قصة قصيرة : يومي يلخص واقعي المرير (1 زائر)

[H4MZ4]

[TBL=http://d.up-00.com/2018/06/152868472122571.png]
إستيقظت في الصباح الباكر لأنه دوري في إخراج القمامة فتوجهت للإلقاء بها في الخارج وتفاجئت بصمت وهدوء جميل لم أستطع مقاومته ,تأخرت قليلا عن موعدي المعتاد للعودة إلى المنزل فوجدت أمي مستيقظة تعد أختي الصغيرة المصابة بالفشل الكلوي لتأخدها للمستشفى , نظرت إلي وإعتذرت لأنها لم تقم بإعداد الفطور فوضعت يدها في جيبها لتقدم لي مصروفي , هذا المشهد دائما مايزعجني فأمي تعمل بشكل متواصل بدون توقف حتى تعيل أسرتها الصغيرة ولديها أمال كبيرة في إبنها حتى يخرجها من وضعيتها المزرية , خرجت من المنزل وأخدت الباص حتى أصل إلى جامعتي وفي طريقي لاحظت أن الهدوء والصمت إختفو مع الناس التي تتحارب مع الوقت باستمرار , وصلت إلى جامعتي فدخلت إلى حجرة المحاضرات لايهم إن وصلت مبكرا أو لا فأنا لأجد مكاني أبدا ,دخل الأستاد وبدأت الحصة ألقى محاضرته بسرعة البرق إنتهى وطلب منا أن نقدم له خلاصة عما درسناه اليوم ومن بين ثلاثمائة طالب لعين لم يجبه سوى ثلاتة وبالطبع أنا لن أكون من بينهم فلم أكن أفقه شيئا في الشعبة التي إختارتها بكاملها لقد كنت أنوي التوقف عن الذهاب للجامعة لكنني لم أكن سأقوى على النظر لأمي
ففي اليوم الذي سمعت فيه بأن إبنها إلتحق بالجامعة كان أسعد يوم في حياتها التعيسة لأنها وببساطة وجدت أمل صغيرا تتمسك به وليس لي الحق في أن أخد منها ذلك الأمل لذلك إستمررت في الكذب عليها والإدعاء بأن أوضاعي جيدة , خرجت للإستراحة كي أمعن النظر في الكائنات التي ترتدي نفس الجامعة التي أرتديها ففي كل يوم يفاجئونني بتصرفاتهم المصطنعة وكلامهم الزائف وأوجههم المتعددة ببساطة إنهم يتعايشون مع محيطهم فقط فهذا ماتفعله الحيونات أيضا
وإنتهى يومي المعتاد لكن هذه المرة لم أكن سأخد طريق عودتي نفسه فقد توجهت لطريق الذي تخرج منه السيارات المركونة في الجامعة وحينها تذكرت بأن كل هذا هو شريط حياتي يمر أمامي لأنني في الوقع أمام سيارة مسرعة قريبة من صدمي وقد توقف الوقت لكي أتذكر هاته اللحظات الأخيرة وثم صدمتني السيارة ..
وإنتهت القصة ... ؟؟ لا فأنا تعمدت أن أمر من ذلك الطريق لأنني سبق لي وخططت للأمر فلطالما رأيت أستادي الجامعي يمر بسرعة خيالية من ذلك الممر بسيارته وهو يتكلم في الهاتف وأيضا فلطالما تذكرت ذلك المبلغ اللعين المخصص لرخصة الحياة لقد دفعته لي أمي وفي تفاصليه بأن أي حادثة تحصل لي داخل الجامعة فستحصل أسرتي على مبلغ كبير كتعويض وهو ماتحتاجه حقا عائلتي وأنا الأن في لحظات لأخيرة أتمنى حقا أن اموت كي يتضاعف ذلك المبلغ فهذا هو أقصى شيئا يمكن لفاشل مثلي تقديمه لعائلته .
[/TBL]

 

[MAYURA]

ميرو ​

​

وااااو
مرحبا H4MZ4 با33
قصة جميلة و مؤثرة
لكن الأخطاء مع الأسف تمنعني أحيانا من الدخول في جو الأحداث
هذه المرة، سأعطيك أبرزها

- إستيقظ >> ليس إستيقظ لأنه فعل سداسي همزته يجب أن تكون همزة وصل و ليس قطع (و هذا يطبق على الأفعال الخماسية أيضا و مصادرها، و أنت تكرر هذا الخطأ كثيرا)
- إبنها >> نقول ابنها بهمزة وصل.
- الباص >> ليس كلمة في اللغة العربية، نقول: "الحافلة"
- لاحظت أن الهدوء و الصمت إختفو >> أولا نكتب اختفوا بهمزة وصل و بألف العماد التي تكون دائما مقترنة بواو الجماعة، ثانيا هنا لا يجب استعمال الجمع بالأساس لأن الهدوء و الصمت مثنى و ثالثا كان بإمكانك إضافة "قد" الخاصة بالتحقيق من أجل جمالية التعبير أو تحول الفعل إلى مصدر فتصبح : "لاحظت أن الصمت و الهدوء قد اختفيا" أو "لاحظت اختفاء الصمت و الهدوء"
- مع الناس التي تتحارب مع الوقت >> استخدامك لاسم الموصول "التي" خاطئ، فالناس ليست كلمة مفرد مؤنث بل هي جمع ليس له مفرد و بهذا تصبح العبارة : "لاحظت أن الصمت و الهدوء قد اختفيا مع الناس الذين يتحاربون مع الوقت"
- ترتدي نفس الجامعة >> هناك خطأ في اختيار الفعل نقول "ارتاد الجامعة" و ليس ارتداها و بعذا تصبح العبارة : " الكائنات التي ترتاد نفس الجامعة التي أرتادها"
- لأجد مكاني أبدا >> لا أعلم إن كان خطأ أثناء الكتابة فقط لكن لا ضير من تصحيحه : "لا أجد مكاني أبدا"​

آسفة على المحاضرة الطويلة المملة التي جئت بها
المهم لقد كانت هذه أبرز الأخطاء في هذه القصة و أتمنى ألا تكررها مرة أخرى
أما بالنسبة للقصة فالفكرة جميلة و بسيطة و أعجبتني للغاية
أرجو ألا يكون ردي قد أزعجك
و دمت سالما أخي با33

 

[H4MZ4]

مرحبا أختي
الأخطاء لأقوم بها لأني أخطئ فأنا لأتذكر القواعد أبدا
فلم أكن من عشاق اللغة العربية لذلك لم أدرسها جيدا
انا لاستخدم الهمزة من اساسه كل كتابتي تكون على هذا الشكل فقط مؤخرا إستخدمتها
الباص هههه المهمة أنها مفهومة
وفي الاخير أعتذر عن كل الاخطاء التي رأيتها أو سترينها في المستقبل
وشكرا على الرد والمرور

 

[داركو]

​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيداير خويا لاباس عليك ؟
إن شاء الله كلشي بخير
قصة موفقة مع أني أكره الدراما والحزن
برأيي لو الشخص الذي في القصة إتخد طريقا آخر لكسب المال لعاش بسعادة
أيضا ليس من الضروري إتمام الدراسة الجامعية في مثل ضروفه لو إشتغل في وضيفة عادية
كان سيكون قادرا على إعالة أمه وأخته المريضة
نهاية مأساوية غبي ما كان عليه أن يرمي بنفسه إلى الموت
موفق أخي وكمل مشوارك وإن شاء الله دائما في القمة
دمت سالما ~

برعاية المجلة ~

 

[H4MZ4]

اهلا انا بخير الحمد الله وانت ؟
يسعدني انك وجدت قصتي موفقة رغم أنها من نوعك المكروه
بالنسبة لارأيك فقد فكرت فيه قبل أن اشرع في الكتابة
ولكنني نسيت أن اوضح أنه لم يمتلك خيار أخر
لأكون صريحا لم أرد إعطاء الكثير من السودوية للقصة
فأنا ايضا اكره الحزن وما إلى ذلك لقد أردت فقط أن اجرب الهيدر والخلفية التي قمت بتصميمها
وهذا ماكان في مخيلتي حينها في المرة المقبلة سأعطي القصة تصنيف وأحدات افضل بإذن الله
وشكرا على الرد والمرور

 

[rose]

بعد التحيه و السلام
كيفك اخي انشاء الله بخير و ما تشكي من أي هم
القصة جميلة جدا وممتعة
و لكنها مأساوية فهو غبي جدا لأنه قام
ب التخطيط لقتل
نفسه فهذا يعد انتحار فعلي
أما الرجل الدي كان مسرعا ب السيارة
فقد كان
غبيا جدااا فكيف لا يرى
شخصا يمر أمامه هل هو اعمى
و اخيرا شكرا على القصة الجميلة و أرجوا
رؤية المزيد
من إبداعاتك المميزة
تقبل مروري المتواضع و
شكرا

 

[H4MZ4]

أهلا أختي روس أنا تمام وإنشاء الله أنت ايضا
أولا أنا جد سعيد أن القصة نالت إعجابك
لقد أردت أن اقدم نوعا جديدا من القصص لم يسبق لي تأليفه من قبل
وقد وقع الاختيار على نوع التراجيديا
بالنسبة لبعض الجزئيات التي ذكرتيها
فالشخص المتواجد في سيارة لم تكن لديه
فرصة لرد الفعل لأن الشخصية الرئيسية
ظهرت أمامه في اللحظة الاخيرة
وأخيرا أتمنى أن استمر في تأليف أكثر واكثر
لتقديم المزيد من المتعة والمشاعر المختلفة
لمن يهتمونا في قرائتي مأكتب
شكرا على ردك المميز ومرورك الرائع

 

[MERO]

ميرو ​

السلام عليكم
أحوالك أخي ؟ يا رب بخير
أوووه شو هذا قصة مؤثرة وبحق
يعني حتى لو كانت عائلته وضعهم صعب ما كان لازم ينتحر ويتعبهم معاه بالزايد
كان يقدر يقدملهم نفس المساعدة لكن بطريقة أخرى !
هي يكمل دراسته الجامعية ويعمل ويساعد أمه المتعبة بالمال
بس كان واضح عليه أنو كاره الدنيا وما فيها وهذا أكبر غلط
أحنا المفروض نحب دنيتنا حتى لو كانت ما تعجبنا
ونحاول نخليها بالصورة إلي نريدها دون اللجوء إلى حلول كهذه
بس واسفاه عليه ضيع شبابه بهالعمر

_

تستحق التصفيق على موهبتك وقصتك الجميلة
أسلوبها كان حلووو وعيشنا باللحظات هذه الحكاية الخرافية
أتمنى أشوف مواضيع أكثر من إبداعك
في أمان الرحمن