مراسم الدفن
ضريح مايكل جاكسون من داخل شرفة مقبرة فورست لون ميموريال بارك في غليندال بولاية كاليفورنيا.
في 2 يوليو 2009، أعلنت إدارة مركز ستيبلز سينتر في لوس أنجلوس عن إقامة حفل تكريمي، عهد تنظيمه
لمنتج جائزة الغرامي كين إرليخ، حيث ستخصص سبعة عشر ألف تذكرة عن طريق القرعة.
وقد شارك في اليوم التالي للإعلان مليون و 600000 شخص في القرعة التي كان يقوم بها الموثق
جيرارد تيلوبا، ليكون جاكسون الشخصية المتوفاة الأشهر التي جمعت أكثر عدد من الناس في العالم لحظة تكريمها.
في 7 يوليو 2009، عقدت جنازة خاصة في مقبرة هوليوود هيلز فورست لون التذكارية بجانب مدينة بربانك.
وفي اليوم نفسه، عقدت جنازته العامة في مركز ستيبلز سينتر في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. أثناء الحفل
كانت مدينة لوس أنجلوس وأحياء حول مركز ستيبلز سينتر تحت حراسة أمنية مشددة، بأكثر من 1400 ضابط شرطة
لهذه المناسبة، حيث قدرت ميزانية الأمن بأكثر من أربعة ملايين دولار للمدينة.
وقد أعطت شركة الإنتاج صاحبة مركز ستيبلز سينتر وحقوق جولات مايكل جاكسون، الإذن ببث الحفل التكريمي على المباشر
على جميع إذاعات العالم. حفل تابعه أكثر من مليار مشاهد وقد قام العديد من الفنانين والشخصيات السياسية
وأقارب مايكل ولمدة ساعتين ونصف على إلقاء كلمات ورسائل تكريمية على نعشه. وبعد انتهاء الحفل، وللمرة الأولى
ظهرت ابنة مايكل جاكسون باريس جاكسون علنا.
دفن مايكل جاكسون 3 سبتمبر 2009 على شرفة ضريح مقبرة فورست لون ميموريال بارك في غليندال شمال لوس أنجلوس.