السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا حلوين؟ يا رب تكونوا بخير
من زمان وأنا فكرة الموضوع ببالي
ومن شهر تقريبا قررت تجهيز الموضوع
المانهوا دي لما نزلت عمل ضجة كبيرة
وكل الناس والفرق العربية صارت تتناوش لترجمتها
وحتى الفرق اللي كانت تترجم أكشن فقط
أخذوا ترجمة القصة دي بسبب شعبيتها وقتها
وبالنهاية أظن فريقين فقط هما اللي قدروا يكملوا القصة للنهاية
المهم من وقت انتهائها قلت لو قدرت ببقى بعملها تقرير حلو
وبالفعل بدأت فيه من شهر
حاولت التقرير يكون شامل لكل شيء تقريبا
بحيث اللي يقرأ المعلومات يفهم القصة وحتى الفصول حطيت موجز عنها
لأن أنا واحدة من الناس أحيانا أحب أتابع أحداث معينة
بدون ما أكون مضطرة أتابع من الفصول الأولى
فتقرير الفصول هيكون دليل سهل لكل من يبحث عن أحداث معينة يريد رؤيتها
المهم مش هطول عليكم خلينا ندخل بالتقرير ع طول
مقدمة
فهرس
عن المانهوا
قصة المانهوا
الأميرة الجميلة
الشخصيات
قصتها
المظهر
الشخصية
السحر
الوحش المقدس
علاقاتها
اقتباسات
اشتقاق الاسم
معلومات إضافية
الموسم الأول
الموسم الثاني
الموسم الثالث
رمزيات
خاتمة
اسم عربي: من جعلني أميرة؟ - ذات يوم أصبحت أميرة
اسم كوري: 어느 날 공주가 되어버렸다
أسماء انجليزي: One Day I Became a Princess - Suddenly Became a Princess One Day
النوع: كوميديا، فانتازيا، إيسيكاي، رومانسي
الكاتبة: بلوتوس (Plutus – 플루토스) (الرواية الأصلية)
الرسام: سبون (Spoon – 스푼)
بداية النشر: 20 ديسمبر 2017
نهاية النشر: 30 أبريل 2022
الناشر: CARROTOON
الناشر باللغة الإنجليزية: Tappytoon، Tapas
هي ويبتون كورية شهيرة من رسم "سبون" ومبني على رواية ويب من تأليف "بلوتوس" تحمل نفس الاسم.
بدأت السلسلة على منصة "ريدبوكس" في 20 ديسمبر 2017، وصدر 46 فصل في الموسم الأول.
ثم عادت السلسلة بموسم ثانٍ في 10 يوليو 2019، حيث أُضيف 35 فصل جديد. وتبعه موسم ثالث في 30 نوفمبر 2020،
وانتهت القصة الرئيسية في 30 أبريل 2022 بـ 44 فصل في الموسم الثالث.
تحكي القصة عن رحلة "أثاناسيا دي ألجير أوبيليا"،
وهي فتاة من كوريا الجنوبية تجد نفسها قد تقمصت شخصية في رواية خيالية تُدعى الأميرة الجميلة،
حيث أصبحت الأميرة الأولى المنسية لإمبراطورية أوبيليا.
وفي الرواية الأصلية، تم إعدام أثاناسيا بدم بارد على يد والدها الإمبراطور "كلود دي ألجير أوبيليا"،
بعد أن اتُهمت زورًا بتسميم الأميرة المحبوبة "جينيت مارغريتا". ولتجنب هذا المصير المأساوي،
تقرر أثاناسيا أن تبني علاقة مليئة بالمودة مع والدها الجديد كي تضمن نجاتها.
رواية الأميرة الجميلة هي رواية رومانسية خيالية قرأتها أثاناسيا دي ألجير أوبيليا قبل تناسخها عندما كانت تعيش في كوريا الجنوبية.
على الرغم من أن أثاناسيا تعتبر حبكة الرواية مبتذلة وطفولية إلا أن شعبية الرواية ارتفعت بشكل كبير في كوريا الجنوبية.
تتبع القصة رحلة البطلة الجذابة جينيت مارغريتا
والصراعات التي واجهتها أثناء صعودها إلى الأسرة الإمبراطورية في إمبراطورية أوبيليا.
ففي داخل إمبراطورية أوبيليا المزدهرة، عاش إمبراطور يدعى كلود دي ألجير أوبيليا.
بصفته الإمبراطور الحاكم الحالي، أشاد به مواطنو أوبيليا كحاكم حكيم وعادل أنقذ الأمة.
لكن القصة الحقيقية وراء صعوده إلى العرش كانت مليئة بالدماء.
فأخيه أناستاسيوس دي ألجير أوبيليا كان الوريث الأول والشرعي للعرش وكان ينظر دائمًا إلى كلود الموهوب كإزعاج.
عندما اختارت خطيبة كلود بينيلوب جوديث إغواء أناستاسيوس على أمل تأمين مكانتها بجانب الإمبراطور المستقبلي رحب بها أناستاسيوس.
ثم استخدم جسدها لتجربة السحر الأسود مما سمح لبينيلوب بالحمل بشكل مصطنع بطفل مشبع بالمانا المظلمة التي ستتجاوز قوة كلود.
ولكن قبل ولادة الطفل، قتل كلود أناستاسيوس بلا رحمة وجلس على العرش. هربت بينيلوب من القصر الإمبراطوري،
حاملة طفلها الذي لم يولد بعد، وطلبت العزاء في قصر آل ألفيوس.
ثم توفيت وهي تلد ابنة، طفلة كان مظهرها عاديًا باستثناء عيونها الإمبراطورية المرصعة بالجواهر.
هذه الطفلة ستكبر في النهاية لتصبح جينيت مارغريتا، الأميرة المستقبلية الساحرة والجميلة لإمبراطورية أوبيليا.
بعد صعوده إلى العرش، عاش كلود حياة منحرفة، رافضًا الانخراط عاطفياً مع الآخرين.
في مأدبة إمبراطورية، لفتت انتباهه راقصة تدعى ديانا، التي سحر جمالها الآسر كل من وقعت عيناه عليها.
لقد قام بالزواج منها وتوفيت وهي تلد ابنة صغيرة، منحتها اسم أثاناسيا.
وعلى الرغم من إبلاغه بوجود ابنته، اختار كلود التخلي عنها في قصر محظيات، حيث تربت على يد الخادمات.
ونتيجة لذلك، كبرت أثاناسيا لتصبح أميرة هشة وخجولة.
لم تر والدها للمرة الأولى في حياتها إلا في عيد ميلادها التاسع. انجذبت أثاناسيا إلى أضواء واحتفالات مأدبة،
غادرت قصرها والتقت بكلود في حدائق قصر الإمبراطور.
وعلى الرغم من أنه غادر دون أن يعبر عن أدنى اهتمام بها، إلا أن أثاناسيا كانت مفتونة بلقائهم المصيري.
قررت أن تعمل بجد لكسب عواطف والدها، لتنمو لتصبح جميلة ذات رشاقة ومهارة.
في اليوم الذي ظهرت فيه لأول مرة في المجتمع الراقي، تحطمت أحلامها بظهور جينيت مارغريتا.
أما جينيت فمنذ ولادتها أُجبرت على إبقاء هويتها سرية،
ومُنعت من الكشف للآخرين عن علاقاتها بالدم الإمبراطوري.
بدلاً من ذلك، قضت أيامها محبوسة داخل أسوار قصر ألفيوس،
تحلم يومًا ما بالاجتماع بأسرتها الحقيقية. نظرًا لعدم معرفة أحد غير والديها حقيقة ميلادها،
اعتقدت جينيت وعائلة ألفيوس أنها ابنة كلود. في سن الرابعة عشرة، حضرت جينيت حفلة الظهور الأول السنوية،
حيث تظهر الشابات الأنيقات لأول مرة في المجتمع الراقي كجزء من احتفالات بلوغهن.
وهناك قدم الدوق روجر ألفيوس جينيت علنًا على أنها ابنة الإمبراطور.
وعلى الرغم من وجودها في حضور الإمبراطور المخيف، وجدت جينيت نفسها غير قادرة على إبعاد عينيها عن وجه والدها.
وافق كلود على خبر وجودها ومنحهم فرصة للاستماع إلى مزيد من التفاصيل.
بينما كانت عائلة ألفيوس تقودها إلى غرفة الاستقبال، ألقت جينيت نظرة خلفها على أثاناسيا،
وقلبها يتوق إلى الأخت المهملة التي لم تستطع مساعدتها.
وعلى الرغم من أن كلود أدرك على الفور أن جينيت ليست ابنته الحقيقية،
إلا أن شخصيتها المحبة بصدق ذوبت قلبه الجليدي في النهاية. قبلها كعائلة وسمح لها بالإقامة في قصر الزمرد،
وهو المنزل الرسمي للأميرات لعدة أجيال. أما أثاناسيا التي كانت لا تزال محبوسة في قصر الياقوت،
وضعت رغباتها جانبًا وعلّمت جينيت طرق القصر. وبقلبها الملائكي وشخصيتها المشرقة،
أصبحت جينيت أميرة محبوبة من قبل القارة بأكملها، بينما ظلت أثاناسيا أميرة مثيرة للشفقة لم يعترف بها والدها.
وعندما بلغت جينيت الثامنة عشرة من عمرها، قامت خالتها الكونتيسة روزاليا،
بتدبير خطة معقدة تضمن صعود ابنة أختها إلى العرش.
قامت الكونتيسة بتسميم كأس جينيت سرًا ولفقت التهمة لأثاناسيا على أمل إبعادها عن وراثة العرش،
غير مدركة أن كلود لم تكن لديه أي نية لجعل أثاناسيا وريثته.
وغير قادر على احتواء غضبه، أعدم كلود أثاناسيا بلا رحمة شنقًا دون محاكمة، إلى جانب ليليان يورك،
الشخص الوحيد في القصر الإمبراطوري الذي شهد ببراءة أثاناسيا. عندما اكتشف الحقيقة لاحقًا،
لم يشعر كلود بأي ندم على إعدام ابنته ظلمًا. ومع ذلك، عانت جينيت من شعور شديد بالذنب،
وقام خطيبها إيجكيل ألفيوس بتهدئتها، وبدعم منه ومن كلود،
تمكنت جينيت من تجاوز المحنة وتزوجت في النهاية من إيجكيل، وعاشا بسعادة إلى الأبد.
ألقاب: آثي - السيدة الملاك (من قبل إجيكيل) - الأميرة
النوع: أنثى
العمر: 15 عامًا (الحالي) - 18 عامًا (قبل التجسّد)
تاريخ الميلاد: 3 ديسمبر
الحالة: حية
المنصب: ولية عهد الإمبراطورية (حاليًا) - الأميرة الأولى (سابقًا/في زمن رواية "الأميرة الجميلة")
العائلة:
كلود دي ألجير أوبيليا (الأب)
ديانا (الأم )
أناسـتاسيوس دي ألجير أوبيليا (العم من جهة الأب)
جينيت مارغريتا (ابنة عمها من جهة الأب)
أيتيرنيتاس دي ألجير أوبيليا (سلف)
الطول: 158 سم / 5'2 عند عمر 14
165 سم / 5'4 عند عمر 18
لون الشعر:أشقر فاتح - أسود (في حياتها السابقة كفتاة كورية جنوبية)
لون العينين: أزرق جوهري
هي البطلة الرئيسية في من جعلني أميرة؟ وهي ولية عهد إمبراطورية أوبيليا حاليًا.
بعد قراءة رواية رومانسية خيالية بعنوان الأميرة الجميلة،
تخلد البطلة للنوم لتستيقظ وقد تجسّدت في جسد الطفلة أثاناسيا،
شخصية ثانوية في الرواية أُعدِمت ظلمًا
على يد والدها الإمبراطور "كلود دي ألجير أوبيليا" بعد اتهامها زيفًا بتسميم “أختها”،
الأميرة المحبوبة جينيت مارغريتا. في حياتها الجديدة،
تعزم أثاناسيا على تفادي المصير المحتوم والبقاء على قيد الحياة بعد سن الثامنة عشرة.
تظهر أثاناسيا بشعر طويل متموّج بلون أشقر فاتح، غالبًا ما يكون مربوطًا في ذيل حصان عالٍ،
مع غُرّة ناعمة تنسدل على عينيها الزرقاوين اللامعتين، وهي سمة مميزة لعائلة أوبيليا الإمبراطورية.
غالبًا ما تُقارن ملامحها بجمال والدتها ديانا، ويصفها العديد من الشخصيات بأنها فائقة الجمال.
ترتدي أثاناسيا على مدار القصة مجموعة متنوعة من الفساتين المصنوعة من أقمشة فاخرة،
مزينة بإكسسوارات فخمة تليق بولية عهد.
كولية عهد الإمبراطورية، تتحلى أثاناسيا باللباقة والاتزان، وتُظهر سلوكًا راقيًا ومحترمًا.
تُقدّر علاقاتها وتُظهر حبها بصدق لمن تحبهم. في البيئات المألوفة، تصبح مرحة ومُشاكسة.
وعلى الرغم من صورتها كفتاة لطيفة وكريمة،
إلا أنها تدرك أحداث رواية الأميرة الجميلة وتحاول جديًا تفادي أي حدث قد يهدد حياتها.
تظل على مدى القصة يقظة، متأنية، وسريعة التأقلم مع مختلف المواقف لضمان نجاتها.
ورغم طيبتها الظاهرة، إلا أنها ذكية جدًا ومرهفة الملاحظة،
قادرة على فهم دوافع الآخرين وتعديل سلوكها تبعًا لذلك. بعزمها على تغيير مصيرها،
تتبنى شخصية مشرقة ومنفتحة لكسب ود والدها وتجنب الإعدام على يده.
في الخط الزمني الحالي، تطوّرت لدى أثاناسيا القدرة على استخدام السحر.
وبفضل امتلاكها لكمية هائلة من "المانا" وتوافقها الفطري مع السحر،
استطاعت إتقان تعاويذ تتطلب عادة سنوات من التدريب،
مثل: تغيير مظهرها، التلاشي (الإخفاء)، استدعاء الذهب والمجوهرات، والتنقل الآني.
طبيعة سحرها مرتبطة بالزمن، مما يمنحها القدرة على التنقل بين الخطوط الزمنية.
استخدمت قوتها ذات مرة لإرجاع جسد والدها "كلود" تسع سنوات إلى الوراء،
ما أعاده إلى حالته السابقة كإمبراطور قاسٍ خالٍ من المشاعر.
كما مكّنها سحرها من التجسد أكثر من مرة قبل الخط الزمني الحالي.
وقد رجّح "لوكاس" أن سحرها قوي بما يكفي ليمنحها لمحات عن أحداث ما بعد الموت.
نتيجة امتلاكها لكمّ هائل من المانا، تجلّى جزء من سحر أثاناسيا على هيئة وحش مقدس.
هذا الوحش اتخذ هيئة ذئب أسود مادي، قررت أثاناسيا أن تتبناه كحيوان أليف وأطلقت عليه اسم "ريفن".
أدّى تفاعلها المستمر مع ريفن إلى انفجار سحري هائل كاد يودي بحياتها في سن السابعة.
نصحها "لوكاس" حينها بالابتعاد عن ريفن لتفادي اختلال توازن المانا لديها.
وفي سن الرابعة عشرة، تعرّضت لموقف غامض أدى إلى انفجار مانا جديد، انتهى بإعادة امتصاصها لريفن.
منذ ذلك الحين، أصبحت قادرة على استخدام السحر بحرية تامة.
"هل يجب أن أصبح مثل جينيت؟ إذا فعلت ذلك، فهل ستناديني بحنان كما تناديها،
وتنظر إليّ بتلك النظرة الدافئة في عينيك؟ هل ستحملني بين ذراعيك... دون أن تدفعني بعيدًا؟"
— الفصل 1
"كأن الزهور تتفتح داخل فم آثي."
— الفصل 13
"أكثر خطرًا من وردة مسمومة، إنها الجاذبية القاتلة لكلود!"
— الفصل 37
"بابا، لدي أمنية. إنها شيء لا يستطيع أحد غيرك تحقيقه لي."
— الفصل 44
"سأغادر بقدميّ. أشك في أنك ستقبل تهنئتي بهذه المناسبة السعيدة. كما تشاء، سأنسحب الآن.
البركة والمجد على شمس إمبراطورية أوبيليا. أهنئك بصدق في يوم ميلادك، جلالتك."
— الفصل 51
"لا شيء على ما يرام. منذ لحظة أدركت فيها أن كلود فقد ذاكرته،
لم أكن بخير. في البداية، كنت أخدع أبي فقط لكي أعيش. منذ البداية،
كنت دومًا وحيدة. لكن... ما هذا؟ لقد كنت قد استسلمت بالفعل."
