الختم الماسي الراحة النفسية أم الاستقرار المادي: أيّهما أولى؟ | نقاشي (11 زائر)

[BK 201]

السلام عليكم،
في الحقيقة الاثنين ضرورين.
من وجهة نظر.. إن بحثنا أو تركنا البحث وشأنه ونقلنا الانتباه لليابان تحديدًا،
فسنجد حوادث مميتة تقع للموظفين.. وسبب هذه الحوادث يكمن في ضغط العمل أو
(لا راحة نفسية)، لا يهم مقدار الجهد الذي تبذله.. فدوامة الهلاك النفسي تحوم حول الموظف
أنِ اعمل جيدًا وستحصل على كذا.. أو عكس المكافآت إن لم تقم بهذا فسيأتي محلك آخر!
فالدوامة حولك.. إن أردت الخلاص منها فلا تعمل بالقرب منها وعادة سترافقك الراحة نفسية ومعها
تضحيتك بالراحة المالية أو الاستقرار المالي، لذا ستضطر مجدَّدًا للتضحية بالراحة النفسية مقابل الاستقرار المادي،
ومنها هنا يمكننا ملاحظة حالة من حالات التوازن التي يحاول فيها الفرد مواصلة كفاحه بينهما.. وفي كل فترة من العصور،
يبدو أنها تزداد صعوبة خاصة في التطورات الصاعدة بشكل غير مسبوق، لكن يبقى ههنا الكفاح لأجل ذينك الأمرين:
الاستقرار النفسي والاستقرار المادي.
لا أريد الاسهاب كثيرًا لأن الرد سيطول بشكل لا تتوقعونه
شكرا لك على الموضوع.​

 

[ألفبائي]

مرحبا يومي
حقيقة موضوع مُحير. أنا بطبعي أحب أكون مرتاح نفسيا قبل كل شيء. لكن أحيانا الحياة تضع الواحد منا أمام أسوأ كوابيسه. الظروف أحيانا تكون أقوى منا بحيث لا نملك معها ترف تحديد المصير. لذا يبقى تقليب المصلحة المادية على راحة النفس. وقد حدثت معي مواقف عديدة كنتُ فيها مُجبرا على تقبل الازعاجات في مقابل الاستقرار وإن كنتُ أحترق من الداخل. الحياة صعبة وأصعب مما نتصور. وليضع المرء في ذهنه أنه ربما في يوم من الأيام سوف يواجه أشخاص، مواقف ومحطات لا يريد حتى تخيل ذلك.
موضوع ممتاز حرك الأقلام. بوركتِ.

 

[Joe7]

المال، في جوهره، ليس سوى لغة تبادل، ورمز لقيمة متفق عليها. إنه أداة، لكنه ليس الغاية.
والراحة النفسية، من جهة أخرى، ليست رفاهية عابرة، بل هي الإطار الذي تُلوَّن داخله كل تفاصيل الحياة. ما فائدة لوحة فنية غالية الثمن إن كانت معلّقة على جدار ينهار؟ وما جدوى جدار صلب إن كان خلفه فراغ بارد بلا لون؟

الحقيقة أن الاستقرار المادي يمكن أن يمنحنا مساحة للتنفس، لكن الراحة النفسية هي ما يجعل أنفاسنا عميقة وهادئة.
قد تملك المال وتفتقد النوم، وقد تملك الطمأنينة ولو على سرير متواضع. وفي النهاية، الإنسان لا يقيس جودة حياته فقط بما يملك، بل بما يشعر.

أما التوازن بينهما، فربما هو فن أكثر منه علم. فنّ أن تعرف كم يكفيك ماديًا، وفنّ أن تصنع لنفسك راحة ذهنية حتى وسط ضجيج المطالب.
هو أن تتقن لعبة الأولويات: أن تبني أساسًا ماديًا لا ينهار، لكن دون أن تبيع روحك في المزاد.

عن أسئلتك:
– بالنسبة لي، الراحة النفسية هي البوصلة، والاستقرار المادي هو المركب الذي أبحر به… لكن المركب بلا بوصلة قد يتيه.
– نعم، أحيانًا ضحيت بالراحة من أجل دخل أفضل، فاكتشفت أن ما خسرته داخليًا أكبر مما ربحته خارجيًا.
– التوازن ممكن، لكنه يحتاج شجاعة في قول "يكفيني" حين يغريك المزيد، وحكمة في معرفة متى تحتاج أن تدفع ثمن الراحة من أجل أمان الغد.

 

[ساي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ يومي؟
إن شاء الله بخير
بالنسبة لي أرى أن الراحة النفسية هي الأولى، فالاستقرار المادي ليس شرطاً لبلوغ الراحة النفسية.

أحياناً تتسأل حول إذا كنت مليونير ما راح تكون متطلبات الحياة صعبة "السكن، الأكل، الشرب، اللبس والفواتير" ، لكن فكرة خسارة المال هي اللي بتسبب أزمة نفسية وأمراض لا سمح الله.

