نظرتُ للحلكةِ في سماءِ ليلي البهيم وتلمست أذناب اليأس
التي حاوطتني كسياطٍ من كل حدبٍ وصوبٍ،
تراقصَت بناتُ الدهرِ على لحنِ تلكَ الأذنابِ
وهي تلسعُ جلدي المتورم وقَهقَهَت وهي
تعلِّقُ أنظارها على يدي الذي يحركُ تلك
السياطَ نحوَ جسدي الضعيف، توسعت حدقتاي وأنا
أستفيقُ من وهمِ الضحيةِ الذي أعيشُه...