— الفصل 52
"لماذا البشر جشعون إلى هذا الحد؟ احتمالية التمسك بشيء...
كأنني أحاول اقتلاع النجوم من السماء. آه. مثل زبد البحر على الأمواج، كل شيء يتلاشى في النسيان."
— الفصل 52
"شخصيًا، أعتقد أنه من الصعب تصديق كل ما يقوله من يتهم الآخرين زورًا."
— الفصل 94
"هل سارت الأمور بهذا الشكل لأني ركزت فقط على سعادتي وأماني؟
هل كان من الأفضل لو كنت صادقة مع جينيت منذ البداية؟ كنت أعتقد أنني سأكون سعيدة أخيرًا ‘هذه المرة’."
— الفصل 95
"نعم، كنت جبانة. لكن لم يكن لدي شيء في البداية. كنت أعلم أن كلما ارتفعت توقعاتي،
زاد الألم إن فقدت شيئًا. كنت أعتقد أنني إذا خفضت حذري، فسوف أتأذى فقط. لهذا ظننت أن كل هذا ليس من شأني."
— الفصل 97
"حتى بعد أن أصبحت قريبة من جينيت، ظللت متيقظة،
لأنني كنت أظن أنني قد أفقد يومًا ما المودة التي أظهرتها لي ليلي والآخرون.
لم أرد أن أسمح لتلك المشاعر بالدخول إلى قلبي، رغم أنني تعلّقت بهم بالفعل منذ زمن."
— الحلقة 97
"هناك أوقات أشعر فيها أن لديّ ’ذاتًا حقيقية’ أخرى. لكن في النهاية، يبدو أن كلتاهما أنا."
— الحلقة 98
اسم "أثاناسيا" مشتق من الكلمة اليونانية ἀθανασία، والتي تعني "الخلود".
"أثاناسيا" أيضًا هو اسم زهرة صفراء من فصيلة الأقحوان، موطنها جنوب إفريقيا.
اسم العائلة "أوبيليا" من أصل يوناني ويعني "عمود القوة" أو "الإبرة".
- عاشت أثاناسيا ثلاث حيوات مختلفة؛ الأولى داخل الرواية الأصلية الأميرة الجميلة،
والثانية في كوريا الجنوبية المعاصرة، والثالثة في الخط الزمني الحالي.
- بعد ولادتها بفترة قصيرة في قصر روبي،
نجت أثاناسيا من غضب كلود بعد أن علم أن ديانا خالفت تقاليد الإمبراطورية ومنحت ابنتها اسمًا يعني "الخلود".
-لأثاناسيا ولع كبير بالذهب والشوكولاتة، ويرتبط ذلك بحياتها السابقة الفقيرة.
كانت خطتها الأولى للبقاء على قيد الحياة قبل لقاء كلود
تعتمد على جمع الذهب والأحجار الكريمة حتى تبلغ سنًا تسمح لها بالهرب من القصر.
- بعد أن علم كلود أن الزهرة المفضلة لدى أثاناسيا هي الورود، أمر بزراعة حدائق من الورود حول القصر الإمبراطوري.
كلود، إمبراطور إمبراطورية أوبيليا، هو والد أثاناسيا. في رواية الأميرة الجميلة،
لم تكن تربطه أي علاقة عاطفية بابنته،
بل ذهب إلى حد القول إنه "لم يعتبرها ابنته قط" قبل تنفيذ حكم الإعدام بها.
ويُعزى هذا الكره إلى وفاة ديانا، الراقصة التي أحبها كلود بشدة، أثناء ولادتها لأثاناسيا.
بعد انتقال روح أثاناسيا إلى هذا العالم، يعاملها كلود في البداية ببرود،
لكنه يبدأ بتقديرها مع مرور الوقت.
,في البداية، كانت أثاناسيا تنظر إلى كلود كطاغية يمكنه قتل أي شخص في أي لحظة.
وقد جاء هذا التصور من قراءتها للرواية، ما جعلها تتعامل معه بحذر شديد.
كانت تؤمن أن السبيل الوحيد للنجاة هو أن تحظى برضاه. إلا أنه مع مرور الوقت،
بدأت ترى فيه الأب الذي لم تمتلكه من قبل، وأصبحت تستمتع بقضاء الوقت معه
إلى درجة أنها طلبت منه أن يكون شريكها في رقصة الظهور الأول في حفلة الظهور الرسمي،
كما طلبت منه أن يرسم لوحة تجمعهما معًا.
تأثيرها عليه كان كبيرًا لدرجة أنها كانت قادرة على تهدئته عندما يكون في مزاج سيئ،
مثل تلك المرة في حفل الظهور الرسمي عندما شعرت بالتعب وأرادت العودة إلى قصر الزمرد للراحة.
ظن كلود أن أحدًا أهانها، ولهذا السبب أرادت المغادرة.
فأمسكت أثاناسيا بذراعه وأخبرته بأنها اشتاقت له، ولهذا السبب أرادت المغادرة.
هدأ كلود وقرر العودة إلى المنزل برفقتها. وفي موقف آخر،
غضب كلود حين بدأ فيليكس بالحديث عن زواج أثاناسيا في المستقبل
وعدم قدرته على قضاء الوقت مع الأميرة الجميلة.
فأمره كلود بمغادرة المكان وعدم الظهور في حفلات الشاي الخاصة بهم مجددًا.
تمكنت أثاناسيا من تهدئته حين أخبرته بأنها تريده أن يبقى بجانبها للأبد، وأنه حتى لو تزوجت،
فسيبقى هو شخصها المفضل. وعلى الرغم من أن كلود سخر من كلامها ووصفه بأنه مبتذل،
فإن أثاناسيا لاحظت أنه لم يعد غاضبًا.
,في نهاية الموسم الأول، عندما مرضت أثاناسيا بسبب انفجار مانا غامض،
خاطر كلود بحياته لإنقاذها. دخلا في غيبوبة دامت عشرة أيام، استيقظت أثاناسيا أولاً،
وعندما أيقظت والدها، اكتشفت أنه فقد ذاكرته ونسي كل شيء عنها،
مما أعاد علاقتهما إلى ما كانت عليه في الرواية الأصلية.
وبعد أن رأى اللوحة التي طلب رسمها والتي تجمعه بها، اقتنع بأنها ساحرة مظلمة ألقت عليه تعويذة.
وخلال تلك الفترة، كان مصممًا على قتلها في اللقاء التالي بينهما.
التقيا في حديقة الورود، ورغم معرفته بأن التعويذات الواقية عليها قد وُضعت بواسطته،
حاول قتلها. قبل أن تتصاعد الأمور، استخدمت أثاناسيا تعويذة انتقال وهربت،
تاركةً كلود في حالة من الغضب والحيرة.
,اختبأت أثاناسيا، لكنها كانت تعود أحيانًا إلى القصر لتفقد الأشخاص الأعزاء عليها،
ومن ضمنهم والدها. بعد عدة لقاءات مع جينيت، بدأت ذاكرته في التلاشي قليلاً.
وسألته جينيت إذا كان يفتقد أثاناسيا، فأجاب بأنه لا يعرف، لكنه لن يؤذيها مجددًا،
وكان مستعدًا لأن تعيش في القصر مرة أخرى. رغم أنه لم يستعد ذاكرته بالكامل،
بدأ بمحاولة تنظيم لقاءات منتظمة معها كما كان يفعل سابقًا.
ديانا
ديانا راقصة توفيت أثناء ولادة أثاناسيا. توصف عادة بأنها "تشبه الجنيات" وراقية في حركتها.
ترى أثاناسيا والدتها فقط في أحلام عابرة، حيث تتفاعل ديانا مع كلود.
بشكل غير مباشر، أنقذت ديانا أثاناسيا من الموت خلال مذبحة قصر الياقوت،
وضمنت مكانتها كوريثة للعرش بإعطائها اسم "أثاناسيا"، وهو الاسم الذي وجده كلود طريفًا.
يُقال كثيرًا أن أثاناسيا ورثت جمال وطباع والدتها.
أناستاسيوس دي ألجير أوبيليا
أناستاسيوس هو شقيق كلود الأكبر،
ويُفترض أنه قُتل على يد كلود بعد أن ضبطه على علاقة ببينيلوب جوديث.
يكن أناستاسيوس نوايا سيئة للعائلة الملكية، لكنه لا يرغب بإيذاء ابنته.
يتظاهر باللطف ويقدم النصح لجينيت مارغريتا، لكنه في الواقع رجل بارد وقاسٍ.
لاحظته أثاناسيا أول مرة في حفل الظهور الرسمي، ثم مرة أخرى في السوق أثناء جولتها مع جينيت.
كانت أثاناسيا تدرك طبيعته الباردة، لكنها لم تُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا.
التقيا مرة ثالثة في قصر ألفيوس عندما كانت أثاناسيا مختبئة هناك،
وقد شكّل ذلك اللقاء صدمة نفسية وجسدية لهما.
جينيت مارغريتا
جينيت هي ابنة أناستاسيوس وبينيلوب، وُلدت نتيجة تجارب سحرية.
يُقال إنها وُلدت بفضل السحر الأسود،
مما جعل أثاناسيا تنظر إليها كشخص خطير وإن كانت شخصيتها لطيفة.
رغم أن أثاناسيا كانت تعرف الحقيقة منذ البداية،
إلا أنها فضّلت إخفاءها احترامًا لمشاعر جينيت، رغم معرفتها أن الحقيقة ستنكشف في النهاية.
,في البداية، كانت أثاناسيا حذرة من جينيت بسبب أحداث الرواية الأصلية،
والتقيا لأول مرة في حفل الظهور الرسمي ثم عدة مرات في حفلات الشاي.
حاولت أثاناسيا في البداية إبقاء جينيت على مسافة، لكنهما تقرّبتا تدريجيًا.
وبعد أن هربت أثاناسيا من القصر، بدأت تقضي وقتًا أطول مع جينيت في قصر ألفيوس،
مما عزز علاقتهما الأخوية. رغم ذلك،
كانت أثاناسيا ترى جينيت كتهديد محتمل للعرش بسبب طيبتها وسهولة التأثير عليها.
تغير هذا الرأي عندما فتحت جينيت قلبها لأثاناسيا، مما أدى إلى بناء ثقة تامة بينهما.
فيليكس روبين
فيليكس هو الحارس الشخصي لأثاناسيا، وكان صديقًا مقربًا لكلود.
أُرسل لحماية أثاناسيا عندما كانت في الخامسة من عمرها.
لم يكن له دور في الرواية الأصلية، لكنه أصبح جزءًا مهمًا من حياتها في هذه النسخة.
أصبح متعلقًا بها كثيرًا، لدرجة أن كلود كان يسخر منه قائلًا إنه أصبح "مربية"،
نظرًا لتفهمه لرغباتها وحمله لها أينما شاءت.
كان فيليكس يكن الاحترام الكبير لديانا منذ أن كانت على قيد الحياة،
ولهذا السبب شعر بمودة تجاه أثاناسيا. حتى أن غيرة كلود كانت واضحة من قربه من ابنته،
لدرجة أنه كان يأمره بالمشي خلفهم بعشرة خطوات.
,في إحدى المناسبات، استخدمت أثاناسيا لقبه في ساحة المعركة "فارس الدم القرمزي" لتمازحه.
وفي حفل الظهور الرسمي، طلبت أثاناسيا من فيليكس أن يكون شريكها في الرقصة الأولى،
وكان يشعر بالفخر، لكنه علم برغبة كلود في أن يكون هو الشريك.
حاول إيصال التلميح لها، لكنها لم تفهم، مما وضعه في موقف حرج.
ظل كلود "يعذبه" حتى طلبت أثاناسيا منه أخيرًا أن يرافقها في الرقصة.
وفي الموسم الثاني، كثيرًا ما يدافع فيليكس عن أثاناسيا أمام كلود،
محاولًا تذكيره بعلاقتهما السابقة. لاحقًا،
أشار كلود إلى أن فيليكس لم يكن يبحث بجدية عن الأميرة،
لأنه كان يعلم نية الإمبراطور بقتلها. لكنه أمره لاحقًا بالبحث عنها بجدية عندما تغير موقفه.
وأثاناسيا كانت ترى فيليكس دائمًا لطيفًا وإن كان شارد الذهن أحيانًا.
وفي يوم عودتها إلى القصر، حاولت مراقبته باستخدام تعويذة الإخفاء،
لكنه شعر بوجودها واستل سيفه دفاعًا عن النفس دون أن يعلم أنها أثاناسيا.
عندما رآها بعينين دامعتين، شعر بالندم،
وانخفض إلى الأرض ليبدو أقل تهديدًا وبدأ بتهدئتها.
لوكاس
لوكاس هو ساحر اتخذ هيئة صبي صغير، ويعمل كمرافق لأثاناسيا.
هو المسؤول عن التحكم في مانا الأميرة، وإزالة أي لعنات متبقية عليها.
لم يكن شخصية في الرواية الأصلية، لذا لا تستطيع أثاناسيا التنبؤ بتصرفاته
كما تفعل مع الآخرين، وتتعرف عليه مع مرور الوقت.
وفي لقائهما الأول، حاول لوكاس قتلها باستخدام فقاعات سحرية،
لكن الوحش المقدس الخاص بها، بلاكي، منعه. مع مرور الوقت،
بدأ يظهر عليه التعلق بها، وكان ينزعج عندما يقضي إيجيكيل وقتًا معها.
رغم أسلوبه البارد، إلا أنه أصبح لينًا معها بعد أن ضربته على رأسه حين أهانها،
وقال لها: "لم يضربني أحد في حياتي، حتى والديّ".
أخذها ذات مرة في رحلة سرية خارج القصر،
ووضع نسخة طبق الأصل منها في غرفتها لتجنب الشبهات.
وقبل مغادرته بحثًا عن شجرة العالم لاستعادة طاقته،
اقترحت عليه أن يستخدم ماناها بدلًا من ذلك، فأجاب مازحًا بأنها تريد بقاءه فقط ليُبقي ماناها مستقرة.
ردت أثاناسيا قائلة: "كيف تقول ذلك وأنا صديقتك؟"، فصدم من كلامها وطمأنها قبل أن يغادر.
وعندما عاد، ذهب فورًا لرؤيتها، ثم طلبت منه أثاناسيا إنقاذ والدها.
إيجيكيل ألفيوس
ترى أثاناسيا في إيجيكيل نموذجًا مثاليًا لبطل القصة، بفضل ذكائه العالي،
وأسلوبه المهذب، وشخصيته الأخوية رغم صغر سنه.
التقيا لأول مرة عندما استخدم لوكاس تعويذة تنقل أثاناسيا إلى قصر ألفيوس،
وسقطت من السماء، ليقابلها إيجيكيل ويعتقد أنها ملاك بسبب مظهرها ولباسها الريشي،
ومنذ ذلك الحين لقّبها بـ"السيدة الملاك". لاحقًا، تطورت مشاعره نحوها،
وصرح ذات مرة: "لم أستطع تحمّل رؤية تلك الفتاة تبكي مرة أخرى"، مشيرًا إلى أثاناسيا.
في وقت لاحق، كُشف أن إيجيكيل وقع في حبها من النظرة الأولى في خط الزمن الأول،
عندما قدّمته جينيت لها كخطيب.
روجر ألفيوس
بسبب معرفتها بمخططاته في الرواية الأصلية، لا تكن أثاناسيا أي مودة لروجر،
وتحاول تجنب أي علاقة معه، وترى عروضه المتكررة
على أنها محاولات لتقوية نفوذه لدى العائلة المالكة.
كانت تناديه بـ"الكلب الأبيض" أو "أبيض اللون" بسذاجة عندما كانت صغيرة لإزعاجه،
لكنها توقفت عن ذلك لاحقًا. ورغم كرهها له،
فهي تعترف بذكائه واستعداده لخدمة الإمبراطورية، مما أكسبه قليلًا من احترامها.
ليليان يورك
ليليان، التي تناديها أثاناسيا بـ"ليلي" بحنان،
هي مربيتها والشخص الذي ربّاها منذ ولادتها. تطوعت لرعايتها رغم اعتراض البعض.
أصبحت بمثابة أم للأميرة، وأثاناسيا غالبًا ما تُظهر حبها العميق لها وامتنانها.
علّقت أثاناسيا ذات مرة: "ليلي أحيانًا تتصرف كأنها أمي"، عندما مدحتها على مهاراتها الدراسية.
ليلي صارمة عندما يستدعي الأمر،
فقد عنّفت أثاناسيا بسبب تسوس في أسنانها ومنعتها من أكل الشوكولاتة.
ويبدو أن ليليان تجد صعوبة في تقبّل أن أثاناسيا تكبر.
