الختم الذهبي تهـويدة آخـر اللـيل | روايـة (1 زائر)


1p.s

آلموت آت فلآ ترتآعوا من الحيآة
إنضم
5 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8490
المشاركات
48
مستوى التفاعل
51
النقاط
35
الإقامة
الجحيم
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508757206021.png

نورتي ق1 دارك و1




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك مارو تشان؟فغ8
إن شاء الله تكوني بصحة وعافية؟
في البداية الكلمات ما يقدر
يوصفن روايتشق1ق1 يعني
روعة بمعنى الكلمة ياه1بصراحة
يعني غموض تشويق حماس
نوع من الرعب كان قلبي يتوقف
وانا اقرأق1 هذولا الاجزاء
أولا
الفصل الأول بدايته كانت موفقةاعجب2
ضربَ المحقق بِغضبٍ بقبضةِ يده على الطاولة وقال بنفاذِ صبر :
- مَضى مِن الوقتِ خمس ساعاتٍ و انت لا تزال تنكر مَا اقترفته مِن جرائم يا "اِينزو كيزاكي" ، إن جميع الأدلة ضدك ، لِذا كُن متعاوِناً و دَعنا لا نُضيّع المَزيد مِن الوَقت مَعك .
من البداية تشوقت للقصة ياه1
بعدين الفصل الثاني
من قوة اندماجي للرواية
قمت اغني التهويدة ه1ه1
♪Nenneko shasshari mase♪
♪Neta ko no kawaisa♪
♪Okite naku ko no♪
♪Nenkororo, tsura nikusa♪

♪Nenkororon, nenkororon♪
حتى ضحكت على نفسيه1ه1
أما الفصل الثالث
سيد نـ.. نـ.. نـاز .. نـازاكي ؟!
لم أتلَق جواباً مِنه ، كان فقط يواصِل التقدُم نحوي ، ثم فجأةً توقفَ ! ، ثبتَ بمكانهِ ، و بدأَ جسدهُ يَنسلِخ ! ، أجل إنه التعبير الأمثَل لذلك ، لقد كان ينقسِم إلى نِصفَين ، إلا أنَ الأمر كله كان أشبه بِأحدهم يقوم بتقشير مَوزة !
هذا أكثر مقطع شد انتباهي
كان مرعب ياو3
والفصل الرابع والخامس (لا تعليق )هاه5
خلاص ما اقدر اوصف هذا الفصلين اعجبني2
ارجوووووووووش لا تتاخري في إنزال
الفصل السادسياه1 أريد اعرف ايش
بيستوي لما يروحوا يكتشفوا
العلية.....هل1
أتمنى لك كل الخير
والمواصلة في.
كتابة الروايات جمي3
في أمان الله.
غمز53
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
678
مستوى التفاعل
2,044
النقاط
592
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508756930631.png

أبدعتي بحق ق1ش2 , دارك و2


[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15110326335310.png]






















[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511032633519.png]
at1512500320682.png

بِجوارِ النافِذة جلسَ شابٌ كَستنائي الشعر ، يُراقِب المطر الذي كان يتهاطلُ بِغزارةٍ بالخارِج .
و بَينما لا يَزالُ كذلِك ، سَألَ بِصوتٍ خافِت و كأنه يُحدِث نفسه :
- ألنْ تَتوقف هذه الأمطَار ؟

أجابهُ صَوتٌ قادِمٌ مِن الخلف :
- ذَكروا بِأنها سَتستمِر طيلة هذا اليوم ، أنا أحب الجو الماطِر .. أَتذكُرْ جريمتنا الأولى معاً ؟ .. كانت تُمطِر و كان ذلِك الأحمَق سوزوري ضَحيتنا الأولى ..

- بِفضلِ ذلِك الأحمَق نحن نعيشُ هنا الآن .. مكانٌ يحمينا مِن هذا المَطر ، رُبما يَجدُر بِنا أن نكونَ شاكِرين ..
- بِمناسبة ذلِك أتَعتقِد أنَ ذاكَ الشاب ، سيأتي إلينا ؟
- تعني ميغان ؟ ، و هل يستطيعُ أنْ لا يأتي ؟
- رنينُ ذلِك الهاتف مُزعِج ، مَن يتصِل بهذا الوقتْ مِن الصباح ؟ ، سأتولى أمرَ الردِ عليه ..
- لا بُدَ مِن أنها المُزعِجة نايومي تُطالِب مُجدداً بِأموالها ، حسناً هي أدتْ دورها بإحترافية ، لكن مليون دولار كثيرٌ جداً عليها ، أصَدقتْ حقاً أنَ لي مبلغاً كهذا لأدفعه إليها ؟ !
بعد مرور دقائق مِن ذلك الإتصال ..
- إذاً مَن المُتصِل ؟

- إنها ليست نايومي ، إنها تسوكي ..
بهدوءٍ قال الشاب ذو الشعر الكستنائي و قد أفترَ ثغرهُ عنْ إبتسامةٍ خبيثة :
- اوه هكذا إذاً العزيزة تسوكي ..

بغرفةِ المَعيشَة كانتْ تَجلِس هيكاري على الأريكة و بيدها هاتفها و كانت تٌتمتِم بِقلق :
- تباً .. تباً .. تباً ..

- ما خطبكِ ، لِما كل هذا الإزعاج مع الصباح ، أيضاً فلتتركي ذلِك الهاتف مِن يدك و إذهبي و حَضّري لي كوباً مِن القهوة ..
- أُحضِّرُ لكَ القَهوة ؟ .. أنا مُتدربة لَستُ خادِمة لدَيك !
- و لأنكِ كذلك عليكِ أن لا تُعصي أوامِري ، أتعرِفين انه لِأجل المُوافقة على تعيينكِ يستلزم توصية مِن طرفي ..؟
- يا لكَ مِن نَذل ...
- عُذراً ؟
- لا شيء ، سآتي لكَ بالقهوةِ حالاً ..
- أحسنتِ !
بينما كان ميغان يرتشِف قهوته لاَحظَ بأنَ هيكاري كانت لا زَالتْ تَعبُث بِهاتفها ، خاطبها قائلاً :
- هيه أنتِ ، مالذي تفعلينهُ عِندكِ ؟

- مُنذ الأمسْ و أنا أُحاوِل البَحثْ عن عُنوان ذلِك المنزل و لَم أستطِع العُثور عليه !.
قَطبَ ميغان حاجبيهِ و سَألها :
- أية مَنزِل ؟

- ذاك الذي قُلتَ أننا سنذهب إليه اليوم !
- أقلتُ ذلِك حقاً ؟
- قُلتَ بأننا سنذهبْ لإستكشافِ العُلية !
- أجل اذكُر ذلِك ، لكن لمْ أقُل شيئاً عَن الذهابِ إلى منزلٍ ما ؟
- أَأنتَ تَتغَابى أم ماذا ؟ ، أليستْ العُلية مَوجودة بِمنزل ؟، أي سنذهبْ لِلمنزِل الذي سَنستكشِف العُلية خَاصته !
بِشيءٍ مِن السُخرِية ردَ عليها ميغان و هو يُصفِق بِبطئ :
- حقاً ؟ ذكائُكِ خارِق ، أُهنِئك !

- أتَسخرْ مِني ؟
- هيكاري ، أتَعتقِدين أنهُ هنالِك منزِل مِن الأساس ؟
- ... ؟
- علينا أولاً معرِفة ما إذْ كانَ ذلِك المَنزِل مَوجُوداً ، عِندئذٍ يُمكِننا إستكشافْ العُلية ، هذا ما عَنيتهُ بالأمسِ ، آنستي الذكية هيكاري ..
- و هذا ما أردتُ قوله لكَ مُنذ البِداية !
- حقاً ؟ و لِما لمْ تفعلي ؟
نَظرتْ هيكاري إلى ميغان بِنظراتٍ مُشتعِلة مِن الغَضبْ و قالت :
- إنسَى الأمرْ ..

في هذهِ الأثناء رنَ هاتِف ميغان:
- مرحباً ، أجل معكِ ميغان ، أهلاً سيدة آكيمي ، انا بخير شكراً لكِ ، حسناً ، حقاً ؟ ، و منذُ متى ذلِك ؟ ، أجلْ فهِمت ، لا أستطيعُ تولي ذلِك شخصياً لكن سأجعلُ أحدهم يَتكفلْ بِالأمرْ ، لا دَاعي لِلشكر ، طابَ يومكِ .
حسناً هيكاري ، ألمْ تكوني مُتحمِسة لِلعمَل ؟ سَتبدأينْ عملكِ مِن اليومْ ؛ حَيث سَتتوجهين لِمطعم Good Time و سَتبقينْ هناك لأجلِ مُراقبة صاحِبة المَطعم ، الآنسِة تسوكي ، يَقولونْ أنَها تَغيرتْ كثيراً عما كانتْ عليه و أنَ هناك شخصاً مُريباً يترددْ إليها مِن حينٍ إلى آخر ، يَجبْ أنْ نعرِف سَبب تَغيُرِها و هوية ذلِك الشَخص ، مَن يَدري قدْ تكونُ له علاقةٌ بِقضيتِنا ، أو أنَ تسوكي تُخفي سِراً ما ، أما أنا سأذهبْ الآن لِأجل لِقاء ريوتا ، بعد لِقائنا سَنمُر عليكِ بالمطعم ، و نعم ليسَ لديكِ وقتٌ لِلإعتراضْ ، فقط تذكري أمرَ التوصية .
و بهذا الكلام لمْ يترك ميغان لِهيكاري فُرصةً لِلردْ أو الإعتِراض ، فَتح البابْ و قامَ بِتحيتِها قبلَ أنْ يَخرُج و شيّعتهُ تِلك الأخيرة بِنظراتٍ مَملوءةٍ بِالغضبِ و الكَراهية .

إتصلَ ميغان بصديقهِ ريوتا كي يتأكدَ بأنَ مَوعِدهُما لا يزالُ قائماً ؛ فقد خَططا يوم أمسْ لِلإلتقاءِ بِمكتبِ التَحريات ، لأجلِ مُناقشة مُستجَداتِ قضية إينزو كيزاكي ، وَ بعد زحمةِ السَير ، وصلَ ميغان أخيراً لِلمَكتبْ .
- أتيتَ باكِراً ميغي ، كان عليك أن تتأخر في الوصولِ أكثر ..
- أنتَ أدرَى بزحمةِ السَيرْ التي تَكونْ عليها المدينة بمثلِ هذا الوقتْ ، على كُلٍ هل أبلغتَ الطبيب هاساكي بِالمجيء ؟
- لا ؛ فأنا لمْ أستطِع الوصولَ إليه ، لقد إختفَى الرجل !
- مالذي تعنيه بإختفَى ؟
- أتذكُرْ اليومَ الذي إختفتْ فيه جُثة تِلك الفتاة ؟ تماماً بعد ذلِك اليوم ، قامً هاساكي بتقديم إستقالته ، أنا علِمت بذلك يوم أمسْ فقط ، أيضاً عندما حاولتْ الإتصالَ بهِ ، كانَ رقمهُ خارِج نِطاق الخِدمَة ، مِما جَعلني أتَوجهْ لِمنزلهِ ؛ لكنْ لم يكن هُناكْ و أبلَغني جِيرانهُ أنهُ قَد سَافرَ و لا أحد مِنهُم يعلمْ إلى أين ذهبْ ، هُم فقط شاهدوهْ أثناءَ نقلهِ لِأغراضهِ و حقائبهِ .
- غريبْ ، ألا تَعلمْ ما سَببْ إستقَالتهُ ؟
- لا أعلمْ ، أيضاً مِن المُفترضِ أنْ يكونَ هُنالِك مِلفٌ مُتعلق بِالجُثتين اللاتيّن عَثرنَا عليهما و صُوراً لهُما ، يقومُ طبيبُ التشريحِ بإعدادِ هذا النوعِ مِن المِلفاتِ عادةً ، لكن لم أستطعْ العثورَ عليه ، هاتِفك يرن يا ميغي ألنْ ترد ؟ النغمة خاصَتك مُزعِجة عليكَ أن تُغيّرها ..
- إنها ليستْ أكثرَ إزعاجاً مِن هيكاري ، إنها هي مَن تَتصِل الآن ..
- نعم ، ماذا تُريدين ؟
- بطبيعةِ الحال لستُ أتصِل لأنني إشتقتُ لِسماعِ صَوتِك مثلاً ، أنا أتصِل لأنَ ذلِك الشَخص المُريب قد وصلَ الآن لِلمطعم ، أظنهم سَيقومونَ بِحفلة عيد ميلاد لِأجلهِ أو شيءُ كهذا ..
- حسناً ، إستَمري بِالمُراقبة ..
- إسمعْ ، عليكَ الحُضور الآن ؛ فذلِك الشخص بذاتِ مُواصفاتِ عامل التَوصيل الذي تَحدثتَ عنه !

أسرعَ ميغان رِفقة صديقهِ بالذهابِ إلى المَطعمْ ، كانَ ميغان يشعر بِأنَ لَحظة ظُهورِ الحقيقة قد حانتْ و أنَ لُغز تِلك القضية سيتِم حَله ، إلا أنهُما تفاجَئا عِند وُصولهما بِكونِ المَطعم مُغلقاً ، حَدقَ ريوتا بِصديقهِ و شَيءٌ مِن الحيرةِ كانَ بَادياً في عينيهِ ثُم قال :
- مَطعمٌ مُغلقْ وقتَ الغداء ! ، هذا غَريب أليسَ كذلِك ، حتى إنَنا لمْ نتأخر كثيراً لِأجلِ الوُصولْ اِلى هُنا ؟
- سَأتصِل بهيكاري ، تباً هاتِفها مُغلقْ ! ، لَحظة هُناكَ مَنْ يتصِل بي الآن سأُجيب لَعلهَا تكون هِي ..
- مرحباً ؟
- العَزيزْ ميغان .. لعلَ صَوتي يبدو مَألوفاً لديك ، حسناً أيُها الصديقُ العَزيز ، لِأكون صريحاً مَعك لقد أذهلَني إستِباقكَ لي بِخطوة و إرسالِ أحدِهم لِمراقبتي ، لقد كنتُ أتسائلْ كيفَ علِمتَ بِأمري ، ثُم تَذكرتُ بِأنَني أسبِقُكَ بِخطوتين ، أنا من رميتُ الطُعمَ لك ، لكن بدلاً مِن أن تَعلقَ أنتَ بِصنارتي ، عَلَقتْ بِها صديقتك ، هذا لم يكن مُخططاً له ، أتعرِف أنهُ لَما علِمتُ بأنكَ سَتأتي ، تحمستُ كثيراً ، لكِنني ضَجِرتُ مِن الإنتِظار ، فَأقمتُ حَفلة ، حفلة قَضيتُ فيها على جميعِ الحَلـ ..
قَاطعَ ميغان الرَجل قائلاً بنبرةٍ غاضِبة :
- كفاكَ ثرثَرة أينَ أنتْ؟! واجِهني الآنْ !
لكِن الشاب قد واصلَ حديثهُ دونَ مُبالاة بِميغان :
- ... و كما أخبرتُك أنا قَضيتُ على جميعِ الحَلوى ، لكنْ لا تقلقْ لقد تركتُ قِطعتيّن لِأجلِك ، تَعال اليَوم إلى العُنوان كما هو مُتفقْ عليه و سَتحصُل عليهُما بعد أنْ تَستَمِعَ إلى تهويدتي الجميلة .. قبل أنْ أنسَى فَلتدعوا أصدِقائك مِن الشُرطَة لِتنظيفْ ذلِك المَكانْ ، الفَوضَى عارِمة هُناك .. أراكَ لاحِقاً أيُها العزيزُ ميغان !.
- هيه أنتْ ! ... إنتظرْ ! ، تباً لقد قطعَ الإتصالْ ، ريو ! ، ساعِدني في فتحِ بابْ المَطعمْ ، حتماً شيءٌ ما سَيء قَد حَدثْ ..

و عندما فُتِح البابُ أخيراً ، كانَ المَشهدُ رَهيباً ، بِركٌ مِن الدِماء أحاطتْ العَديد مِن الجُثثِ ؛ المُوزَعة عَشوائياً على أرضيةِ المَطعمْ .
و كانتْ مَلامِحُ الصَدمة بادِيةً على وجهِ كُلٍ مِن الصَديقيّن ، إنَ تِلك كانتْ مجزرةً حَقيقية ! .
إلتفتَ ميغان حولهُ حائراً ، و كأنهُ يَبحثْ عَن شيءٍ ما ..
- مالأمرْ ميغان ؟..
- ريو ، مالذي تَنتظِره ! إتصلْ بالإسعافِ حالاً ، كذلِك ابلِغ المَركزْ عنْ ما حدثَ هُنا .. أما أنا سأتفقد ما إذ كانتْ هيكاري وَسطَ هذهِ الجُثثْ ...
راحَ ميغان يبحثُ عنْ هيكاري و أثناءَ ذلك قابلَ الكثيرْ مِن الأشخاصِ الذين يَعرِفهم ، و قد كانوا راقِدين في سكونْ ، سكونٍ مُرعِب ، و كانت دِمائهم غِطاءً لهُم ..، ذلِك هناك السيد ساسوري ؛ حارِسُ حديقة الحي ، و تِلك المُحامية ميراي ، و هناك تَرقُد السيدة آكيمي ، نائِبة المطعمْ التي إِتصلتْ بهِ هذا الصَباح ، و المزيدِ مِن الأشخاصِ الغارِقينْ بِدمائِهم ، و كَأنهُم أجمَعوا على أنْ يَأتوا هنا و يَموتوا جميعاً بِآنٍ واحِد ، و كأنهُم رَغبوا بأنْ يَخسرهُم ..هذا ما كان يُفكِر به ، جَاءَ صوتُ ريو مُخترِقاً حالة الشُرود التي دخلَ بها ميغان لِتوهِ و هو يتأملْ جُثث أصدِقائه :
- لقد إتصلتْ بالإسعافْ ، إنهُم قادِمون ، كذلِك أبلغتُ المَركز ، لكِن مِن رأيي لا تُخبِر الرئيس أنَ هذهِ الحادِثة لها علاقةٌ بِقضية اِينزو ، لأنهُ قَد ...
قاطعهُ ميغان بصوتٍ يَشي بالحزنِ و الإحباطِ معاً :
- لأنهُ قَد يَطرِدُني ؟ ، أنا أستحِق ذلك ، لو أنَني لمْ أكُن مُتهاوِناً و قمتُ بحلِ هذهِ القَضية بِشكلٍ أسرَعْ ؛ لما حَدثَ كُل هَذا ..
- لا تقُل هذا ؛ فأنتَ بذلتَ جُهدكَ ميغان ..
- سَأذهبُ إليهِ الآن .. تبقتْ هيكاري و تسوكي ، لنْ أُسامِح نفسي أبداً إن مَاتَتا بِسببي ..” و كما أخبرتُك أنا قَضيتُ على جميعِ الحَلوى ، لكن لاَ تَقلقْ لقَد تركتُ قِطعَتيّن لِأجلِك “ إذَن هذا ما كانَ يَقصِده ذلك الوغد بِالحَلوى ..
- لنْ أترُكَكَ تذهبْ وحدَك ، سَأُرافِقك..
صرخَ ميغان بوجهِ صديقهِ ، صرخَ و هو يُحاوِل بِجهدٍ واضِح أنْ يَحبِس دُموعَ عَينيّه :
- تُرافِقُني إلى أينْ ؟ أنا لستُ ذاهِباً في نُزهَة لكي تُرافِقني !
و بعد أنْ أطبقَ الصمتُ عليهُما لِلحظات ، أردَفَ ميغان بِنبرةٍ آسِفة :
- أنا لا أُريدُ أن أخسَرك أنتَ الآخر .. أتفهمْ ؟.

عادَ ميغان لِمنزلهِ ، فتحَ حاسوبه و بَدأَ بالبحثِ عنْ ذلِك العُنوان ، كانَ غريباً بالنسبةِ له أنه وجدَ ضِمن نتائجِ البحثْ صوراً للمبنى السكني التابِع لوكالةِ التحقيق سابقاً ، إتضحَ له لاحِقاً بأنَ المَبنى بُني على منطِقة كانتْ تُسمَى نينجي قديماً .
و عِند تَفقُدهِ لموقعِ المبنَى مِن خِلال خِدمة الخرائِط وجدَ بِأنهُ يَقعْ غَرب فُندق يُدعَى Eight .. ، قال ميغان مُحدِثاً نَفسهُ : هكذا إذن ، هذا ما قصدهُ بغربِ المُربع السَكني الثامِن .. و بما أنهُ ذكرَ أمر التَهويدة فَحتماً هو يعني أنَ موعِد اللِقاء عِند مُنتصفِ الليلْ ؛ لكِنني لنْ أنتظِر إلى ذلِك الحين سأذهبُ إليهِ الآن .. فأنا لا أدري أيُ شخصٍ آخرْ قد أخسِرهُ إنْ تأخرتُ بالإمساكِ بهِ ..

بعد قِيادةً دامتْ نِصف ساعةٍ تقريباً ، وصلَ ميغان أَخيراً إلى المكانِ المُفترضْ أن يَعثُر فيهِ على ذلِك الشابْ .
لمْ تكُن المنطِقة مَهجورةً أو مُنعدِمة المرافِق كما تمَ وصفُها بتلك المُذكِرات ، مِما جعلَ الشَك ينتابُه ، وقفَ مُتردِداً بِالدخولِ لِلمبنى ؛ خِشية أن يكونَ بالمكانِ الخطأ و أنَه يُضيّع وقتهُ فَحسبْ .. ، لكِن بالنهاية قَرَرَ الدُخول، المصعد كان مُعطلاً ، فَصعدَ السَلالِم لأجلِ الوصولِ إلى أعلى المَبنى ..
الطابق العُلوي كانَ بهِ شَقتيّن ، إحداهُما ببابٍ مَفتوح ، إتجهَ نحوها و دَخلْ ، في ردهةِ الشَقة ، كانتْ هنالِك فتاةٌ ميتة ، أرعَبتْ ميغان ، ليس كونَها ميتة ما أرعبه ، بل لِكونها ذاتَ الفتاة التي إختفتْ جُثتها ذلِك اليَوم ! .
دنَى مِنها ليتأكد مِن ما رأتهُ عَيناه فسَمعَ صوتاً آتياٌ مِن إحدى الغُرف :
- نعم إنها هي ، ذاتها مَن كانتْ ميتة و إختفتْ جثتها ذلِك اليوم ، أتؤمِن بالأشباحِ ميغان ؟ ، لا تقلقْ هي ليستْ شَبحاً أو روحاً شِريرة ، هذه " آي كورتني" ، إسمُها الحَقيقي " نايومي جوا "، مُمثِلة مَسرحْ مُحترِفة ، أجلْ يَومها هي لم تَكن ميتة ، لكِن هي ميتة اليوم .. أنا قتلتُها ، أتصدِق أنها أتَتْ لِلمُطالبة بِمليون دولار ! ، ألا زِلتَ تَتسائلْ عنْ كيفَ أمسكتْ المُسدسْ بِيديها دونَ أنْ تَترُك بَصماتُها عَليه ؟ صراحةً هذا أكثر شَيء توقعتُ أنكَ سَتلتفِت إليه و تكشِف أمرَه ؛ و إذا بهِ أغمضُ شيءٍ بالنسبةِ إليكْ .. أسمعتَ بِالأديرماتوغليفيا ؟ نعم بِالضبطْ حالة فُقدان البَصمات .. أنظرْ إلى يَديها ، أرَأيتْ ؟ لا بصماتَ لديها ..اوه مهلاً الطبيبْ ! ، كانَ هُنالِك الطبيبْ كيفَ لمْ يعرِف ؟ كيفَ يُفوِت الطبيبُ الشَرعي شيئاً كهذا ؟ أيضاً هي كانتْ على قيدِ الحياة كيفَ لم ينتبه لذلِك !.
ضَحكَ صَاحِبُ الصَّوْتِ قَلِيلًا.. ثُمَّ أَرْدَفَ:
- لقَدْ كَانَ شَرِيكاً مَعي فِي ذَلِك.. و أنا كُنْتُ قَدْ خَيَّرَتْهُ بَيِّنَ أَمْرَيّنْ ؛ إِمَا أَنْ يَكْشِفَ عَنِ الْحَقِيقَةِ و تَموتَ زَوْجَتُهُ و أطفالُه، أو أنْ يَخرَسْ فَتَنْجُو عَائِلَتُهُ.. بِالتَّأْكِيدِ عَائِلَتَهُ كَانَتْ الأهمْ .. أَتَعرِفْ إِنَّ هَذَا مُزْعِج ، أَعَني عَدَم إحترامِ الْمَوَاعِيد ، أَخَبرَتُكَ أَنْ تَأْتِيَ مُنْتَصَفَ اللَّيلْ صَحِيح ؟ إِنّهَا الرابِعةَ عَصراً.. عَلَى أحَدِهِمْ الآن أنْ يَدفَعْ ثَمَن إزعاجِكَ لِي، مَهَلاً مالذي تَفْعَلهُ عِنْدكَ هُنَاك ، أَلَنْ تَأَتي لِرؤيتي مَا دُمتَ قَدْ وَصَلْتَ إلى هُنَا ؟ أَنَا بِالْغُرْفَةِ الَّتِي عَلَى يسَارِك، أَنَا أَنْتَظِرُك.. اوه هَا أَنْتَ ذَا أَيِّهَا الْعَزِيزُ مِيغان، مِيغان هيداكي !
كَانَ مِيغان يَتَقَدَّمُ بِخُطْوَاتٍ ثَابِتَةٍ و حَذِرَة، و قَدْ فَاجِئْهُ، مَعْرِفَةُ هَذَا الشَّابْ لإسمِ عَائِلَتِهِ، فَلَا أحَدَ غَيْر الْمُقَرِّبِينَ مِنهُ يَعْرِفُ عَنه..
- مَنْ أَنتْ ؟
إبتسمَ الشَّابُ فِي خُبْثٍ و قَال:
- مِنَ الْمُبَكِّرِ السؤَال عَنْ هَذَا، أَتُرِيدُ فِنْجَانًا مِنَ الْقَهْوَةِ ؟
-... أَيْنَ هُمَا ؟
- تَقْصِدُ الْمُزْعِجَتَيْنِ؟، صَحِيح بِمُنَاسَبَةِ الْإِزْعَاج، أَخَبَرْتُكَ أَنَّ أحداً عَلَيهِ أَنْ يَدْفَعَ ثَمَنَ إزعاجِك لِي بِمَجِيئِكَ بَاكِراً، إخترْ وَاحِدة مِنْ الْمُزْعِجَتَيْنِ ؛ لِتَدْفَعَ الثَّمَنْ، تِلْكَ المُتذاكية أَمْ الْأُخْرَى الثَّرْثَارَةَ ؟
- آخِر مَرَّةَ.. أَيْنَ هُمَا.. ؟
- أُنْظَرْ ورائك..
إستدارَ مِيغان و رَأَى كُلٍ مِنْ هيكاري و تسوكي بِزَاوِيَةِ الغُرفَة مُقَيِّدَتَيْنِ بِحَبْلٍ
- مَاذَا أَقولُ لَكَ أَيُّهَا الْعَزِيزَ مِيغانٌ، أَنَا أُحِبُ أَنْ أُعامِل ضُيُوفي دَائِمًا بِشَكْلٍ مُمَيَّز، لكن هُمَا.. كَانَتَا ثَرْثَارَتَيْنِ جِداً.. لِذَا قَيَّدْتِهُمَا و بِالشَّرِيطِ اللَّاَصِقِ أَنَا أَغَلَّقْتُ فَم كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنهُمَا، إِذَن المُتذاكية أَمْ الثَّرْثَارَةَ ؟ لَمْ تَخْبَرِنَّي بإختيارِك ؟
- إخْرَسْ!..
- حَسَنًا، بِمَا أَنَّ كِلتَيهُمَا مُزْعِجَتَيْنِ، فَسَأَجْعَلُهُمَا تَتَشَارَكَانِّ مَعاً لِدَفْعِ الثَّمَن، أسَاسًا مِنَ الْعِدْلِ ذَلِكَ..
أخْرجَ الشَّابُ مُسَدَّسًا و صَوَّبَ نَاحِيَة تسوكي، فِي ذَلِكَ الحين صَاحَ مِيغان:
- تَمَهلْ لَا تَفْعَلْ
لم يُصغِ الشابُ لِميغان ، أطلقَ النار على تسوكي أولاً ، بعد ذلك صَوبَ مُسدسَه نحو هيكاري و أطلقَ النار عليها دون أدنى تردد ، و تماماً بِمنتصفِ رأسِها ، و كأنَ القتل لُعبته ، شيءٌ إعتاد عليه ..
بِنبرة صوتٍ هادِئة قال الشابُ لِميغان :
- إنه أمرٌ مُزعِج أليسَ كذلك ، أن تقِف هناك دونَ القُدرة على فعلِ شيء ، لا أنتَ تستطيع إنقاذَ نفسِك و لا غيرِك ، ستشعُر بِضُعفِك و قلةِ حيلتِك ..، الشُعور ذاته أنتَ جعلتَني أشعُر بهِ مِن قبل .. "كورو هيروشي" ، تُرى أتَذكُر هذا الإسم ؟
إتسَعت عينا مِيغان في فَزعٍ و دَهشةٍ و بِصوتٍ مُتعلثِم قال :
- كـ...كـورو !
- اجل كورو ! ، أانتَ تتسائلْ كيف أنا الآن أقِف أمامك ، كيف لا زِلتُ حياً بعد كل ذلك ؟! ، حسناً ، أولاً دعنا نتكلم قليلاً عَن إينزو كيزاكي ، مِن ثمَ سأخبِرك ، كل شيء في وقته المُناسب ، صحيح ألمْ تنتبه إلى تِلك الجُثة هناك ؟
و أشارَ كورو بيدهِ نحو الشُرفة حيث كانت هنالك جُثة شخصٍ ما ..
- ذاك هو إينزو كيزاكي، إسمه الحقيقي كينتا اوريشي ، إلتقيتُ به بإحدى الحانات ، و كان بائساً حينها ، حكى لي كيف أنَ والديه لا يهتمون لأمرهِ ، و كيف أنَ شركة عائلته و كل ممتلكاتُهم ستذهبْ لأخيهِ التوأم ، أما هو فلنْ يحصُل على شيء ، أساساً هم بالكادِ يستطيعون رؤيته ، كان مُثيراً للشفقة ، سهلٌ التلاعُب به ، و كنتُ أنا وقتها بحاجةٍ إلى مَن يُساعدني في إنتقامي مِنك ، لذا عرضتُ عليه أنْ أُساعِده شَرطَ أنْ يُساعِدني هو الآخر ، و وافقَ هو على ذلك .
أتعرِف كل شيءٍ كان مُخططاً له منذ البداية ، مِن لحظة إمساكِك لاِينزو إلى غاية قتلي لِجميع مَن كانوا بذلك المَطعم .. ، لم أرغبْ في أن أظهر أمامك مُباشرةً ، و آخذ بإنتقامي مِنك ، و ينتهي الأمر ، لا ، كان يجِب عليّ أن أجعلكَ أولاً تَشعُر بما جعلتَني أمُر بِه ..

أوهمتُ ذلك الفتى بِأنَ يدهُ يجِب أن تعتاد على القتل إنّ كان يُريد التخلصَ من أخيه و كل مَن يكرههم ، و يحصل على كل ما يريده ، فكنتُ أختار له أشخاصاً لا قيمة لهم ، و لن يتذكرهم أحد بعد موتهم ، فقط حتى لا يشعرْ فتاي العزيز بالذنب ، أو يتراجعْ و يفسِد عليّ خطتي ، أيضاً أخبرته أن يقتلهم بِكل جُرأةٍ أمام الكاميرات ، حتى يُظهِر لِلشرطة بأنه ليسَ خائفاً ، و أنه يُعلِن التحدي لأجلِ الإمساكِ به ، صراحةً هو كان طُعماً لأجلِك ،أنتَ أمسكتَ به ، و نحنُ كنا قد خططنا لذلك أصلاً ، و ألفنا تِلك القصة .. كنا قبل ذلك بِأسبوع قد قتلنا أخاه التوأم ، قتلناه و تركنا جثته بِشقة نايومي ، و لأجلِ أنْ نُخرِج اينزو مِن مركزِ الشُرطة ، قُمنا بتمثيلية صغيرة ، كانتْ شكوى الجيران بشأنِ الرائِحة المُنبعِثة مِن شقة نايومي بِصالحنا ؛ هكذا نحن عرفنا كيف نستدرِجكم إلينا و نجعلكم تغفلون عن اينزو.
و لأن نايومي كانت ممثلة مسرح مُحترِفة و خبيرة بالمكياج السينمائي ، تَمكنا مِن جعلِ الأمر يبدو كإنتِحار ، و بفضلِ مُساعدَة الطبيب و تواطُئ مِن طرف البعض مِن رُفقائك مِن الشرطة ،تمكنا مِن جعلِ الأمر يبدو كَحدثٍ خارِق للطبيعة ! ، جُثة ٌ تَختفي و أُخرى تَظهر مِن العَدم ، مُذهِل صَحيح ؟!.
و في ذلِك الوقت ، إستطعنا تهريبَ اينزو مِن مركزِ الشُرطة ، أيضاً ما كُنا لِنفعلَ ذلك لولا تَواطئ رِجالكُم ، أتعِرفْ ؛ المال يشتري الأشخاص .. يشتريهم حقاً ! .
الآن لننتقِل للحديثِ عن المُذكِرات ...، صراحةً لم تكنْ فكرتي ، اينزو إقترحَ الفِكرة ، بالنسبة لي وجدتُها طُفولية ، و فكرتُ بِأنك لن تُضيِع وقتك بها .. لكن هي أخذتْ أغلب وقتك ، كان ذلك مُمتعاً ..
إختلَقنا أمرَ المنزِل المَهجور ، شخصية العجوز ، تِلك الفتاة و جميعُ تلك الحوادِث الخارِقة ، و كتبناها بِأسلوبٍ يَجعلُك تُصدِق ما تَقرؤه ..

بفضلِ تقرُبي مِن مديرة ذلك المطعم ، تسوكي كان إسمها ؟ على كلٍ بفضلها أنا عرفتُ أموراً كثيرةً عنك ، فهي كانت تَفخرْ بِمعرفتها لِلمحقق الذكي الشهير ميغان ؛ فكان سحبُ الكلمات منها أمراً سهلاً ، عرفتُ مِنها أموراً كثيرةً عنك ، أهمُها نُقطة ضعفك ، و هي قِلة مُلاحظتك ، و بِالفعل أنتَ لم تُلاحِظ وُجودَ الكاميرات بمنزلك إلا بعد أنْ أعلمتُك عنها ، و أيضاً لم تُلاحِظ وجودَ الجُثة بهذهِ الغُرفة عِند دُخولِك إليها ، أمَجال رؤيتِك مَحدود ؟.
أتَذكُر أمرَ زيارتي و توصيلي البيتزا لك ، ذلك كان هدفه إستدِراجُك في اليومِ التالي لِلمنتزه ، فبعد أنْ أتيتَ لِمطعم تسوكي لِتتحرى عن الأمر ؛ أنا سرقتُ مفاتيحك هناك ، و بعد خُروجِك مِن المطعم ، و في وقتٍ متأخر أنا أخذتُ المفاتيح إليها على أساس أنني عثرتُ عليها بأرضيةِ المطعم ، و وجود إسمك على المفاتيح سَهلَ أمرَ معرفتِها بأنها عائِدة إليك ، أيضاً أنا دعوتها للخروجِ بصباحِ الغد ، إتفقنا أنْ نلتقي بمنتزهِ ازوسا ، حيث هناك قبل مجيئها ، أنا قتلتُ الصحفي و دفعتُ المال للسيدتيّن حتى تشهدا بشهادةٍ كاذبة ، ذلك الصحفي قتلته بعد تسجيل اللقاء معه ، طلبَ مبلغاً كبيراً ، بفضلِ أحدِ برامج الحاسوب تمكنتُ مِن جعل صوتي يبدو تماماً كصوتِك بذلك التسجيل ، فعلتُ كل ذلك لأجلِ أنْ أجعلكَ منبوذاً ، مكروهاً عند الناس ، و لا أحد يصدقك ، لكِنك لم تبالي بالأمر ، لذا فكرتُ بشيء آخر ، أكثر مُتعةً مِن ذلك ، أخبرتُك أنَني كنت مُقرباً مِن تلك التسوكي صحيح ؟ في الواقع أنا تقربتُ مِن أغلبِ الأشخاصِ المُحيطين بِك ، كسبتُ حُبهم لي و تعاطفهم ، أخبرتُهم أنني لم أحظى مُطلقاً بإحتفالٍ ليوم مولدي ، كنتُ أعرِف أنهم مِن النوع الطيب الساذج و سيجتمِعون لأجلِ تحضير حفلةٍ مفاجئة لي ، و بالفعل فعلوا ، و نفذتُ أنا ما أردتُه ، قتلتهم جميعاً ، أبقيتُ على المُزعِجتين ليس لأجلِ أن أُهدِدك أو أُفاوِض بهما ، بل فقط لكي يبقى لكَ سببٌ لِلقائي ! ، أنا كنتُ قد قررتُ قتلهما مُسبقاً ، لكِن إعترفْ لقد كانتْ حجة قتلِهما ثَمناً لإزعاجِك لي حُجةً جيدة أليسَ كذلك ؟ .

مالذي تبقى و لم أُخبِرك عنهُ ؟ دعني أُفكِر ، كيفَ عرفتُ رقم هاتِفك ؟ بطبيعةِ الحال بفضلِ صديقتك الثرثارة ، أما عن الكاميرات ، أنا ركبتها قبل يوم مِن إخباري لكَ عنها ، ثم بفضلِ قلة مُلاحظتك و إنتباهِك نجحتُ في جعلِك تَشعُر أنَني ركبتُها مُنذ وقتٍ طويل .. أراكَ لازِلتَ تنظُر إليه .. أترغُب بِمعرفةِ سبب قتلي له ، رُغم أنه كان وفياً صراحةً ، قتلته فقط لِأنني لم أعُد بحاجةٍ إليه ، تماماً كما فعلَ معي أحدهم بالماضي ، يُدعى ميغان هيداكي ، أجل إنه أنتْ ، أتَذكُر ؟! .
- إسمـ ..
- إخرسْ ! ، لا تَتكلمْ ، مادُمتَ قد إمتنعتَ عن الكلام في الوقتِ الذي كانَ لازِماً عليكَ أنْ تتكلمَ بهِ ، فلا داعي لِأنْ تتكلمْ الآن ..، كم هذا مُثيرٌ لِلسخرية ، أنتَ اليوم عَملُك يَحثُك على كشفِ الحقيقة ، بينما أنتَ بِالأمس كُنتَ تعملُ جاهِداً لإخفائِها .. عَجباً !.

كورو ، الفتى الأكثرْ تفوقاً و ذكاءً بالمدرسة ، لم يكن مَحبوباً جِداً ، و لم يكن حوله الكثير مِن الأصدِقاء ، لكنه مع ذلك كانَ شخصاً طيباً ، أنتَ حينها كنت متوسط الذكاء ، تقربتَ مِنه لأجلِ أن تستفيد مِنه ، هو لم يبخلْ عليكَ بذلك ، و كانَ سعيداً بتقديمِ المُساعدة لك ، ساعدكَ بقدرِ ما يستطيع ، أعاركَ كُتبه ، منحكَ وقته .. ، ظنَ بِأنكُما ستكونان صَديقين ، حتى أنه كان يتدخلْ لأجلِ أن يُنقذك مِن أولئِك المُتنمِرين ، كانَ كثيراً ما يتحملُ الضرب لأجلِ سلامتِك رُغمَ أنك لم تكن تَشكُره على ذلك ! ، و في إحدى المَرات و كالعادة كانت هناك مجموعة مِن المتنمرين يُضايقونَك ، جَاء هو لأجلِ نَجدتِك .
و شَاهدَ المُدير تَجمعهُم عليك ، فإحتجزهُم بما فيهم ذلك الفتى ، سألكَ هل هؤلاء جميعاً أذوك ؟ ، نظرتَ أنتَ بالتحديد إلى الفتى كورو و قُلتَ : أجلْ جميعهم ، قُلتَ ذلك لِأنكَ تعلم أنَ المدير كانَ يكره ذلك الفتى أساساً ؛ لِذا هو لنْ يُفوِت فُرصة طردِه ، و بالتالي الفتى الأكثرْ تَفوقاً بالمدرسة سيكونْ أنتْ ، و هكذا وجدَ كورو المِسكين نفسهُ خارِجَ أسوارِ المدرسة ، و أصبحَ منبوذاً و كل مَن يعرفهم صَاروا يتجاهلونَه ، فأضحى وحيداً ، ذاتَ يوم أنتَ إتصلتَ به و طلبتَ أن يَلتَقيكَ لِتخبرهُ عن أمرٍ مُهِم ، فرِحَ و ظنَ أنك ستعتذِر إليه ، كان سَيسامِحك .. المُهم أن تكون صديقه ، لكن أنت أتيت و معك وابلٌ مِن الكلماتِ القاسية و الجارِحة ، أيضاً أتيت و معك أولئِك المُتنمِرين أشبعوه ضرباً ، إلى أنْ أُغمي عليه ، ظننتُم بأنه مات ، فرميتُموه بعيداً عنِ الأنظار ِ بالغابة ِ.. لكِن هو لم يَمت ، هو أمامك كم ترى الآن ، أمامك لأجلِ أن ينتقِم منك ..
- كورو أنا …
قاطعه كورو سريعاً و صرخ بِغضبٍ :
- أُصمتْ لا تقل شيئاً ، أستقولُ لي إستسلمْ ؟ ، تأخُذني لِلسجن ، أُمضي ما تبقى مِن حياتي فيه أو يمنَحونني إعداماً ، بينما إسمُك يكونُ خالِداً بالصحف ؟ لا لنْ يحدُثَ هذا ، فقط لأجلِ كل مَن فقدوا حياتهم بِسببك لنْ يحدُث هذا ، أنتَ تعرف الحقائق الآن .. لكِنها ستُدفن معَك ، ليسَ جديداً عليكَ إخفاءُ الحقيقةِ على أيةِ حال ، أما أنا سأرحلُ بعد رحيلك ، ليسَ لي شيءٌ أفعله ، إنتقامي مِنك قد تحقق و هذا ما كنتُ أعيش لأجلِه ..
تنهد كورو بِعُمق ثم أردفَ قائِلاً :
أُنظر تبقى بِحوزتي رصاصتيّن واحِدة لِأجلك و أُخرى لي ..
تماماً بعد وصول ريوتا ، و العديد مِن سيارات الشرطة ، سُمِع دوي إطلاق نار ، مصدره أعلى المبنى .

بعد مرور عام مِن تلك الحادثة ..
كان الطقس خريفياً ، و بِالأفق تَجمعت بعض السحب مُعلِنةً عن زخاتٍ مِن المطر ، و كانت الرياح تُداعب الخُصلات الذهبية لشعرِ الشاب الجالس بجوارِ إحدى القبور ، و بصوتٍ بحٍ يدلُ على حزنِه الكبير ؛ قال ذلك الشاب :
- أعتقد أنكِ كنتِ اليوم ستشغلين المكتب الذي بجوار مكتبي ، كنتِ ستبدأين رسمياً عملكِ كمحققة .. أتعرفين منذ ظهوركِ الأول ، كتبَ ميغان توصية لأجلكِ .. كتبها و أعطاها لي ، أخبرني أنه إنْ حدثَ مكروه ٌ له يجب أن أتكفلَ بأمرِ منحها لكِ .. كان يعرف جيداً كم يعني لكِ أن تكوني محققة ، لذا هو لم يتردد في كتابة توصية لأجلكِ ، لم يكن يريد أن يضيع عامكِ هباءً و أن تضطرّي العام المُقبِل لإعادة التدريب عند شخصٍ آخر .. لقد شعرَ بأنه سيموتْ .. لم يدري بأنكِ ستموتين معه أيضاً .. ها هي ذي الورقة .. أحضرتُها لكِ ، أعرِفُ بأنها لن تنفعكِ الآن ، لكن أحضرتها لأنني قطعتُ وعداً بأنْ أوصِلها إليكِ .. فلترقُدي بِسلام ميتسوكي .. هيكاري ميتسوكي ..
نهضَ الشابُ و جلس بجوار قبرٍ آخر ..
- ها أنا ذا أمامكِ بمعدةٍ خالية ..، أنتظِر عَبثاً ان تتصلي بي و تُخبرينَني كعادتكِ أنَ مَطعمكِ سَيقدم طعاماً مجانياً لي اليوم .. كُنتُ أعرِف أنكِ كُنتِ تقومين بدعوتي ، لأنكِ تعلمين أنني سأسحب ميغان معي للمجيء و هذا ما كُنتِ تسعين ورائه مِن دعوتكِ لي ، على أية حال ، مِن بعدكِ لم أتذوق طعاماً كالذي كُنتِ تُعدينه .. مِن بعدكِ كل شيءٍ فقدَ مذاقهُ عندي .. تَذكرين الوصفة السرية ؟ وعدتني أن تُخبريني عنها ، لكنكِ رحلتِ قبل أنْ تفي بوعدكِ لي .. لا بأسْ .. فلترقدي بِسلام آنسة تسوكي .. تسوكي ايناشي ..
نهضَ الشابُ مجدداً و هو يَمسح دموعه و إنتقلَ للجلوسِ بجوار قبرٍ آخر ..
- ها أنتَ ذا يا صديقي ميغي ، أُراهِن أنه لو كان بإستطاعتِك الرد على كلامي الآن ؛ لقُلتَ لي مُصحِحاً بصوتك الهادِئ "إسمي ميغان و ليس ميغي .. ريوتا ! " ، أنتَ منعتني مِن الذهابِ معك كي لا تخسرني .. لكِنك بهذا جعلتني أخسرك ! ، أتعلم لقد تركتَ فراغاً كبيراً ورائك ، الجميعُ و كعادتهم لا يزالون يَمرون على مكتبك و يُلقون تَحية الصباحِ عليك ، و في إستراحةِ الغداء إنْ حدثَ و إختلفوا على الوجبةِ التي سيطلبونها هم لا يزالون يطلبون طعامكَ المُفضلْ كَحلٍ لِخلافهم ، تستطيعُ القول أن غيابك لا يزالُ يُشبِه حُضورك .. لكن حُضورك ليسَ كغيابِك .. مُطلقاً .. نحنُ نفتقِدك ، لا زِلنَا بحاجةٍ إليك .. فَلترقد بسلام صديقي .. صديقي المُخلِص ميغي ..
بعد هذا وقفَ الشابُ و خَطى بعض الخُطوات إلى الأمام ثم توقفَ و إستدارَ و هو يمسحُ بمنديلهِ دموع عينيه و قال :
- فلترقدوا جميعاً بِسلام ..
at1514231884152.jpg

- تَمتْ -
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511037582342.png]


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
678
مستوى التفاعل
2,044
النقاط
592
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15110326335310.png]






















[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511032633519.png]
at1512500320693.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا كيف حالكم؟

وصولكم لهذه الفقرة يعني قرائتكم لكل ماسبق ، شكرا جزيلا لكم على وقتكم و حسن قرائتكم
اتمنى أنكم استمتعتم بالقراءة و أنكم وجدتم الرواية جيدة رغم غرابتها..

آمل أن الفصل الاخير و النهاية لم يكونا صدمة لكم :)
،
صراحةً كان من المفترض أن تكون أحداث الرواية خارقة للطبيعة اي تلك القصة المكتوبة بالمذكرات كانت هي القصة الاساسية لكن فجأة خطر في بالي أن اجعل الامر قصة داخل قصة فكانت النتيجة ذلك الشيء الذي انهيتم قرائته للتو ض1
أيضا كان من المفترض أن لا يموت ميغان ، و كورو ، لكن بآخر لحظة انا غيرت النهاية ، لكوني أرى أن الشر لا يأتي من العدم ، لا يكون الشرير شريراً دون سبب ، كورو أصبح قاتِلاً بسبب ميغان ، و أستحق الموت لقتلهِ العديد من الأبرياء في سبيلِ تحقيق إنتقامه ، أما ميغان إستحق الموت لأنه كان السبب فيما أقدم عليه كورو من جرائم ..
ربما يتبادر في ذهنكم الآن :
"قَتلُهم لمجرد بشاعة أفعالهم ليس سبباً كافياً ، كان من الممكن منحهُم فرصة أُخرى كي يُصلِحا معاً مِن نفسيهما .."
أجل كان مِن الممكن ذلك .. لكن كما ترون الكاتبة مريضة نفسياً هي الأخرى و تُحِب النهايات المآساوية ض1
،
طقم الموضوع كان متناسق بشكل مذهل جدا مع القصة و احداثها ، شكرا !-CAMELLIA ق1
أتمنى حقاً أن الرواية قد حظت بإعجابكم و أنكم إستمتعتم بها
أنتظر بشوق ردودكم و تعليقاتكم حولها ، كذلك نصائحكم و انتقاداتكم .

ق1
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511037582342.png]


[/TBL]
 

Dodo sama

أسطورة السحبات
إنضم
23 يوليو 2015
رقم العضوية
4879
المشاركات
5,294
مستوى التفاعل
12,638
النقاط
1,070
أوسمتــي
13
الإقامة
عالم الخيال ✨
توناتي
2,482
الجنس
أنثى
LV
3
 
at1508757206021.png

نورتي بردك الرهيب ق1 دارك و2



السلام عليكم رحمة الله وبركاته هيهي0
كيف حالك مارو تشان ق2 ؟ اخبارك؟ امورك؟
عساك بخير وصحه وسلامه وعافيه وما تشكين من اي هم وغم يارب ب1

ما شاء الله ايش هالروايه الفخمه يا بنت ب1نج1 ما قريت روايه واندمجت معها قد كذا ب1
تعرفين كيف يعني انكِ تحسين نفسك مكان كل شخصيه و الاحداث حماسيه ومشوقه ب1
طبعا هالروايه تفوق الجمال والابداع ج1 ما شاء الله عليكِ مبدعه يا بنت ب1
قريتها يوم ارسلتيها لي نص الوقت اذاكر ونصه اقرا تسليه يعني ه1ق2
-------
هذي مقتطفات عجبتني ه1ق5:

1-
" مَا حدث هُنا هو جريمة قتل يا سيدي .
- و كأنني لا اعلم بأنها جريمة قتل "

ه1ه1ه1ه1 هنا ضحكت غصب عني رغم الغموض وكذا ضحكت ه1
اصلا دايما اضحك باوقات غلط ه1
2-
" انني كُنت امزح مَعك .
- أولاً ؛ لا تُناديني بـ " ميغي" ، ثانياً ؛ أنتَ تعرف لا وقت للمُزاح لدينا .. "

ميغان هذا مخلص لعمله ومجتهد فيه نج1 اعتقد انه المفروض يكون قدوه لغيره او كنت اعتقد..
3-
" اِنه لَم يهرِب يا عزيزي ريـوتا ، انه هُنا أَمَامنا .. وَ كما ترى اِنه ميّت !"
هنا انا تجمدت من الخوف ه1 يعني من جد كيف تبدلت الجثث ض000ض00قك1
مجرد تخيل الامر يجعلني اقشعر خوفا بك10قك1
4-
" مفهوم الراحة بالنسبة لميغان كان الغوص في تحرياتٍ و قضايا للمحقق هيركيول بوارو "
مثلي الراحه عندي هي القراءه هيهي0ق2
5-
" ليتني سألتْ أو على الأقلِ إلتزمتُ بِما قالهُ لي ... "
اوقات الندم ما يفيد :) - كنت بقول كذا بس اكتشتف ان هذي المذكرات محظ تأليف :) -
6-
" دقتْ الساعة لِتُعلِنَ وُصولَ مُنتصفِ الليلْ .. "
وهنا يبدأ الرعب الحقيقي ض00ض00
7-
" قد كان ينقسِم إلى نِصفَين ، إلا أنَ الأمر كله كان أشبه بِأحدهم يقوم بتقشير مَوزة ! "
ايش هالتعبير المخيف ض000ض00قك1
8-
" و قد كانوا راقِدين في سكونْ ، سكونٍ مُرعِب ، و كانت دِمائهم غِطاءً لهُم .. "
الوصف رهيييب نج1
9-
" و بفضلِ مُساعدَة الطبيب و تواطُئ مِن طرف البعض مِن رُفقائك مِن الشرطة ،تمكنا مِن جعلِ الأمر يبدو كَحدثٍ خارِق للطبيعة ! ، جُثة ٌ تَختفي و أُخرى تَظهر مِن العَدم ، مُذهِل صَحيح ؟!. "
مره مذهل ترا انا بنفسي انصدمت :)
10-
"لولا تَواطئ رِجالكُم ، أتعِرفْ ؛ المال يشتري الأشخاص .. يشتريهم حقاً ! . "
اكره الخيانه نا1سك1مس1
11-
" تسوكي كان إسمها ؟ "
تقتلها بعديين تستبهل !؟ ياخي انت حقيييررنا1
زين انك مت ولا كان جيت وقتلتك ص6
12-
" اليوم عَملُك يَحثُك على كشفِ الحقيقة ، بينما أنتَ بِالأمس كُنتَ تعملُ جاهِداً لإخفائِها .. عَجباً !. "
انصدمت من جد انصدمت منه قك1 ما توقعتها منه بالذات قك1
13-
" لكن حُضورك ليسَ كغيابِك .. مُطلقاً .. نحنُ نفتقِدك ، لا زِلنَا بحاجةٍ إليك .. "
ياربباااه ع الصداقه ق5ق5 عباره مؤثره وربي د9قك2
-------
الروايه رهيييبه بمعنى الكلمه ماني عارفه اوصف جمالها خ5
ابدعتي بحق يا فتاه ق5 عجبتني افكارك المذهله ج1
استمري بهالابداعات الجميله ح8
وقبل لا انسى الطقم رهيب مشكوره كاميليا على هالابداع مثل ما قلتي يتناسب بقوه مع الروايه
حتى تنسيقك خووورافيي نا1نج1
لا تحرمينا من جديدك يا حلوه ق2
تم كل شيء لسموك ق5
اعتذر ع الاطاله بس اندمجت بقوه مع هالروايه خج1
لا تحرمينا من جديدك ورواياتك نج1
تقبلي مروري المتواضع ج1
دمتِ بود ش10
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
16 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8527
المشاركات
82
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا عسل ، إن شاء الله بألف خير ش10
أعجبني عنوان القصة ولكنني لم أفهم معناه
المهم أنتظرك تشرحيلي
وحتى تصميم الخلفية ماشي مع الموضوع ش11

رواية جميلة وأسلوب يجعلك تقرأ أكثر
سأعود لقراءة باقي الفصول
تحية طيبة يوي2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508757206021.png
ب9السلام عليكم حبيبتي مارو ق1
كيفك ؟ إن شاء الله بخير ي ربي ش11
يااااااااه شو هالصدمة بك0 الرواية كانت حلووة وغامضة في بدايتها
يعني أنا ما أعرف كيف أعبر عن الصدمات إلي تلقيتهم عند قرآتي لهذه البارتات الأخيرة
أولاً وبعد أتهام ميغان بأنه قاتل الصحفي أتفآجئت قلت كيف يحصل هالشي ؟
هل للأشباح وجود ه1 لكن بعدين من أثبتت برآءة ميغان أرتاحيت بس بقيت خائفة وخصواصاً بعد وصول تلك الرسالة
ومن شخص مجهول تخبره أن هناك المزيد .. قلبي راد يوقف بتلك اللحظة ه1
ووصول عامل البيتزا لمنزل ميان مخبراً إياه بأن يستمتع في تناول البيتزا مع قراءة المذكرات قشعر بدني وات00
وأختفاءه موتني ه1 لحظة مريبة وخصوصاً بعد ذهاب ميغان إلى مطعم تسوكي فتخبره بإن العامل قد تأخر بسبب تعطل دراجته
اه رح أموت ه1 وبعدين من جت البنت المدعوة هيكاري لتعيش معه في نفس المنزل حتى يدربها كان شبه الطريف ض2
بس الصراحة أنا عن نفسي خفت من ميغان لما صاح بوجه هيكاري لأنها كانت تحمل مذكرات الضحية أينزو ه1
ثم الأتصال الغريب والذي ورده من ذلك المجهول ( عامل البيتزا ) يخبره إنه يراقبه بواسطة كاميرات قد علقها في غرفة ميغان وقع قلبي
متى ووين صار هالشي ه1 هالسؤال دار بعقلي إلى أن تدخل هيكاري غرفة ميغان وفي اليوم التالي من وصل لميغان مكالمة من المطعم
تقول له بأن تسوكي تتصرف بغرابة علاوة ع أن هناك شخص يراقبها وإرسال ميغان لتسوكي حتى تحل محله ما أرتحت له الصراحة
قلت أكيد رح يصير شي وفعلاً ورد أتصال ثاني لميغان من ذات الشخص المجهول يقول له إنه أستمتع بأكل الحلوى ولكنه أبقى له أثنتان من الحلوى لميغان
بالبداية أعتقدت أنه يقصد الحلووى نفسها ه1 بس من دخل ميغان وصديقه المطعم عرفت المقصد غ2
يصدم ميغان المسكين برؤية أشخاص أعزاء عليه ممددين ع الأرض
وسط بركة من الدماء خلاني أصدم معه وبنفس الوقت جرحني هف4
ثم ذهاب ميغان إلى المبنى بعد أن نفذ صبره خلاني أخاف ع ميغان .. قلت يمكن يتأذى حز1
لحظة دخول ميغان المبنى ليرى جثة الفتاة نفسها من ذلك اليوم ملقاة ع الأرض وقع قلبي
وأتفاجئت من عرفت أنها كانت متعاونة مع ذلك المجهول من البداية
ثم ظهور المجهول وكشف وجهه بعدما قتل تسوكي وهيكاري خلاني أبكي عليهم ب9
يعني أتخيلت نفسي بمكان ميغان وما قدرت أتحمل هالشي حل7
عندما بدأ ذلك المجهول بالحديث بدأ كل الغموض يتلاشى تدريجياً
من رشوته لتلك المرآتان وتهديده للطبيب وكسبه حب أصدقاء ميغان وتوصيل البيتزا وجريمة الحديقة وأختفاء جثة الفتاة ثم ظهور جثة أينزو
كل هذا خلاني واقفة مثل الصنم وربي ه1
قلت معقووولة كل هذا يصدر من شخص ه1
وإلي زاد الصدمة أن قصة حياة أينزو في ذلك المنزل كانت كلها ملفقة وكان هذا الشخص متعاون مع المجهول من البداية لأستدراج ميغان
طبعاً كل هذا وأنا أسأل من هو هذا المجهول وشو غايته إلى أن قال أسمه " كورو " طبعاً ما عرفت من هو كورو
بالبداية بس من بدأ المدعوو يحكي عن ماضيه مع ميغان وكيف أساء له بحيث طرده من المدرسة بسبب كذبة نابعة من غيرة ميغان
ثم عودته بعد سنين ليبرحه ضرباً ويرميه جانباً بحيث لا يراه أحد فطر قلبي ع هالمسكين ب9
يعني هو صحيح عانى بسبب ميغان بس كان المفروض ما ينتقم بهالشكل لأنه أذى ناس مالهم علاقة ب9
ظهور ذلك الصوت .. صوت إطلاق الرصاصتين الأخيرتين وقفني بمكاني مصدوومة خ1
قلت خلاااص ؟ يعني مات ميغان ؟
كانت صدمة ولله موت ميغان ثم يتبعه كورو .. كل واحد منهم أساء للثاني بس الأمر ما كان له داعي يوصل للقتل ك22
أكثر مقطع أثر فيني هو زيارة صديق ميغان لتسوكي وهيكاري وميغان في قبورهم
والكلام إلي قاله كان كثير مؤثر بكا2 وخصوصاً جملة
" لو كنت هنا لصححت لي بقولك أسمي ميغان وليس ميغي "
اه قلبي الصغير لا يتحمل بكا3
رواية جميلة والنهاية كانت صادمة ... بس تبقى أحدى أجمل القصص والروايات إلي قريتهم ق2
عجبني سردك للأحداث وإلي عجبني أكثر هو أنك كتبتي بارتات طويلة بس كانت منسقة وخالية من الأخطاء الأملائية
أحييكِ عزيزتي ع هذهِ الرواية العظيمة ق1
كانت موفقة وبحق رغم أني لم أرد ع البارتات واحداً تلو الآخر فقد صادفت مع ظروف منعتني من الرد
إلا أنني أحببتها من كل قلبي ش10
حاولت أعوض إلي فاتني بهالرد وأن شاء الله أكون كفيت ووفيت ض2
بأنتظار رواياتك وقصصك القادمة عزيزتي ق1
تقبلي مروري البسيط ش11
في أمان الله
ق1ق1ق1ق1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل