فخر المدونين فلسفة حيآتـﮱ .. بين「جموح الخيآل」و | ركآم الوآقع | ..! (2 زائر)


ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 
مشاهدة المرفق 8328

× ما الجديد ؟ ×

توجد تفاصيل كثيرة كتبت بعضها ثم حذفتها، لم أعد مهتما بالكتابة عما أفعله، أنا الأن مهتم بالنتائــــــج
والخلاصات التي وصلت إليها والتي غالبا أريد تركها لنفسي، وها أنا أحاول مشاركة البعض من تلــــــــك
الأشياء ... لم يتغير شيء، لكن قررت أن أتغير وما ذلك التغيير سوى غوص عميق في نفسي أكثــــــــر من
أي وقت مضى،
للوصول إلى السلام ويجب أن أقولها، بدأت أشعر بالطمأنينة والسلام بداخلي .............
لآ زلت أتعلم لازلت إلى الأن أجيب عن أسئلة حول نفسي،
تعلمت أنني لم أكن صادقا من قبل وتركيزي كان على الظاهر من الأسباب فقط وما أعيشه لم أستجوب
نفسي ولم أتكلم معها بالحقيقة الكاملة من قبل، في العادة كنت لآطيل وأشرح لكنني مقتنع بما أفعله
الأن لم تعد لي قابلية لآيضاح أي شيء لآحد، هذا سلام مع نفسي أستشعره الأن ويكفيني جدا.
في وقت مضى كنت لآكتب كثيرا وأشرح كثيرا وأحاول إقناع الأخرين بأن ذلك حقيقة ويجب الأنتباه له ..
كنت محتاجا لقبول الأخر أو إهتمامه أو تصديقه ليضفي علي أنا الأخر طابع التصديق لما أقوله .. أما
الأن فلا أهتم حقا .. ما لي يكفيني لم أعد أعبد صنم الأخرين عندما أريد التقرب من نفسي .. أنا غني
بنفسي وذلك شعور لا يعلى عليه.

بإختصار شديد .. إن لم تكن مرتاحا في حياتك بأي شكل من الأشكال وتشعر بالضيق أو الغم والأنزعاج فهذا
لآنك لآ تقرأ نفسك قرائة كافية ولا تجيد ذلك وتكتفي بما هو ظاهر سطحي في الأمور بدل التوجه الى
المنبع هذا أولا، لآتعرف نفسك حق المعرفة وهذا ثانيا، لست متصالحا مع ما تعرفه عن نفسك ولا تتقبله.
لآ تتقبله إن كان ضعفا ولا تتقبله إن كان عيبا فيك، ولا تتقبل معرفة الأخرين به. أما أخر شيء فهو تقدير
الذات ويأتي بعد كل ما سبق .. وترتيب كل واحدة مهم ومشروط.
والله هذه أول مرة أكتب وأنا منشغل بحذف ما كتبت وتجاهل الأمر .. أنا مكتف جدا جدا رغم أني لا أزال
في خطواتي الأولى مع هذا النظام لكن ما عرفته جعلني مكتفيا بشكل غريب أفاضني لو صح التعبير.
ينقصني الكثير (في عين شخصيتي السابقة) لكن الأن أقول أنا مكتف وأخشى أن أقول أني لا أريد شيئـــا
خف الهوس بذلك بشكل كبير ... والحمد والشكر على هذه النعمة.
الصراحة أنني منشغل بنفسي بما فيه الكفاية للتركيز على أي شيء أخر كتوضيح مأ أشعر به أو مشاركة
التجربة لكن لمن يريد التعرف أكثر فلربما يساعدكم
هذا ثم الكلمة المفتاحية التالية "كراسة قراءة النفس"
لكن لازلت ضعيفا وأشعر بالحاجة لتوضيح هذا الأمر .. لم أتأثر بأحد، لكن وجدت فكرة كنت أتحدث عنهــــــا
وأحاول القيام بها لكن لم يكن لي علم كافي بمدى عمقها، فأخذت مما سبق وحسنت فيه حسب مـــــــــــا
يتوافق معي ولا زلت أستكشف وأحسن في طريقة تعلمي ومصادري ما فتح لي أبواب أخرى.
أعتقد لا زال لدي ضعف تجاه هذا الأمر وأقصد إعتقاد الأخرين بأني قد تأثرت بشيء ما أو بأحد ما .. أكره
الخضوع للأخرين لكن ها أنا أفعل ذلك في محاولتي لنفي أني أفعل . كونسيبت عميق xDD



و2




 
التعديل الأخير:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 

مشاهدة المرفق 8373

كان ببالي كلام كثير فيه شرح وتوضيح لكن بما أني كما قلت مو مهتم بشرح شيء او توضيح شيء
إضافة لأني كشخص لآ أنفع للشرح أو الدعوة أو تحفيز الناس لفكرة أو توجهات معينة، لسبب بسيط
أحب أكون مسؤول عن نفسي فقط لآ غير دون تحمل نتائج فهم وأفعال الغير التي قد تنسب لي ..
على كل حال :



2009

7mtjYfm.png



qzmGw9K.png


الربط بين الأحداث الحالية وبين الأيات غير ضروري لكن لو الواحد محتاج يفهم "شرح الواضحات"
أو يمكن لغاية في قلبه يريد أن يفهم ما يقال في غير سياقه أو لم يقتنع فهذا رابط التفسير من
الطبري للأيات وكل ما جاء فيها:

