لا تطفئ روحي يا أبي.. (1 زائر)

[SuPeR MaN]

السلام عليكم..كيف حال الجميع
موضوعنا اليوم.. هي معاملة الأباء
السيءه للأبناء...

هناك الكثير من الشباب و البنات علاقتهم
معقده لحد كبير مع الألأهل خصوصاً
الأب...أنا أعرف ناس معاملة الأباء لهم
سيئه..زي مثلا يعايرهم بي..

أنت شخص فاشل الفشل
ضاع عندك المستقبل
أنت بدون فايده
كرهت الأولاد من وراك
ألله لا يوفقك سببتلي مصايب
أنا أكرهك
أنت شخص لو تموت أحسن

هاذي العباراة قاسيه جداً على الأبناء
خصوصا الشباب لانهم أساس البيت
لأنهم هم وسيله العيش بعد الله سبحانه و تعالى

الفتيات...هناك الكثير من الأباء وهاذي
حقيقه مجتمعات عربيه...يعتبرون الفتاة
كسلعه بمعنى أوضح..يظنون بأن الفتاة
هيا عار على الاسره..غير التفرقه بين الفتى و البنت...هناك أباء اذا زوجته
جابت بنت..يصير يسب و يكفر بلله
وعترض على قدر الله...هاذا لا يجوز
في ديننا الأسلامي..الفتاة هيا حنان البيت..وهيا شمعتة المنزل...



أنا كأحمد...أبي تاجر كبير..و الشهاده
لله ...ولا مره جرحني بكلمه ..أب
حنون لاكن فيه مشكله بسيييطه..مزحه ثقيل جداً يعني عادي وأنت نايم
يرمي صطل ماء عليك...لاكن يبقى شخص قدوتي في الحياة..أخلاق و أحترام..


نرجع لمشكلتنا..هي المعامله السيئه
الفتى يتأثر بأي كلمه خصوصا أذا كان في سن المراهقه.. تسبب له عقده نفسيه
يصير يكره يجي على البيت..يصير يكره العيله..وصير مايحب التواجد مع عيلته

الفتاة المشكله أصعب بكثير...الفتاة اذا تعرضت للمعامله السيئه..سوف تحس نفسه بسجن ٤ قضبان...لأنها ليست زي الولد..ممنوع تخرج من البيت...وهذا شبه تخلف في مجتمعنا...طيب أنت أذا واثق من تربيت أبنتك..خلها تروح تجي لعند صديقاتها..أعرف عليها...بنهايه بنت...لازم تقدم لها كل شيء...
خصوصا بأن البنات حساسات جداً
يعني انت لازم كا أب تعمل أبنتك بأحسن
معامله..لأنها تعتبرك مثلها الأعلى قدم لها
كل شيء لا تقصر بحقها...

طيب..أتمنى منك يا عزيز القارء بأن
تناقشنا برأيك عن هاذه المشكله اللتي
يعاني منها ناس كثر..في مجتمعاتنا العربيه..

وشكرا لك...

​

 

[صديق كورابيكا ༄❥]

مرحبًا ..

فعلا أحيانًا يكون الآباء
لا يفهمون طريقة التواصل مع أبنائهم أو بناتهم
فتصبح عندهم الكلمات التي تُسبب ضرر نفسي بالغ
كأي كلمات يتم إلقائها دون أي تفكير او محاسبة ضميرية
كسب الابن والابنة ليست في القسوة عليهم او التعصب عليهم او التفرقة بينهم
او قول كلمات تضرهم نفسيًا

بعض الآباء فعلا طريقتهم سيئة في التواصل
ولا يعرفون كيف يتقربون من ابنهم او ابنتهم
مسألة التقرب تحتاج لِشخص حنون متفهم يُراعي كلامه وأفعاله
يقدم الحب والدعم والثقة لهم ليس العكس
وهناك من يقول الكلام المؤذي ويستخدم يداه أيضًا في توجيه غضبه
عمومًا الضرب والصراخ والشتيمة عادات خاطئة وغير مقبولة
وحتى لو كان بدونها - الأسلوب المؤذي و التحبيط وتقليل قيمة الابن او الابنة
ليست أسلوب تربية أو حياة

الفتاة لها كيانها ويجب أن تُعطى ثقة وأمان لأنها ليست أقل من الفتى
وكل من يحاول التمييز والتفرقة بين الفتى والفتاة هو عنصري لا يفهم شيئًا
يجب أن يُعترف بوجود الفتاة وبكل متطلباتها ومشاعرها
وأيضا بكل تأكيد الفتاة يجب أن تحرص على نفسها إن كانت في العالم الخارجي
لا ضرر بأن تزور صديقتها أو تذهب معها

البنت رزق من الله تعالى لا اعرف ما هو العار الذي أتى من ولادتها
وكل هذا الخلاف والمسبات التي أتت من ولادة فتاة لا تصح وخاطئة جدا
هذا تفكير وأفعال قوم جاهلين

المهم أن والدك حنون وليس هناك سوء تجاه والدك عليك
والمزح الثقيل يهون أمام الكلمات التي تُشكل ضرر بالغ
أو حتى الضرب الله يحفظ لك أبوك وأمك وكل فرد من أسرتك يارب

موضوع مهم أتمنى أن الكل يطلع عليه
شاكر لك جهدك ووقتك المبذول
يعطيك العافية
دمت بِخير​

 

[Markiza Hend]