النوع: ذكر تاريخ الميلاد: 28 فبراير الحالة: حي المنصب: الإمبراطور
العائلة: الابنة: أثاناسيا دي ألجير أوبيليا الأخ غير الشقيق (من الأب): أناسـتاسيوس دي ألجير أوبيليا ابنة الأخ (من الأب): جينيت مارغريتا الزوجة: ديانا الخطيبة السابقة: بينيلوب جوديث الطول: 185 سم / 6 أقدام لون الشعر: أشقر لون العينين: أزرق جوهري
يتمتع كلود بشعر ذهبي قصير تغطي غُرته عينيه الزرقاوين اللامعتين، وهي سِمة وراثية من دم العائلة الإمبراطورية. جسده طويل وعريض الكتفين، ذو أطراف طويلة وبنية قوية. يرتدي في حياته اليومية أردية بسيطة وصنادل مسطّحة؛ وقد وصفت أثاناسيا أسلوبه في اللباس بأنه يُشبه الموضة القديمة لليونان أو مصر. في المناسبات الرسمية، يرتدي زيًا عسكريًا رسميًا يشمل معطفًا مزدوج الأزرار مزينًا، ورداء مبطن بالفرو، وسروالاً وحذاءً عسكريًا.
يمتلك كلود شخصية معقدة للغاية نتيجة لسلسلة من الأحداث المأساوية التي مرّ بها في حياته. بعد خيانة أخيه الأكبر ووفاة ديانا، ألقى كلود تعويذة باستخدام السحر الأسود لمحو مشاعره. وبفضل تخلصه من عبء العواطف، أصبح شخصًا باردًا ومتجمد القلب. لم يعُد يُعير قيمة للعلاقات الأسرية وابتعد عن التفاعل الاجتماعي، حيث وثق بعدد قليل جدًا من الناس وكان يُفضل إنجاز الأمور بنفسه. وعلى الرغم من ذلك، ينظر إليه مواطنو إمبراطورية أوبيليا كحاكم حكيم ومسؤول. أعيد إشعال قدرته العظيمة على الحب بعد ظهوره أثاناسيا في حياته، مما أعاد إحياء ما تبقى من مشاعره. وبرغم أنه لا يُعبّر عن مشاعره بشكل مباشر، إلا أنه يُقدّر من يهتم بهم ويحرص على سلامتهم. غالبًا ما تبدو ملامحه جامدة ومنفصلة، بغضّ النظر عن المواقف التي يمر بها. باستثناء الغضب، يجد صعوبة في التعبير عن آرائه الصادقة. كما أنه سريع الغضب، ولا يتردد في معاقبة من يسيء إليه. وفي أوقات فراغه، يفضّل النوم أو قضاء الوقت مع ابنته.
"ممتع. أتساءل إلى متى سيعيش هذا الشيء بما يتماشى مع اسمه." — الفصل 6
"لقد فقدت تلك المشاعر منذ زمن بعيد." — الفصل 12
"لقد خسرت. أشعر وكأنك كنتِ تلعبين بي طوال الوقت. سأترجى إن أردتِ. لأنني إن لم أفعل، فسأخسرك تمامًا. نعم، أنا مدرك. هذا ليس سوى مجرد لعبة غبية من المشاعر. لكن رغم معرفتي بذلك، ما زلت أكشف كل أوراقي هكذا مجددًا. لا تفكري بأي شيء آخر. اتخذي القرار بناءً على نفسك فقط. ولا ترحلي. اختاريني. اختاريني بدلًا من ذاك الطفل الذي ينهش حياتك الآن!" — الفصل 19
"الكلب الذي عضّ صاحبه مرة، لا يمكن الوثوق به." — الفصل 20
"احتفظت بكراهيتي حيّةً في قلبي، حتى إذا سنحت الفرصة قتلتها. يجب أن أقتلها، اليوم سيمضي وكذلك الغد." — الفصل 20
"هذه الكراهية، لن أنساها أبدًا، حتى يوم موتي." — الفصل 20
"بالطبع، لا يهم كم كنتما متشابهين، إلا أنكما لا تزالان مختلفين. لقد كنت أيضًا عنيدًا جدًا بشأن هذا الأمر." — الفصل 30
"هل هناك سبب يجعلني أتذكر وجهك؟" — الفصل 40
"لقد نسيت منذ زمن وجه شخص ميت." — الفصل 44
"لهذا السبب كنت أكرههم. هذه المشاعر تعبث بي دائمًا. لا أملك سوى أن أُكافح عاجزًا في وجهها. لا أملك سوى أن أتوسل بلا جدوى." — الفصل 50
"تلك الحقيرة ليست ابنتي. التي تركع أمامي الآن ليست سوى مجرمة." — الفصل 51
"ما الأمر... أشعر أنني فقدت شيئًا ما." — الفصل 52
"ذلك الشعور الخانق حينما تخطرين ببالي... سيزول قريبًا عندما ترحلين. لذا، موتي الآن." — الفصل 54
الاسم الفرنسي "Claude" مشتق من الكلمة اللاتينية claudicatio، والتي تعني "العرج" أو "التلعثم". لقب "Obelia" من أصل يوناني ويعني "عمود القوة" أو "الإبرة".
- عيد ميلاد كلود يقع في سنة كبيسة.
- وفقًا لتقاليد الإمبراطورية في أوبيليا، لم يُسمح لكلود، الذي لم يكن الوريث الشرعي للعرش، بالحصول على اسم يعني "الخلود" أو "الأبدية".
- بعد لقائه بديانا، أصبح كلود يحب شرب شاي ليبّي بانتظام.
- بالرغم من أوقات الشاي اليومية التي يقضيها مع أثاناسيا، إلا أنه يكره الحلويات ويتجنب أكلها.
- اسم "كلود" مُستمد من شخصية تاريخية حقيقية، الإمبراطور الروماني كلوديوس، الذي حكم من سنة 41 إلى 54 ميلادية. عانى كلوديوس من العرج وضعف السمع منذ صغره نتيجة لمرض، مما جعله منبوذًا من عائلته ومستبعدًا من المناصب العامة حتى شغل منصب القنصل مع ابن أخيه كاليغولا في عام 37. ورغم نقص خبرته، أثبت كفاءته كإداري فعّال، فوسّع البيروقراطية الإمبراطورية لتشمل العبيد المحررين، وساهم في استعادة الموارد المالية للإمبراطورية بعد عهد كاليغولا الباذخ. وكان أيضًا منشئًا طموحًا، حيث أنشأ العديد من الطرق والقنوات المائية في أنحاء الإمبراطورية.
- تصف "سبون" كلود بأنه "وسيم وباهت الملامح"، مما يجعله يُجسد الصورة النمطية للرجل الجذاب الصامت.
ديانا
ديانا هي أول حب حقيقي لكلود ووالدة أثاناسيا. كانت راقصة من "سيدونا" تم تقديمها لكلود كجزية. وبسبب جمالها، قام كلود بالزواج منها، ومن ثم أنجبت أثاناسيا. تسببت ولادة الأميرة الأولى في وفاة ديانا، لكنها تمكنت من منح ابنتها اسم "أثاناسيا"، وهو اسم يرتبط بالخلود — وهو تقليد لا يُسمح به إلا لوريث عرش إمبراطورية أوبيليا. وكما ظهر في الفلاشباكات، كانت علاقة كلود وديانا مليئة بالسعادة، خاصة بالنسبة لكلود، إذ كانت تلك المرة الأولى التي يختبر فيها الحب الحقيقي والمودة من شخص آخر. وعلى الرغم من قصر مدة علاقتهما، إلا أن الحب الذي جمعهما كان قويًا ولا مفر منه، ولا يزال أثره باقياً حتى اليوم، كما يظهر من خلال مشاعره المتنامية والبطيئة تجاه أثاناسيا.
أثاناسيا دي ألجير أوبيليا
أثاناسيا هي الابنة الوحيدة لكلود، والتي أحبها مع مرور الوقت وتطوّر العلاقة بينهما. في الخط الزمني الأصلي للرواية "الأميرة الجميلة"، التقى كلود بها عندما كانت في التاسعة من عمرها، وكان حينها قد نسي والدتها تمامًا. وعندما بلغت الثامنة عشرة، تم إعدامها بأمر من والدها بسبب محاولتها قتل جينيت مارغريتا. أما في الخط الزمني الحالي، فقد التقى بها عندما كانت في الخامسة من عمرها. وخوفًا مما قد يحدث إن لم تُرضِه، حاولت أثاناسيا النجاة من خلال تصرفها بطريقة مرحة ومبهجة. في البداية، كان كلود مهملًا وكاد أن يقتل أثاناسيا وهي رضيعة، إلا أنه تحول إلى أب حنون وحامٍ بعد أن قضى وقتًا معها. كان كلود يحمّل أثاناسيا مسؤولية وفاة ديانا، التي ماتت أثناء الولادة، وهو ما شكّل مصدرًا لصراع داخلي كبير لديه. ومع ذلك، ومع مرور الوقت، بدأ يشعر بالحنان تجاهها. عندما انفجرت طاقة المانا داخل أثاناسيا للمرة الثانية، خاطر كلود بحياته لإنقاذها. وعندما استيقظت، تبيّن أن كلود قد فقد ذاكرته بالكامل ونسِي أثاناسيا. ومع ذلك، بقي شعور العناية بها موجودًا رغم فقدانه للذكريات. وخلال فترة فقدان الذاكرة، ظل يرى أثاناسيا بانتظام، بل وتحمّل تصرفاتها في بعض الأحيان. وعندما استعادت ذاكرته، شعر كلود بندم عميق واعتذر بشدة عمّا فعله. ويُقدّر كلود قدرات ابنته عاليًا. خلال غيابه عن مهامه الملكية، قامت أثاناسيا بتولّي كثير من مسؤوليات البلاط، بما في ذلك التعامل مع السياسة الداخلية والمستندات الرسمية. وكان يمدحها باستمرار ويدرّسها بنفسه، معترفًا بكفاءتها وقدرتها على الحكم وأسلوبها القيادي المميز.
فيليكس روبين
فيليكس هو الحارس الشخصي الأكثر ولاءً لكلود وصديقه الوحيد. كانت والدته مربية كلود، وقد نشآ معًا كإخوة في الرضاعة. وغالبًا ما يتم عرض مدى قربهما. فيليكس هو الشخص الوحيد الذي يكرر التعبير عن آرائه رغم تهديدات كلود المتكررة. خلال الحرب ضد شقيق كلود، أناستاسيوس، قاتل فيليكس إلى جانب كلود، وقتل القوات الفاسدة، وحصل لاحقًا على لقب "فارس الدم القرمزي".
أناستاسيوس دي ألجير أوبيليا
أناستاسيوس هو الشقيق الأكبر لكلود، وكان ولي العهد والإمبراطور السابق قبله. في طفولته، كان كلود يعجب بأخيه الأكبر ويقتدي به، وكان يهرب من دروسه للبحث عن صحبته. كانت علاقتهما وثيقة، حتى أن كلود كان يمد يده نحوه أثناء الشرود، وكان أناستاسيوس يداعب شعره ويعده باللعب معه لاحقًا. لكن عندما كبرا، تحولت علاقتهما إلى العداء والمرارة والحقد، خاصة بعد خيانة خطيبة كلود بينيلوب جوديث مع أناستاسيوس، مما دفع كلود إلى قطع كل الروابط العائلية معه. بلغت علاقتهما نقطة الانهيار عندما قتل أناستاسيوس والدة كلود، وحاول أيضًا قتله. لكن كلود سبقه وقتله واستولى على العرش. حتى بعد وفاته، ظل أناستاسيوس يُشكل تأثيرًا عميقًا في نفس كلود، لدرجة أنه تخيّله ينهض من قبره ليضحك عليه لإنقاذه لابنته. ورغم العلاقة المتصدعة بينهما، لا يزال كلود يتذكّر الذكريات الجميلة التي جمعتهما. فعندما يمدح أثاناسيا على مهاراتها في السحر، يتذكر كيف كان أناستاسيوس يمدحه في الصف.
بينيلوب جوديث
بينيلوب هي خطيبة كلود السابقة، والتي وعدته بأنها ستكون دومًا إلى جانبه. لكنها في الحقيقة كانت امرأة طموحة ومتلاعبة لم تكن راضية بأن يكون خطيبها ليس الأول في ترتيب وراثة العرش. بعد أن طلبت من والدها تأجيل إعلان خطبتها من كلود، أغوت أناستاسيوس الذي كان يكره كلود أيضًا، ووقع الاثنان في علاقة غرامية اكتشفها كلود لاحقًا، مما أثار غضبه ودفعه للتخلي عن صلاته الدموية بالعائلة نهائيًا. وعندما قُتل أناستاسيوس، هربت بينيلوب وهي حامل بجينيت مارغريتا، وماتت أثناء ولادتها. لا يزال كلود يحتفظ بصورة لها في غرفته كتذكار على خيانتها، وتذكير دائم بعدم الوثوق بالآخرين. لم يُذكر بوضوح مدى مشاعره الحقيقية تجاهها، سواء كانت مودة أو حبًا فعليًا.
جينيت مارغريتا
تُعرف جينيت بأنها الأميرة الثانية وابنة أناستاسيوس وبينيلوب. في رواية "الأميرة الجميلة"، تم الإعلان عن وجودها كابنة لكلود خلال حفل تقديم أثاناسيا للمجتمع، مما حطم أحلام الأميرة الأولى. وبعد ذلك، تم قبول جينيت كأميرة ثانية وبدأت بالعيش في قصر الزمرد. وقبل فقدان كلود لذاكرته في القصة الحالية، لم تكن جينيت تشارك كثيرًا في حياته. لكن بعد فقدان ذاكرته وبدئها في زيارته، سمح لها بالبقاء لأنها كانت تخفف من ألمه الناجم عن اللعنة. وتحت تأثير فقدان الذاكرة، بدأ يحتسي الشاي معها، لكنه لم يُظهر اهتمامًا كبيرًا برفاهيتها. وهذا البرود الدائم لا يعود إلى جينيت نفسها، بل إلى الطبيعة الباردة والمتوجسة والمتحفظة في شخصية كلود.
ليليان يورك
ليليان هي مربية أثاناسيا، وتُعتبر واحدة من القلائل الذين تحدوا كلود وظلوا على قيد الحياة، بعد ديانا مباشرة.
الألقاب: كيميرا (من قبل لوكاس) - جيتي (من قبل أثاناسيا)
النوع: أنثى
العمر: 15 عامًا (الحالي) – 18 عامًا (قبل التناسخ)
تاريخ الميلاد: 6 يناير
الحالة: حية
المنصب: الأميرة الثانية (قبل التناسخ) - ولية العهد (بعد وفاة أثاناسيا)
العائلة
الأب: أناستاكيوس دي ألجير أوبيليا
الأم: بينيلوب جوديث
العم من جهة الأب: كلود دي ألجير أوبيليا
ابنة العم: أثاناسيا دي ألجير أوبيليا
الخالة من جهة الأم: روزاليا
ابن عم الأم/الخال الثاني: روجر ألفيوس
الأخ بالتبني/ابن عم الأم من الدرجة الثانية: إيجكيل ألفيوس
الطول: الحالي: 160 سم (5 أقدام و 2 إنش)
قبل التناسخ: 166 سم (5 أقدام و 4 إنش)
لون الشعر: بني
لون العينين: أزرق جوهري (في السابق، قبل إزالة المانا)
أزرق داكن (عند التنكر)
أخضر داكن (الحالي)
جينيت مارغريتا، المعروفة أيضًا باسم جينيت دي ألجير أوبيليا أو ببساطة جينيت،
هي شخصية داعمة في مانهوَا "من جعلني أميرة؟"
وهي بطلة الرواية الخيالية داخل القصة "الأميرة المحبوبة". وفي الخط الزمني الأصلي،
كانت الأميرة الثانية المحبوبة التي نجحت بطبيعتها المشرقة وطباعها الودودة
في إذابة قلب الإمبراطور الجليدي كلود دي ألجير أوبيليا، حاكم إمبراطورية أوبيليا القاسي.
أما في الخط الزمني الجديد، فجينيت تُجبر على إخفاء صلتها بالدم الإمبراطوري
بينما تنتظر الفرصة المناسبة للعودة إلى عائلتها.
جينيت تملك شعرًا بنيًا طويلًا يصل إلى خصرها، غالبًا ما يكون مجعدًا،
مع غرة مستقيمة تتدلى على عينيها الزرقاوين اللامعتين، وهي سمة موروثة من العائلة الإمبراطورية.
عند الخروج للعامة، تستخدم خاتمًا سحريًا يخفي لون عينيها الأصلي ليظهر بلون أزرق باهت.
