....تنهد و ابتسم بتحدٍ : أتظنني ظفرت بالدنيا بعد هذا؟
لا والله ما زلت أغذُّ في سيري و أتعثر ،
تقضم مني الحياة كل مرة إصراري ، فنتصارع و أسترده من عينيها ،
قطَفت زهرة شبابي وإربًا من صحتي ، لكن الله عوضني مكانها بصيرة بالحياة !
إني أراك على هامش العالم ، تسير كما سار أجدادك ، لا تنبش عن رزقك؟...