إن القاتل يجيد التحيُّل والمكْر،- قال شينيغامي.

-ليس عليك ملامة يا بجل، قالت ديمو،- يجب أن نتشارك جميعاً مسؤولية حماية من وقع عليه الدور.

-لدي خطة يا جماعة، قالت كاواي،- عندما تدق الثانية عشرة، يجب علينا الإسراع إلى حجرة رودي، كي ندافع عنها.

-خطة رائعة،- أثنى العضو عموري

-الكثرة تغلب الشجاعة،- قالت العضوة مارشي

-عدونا ليس شجاعاً، إنما هو جبان،- قال العضو مستر كات.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إن سألت، أيها القارئ العزيز، عن حال العضوة (رودي) في هذه اللحظة فسوف أخبرك أنها محزونة الخاطر.. وهي في همٍ وكرب. تجلس ساكنة واضعة يداً فوق أخرى. ولم تكن بها حاجة أن تستجلي طلعة الغسق الكئيب فالكتاب يظهر من عنوانه. والحق أنها لا تريد أن تبرح خلوة حجرتها.. وهي الآن مصونة في عزلة مزدوجة: عزلة مكانية ومعنوية. ولقد اتضح لها المصير السوداوي الذي ينتظرها هذه الليلة منذ أن خطَّ القاتل اسمها على السبورة.

تكلمها الآن العضوة (ستار) وهي تحمل صينية الطعام: "كُلِي يا رودي."

-لا أشتهي الزاد.

-عليكِ أن تأكلي، لقمة، تقيم أودك يا رودي. فأنتِ تبدين شاحبة.

-لا أقدر، ثم ما حاجتي بالطعام وأنا أعرف أنني راحلة بعد فترة يسيرة.

-امضي معي، لماذا تلوذين بغرفتك. اجلسي مع الأعضاء والعضوات: سوف يحمونكِ.

-ذلك لا ينفع، قالت رودي وهي تبتسم ابتسامة واهنة يائسة،- انظري ماذا فعل القاتل بساندرا رغم أنها كانت متعلقة بسلوى.

لم تجب (ستار) لكن (رودي) أضافت:

-قلب القاتل قُدَّ من صخر. إنه يقتل بوحشية.

-أشاطركِ الرأي يا رودي. إن المعركة التي تحدث بينه وبين ضحيته أشبه بمعركة تجري بين أفعوان وعصفور. لكن لا تقلقي يا رودي. سوف نحاول جاهدين أن نخلصك.

-وكيف ذلك؟

-سوف يسارع الأعضاء والعضوات إلى حجرتك قبل أن تدق الساعة المحددة لظهوره: لعنه الله!.

عندئذ شاع في نفس (رودي) الابتهاج والأمل

،،،،،،،،،،،،،،،،

عند الساعة الثانية عشرة إلا خمس دقائق

وبينما كان الأعضاء يتأهبون لصعود السلم إلى حيث حجرة العضوة (رودي)

حدث ما لم يكن في الحسبان

انقطعت الكهرباء عن القصر

عندئذ هاج وماج الأعضاء والعضوات في حجرة الاستقبال؛ لأنه لم يكن لديهم غير نار المدفأة كمصدر للضوء. وهم يطلبون الصعود إلى (رودي).

-الحقير! الخبيث! لقد كان مُطَّلِعاً على نقاشنا، إنه يعرف كل شيء عنا- صرخ بجل غاضباً

-لعنه الله المجرم الخبيث،- زمجرت كاواي.

-يا رب! انقذ العضوة رودي من القاتل،- إبتهلت ستار.

-لم أكن لأخطئ خساسته وخبثه،- قال شينيغامي وهو يصر على أسنانه في غيظ مسعور.

-ماري هل هناك شموع في القصر،- سأل عموري.

-لا أعرف، لست متأكدة،- أجابت العضوة ماري.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في مستهل الحدث الذي يحبس الأنفاس

ارتعبت العضوة (رودي) عندما أظلم القصر دون مقدمات

ولم تكن قادرة على رؤية الباب شأنها شأن الضرير.

أرادت فقط أن تستيقن أن الحجرة المظلمة لا تنطوي على أحد غيرها.