وبعد أن قام لوكاس بإزالة المانا من جسدها، أصبحت عيناها بلون أخضر يشبه عيني والدتها الراحلة بينيلوب.
ورغم ملابسها البسيطة، كثيرون يعتبرونها جميلة للغاية، ويُقال إن مظهرها يشبه والدتها الراحلة.
جينيت فتاة طيبة القلب للغاية، وتقدّر من حولها بإخلاص. تتمتع بكاريزما لطيفة وملفتة.
وبسبب نشأتها المحمية، فهي ساذجة للغاية وتثق بالناس بسهولة،
مما يجعلها عرضة لاستغلال من يطمعون في حقها بالإرث.
طريقتها في التفكير بسيطة وغالبًا ما تتردد بين رغباتها الشخصية ومساعدة الآخرين.
وعلى عكس أثاناسيا في الخط الزمني الحالي التي تسعى لبناء روابط أسرية،
تمتلك جينيت تصورًا مثاليًا مفرطًا عن معنى الأسرة،
حيث تؤمن بأن أفراد العائلة يجب أن يقدموا لبعضهم دعمًا ومحبة غير مشروطة.
وبسبب ابتعادها عمن تعتبرهم عائلتها الحقيقية، تطور لديها خوف عميق من أن تُترك وحيدة،
مما أدى إلى ولادة رغبة أنانية في احتكار عائلتها.
ومع ذلك، فهي مستعدة للتضحية بسعادتها من أجل الآخرين.
جينيت وُلدت نتيجة سحر مظلم، ما يجعل موجات المانا الخاصة بها غير نقية أو غير أصلية كالإمبراطورية.
ابتعادها عن عائلتها عزّز من رغبتها العميقة في الحب،
ما جعل سحرها يعمل لا شعوريًا على جذب الآخرين نحوها.
"إن كان هناك ما يزعجك، فسأستمع إليك!
أنت دائمًا تُنصت لما أقول، وأرغب في أن أكون عونًا لك أيضًا!"
— الفصل 82
"لقد قضيت حياتي بأكملها وأنا أظن أن الإمبراطور والأميرة هما عائلتي.
صحيح أنني تمنيت أحيانًا لو أن ذلك الرجل كان والدي الحقيقي، لكن...
لم أرغب يومًا في أن أُفترق عن الأميرة أو الإمبراطور."
— الفصل 90
"أنا ابنة ذلك الرجل... هذا يفسّر سبب بقائه إلى جانبي ومعاملته الطيبة لي.
إنه يشبهني، يدور حول الأميرة دون أن يقدر على قول إننا عائلة."
— عند اكتشافها أن أناستاكيوس دي ألجير أوبيليا هو والدها البيولوجي، وتذكّرها لطفه معها، الفصل 90
"كأن السوار يسخر مني... كأنه يقول: ’لا مكان لكِ هناك.‘"
— الفصل 90
"مارغريتا" مشتقة من الكلمة الفارسية مورفاريد وتعني "اللؤلؤة" أو "عنقود الزهور".
وفي الإسبانية، تعني كلمة "مارغريتا" زهرة الأقحوان.
- حصلت جينيت على لقب "كيميرا" عندما لاحظ لوكاس أن موجات المانا الخاصة بها ليست نقية.
العائلة
جينيت مارغريتا (ابنه)
روزاليا (أخت)
روجر ألفيوس (ابن عمها)
إيجيكيل ألفيوس (ابن ابن عمها)
كلود دي ألجير أوبيليا (خطيب سابق)
أناستاسيوس دي ألجير أوبيليا (عشيق)
عندما كانت شابة، تميزت بينيلوب بشعر بني مموج طويل
يصل إلى منتصف ظهرها، مع غُرّة مستقيمة تغطي جبهتها
وتبرز عينيها الواسعتين بلون الزبرجد الأخضر،
إضافة إلى شامة صغيرة أسفل شفتها السفلى من الجهة اليسرى.
لاحقًا، قصّت شعرها ليصبح أقصر قليلًا، لكنه ظل يتخطى كتفيها بانسيابية.
بوصفها سيدة من سلالة النبلاء، غالبًا ما ظهرت في أزياء فاخرة
مزينة بالحلي ومستحضرات التجميل، تعكس مكانتها وذوقها الأرستقراطي.
كانت بينيلوب امرأة طموحة، تسعى وراء حياة مترفة مهما كلّف الأمر.
أنانية وانتهازية بطبعها، لا تتردد في التخلّي عن من لا يخدم مصالحها.
لم تؤمن بالعلاقات الحقيقية، بل فضّلت بناء تحالفات نفعية تضمن لها التقدّم والسلطة.
نشأت بينيلوب كابنة لكونت مرموق، وخُطبت في وقتٍ مبكر للأمير الثاني للإمبراطورية،
كلود دي ألجير أوبيليا. غير أن أحلامها لم تتوقف عند لقب دوقة،
بل كانت تطمح للجلوس على عرش الإمبراطورية بجانب الإمبراطور المستقبلي.
ولهذا، أقنعت والدها بتأجيل إعلان خطبتها، لتخدع كلود وتغري الأمير الأول ووريث العرش، أناستاسيوس.
ومع مرور الوقت، أصبحت بينيلوب عشيقة أناستاسيوس، وأُلغيت خطبتها من كلود.
وبعد صعود أناستاسيوس للعرش، استغلّها لإجراء تجربة سحرية محظورة،
سعى من خلالها لولادة طفلة تحمل قوى سحرية سوداء غير طبيعية.
لكن حين هزمه كلود وسقط قتيلاً، فرت بينيلوب من القصر الإمبراطوري
حاملة في أحشائها الطفلة التي خلقت عن طريق السحر، أملاً في أن تكون
هذه الطفلة مفتاح خلاصها. لجأت بعدها إلى بيت آل ألفيوس، حيث وضعت طفلتها
— جينيت مارغريتا — ثم توفيت إثر الولادة، دون أن تنال فرصة احتضان ابنتها أو رؤيتها تكبر.
"أبي، أجّل إعلان الخطوبة."
—بينيلوب تطلب من والدها إيقاف خطبتها من كلود، الفصل 23
"كلود، سأبقى إلى جانبك دائمًا."
—بينيلوب تخاطب كلود، الفصل 23
"هذه الطفلة ستأخذني إلى القمة... هذه الطفلة ستحقق ذلك من أجلي!"
—كلمات بينيلوب الأخيرة قبل وفاتها، وهي تتحدث عن جينيت مارغريتا، الفصل 23
"أنا آسفة لأن الأمور انتهت على هذا النحو، كلود."
—بينيلوب تعتذر لكلود، الفصل 101
Penelope (بينيلوب): اسم ذو جذور يونانية، ويعني "الناسجة".
في الأسطورة الإغريقية، كانت بينيلوب زوجة أوديسيوس في ملحمة الأوديسة،
والتي كانت تنسج الكفن في الليل وتفكّه في النهار، لتمنع الخطّاب من الاقتراب منها أثناء غياب زوجها.
- رغم أنها والدة جينيت، إلا أن بينيلوب تملك شخصية تناقض تمامًا صفات ابنتها،
التي نشأت بعيدة عن الجشع والأنانية.
الألقاب: ساحر البرج الأسود، السيد لوكاس
النوع: ذكر
العمر: أكثر من 200 سنة
تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر
الحالة: حي
المنصب: الساحر الإمبراطوري، وساحر البرج الأسود
الطول: 173 سم (5'6) في شكله الحالي، و 184 سم (6'0) في شكله البالغ
لون الشعر: أسود
لون العينين: أحمر
بصفته ساحرًا قويًا، يستطيع لوكاس تغيير مظهره بإرادته.
رغم أن هيئته الأصلية هي لرجل بالغ، إلا أنه اتخذ مظهرًا طفوليًا
للحفاظ على طاقته بعد استيقاظه من سبات سحري. في هيئته البالغة،
كان شعره الأسود طويلًا حتى أسفل ظهره،
لكنه قرر قصه أثناء السنوات التي قضاها برفقة أثاناسيا.
عيونه الياقوتية تتوهج أحيانًا بلون أحمر،
وتحت عينه اليسرى توجد شامة صغيرة.
يرتدي طوال السلسلة ملابس متنوعة تشمل المعاطف الطويلة والسترات والرداء السحري.
وقد وصفت عدة شخصيات نسائية مظهره بالجاذبية،
مع هالة من الوحدة العميقة والحزن الصامت.
يُظهر لوكاس نفسه في العلن على أنه شخص لطيف ومحترم،
ويتعامل مع الآخرين بأدب وفقًا لمكانته كساحر إمبراطوري.
غير أن هذه الواجهة تخفي وراءها شخصية قاسية وسريعة الغضب.
لا يفهم قيمة الحياة البشرية، ولا يتردد في القضاء على من يراهم مصدر إزعاج.
بسبب سنوات عمره الطويلة، لم يعد يشعر بمرور الزمن،
مما جعله عاجزًا عن استيعاب القيم الإنسانية. يرى الموت كجزء طبيعي
من دورة الحياة ونادرًا ما يتعاطف مع من يحزنون على فقدان أحبائهم.
وبدلًا من مشاركة معرفته الواسعة، يتبنى موقفًا متعالٍ تجاه من لا يرتقون إلى مستواه.
قادر على تحليل الآخرين من نظرة واحدة والتلاعب بهم بسهولة.
وبالرغم من غروره الشديد، صرّح في عدة مناسبات بأنه الأجمل والأقوى في الإمبراطورية.
ومع ذلك، فقد أظهر التعاطف والكرم تجاه من نالوا ثقته.
لديه قدرة عميقة على فهم مشاعر الآخرين، لكنه يعجز عن إدراك مشاعره الخاصة.
"ولكن، إن حدث لها شيء ما، ولو عن طريق الخطأ...
فسأجنّ إلى حد أنني قد أقتل الجميع وأحرق إمبراطورية أوبيليا بأكملها.
سأُفني كل شيء حتى لا يبقى كائن حيّ واحد على هذه الأرض."
— الفصل 97
"تأكد من أن تتذكّر مانتك، وروحك، ومن تكون."
— الفصل 99
"بعد حياةٍ امتدت لما يشبه الأبدية، استطعت أن أقتل تلك المشاعر المزعجة بفضل ذلك البرج اللعين.
لكن لماذا لا أطيق الآن مجرد التفكير في فقدان أحدهم؟ هل شعرت بهذا أيضًا؟"
— الفصل 101
"لا زلت لا أعلم كيف يكون شعور وجود عائلة...
لكنني أعلم كم سأشعر بالوحدة إن لم أستطع رؤية شخص ما مجددًا.
أفهم الآن لماذا لم ترد الاستمرار في الوجود."
— الفصل 101
"لوكاس" اسم مذكر مشتق من الكلمة اللاتينية lucere، والتي تعني "النور".
- في الفصل 69، يظهر لوكاس محاطًا بأزهار الزنبق الأحمر، والتي ترتبط بوداع الأحبة.
وفقًا لبعض الكتابات البوذية القديمة، يُقال إن هذه الأزهار ترشد الموتى خلال دورة التناسخ.
- صرّحت سبون أن لوكاس من الشخصيات الممتعة في الرسم، نظرًا لتنوع تعابير وجهه.
- في تصميمه الأولي، كان شعر لوكاس أطول وأكثر فوضوية.
في 11 مارس 2018، طلبت سبون من متابعيها على تويتر التصويت على تسريحة لوكاس المفضلة لديهم،
وتم اعتماد التصميم النهائي في 14 أبريل 2018 بناءً على نتائج التصويت.
- رغم أن عمره غير محدد بدقة في السلسلة،
إلا أن لوكاس تفاعل مع شخصيات عاشت قبل أكثر من 200 سنة من الخط الزمني الحالي.
وقد علّق بعد لقائه بأثاناسيا أنه نام أكثر مما ينبغي وفاته تغيّر أسرة حاكمة بالكامل.
- معركته مع شجرة العالم تسببت في عدد من الكوارث الطبيعية،
بما في ذلك انهيار أرضي أودى بحياة الكونتيسة روزاليا.
أناستاسيوس دي ألجير أوبيليا
الألقاب: الفيكونت باترسون (اسم مستعار) - ولي العهد (لقب سابق) - الإمبراطور السابق
النوع: ذكر
تاريخ الميلاد: 21 يناير
الحالة: حي
المنصب: إمبراطور (سابقًا)
العائلة
جينيت مارغريتا (ابنته)
كلود دي ألجير أوبيليا (الأخ غير الشقيق من جهة الأب)
أثاناسيا دي ألجير أوبيليا (ابنة أخيه من جهة الأب)
بينيلوب جوديث (عشيقته )
الطول: 184 سم / 6 أقدام
لون الشعر: أشقر - أسود (كتمويه سحري)
لون العينين: أزرق جوهري - أسود (كتمويه سحري)
كان أناستاسيوس في الأصل يملك شعرًا أشقرًا قصيرًا ومفرودًا،
مفروقًا من جهة اليمين، مع خصلة تنسدل على عينيه والجانب الأيسر مشدود إلى الخلف.
وكبقية أفراد أسرته الإمبراطورية، ورث العيون الزرقاء الجوهريّة.
منذ عودته في الخط الزمني الحالي، بدأ باستخدام السحر لتغيير مظهره وإخفاء هويته،
فحوّل لون شعره وعينيه إلى الأسود. وأحيانًا،
يتلاشى تأثير السحر قليلًا ليُظهر بشكل خافت اللون الأصلي لعينيه.
يوجد في وسط صدره ندبة نسيجية كبيرة، وهي تذكار من لقائه القاتل مع كلود دي ألجير أوبيليا.
يرتدي أناستاسيوس مجموعة متنوعة من ملابس النبلاء خلال السلسلة،
وغالبًا ما يختار الألوان الداكنة مثل الرمادي والأسود.
في طفولته، صُوّر أناستاسيوس كشخص متعاطف وطيب القلب،
ويظهر ذلك في تعاطفه مع معاناة كلود في صغره. لكنه خضع لتغير جذري مع تقدمه في العمر،
وأصبح في النهاية شخصًا مزدوج الوجه، باردًا وساخرًا،
يُبدي احتقارًا واضحًا لأخيه الأصغر الموهوب.
ومنذ عودته وتلبسه بروح إيتيرنيتاس دي ألجير أوبيليا،
بدأ أناستاسيوس بتغيير سلوكه حسب الشخص الذي يتعامل معه.
فمع جينيت مارغريتا: يظهر لها مظهرًا دافئًا وودودًا، يكتنفه شيء من الغموض الجاذب.
ومع روجر ألفيوس: يستخدم أسلوبًا فظًا وصريحًا، وأحيانًا مهينًا وسوقيًا.
ويتمتع بحس فكاهي مظلم، ويتعامل مع الأمور غالبًا بلا مبالاة.
كما تظل أثاناسيا دي ألجير أوبيليا متشككة في شخصيته الحقيقية،
إذ تتذكر ملامحه الباردة أثناء نزهتها السرية مع جينيت، وتشعر بالريبة من طبيعته المهذبة الزائدة.
إلا أن أعصابه تنفلت أحيانًا، فينطق بكلمات يندم عليها لاحقًا.
وعلى النقيض من جينيت، التي تؤمن بأن الأسرة يجب أن تُحب دون شروط،
يرى أناستاسيوس الروابط العائلية بشكل سلبي نتيجة لنشأته القاسية.
ورغم ذلك، فإنه لا يتردد في استغلال سذاجة ابنته لتحقيق خططه.
أظهر مهاراته التكتيكية عندما لعن الشريط الأزرق الذي أُهدي لابنة أخيه،
مما كان السبب في فقدان أخيه لذاكرته. ومع ميله للتلاعب، فقد امتنع في اللحظة الأخيرة عن لعنة ابنته
بعد أن تذكر فرحتها الصادقة بلقائها مع من اعتقدت أنهم عائلتها.
بل وفي الماضي، تردد في اغتنام فرصة ذهبية للتخلص من والدة كلود بسهولة،
واكتفى بالابتعاد عنها قائلاً إنها كانت تحتضر أصلًا.
كان أناستاسيوس قادرًا على استخدام السحر،
وإن لم يكن بمستوى مهارات أخيه الأصغر. ولسد هذا النقص، لجأ إلى السحر الأسود،
وجرب على جثة عشيقته بينيلوب جوديث لولادة طفلة مفعمة بطاقة المانا السوداء.
استخدم قدراته السحرية لتغيير مظهره، وغسل أدمغة الآخرين،
وتخفى، ولعن الأشياء الجامدة لتُحدث أضرارًا جسيمة بمن يلمسها.
وقد خمّن روجر ألفيوس أن أناستاسيوس لم يستعد كامل قدراته السحرية بعد عودته،
وأن استخدامه للسحر يؤثر سلبًا على صحته.
