❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي (1 زائر)


إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أحببت كتابة رواية " الشيطان والحمل " وسوف تكون متوسطة الحجم لأنني لم أعتد بعد على كتابة مثل هذا النوع من الكتابة ،

ولكنني سأحاول وأتمنى النجاح فيه إن شاء الله

وبما أني نجحت في مجال الترجمة سأحاول طرق ميدان آخر وأتمنى النجاح فيه والتميز

آسفة لعدم تواجد الخلفية لأنني لا أعرف كثيرا التصميم


الفصل الأول

كانت تجلس قرب أمها وهي تتكلم دون انقطاع ، فتاة الروضة بعد قليل دخل الوالد وقال لها : ألم أخبرك أن تصمتي قليلا فأمك لا تسمعك

- أبي دعني أتحدث

- لا تتحدثي فلن تسمعك

انهمرت الدموع من عيني الصغيرة ونظرت إليه وقالت : ولماذا ؟

فأخذت يديها ووضعتها على أذنيها وقالت باكية : إذن حتى أنا لا أريد أن أسمع

نظرت إليها أمها وابتسمت ابتسامة بريئة فاقترب والدها وأزال يديها من على أذنيها وقال : أمك لن تسمعك ولكنها تحس بك

فصرخت الطفلة : وكيف ستسمعني أغني في يوم حفل الروضة

ابتعد أبي وقالت بثينة : هيا قم بوضع كلتي يديك على أذنك اضغط بشدة حتى تدخل معي في صمت عميق

ذابت عينا الأم حنانا وهي ترى طفلتها الصغيرة تغلق عينيها وتنصت إليها من خلال الصمت بينما كل تفكيرها الطفولي ينحصر حول دخولها في قوقعة الصمت

بعد قليل احتضنت الأم ابنتها وقبلتها والدموع تمتزج مع دموع ابنتها حيث أخذت ورقة وكتبت فيها طفلتي الصغيرة أنا لا أسمعك ولكنني أحس بك أشعر بعمق الألم الذي يجتاح كيانك

أنا أحبك يا صغيرتي لا تحزني على صمتي لقد فقدت سمعي في حادثة على رأسي وأثر ذلك على سمعي أرجوك أنت لا تسمعينني ولكنك تستطيعين مشاركتي ، أخذت الطفلة الورقة قبل أن تكمل أمها الكتابة ومزقتها وقالت ابتعدي عني

إنك تسمعين وتدعين بأنك لست كذلك

أرادت الأم أن تحتضنها لكن الطفلة بدأت تتخلص من حضنها وخرجت تبكي للحديقة ورمت بنفسها في المسبح وفي تلك اللحظة جاء والدها وأنقذها من الغرق

أخذها والدها إلى غرفتها بعدما غير لها ملابسها وقال لها لماذا قمت بذلك العمل لم تجبه فأصر عليها على اجابته

- أمي لا تسمعني وأنا أريد أن تكون لي أم تسمع وتفعل كل شيء إنها مثل الدمية لا تفعل شيئا سوى ابتسامتها الكئيبة

الوالد : لا تقولي على أمك هذا الكلام

دخلت في فراشها وبدأت تبكي وتقول أمي صماء بكماء، كيف حصل هذا ؟ لماذا أمي هكذا ؟

تركها والدها تبكي وخرج فوجد والدتها قرب الباب وهي تحدث زوجها ، ما هي مشكلتها ، فاحتضنتها وهو يبكي وقال لها إنها متعبة قليلا .

يوم الحفلة ارتدت بثينة فستانا ورديا مثل الأميرات ورافقها والدها ووالدتها عندما دخل للقاعة ضلت بثينة صامتة لحين نادوا باسمها ، وبعد ذلك طلعت إلى المنصة وكان الناس ينتظرون منها عرضا مسرحيا '' الأميرات الصغيرات ''

لكنها قالت لهم انظروا إلي فوضعت يديها على أذنيها وقالت أن مسرحيتي قوقعة الصمت فانهارت دموع والدتها ولم تتمالك نفسها حتى أجهشت بالبكاء ، استغربت الأستاذة لماذا غيرت بثينة اسم المسرحية بعدما تدربت عليها شهورا وشهورا لهذا اليوم وفي النهايىة تأتينا بقوقعة الصمت

كبرت بثينة وأصبحت طفلة ذات التاسعة عشر أحبت الحياة لكنها فشلت في حب أمها لم تكن تحتضنها أو تحاول الذهاب عندها بينما كان ألم الأم يعتصر قلبها لأنها صماء بكماء وهذا ما يجعلها تهرب منها .

أخرجت أم بثينة مذكرة حيث كانت قررت كتابة سيرة ذاتية قصيرة عن حياتها لأنها قررت مغادرة الحياة

طفلتي الصغيرة لم اولد هكذا ولكن القدر جعل مني أن أفقد حواسي بسبب حادث سيارة أنا أذكر أنني عندما ولدتك أغني لك أغاني جميلة للأطفال

تركت الرسالة فوق مكتب ابنتها الصغيرة وأنهت حياتها داخل الحمام حيث أغرقت نفسها

عندما جاءت بثينة للمنزل وجدت والدها يبكي فذهبت تجري مباشرة لمكتبها ووجدت الرسالة وسقطت على الأرض تبكي وتصرخ


يتبع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: MERO

إنضم
22 يوليو 2017
رقم العضوية
8315
المشاركات
1,729
مستوى التفاعل
2,583
النقاط
425
العمر
23
الإقامة
بلد الحظارات .العراق❤
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي

toon1504274134521.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ر6و4
كيفك حبيبتي ؟!، ان شاء الله تكوني بخير واحوالك تمام ،
بالنسبة لروايتك المغزى منها جميل باتت تدخل معانيها الى قلبي
رويداً رويداً، ولكن تمنيت لو في الفصل الأول احداث أكثر،، حتى تصل الفكررة كاملة الى ذهن القارئ مع ذلك هي جميلة وأحسنتي في كتابتها،، بالنسبة للسطر الأخير في هذا الفصل
كتبتي ،،إنها مثل المية لا تفعل شيئا سوى ابتسامتها الكئيبة،،أظنكي كنتي تقصدين ،الميتة ،أليس كذلك ؟! لذلك أنتبهي للأخطاء الإملائية،،،،، وبالنسبة لهذا الحدث
ورمت بنفسها في المسبح وفي تلك اللحظة جاء والدها وأنقذها من الغرق،،،
أنا أرى أن هذا الحدث جرى بسرعة ..كإن تقولي ،،خرجت الطفلةوهي مستائة مما حدث نظرت الى المسبح حيث الماء وأرادت أن ترمي نفسها إلا أن والدها أتى وأمسك بها ،،،،
أظن ذلك أفضل،،ولكن الرواية روايتك ،،ولكي الحق فيها ،آسفة إن أزعجتك…
بإنتظار التكملة !وشكرا لمجهودك أنه مذهل ! اتمنى انك ما تسحبي،
عادي إذا ما موجود خلفية ولا يهمك المهم المحتوى جميل تسلم أيدك،،،
تقبلي مروري البسيط
في امان مكون الاكوان تشانسي2


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ر6و4
كيفك حبيبتي ؟!، ان شاء الله تكوني بخير واحوالك تمام ،
بالنسبة لروايتك المغزى منها جميل باتت تدخل معانيها الى قلبي
رويداً رويداً، ولكن تمنيت لو في الفصل الأول احداث أكثر،، حتى تصل الفكررة كاملة الى ذهن القارئ مع ذلك هي جميلة وأحسنتي في كتابتها،، بالنسبة للسطر الأخير في هذا الفصل
كتبتي ،،إنها مثل المية لا تفعل شيئا سوى ابتسامتها الكئيبة،،أظنكي كنتي تقصدين ،الميتة ،أليس كذلك ؟! لذلك أنتبهي للأخطاء الإملائية،،،،، وبالنسبة لهذا الحدث
ورمت بنفسها في المسبح وفي تلك اللحظة جاء والدها وأنقذها من الغرق،،،
أنا أرى أن هذا الحدث جرى بسرعة ..كإن تقولي ،،خرجت الطفلةوهي مستائة مما حدث نظرت الى المسبح حيث الماء وأرادت أن ترمي نفسها إلا أن والدها أتى وأمسك بها ،،،،
أظن ذلك أفضل،،ولكن الرواية روايتك ،،ولكي الحق فيها ،آسفة إن أزعجتك…
بإنتظار التكملة !وشكرا لمجهودك أنه مذهل ! اتمنى انك ما تسحبي،
عادي إذا ما موجود خلفية ولا يهمك المهم المحتوى جميل تسلم أيدك،،،
تقبلي مروري البسيط
في امان مكون الاكوان تشانسي2



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أشكرك كثيرا على ردك وأعتز به غاية الإعتزاز ، وهذا نبل منك ، أما فيما يتعلق بالأخطاء التي ارتكبتها أو التي قد أكون وقعت فيها ، فهذا يعني أني مازلت أتلمس طريقي في هذا الميدان وهذا المجال ، فليس من السهل على الإنسان أن يبدع من أول وهلة ولكن التجارب مع تواليها ومع تراكمها يستطيع أن يجد له طريقا ، المهم مع الإصرار والثبات على المبدأ والرغبة ، فأكيد أن الإنسان سيصل حتما في المستقبل ، أضف إلى ذلك أن النقد والنقد البناء المبني على أسس متينة تساعد على إيجاد الطريق ، فأنا حين كتبت كنت أنتظر التعاليق ، وأرحب بكل النقد ، لأني بذلك أستفيد من آراء الغير ، وليس عندي حرج في ذلك .
أنتظر نقد الجميع وأرحب به لأن ذلك يساعدني في إيجاد أسلوب راق ومتأصل وخاص ، وشكرا لكل من وجهي ومن سيوجهني مستقبلا .
تحياتي القلبية وإلى لقاء قادم.
 

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي

[/SIZE][/B][/COLOR][/COLOR][/QUOTE]

انهمرت الدموع من عيني الصغيرة ونظرت إليه وقالت : ولماذا ؟

فأخذت يديها ووضعتها على أذنيها وقالت باكية : إذن حتى أنا لا أريد أن أسمع
رواية جميلة وممتعه استمتعت فيها بأنتظار المزيد من ابدعاتك ياي1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جد سعيدة بردك وهذا دليل على معدنك الطيب ، وأعتبر مرورك على روايتي تشجيع لي وأعتز به غاية الإعتزاز ، وهذا في حد ذاته تشجيع لي والدفع بي إلى العطاء أكثر ، أنتظر مرورك ونقدك.
تحياتي وشكرا لك من الأعماق وإلى لقاء جديد
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ايدا-تشان

مشرفة سابقة
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6212
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
1,438
النقاط
476
أوسمتــي
6
الإقامة
السعودية
توناتي
230
الجنس
أنثى
LV
1
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي

toon1504274134521.png

السلام عليكم
اخبارك
قصة جميلة
اسلوبك فى الكتابةجميل
ازعجتنى تصرفات الفتاة حتى عندما كبرت لم تتغير تمنيت انها تتغير عندما تكبر
حزنت على الام كثيرا من تصرفات ابنتها الوقحة وفى النهاية قررت الام ان تنهي حياتها امر محزن حقا
انتظر باقى القصة بحماس لكىن اعرف ماذا ستفعل البنت بعد موت امها وتصرفاتها كانت السبب بذالك
انتظر التكملة بحماس
مع السلامة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي


السلام عليكم
اخبارك
قصة جميلة
اسلوبك فى الكتابةجميل
ازعجتنى تصرفات الفتاة حتى عندما كبرت لم تتغير تمنيت انها تتغير عندما تكبر
حزنت على الام كثيرا من تصرفات ابنتها الوقحة وفى النهاية قررت الام ان تنهي حياتها امر محزن حقا
انتظر باقى القصة بحماس لكىن اعرف ماذا ستفعل البنت بعد موت امها وتصرفاتها كانت السبب بذالك
انتظر التكملة بحماس
مع السلامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا على تدخلك ومرورك على قصتي وهذا نبل منك ودليل على معدنك الطيب وهذا التدخل وإبداء الرأي حول ما كتبت هو في حد ذاته تشجيع لي ، ولا يخفى على أحد ما تأثير ذلك علي ، إبداء الرأي وقراءة الموضوع هو من الأمور التي تشجعني وتدفع بي إلى الأمام ، صدقيني أختي الحياة أحيانا تقلب الموازين وتعكس المفاهيم ، فأنت حين تذكر أي أم وفي مختلف المجتمعات تكون هذه الإنسانية منبع الحب والتضحية ونكران الذات من أجل أولادها ولكن قد تجري المياه بعكس ذلك فتجد شابة أو شاب عاق لأمه لا لشئ سوى أنه أو أنها لظروف ما أو لاختلاط قذر تعصف بالعلاقة الحميمية بين الأم وأحد أولادها، ربما هذا ما أريد من طرح لأحداث القصة ، ومجتمعاتنا حبلى بمثل هذه التصرفات المشينة .
شكرا على إعجابك بالقصة وشكرا كثيرا على التوجيهات والتشجيع .
أنتظر مرورك مستقبلا
مع تحياتي
 

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي

toon1504274134521.png
السلام عليكم ي قلبي ق1
كيف أحوالكِ ؟ عساج بخيير ي رب ش11ق1
قصتكِ ي عزيزتي جميلة وتلامس قلب كل من يقرأها
أسلوبها المؤثر وكلماتها التي تحمل معانٍ كثيرة لا يفهمها سوى من يتعمق بداخل
كل حرف من تلك الكلمات ،
فعلاً أبدعتِ وبحق في كتابة هذا البارت المؤثر و4
فهذهِ الأم التي فقدت سمعها جراء حادثٍ صار معها حزينة فعلاً !
فــما ذنب هذهِ الصغيرة .. هي تريد عيش حياتها كباقي من في سنها ،
لكن بئساً أمها المسكينة لا تستطيع أيفاء رغبتها تلك
تلك الأم وهذهِ الطفلة كلاً منهما يحملان ألماً في أعماق قلوبهما
فهذهِ تريد رسم الأبتسامة ع وجه أبنتها العبوس وتلك تتمنى أن تملك أماً كما البقية ،
في البداية لم أعتب ع هذهِ الطفلة فهي بالنهاية مجرد صغيرة لا أكثر أو أقل
لكن تفاجئت أنها قاطعت والدتها حتى السنِ 19 عاماً !!!!!
كيف طاوعها ذاك القلب ع فعل هذا ؟ فــ هل أختارت والدتها أن تكون صماء وبكماء
بتمامِ أرادتها ؟
هي الملامة فيما حصل لوالدتها المسكينة .. فلو أنها راعت ظروفها الصعبة
لم أدى ذلك إلى أنتحار تلك الأم الضعيفة ....
أرى أن البنت يجب أن تكون بارةٍ بأمها وأبيها وإلا تقاطعهم
وأن تكون معهم في وقت الحاجة لا أن تسخر من جروحهم !
___
أحلى رواية شفتها من البارت الأول
أحببتُ فكرتها وتمنيت لو كانت تلك الطفلة بارة بوالدتها أكثر و4
ما حسيت أني قرأت بارت واحد ض2
حسيت قرأت 5 بارتات ع الأقل ه1 ففي هذا البارت صارت أحداث كثيرة
تخلي إلي يقراها يحس كأنها 5 بارتات مو بارت ض1ق1
___
قصة متكاملة وجميلة من كل النواحي ياي2
بس لو أضفتِ طقم للرواية كان صارت أجمل وتجذب لها المزيد من القراء ،
ليس من الضروري أن تكوني موهوبة في التصميم .. فقد وجدت وكالات
تستطيعين الطلب منها مقابل تونات أن لم تعرفي شيئاً عن التصميم
وهناك دروس تعليمية لتنسيق موضوعك كاملاً ض1ق3
ويطلع أجمل من التحفة ثم يختم بعد نزول أربع بارتات مختومة ق1
____
متشووووقة للبارت القادم ض1ق3
وأن شاء الله ما تسحبي علينا وتكملي روايتك للنهاية ق1
تم التقييم ي جميلة ق1ق1
لا تحرمينا من أبداعاتك ش11ق3
تقبلي مروري البسيط و4
في أمان المولى
ق1ق1

 
التعديل الأخير:

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: ❁ الشيطان والحمَل ❁ رواية قصيرة : بقلمي

toon1504274134521.png
السلام عليكم ي قلبي ق1
كيف أحوالكِ ؟ عساج بخيير ي رب ش11ق1
قصتكِ ي عزيزتي جميلة وتلامس قلب كل من يقرأها
أسلوبها المؤثر وكلماتها التي تحمل معانٍ كثيرة لا يفهمها سوى من يتعمق بداخل
كل حرف من تلك الكلمات ،
فعلاً أبدعتِ وبحق في كتابة هذا البارت المؤثر و4
فهذهِ الأم التي فقدت سمعها جراء حادثٍ صار معها حزينة فعلاً !
فــما ذنب هذهِ الصغيرة .. هي تريد عيش حياتها كباقي من في سنها ،
لكن بئساً أمها المسكينة لا تستطيع أيفاء رغبتها تلك
تلك الأم وهذهِ الطفلة كلاً منهما يحملان ألماً في أعماق قلوبهما
فهذهِ تريد رسم الأبتسامة ع وجه أبنتها العبوس وتلك تتمنى أن تملك أماً كما البقية ،
في البداية لم أعتب ع هذهِ الطفلة فهي بالنهاية مجرد صغيرة لا أكثر أو أقل
لكن تفاجئت أنها قاطعت والدتها حتى السنِ 19 عاماً !!!!!
كيف طاوعها ذاك القلب ع فعل هذا ؟ فــ هل أختارت والدتها أن تكون صماء وبكماء
بتمامِ أرادتها ؟
هي الملامة فيما حصل لوالدتها المسكينة .. فلو أنها راعت ظروفها الصعبة
لم أدى ذلك إلى أنتحار تلك الأم الضعيفة ....
أرى أن البنت يجب أن تكون بارةٍ بأمها وأبيها وإلا تقاطعهم
وأن تكون معهم في وقت الحاجة لا أن تسخر من جروحهم !
___
أحلى رواية شفتها من البارت الأول
أحببتُ فكرتها وتمنيت لو كانت تلك الطفلة بارة بوالدتها أكثر و4
ما حسيت أني قرأت بارت واحد ض2
حسيت قرأت 5 بارتات ع الأقل ه1 ففي هذا البارت صارت أحداث كثيرة
تخلي إلي يقراها يحس كأنها 5 بارتات مو بارت ض1ق1
___
قصة متكاملة وجميلة من كل النواحي ياي2
بس لو أضفتِ طقم للرواية كان صارت أجمل وتجذب لها المزيد من القراء ،
ليس من الضروري أن تكوني موهوبة في التصميم .. فقد وجدت وكالات
تستطيعين الطلب منها مقابل تونات أن لم تعرفي شيئاً عن التصميم
وهناك دروس تعليمية لتنسيق موضوعك كاملاً ض1ق3
ويطلع أجمل من التحفة ثم يختم بعد نزول أربع بارتات مختومة ق1
____
متشووووقة للبارت القادم ض1ق3
وأن شاء الله ما تسحبي علينا وتكملي روايتك للنهاية ق1
تم التقييم ي جميلة ق1ق1
لا تحرمينا من أبداعاتك ش11ق3
تقبلي مروري البسيط و4
في أمان المولى
ق1ق1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة ، تجدني جد سعيدة بقراءتك لقصتي لأنك بذلك تعطيني الدليل الواضح أنك تملكين كل مقومات القراءة وقراءة القصص والروايات ، وبإمكانك القراءة والبحث بين سطورها وبالتالي معرفة قصد صاحب النص ، وصدقيني هذا العمل الأدبي ليس ممكنا لكل الناس ، فقراءة القصة شئ وفهمها شئ آخر ، لأن قراءة القصة أو الرواية وبالخروج في النهاية بقراءة أصيلة لهذا العمل ، ومن خلال قراءتك للقصة أبنت صراحة عن مستوى أدبي كبير ، وتملكين كل مقومات القراءة ومعرفة أبعد هذه القراءة والخروج بنتائج تزيد من الإحاطة بالقصة .
أختي الفاضلة أنا اعرف أن أغلى ما في الوجود هو هذا المخلوق الذي نسميه أما ، الأم التي طلب منا سبحانه وتعالى أن نكون بارين بها وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على العطف عليها وتمتيعها بكل الحب والعناية ، يكفي أن تذكر اسم الأم فتنحني كل الرؤوس تقديرا واحتراما لها ، الأم هي مدرسة بكل المقاييس ، وتجد عند كل الشعوب هذا الإحترام وهذا الحب العظيم للأم ، هي مصدر الحب والعطف ، ويكفي أن نعرف أنه في الوقت الذي يكون الجميع نيام تكون هي ساهرة على الكبير والصغير وتسأل عنهم ، فالأطفال وإن كبروا تعتبرهم صغارا وتقر أنه من واجبها الإهتمام بهم وبأولادهم وهذه هي القيم الكبيرة التي حباها الله به.
لكن للأسف الشديد نجد هناك استثناء ونعثر على عينة من الأطفال أو الأبناء عموما من يتنكر لهذه الأم ولحبها ولسهرها ، نجد عينة رغم التربية الحسنة تخرج عن المألوف والفطرة وتقوم بالعدوان على هذه الأم ، سواء كان الإعتداء بدنيا أو نفسيا ، هذه العينة القليلة لا يمكن نكران وجودها ، وللأسف لا تعرف فداحة جرمها وعملها الشنيع إلا بعد فوات الأوان ، وبالتالي يكون مصيرها سخط الأم وسخطه سبحانه وتعالى - وقانى الله منه جميعا - وأنا من خلال طرح الموضوع بهذه الطريقة أردت أن أدق ناقوس الخطر لمن قد ينوي معاملة أمه بغير الحسنى أثرت الموضوع بهذا الطرح وهذا الإستثناء الخارج عن العادة لأثير موضوعا قد لا يفكر فيه أحد أو لا يعيره اهتماما ، نعلم أن الشاذ لا حكم عليه ولكن من الواجب أن نثير الإنتباه لما قد ينتابه فكرة معاملة الأم بسوء.
هطا هو الطرح الذي أردت التنبيه عليه ، فإن نجحت فهذا ما أردت وإن لم أستطيع فذاكتقصير مني وقلة حيلتي وعدم نضج تجربتي ، فأنا ما زلت أتلمس طريقي ، طريق القصة والرواة ، والكل يعلم أن هذا المجال رحب وواسع ويتطلب نفسا طريلا وقراءة كثيرة ومتأنية ، والمهم أني أحاول وأنتظر منكم النقد البناء والتشجيع ، وهذا حتما سيدفعني إلى الأمام وإلى المزيد من البذل والعطاء.
وأعود لأقدم لك الشكر الجزيل على مرورك وقراءتك المتأنية للقصة ، وعمل مثل عملك أكيد سيدفع بي إلى الأمام وسيجعلني أستمر في محاولتي.
مع تحياتي​
 

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
الفصل الثاني



وبعد مرور السنوات كبرت الفتاة وأصبحت ذات العشرين عاما وهي لا تزال أمها في بالها

عندما جاءت بثينة إلى المنزل ذهبت مسرعة إلى غرفتها ووجدت والدتها ووجدت والدتها جالسة قرب السرير وتضع بقربها كتاب مذكراتها ، استغربت الطفلة بثينة فأخذت الأم الكتاب وأعطته لها ولكنها لم ترد أن تمسك به وخرجت من الغرفة فجاء والدها وقال لها ما بك يا بثينة

بثينة أمي بالداخل من سمح لها بالدخول

الأب ما بك يا بثينة لماذا كل هذا الكره

بثينة أبي أعتقد أنها ليست أمي ...

خرجت الأم ومدت الكتاب للمرة الثانية إلى ابنتها بثينة فقال الأب خذي منها المذكرة

بثينة لا لن آخذها

صرخ الأب خذيها

ارتعدت بثينة وأخذتها وذهبت تجري إلى غرفتها ففتحت المذكرة وبدأت تقرأ " طفلتي الصغيرة ...." وحين وصلت إلى كلمة قررت مغادرة الحياة ، فخفق قلب بثينة واحمرت وجنتاها وخرجت تصرخ أمي أمي لا تفعلي بحثت عن أمها في كل مكان ولم تجدها وعندما سمعت والدها يخبرها أنه سوف يوصل أمها عند خالاتها فقالت له أمي تريد أن تنتحر

الأب : ماذا تنتحر لماذا ؟

بثينة : هذا ما كتبته في مذكراتها وهي تودعني

الأب : شكرا لك بثينة لأنك أخبرتني حتى أنا لم أعلم ذهابها المفاجئ عند اخوتها سوف أتحدث إليها وأبقى معها اليوم

مرت عشرون سنة حيث أصبحت بثينة فتاة بالغة ، مات والدها وانتحرت أمها وبقيت بثينة وحيدة

كانت تزور قبر والدها ووالدتها مرة في الأسبوع

ذهبت في احدى الأيام إلى شيخ في المسجد وقالت له

أريد أن تساعدني

الشيخ : تفضلي تكلمي يا ابنتي

- منذ كنت صغيرة وأنا لا أحب أمي وهي انتحرت بسبب

الشيخ : ولماذا لم تكوني تحبينها

بثينة : لأنها كانت صماء بكماء وكانت تحرجني أمام صديقاتي

الشيخ : ويل لك إن جهنم قبرك الأخير

قفزت مذعورة من الخوق في الليل، لقد كان حلما ، الحمد لله

في الصباح الباكر ذهبت بثينة لزيارة قبر والديها فتذكرت حلم البارحة وأجهشت بالبكاء وارتمت على قبر والدتها '' سامحيني يا أماه أرجوك وسيسامحك الله ''

كان شاب يراقبها من بعيد اقترب منها فأعطاها منديلا لتمسح عينيها فقالت له : '' شكرا لك يا أخي ''

الشاب : اسمي حسام سررت بلقاك هل أنت يتيمة ؟

بثينة : كيف عرفت ؟

حسام : لقد كنت أعرف والديك

وهنا فقدت بثينة وعيها أخذها حسام إلى منزلها وقالت له بعدما استفاقت : أشكرك لأنك جئت بي إلى منزلي

سمعت صوت رجلين ووقفت خائفة فوجدت امرأة تلبس الأبيض بشعر منفوث واقتربت منها وقالت لها : ستكونين تتعذبين في جهنم أنا وأنت

فصرخت صراخا كبيرا واستفاقت وبدأت تبكي ، دخلت عند حسام فلم تجده في المنزل وارتدت ملابسها وخرجت في منتصف الليل

وذهبت إلى المقبرة وعندما شاهدت قبر والديها ارتمت عليهما تبكي وتنتحب ، في هذه الأثناء وصل حسام ووجدت بقربها وهو يقول لها :'' امسكي هذا المنديل سأساعدك ''

فاستيقظت من النوم مذعورة وتجد حسام قربها فتقول له : '' ألم تكن في المقبرة ، أعتقد أنني ..

قاطعها وقال : ''لقد جئت بك إلى هنا مرة ثانية ، هل ستبدئين العمل في المقبرة ؟

وإذا بشيء يلتطم بوجهها فاستيقظت وبدأت تبكي وتقول مع نفسها ما الذي يجري لي ؟

ارتدت ملابسها مرة أخرى وذهبت إلى المقبرة فوجدت رجلا مسنا يسقي قبر والديها فالتفت إليها وسمح لها بالوقوف أمام القبرين سألته : '' لماذا تسقي قبر والدي ؟

- لأن هناك قبر هنا كلما سقيته اختفت المياه بسرعة كأن هناك من يشربه بسرعة

سقطت دمعتها واقتربت من قبر أمها وبدأت تتحسس ترابه المبلل بالماء

عادت إلى منزلها مكتئبة يائسة من الحياة ودخلت غرفتها وارتمت على السرير فبدأت تحدث نفسها

- لقد ماتت أمي بسببي وأبي مات حسرة عليها ، يا رب كيف يمكنني أن أجعل أمي تسامحني وهي تحت القبر في العالم الآخر، أحس بالنار تحرقني أنا وأمي.


يتبع
 

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
الفصل الثالث




قررت بثينة أن تعود لدراستها حيث كانت تدرس بالجامعة ، لم تكن تنتبه للأستاذ وهو يتكلم ، كانت ممسكة بورقة رسم وترسم وجه والدتها وهي غارقة في رسمها ، ضربها بمسطرة على يديها فوجدت الأستاذ

يطلب منها الانتباه فيضحك جميع من كان في القاعة ، وهي تخرج من الجامعة سمعت صوتا ليس غريبا عليها فعرفت أنه حسام

- انتظري بثينة

- نعم حسام ماذا تريد مني

متفاجئ ما بك مسرعة ؟

- أريد الذهاب لقبر والدي

- لا تفعلي لا تذهبي ، الزيارة مرة واحدة في الأسبوع وليس يوميا

- وأنت ما دخلك ؟

إنني أحذرك فقط لأنك عندما تكثرين من الزيارة يكون يومك مثل اليوم الذي يليه

- وما المشكلة فجميع الأيام تتشابه

- لم أقل العكس ولكن يجب عليك أن ترتبي وقتك وهكذا لن تدخلي في دوامة الأحلام المزعجة

ذهب ولم تجبه وعندما وصلت إلى المقبرة تذكرت كلماته ( يكون يومك مثل اليوم الذي يليه ) تساءلت مع نفسها

- ماذا يقصد هذا الشاب ، إنني أزور والدي مرة في الأسبوع وليس يوميا ، عندما اقتربت من القبور سقطت دمعتها

فاستيقظت وهي تصرخ : أمي أين أنا ؟ ، كانت الغرفة مظلمة فأشعلت النور وقررت أن تخبر حسام بهذا الشيء ، لكنها تراجعت بعد ذلك فهو لا يهمها

قررت الذهاب عند الطبيب النفسي الذي حدد لها موعدا ، وفي الموعد المحدد انتظرت دورها للدخول عند الطبيب وجاء دورها بعد انتظار طويل

دخلت وعيناها في الأرض وعندما جلست قال لها الطبيب : مرحبا ابنتي

قالت : مرحبا

الطبيب : الجو جميل أليس كذلك ؟

قالت : أبدا

الطبيب : لماذا ؟

قالت: الجو مثله مثل البارحة واليوم مثله مثل البارحة وهكذا

الطبيب : إنها الحياة الروتينية والجميلة

قالت : لم أقصد هذا

ظل الطبيب صامتا وقال إذن ماذا ؟

كل الذي يحصل لي في اليوم يعاد مرة أخرى بنفس الطريقة

الطبيب : اشرحي أكثر كي أفهم

قالت : ذهابي لقبر أمي ووالدي ومساعدة حسام لي كيفية موتي أنا وأمي محروقين في نار جهنم

الطبيب : كيف حرقتم ؟ إنك متواجدة الآن ، إنك على قيد الحياة

قالت : لا ولكن يجب أن تعلم أنني حرقت مع أمي هل تساعدني أن أعرف من فعل هذا

الطبيب : اسمحي لي هل جننت

قالت : ضربت الطاولة بيديها وصرخت يجب عليك أن تساعدني ، يجب أن تنقذنا

وجدت نفسها خارج العيادة بعدما أحضرا لها رجلين ليخرجاها من العيادة بالقوة لأنها فقدت سيطرتها وبدأت تصرخ

نسيت بثينة الدراسة في الجامعة ولم تكملها ، والذي كانت تفعله كل يوم هو زيارة قبر والديها والبكاء عندهما ، حتى ذلك الفتى حسام لم يعد يأتي عندها قررت أن تكتب رواية لها مع أمها فأسمتها '' قوقعة الصمت ''

بقيت أياما وشهورا وهي تكتب ولا تخرج من منزلها وأخيرا وبعد مرور ستة أشهر انتهت منها وذهبت عند إحدى المطابع لطباعة كتابها الذي يحكي الفترة التي عاشتها هي وأمها

وطبع الكتاب وحصلت على جوائز كثيرة حيث كانت تحكي في الكتاب : أمي احترقت في منزلنا القديم وكنت معها حيث احترقنا معا وتعذبنا معا ، أمي لم تنتحر وأنا لم أدخل مستشفى الأمراض العقلية ولكن يبقى هذا

منذ ذلك اليوم حيث أصبحنا

نخيف بعدما أكلت النار وجوهنا وأجسادنا ، وأنا اليوم لا اضع أي مرآة في المنزل لكي لا أرى وجهي المحروق ، وأمي أنهت حياتها المسكينة كانت تعتقد أنني لا أحبها لكني فعلا كنت لا أحب أن تكون لي أما صماء

، بكماء وهذا ا جعلها

تغلق الأبواب كلها في المنزل وتحرق البيت وأنا معها سأغادر الحياة

استيقظت في الصباح ونفس ما حصل لها في أول يوم يحصل لها في كل يوم وقررت الذهاب للقبر فوجدت ثلاث قبور قبرا والديها وقبرها قرب أمها

استيقظت في الصباح وأخرجت المرآة وتفاجأت لوجهها الجميل الغير المحروق فدخل الأب وقال لها

- أستسمحك : قولي لها شيء

- أمي

- نعم ابنتي

- هل نحن في مكان يوجد فيه الطبيعة ؟

- نعم ابنتي

- هل هي الجنة ؟

- لا أعلم عزيزتي ، المهم أننا اجتمعنا أخيرا


يتبع
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل