اسطر عابرة (1 زائر)

[xzero]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
اولا اعرفكم بنفسي :
انا مراهقه في طور النضج
تارةً اكون إمرأه و تارةً اكون طفله
اعشق القراءة و اكتب احيانا
اهيم حباً في الصمت و اهوى العزلة
سيئة في البوح واتمنى ان اعبر و اثبت ذاتي اكثر
ثائرة على المجتمع , متمرده على التقاليد والعادات
تعجبني مقولة ((الثقافه تمثل نوعا من الارادة..إرادة التمرد))
.
.
.
شكرا على قرائتكم , لي عودة

 

[xzero]

انا وافدة جديده على هذا المنتدى الكريم .. وبصراحة لم اشترك في هذا المنتدى الا لسبب واحد , لكي احيي الماضي في ذاكرتي , لكي اشعل الماضي واستلذ به .
الماضي البعيد عندما كنت إنسانه مختلفه عما انا فيه الان .
اتذكر عندما كنت طفله كيف كنا نذهب جميعنا بيت جدي -رحمة الله عليه - بشكل دوري , وكيف كنت العب مع أخوتي و الاقارب ونذهب ((للبقاله)) ونشتري ((الصبعبلي)) لكي يصطبغ لسانا اسنانا وشفاهنا بلون ((الصبعبلي)) , اتذكر عندما كنا نمشي في شوارع المدينه ليلا بالسياره ثم ينزل ابي ويأخذ خبز طازج تفوح رائحته العطره و عند اكله يذوب الجبن المحشو داخل الخبز على اللسان ثم نشرب مشروب غازي . يالله كم كان لذيذا حينها رغم بساطته .
عندما كبرت و بلغت التاسعه من عمري , اصبحت الجمّعات متقطعه واصبحنا لا نذهب لبيت جدي الا احياناً قليله , حينها كانت الثورة التقنيه في اوجهاا فأصبح لدي جهاز كمبيوتر خاص , اخبرتني إحدى قريباتي عن منتدى اعجبها , سجلت فيه وكان ذالك ممتعا جدا , كنت اقضي وقتي اتعرف على غيري من الاعضاء عبر الدردشه مع قريباتي وما الى ذالك وحدثت الكثير الكثيــــــــــــــــــــر من الامور . كم كنت طفلة شقيه .
لكن عندما دخلت المرحلة المتوسطه قاطعته كما فعل الكثير من الاعضاء بسبب التجدد الذي حصل و مواقع التواصل الاجتماعيه وما الى ذالك , فقررت ان ازور هذا المنتدى اليوم بعد إنقطاع دام عدة سنوات . ولكن يا للاسف كان مغلق (لاجل غير مسمى) كما هو مكتوب

بعد بحث وجدت نفسي هنا إب8

 

[xzero]

بالأمس ذهبت الى إحدى الاسواق الشعبيه في محافظتي ... لم اخرج منذ فتره ليست بالقصيرة لتسوق .. نسيت جمال منطقتي و جمال الاسواق الشعبيه , كانت السوق مفتوحة و النسمات الصيفيه تلفحني , و اصوات متععده اسمعها في آنٍ واحد . فتلك تسأل البائع عن سعر البضاعه وذاكّ طفل يبكي و هؤلاء شباب يضحكون و اصوات السيارات تتصاعد عند الرصيف و هاتان إمرأتين يتهامسان اخذت نفساً عميقا وايضا كان هناك عِدة روائح في آنٍ واحد . شممت رائحة البخور العطرة قادمة من محل , شممت الرائحة الكريهه لدخان السيارات , شمتت رائحة إمرأه تمشي ممتلئة بالعطر عن آخرها ,شممت رائحة الطعام الشهي قادمة من إحدى المطاعم . كانت الناس كثيرة و الامور مختلطه و السوق يضج بالحيوية الفائقه . يبدو إنني لم اذهب لتسوق منذ زمن حتى نسيت اجوائها , الخروج من العزلة جمييل لكنّ الاجمل هي العودة اليها , اجواء مثل تلك تربكني و ترهقني كثيرا , لسببٍ ما افضل ان اتقوقع على نفسي , لكنّ إستنشاق الهواء قليلاً لا يضر اما البقاء فيه ملوثاً يسبب الامراض الخطرة . ربما لا يحس احد بنفس مشاعري كلنا نختلف هذه الحياة