"الأمور بدأت تصبح مثيرة للاهتمام. أولًا، ينبغي أن أُعيد شحن المانا خاصتي قليلًا."
— الفصل 34
"يا لها من ياقوتة مقطوعة بدقة. حتى الإطار مصنوع بإتقان، كأن شمس الغروب قد صُهرت فيه.
إن كانت شقيقتك الصغرى تملك عيونًا زرقاء كاللؤلؤ، فهذه ستكون هدية ذات مغزى."
— الفصل 41
"في الحقيقة، لم يكن من المفترض أن أكون هنا أصلًا... لكن ها أنا ذا.
لذا لنفعلها... لنحفظ أسرار بعضنا البعض."
— الفصل 57
"أخشى أنكِ تتوقعين الحب غير المشروط من أفراد أسرتكِ يا سيدتي.
الحب ليس لانهائيًا في النهاية."
— الفصل 66
"من السذاجة أن تظني أنه سيرحب بكِ فقط لأنكِ من العائلة."
— الفصل 66
"الحب والثقة غير المشروطين... دون انتظار أي مقابل، هل يمكن لشيء كهذا أن يوجد حقًا؟"
— الفصل 82
"لا يعجبني تكرار نفس الحيلة مرتين."
— الفصل 83
"انظري إليهم، أخوكِ يسخر منك مجددًا."
— الفصل 83
"من المؤسف أنني لن أكون حاضرًا لرؤيته يُلتهم باللعنة، لكنني آمل أن تكون هذه هي نهايته."
— الفصل 83
"انسي الأمر. ستموت قريبًا على أي حال. لماذا أُوسّخ يديّ؟"
— الفصل 84
"من سيصدق أن أحدًا يمكنه العودة من الموت؟ ومن سيثبت هويتك؟"
— الفصل 84
"هل نسيت من هو الوريث الشرعي للعرش؟"
— الفصل 84
اسم "أناستاسيوس" مأخوذ من الكلمة اليونانية "ἀνάστασις" (أنستاسيس)
والتي تعني "القيامة". ويمكن أن يعني أيضًا "الخالد" أو "الذي لا يموت".
أما "أوبيليا" فهو اسم يوناني الأصل، ويعني "عمود القوة" أو "الإبرة".
- يحمل أناستاسيوس نفس اسم "أناستاسيوس الأول"،
وهو شخصية تاريخية حقيقية كان إمبراطورًا بيزنطيًا بين عامي 491 و 518،
وبدأ مسيرته كإداري حكومي. ميوله الدينية أثارت التوترات خلال فترة حكمه.
ويُعرف غالبًا كأول إمبراطور بيزنطي.
- كان يُلقب بـ"ديكورس" (Dicorus) بسبب امتلاكه عينًا سوداء وأخرى زرقاء (تغاير لون القزحيتين)،
بينما في المانهوا كانت عينا أناستاسيوس بالأصل زرقاوين كالجواهر، وتحولتا إلى السواد بفعل السحر.
- عندما التقى أناستاسيوس لأول مرة بأثاناسيا وجينيت،
كان محاطًا بأزهار الفاوانيا، والتي ترمز إلى النبل والشرف والثروة.
- زُرعت الفاوانيا في الأصل في القصر الإمبراطوري خلال سلالتي سوي وتانغ،
وكانت تُعتبر "ملك الأزهار" وكانت الزهرة الوطنية حتى عشرينيات القرن الماضي.
- في إحدى المشاهد، يظهر أناستاسيوس محاطًا بزنابق العنكبوت الحمراء،
المعروفة أيضًا باسم "زنابق القيامة"، وهي أزهار تنمو في الصين وكوريا ونيبال.
تُزرع في الثقافة البوذية على القبور تكريمًا للموتى، وتُعتبر في بعض الترجمات ominous (نذير شؤم).
- صُممت تعبيرات وجه أناستاسيوس لتكون أكثر حساسية وسخرية من تعبيرات وجه كلود.
- ظهر أناستاسيوس لأول مرة في حفل الظهور الرسمي،
مستخدمًا السحر لتغيير مظهره. ولم يُكشف عن هويته الحقيقية إلا في الموسم الثاني،
من خلال مشهد استرجاعي أظهره وهو يعترف بوجوده لروجر ألفيوس.
الألقاب: "ابن الأبيض" (تطلقه عليه لوكاس) - "اللورد صاحب الكاريزما الهادئة" (أثاناسيا) - دوق ألفيوس
النوع: ذكر
العمر: 18 عامًا (حاليًا) - 21 عامًا (قبل إعادة التجسيد)
تاريخ الميلاد: 5 مارس
الحالة: حي
المنصب: لورد (سابقًا) - دوق
العائلة
روجر ألفيوس (الأب)
بينيلوب جوديث (ابنة عم والده)
جينيت مارغريتا (ابنه ابنة عم والده/اخته بالتبني)
روزاليا (ابنة عم والده)
الطول: 179 سم (حاليًا) - 183 سم (قبل إعادة التجسيد)
لون الشعر: أبيض بلاتيني
لون العينين: ذهبي
إيجيكيل شاب يتمتع بصفات تميز بيت ألفيوس. يبدو لطيف الكلام وهادئ الطباع،
بعينين ذهبيتين مائلتين للأسفل وشعر أبيض بلاتيني.
يُقال إنه طويل القامة بالنسبة لسنه ووسيم الشكل.
يحظى بشعبية كبيرة بين سيدات المجتمع الراقي،
ويُعرف غالبًا بلقب "اللورد صاحب الكاريزما الهادئة".
يبدو إيجيكيل شابًا لطيفًا ومتزنًا. يميل إلى مواساة الآخرين،
كما فعل عندما لم تتمكن جينيت من حضور جنازة خالتها،
أو عندما بكت أثاناسيا بعد أن أهانها والدها علنًا.
تكتشف أثاناسيا أن إيجيكيل يتمتع بذكاء حاد، كما كان والده يتفاخر مرارًا.
فهو ليس مجتهدًا في دراسته فحسب، بل يتمتع أيضًا بقدرة على حل المشكلات،
كعندما وجد غرفة لتختبئ فيها أثاناسيا،
أو حين استخدم خاتمًا سحريًا كخدعة هجومية ضد أناستاسيوس.
"لطالما أخبرني والدي أن أتصرف بعقلانية. ولكن اليوم...
شعرت أن كل شيء لا معنى له.
أبي، لا أملك الشجاعة لرؤية تلك الفتاة تبكي مجددًا. ولا أنوي أن أسامح من جعلها تبكي."
— الفصل 52
يختلف تهجئة اسمه الأول بين الترجمات، غير أن الإصدار الإنجليزي اعتمد "Ijekiel"،
كما ورد بهذا الشكل في الحلقة 90 على يد سبون في النسخة الكورية.
اسم "Ijekiel" يُعرف بشكل أكثر شيوعًا بالتهجئة "Ezekiel".
- صرّحت سبون أن إيجيكيل يُصوَّر بصورة قوية وعادلة،
غير أن مظهره يبدو ناعمًا لأن عينيه مرسومتان للأسفل. ورغم ذلك، فإنه يبدو كشخص واثق بنفسه.
- لدى إيجيكيل أربعة أصدقاء هم: كابل، يوجين، إنريش، وهاري.
التقاهم جميعًا أثناء دراسته الداخلية في أرلانتا.
أصدقاؤه هم الشخصيات الرئيسية في رواية أخرى للمؤلفة بلوتوس بعنوان احذروا الإخوة!،
وهي مرتبطة وتقع في نفس عالم من جعلني أميرة؟
وقد ظهروا جميعًا لفترة وجيزة برفقة إيجيكيل في المانهوا.
- وقع إيجيكيل في حب أثاناسيا في كل من الخطين الزمنيّين.
روجر ألفيوس
الألقاب: الدوق ألفيوس (سابقًا) - السير روجر - السيد الأبيض (بحسب أثاناسيا)
الكلب الأبيض (بحسب كلود) - العم (بحسب جينيت)
النوع: ذكر
تاريخ الميلاد: 11 أكتوبر
الحالة: حي
المنصب: دوق (سابقًا)
العائلة
إيجكيل ألفيوس (ابن)
بينيلوب جوديث (ابنة العم)
جينيت مارغريتا (ابنة ابنة عم)
الكونتيسة روزاليا (ابنة عم)
يتميّز روجر ألفيوس بشعر أبيض ناعم يميل إلى التمشيط للخلف
ليُبرز ملامحه الحادة، بينما تحيط بعينيه الذهبيتين المنحدرتين تجاعيد دقيقة
تعكس عمره وتجربته. يتمتع بقامة طويلة، وكتفين عريضين، وساقين ممشوقتين.
وبصفته أحد أرفع دوقات إمبراطورية أوبيليا وأكثرهم ثراءً،
غالبًا ما يظهر بملابس فاخرة مصنوعة من أقمشة راقية.
كما يُرى أحيانًا وهو يرتدي نظارات قراءة بإطار معدني رفيع أثناء انشغاله في عمله.
على غرار العديد من النبلاء، يمتلك روجر شخصية طموحة
تتطلع إلى توسيع نفوذه ومدّ سلطته خارج حدود دوقيته.
يستثمر علاقته بالإمبراطور كلود دي ألجير أوبيليا، كأحد مستشاريه،
لبناء تحالفات سياسية قد تضمن مستقبلاً أكثر رسوخًا له ولعائلته.
يتّسم روجر بالحكمة والروية، ويتمتع بقدرة بارعة على تحليل المواقف
واختيار التصرف الأمثل بدقة وهدوء. ورغم طموحاته السياسية،
فإنه يحرص على الحفاظ على لباقة سلوكه، ولا يتخذ مواقف
قد تُعدّ وقاحة أو إساءة للآخرين. كما أن لديه قدرة عالية على ضبط النفس،
ويتعامل بصبر مع سلوكيات وقحة دون أن يُظهر انزعاجه.
"يُقال إن الوالد لا يستطيع أبدًا التحكم الكامل بأطفاله."
— الفصل 52
"فكّر جيدًا... من الذي سيكون سعيدًا حقًا بمعرفته أنك من عائلته؟"
— الفصل 90
اسم "روجر" هو اسم مذكر من أصل فرنسي قديم ("روجيه" أو "روجييه")،
تعود جذوره إلى اللغات الجرمانية ويحمل معاني مثل "الشهرة"، و"الصيت"، و"الكرامة".
ذكرت المؤلفة "سبون" أنها تجد شخصية روجر من أكثر الشخصيات صعوبة في الرسم،
وذلك بسبب شكل عينيه المتهدلتين وعمره المتقدّم.
روزاليا
الاسم الرسمي: الكونتيسة روزاليا
النوع: أنثى
الحالة: ميتة
المنصب: كونتيسة
العائلة
بينيلوب جوديث (أختها)
جينيت مارغريتا (ابنة أختها)
روجر ألفيوس (ابن عمها)
إيجكيل ألفيوس (ابن ابن عمها)
كانت الكونتيسة روزاليا امرأة ذات شعر بني مموج يصل إلى الكتفين،
وغالبًا ما كانت ترفعه بتسريحة راقية مزينة بالإكسسوارات.
وجهها شاحب وتُحيطه خُصل مستقيمة من الأمام.
امرأة نبيلة وطموحة للغاية،
لم تتردد في اتخاذ خطوات جذرية لتحقيق ما تراه في صالح عائلتها.
كانت ترتدي دومًا أثوابًا داكنة الطيف وتُزيّن نفسها بمجوهرات فخمة.
اسم "روزاليا" مشتق من اللاتينية ويعني "الوردة".
وقد ارتبط الاسم بمهرجان "روزاليا" الروماني الذي كان يُقام احتفالًا بالورود،
كما أنّ الاسم يعود لقدّيسة مبكّرة "القديسة روزاليا".
- في الخط الزمني الثاني، لم تُقتل روزاليا،
بل ماتت فقط في النسخة الثانية بسبب تدخل لوكاس في شجرة العالم.
- رغم أنها لم تظهر فعليًا في الأحداث، فقد ذُكرت مرارًا في السلسلة.
- رغبتها في تتويج جينيت إمبراطورة قد تكون نابعة من إيمانها
بأن جينيت أكثر جدارة من أثاناسيا، رغم أن أثاناسيا هي الأميرة الأولى.
فيليكس روبين
الألقاب: فارس الدم القرمزي
النوع: ذكر
تاريخ الميلاد: 22 يوليو
الحالة: حي
المنصب: فارس إمبراطوري، والحارس الشخصي لولية العهد
يتمتع فيليكس بشعر مموج بلون القرمز،
تنسدل خصلاته الأمامية لتلامس عينيه الرماديتين الفاتحتين.
بصفته فارسًا إمبراطوريًا، يتميز بجسد طويل القامة، متناسق البنية،
وعضلات بارزة تُعطيه حضورًا قوياً.
يُشار إليه من قِبل عدد من الشخصيات النسائية في القصة بأنه شديد الجاذبية.
في مهماته اليومية، يرتدي عادة قميصًا مزدوج الأزرار مع سروال متناسق،
حذاء طويل، ورداء أسود. أما في المناسبات الرسمية،
مثل حفل تقديم الشابات، فيتأنق بزيٍّ فخم خاص بالفرسان.
يُعرف فيليكس بطبعه الهادئ وأسلوبه الودود، ما يجعله شخصية محبوبة وسهلة الاقتراب.
ينحدر من سلالة دوقية، ولذلك يظهر دومًا بمظهر الأرستقراطي المهذّب
ويُخاطب الآخرين بلقبهم المناسب، محافظًا على لياقته في الحديث والسلوك.
يملك قلبًا عطوفًا، ويتكيّف بسهولة مع من حوله، مما يجعله محبوبًا لدى الجميع.
ورغم كونه شابًا وسيمًا وعازبًا مرغوبًا، إلا أنه يضع مسؤولياته كفارس إمبراطوري فوق أي اعتبار آخر.
يتعامل بثبات واتزان في أغلب المواقف، ويُظهر قدرًا كبيرًا من التعاطف.
لكن حِلمه هذا لا يمنعه من التدخل بسرعة وحسم إن شعر بأن أحدًا من أحبّته مهدَّد.
وعلى الرغم من وداعته الظاهرة، إلا أن شخصيته تخفي جانبًا صارمًا وحازمًا،
لا يتردّد في الظهور عندما يواجه خصومه. فقد شارك ببسالة إلى جانب الإمبراطور كلود
خلال الثورة السلالية، وسفك دماء العديد من أعدائه في المعركة دون تردد.
كما يتمتع بمهارة عالية في الملاحظة والتحليل،
وهو ما مكّنه من أداء واجباته تجاه العائلة الإمبراطورية بإخلاص ويقظة تامة.
اسم "فيليكس" مأخوذ من الكلمة اللاتينية felicis، والتي تعني "السعيد" أو "المحظوظ".
- والدة فيليكس كانت مرضعة الإمبراطور كلود،
وقد نشأ الاثنان معًا منذ الصغر كأخوين مقربين.
- ذكرت "سبون" أن فيليكس صُمم ليكون رمزًا للطاقة الإيجابية والقوة في العمل،
لكنه غالبًا ما يُصوَّر بصورة ناعمة لأنه يُعتبر بمثابة النور الذي يضيء المحيطين به.
- في التصميم الأولي للشخصية، كانت عيناه حمراء قبل أن يتم تعديل اللون إلى الرمادي الفاتح لاحقًا.
الألقاب: الجنية، الليدي ديانا
النوع: أنثى
تاريخ الميلاد: 16 أبريل
الحالة: ميتة
المنصب: راقصة (سابقا)، زوجة الإمبراطور
العائلة
أثاناسيا دي ألجير أوبيليا (ابنتها)
كلود دي ألجير أوبيليا (زوجها)
كانت ديانا تتمتع بشعرٍ أشقر فاتح طويل ومتموّج يمتد إلى ما بعد خصرها،
مع غُرّة ناعمة تُحيط بوجهها، وعينين بلون الورد. امتازت بجسدٍ رشيق ومتناسق،
وأطرافٍ طويلة ومرهفة. كثير من الشخصيات وصفوا جمالها بأنه ساحر، وأشبه بجمال الجنيات.
ونظرًا لكونها من سكان مقاطعة "سيدونا"، كانت ترتدي عادةً ملابس شفافة كاشفة،
مع زينة للرأس فاخرة وصنادل بسيطة. لكن بعد أن أصبحت الشريكة للإمبراطور كلود،
بدأت تتبنّى ثقافة الإمبراطورية الأوبيليانية وظهرت بفخامة وأناقة في أثوابٍ ملكية مترفة.
عُرفت ديانا بطبعها الحر وروحها المنطلقة،
كانت تُعبّر عن أفكارها بجرأة ووضوح دون تقييد أو تردّد.
