- إنضم
- 29 ديسمبر 2016
- رقم العضوية
- 7526
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب
البارت الثلاثين
(المشكلات تلاحقني اينما انا)
ربما كانت أفضل اللحظات في حياتي كلها .. ولكنني فجأة لم أرى شيئا كان الظلام حالكا..أختفى كل شيء من أمامي
مالذي حدث ياترى؟
أستيقظت على صوت رنين ذلك الجهاز الذي يعلن ان نبضات قلبي لاتزال منتظمة , نظرت من حولي لأجد نفسي في غرفة بيضاء..ممدة على ذلك السرير الابيض الناعم .. يبدو أنني في مشفى ما.
مالذي حدث..أنا لا أذكر شيئا..أخر ما رأيته هو إدوارد !
فجأة فتح أبي الباب نظر إلي بعينان مرهقتان وقال بابتسامة:أخيرا استيقظتي..لقد قلقت عليكي..
قلت له بنبرة فضولية:مالذي حدث ؟ مالذي جاء بي إلى هنا؟
قال ابي بعد ان جلس على الكرسي الذي بجانبي: وجدتك جالسة على كرسي وبجانبك حقائبنا..وعندما حاولت ايقاظك..لم تستيقظي لذا عرفت حينها أن سكر دمك منخفض..فأسقيتك بعض العصير ونقلتك للمشفى هنا..
قلت حينها مبتسمة:على كرسي..وحقائبنا بجانبي..
قال ابي مستغربا:ماذا هناك؟
اجبته بفرح:لا شيء.
يبدو اني قد رأيت إدوارد حقا هناك..ربما قد فقدت وعي عند رؤيته فحملني ليجلسني على الكرسي..إذا لم أكن أحلم بكل تأكيد..
ولكن اين هو الان؟
قال ابي:ايمي أعلم أن فراقه كان صعب عليك..ولكن أعدك بأن أعوض هذا عليك.
يبدو ان ابي نادم يشعر بتأنيب الضمير..لا أريده هكذا..
فقلت له بابتسامة:أعدك سأكون بخير..لا تتعب نفسك.
قلت تلك الكلمات لأنني كنت أعلم إن إدوارد اصبح الان بجواري..
لذا بالتأكـــيــد سأكون بخير..
تذكرت تلك الورقة التي ناولتني اياها رينا فطلبت من والدي إحضار حقيبتي الصغيرة ..
فجلبها لي..فتحته الأقرأ ورقة رينا تلك..
"ايمي صديقتي ..أتمنى لك حياة جميلة في أوساكا..أستمتعت بكوني برفقتك رغم انها كانت أياما قليلا..أرجو ان لا تغضبي و أن تسامحيني..فربما أكون السبب في أن والدك سيرجعك معه انا اسفة..تذكريني دوما ..رينا ^^".gif)
رغم انني غضبت كثيرا لانها أخبرت والدي ..ولكنها فتاة طيبة..
قال أبي : سأعود بعد قليل ..لأوقع أوراق خروجك..
قلت له:نعم فأنا أشعر اني بخير!
قال ابي:هذا ما قاله الطبيب إن استيقظت..يمكنك الخروج.
وخرج من الغرفة..بقيت وحدي..
فجأة أحسست بصوت يصدر من الخزانة .. نظرت إليها بإستغراب مالذي يحدث هنا؟ وفجأة فتح باب الخزانة وظهر شخص..
ابتسم لي قائلا:أخفتك.
حينها ابتسمت قائلة:أكنت تراقبني طوال الوقت؟
اجابني:هل هذا يزعجك؟
قلت له:أبدا..شكرا لك.
فقال:لم أعرف أنك تخافين من هبوط الطائرة.
قلت حينها:أكنت في نفس الطائرة ايضا؟
قال مبتسما:نعم..في الجهة الاخرى من مقعدك..
ابستمت وقلت:كم من الايام ستبقى؟
قال حينها:سأموت في أوساكا..
حينها أقترب مني وقبل رأسي وقال:أحبك!
وحصل ما كنت خائفة من حدوثه..دخل أبي المبتسم ليجد إدوارد..بجانبي..
حينها صرخ قائلا:مالذي تفعله هنا ؟
قال إدوارد باستفزاز:كنت مختبئا في حقيبتها!
قال أبي:كفاك سخرية..قلت لك ان تبتعد عنها..مالذي جاء بك إلى هنا؟؟؟
عندها أجابه إدوارد: إين تأخذ ابنتك سأكون ظلها!
قلت حينها:توقفا عن إتخاذ القرارات بدلا عني..
قال أبي:فليخرج من هنا!
قال إدوارد حينها:إن طلبت إيمي مني هذا.
قلت حينها:أبي أنا أحبك كثيرا..يجب أن تتقبل الشخص الذي أحب!
قال أبي:هذا إذا كان طيب القلب وليس مجرما.
قلت حينها:إدوارد من فضلك.
قال إدوارد وهو يحدق في عيني أبي:لا بأس إيمي.
ومن ثم قبل يدي وخرج قائلا:أراك لاحقا ايمي!!
حينها نظر أبي إلي بغضب وقال:لن تقابليه ابدا..انتي ممنوعة من الخروج لشهران..من المدرسة الى المنزل فقط..
قلت حينها:أبي..لماذا؟؟؟؟
قال ابي:حتى يضجر ويمل حينها سيعود لطوكيو..
قلت بصوت مرتفع:أبي لماذا أصبحت هكذا؟ لقد تغيرت..
في اليوم التالي استيقظت في الصباح للأذهب إلى مدرستي القديمة..بصراحة لم أكن أريد الذهاب ابدا..لكن علي فعل هذا..
كنت منزعجة كثيرا من أبي لذا لم أتحدث معه عندما ذهبت..