✿ ✿ ✿

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله عز وجل حكيم لا يفعل شيء عبثا، بل افعاله صادرة عن حكمة بالغة لأجلها فعل
لم يخلق الله علاقة واحدة وجعل فيها حقوق مطلقة دون واجبات
إن الله سائل كل راعً عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضَيّع!
كما قال صل الله عليه وسلم
[ كَفى بالمرءِ إثمًا أن يُضيّع من يَعُول ]
والحقيقة هي حصاد مانزرعه في اولادنا، ان كان محبة أو جفاء
القسوة لا تُولد إلا القسوة، والبر لا يُولد إلا برًا
احيانًا الولد يريد ان يبر لكن القلب يأبى بسبب الماضي الأليم
فحتى يخرج من الاثم فقط يسأل عن أدنى درجات البر وهي أعظم درجات الجهاد
-
الاهانة والإيذاء النفسي والجسدي للاولاد مداه لا يقتصر على وقته فقط بل للأسف يظل مداه معهم طيلة العمر
-
من أشد الأمور الخطيرة التي زادت في مجتمعنا جدًا وهي الدعوة على الاولاد
وقد نهى النبي صل الله عليه وسلم عن ذلك
[ لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا تُوافقوا من الله ساعة فيستجيب لكم] أو كما قال رسول الله.
-
اما تفضيل الولد عن البنت فهم للأسف يجهلون ان لا يدري المرء أي ولدَيه أقرب إليه نفعًا، البنت أم الولد!
-
من أخطر أنواع الاستبداد تزويج الفتاة دون رضاها " هيتقالي احنا فـ 2025 هو بقى لسه فيه حد بيتزوج غصب عنه! "
هقولك للاسف نعم حتى الان ونسمع مشاكلهم بكل مكان وقد رأيت بالجروبات بتقول خلاص زفافنا قرب وانا مش عايزاه ومافيش اختيار تاني اعمل ايه عشان احبه، مش عشان اسيبه لا، لأن ده قرار اهلي مافيهوش نقاش
الله لم يسوغ لوليها أن يُكرهها على شيء لا تريده في حياتها العادية، فكيف يُكرهها على الحياة مع شخص لا تريده!
-
الله يصلح أحوالنا جميعًا يارب
احسنت باختيارك اخي، شكرًا على طرحك المهم جدًا
وحفظ الله لك والدك وكل اسرتك الكريمة
تسلم على مجهودك الطيب
جاري تقييمك وبانتظار جديدك هنا وبكافة اقسام التون ان شاء الله
✿ ✿ ✿​

 

[Y U M I]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يعطيك العافية أخي على طرحك لهالموضوع اللي للأسف صار مألوف بكثير من بيوتنا العربية، واللي فعلاً بيستحق النقاش والوقوف عنده.

موضوع معاملة الأهل لأولادهم—وخاصة الأب—بقسوة أو بطريقة فيها تحقير أو استهزاء، هو مو بس مشكلة اجتماعية، هو جرح نفسي ممكن يرافق الإنسان طول عمره.
في ناس بتظن إنو القسوة نوع من التربية أو وسيلة لردع الأولاد، بس بالحقيقة هي طريقة خاطئة ومؤذية.
الكلمة إلها تأثير أكبر من الضرب أحياناً، وخصوصاً على المراهقين اللي أساساً بيكونوا حساسين وبيمروا بمرحلة صعبة من التغييرات النفسية.

العبارات مثل "أنا بكرهك" أو "يا ريتك ما كنت خلقت" أو "فاشل وما في منك فايدة" هي كلمات ما لازم تطلع من شخص المفروض يكون مصدر الأمان والدعم لأولاده.
الطفل أو الشاب بهالعمر محتاج يسمع كلمة طيبة، دعم، احتواء، مش تهديد وسب وشتم.
وإذا الولد غلط، فالعقاب ما لازم يكون تحقير، بل توجيه، لأن الهدف مش الانتقام من غلطه، بل مساعدته يفهم الغلط ويصلّحه.

أما بالنسبة للبنات، ففعلاً الواقع أصعب، وكتير مجتمعات بتعامل البنت وكأنها عبء أو "نقطة ضعف" بدل ما تكون مصدر فخر.
البنت إنسانة كاملة، وليست وسيلة اجتماعية، ومش مقبول أبداً يتم حرمانها من أبسط حقوقها بحجة العادات أو العيب.
بالعكس، هي عمود البيت، وإذا حصلت على حب واحترام وتربية صح، رح تطلع شخصية ناجحة ومحترمة وتربي أجيال صح.

بس كمان لازم نحكي من منظور تاني شوي.
الأهل أحياناً بيتصرفوا من غير وعي، أو بينقلوا الأسلوب اللي تعلّموه من أهلهم بدون ما ينتبهوا إنه خطأ.
في كتير أبهات وأمهات فعلاً بدهم مصلحة أولادهم، بس ما بيعرفوا كيف يعبروا عنها بشكل صح.
وهاد بيخلينا نحس بأهمية التوعية المجتمعية والتربية النفسية، مش بس للأبناء، بل للأهل كمان.

برأيي ، أهم شي هو الحوار.
لو في فجوة بين الأب وابنه أو بنته، لازم يكون في طرف يبادر ويكسر الحاجز.
مو سهل، بس أوقات كلمة "بابا، أنا عم اتأذى من أسلوبك" بتخلي الإنسان يعيد حساباته.
الأهل بالنهاية بشر، وإذا حسوا إنه أولادهم عم يبتعدوا عنهم، أو تعبانين، ممكن يتغيروا لو حسوا بخطورة الموضوع.
التربية الصح بتبني مجتمعات متوازنة، والتجاهل بيخلي المشاكل تتكرر للأجيال الجاية.

شكراً مرة تانية على الطرح، عسانا ما ننحرم من المواضيع الحلوة.

دمت بخير في أمان الله وحفظه ورعايته
كل الود ~​