امتلكت قلبًا واسعًا وقدرة عظيمة على المحبة،
لدرجة أنها ضحّت بمستقبلها وحياتها في سبيل ولادة ابنتها، أثاناسيا دي ألجير أوبيليا.
قبل عدة أعوام من الأحداث الحالية،
دُعيت ديانا لحضور مأدبة إمبراطورية أقامها الإمبراطور كلود في قصره،
وقد جاءت من مقاطعة "سيدونا"، الواقعة بالقرب من حدود الإمبراطورية.
خلال الحفل، قدّمت رقصة ساحرة أسرت بها الحضور،
خاصة الإمبراطور الذي فُتن بجمالها ورشاقتها. بعد ذلك،
بدأ في مغازلتها، حتى أصبحت تقيم في "قصر الياقوت" بوصفها حبيبته.
كانا يقضيان وقتًا طويلًا في احتساء الشاي في حدائق القصر،
وهناك عرّفته ديانا على نوع من الشاي يُدعى "ليبي"،
أحد أنواع المشروبات التي تُستخرج من نباتات محلية في "سيدونا".
مع مرور الوقت، حملت ديانا بطفلتها،
وحينها توسل إليها كلود أن تختار الحياة على أن تضحي بنفسها،
لعلمه بأن جسدها الضعيف لن يحتمل مشقة الولادة.
رغم معرفتها بالمصير المؤلم الذي ينتظرها، أصرت ديانا على الاستمرار بالحمل،
وطلبت من كلود أن يمنح طفلتهما ذات الحب الذي منحها إياه.
وقد اختارت بنفسها اسم "أثاناسيا" لابنتها، متجاوزة التقليد الملكي
الذي يقصر الأسماء ذات المعاني الخالدة على الورثة الرسميين للعرش.
وماتت ديانا في نهاية المطاف داخل أسوار قصر الياقوت أثناء وضعها لأثاناسيا.
"أرجوك تفهّم الأمر... أنت لطيف للغاية، ولم أستطع ضمك إلى صدري أبدًا حتى الآن."
— الفصل 100
"لم أستطع الرحيل لأنني كنت قلقة للغاية...
لكن بعدما رأيت مدى شجاعة ابنتي واعتمادها على نفسها، أظن أنني أستطيع أن أرتاح الآن."
— الفصل 100
"رغم أنني لم أتمكن من تربيتك أو احتضانك، إلا أنني لم أتوقف لحظة عن حبك،
منذ اللحظة الأولى التي شعرت فيها بوجودك. أحبكِ، يا ابنتي، يا أثاناسيا."
— الفصل 100
اسم "ديانا" مشتق من الفارسية، فيُترجم إلى "مانحة الخير والعافية".
في الأساطير الرومانية، كانت ديانا حاكمة الصيد والغابات والولادة،
وتُعد النظير الروماني للحاكم الإغريقيي "أرتميس".
- الجوهرة التي كانت تزين جبين ديانا تُعرف باسم "بيندي"،
وهي قطعة زينة هندية تُوضع في منتصف الجبهة.
يُعتقد أن هذا الموضع يُمثل "موطن الحكمة الخفية"،
ويُقال إن البيندي يحتفظ بالطاقة ويقوي التركيز.
- ذكرت "سبون" في تغريدة لها أن "طاقة الحياة" تُقيم في الجبهة،
وأن البيندي يُستخدم لدرء الحظ السيئ.
كلود دي ألجير أوبيليا
التقت ديانا بالإمبراطور خلال الحفل الإمبراطوري، وقد ظهر في المانهوا،
في أحد أحلام أثاناسيا، أن كلود ركض خلف ديانا بعد انتهاء المأدبة.
كان تعامل كلود البارد مع ابنته أثاناسيا نابعًا من الشبه الكبير بينها وبين والدتها ديانا.
فقد توسّل كلود لديانا أن تختاره على حساب الطفلة التي كانت،
وفي نظره، تُستهلك حياتها شيئًا فشيئًا أثناء الحمل. كان يحب ديانا بجنون،
وكانت وفاتها جرحًا عميقًا في قلبه، إلى حد أنه بدأ في كره كل من ابنته وحبيبته الراحلة،
ولجأ إلى السحر الأسود ليمحو مشاعره. وبكاء ديانا في ذلك الموقف يرمز إلى ألمها الداخلي،
وصعوبة المفاضلة بين حبها لحبيبها وحياتها القادمة كأم.
أوضحت الرواية أن كلود أراد أن يدحض الشائعات القائلة
بأن "ديانا نُسيت أو تخلّى عنها الإمبراطور". والحقيقة أن ديانا لم تُنسَ أبدًا،
ولكن الإشاعات انتشرت بسرعة، ورغم محاولات كلود للتصدي لها،
لا يزال بعض مواطني أوبيليا يعتقدون بأنها أُهملت.
ولاحقًا، كُشف أن ديانا لم تغادر روحها جانب كلود،
وأن رؤاه لها لم تكن أوهامًا، بل كانت ظهورًا حقيقيًا.
وقد رحلت روحها في النهاية بعد أن ساعدت ابنتها أثاناسيا في إنقاذ والدها.
أثاناسيا دي ألجير أوبيليا
أثاناسيا هي ابنة ديانا الوحيدة،
أحبتها أمها حبًا جمًا لدرجة أنها فضّلت أن تفقد حياتها
كي تمنحها فرصة العيش كأميرة تنعم بحياة طبيعية وسعيدة في الإمبراطورية.
ليليان يورك
الألقاب: ليلي (كما تناديها أثاناسيا)
الجنس: أنثى
تاريخ الميلاد: 26 أغسطس
المنصب: سيدة نبيلة، رئيسة خادمات قصر الزمرد،
رئيسة خادمات قصر الياقوت سابقًا، ومربية الأميرة وليّة العهد سابقًا
ليليان امرأة شابة تشعّ إشراقًا، وغالبًا ما يُشار إلى جمالها من قِبَل من حولها.
تتميّز بشعرها البني الكستنائي الذي تثبّته عادةً في كعكة مضفّرة،
مع غُرّة جانبية تنسدل برقة على عينيها الزرقاوين المتلألئتين كلون البحر.
في سنواتها الأولى، كانت ترتدي أثوابًا فاخرة مرصعة بالجواهر.
أما بعد انضمامها إلى القصر الإمبراطوري، فأصبحت ترتدي زيّ الخادمات الرسمي،
والمكوَّن من فستان أسود فوق بلوزة بيضاء، مزوّد بربطة عنق سوداء وأزرار سوداء.
تتسم ليليان بطبع حنون وأمومي، إذ تولّت رعاية أثاناسيا دي ألجير أوبيليا وكأنها ابنتها الحقيقية.
ورغم حزمها أحيانًا، فإنها تغلّب الرحمة على القسوة، وتحمي الأميرة الصغيرة بكرامة وعزّة.
وعلى الرغم من خجلها الظاهر، إلا أنها أظهرت شجاعة لافتة وثقة بالنفس في مواجهة التهديدات.
تنتمي ليليان إلى أسرة نبيلة عريقة ذات مكانة محترمة،
لكن حياتها تغيّرت عندما شاهدت ديانا ترقص في أحد الحفلات الملكية،
فأسرتها عفويتها وأثّرت فيها بعمق. ومنذ ذلك الحين، وبدافع من الإعجاب العميق،
قررت أن تكرّس نفسها لرعاية ابنة ديانا، متطوّعةً لتكون مربيتها رغم التحديات.
وفي غياب الأب والأم، أصبحت ليليان الأم البديلة التي حضنت الأميرة الصغيرة بكل حب ورعاية.
وفي قصة "الأميرة الجميلة"
حين اتُّهِمت أثاناسيا بتسميم جينيت مارغريتا، كانت ليليان الوحيدة في القصر
التي دافعت عنها بكل جرأة، بل توسّلت إلى الإمبراطور ليصفح عنها.
إلا أن توسّلاتها ذهبت سدى، وفي النهاية، أُعدِمت إلى جانب الأميرة في نهاية مأساوية.
"ليليان" مشتق من الكلمة اللاتينية lilium، وتعني زهرة الزنبق.
"يورك" هو اسم مدينة تاريخية شهيرة في إنجلترا.
في نسخة المانهوا، عادت أثاناسيا إلى قصر الزمرد بعدما سمعت أن الإمبراطور
يرغب في السلام ولمّ الشمل، رغم أنه لم يستعد ذكرياته. أما في الرواية الأصلية،
فقد استخدم الإمبراطور ليليان كطُعم، مدركًا مدى تعلّق أثاناسيا بها، ليُغريها بالعودة إلى القصر.
هانا
النوع: أنثى
الحالة: حية
المنصب: خادمة في قصر الزمرد (سابقًا خادمة في قصر الياقوت)
تبدو هانا شابة ذات شعر كستنائي مائل إلى الحمرة،
غالبًا ما يكون مرفوعًا في تسريحة كعكة مزينة بغطاء الرأس المخصص للخادمات.
عيناها واسعتان ومستديرتان بلون الشعر نفسه، مع رشات من النمش تزين وجهها.
ترتدي زي الخادمات الأسود التقليدي مع مئزر أبيض وحذاء عملي.
هانا شخصية مرحة وودودة، يسهل استمالة قلبها من خلال التصرفات الرومانسية اللطيفة.
سيس
الحالة: حية
المنصب: خادمة في قصر الزمرد (سابقًا خادمة في قصر الياقوت)
سيس شابة ذات شعر أرجواني باهت، غالبًا ما يكون مرفوعًا في كعكة
ومثبتًا بغطاء الخادمات. عيناها ضيقتان ولونهما يشبه لون شعرها، ووجهها نحيف وشاحب.
كغيرها من خادمات القصر، ترتدي زيًا أسودًا بسيطًا مع مئزر أبيض وحذاء عملي.
سيس طيبة القلب وودودة، يسهل التأثير عليها من خلال تصرفات محببة مبالغ فيها.
1 بعد تناولها لحبوبٍ غامضة، تجد أثاناسيا نفسها وقد بُعثت من جديد في عالمٍ مختلف، كاميرة منبوذة مهجورة من قبل والدها القاسي، ومُعاملة بسوء من قبل وصيفاتها. تبدأ أحلامها في استرجاع رواية قرأتها في حياتها السابقة، تحكي قصة أميرة تعيسة تلقى حتفها المأساوي على يد والدها الإمبراطور.
2
تكتشف أثاناسيا من أحاديث الخادمات أن والدها عديم الرحمة قد ارتكب مجزرة في قصر الياقوت بعد وفاة والدتها ديانا أثناء الولادة. ومن منطلق رغبتها في النجاة من المصير المأساوي الذي لقيته بطلة رواية الأميرة الجميلة، تبدأ في التخطيط لجمع الثروات والهرب من القصر قبل أن يقرر الإمبراطور التخلص منها. 3
تصطدم أثاناسيا بالحقيقة المُفجعة: لقد تجسّدت داخل عالم رواية الأميرة الجميلة التي قرأتها سابقًا. البطلة الأصلية، جينيت، ذات الروح المشرقة التي تذيب قلب كلود الجليدي، تُتَبنى في العائلة الإمبراطورية وتُصبح الوريثة الشرعية، بينما تُلفق التهم لأثاناسيا وتُعدم ظلمًا.
4 عند بلوغها الخامسة، تتمكن أثاناسيا من كسب ودّ خادمات قصر الياقوت. ومع تصميمها على تجنب مصير الإعدام على يد كلود، تبدأ سرًا بجمع المجوهرات والتحف استعدادًا لهروبها المحتوم.
5 خلال إحدى جولاتها الاستكشافية، تعثر أثاناسيا على قصر مهجور، وتقرر استخدامه كمخبأ لثرواتها. وأثناء تخزينها للمقتنيات، تصادف مجموعة من التماثيل الذهبية، وتقع عيناها فجأة على كلود، والدها المهيب. 6
يتملكها الذعر حين تضطر لمواجهة والدها المخيف، الذي طالما حاولت تفاديه. يستحضر كلود وجودها وكأنها أمر ثانوي، ويواجهها بسؤال بارد: ما الذي جاء بها إلى قصره؟
7
يدعو كلود أثاناسيا إلى جلسة شاي. وفي الوقت الذي تجاهد فيه لإجبار نفسها على تناول الطعام، تقاوم أثاناسيا الذعر الذي يجتاحها، إذ تخشى أن تثير غضب والدها، فيأمر بإعدامها على الفور. 8
تدرك أثاناسيا أن كلود، الذي أحب جينيت في الرواية، كان يتأثر بالعواطف المفرطة والمشاعر الدافئة. فترى أن نجاتها تكمن في التودد له، وتقرر الاستمرار في إظهار المحبة الزائدة أملاً في كسب بقائه على قيد الحياة حتى تتمكن من الفرار.
9
بشكل مفاجئ، يقرر كلود تربية أثاناسيا كأميرة حقيقية، ويبدأ باستدعائها بشكل منتظم لحضور جلسات الشاي. وفي أحد الأيام المشمسة، يدعوها لنزهة في القارب على بحيرة القصر الإمبراطوري.
10 تنجذب أثاناسيا لزهور اللوتس التي تطفو على سطح البحيرة، فتسقط دون قصد في المياه. بينما تكافح للنجاة، يراقبها كلود بلا أي انفعال، رافضًا التدخل لإنقاذ ابنته الوحيدة.
11
بعد حادثة البحيرة، يتم تعيين فيليكس كحارس شخصي لأثاناسيا. يستدعيها كلود لتناول العشاء معه، وأثناء دخولها إلى جناحه، تقع عيناها على لوحةٍ لامرأة تُدعى بينيلوب، كانت خطيبته السابقة.
12
تحاول أثاناسيا، بدافع طفولي وانتقامي، أن تعاقب كلود على تقاعسه عن إنقاذها، لكنها عن غير قصد توقظه من قيلولته. ولتدارك الموقف، تبدأ في غناء تهويدة له وتستقبله بابتسامة مشرقة. وأثناء العشاء، يعلق كلود على تصرفاتها غير اللائقة، ويقرر تعيين مدرّسين لتعليمها آداب الأميرات.
13
عقب تلك الأمسية، يغير كلود موعد جلسات الشاي ليصبح في الصباح الباكر. وخلال إحدى الجلسات، تردد أثاناسيا جملة كانت والدتها ديانا ترددها في حياتها، دون أن تدري. وفي وقتٍ لاحق من الليل، تخبر ليليان وفيليكس دون قصد أنها تتمنى رؤية والدتها، ولو لمرة واحدة.
14
يشعر ليليان وفيليكس بالقلق على الأميرة الصغيرة، ويتعاونان في محاولة لإيجاد وسيلة لعرض ذكرى من ماضي ديانا أمامها. تسمع أثاناسيا حديثهما، وتؤكد لهما أنها لا تريد إثارة غضب والدها بسؤاله عن والدتها. وبعد أيام، تلتقي بألفيوس روجر وتسخر منه وتُحرجه، عقابًا لطموحه الزائد في تسلق سُلّم السلطة.
15
منهكًا من العمل، يأخذ كلود ابنته إلى ركنٍ هادئ في قاعة العرش ليرتاحا معًا. تُجبر أثاناسيا على غناء تهويدة له مجددًا. وأثناء غفوته، يفتح فيليكس قلبه لأثاناسيا، ويحكي لها عن صراعاته في الطفولة ونشأته بجانب كلود.
16
تغفو أثاناسيا إلى جانب والدها وتحلم بأمها ديانا وهي تغني في حقلٍ ذهبي. تمرّ سنتان تتحسن فيهما علاقتها بكلود بشكلٍ ملحوظ. وخلال إحدى المناسبات، تصادف دوق ألفيوس، الذي يسعى لاستغلال مكانتها كوسيلة للتقرب من العائلة الإمبراطورية.
17
في أثناء ملاحقتها لوحشٍ مقدس، تلتقي أثاناسيا بساحرٍ قوي يُدعى لوكاس، الذي يبدي اهتمامًا غير عادي بها. بعد أن يستعرض جزءًا من قوته، يشرح لها طبيعة طاقتها السحرية والغرض من وجود الوحوش المقدسة، ويُخبرها أن بإمكانها امتلاك قوى سحرية.
18
بعد أن تقرر تبنّي رافين، تُستدعى لمقابلة والدها. وعلى الرغم من ترددها، يبدأ كلود في تعلّم كيفية حملها بشكل صحيح أثناء نزهتهما المسائية. خلال جلسة الشاي، تسعل أثاناسيا فجأةً دمًا وتفقد وعيها.