جامع البيان في تأويل آي القرآن - الجزء: 10 صفحة: 395

بإختصار .. قد تجد من يقول مثلآ : عدد الناس في محاولتهم الهرب عبر مطار العاصمة خوفا من كذا
وكذا، أنصح صاحب هذه النظرة فقط وركزوا على "فكرة الهرب من فلان" ... النظام السابق وأعوانه
لن يهربوا مثلا؟ الفوضى في ذلك المكان بالضبط ألا تسمح وتفتح باب وإمكانية العيش في الغرب
وليس خوفا من شيء اخر إنما هو تتبع فرصة ما ظهرت !؟ مثال على المثال الأخير هو فتح حدود
سبتة، مدينة محتلة من الأسبان في المغرب والهدف سياسي ... في اليوم الأول وصل المدينة اكثر
من 5000 الاف مهاجر سباحة سباااآحة وليس تسلق فقط ... غير ألآف أخرين من الأفارقة فيما بعد ولو
بقي الأمر كذلك لوجدت أفريقيا كلها في أروبا xD ... فقط أقول يجب أن لا يتم التركيز على المشهد
وإغفال أشياء أخرى أهم، أي يجب تجنب التأويل الأعلامي ... كذلك ايام فتحت ألمانيا أبوابها كم من
عربي من دول أخرى أصبح لاجئا سوريا ؟

على كل وبإختصار مرة أخرى ... الكل يتصف بالذكاء بالفطنة وو لكن أحيانا عندما تحاول التفكير في
شيء ما إعلم بأن هناك من هو أذكى منك، هناك من يمكنه جعلك تقوم بتأويل ما تراه وتحويله الى
أشياء أخرى ... مثال ربما مشابه لذلك في سياق قدرة تغيير الحقيقة .. نبي الله موسى:


WJ7MqP1.png


هل سحر وهو نبي ؟ طبعا سحر ... لكن الفرق في الأيمان وما تعود له في وقت الشدة، إذا كنت تعتقد
أن من حذر الله من الأعتماد عليهم والميل اليهم هم أصحاب الحق، بمعنى الأجدر بالثقة أنهم أحسن!
فلا بد من وجود خلل ما .. فيما يهمك إرضاء من هو خارج ملتك؟ كيف تحولنا إلى الخجل من ديننــــــــــــا

إلى محاولة عصرنته ودمقرطة الأسلام والخوف على صورته؟ إن لم تكن معتزا بما فيه ومـــــا جاء فيه
وتسعى الى خلق منظور يرضيهم فيه ... إعلم ان الله سيستبدلك وقومك بقوم أحســــــــــــن، وهي سنة
و وعد
من الله لا نقاش فيها .. هذا ليس وعظا ديني هذا قانون السياسة رقم 1 في العلاقة مع مــــــــــن
هم خارج الأمة ... الوعظ هذا متروك لعموم الناس لتذكيرهم بالصلاة والصيام والزكاة ... أما من يدرس
ومن يستطيع الفهم فهو موجب بالبحث والأنشغال بهذه الأمور ...
لآ أقول أني أدعم هذا أو ذاك أو أقول مثلا حماس إرهابية أو عميل ايراني أو أقول هم أنصار الله هذه
أمور شخصية تخصني، ما أقوله هو الأعتماد على الأصل في الحكم .. وهي كلمة الله

300 الف جندي أفغاني تبخر في 11 يوم، جيش بني على مدار 20 سنة ليكون عميلا ... حكومة في نفس
السياق، كله أمام 75 الف مقاتل ربحوا بدون خسائر في زحف واحد .. إذا كنت تغفل عن المعجزات والمعاني
التي تظهر أمامك وتتغافل عنها فتذكر اليهود سبقوا الى ذلك .. لا تستغرب منهم وأنت تقرأ عن المعجزات
في زمنهم وإستغرب مما قد يفوتك .. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
لاتستغرب لو كفر من نصره الله بعد إيمانه وفتح لهم ... لا تستعرب لو كان في كفرهم ذلك فتنة لك !
فتنة تعميك أكثر وتجعلك تثق فقط بما كنت تشك فيه وتراودك عليه نفسك ... نحن في أشد أزمنة الفتنة
وأسوأ ما قد يصاب به الأنسان هو الخيلاء وإعتقاد أنه معصوم منها أنها لن تصيبه ولن تجد له مدخلا !!!
لآ تستغرب كيف عميت قلوب علماء الدين لا تستغرب كيف غيروا وحرفوا، فعل ذلك من قبلهم رغم علمهم
ويقينهم بالله ... والفتنة أشد من القتل !
لن تنجيك صلاتك وصيامك لوحدهما

و2





 
التعديل الأخير:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 

مشاهدة المرفق 8381

كتبت أني قمت بعمل تغييرات في طريقة تفكيري بخصوص الحياة، التغييرات التي بدأتها
قبل شهرين بدأت أحس بأثارها .. لكن حاليا عندي مشكلة !!

قبل ذكر المشكلة سأوضح التالي حتى لا نقع في مغالطات ومنها نأخذ معلومات مفيدة:
تنقسم الأحلام لـ 3 أنواع :


OSBgjIW.png


(راح يقول قائل يا فلان تدويناتك أغلبها صارت مبنية على أيات وأحاديث، أسلمت؟ .. الفكرة ببساطة
العلوم الغربية غير كاملة وتقصي وتسعى لحيونة الأنسان، وأغلب تلك العلوم مبنية على فلسفــــــة
فصل الدين والجانب الروحي عن الأشياء والكون، يعني ناس تدرس الأنسان للوصول إلى فهم كامل
عنه وفي نفس الوقت تجرده عن الميتافيزيقا وإتصاله بها !!)
هنا مثال جيد يشرح الأمر بمنظور أشمل بلسان واحد منهم :


dRRPo1n.png


عودة للمشكلة، إذا الأحلام 3 أنواع:

- رؤيا صالحة
- ما يخزنه اللاوعي (وهذه النقطة التي يحصر فيها الغربيون نطاق الاحلام يختزلونها كلها هنا)
- عبث الشياطين، الكوابيس .. (حلولها معروفة، أية الكرسي)