رح أكمل بعدييييييييييييين
(المشكلات تلاحقني اينما انا)
ربما كانت أفضل اللحظات في حياتي كلها .. ولكنني فجأة لم أرى شيئا كان الظلام حالكا..أختفى كل شيء من أمامي
مالذي حدث ياترى؟
أستيقظت على صوت رنين ذلك الجهاز الذي يعلن ان نبضات قلبي لاتزال منتظمة , نظرت من حولي لأجد نفسي في غرفة بيضاء..ممدة على ذلك السرير الابيض الناعم .. يبدو أنني في مشفى ما.
مالذي حدث..أنا لا أذكر شيئا..أخر ما رأيته هو إدوارد !
فجأة فتح أبي الباب نظر إلي بعينان مرهقتان وقال بابتسامة:أخيرا استيقظتي..لقد قلقت عليكي..
قلت له بنبرة فضولية:مالذي حدث ؟ مالذي جاء بي إلى هنا؟
قال ابي بعد ان جلس على الكرسي الذي بجانبي: وجدتك جالسة على كرسي وبجانبك حقائبنا..وعندما حاولت ايقاظك..لم تستيقظي لذا عرفت حينها أن سكر دمك منخفض..فأسقيتك بعض العصير ونقلتك للمشفى هنا..
قلت حينها مبتسمة:على كرسي..وحقائبنا بجانبي..
قال ابي مستغربا:ماذا هناك؟
اجبته بفرح:لا شيء.
يبدو اني قد رأيت إدوارد حقا هناك..ربما قد فقدت وعي عند رؤيته فحملني ليجلسني على الكرسي..إذا لم أكن أحلم بكل تأكيد..
ولكن اين هو الان؟
قال ابي:ايمي أعلم أن فراقه كان صعب عليك..ولكن أعدك بأن أعوض هذا عليك.
يبدو ان ابي نادم يشعر بتأنيب الضمير..لا أريده هكذا..
فقلت له بابتسامة:أعدك سأكون بخير..لا تتعب نفسك.
قلت تلك الكلمات لأنني كنت أعلم إن إدوارد اصبح الان بجواري..
لذا بالتأكـــيــد سأكون بخير..
تذكرت تلك الورقة التي ناولتني اياها رينا فطلبت من والدي إحضار حقيبتي الصغيرة ..
فجلبها لي..فتحته الأقرأ ورقة رينا تلك..
"ايمي صديقتي ..أتمنى لك حياة جميلة في أوساكا..أستمتعت بكوني برفقتك رغم انها كانت أياما قليلا..أرجو ان لا تغضبي و أن تسامحيني..فربما أكون السبب في أن والدك سيرجعك معه انا اسفة..تذكريني دوما ..رينا ^^"
.gif)
رغم انني غضبت كثيرا لانها أخبرت والدي ..ولكنها فتاة طيبة..
قال أبي : سأعود بعد قليل ..لأوقع أوراق خروجك..
قلت له:نعم فأنا أشعر اني بخير!
قال ابي:هذا ما قاله الطبيب إن استيقظت..يمكنك الخروج.
وخرج من الغرفة..بقيت وحدي..
فجأة أحسست بصوت يصدر من الخزانة .. نظرت إليها بإستغراب مالذي يحدث هنا؟ وفجأة فتح باب الخزانة وظهر شخص..
ابتسم لي قائلا:أخفتك.
حينها ابتسمت قائلة:أكنت تراقبني طوال الوقت؟
اجابني:هل هذا يزعجك؟
قلت له:أبدا..شكرا لك.
فقال:لم أعرف أنك تخافين من هبوط الطائرة.
قلت حينها:أكنت في نفس الطائرة ايضا؟
قال مبتسما:نعم..في الجهة الاخرى من مقعدك..
ابستمت وقلت:كم من الايام ستبقى؟
قال حينها:سأموت في أوساكا..
حينها أقترب مني وقبل رأسي وقال:أحبك!
وحصل ما كنت خائفة من حدوثه..دخل أبي المبتسم ليجد إدوارد..بجانبي..
حينها صرخ قائلا:مالذي تفعله هنا ؟
قال إدوارد باستفزاز:كنت مختبئا في حقيبتها!
قال أبي:كفاك سخرية..قلت لك ان تبتعد عنها..مالذي جاء بك إلى هنا؟؟؟
عندها أجابه إدوارد: إين تأخذ ابنتك سأكون ظلها!
قلت حينها:توقفا عن إتخاذ القرارات بدلا عني..
قال أبي:فليخرج من هنا!
قال إدوارد حينها:إن طلبت إيمي مني هذا.
قلت حينها:أبي أنا أحبك كثيرا..يجب أن تتقبل الشخص الذي أحب!
قال أبي:هذا إذا كان طيب القلب وليس مجرما.
قلت حينها:إدوارد من فضلك.
قال إدوارد وهو يحدق في عيني أبي:لا بأس إيمي.
ومن ثم قبل يدي وخرج قائلا:أراك لاحقا ايمي!!
حينها نظر أبي إلي بغضب وقال:لن تقابليه ابدا..انتي ممنوعة من الخروج لشهران..من المدرسة الى المنزل فقط..
قلت حينها:أبي..لماذا؟؟؟؟
قال ابي:حتى يضجر ويمل حينها سيعود لطوكيو..
قلت بصوت مرتفع:أبي لماذا أصبحت هكذا؟ لقد تغيرت..
في اليوم التالي استيقظت في الصباح للأذهب إلى مدرستي القديمة..بصراحة لم أكن أريد الذهاب ابدا..لكن علي فعل هذا..
كنت منزعجة كثيرا من أبي لذا لم أتحدث معه عندما ذهبت..
رح أكمل بعدييييييييييييين