19
تستيقظ أثاناسيا وهي تتألم من ألمٍ حاد في صدرها، في وقتٍ يعجز فيه سحرة القصر عن علاجها. يُجبر كلود ابنته على النوم مستخدمًا السحر لتهدئتها. وفي عالم الأحلام، ترى ذكرى من الماضي يظهر فيها كلود وهو يتوسل لديانا أن تبقى على قيد الحياة مقابل التخلي عن جنينها. يتنكر لوكاس في هيئة ساحر شاب، ويتمكن من إنقاذ جسد أثاناسيا، موضحًا أن قربها من رافين تسبّب في اضطراب سحري عنيف داخلها. وعندما تستفيق، تدرك أنها كانت نائمة لأكثر من شهر. 20
ينصح لوكاس أثاناسيا بعدم قضاء الكثير من الوقت بجوار رافين. وعلى الرغم من اعتراضها في البداية، تُغيّر رأيها بسرعة حين يهدد كلود بقتل رافين خشية أن يُشكّل خطرًا على العائلة الإمبراطورية. وبينما تستسلم للنوم، يسترجع كلود دوامة المشاعر التي اجتاحته بعد فقدان ديانا أثناء الولادة. وبرغم رغبته القديمة في التخلص من أثاناسيا التي كانت تذكّره بديانا، وجد نفسه غاضبًا من مجرد فكرة فقدانها.
21
بعد عودتها من حافة الموت، تجد أثاناسيا نفسها في حيرة من أمرها إزاء التغير المفاجئ في سلوك كلود. ينقلها للإقامة في قصر الزمرد بعدما لاحظ سوء حالة سكنها السابق، ويعيّن لوكاس ليكون رفيقها الرسمي. إلا أن كثرة تذمّرها تدفع لوكاس لأن يستخدم سحره وينقلها فجأة إلى إقليم الدوقية، حيث تلتقي بإيجيكيل للمرة الأولى.
22
عند عودتها إلى القصر الإمبراطوري، يعلّق لوكاس بسخرية على التحريف التاريخي في كتب الإمبراطورية، لا سيّما ما يخص ساحر البرج. تعود أثاناسيا لاحقًا إلى الدوقية لتعتذر من إيجيكيل على مغادرتها المفاجئة دون وداع. وهناك، تكتشف أنه رغم صغر سنه، فقد نال مكانة مميزة بفضل ذكائه، مما يجعله بطل الرواية المنتظر في قصة الأميرة الجميلة. وبينما هو غافل عن وجود الزوار، تتوسل إليه جينيت أن يمضي معها بعض الوقت قبل سفره إلى أرلنتا.
23
ينتاب لوكاس الفضول حيال طاقة جينيت الغامضة، ما يدفع أثاناسيا لتذكّر خلفيتها كما وردت في الأميرة الجميلة. فقد كان أناسْتاشيوس، الوريث الأول للعرش، يخطط للإطاحة بكلود الموهوب باستخدام السحر الأسود. وبعد أن استولى كلود على العرش وقتل شقيقه الأكبر، توفيت بينيلوب جوديث أثناء ولادة جينيت، التي كانت نتيجة تجربة سحرية مظلمة.
24
تمر السنوات وتبدأ أثاناسيا استعداداتها الجادة لحفل الظهور الرسمي السنوي، أول ظهور لها في المجتمع الأرستقراطي. وعلى الرغم من تحسن علاقتها مع كلود، فإنها لا تزال تشكك في مشاعره تجاهها، فتختار فيليكس ليكون مرافقها في الحفل.
25
تشعر أثاناسيا بالذنب حين تدرك أن كلود ربما قد تضايق من عدم اختيارها له كمرافق. وللتدرّب على الرقص مع شخص بالغ، تطلب من لوكاس أن يعود إلى هيئته الأصلية. لكن بدلاً من ذلك، يرسلها مجددًا إلى الدوقية، حيث تلتقي إيجيكيل مرة أخرى.
26
تبدأ أثاناسيا بالقلق من أن إيجيكيل قد يكتشف هويتها الحقيقية كولية عهد الإمبراطورية خلال حفل الظهور الرسمي. يأخذها إيجيكيل إلى حديقته السرية، وهناك يعترف بأنه كان يعود يوميًا إلى المكان الذي التقيا فيه أول مرة، على أمل رؤيتها مجددًا. وقبل أن تتمكن من الرد، يتدخل لوكاس وينقلها بسحره عائدة إلى القصر. 27
باتت أثاناسيا على يقين بأن كلود يكنّ لها قدرًا من المشاعر، تطلب منه أن يكون مرافقها الرسمي في حفل الظهور الرسمي. فيوافق، بطريقته المعتادة الباردة. وفي وقت لاحق، تصادف روجر الذي يحاول الترويج لإيجيكيل كمرافق بديل لها. 28
في يوم ميلادها الرابع عشر، تحتفل أثاناسيا محاطة بمن تحبهم. أما كلود، فيمضي اليوم غارقًا في الحزن، إذ يتزامن تاريخ ميلادها مع ذكرى وفاة ديانا، فيغيب عن المناسبة.
29
في تلك الليلة، يزورها لوكاس ويأخذها لرؤية رافين. وفي اليوم التالي، تقف أثاناسيا وكلود وجهًا لوجه بملابسهما الرسمية، في أول ظهور علني لهما كأب وابنته في الحفل الإمبراطوري.
30
بعد دخولها الرسمي إلى حفل الظهور الرسمي، ترقص أثاناسيا مع والدها كلود رقصة الأب وابنته الأولى. وبينما تواصل الدوس على قدميه في كل خطوة، يتذكّر كلود مجددًا أن أثاناسيا ليست ديانا... رغم التشابه الكبير بينهما.
31
تبدأ أثاناسيا بالقلق من أن روجر ألفيوس قد يتبع مجريات أحداث الأميرة الجميلة ويُقدّم جينيت على أنها ابنة كلود. وبعد أن تتفادى لقاء جينيت، تقبل عرض إيجيكيل بمشاركتها رقصة في الحفل. 32
بعد رقصة مشحونة بالمشاعر، يشجّع فيليكس الأميرة الشابة على الانخراط في الرقص مع شبّان آخرين من الحضور. لاحقًا، تغادر أثاناسيا القاعة باحثة عن كلود، الذي يسيء فهم إرهاقها ويظنه نتيجة مضايقة أو إساءة. وأثناء محاولتها تهدئته، تظهر جينيت حاملة شريط أثاناسيا الذي سقط منها.
33
تسيطر مشاعر القلق والتوتر على أثاناسيا، تخوفًا من تكرار أحداث الأميرة الجميلة، لا سيّما مع اللقاء الأول بين كلود وجينيت. وبينما يغادران الحفل، يسترجع كلود حديثه مع روجر ألفيوس، الذي سعى لترتيب لقاء بينه وبين جينيت. وفي ختام الليلة، يفي كلود بوعده ويهنّئ أثاناسيا بعيد ميلادها الرابع عشر وبظهورها الرسمي في المجتمع. 34
في وقت متأخر من الليل، يزور لوكاس أثاناسيا بعد الحفل، وأثناء استغراقها في النوم، يتخذ قرارًا بالبقاء إلى جانبها. وفي مقر آل ألفيوس، يوبّخ روجر جينيت على تصرفها المفاجئ بلقاء كلود دون إذن.
35
بعد أن أوكل مهامه لفيليكس، يقرر كلود أخذ أثاناسيا في جولة بالقارب. لاختبار مدى تطور علاقتهما، تطلب منه أن يُريها أزهار اللوتس في البحيرة، آمِلةً أن يحذرها من مخاطرها. لكن كلود يستخدم السحر لرفع الزهرة ومجساتها اللزجة في الهواء كي تتمكن من رؤيتها، مما يثير ذعر أثاناسيا، فتنتهي النزهة بسقوطهما معًا في الماء.
36 انزعاجًا من الدعوات المتكررة التي تلقتها أثاناسيا من منازل النبلاء بعد الحفل، يسمح لها كلود باستضافة حفل شاي داخل القصر الإمبراطوري. وبينما تكافح للحفاظ على مجاملة جينيت خلال المناسبة، ينشغل الضيوف من الفتيات بالإعجاب بشبّان المجتمع الراقي.
37
بعد سلسلة من المزاح مع فيليكس بشأن سمعته بين الفتيات، تزور أثاناسيا كلود في جناحه. يستيقظ من قيلولته ليخبرها بأنه وضع تعويذة حماية على نفسيهما لدرء أي خطر محتمل. في وقت لاحق، تدخل أثاناسيا مكتبتها الخاصة لتُفاجأ بإيجيكيل وقد اقتحم المكان سرًّا لرؤيتها.
38
يعتذر إيجيكيل على دخوله غير المصرّح به، لكن لوكاس يظهر فجأة ليحذّره من الاقتراب أكثر. ورغم انحيازها للوكاس، تعاتبه لاحقًا على إطلاقه الأحكام المسبقة. عندها، يعود لوكاس مؤقتًا لشكله الحقيقي ليُذكّرها بمن يكون في الواقع.
39
خلال حفلة الشاي الثانية، تتقدّم جينيت إلى أثاناسيا بنيّة بناء علاقة صادقة. وعلى الرغم من ترددها بسبب قصة الأميرة الجميلة، تجد أثاناسيا نفسها منجذبة إلى صدق جينيت ونقائها. لكن جينيت تضل طريقها لاحقًا وتجد نفسها وجهًا لوجه مع كلود.
40
يعفو كلود عن جينيت بسبب دخولها غير المشروع إلى قصره، لكنّه يتوعدها بالعقاب إذا تكرّر الأمر. بعد أيام، يستخدم لوكاس سحره لنقل نفسه وأثاناسيا إلى المدينة، منحها استراحة قصيرة من رتابة الحياة في القصر. مبتهجة بهذه الحرية، تتجوّل أثاناسيا في أرجاء المدينة، إلى أن تقع عيناها على إيجيكيل وجينيت داخل أحد المطاعم.
41
يتعرّف إيجيكيل على أثاناسيا رغم التنكّر السحري الذي وضعه لوكاس. في الوقت نفسه، تلتقي جينيت برجل غامض يبدو وكأنه نسخة مطابقة لكلود. تفرّ أثاناسيا مذعورة وتجد نفسها داخل متجر سحري، يحذّرها صاحبه من أنها واقعة تحت لعنة أُلقيت عليها بنيّة الإضرار بها.
42
يعود لوكاس وأثاناسيا إلى القصر دون أن يلاحظ أحد غيابهما، بفضل قدراته السحرية. بعد عدة أيام، تُهدي جينيت أثاناسيا شريطًا بديلًا عن ذلك الذي فُقد في الحفل، وتَعِد أثاناسيا بارتدائه في حفل الشاي القادم. بعدها، يُبلغها لوكاس بنيته الرحيل. 43
يشرح لوكاس أنه يحتاج للسفر إلى "شجرة العالم" المقدّسة لاستعادة طاقته السحرية. في تلك الليلة، ترى أثاناسيا حلمًا غريبًا عن كلود يحتضر بين ذراعي جينيت في خط الزمن الأصلي لـ الأميرة الجميلة. أما في الحاضر، فينفجر كلود غضبًا حين يعلم أن إيجيكيل أرسل هدية إلى أثاناسيا.
44
لقد أصبحت أكثر طمأنينة حيال علاقتها بوالدها، تسأل أثاناسيا كلود عن ذكرياته مع ديانا. ورغم ادّعائه أنه نسيها، تعلم أثاناسيا أنه لا يزال يحمل لها مكانة خاصة في قلبه. بعدها، تودّع لوكاس وتذكّره بصدق صداقتهما. وأثناء رحلته، يسترجع لوكاس ملامح رجل من ماضيه الغامض طالما حاول نسيانه.
45
خلال حفل شاي جديد، يظهر رافين لاستقبال الضيوف مع أثاناسيا. وفجأة، يطلق الشريط الذي أهدته جينيت طاقة ساكنة تتسبب في انفجار مانا قوي بينها وبين رافين.
46
تستفيق أثاناسيا بعد أن ظلت فاقدة للوعي لعشرة أيام، وتكتشف أن كلود خاطر بحياته لإنقاذها من الانفجار، وهو في غيبوبة منذ ذلك الحين. وعندما تزوره في جناحه، يصحو فجأة... لكنه يسألها بصوت بارد: "من أنتِ؟"
بعد استيقاظه من غيبوبة استمرت عشرة أيام، يفقد كلود ذاكرته تمامًا بشأن ابنته،
ويبدأ بالاشتباه في أن أثاناسيا ساحرة قوية تحمل نوايا خبيثة.
تتأثر أثاناسيا بشدة من الموقف وتنتهي بها الحال إلى الانهيار من الصدمة.
ورغم أن جسده لم يتعافَ بالكامل، يقرر كلود ألا يسمح لها بالانعزال داخل قصر الزمرد.
48
رغم أن الوثائق الرسمية تؤكد مضي تسع سنوات منذ آخر ما يتذكره كلود،
إلا أنه يجد صعوبة في تصديق أن ذلك هو الواقع. يحاول فيليكس تنشيط ذاكرة الإمبراطور
من خلال تكرار تأكيده على أن أثاناسيا هي ابنته. وفي الأثناء،
تتحسن حالة أثاناسيا النفسية بعدما تتلقى عدة رسائل من جينيت تسأل فيها عن حالها وتهتم لأمرها.
49
يكتشف كلود رسومات علّقتها أثاناسيا في أرجاء غرفته منذ طفولتها، ويُريه فيليكس لاحقًا
لوحة عائلية كان كلود قد أوعز برسمها قبل أن يفقد ذاكرته. يُصدم كلود من تعبيره الهادئ
في اللوحة ويستنتج أنه كان تحت تأثير سحر ما من قبل أثاناسيا. يبدأ رأسه بالألم
بينما تداهمه ومضات من ذكريات أثاناسيا تطلب رسم لوحة تجمعهما كهدية مبكرة لعيد ميلاده.
50
يستيقظ كلود من حلم يظهر فيه طيف ديانا، ويهلوس برؤيتها إلى جانبه. منهك من قلة النوم والصداع،
يذهب لحضور مأدبة عيد ميلاده، حيث يتساءل عدد من النبلاء عن غياب أثاناسيا.
وفي هذه الأثناء، تمضي أثاناسيا الوقت وحيدة في قصر الزمرد، غير مدعوة إلى الاحتفال،
إلى أن تفاجأ بوصول فرقة من فرسان القصر الإمبراطوري لمرافقتها إلى المأدبة.
51
يُستدعى أثاناسيا للركوع أمام كلود في مأدبة عيد ميلاده،
حيث يعلن أمام الحضور أنها ليست ابنته ويتهمها علنًا بالخطيئة. وعندما يأمر الحراس بسحبها
من القاعة بالقوة، تستخدم أثاناسيا سحرها لتردعهم وتنسحب من المكان بنفسها.
52
يلحق إيجيكيل بأثاناسيا، ليجدها تحاول إخفاء دموعها دون جدوى.
تتأمل أثاناسيا ماضيها في كوريا الجنوبية وتتساءل كيف أصبحت متعلقة بكلود إلى هذا الحد دون أن تشعر.
وفي خضم مغادرة الضيوف، يقرر إيجيكيل إخبار والده بأنه لن يبقى مكتوف الأيدي بينما تُؤذى أثاناسيا.
53
بعد مرور عدة أيام على ما حدث في المأدبة، تُشجَّع أثاناسيا على التنزه في الحدائق.
في الوقت ذاته، يقرر كلود أن الطريقة الوحيدة للتخلص من صداعه واضطرابه النفسي
هي بقتل أثاناسيا. يتوجه إلى حديقة الورود في قصر الزمرد ويهاجمها بعنف باستخدام السحر المؤذي.
54
يحاول كلود كسر التعويذة التي سبق أن وضعها لحماية أثاناسيا، حتى يتمكن من قتلها.
وخلال المواجهة، تستحضر أثاناسيا في ذاكرتها اللحظات الجميلة التي عاشتها معه كأبٍ محب،
وتقرر أنها لن تموت على يديه. تودّعه ثم تستخدم سحرها للهرب.
يغضب كلود من هروبها ويأمر بحشد الجنود للبحث عنها. في هذه الأثناء،
يصل لوكاس إلى شجرة العالم، ويبدأ بمهاجمتها سحريًا
بعدما يدرك أنها تخفي ثمرتها، مما يتسبب بكوارث طبيعية في أرجاء القارة.
55
بعد نجاتها من مطاردة كلود، تعتاد أثاناسيا سريعًا على العيش كفارّة،
مستعينة بالسحر لتزوير النقود وتغيير ملامحها حفاظًا على هويتها.
تزور منزل عائلة ألفيوس بدافع الفضول، وهناك تشهد رفض روجر السماح لابنته جينيت
بحضور جنازة الكونتيسة روزاليا. تترك أثاناسيا رسالة دون توقيع على نافذة جينيت،
تعدها فيها بالعودة بعد ثلاثة أيام.