طيب بعد أن تعرفنا على محيط المشكل أخيرا يمكنني الحديث عن المشكلة، الفكرة ببساطة
أني أعود في أحلامي الى فترة الثانوية، أجد نفسي مقبلا على إمتحان، أو لدي مشكلة مع مدرسيــن
لكن هذه الأحلام ليست كوابيس هي محبوكة بشكل غير عشوائي وفيها تحليل وتفكير في الوضـــع
الذي أعيشه داخل الحلم والأحساس بالضغط، والخوف من الفشلـ أو الثقة بالنفس كثير من الأمــــور
التي تجعل العقل يشتغل كأنه يعيش حياة حقيقية منعزلة عن الواقع .. وهذه الأحلام متكررة كثيـــرا
وفي نفس الاطار الزمني والقالب ... وللعلم في الواقع لاتوجد لدي مشكلة مع تلك الفترة، أجـــــــل
هي أسوأ مرحلة في حياتي كلها وفيها منعطفات وضغط وتغير، وضياع وخروج وهوب من الواقع
لكن
تجاوزتها في الواقع وتسامحت معها أفعالي الحالية لا تتأثر في الواقع بها بدون أن أعلم!

المشكلة كل مرة أحلم ويكون نوع الحلم متعلق باللاوعي فهو يحصرني في ذلك الوضع، إنتقل
الضغط الذي كنت أعيش في الواقع وعد إستقراري وكثرة تفكيري إليه ... هروب عجيب !
أعتقد مشكلتي أصبحت أوضح الأن؟ .. الوقت الذي أريد أن أرتـــــــاح فيها يتحول فيه مخي إلى
ميكرو ويف ... راح يقول أحد ربما لم تتصالح مع تلك الفترة حقا !
جوابي البسيط بلى فعلت، وخير دليل أني مدرك لكونها لا تأثر على تصرفاتي الحالية وكيفية
إتخاذي للقرارات أو أتخوف منها ولست مقبلا على أي شيء يماثلهـــــــــــــا فوق كل ذلك والظروف
مختلفة جدا .. كما أن المشكلة هنا لا تؤثر على الوعي أي واقعي، المشكلة موجودة في اللاوعي
فقط، وكيف أنه يؤثر على راحتي الجسدية !

الحل الذي ببالي والذي كنت لأذهب له هو محاولة إيقاظ نفسي في الحلم وسط تلك المشاعر
المختلطة والضغط وثم حذف تلك الشخصيات، لكن أخاف من تبعات شيئ مماثل لآني جربته
على نوع أحلام أخر ..
أقصد بذلك أحلام الشياطين التي تعبث بالروح عند خروجها من الجسد أو في طريق عودتها اليه
لا أتذكر التفاصيل بالضبط، عندما كنت أحسن بلمس الشياطين لي في فراشي أو تجسدها بشكل
ما، كنت أدرك صفتها الحقيقية وصفة الحلم فأجد نفسي أقاتل وأدافع عن نفسي، كثيرا ما كنــــت
ألكم الجدران وأقوم بأذية نفسي، ومرات كنت أقوم من سريري وانا متوجه الى خزانتي أحـــــــاول
رفعها وتهديدها وأنا خارج من الحلم كمن يقول لذلك الشياطان لآتعبث معي لا أخشاك !
لاستيقظ وأدرك أني أحلم فأعود لآنام .. هذا النوع من المقاومــــــــــــــة خطير جدا جدا ولا يمكنني
تغييره بعد إقناع نفسي أني قادر على إدراك حقيقة الخطر، عندي حوادث متكررة في هذا الجانب
وحلها ببساطة أية الكرسي وتجنب الأمر من الأساس وحفظ الروح من ذلك العبث الشيطانــــــي
تجنب حلي ذاك المتمثل في الأدراك والأستيقاض والتصرف تجاهه.

لآ أريد سلوك نفس النمط مع اللاوعي ربما أنتهي بمصيبة أو كارثة في عقلي .. لكن بطبعي أنا
فضولي لآجرب وأعرف ما سيحدث، لكن لـــــــن أفعل ! ولو قال لي أحد أية الكرسي هنا؟ أقول لك
هذا نوع مختلف لا دخل له بالشياطين هذا شيء له علاقة باللاوعي وتعذيبه لي بتلك الضغوطات
التي لا علاقة لها بالحاضر او الواقع الذي أعيشه .. إنه شيء جديد ظهر ويأخذ صفة أسوأ مرحلة
في حياتي ليضغط علي بهــــــا !!
فكيف يمكن إدراك ما لآيدرك وتغيره وعلاجه وهو لاوعي خارج عن الوعي وإن دخل له الوعي لم
يعد ذلك المكان حينها غير واع !!! .. عندنا علم وعلاج وفهم وتأويل لنوعين من الحلم أما الثالث
فأختص به الغرب ولا أدري صدقا مدى صدق دراستهم ضمن الخلط الكبير الذي يقومون به ...
لذلك في بداية حديثي رأيت أن أشرح مدى الأختلاف بين تلك الأنواع ليكون هنالك علاج للعضو
الصحيح بدل عمل جراحة قلب بدل الكبد ونخرج بأشياء غريبة لا تصمدكحلول.

خلاصتي لنفسي : ربما هي تبعات التغيير الذي أقوم به التفريغ الذي أقوم به لعقلي ... هذا
ما اعتقده والله أعلم سنرى مع الوقت ... سأرى مع الوقت xD


و2



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 

مشاهدة المرفق 8423

- نظرية حول طريقة تعلم الإنسان للحياة -

سأتجرأ على التعميم وأقول أن الأشخاص بشكل عام لا يتعلمون حقائق الأمور الحسية (ما يتعلق بالمشاعر)
إلا عن طريق
التجربة في الحاضر، هذه هي الخلاصة لكن ما معنى ذلك؟

