أحيو سنة التكبير :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر كبيرًا والحمدلله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.
أُحب هؤلاء الأشخاص الذين لا يحتاجوا شرحًا للحديث، الذين يُحاوطوننا بأذرع الحنية وقتما هزمتنا الحياة؛ وظننا ألا مَفر، الذين لا يتصيدوا لك الكلمة حتىٰ يستنذفوا بها أنفاسك الأخيرة، أو يستخلصوا منك أخر ذرةٍ للطاقة بِداخلك، إننا رهائن للكلمة، بواحدةٍ نتحطم، وبأخرىٰ نلمس النجوم.
من الأدب مع جليسك: أن تُريَه أنّك أجهل النّاس بما يُخبرك به ولو كنت أعلم النّاس به، فإنّ مُسارقتك لما يقوله عجبٌ وكبر منك يُثقلك عليه، وهذا الأدب حاضرٌ في أذهان السّلف حيث يقول عطاء بن أبي رباح : "إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن تلده أُمّه".