الختم الذهبي لأرفعَن صوتي (2 زائر)

[Evaℓɪиє Nєss]

شكرًا لمروركِ العطر ~ و كلماتكِ التي تسطَّر بالذهب ~
S a n d r a - - 1\7\2025

-

مضيت إليك علك تراني
لونت كلماتي علك تسمعني
ألبستها ثوب حروفك علك تَعَاني
كُسرت تحت ناظريك فهل سمعت صراخي ؟
قُطعت أوصالي فهل لأحد أن يسمع ندائي ؟
ألصوتنا صدى ؟ أم لم يغادر أرضنا أبدا ؟
و هل عساه قيما أم لم يستشعره إنس يوما ؟
ألأرواحنا ملاذ أم كتب عليها الفناء قطعا ؟
و هل عساها قيمة فيما تزهق أزلا ؟
ألآلامنا مدى أم لم تنفك تداس مختَزلَة ؟
ألأجسادنا مَدرك غير الركام مسكنا ؟
كسرت صومي فقلتم لم يعش الجوع قط
ابتسمت فقلتم لم ير الحزن قط
وقفت شامخا فقلتم لم ير الخوف قط
ألي انتباهكم لو جعت حزنت و جثوت راكعا خوفا ؟
أترونني فَدْم لا يفقه لأمره شيئا ؟
ضقت ذرعا من صمتكم ، من كمه أو زيغ يؤذيني
و لتشهد الأيام أنه لن ينهيني
عشت من المرار ما يكفيني
و تجرعت الظلم حتى صار يرويني
رأيت الموت حتى أدركته و قد أمسى أنيسي
و سمعت من الفواجع فما كفّت ترصيني
فهل تحسبونني لبطشكم ذليلُ ؟
و هل أنتظر منكم الإحسان دليلُ ؟
قدموا بغير دعوة و عاثوا في بلداتنا فسادَا
و ما كان منكم غير الدعم و التصفيق إثابَة
بينما لم تلق صيحاتنا منكم غير اللجم نكالا
و لا رأت أحزاننا منكم غير التهكم استهزاءَ
لم أر أضعف من القلم قط سلاحَا
بيد أن كلماتي زادت كفاحَا
فلم يكن لنا إلا أن نرفع قبضاتنا احتجاجا
أو أن نرفع أصواتنا البحة اعتصاما
ذقنا ذرعا من وعود تبرم نفاقا
و من كلمات ما لبثت تصيغ فخاخا
و من اتهامات يومية تلقى بهتانا
و من أناس عبدوا الخيانة إيمانا
ثم لبسوا ثوب الضحية افتخارا
و نالو بالزور العرفانَ
ما لم ننله بالدليل استشهادا
فيا أسفاه لنا ، من لم ير من أمته غير القذال مظهرا
من لم يجد من بني جلدته غير الحيم إهمالا
فما لمن يشتهي رحمة الذئاب غير أن يسقى دما
و ما لمن يرجو بصيرة الكفيف غير أن يذاق خيبةَ
و ما لمن يبتغي إنصات الأصم غير أن يجاب صمتا
و ما لمن يطمع اعتدال الظالم غير أن يرى غدرا
فسبحان من جعل في التوكل استجابَة
انتفاضا نلقى به الحرية لُعاعَا
أو إلى الجنة مثابَا
ثم الحمدلله الذي جعل لنا في أرضه موطنًا
و تحت ترابها بإذنه روضةًَ
ثم إلى ما بين يديه نقف مهابة
َأين تقف الخصوم يفصل بينها المؤخر خيرا وكيلا
​

 

[Gulnar]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك شريكتي البطلة الرهيبة ان شاءلله بخير وبتمام الصحة والعافية
اول شي خليني اقول مبروك عودتك للكتابة ونشكر شادو اللي حمسك وخلا عندك هيك رغبة بتشغيل القلم!
اندهشت لما شفتك نزلتي الخاطرة اللي قلتيلي عنها، شوفي سبحان الله كان ع أساس انتي تكتبي ردود وانا انشر موضوعي
عملنا العكس، طبيعي اني ما اعرف امشي ع خطة ثابتة؟ وينما اخذني الموج انا معاه
أثناء قراءتي لكتابتك للمرة الأولى تدري شو تذكرت؟ رجعتيني بالذكريات على دفعتين
وكأن الزمن رماني للماضي بلحظة وأعادني بالتالية! في اول إعدادي، كنت امسك قصيدة في منهاجي المدرسي
واحاول ان اتدرب على كتابة مماثلة تتبع ذات القافية ثم أسافر على الانترنت واطلب كلمات بنهاية الحرف ذاته! كان هناك موقع مختص
كتبت الكثير من القصائد، وللعلم ليس الجميع يهوى الإلتزام في قصيدة، فموضة الأيام وما يتبعه الجميع
هو سلاسة النثر وبساطة الخاطرة، لكن أسلوبك الشعري وبهذا المغزى أعدتي لي ذكرى
بأصوات الطفولة لا يمكنني تذكرها سوا بهذا الشكل، بصوتنا جميعاً في وقت واحد أمام الاستاذ وبهتاف! من كتابي المدرسي
فلسطين داري ودرب انتصاري..
تظل بلادي هوى في فؤادي
ولحناً أبيا على شفتيا..
وجوهٌ غريبه بأرضي السليبه
تبيع ثماري وتحتل داري
وأعرف دربي ويرجع شعبي..
إلى بيت جدي.. إلى دفء مهدي

منذ الطفولة وايام اجدادنا حتى لحظتنا الحالية.. لم يتغير شيء، ما زالت كلماتنا تنزف بشدة أكثر عاماً تلو الآخر، حتى أصبحت القضية اسطورة
تتناساها الأجيال او تنحل عنها بعقول مغسولة، ويتنزع الحكام ضمائرهم ثم يخلعون رداء الإنسانية
يقفون عُراة خاضعين ذليليين لإرادة المتسلط
لكن النصر آتٍ في يوم معلوم، وفي القدر مكتوب
طبعاً كلماتك كلها لامستنا، وصوتك يهتف بين السطور، لكن القوة الحقيقية في كتابتك! والإبداع المطلق ظهر في هذا المقطع!​

لم أر أضعف من القلم قط سلاحَا
بيد أن كلماتي زادت كفاحَا
فلم يكن لنا إلا أن نرفع قبضاتنا احتجاجا
أو أن نرفع أصواتنا البحة اعتصاما
ذقنا ذرعا من وعود تبرم نفاقا
و من كلمات ما لبثت تصيغ فخاخا
و من اتهامات يومية تلقى بهتانا
و من أناس عبدوا الخيانة إيمانا
ثم لبسوا ثوب الضحية افتخارا​

منجد كل اللي كتبتيه بجنب لحال وهذا له تقدير لوحده، القافية متناسقة بشكل مذهل! حتى الكلمات اخذت طابع فلسطيني منجد!
نبرة للمقاومة أكاد اسمعها بيز الحروف هنا! الثأر من كل خذلان
كان الله في عونهم، أعانهم ونصرهم وفرج عنهم يا الله يا كريم يا حفيظ احفظهم وارحمهم برحمتك
اخر سنوات مظلمة بشكل لا يطاق أعوذ بالله، صمت الأخوة أفظع من بطش الغريب المعتدي
ليس صمتاً فحسب بل يمهدون له الطريق، لعنة الله على المنافقين
عاشت ايدك يا بطلة على الكلام القوي اللي لمس القلب، شكراً على التعبير وذكر وجع فلسطين
فلا حزن نبوح به أفظع من ما صابهم
يعطيكي ألف عافية ودمتي. مبدعة ذات قلم ساحر
اكيد هذا مارخ يكون الشعر الاخير صح؟ بدنا نسمع أكثر!!​