كانت تخشى شيئاً واحداً ليس غير: أن يأتي ذلك المسخ. وما هي لحظات حتى كان ما خافت أن يكون.

وقع الخطى على السلم..
ثم دمدمة الشفاه..
ثم صوت صرير باب يُفتح ببطئ..
ثم سكون مطبق ليس دالاً على الخير..
ثم صرخة صادِحة تختلط بصيحة ذعر..
ثم تعود الكهرباء من جديد..

رأت (رودي) القاتل فوق رأسها. فأجفلت عيناها، وانعقد لسانها، وتقلصت صرختها المُسْتغيثة إلى همس. وقبل أن يتوقف قلبها عن النبض من مجرد النظر إلى تقاسيم وجهه الجاحظة، أبى الشيطان إلا أن يهوي بالعصا على رأسها فهشم بذلك جمجمتها

،،،،،،،

صعد الأعضاء بلهفة إلى حجرة (رودي) فوجدوها مفارقة للحياة، يدل الصدع في رأسها على طريقة القتل الخالية من الرحمة. صاحت العضوة (ديمو): "إني لألعن الساعة التي ركبنا فيها الحافلة وجئنا إلى القصر لنواجه مثل هذا المصير."

،،،،،،

تم شطب اسم (رودي) وحلّ مكانه اسم العضو: بجل.

أَسَرَّ العضو (مستر كات) إلى العضو (بجل) بشيء في أذنه. فنهض هذا الأخير من مقعده وقال بلهجة مليئة بالشجاعة والفروسية: يا أصدقاء، أقسم أنني سوف أُدَحْدر رأس ذلك السفاح الآثم أمام عيونكم.

،،،،،،،
ترى ما الذي ستبدر عنه هذه المواجهة النارية بين القاتل وبجل...

يتبع...

 

[عبدالله 3]

الحلقة السادسة: البطل (بجل)

على قبر (رودي) تضع (ستار) وردة: سوف لن أنساكِ حبيبتي

بينما في المطبخ: ماري، وديمو، وكاواي يحضرن الطعام

-أنا متفائلة أن بجل سينتصر الليلة،- قالت كاواي.

-إن بجل أقوى فتى في عمره،- قالت ماري

-لكن ذلك القاتل المروع الفؤاد والمولع بالقتل يخيفني،- قالت ديمو في قلق.

جاءت (مارشي) راكضة: سلوى ليست موجودة في القصر!

-ماذا!،- صاحت ماري في ذهول.- أين يمكن أن تكون.

-بحثت عنها في كل ركن من جنبات القصر فلم أجدها.

،،،

كانت (سلوى) تسير بغير دليل في الأرض

لكن الحافلة أقبلت من بعيد وعندما اقتربت منها بما يكفي كلمها الرجل العجوز: هى أنتِ!- إلى أين تذهبين في هذه الأمداء الموحشة.

-دعني وشأني،- صرخت سلوى في وجهه.

-الحق معك أنكِ ترهبين المقام في القصر،- قال العجوز هازئاً.- ومع هذا فاللعبة تقتضي بقاؤكم جميعاً في القصر.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كان العضو (بجل) من الشُبَّان الذين يقومون بتمارين رياضية تُبقي على عافيتهم. كان يتدرب على تطبيق الحركات القتالية؛ لأنه يبغي النصر. اجتمع به في ساحة القصر الجرداء الأعضاء الثلاثة ودار بينهم هذا الحوار:

-أنت تتدرب الآن من أجل المواجهة الليلة،- قال العضو مستر كات.

أومأ (بجل) بإيماءة من رأسه

-أعزمت حقاً أن تقاتله؟،- سأل مستر كات مجدداً.

-نعم

-خذ حذرك يا صديقي،- قال شينيغامي.- هو ذئب بشري يسطو على ضحاياه.

-أموقن أنت يا بجل بأنك سوف تهزم السفاح؟،- قال العضو عموري.- فكر جيداً بما أنت مقدمٌ عليه.

-أوليس الذي تتحدثون عنه من البشر؟ أليس له نقاط ضعف؟،- قال بجل في كبرياء.- وَيْح لهذا السفاك.

-سوف نقاتل معك،- قال شينيغامي بلهجة بسالة.

،،،،

في وقت الغسق

الحافلة تدرج على حصباء المجاز أمام باب القصر

لقد أعاد الرجل العجوز العضوة (سلوى)

وهناك رأى العضو (بجل) يتدرب بكل عزم ومثابرة في الساحة.

العجوز يريد أن يسخر من (بجل) لكن دون أن يجازف بحياته تاركاً مسافة معقولة بينهما

أما (بجل) فكان ناظراً إليه بعداوة

-أراك تتدرب أيها الشاب الصغير، سخر العجوز.- هل تريد رؤية البابا والماما قبل بدء المعركة؟ كي يشدان من أزرك.

آنذاك أمسك (بجل) بحصى وقذف بها العجوز لكنها مرت بجانب رأسه وانتهت في نافذة الحافلة فتحطمت.

خاف العجوز وهرع إلى مركبته ومضى بعيداً.

،،،،،،،،،،،

ساعة بعد ساعة حتى انتظمت ست ساعات، دقت الثانية عشرة

أراد الأعضاء (شينيغامي) و(عموري) و(مستر كات) أن ينتصروا لصديقهم (بجل) والخروج إلى ساحة القصر لكن الباب الأمامي كان مغلقاً فلا يمكنهم الخروج الآن. وأرادت العضوات مراقبة ما يجري من خلال النافذة لكن الضباب الذي بدء بالتكاثف يحجب الرؤية في عيونهن.

قال شينيغامي في نفسه: إنني أرجو أن يكون للعضو بجل من القوة ما يرد عنه غائلة الموت.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


كان (بجل) موقناً أن القاتل يقبع في القرب منه. وخاطب نفسه: أتخشى العدو وهو أحق بأن يخشاك.

وقف، رابط الجأش، ينتظر ظهوره في أي لحظة...

انقضت على كتفيّ (بجل) من خلفه يدان قويتان. لكنه كان سريع البديهة وسدد بكوعه لكزة قوية أصابت صدر الشيطان وعلى إثرها تراجع إلى الخلف. بيد أن (بجل) تابع هجومه الضاري للإفادة، إلى أبعد حد، من التشوش الذي تكشف عنه عدوه. سدد (بجل) إلى أنفه ضربة أفرغ فيها كل ما في كفه من قوة. نَزِفَ الدم من أنف الشيطان. وابتسم (بجل) ابتسامة الظفر. تراجع الشيطان متوراياً في الركن الأكثر ظلمة وكانت لديه نية أكثر شراسة بالشروع في هجوم جديد.

-لقد انتصرت عليه،- ارتفع صوت بجل بلكنة النصر البشوش.

غير أنه لم تمض غير لحظات قصيرة، حتى ظهر الشيطان من جديد أمام (بجل) وهو يزمجر ساخطاً بصوته الغليظ الأجش: سوف تدفع الثمن غالياً.

هجم (بجل) وكان سلاحه اللكمات والركلات السريعة القوية. كان القتال يزداد شراسة بينهما. في نهاية المطاف مدَّ الشيطان يده إلى (بجل) وشدَّه من رقبته وطوَّح به في الهواء ثم ألقاه على الأرض. ثم أنزل اللكمات على وجهه حتى أصبح هذا الأخير يلهث منهمكاً. وعندما أدرك (بجل) أنه سوف لن يستطيع مقارعة الشيطان وجهاً لوجه، صرخ مستغيثاً: النجدة. لكن كيف لنجدة الأعضاء أن تسعفه والباب كان مغلقاً.

لم تكن النجدة لتصله. ليس غير الشيطان هناك وهو في هذه الثانية يتأهب لإنهاء حياة (بجل). وقام ، من دون أن ينبض في قلبه عرق بالرحمة، بتدوير رقبة العضو المسكين بزاوية دائرة فمات لساعته.

بعد ذلك حمل القاتل جثة (بجل) إلى داخل القصر أمام أنظار الأعضاء والعضوات الذين صاحوا مفجوعين. ورمى بها على السجاد ثم دلف إلى حجرة المكتبة وقام بشطب اسم (بجل) وكتب بدلاً منه (مستر كات).

يتبع........

 

[S a n d r a]

كأنه صار يمشي بالقصر عينك عينك ايش فيه ؟ يعني هو ملثم ؟

 

[Star in the dark]

مسكين بجلل كان انسان قوي