الدمية القديمة 🎀 (6 زائر)

[Uchiha Sasuke.]

* .° • + . الدمية القديمة . + • ° . *

بشرة كريستالية لا تتغير
شعر حريري مع لمعة لا تتلاشى
عيون بنية كبيرة تستمر في التلألؤ في الضوء
لكن هناك شيء لا يسري بشكل جيد
..
ملابس و اكسسوارات جميلة
أسراري التي أخفيها ، التي لا يعرفها أي أحد
ألعبُ، أغني و أرقص بكل ما أوتيت
عديني انكِ لن تتركيني وحيدة
((أنتِ لن تتركيني وحيدة))
ألست جيدة من أجلكِ ؟
..
مهما مرت السنين،
لا شيء جميل لدي سيذهب ~
يمكن لشفتاي أن تصرخ و عيناي أن تبكي
لكنكِ لن تريها .
لا يهم كم من الوقت يمر عليَّ
أنا آمنة و صوت في ذهني يقول :
"عندما تكتمل أغنيتي ~ ♡
و في الردهات التي هي فقط كما كانت ~ ♡
عندها سوف نلعب مرة أخرى ~ ♡ "
..
بعيدا ~ منذ زمن بعيد
أستطيع الحفاظ على أمانِي و جمالي
كم أحب أن أرقص حول المكان فقط مرة أخرى
أطرافي دافئة الآن ~
أنا أتحرك مرة أخرى ~
يجب عليكِ فقط إمتلاك أعين جميلة ،
لكي تعرفِي . .

* + . • . * ♡ ~

 

[Y U M I]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يوكا ان شاء الله تكوني بخير وبأفضل حال
رجعت بموضوع حسيته متل خاطرة بيحكي عن وصف لدمية قديمة
حبيت فيه لمسات خاصة
منورة المنتدى برجعتك ولا تحرمينا من مواضيعك الجميلة
نورت القسم
دمت بخير
كل الود وباقات الورد
في امان الله وحفظه ورعايته


​

 

[marwa2113]

النص الذي شاركتِه عن الدمية القديمة ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو لوحة شعرية متكاملة، تنبض بالصور والرموز، وتدعونا إلى الدخول في عالمٍ خاص حيث الجمال والحنين يتداخلان مع الغموض والسرّ. لقد استطعتِ أن تمنحي الدمية صوتًا، وأن تحوّليها من مجرد جماد إلى كائن حيّ يتحدث، يغني، يرقص، ويخفي أسراره خلف ابتسامة صامتة. هذا التحويل بحد ذاته عمل إبداعي عميق، لأنه يفتح أمام القارئ بابًا للتأمل في معنى الأشياء التي نظنها ساكنة، لكنها في الحقيقة تحمل قصصًا لا تُروى.

أحببت كثيرًا البداية التي وصفتِ فيها البشرة الكريستالية والشعر الحريري والعيون البنية الكبيرة. هذه الصور ليست مجرد أوصاف جمالية، بل هي رموز للخلود، للصفاء، وللجمال الذي لا يتغير رغم مرور الزمن. وكأنكِ تقولين إن هناك شيئًا في الداخل يبقى ثابتًا مهما تغيّر الخارج، وهذا بحد ذاته فكرة فلسفية عميقة عن الإنسان والذاكرة والطفولة.

ثم يأتي الجزء الذي يتحدث عن الأسرار المخفية، عن اللعب والغناء والرقص، وعن الوعد بألا تُترك الدمية وحيدة. هنا يظهر البُعد الإنساني للنص، حيث تتحول الدمية إلى مرآة لمشاعرنا نحن: الخوف من الوحدة، الحاجة إلى من يرافقنا، والرغبة في أن نكون "جيدين بما يكفي" للآخرين. هذا البُعد يجعل النص مؤثرًا جدًا، لأنه يلامس شيئًا في داخل كل قارئ، شيئًا ربما لا نعترف به علنًا لكنه حاضر في أعماقنا.

الجزء الذي يتحدث عن مرور السنين كان من أجمل ما قرأت: "لا شيء جميل لدي سيذهب". هذه الجملة تحمل قوة وإصرار، وكأنها إعلان بأن الجمال الحقيقي لا يذوب مع الزمن، بل يبقى حاضرًا في الروح مهما حاولت الأيام أن تُخفيه. إنها رسالة أمل، تقول إن ما نحمله من جمال داخلي سيظل معنا، حتى لو لم يره الآخرون أو لم يقدّروه.

ثم تأتي الأغنية التي تكتمل في الردهات القديمة، وكأنها وعد بالعودة إلى اللعب والرقص، إلى لحظة الطفولة التي لا تموت. هنا يظهر الحنين، ذلك الشعور الذي يجعل النص أقرب إلى القلب، وكأننا جميعًا نملك دمية قديمة في ذاكرتنا، ننتظر أن تتحرك مرة أخرى لتعيد إلينا دفء الماضي.

النهاية كانت لوحة فنية بحد ذاتها: أطراف تتحرك، دفء يعود، ورقص يتجدد. كل ذلك مشروط بامتلاك "أعين جميلة"، أي القدرة على الرؤية بصفاء، على إدراك الجمال المخفي خلف المظاهر. إنها رسالة عميقة تقول إن الجمال لا يُرى إلا بعين تعرف كيف تنظر، بعين تحمل الحب والبراءة.

ما يميز نصكِ أيضًا هو الموسيقى الداخلية التي تسري بين السطور. هناك إيقاع خفي، يتردد بين الكلمات والجمل، يجعل النص أقرب إلى أغنية أو ترنيمة قديمة. هذا الإيقاع يمنح النص حياة إضافية، ويجعله يلتصق بالذاكرة حتى بعد الانتهاء من قراءته.

أحييكِ على هذا الإبداع، وعلى قدرتكِ أن تمنحي الجماد حياة، وأن تحوّلي الكلمات إلى لوحة تتراقص فيها الألوان والمشاعر. نصكِ يستحق أن يُقرأ أكثر من مرة، لأنه في كل قراءة يكشف سرًا جديدًا، ويترك في القلب أثرًا لا يُمحى. لقد جعلتِ من الدمية القديمة رمزًا لكل ما هو خالد فينا، لكل ما نحمله من طفولة وأحلام وأسرار لا يعرفها أحد.

شكراً لكِ على هذه المشاركة التي أعتبرها قصيدة متكاملة، فيها جمال الشكل وعمق المعنى، وفيها لمسة إنسانية تجعلها قريبة من القلب. بانتظار المزيد من كتاباتكِ المميزة، لأنكِ بالفعل تضيفين لمسة خاصة تجعلنا نقرأ ونفكر ونشعر بطرق جديدة."
تقبلي مروري البسيييط
-ميرا الصغيرة-

 

[Uchiha Sasuke.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يوكا ان شاء الله تكوني بخير وبأفضل حال
رجعت بموضوع حسيته متل خاطرة بيحكي عن وصف لدمية قديمة
حبيت فيه لمسات خاصة
منورة المنتدى برجعتك ولا تحرمينا من مواضيعك الجميلة
نورت القسم
دمت بخير
كل الود وباقات الورد
في امان الله وحفظه ورعايته


​

اهلا بك يومي الحمد لله، انا بخير لأني محاربة جيدة جدا
الرؤية الاولى التي اعتمدتها : الدمية القديمة حقيقية و بنفس الوصف مع شعر بني كأنه لفتاة حقيقية و بشرة بيضاء و فستان وردي فاتح، كنت قد رأيتها عندما كنت صغيرة، انها تقريبا بطول دفتر صغير (لم أجد وصفا غير هذا ههه) طلبت من صاحبتها أن أحتفظ بها لكنها رفضت لأنها هدية غالية عليها و لم تقل لي مِن مَن.
الرؤية الثانية : الدمية القديمة هي أنا ، الوصف الذي ذكرته سابقا للدمية الحقيقية مطابق لي أيضا ، و كل جملة بضمير المتكلم هي كلام أقوله أنا .

شكرا لتركك ردا جميلا

 

[Uchiha Sasuke.]

النص الذي شاركتِه عن الدمية القديمة ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو لوحة شعرية متكاملة، تنبض بالصور والرموز، وتدعونا إلى الدخول في عالمٍ خاص حيث الجمال والحنين يتداخلان مع الغموض والسرّ. لقد استطعتِ أن تمنحي الدمية صوتًا، وأن تحوّليها من مجرد جماد إلى كائن حيّ يتحدث، يغني، يرقص، ويخفي أسراره خلف ابتسامة صامتة. هذا التحويل بحد ذاته عمل إبداعي عميق، لأنه يفتح أمام القارئ بابًا للتأمل في معنى الأشياء التي نظنها ساكنة، لكنها في الحقيقة تحمل قصصًا لا تُروى.

تكلمت في الاغنية عن نفسي كأنني دمية و صاحبة الدمية هي صديقتي. هل أنا جيدة (مثل دمية) من اجل صديقتي، لتلعب معي مثلما تلعب مع دمية عزيزة عليها، ام انها ستمل مني و تتخلى عني و تتركني وحيدة ؟
انا استطيع اللعب، و الغناء و الرقص، أنا لست مملة. أسراري التي أخفيها هي مشاعري ، و أسرار أخرى خلف لون ثوبي و مجوهراتي و حقيبتي.

أحببت كثيرًا البداية التي وصفتِ فيها البشرة الكريستالية والشعر الحريري والعيون البنية الكبيرة.

اعطيت وصفا بأنني جميلة، بملامح لطيفة، مثل دمية بشرية، بذلك لن تتركني صديقتي وحيدة.

هذه الصور ليست مجرد أوصاف جمالية، بل هي رموز للخلود، للصفاء، وللجمال الذي لا يتغير رغم مرور الزمن. وكأنكِ تقولين إن هناك شيئًا في الداخل يبقى ثابتًا مهما تغيّر الخارج، وهذا بحد ذاته فكرة فلسفية عميقة عن الإنسان والذاكرة والطفولة.

أشرتُ الى أن ذلك الجمال لا يتغير مع الزمن.

ثم يأتي الجزء الذي يتحدث عن الأسرار المخفية، عن اللعب والغناء والرقص، وعن الوعد بألا تُترك الدمية وحيدة. هنا يظهر البُعد الإنساني للنص، حيث تتحول الدمية إلى مرآة لمشاعرنا نحن: الخوف من الوحدة، الحاجة إلى من يرافقنا، والرغبة في أن نكون "جيدين بما يكفي" للآخرين. هذا البُعد يجعل النص مؤثرًا جدًا، لأنه يلامس شيئًا في داخل كل قارئ، شيئًا ربما لا نعترف به علنًا لكنه حاضر في أعماقنا.

رغبتي بأن لا تتركني صديقتي وحيدة هي ليست رغبة أريد تحقيقها مئة بالمئة، هدفي هو معرفة ماذا يجول بخاطرها، في ماذا تفكر، و كيف ستكون تعابير وجهها، و نظراتها، انه مجرد فضول. لقد قلت لها ان تعدني بان لا تتركني وحيدة و قد حذفت كلمة "عديني" في الجملة التي بعدها ، كتأكيد على انها لن تتركني وحيدة. قصدتُ هنا انني لم اعد انتظر وعدا منها، و خصوصا الوعد بأن لا تتركني وحيدة.

الجزء الذي يتحدث عن مرور السنين كان من أجمل ما قرأت: "لا شيء جميل لدي سيذهب". هذه الجملة تحمل قوة وإصرار، وكأنها إعلان بأن الجمال الحقيقي لا يذوب مع الزمن، بل يبقى حاضرًا في الروح مهما حاولت الأيام أن تُخفيه. إنها رسالة أمل، تقول إن ما نحمله من جمال داخلي سيظل معنا، حتى لو لم يره الآخرون أو لم يقدّروه.

اثبتت للحاسدين و الكارهين بكلام فقط، بأن الاشياء الجميلة التي املكها لن تذهب. و تعبير "لن تذهب" يعني انها لن تذهب ابدا. "لن يذهب أبدا" عنوان قصيدة قديمة كنت قد كتبتها صيف 2020، لكنني مزقتها مع كتاب كان يحتوي على اكثر من 112 قصيدة أخرى في لحظة شعرت فيها بالضياع. (هذا ليس امرا مضحكا)

ثم تأتي الأغنية التي تكتمل في الردهات القديمة،

الردهات القديمة في منزلي الحقيقي القديم.

وكأنها وعد بالعودة إلى اللعب والرقص، إلى لحظة الطفولة التي لا تموت. هنا يظهر الحنين، ذلك الشعور الذي يجعل النص أقرب إلى القلب، وكأننا جميعًا نملك دمية قديمة في ذاكرتنا، ننتظر أن تتحرك مرة أخرى لتعيد إلينا دفء الماضي.

انا الدمية القديمة التي تريد اللعب و الغناء و الرقص مع صاحبتها في الردهات القديمة التي بقيت فقط كما كانت دوما و لم يتغير جمالها و الجو الجميل بها. نعم ان لها علاقة بلحظات طفولة ليست بعيدة جدا.

النهاية كانت لوحة فنية بحد ذاتها: أطراف تتحرك، دفء يعود، ورقص يتجدد.

انها ساقاي و يداي التي لم تعد باردة بسبب الجو الرطب بالمدينة التي بها منزلي القديم. لقد اصبحتْ دافئة و اصبحتُ قادرة على الحركة براحة اكثر من اي وقت آخر.

كل ذلك مشروط بامتلاك "أعين جميلة"، أي القدرة على الرؤية بصفاء، على إدراك الجمال المخفي خلف المظاهر. إنها رسالة عميقة تقول إن الجمال لا يُرى إلا بعين تعرف كيف تنظر، بعين تحمل الحب والبراءة.

الأعين الجميلة تعني : غياب الحسد و الحقد .

ما يميز نصكِ أيضًا هو الموسيقى الداخلية التي تسري بين السطور. هناك إيقاع خفي، يتردد بين الكلمات والجمل، يجعل النص أقرب إلى أغنية أو ترنيمة قديمة. هذا الإيقاع يمنح النص حياة إضافية، ويجعله يلتصق بالذاكرة حتى بعد الانتهاء من قراءته.

كل القصائد التي أكتبها لديها لحن ، غالبا يكون اللحن موجودا قبل كتابة الكلمات. و اللحن يتشكل من المشاعر القوية.

أحييكِ على هذا الإبداع، وعلى قدرتكِ أن تمنحي الجماد حياة، وأن تحوّلي الكلمات إلى لوحة تتراقص فيها الألوان والمشاعر. نصكِ يستحق أن يُقرأ أكثر من مرة، لأنه في كل قراءة يكشف سرًا جديدًا،

بعد كل قراءة تفهمين اكثر

ويترك في القلب أثرًا لا يُمحى. لقد جعلتِ من الدمية القديمة رمزًا لكل ما هو خالد فينا، لكل ما نحمله من طفولة وأحلام وأسرار لا يعرفها أحد.

ربما المشهد في القصيدة ينطبق على فتيات أخريات ايضا. .

شكراً لكِ على هذه المشاركة التي أعتبرها قصيدة متكاملة،

فيها جمال الشكل وعمق المعنى، وفيها لمسة إنسانية تجعلها قريبة من القلب. بانتظار المزيد من كتاباتكِ المميزة، لأنكِ بالفعل تضيفين لمسة خاصة تجعلنا نقرأ ونفكر ونشعر بطرق جديدة."

يمكنك فعل نفس الشيء، تحويل رغباتك و صور جميلة من الماضي الى اغنية.

تقبلي مروري البسيييط
-ميرا الصغيرة-

شكرااا لك ميرا انا سعيدة جدا لأنك اعطيتني فرصة لأشرح القصيدة