إذا كنت قنوع براتبي الشهري في شغلي، فـ بتأكيد أحقق راحتي النفسية.
هما متلازمان لكن من وجهة نظري أعتقد أن القناعة تولد راحة البال وأن الطمع باب لايمكن غلقه.​

- ربما يعيش البعض براحة نفسية حتى مع ظروف مادية محدودة، بينما يعاني آخرون رغم امتلاكهم للمال من القلق والتوتر الدائم. فهل الأمر يعود فقط للظروف، أم أيضًا لطبيعة الشخص ونظرته للحياة؟

يرجع ذلك إلى القناعة، وأيضاً معانة الأغنياء هم سببها بيركضوا في هذه الدنيا ليحققوا كل هذا المال وأخر شي مريض بمرض خطير أو معاق لاسمح الله ماله علاج وبتمنى بعدين ياريت ما تخليت عن هذيك الأشياء اللي كانت تحتويني وعن هذاك الشخص اللي كان يحبني لذاتي وعن هذاك الشغل اللي رغم راتبه البسيط كنت برجع لبيتي وأنا مبسوط. ​

- أيّهما تعتبره أولى في حياتك: الراحة النفسية أم الاستقرار المادي؟

بالنسبة لي الراحة النفسية أولاً بعدها الاستقرار المادي صحيح إني ما بستغني عن المال، لكن بالمعقول الذي يسد احتياجاتي الضرورية مو لدرجة الطمع ومثل ما بيقولوا " الطمع شين" ​

-هل سبق واضطررت للتضحية بإحداهما من أجل الأخرى؟

كان لدينا مشروع تبرعي كبير لذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان في المدرسة فإضطررت للتفريط براحتي وكنت أعاني من القلق والتوتر ماذا لو لم ينجح ماذا إذا نسينا شيئاً ما ماذا وماذا وماذا؟! وتتعدد الأسئلة ويتعقد التفكير بالقلق حوله ، لكن الحمدلله مضى الأمر على خير.
- وهل تظن أنه من الممكن تحقيق توازن بينهما في هذا الزمن؟

من وجهة نظري أعتقد وليس بالضرورة أن يكون رأيي صائباً يمكن التوفيق بينهما بالقناعة والرضا بالمكتوب من رب العالمين فلا أحد يختار لك الخير غيره سبحانه وتعالى والخيرة فيما اختاره الله لك، وكذلك بـ تنظيم وترتيب وقتك ونمط حياتك.

تحياتي لك
ودمت في رعاية الله وحفظه
​

 

[M̲A̲R̲I̲N̲A̲]

السلام عليكم
أول سؤال خطر ببالي عند قراءة موضوعك
هل يمكن وجود راحة النفسية دون إستقرار مادي ؟
في اعتقادي لا ،خاصة إستمرار غيابه فالاستقرار المادي من اقل الأشياء التي يجب أن يسعى الانسان لتحقيقها ليحضى بجزء ولو قليل من الراحة النفسية فلا يقلق بشأن المصاريف الأساسية و مواجهة الطوارئ المالية المفاجىٔة كالمرض مثلا.
أما الراحة النفسية فهي خاضعة لأفكار الشخص و قناعته الظروف و المحيط الاجتماعي...
و إن كان العمل في سبيل تحقيق إستقرار مادي يضعنا تحت الضغط و يستهلك من طاقتنا فهو يجنبنا كذلك الكثير من الفاقة

– أيّهما تعتبره أولى في حياتك: الراحة النفسية أم الاستقرار المادي؟

إذا تكلمنا بموضوعية، فالٕاستقرار المادي هو الأولوية الأولى، لأنه الأساس الذي تبنى عليه الراحة النفسية. و إن وجدت الراحة النفسية بدونه فهي معرضة للإنهيار مع أي أزمة
لكن من ناحية أخرى إذا وجدت راحة نفسية تتوفر الطاقة و الصبر أكثر للعمل ، مما يساعد على الوصول للإستقرار المادي

– هل سبق واضطررت للتضحية بإحداهما من أجل الأخرى؟

الاستقرار المادي يعزز الراحة النفسية، والراحة النفسية تساعد على الحفاظ أو الوصول إلى الاستقرار المادي.
لذا فالٕاختيار صعب. لكن أعتقد أنني سأختار الإستقرار المادي.
لأن الراحة النفسية مؤقتة في ظل غياب المادة و التعب ثمن تحقيقها على المدى البعيد.

 

[Sherlock Holmes]

احم السلام عليكم
يومي يعطيك العافيه على الطرح الأكثر من رائع ولامسّني شخصيًا..
دائماً اسئل من حولي ونفسي عن هذا الشي وكأنه اختبار دنيوّي إلهي سبحان الله..
كنت مستصعب اني ارد بموضوع مُحير لا يتقبّل أحد الأمرين، ولكن قررّت ارد حرام هذا الموضوع م أشارك فيه xD
أيّهما تعتبره أولى في حياتك: الراحة النفسية أم الاستقرار المادي؟
قلبي وعقلي مع الراحة النفسية، ولكن الاستقرار المادي مرتبط بهما بشكل او بآخر..
– هل سبق واضطررت للتضحية بإحداهما من أجل الأخرى؟
ضحيّت بالمال بإرادتي لراحتي النفسية، ولكن ببعض الأوقات أجبرتني الظروف إجبارًا على اختيار المال..
هل الشخص الذي يعمل ١٢ ساعه باليوم بأصعب وظيفه لا يتمنى الراحة النفسيه؟ بل يحلم بها.. ولكن لقمة العيش صعبه الله يعين العبّاد..
مع تحياتي لك
شارلوك هولمز كان هنا ^.^​