ثم تقرر بعد تفكيرٍ عميق زيارة القصر الإمبراطوري للاطمئنان على كلود.
56
تتفاجأ أثاناسيا برؤية رسوماتها الطفولية مبعثرة على أرضية غرفة كلود.
وعندما يستيقظ، يظن أنه يحلم ويبوح بنيته في قتلها. تُثار غضب أثاناسيا من كلماته وتختفي،
ليدرك كلود أنه لم يكن يحلم. تبدأ أثاناسيا بزيارة جينيت سرًّا،
وتقترح عليها ذات مرة الخروج من منزل آل ألفيوس.
57
تستخدم أثاناسيا السحر لتغيير مظهرها، وتنقل نفسها وجينيت إلى بلدة قريبة.
ولحماية هويتيهما، ترتديان ملابس بسيطة وتتبادلان ألقابًا مستعارة. خلال جولتهما في البلدة،
تصادفان الرجل الذي التقت به جينيت سابقًا في متجر الأشرطة.
بينما تنشغل أثاناسيا بمستلزمات متجر "سيدونا"، تعقد جينيت والرجل
اتفاقًا على الحفاظ على أسرار بعضهما البعض. وعندما تذكر جينيت أن ملامحه
تشبه كلود إلى حدٍ ما، تلاحظ أثاناسيا نظرة باردة تلوح على وجهه للحظة.
58
تهدي أثاناسيا جينيت سوارًا مضفرًا أرجواني اللون يتدلّى منه قلادة ذهبية
قبل أن تودع الرجل وتعود إلى منزل آل ألفيوس. في الأثناء، يتمكن لوكاس
من انتزاع غصن من شجرة العالم ويبدأ رحلته عائدًا إلى الأميرة التي تنتظره.
أما جينيت، فتدخل في صراع داخلي وهي تراقب إيجيكيل يجوب المكان بحثًا عن أثاناسيا،
لتصطدم عن غير قصد بنفس الرجل أثناء خروجه من مكتب روجر ألفيوس.
59
تعود جينيت إلى غرفتها مطمئنة أن الرجل الذي التقت به
لن يفشي سر لقاءاتهما إلى روجر. في هذه الأثناء، يسترجع روجر
ذكرى تقديم الرجل لنفسه في حفل الظهور الأول كالإمبراطور السابق "أناسْتاسيوس"،
وإعلانه بأن جينيت هي ابنته. وفي اليوم التالي، تمضي جينيت
وقتًا وجيزًا برفقة أناسْتاسيوس، قبل أن تُستدعى إلى مكتب والدها
وتُبلَّغ بأنها سترافقه إلى القصر الإمبراطوري بدلًا من إيجيكيل.
60
داخل القصر الإمبراطوري، تصادف جينيت كلود فاقد الوعي على الأرض.
كانت أثاناسيا تراقبها خفية، لكنها تفقد تركيزها عند رؤيتها لكلود وتظهر دون قصد.
وما إن تختفي مجددًا، يستعيد كلود وعيه مذهولًا من اختفاء الصداع فجأة.
في منزل آل ألفيوس، يبدو روجر سعيدًا بحصول جينيت على فرصة لمقابلة الإمبراطور.
ولاحقًا، تستيقظ جينيت من قيلولتها على يد أناسْتاسيوس
الذي يلمح عينيها الكريستاليتين للمرة الأولى.
61
يستغل أناسْتاسيوس هذه اللحظة ليسأل جينيت إن كانت تنتمي للعائلة الإمبراطورية،
ويعدها بكتمان السر. كانت أثاناسيا تتنصّت على المحادثة، لتدفعها شكوكها لاحقًا
إلى البحث في تاريخ العائلة الإمبراطورية، مدفوعة بريبة تجاه أناسْتاسيوس.
في ذات الوقت، يبدي روجر قلقًا من احتمال اكتشاف جينيت للحقيقة،
ويُحذّر أناسْتاسيوس من التقرب المفرط منها.
62
في لقائه الأول مع جينيت، يغفو كلود فجأة أمامها. ولاحظ أن الصداع الذي يؤرقه يختفي بوجودها،
فيستدعيها مرة أخرى لمقابلته. تشعر جينيت بالحيرة، لكنها سعيدة لحصولها على فرصة جديدة
لرؤية الإمبراطور، وتُسرّ لأن لديها شخص أخيراً من تعتبره عائلة بجانبها.
وفيما تستمر عمليات البحث عن الأميرة وليّة العهد، يتساءل إجيكيل عما إذا كانت الأحداث الغريبة
التي وقعت منذ حفل التعارف مرتبطة ببعضها. في الوقت ذاته، تقرر أثاناسيا زيارة ليليان في قصر الزمرد.
63
بناءً على تشجيع ليليان، تذهب أثاناسيا لرؤية والدها،
وهناك تلمح كلود وجينيت يتناولان الشاي معاً في الحديقة. يتملكها شعور بالفقد والأسى،
فتهرب عائدة إلى قصر ألفيوس، لكنها تصل بالخطأ إلى غرفة إجيكيل. يشعر إجيكيل بالارتياح لرؤيتها،
ويعرض عليها الإقامة في إحدى غرف الضيوف، مطمئناً إياها أن والده لن يعلم بوجودها.
64
يرتب إجيكيل لأثاناسيا غرفة مريحة تقيم فيها خلال فترة هروبها.
وخلال إقامتها في قصر ألفيوس، يزورها إجيكيل كثيراً، بينما تُستدعى جينيت بانتظام
إلى القصر الإمبراطوري للقاء كلود. ولإخراجها من عزلتها،
يصحب إجيكيل أثاناسيا في نزهة قصيرة بين حدائق القصر.
65
يواصل كلود استدعاء جينيت كي تساعده على النوم وتخفيف ألمه.
ورغم سعادتها في البداية بقضاء الوقت معه، تدرك لاحقاً أن علاقتهما
تفتقر إلى الحديث الحقيقي، إذ لم يبدِ اهتماماً بمعرفتها حقاً. وحين تلاحظ أن أثاناسيا
تتجنب أيضاً طرح الأسئلة، تشعر بالحزن حيال المسافة التي تفصلها عن عائلتها الحقيقية.
فتشارك أنستاسيوس مشاعرها، مؤكدة أن العائلة يجب أن تحب بعضها دون قيد أو شرط.
66
يتظاهر أنستاسيوس بالقلق على سعادة جينيت، ويُلمّح إلى أن محبتها لكلود وأثاناسيا
قد لا تكون متبادلة. ومع ملاحظتها فهمه العميق لشخصية كلود، يتدخل روجر سريعاً
قبل أن يفقد أنستاسيوس أعصابه. يدرك روجر لاحقاً أن أنستاسيوس لم ينتبه لوجوده،
ما يؤكد أن قوته السحرية لم تعد بكاملها. في هذه الأثناء، تنزعج جينيت من كلمات أنستاسيوس
وتقرر سؤال أثاناسيا عمّا كانت ستفعله لو كانتا أختين حقيقيتان.
67
يُهدي أنستاسيوس كرة ثلجية لجينيت معتذراً عن تسببه في إزعاجها سابقاً.
ورغم أنه كان قد سحرها بالسحر الأسود، إلا أنه يزيل التعويذة
حين يتذكر مدى فرحها بحصولها على عائلة. لاحقاً، يصطدم عن طريق الخطأ
بأثاناسيا ويتأثر بتعويذة الحماية الخاصة بكلود. من ناحيتها، تعتذر أثاناسيا لجينيت
عن ردّها المبهم في لقائهما السابق، وتوضح أنها لم تقصد إيذاء مشاعرها.
تدرك جينيت حينها أن صداقتهما حقيقية، وتقرر مساعدتها على العودة إلى القصر الإمبراطوري.
وفي لقائها التالي بكلود، تكتشف أن الإمبراطور يتمنى عودة أثاناسيا بسلام.
68
رغم ترددها، تتسلل أثاناسيا إلى القصر الإمبراطوري. وهناك تلتقي فيليكس،
الذي يطمئنها بأن كلود لم يعد يحمل لها ضغينة. وبالرغم من قلقها، توافق على مقابلته.
وأثناء لقائهما المتوتر، تلاحظ حالته الجسدية المتدهورة بينما ينهال عليها بالأسئلة عن أماكن تواجدها.
وعندما يعود صداعه، يصرفها ويأمر فيليكس بترتيب لقاء آخر مع جينيت.
69
تنتشر الأخبار بسرعة بين سكان إمبراطورية أوبيليا بعودة وليّة العهد. في المقابل،
تستمر استدعاءات جينيت إلى القصر. وأثناء أحد لقاءاتهما، ينام كلود مجدداً،
فتذهب جينيت لزيارة أثاناسيا. لكن لوكاس يعود فجأة، وتطلب منه أثاناسيا باكية أن ينقذ كلود.
وبعد فحص دقيق، يُعلن لوكاس أن الإمبراطور يحتضر.
70
يحاول لوكاس تنفيذ رغبة أثاناسيا في شفاء كلود، ويتمكن من تحسين حالته الجسدية جزئياً.
لكنه يوضح أنه لا يستطيع استعادة ذاكرته لأن كلود تحت تأثير لعنة نتجت عن استخدام السحر الأسود.
يشرح لها أن تعويذتها السحرية أعادت جسد كلود إلى حالته القديمة،
حينما كانت اللعنة لا تزال نشطة. وأثناء صدمتها، يدرك لوكاس بصمت
أنها قد عادت بالزمن مرتين ومرت بثلاثة مسارات مختلفة من الواقع.
71
يوضح لوكاس أن لعنة كلود قد انكسرت جزئياً، إما تدريجياً أو بالمصادفة.
وبينما تنهمر دموع أثاناسيا حزناً على مصير والدها، يعجز لوكاس
عن فهم سبب الألم الذي يسببه الموت للبشر. يشجعها على البقاء بجانب كلود،
موضحاً أن وجود جينيت يخفف الألم فقط، لكنه لا يوقف تقدم اللعنة. وبمزاح خفيف،
يطالبها بقبلة على خده كمكافأة على الجهد الإضافي الذي يبذله لعلاج الإمبراطور.
72
خلال جلسة شاي صباحية، تتحدث أثاناسيا عن شاي ليبي، مدركة أنه سيذكر كلود بديانا.
غير أن تعليقها يزعجه، فيأمرها بمغادرة الغرفة. في مكان آخر،
ترفع جينيت تقارير القصر إلى روجر ألفيوس وأنستاسيوس، الذي لا يزال متخفياً.
يعلم الاثنان أن صحة الإمبراطور تتحسن وأن الساحر الإمبراطوري قد عاد.
في الوقت ذاته، يكتشف لوكاس أن مختبره في البرج الأسود قد تم العبث به أثناء غيابه.
73
وبينما يكثر الحديث عن أهمية العائلة، يحلم كلود بمشهد من طفولته،
حين وجد أنستاسيوس صغيراً في حديقة القصر، منجذباً إلى صوت غامض.
في الوقت ذاته، يقرر لوكاس البقاء في البرج الأسود للتحقيق في الآثار التي تركها المتسلل.
وبعد مدة، تشعر أثاناسيا بالانزعاج حين تلاحظ أن كلود يتلقى الحلويات من جينيت دون اعتراض.
74
يلحظ فيليكس توتر أثاناسيا، ويشرح لها أن كلود مضطر لإظهار ضبط النفس أمام جينيت،
لكنه يكون على طبيعته معها. بعد أيام، يزور إجيكيل أثاناسيا دون سابق إنذار
ويعترف بمشاعره تجاهها، لكن لوكاس يتدخل ويجد ذريعة لإخراجها من الموقف.
75
تشهد أثاناسيا مواجهة غريبة بين لوكاس وإجيكيل،
وتشاهد لاحقاً رؤية لإجيكيل بصفته خطيب جينيت، لكن لوكاس يقاطعها.
ولاحظاً تقلب طاقتها السحرية، يشجعها لوكاس على مواصلة البحث عن علاج لكلود،
ويعدها بالمساعدة. وعندما يدرك أنها تفكر في إجيكيل، يقلّده ساخرًا ويقبل يدها.
76
تأمل جينيت سراً في أن يجمع الزمن بينها وبين كلود وأثاناسيا كعائلة حقيقية.
في المقابل، تشعر أثاناسيا بالحيرة من علاقتها بكلٍّ من لوكاس وإجيكيل،
فتلجأ إلى ليليان وفيليكس لطلب نصيحة بشأن الحب. وفي اليوم التالي،
تقترح القيام بجولة بالقارب مع كلود وجينيت. يأمر كلود بإزالة زهرة اللوتس
من البحيرة كإجراء احترازي، لكنه يُفاجأ بأنه قد أصدر هذا الأمر سابقاً، قبل فقدانه للذاكرة.
77
خلال نزهة القارب، ينام كلود بينما تتبادل جينيت وأثاناسيا أطراف الحديث.
وفجأة تسقط جينيت في الماء، وتصرخ أثاناسيا متوسلة إلى كلود كي ينقذها.
لكن كلود يهتم أكثر بأن أثاناسيا بللتها المياه. لاحقاً، يسأل لوكاس أثاناسيا
إن كانت تتمنى بقاء كلود على قيد الحياة طويلاً، لكنها تقاطعه وتطلب منه تعليمها السحر.
ينبهر لوكاس بسرعة استيعابها، ويوافق على تدريبها.
78
يستغرق لوكاس في ذكرياته، متذكراً كيف رفض سابقاً
تدريب أيتيرنيتاس(كان أمير من جيل سابق)، واصفاً إياه بضعف الإرادة.
وبعد أن تعيده أثاناسيا إلى الواقع، يبدأ بتعليمها كيف تتحكم في فائض الطاقة السحرية لديها.
وعلى الرغم من توجيهاته الغامضة، تنجح أثاناسيا في تنفيذ المهمة.
بعدها يبدأ تعليمها كيفية تحريك الأشياء، ويُظهر مهاراته فجأة بتعليق جميع محتويات الغرفة في الهواء.
وفي قصر ألفيوس، يعترف إجيكيل لجينيت بمشاعره تجاه وليّة العهد.
79
في مكتبه، يلاحظ كلود نظرات أثاناسيا المتفحصة، ويفترض خطأً أنها تطلب المساعدة
في واجباتها الدراسية. يشرح لها المسألة، ثم يسألها عن سبب اجتهادها في التعلم،
فتخبره بأنها تحب المديح. يسترجع كلود ذكريات الدراسة مع أنستاسيوس في الطفولة،
دون أن يلاحظ شيء غريب. تعرض أثاناسيا عليه تعويذة كانت تتدرب عليها مع لوكاس،
فتؤدي لانفجار كتاب بالخطأ. يُرشدها كلود بصبر حتى تنجح في رفعه بالسحر.
تلك الليلة، يُدرك أن ابنته ورثت جرأة ديانا.
80
في المساء، يزور لوكاس أثاناسيا ليخبرها أن كلود تمكن أخيراً من النوم،
لكنه يتكتم على حقيقة تدهور حالته. بعد مغادرته، تسترجع أثاناسيا معاناة النسخة الأصلية
من شخصيتها في رواية الأميرة الجميلة، فتجهش بالبكاء. في الصباح،
تحاول تحديد السبب الذي أدى لانحراف الأحداث عن القصة الأصلية،
وتدرك أن اللقاء المبكر مع كلود قبل أربع سنوات كان العامل الحاسم.
توضح استنتاجها للوكاس، الذي يلاحظ بصمت أن أثاناسيا، بما أنها تجاوزت الزمن والأبعاد،
قد تكون الوحيدة القادرة على رؤية أحلام ما بعد الموت.
يحتفظ لوكاس بأفكاره لنفسه، ويشرح أن كلود استخدم نوعين مختلفين من السحر الأسود:
أحدهما لمحو مشاعره، والآخر لمحو ذاكرته.
81
مقتنعة أن وفاة ديانا كانت دافع كلود لاستخدام السحر الأسود، تنفجر أثاناسيا باكية على ما عاناه والدها.
يحاول لوكاس مواساتها، لكنه يفلت منه سهوًا أن كلود يحتضر. وعازمة على إنقاذه،
تستعيد أثاناسيا ذكرياتها وتتذكر شعوراً بالتيار الساكن قبل انفجار الطاقة السحرية.
وفي قصر ألفيوس، تخجل جينيت بعدما أدركت أنها أوهمت نفسها بأنها ستكون زوجة إجيكيل،
وتصرفت كمخطوبته دون أساس. ولأن النوم جافاها، تخرج في نزهة ليلية وتصادف أنستاسيوس خارج القصر.
يتعاهدان على كتمان الأمر، لكنه يلاحظ تدفق طاقة مظلمة تحيط بجينيت.
