’’ هي أقـدار وستجـري مثلما كُتبت، فالحمد لله.’’
ربما عنوان الموضوع يوحي بأنني سوف أتكلم عن فكرة في غاية الغرابة. لكن على العكس أصدقائي، الفكرة جد بسيطة. تتحدث عن الدنيا.
نحن في عام 2025 أحياء، والذين عاشوا في 1670 أموات. والذين سوف يأتون في 2125 سوف يقولون: إن الذين سبقونا مئة سنة خَلَتْ أموات. هكذا الحياة عبارة عن سلسلة مستمرة من السنوات تتخللها وفيات ومواليد.
أعود إلى هذا الرقم (1670) لأن مركز فكرتي النقاشية يرتكز عليه. في عام 1670 عاش أناس في غنى ورفاهية: ملوك، ملكات، أمراء، أميرات، نبلاء وأغنياء. كذلك عاش في نفس العام الفقراء، المديونون، المسحوقون والعامة.
أين هم الآن؟ لقد ماتوا. الشامخون بأنوفهم ماتوا، والشامخات بأنوفهن مُتْنَ. والمطأطئي رؤوسهم ماتوا: رجال وإناث. كذلك سوف يُقال نفس الشيء عنّا نحن الذين نعيش، بكل متقلبات الحياة السارة والضارة، في يومنا هذا.
أليس هذا التفكير يجعل الواحد منا ينظر إلى الحياة على أنها رحلة عذاب وتنتهي؟ وبالتالي ترتفع معنوياته ويمسح الحزن عن قلبه ببلسم القناعة. فرحك لن يدوم، وحزنك لن يدوم. لأنك كإنسان حيٌ اليوم غداً ميت. حتى لو عاش الإنسان مئة سنة ونيف من السعادة لهو ميت في خاتمة المطاف. فدوام الحال من المحال.
سؤالان:
ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟
حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟
ربما عنوان الموضوع يوحي بأنني سوف أتكلم عن فكرة في غاية الغرابة. لكن على العكس أصدقائي، الفكرة جد بسيطة. تتحدث عن الدنيا.
نحن في عام 2025 أحياء، والذين عاشوا في 1670 أموات. والذين سوف يأتون في 2125 سوف يقولون: إن الذين سبقونا مئة سنة خَلَتْ أموات. هكذا الحياة عبارة عن سلسلة مستمرة من السنوات تتخللها وفيات ومواليد.
أعود إلى هذا الرقم (1670) لأن مركز فكرتي النقاشية يرتكز عليه. في عام 1670 عاش أناس في غنى ورفاهية: ملوك، ملكات، أمراء، أميرات، نبلاء وأغنياء. كذلك عاش في نفس العام الفقراء، المديونون، المسحوقون والعامة.
أين هم الآن؟ لقد ماتوا. الشامخون بأنوفهم ماتوا، والشامخات بأنوفهن مُتْنَ. والمطأطئي رؤوسهم ماتوا: رجال وإناث. كذلك سوف يُقال نفس الشيء عنّا نحن الذين نعيش، بكل متقلبات الحياة السارة والضارة، في يومنا هذا.
أليس هذا التفكير يجعل الواحد منا ينظر إلى الحياة على أنها رحلة عذاب وتنتهي؟ وبالتالي ترتفع معنوياته ويمسح الحزن عن قلبه ببلسم القناعة. فرحك لن يدوم، وحزنك لن يدوم. لأنك كإنسان حيٌ اليوم غداً ميت. حتى لو عاش الإنسان مئة سنة ونيف من السعادة لهو ميت في خاتمة المطاف. فدوام الحال من المحال.
سؤالان:
ما الذي يجعل الإنسان يتصرف في الحياة وكأنه سوف يعيش إلى الأبد؟
حين أقول لك: أنت بعد مائة عام، والعلم عند الله، ميت، ما هو شعورك؟ وماذا سوف تقول؟