POO
مستوى التفاعل
76

مشاركات الملف الشخصي آخر النشاطات المنشورات أوسمتــي معلومات زوار ملفي

  • المعذرة، لا أقبل صداقة الفتيات.
    • لايك
    التفاعلات: A S T E R
    POO
    POO
    مرحباً أختي،

    أولاً أنا لم أفهم كلامكِ بشكلٍ خاطئ، وأبداً ليس قصدي أن كل فتاةٍ تُعلق على موضوعك أو تبدي رأيها في مشاركةٍ ما أو تتعامل معك للضرورة وبحدود -إفتراضياً أو على أرض الواقع- هي مهتمة بمصاحبتك، ولو كان الأمر كذلك لضطررنا لفصل الجنسين فنضع الجنس الأول في جزءٍ من الكرة الأرضية والجنس الثاني في الجزء الآخر ويفصلهما حائطٌ كبير ضخم!.ويدخلُ في مفهوم المصاحبة أيضاً الكلام بين الجنسين بدون ضرورة، و المزاح، و الإستسهال في الكلام. فقصدي هو سدُ هذا الباب إن لم يكن له داعْ، فأنا لستُ مضطراً لتبادل الآراء مع فتاة -بغض النظر عن نيتها وتقواها- إفتراضيا أو في العالم الواقعي ما دام يمكنني تحصيل هذه المنفعة من مكانٍ آخر -أقراني من الرجال- أأمنُ فيه على نفسي وديني أكثر «فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ». فلا يكفي بالنسبة للمسلم الحريص على دينه أن يلتزم بالحرام والحلال فقط، بل ويبتعد عن الطُرق التي قد تجره للإنحراف عن إستقامته ولو لم تكن محرمة «كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ» ويحاول إستباق الأحداث قليلاً وتقدير ما قد تؤول إليه الأمور ويقرر بناءاً على ذلك. فالأمر أشبه بتقديرٍ للمصالح و المفاسد ومن ثم الموازنة بينهما ومن ثم إتخاذ القرار بناءاً على تمّ التوصل إليه. و كتوضيح فإني لا أتهم الفتيات، بل أتهم نفسي أولاً فقد أضعُف أو أسترسل في الحديث ومن لا يأمنُ على نفسه الفتنة في زمننا؟!.

    ثانياً بالنسبة للغيرة فأنا أختلف معك، فالغيرة معناها تغير القلب والغضب بسبب الإحساس بمشاركة الغير فيما هو حق الإنسان، وأشد ما يكون ذلك بين الزوجين، ويشترك فيها الرجال والنساء، وهي في النساء أكثر وأشد، فهذا ليس نوعاً من التشكيك، بل هي فطرةٌ مجبولةٌ عليها النفس البشرية السويّة وصدقيني فأنا لم أرى أنضج ولا أعقل ولا أقدر على الموازنة بين الصالح و الطالح منها -حفظها الله ورعاها- والثقة بيننا متبادلة وهي ثقةٌ عمياء لا يتخللُ روابطها التشكيكُ، و برأيي لا يدخل هذا في الغيرة المُضرّة المُفرطة بل هي طبيعية و عاديةٌ جداً و.كمثالٍ على الغيرة المفرطة أن تغار زوجتك من أبنائك. تذكرتِ موقفين لأمنا عائشة رضي الله عنها، الأول عن أنس بن مالك رضي الله عنه ("أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه، قال: أظنها عائشة، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام، قال: فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة نصفين، قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: غارت أمكم، قال: وأخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام، ثم قال: كلوا فأكلوا.")
    و الثاني قول أمنا عائشة رضي الله عنها ("ما غِرتُ على امرأة ما غِرتُ على خديجة، ولقد هلَكَتْ (ماتت) قبل أن يتزوَّجَني بثلاث سنين، لمِا كنتُ أسمَعُه يذكُرها").

    ثالثاً نعم يمكنك وضع ضوابط كما تفضلتي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الطرف المقابل لك بنفس إلتزامك؟ أم ستُضطرين في دخول صراعٍ معه لتضعي خطوطاً حمراء لا ينبغي تجاوزها؟.
    وسأخبرك لِما أرى أن الإلتزام بالضوابط الشرعية في العالم الرقمي أصعب لأنّ عنصر الخلوة يطغى على هذا النوع من التواصلات وفي الحديث «ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما».
    وفي أي مكانٍ تجد الصالح والطالح ونعم أرى ما يحدثُ على أرض الواقع من تجاوزاتٍ واختلاط، و لكني ما زلتُ على رأيي بأن الإلتزام بالضوابط الشرعية أصعب منه على أرض الواقع فمهما بلغت سقاطة و سفالة البعض فتبقى أعينُ العامة زاجرةً لهم من أي تصاعدٍ للأمور على عكس العالم الإفتراضي المتوفر فيه -كما ذكرت- عنصر الخلوة.و كملاحظة فليس معظم الناس لا يلتزمون بالضوابط و لكن فلنقل الكثير منهم.

    و أختلف معك في أن الأمر ميسورٌ لمن أراد ذلك ولو كان الأمر كما ذكرتِ لَمَا تفاضل الناس عند الله بتقواهم، فعندي أن الطريق للجنة طريق مليءٌ بالفتن والمغريات فيختار الإنسان أقل الطرق صعوبة وأقلّها تفرعاً للحرام وأكثرها أماناً و إستقامة.

    سعدتُ بمناقشتك، و أسأل الله يبارك فيكِ وفي زوجك و يديم الألفة و المحبة بينكما ويحفظكما ويحفظ أهل فلسطين الحبيبة.

    بارك الله فيك.
    A S T E R
    A S T E R
    كان الأمر كذلك لظطررنا لفصل الجنسين فنضع الجنس الأول في جزءٍ من الكرة الأرضية والجنس الثاني في الجزء الآخر ويفصلهما حائطٌ كبير ضخم!.ويدخلُ في مفهوم المصاحبة أيضاً الكلام بين الجنسين بدون ضرورة، و المزاح، و الإستسهال في الكلام. فقصدي هو سدُ هذا الباب إن لم يكن له داعْ، فأنا لستُ مضطراً لتبادل الآراء مع فتاة -بغض النظر عن نيتها و تقواها- إفتراضيا أو في العالم الواقعي ما دام يمكنني تحصيل هذه المنفعة من مكانٍ آخر -أقراني من الرجال- أأمنُ فيه على نفسي
    وديني أكثر «فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ».

    صحيح 👍 ، كلامك في الصميم ، وحديثك عن الراعي الذي يرعى حول الحمى في صلب الموضوع ، وشرحك فيما بعده اتفق معه ، فلقد كان الصحابة الكرام يترفعون عن بعض المباحات وهي مباحات فما بالنا بالشبهات 👍

    والثقة بيننا متبادلة وهي ثقةٌ عمياء لا يتخللُ روابطها التشكيكُ، و برأيي لا يدخل هذا في الغيرة المُضرّة المُفرطة بل هي طبيعية و عاديةٌ جداً و.كمثالٍ على الغيرة المفرطة أن تغار زوجتك من أبنائك. تذكرتِ موقفين لأمنا عائشة رضي الله عنها، الأول عن أنس بن مالك رضي الله عنه

    حفظكما الله وأدام الود بينكما ، لا قصدت بالغيرة المفرطة هي الغيرة التي تؤدي بالشك القاتل في الزوج كلما خرج وكلما تأخر ومع من تكلم ، فهذه التي انتقدها ، او ان كان الشخص يتعامل مع نساء في بيئة عمله ، ولكنه واضع للحدود وملتزم ولكن ان كانت المرأة لا تثق به فإنها ستصيبه بالجنون .. عن مثل هذه الغيرة اتحدث

    والاختلاط في العمل للاسف مما عمت به البلوى في زمننا هذا ولا يستطيع الشخص تجاوزها ، كالاختلاط في التعليم ، مع انه في ديننا الاختلاط في التعليم ليس بحاجة يقرها الشرع ، ولكن المسلم السوي التقي يفعل هذه الامور ويدخل التعليم او يدخل في عمل معين ويتعامل مع نساء مضطرا ويسأل الله الهدى والعفاف والمغفرة مع الالتزام بالضوابط في حياته العامه ، والامر منطبق على الطرفين طبعا، حتى تقوم دولة اسلامية تغير من هذا الواقع البعيد عن الدين والتي تسوده الرأسمالية وتطبق شرع الله في الارض ، لانه مثل هذه الامور لا تحل الا بدولة اسلامية تقام من اجل جعل الاحكام الشرعية حية في حياتنا العامة والخاصة

    والمواقف التي ذكرتها لأم المؤمنين طبعا أعرف بها وهي غيرة طبيعية كما تفضلت ولا انتقدها

    وسأخبرك لِما أرى أن الإلتزام بالضوابط الشرعية في العالم الرقمي أصعب لأنه عنصر الخلوة يطغى على هذا النوع من التواصلات و في الحديث «ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
    فهمت مقصدك ، اتفق معك ايضا

    و أختلف معك في أن الأمر ميسورٌ لمن أراد ذلك ولو كان الأمر كما ذكرتِ لَمَا تفاضل الناس عند الله بتقواهم، فعندي أن الطريق للجنة طريق مليءٌ بالفتن والمغريات فيختار الإنسان أقل الطرق صعوبة وأقلّها تفرعاً للحرام وأكثرها أماناً و إستقامة.

    درر ور2

    سعدتُ بمناقشتك، و أسأل الله يبارك فيكِ وفي زوجك و يديم الألفة و المحبة بينكما ويحفظكما ويحفظ أهل فلسطين الحبيبة.

    بارك الله فيك.

    وأنا أيضاً سعدت بذلك ، ولكما بمثل ما دعوت اضعاف
    اللهم امين يارب العالمين ، فعلاً نحتاج الى دعاء كثير خاصة هذه الفترة ، فالله المستعان ، وحفظ الله اهل الجزائر الطيبين وكل بلاد المسلمين 🌷

    كنت رح اكتب تقييم بس كان طويل.. بخصوص اخر تدوينة ..هيك كنت رح اكتب

    ( والقادم اعظم بخصوص الاقتصاد العالمي ، اكيد شفت انهيار البنوك الكبيرة خلال ٤ايام،
    وعسى انها تكون بداية لنهايتهم وان يشغلهم الله بأنفسهم ويبعدهم عن بلادنا + كله بصير بسبب الصراع المحتدم بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري،الله لا يقيمهم )
    Oyuki
    Oyuki
    ما اضن ان هاد يحتاج تعملون لو جريدةرورو3 , خلاص رودي4
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…

مشاهدات الملف الشخصي

159
أعلى أسفل