لآ أعتقد أن الأنسان مهيأ للتعامل إنطلاقا من نفسه مع المشاعر وإستيعابها مسبقا أو حتى بعد تجربتها، مثال:
في سن المراهقة مثلا أو لنقل حتى الشباب يمكن لشخص أن يقرأ عن الحب، عن كل تفاصيله من الألف إلى
الياء، يمكنه أن يقضي 50 سنة يدرس عنه، لكن عندما يصادفه تنهار أغلب تلك المعـــــــارف والفهم المزعوم
لذلك الشعور ... لكن لما يقع ذلك الأنهيار للمعارف المزعومة؟
ببساطة وإن كنا نتشارك نفس تسميات وصف المشاعر فنحن لآ نحس بنفس الشيء على نفس المستــــوى
فتركيبة كل شخص وظروفه تختلف عن خلاصات تجارب شخص أخر، بناء فكرة عن شيء موجود في الحياة
لآيعني بالضرورة أننا سنتعامل معه بنفس الشكل وننتهي الى نفس النتيجة كالأخرين بسبــــــــــــــــــب كمية
المتغيرات .. الحب موضوع يبدو مربكا وعميقا، ماذا عن الغضب؟ كيف يكون تعامل كل شخص مع نوباته
الغضب لا يحتاج لدراسة او وثائقي للتعرف عليه، كل منا يعلمه جيدا ورغم ذلك هل كل لحظة غضب نمـــر
بها مشابهة 100% للتي قبلها؟ هل يتساوى الغضب من صوت بعوضة مع الغضب تجـــــــاه صوت شخص
يصرخ عليك ويعيب عليك سواء في عملك أو تصرفاتك؟ .. هل يتساوى غضبك من بعوضة أمس مـــــــــع
غضبك من بعوضة اليوم ... الأنسان يتغير حسب الظروف نفس واحد مختلف قد يجعله يغير عوالم لا تحصى
لو كنا نؤمن بالعوالم المتوازية، لو أيضا أشرنا بذلك لآثر الفراشة في صناعة تغييرات لا تحصى.

مهما عرفت عن شيء ما فأنت لن تعرف عن نتائج تفاعله معك على مستوى شخصي، ولهذا تجد أنه وحتى
على مستوى الشعور بالألم ولو من نفس المسببات فطريقة إستقباله كل مرة تختلف ربما يموت الحس
بالألم من جراء ذلك التكرار وقد يزيد وبينهما مستويات !
بدل التركيز على محاولة فهم الأشياء التي لم نتفاعل معها بعد أو لآتتواجد مركزية ذاتية حولها في الزمن
الحاضر يجب الأهتمام ببناء مناعة او مختبر لها، يمكن أن تختار أي صفة لذلك، الفكـــــــــرة هي تقوية هذا
الوعــاء المكون من الروح والجسد للتعامل مع ماهو أت .. ستقول: أليست الفكرة إذا في صالح دراسة تلك
الأشياء وتعلمها؟ كتب، مجلات، بحوث علمية؟
أيهما أسهل؟
- تقوية النفس والجسد بنظام سليم وتسليحه بكل ما يحتاجه (وإن لم نعرف دور كل سلاح وكل حصن)
- محاولة دراسة وتعلم كل شيء قد يصادفنا، على زعم غير صحيح بأننا سنتعامل مع ذلك في نفس
ظروف ما تعلمناه سابقا، على زعم بأننا قادرون على ذلك من الأساس.

وبالتفكير في الأمر أليست هذه طريقة الجسد وكيفية إشتغال مناعته؟ فكيف لا يكون ذلك بنفس
الطريقة على مستوى الحس والفهم؟ .. أقصد أن المناعة
جهاز موجود مسبقا لغرض، وليس شيئا
يتم صناعته فيما بعد، (لايجب الخلط بين ما يصنع وبين وجوده مسبقا) لذا أقول يجب صناعة مناعة
نفسية وترك تلك المناعة تقوم بعملها مع أي معطى قادم بدل تضيع الوقت في محاولة فهم ما قد
يأتي لعلنا نتفاهم معه، "لعلنا نستطيع تحمله لمجرد معرفتنا بقدومه".
الثقة الزائفة بالنفس ... (عندما في الحقيقة نظام لكن لم تكن نيتي في أن يكون هو الهدف مما قلته
لكن عجبا فعلا من الأمر ... لو سأل أحدهم لما عساي أتبع أشياء من العصور الوسطى وبدل ذلك طالب
بمعجزة ظاهرة ليؤمن بما جاء لغفلت عليه المعجزة ذاتها وهو يعيشها - معجزة تسخر منه)



و2



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 

مشاهدة المرفق 8426
على مستوى فردي تمر على الشخص عدة مناسبات يختلف فيها برأيه عمن حوله خصوصــــــا
الأصدقاء، وبالأخص مع العائلة، بقية الناس خارج تلك المجموعة أقل تأثيرا، ما يحدث فــــــــي
ذلك الأختلاف يتعلق أحيانا بمجرد "فكرة" أو "حكم" أو "حل" ... أنت ضمن هذه الأسرة ولديكم
ضيف قادم وستقوم العائلة بالأتفاق على إعادة ترتيب أماكن بعض الغرف وأدوارها لتوفيــر
إحداها لذلك الأخير، الكل سيفتي بدلوه وكل شخص لديه أفكاره الخاصة وإستفادته الخاصة
من النتيجة النهائية لكل منهم هدف خفي وتعليل ظاهر.

1. هدف خفي. و سبب وتعليل مختلف.
ذلك التعليل لايكون منطقيا وحتى وإن قررت إيجاد حل له على مستوى الأسبــــاب المطروحة
تجده يرفض ويقوم بتصرفات غريبة ويتحول الأمر من شيء إلى شيء أخر أكبر وأكثر وحشيــة
سيرفض الأخ تبديل غرفته مع أخته ويجادلها بصغرها أو كونها في مكان لا يتناسب مع تحركاته
أو عدم توفر شيء فيها، وحقيقة الأمر أنه لآيستطيح التصريح بأن غرفته الحالية تطل نافذتها
على بيت الجيران حيث تقيم حبيبته التي يريد أن يراقبها ... كيف عساه يصرح بسبب مماثل في
وسط نقاش عائلي محتدم؟ وبعد أن تُرفض أسبابه اللآمنطقية والتي وجدوا لها حلولا يقوم
ويسب ويكسر ويصرخ ويقول "تريدون إخراجي من هذا المنزل اللعين ؟ تبا لكم ولآجدادكم و
أجداد أبائكم"، لدى هذا الفرد القدرة على التطرف إلى أقصى الحدود فقط ليحافظ على عدم
نشر السبب الحقيقي من وراء رفضه .. أعتقد أننا جميعا خضنا أمورا مماثلة وستتذكرها عندما
تتذكر ردة الفعل بعدما تمت محاصرة الشخص المقابـــــــــــــل. وطريقة تصرفه أو حتى رفضه
اللامنطقي، وهو أمر نواجهه كثيرا مع الأباء بدون تصريح حقيقي منهم بالأسباب !

الأمر الثاني الذي يمكن أن يُختلف فيه ويصنع تأثيرا هو الحكم على رأي الأخر، فتجد أحد
الأفراد يقوم بالطعن في رأي الأخت الصغيرة فيقال لها مالذي تعرفينه؟ أو يتم قمعها وقمع
ما جاءت به وتحطيمه بلا سبب وجيه أو تفكير فعلي فيما قامت بطرحه أو تقديمه، ولا يكون
ذلك إلا بسبب "الجهل" الموجود عند الأخر وقصر نظره وتركيبته الفكرية ومستواها ...

2 . الطعن والتحقير والمعارضة لفكرة الأخر بسبب قصر الفهم وتدني المستوى الفكري.

قد تجد عاملا أخر يدخل ويجد مكانه لكن لن أتطرق له أو اركز عليه، ألا وهو اللعب على
الجانب العاطفي، وإرباك الأخر بمحاولة التقرب منه والميل لجانبه أو تغيير رأيه إنطلاقا من
التشويش عليه حسيا ...

أيا كانت الطريقة فأكيد أننا عايشناها ونعايشها كلما فهمناها. فيضيق بنا السقف الذي يأوينا
والصحبة التي تجمعنا، وفي تلك الحالة المريرة من الغضب واليأس والمشاعر السلبية يدرك
الأنسان مدى وحدته إن كان صادقا مع نفسه وسط الأخرين ممن يعتبرون مقربين إليه .. اعتقد
أنها نفس المرحلة التي يبدأ المرء فيها بالتفكير في إيجاد شريك حياة كونه الأقرب لنيل مكانة
خاصة لا تكون لأحد في نفسه ... الأستقلال فقط والأكتفاء بالذات أمر ممكن لكنه شاق على
أغلب الناس، خصوصا من يريد سندا له يشاركه ذاته ويعمل الأثنان معا بشكل تكاملي في تلك
العلاقة، شكل تكاملي لا يكون في أي علاقة أخرى، لآيمكن للإبن أن يكتفي بأبويه أو اصدقائه
والأمر مماثل للجنس الأخر مادام يحس ويدرك نفس الشيء ...
بالنسبة لي هنا تكمن قدسية الزواج ... قدسية شريك الحياة الذي يكون متساويا معك في نفس
المصير المشترك، علاقة لا تكون إلا في الأثنين مع بعضهما البعض.
وبالنظر الى الأمر من هذا المقام وهذه النقطة مما كتبت "أعتقد" أن الشريك يجب أن يكون
مدركا لهذا الهدف من العلاقة، أي أن يأوي أحدهما إلى الأخر. طبعا يوجد هدفان ولا أعتقد
أنه من الظروري ذكر البديهيات لكن هذا الجانب بالضبط يشعرني بأنه مغيب عن الفهــــــــــم
والأدراك الشخصي.. عجيبة هي طريقة دفع الحياة لنا من حضن الأسرة الى حضن شريك الحياة
كأنها وسيلة لآبقاء نسل هذا الأخير وحفظه نفسيا وجسديا ...
لكن ... أن يدرك أحدهما فقط تلك الغاية أمر مدمر للشخص الثاني، أعتقد أن الزواج السليم
مسألة إستعداد نفسية ورغبة في الحصول على "شيء" وليس الحصول على شخص بحد
ذاته فأي شخص يحقق أو تتحقق بالأحرى معه تلك الغاية هو الشخص المناسب.

و2






 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 

8426




حسنا حسنا حسنا ..

لسبب من الأسباب وصلت الى هذا البرنامج [
هنا ] في إحدى الحلقات وجدت إحتلاف بين من يقول
بإمكانية تلبس الجني للإنسان، و أخرون يعارضونها تماما وينفونها، سواء كنت كقارء لهذه التدوينة
متأكد من المسألة أو تنفيها كذلك، فالسؤال المطروح عليك هو:

في هذه اللحظة بالذات على أي أساسات ينبني توجهك من الموضوع؟ سواء بالقبول أو الرفض أو
عدم الأهتمام بالمسألة من الأســـــــــاس ... هل كانت هنالك دراسة شخصية وبحث صحيح؟ أم فقط
معطيات من أماكن فردية بقيت مترسخة في الدماغ من مكان ما؟

في إطار حوار شخصي بيني وبينك أو بينك وبين شخص أخر ماهي الأسس التي يقوم عليها رأيك؟
- هل هنالك مجال لتجنب الأجابة وإعطاء رأي في المسألة قبل أن تبحث، أم ستقوم بالرد بلسان
حالك في تلك اللحظة وقد تدخل في صراع وجدل وتفتح أبواب شبهات وأخطاء وحقائق كلها في أن
واحد؟
بشكل عام، بشكل عام أغلبنا في مسائل الحياة سواء لنا معرفة بها أو معرفة قليلة، أو مجرد أراء فنحن
ندخل الى تلك الصراعات والجدل العقيم ب فتات علم او بدونه ... لماذا ؟
مشكلة حقا أن تكون لدينا الكثير من الأراء والأعتقادات التي نكون فيها على إستعداد للوقوف بالمرصاد
لفكرة الأخر المعارضة لفهمنا .. - المشكلة من ذلك - أن معرفتنــــــــــــا فيها لا تتجاوز كونها "فكرة معلقة
في الذاكرة" رغم ذلك نخوض الجدال العقيم ... عقيم بسبب أسس بناء وجهة نظرنـــــا فقط لتبني وجهة
نظر ... المسألة عجيبة.


××

هو : ألم الأم عند عقوق إبنها عليها أشد من ألم الولادة !
هي : ألم الولادة أشد من ألم عقوق الأبن !

لا الحيوان "هو" جرب ألم الولادة أو يعلم عنه شيئا غير الفكرة التي تدور بذهنه عن "الأنجاب" ولا
الحيوانة "هي" جربت الولادة ولا جربت الأمومة ولا هي تدري عنها ... ولا الكاتب هنا عالم بمتى
يصنف الأنسان حيوانا أو إذا وجدت حالات لذلك لكن كذلك سولت لهم جميعا أنفسهم.
نحن مطالبون بإقامة الحجة على ما نقول وتوضيح منطلقاتنا ومن أين أتت .. البرهان على نقول.
غير ذلك سنكون فقط متبعين للظن وأهواء الأخرين، قال فلان وقالت فلانة ! قال العلماء .....
فصدقت الخرفان .. قمة العبث تسليم النفس للنفس أو تسليمها للأخرين، الكل مسؤول عن نفسه.


--

وهنا سأقتطف جزء من نهاية التدوينة للسخرية من خطاب "الثقة بالنفس" في هذا المثال:

حدث أن مررت بشخص يدعو للثقة بالنفس ويتكلم في ذلك وعن إيجابياته وضرورته، حدث أيضا
أني شخص مغلوب على أمره في شهواته وأهوائه، مررت بجانبها وياله من مشهد يسر الناظرين
تعصف بما يسترها نسمات هبوب الرياح، فيظهر منها ما يئن له الفواد والشوق، محفظة تحــــت
مقعد أحد كراسي الحدائق العمومية وبداخله ما يسر في وقت الضيق ... النفس؟ نفسي واثقة
جدا جدا بقدرتي على إنتشاله من الأرض دون أن ينتبه لي أحد، نفسي واثقة جدا من كوني أحوج
بما فيه من صاحبه، ... تخبرني أن أثق بتلك النفس ؟ جديا ؟!
أنت تخبرني أن أثق بها ولو "بشكل إيجابي" في ألا يؤول بي المطاق الى القيام بذلك التصرف؟
من أنت لتخبرني عن نفسي؟ وما تستطيع وما لا تستطيع؟ من أنت لتخبرني وتملي علي ذلك؟

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها :
( ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك
أستغيث ، أصلح لي شأني كله ،
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) .. "طرفة عين" !!!
لا نحتاج لـ عبارات مثل "الثقة بالنفس" ، أحوج ما يمر الأنسان به من ضيق هو نتيجة عدم "المعرفة
بالنفس" . تبدأ الحياة وتنتهي بالشخص وحده لا بأحد أخر الكون كله يتمحور حولك، لا أن تتمحور
أنت حول الكون فتتشكل بما يناسبه !
كيف؟
هل تقوم بكل ما تفعله إرضاء لنفسك؟ أم إرضاء للأخرين وبالتالي رضاهم عليك من رضى نفسك.
رضاهم على الصورة والشكل الذي قدمته، فعلا وقولا ووجودا ..!
أبسط مثال : أن تلبس للأخر وأنت تعتقد أنك تلبس لنفسك، أن تقف أمام المرآة فلا يعجبك فـــــــي
مظهرك وحالك تلك شيء فتنزعج وتقول في مكان عميق "هممم كيـــــــــــف سأبدو بهذا"، هذا يبدو
قديما ... هذا يبدو مبهرجا جدا، (تمارس إرضاء الأخر بعيدا عن راحتك او قناعتك) ثم تخادع نفســــــك
فنقول لكن مظهري للأخرين مهم وعلي تعزيز ثقتي بنفسي إنطلاقا مما ارتديه أو الشكل الــــــــذي
أظهر به، وعندما أفعل ذلك فأنا ارضي نفسي وأشعر بالأيجابية لنفسي (وإن كان الأمر إرضاء لعيون
الأخرين والشكل المقبول والجميل لديهم عنا أولا وأخيرا .. ) تريد مثالا لحريتك فيما ترتديه؟
كطفل يقولون سنزور فلان، فيقولون إرتدي كذا وكذا او لآ ترتدي ذاك ... أتريدهم ان يسخروا منا ؟
وإن كنت كطفل مرتاحا في شيء وفرض عليك شيء لا تحبه .... أما الأن فقد تخرجت وبدأت تمارس
الأمر تلقائيا من ذاتك !

جرب أن تقوم بإختبار بسيط، جرب أن تكتب عن بعض الأشياء التي تفعلها وإسأل نفسك بصدق من
أجل من؟ تتبع مصدرها جيدا داخل نفسك، من أجل نفسك هي أم من أجل صورة معينة للأخرين؟
لو إنشغل كل شخص بنفسه لنجى ...


و2




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 


كنت أنوي الكلام عن مشكلة العيش في الماضي أو المستقبل بدل عيش الحاضر من تجربتي
الشخصية مع الأمر، لحسن الحظ وجدت أمس المقطع التالي :



و2


 

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 
at159777528954753.png


أن تحارب لنفسك، سبب ضعيف وضيع!
"أي من أجل مصالحك الشخصية في الحياة، ... لنفسك ≠ النفس "

...

××

9xOyKXA.gif


في سبيل الصراحة وجب أن أعترف بشيء ... أعتقد أني لآ أحبذ التفاعل مع حديثي العهد، أو
لنسمهم بأعمارهم من 17 إلى 24 ~ تقريبا ! إنهـــــــــم (أنتم) أشبه بكرة صوف متدحرجة على طريق
طويل لآ يدري الشخص على أي هيئة ستتوقف في أخره وبأي شيء ستكون محمولة مع كــــــــــــــــل
دحرجة .. يرجع الأمر لكونهم غير ثابتين أو مستقرين نفسيا وعقليا، حتى مع بعضهم البعض وربمــــا
كله بسبب المجتمع العالمي غالبا وعدم معرفة مكانهم في هذا العالم أو قيمتهم الخــــــاصة، أزمة
هوية ومصير، يهزهم القليل ويزعزع كيانهم الأقل ... لو تكلمت أو وصفت أكثر لبدى في كل كلماتي
القدح والذم لما يمرون به وشخصياتهم تلك ... وربما يفعلون المثل لاحقا لو إستذكروا تلك المرحلة
بكل تفاصيلها وفتراتها أو لو عرض عليهم شريط حياتهم فيها !
لست هنا بصدد الهجوم على اي أحد لكن كل ما في الأمر أنهم كومة فوضى بلا شكل، وما أقوله هنا
أني كشخص غير قادر على الإندماج معهم على أي مستوى فوق السطحي، يوجد حد أدنى لما يمكن
للأنسان التعامل والتواصل معه، و إلا فالأمر سينقلب على صاحبه ... وخير مثال على ذلك العلاقات
السطحية في تلك الفترة والنهايات المتقلبة لها والغريبة، وأيضا عدم الأحساس بالأمان فيهـــــــا أو
الأرتياح! لآيمكنك بناء جسر بوضع أعمدته على رمال متحركة.
حقيقة لا أتوقع أن يفهم هذا الكلام من طرفهم ... الكثير من الأشياء تفهم وتتوضح في وقتها فقط
الكل يعرف معنى الموت لكن من يعرف الموت حقيقة ؟! أكيد ليس الأحياء ..
- وات إيفر -

××


VvQrNK0.png


حسنا .. كيف أقول ذلك؟
الخيال والتخيل ممرض في هذا العصر ... في عصر مبني كله على الخيال والأحلام واللاواقعية، صدقني
عندما أقول أنني لا أتحدث من فراع هنا، الخيال ليس إبداعا أو بوابة للإبداع ...
شتان ما بين التفكير والعيش بالأوهام .. لم يعد هنالك حاجة له بل هنالك زيادة مهولة وفيض فيه داحل
عالمنا وحياتنا، لأتحدث عن قصتي الشخصية بإيجاز وعداوتي مع الخيال والوهم !

بدأت أولى مراحل تعاطي مع المرض على مقاعد الدراسة عندما شعرت وقتها بالســـــأم من المعادلات
والحسابات التي لا أفهمها، فقلت لما لا أخرج من المكان بعقلي لما لا أسمح له بالتجول وإكتشاف عوالم
جديدة لا يحدها الزمان ولا المكان، فبدأت أجالس أشخاصا لا أعرفهم إنطلاقا من أي مشهد يقع عليه بصري
أتحرك معهم وأتخيل قصصا وأحداثا معهم من قبيل "ماذا لو" .. ثم خرجت بشيء جديد كنت أنظر إلى كل
عابر وغريب وأحلل تفاصيله والمعطيات الظاهرة لي من كلامه ومظهره وطريقة كلامه أو تعابيره ثــــم
أختلق له قصصا عن حياته أو كيف يعيش أو بما يفكر ... تصرف جنوني لا ينم الا على هروبي من واقعـي
إلى تشكيل واقع عن الأخرين ..
توقفت عن ذلك لاحقا لكن لم أتوقف عن التخيل والهروب من واقعي وربما لا يكون هروبا، .. كأني كنت
أغيب أحيانــــــا عن الحاضر خصوصا عندما أكون لوحدي أو أقوم بشيء روتيني أو فقط أنتظر مرور الوقت
إلى أن وصل بي المطاف إلى تخيل نتائج غير موجودة في الواقع، والأحساس بالضغط والرهـــــــاب من
ما قد يحدث أو لا يحدث، أصبحت أدخل إلى ذلك الطور تلقائيـــــــا فلم يعد هنالك زر تشغيل أو إيقاف له
بل إني لم أكن أدرك وجوده حتى، يعد أن أصبحت المشاعر التي أحس بهـــا حقيقية واقعية لكن الآحداث
خيالية لا وجود لها !!

لم أدرك المسألة الا مؤخرا أقصد إستشعارها والتكلم عنها والأشارة لها بأصابع الأتهام .. كانت ككيان خفي
فهي واقع حسي نشأ عن خيال، فبدأت بمحاربتها بحيث أني كلما سهيت وبدأت أي تخيلات وافكار ومشاهد
تتسلل إلي وتصنع مسرحيات وعروضا في عقلي كنت أقول بلساني "إستيقظ!" كنت ولا أزال أرددها جهرا
حتى لا يتم تنويمي مرة أخرى ... ويا له من أمر شاق جدا لا أقصد هنا الخيال وحده بل تذكر الأنســــان لمن
يكون حقا ... وكيف أن بعض الأشياء تقودك وتتحكم فيك وتوحي لك وتجعلك تتحرك بما ليس فيك كأنك
تحت تأثير تعويذة ما، أنظر إلى نفسك فقط وأفعالك أثناء الغضب، من ذاك الشخص حقــــــا ومن يكون؟
توجد الكثير من الأشياء تحاول تلبسنا، وقد لا ندري بوجودها حتى، خصوصا عندما لا تعرف من أنت حقـــــا
أو لا ترتاح لما أنت عليه عندمــــا تصيبك نفسك بالحكة والضيق وهي تصرخ أزل عني هذا الثوب ثم تأتي
بكل عجرفة وجهل فتكسوها بغطاء جديد، فتكون بهجة او سرورا او راحة لفترة مؤقتة ثم تعيد الكرة مــــرة
أخرى فذواليك ...

يوجد الكثير لتحاربه يا صديقي يوجد الكثير وكلما كان جهلك أكبر بما تريد
حمايته كلما زاد عدد أعدائك

"عندما تتخيل فأنت تصنع شيئا جديدا في عالم غير موجود بعالم الواقع أو في العالم الذي تدركه الحواس
أو العالم المغيب عن الحواس، ولا في نطاق الطاقة الحسية ولا الطاقة المعنوية، رغم إتصاله بها جميعا.
مع علمك الكامل وإدراكك بأن ما تصنع غير حقيقي ولربما قد لا يتحقق قط
"

ربما هدفك الكبير في الحياة بهذا الزمن ليس "نقطة وصول" أو "شكلا ماديا" ربما هو فقط النجاح
في الدفاع عن نفسك وشكلها هي فقط، أيا كان مكان وزمان خط النهاية.

و2


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 
at159777528954753.png


تغيرات ..

في سنة 2018 وقعت بعض الحوادث الأستثنائية جدا والتي يتغافل عنها عامة الناس لكن ليس الجميع
لآ أعلم أسبقية من على من لكن سأذكر الأمرين كالتالي:
الأول : إنكشاف غطاء الكعبة بسبب رياح قوية وظهور الباب الثاني المغلق لها والذي تم إغلاقه في عهد
الحجاج، أخر مرة حصل شيء مماثل كان بسنة 644ه والذي كان فألا على زوال دولة بني العباس وحادثة
التاتار ..
الثاني: ولادة البقرة الحمراء عند اليهود لاول مرة بعد 2000 سنة.

بعد سنة 2018 ظهر فيروس كورونا بـ 2019، وبعده التطبيعات العربية الملعونة بـ 2020 وأيضا بـ 2021
المزيد والمزيد من البراكين والزلازل والأنتفاضة الرابعة وهناك من يرجح أنها الأخيرة، لكن أهم حدث في
السنة هو إنتصار طالبان ... والجميل والمفضلة عندي، حجب منطقة ما بين "الركن والمقام" للأصلاحات
طبعا xDD ، المنطقة التي سيبايع فيها المهدي غصبا عنه .. والسنة مستمرة
توجد أحداث إستثنائية في السنوات الأخيرة لكن لسبب ما يوجد خمول عقلي إدراكي للناس بخصوصها
وعن إشاراتها ومعانيها غالبا بسبب عدم وجود معلومات وايضا بسبب قلة الأهتمام والأنغماس في
الحياة الروتينية وايضا الغطرسة من نوعية " هو إحنا فين وانت تحكي بقصص وخرافات وأشياء بعيدة .."
من هذا القبيل ... العالم يغلي حرفيا وهنالك بوادر حرب عالمية في الطريق كذلك.
الفكرة أن العالم عما قريب سينفجر في رمشة عين وتسلسل الأحداث سيزعزع الناس جميعا من شدة
سرعة المتغيرات والأحداث ... تيك توك تيك توك.


PMPXBic.jpg


وصراحة ما عندي نية أشرح شيء من المذكور فوق ..

لكن هذه هي النبوءة المفضلة عندي في القران من سورة الاسراء :


ewC1Fa0.jpg


المرة الأولى حدثت في زمن السبي البابلي على يد نبوخذ نصر، والثانية في على يد المسلمين في هذا
الزمن، والجميل في سورة الإسراء تحقق علامة جمعهم من كل بقــــــــاع الأرض مع إقتراب وعد الأخرة أي
المرة الثانية، المفسرون في الزمن الماضي لم يتخيلوا كيف يمكن ان يجتمعوا مرة ثانية بعد شتاتهـــــــم
فقاموا بتفسير كلا المرتين عن أنهما شيء مضى لكن ها هو علوهم الكبير اليوم.. دقة كلمة إسكنوا
الأرض بشكل عام وليس منطقة معينة على وجه الخصوص إلى أن يحين الوقت فيجمعوا في مكان
واحد مع إستخدام كلمة لفيف من كل مكان ومن كل فرع من فروعهم على اختلاف اشكالهم.


وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا (104)

رؤية بعض الأمور وهي تتحقق له شعور أخر مختلف تماما خصوصا عند فهمه، وكم من شخص يقرأ
ويمر على الأشياء مرور الكرام دون فهمها.

لا يمكن لآي شيء أن يبقى كما هو ... التغيير الجذري إنطلق مع 2019 ... القادم مرعب لا أدري هل أتحمس
أم أخاف، لانها ليست لعبة وليست فقط مسألة حياة أو موت شخصية، بل هل يمكن تحمل الأحداث وكثرة
الموت ... وكثرة الموت لا مفر منها بل والعدد إستثنائي جدا مقارنة مع المدة الزمنية التي سيحصل فيها
هنالك حديث عن الثلث لن يبقى الا الثلث والله أعلم، لكن هل النفس قوية كفاية لتجمل ما هو قادم؟


و2




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ENORI

[AT-Repack Founding Titan]
إنضم
2 فبراير 2015
رقم العضوية
3401
المشاركات
2,487
الحلول
4
مستوى التفاعل
7,762
النقاط
971
أوسمتــي
19
العمر
29
الإقامة
مغرب الأنوار ..!
توناتي
2,100
الجنس
ذكر
LV
4
 

at159777528954753.png

HtyYmAo.jpg


كلها 60 أو 80 سنة في أحسن الأحوال ... لا داعي لجعل شعوذة الأخرين تقرر لك كيـــــــف يجب أن
تكون أو فيما يجب أن تكون، العقل يكفيك شر تأويل الأخرين لقضايا الحياة المهمة، والكثير ممـــا
يقال ويدعون إليه هو تفقير لك، غنى وسلطة لهم بالمقابل .. عبودية الجسد لا مناص منها كذلك
عبودية الأمر الواقع الذي لا مفر منه، لكن عبودية العقل والروح فتلك عليك.
كل شيء يمضي لأجله .. كل شيء، منه ما رأيت ومنه ما ستراه ومنه ما سمعت عنه.


و2




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل