"ما الخيميائي إلَّا شخص آمن بحلمه وسعى بكلِّ ما أوتي من قوة إلى تحقيقه، حتَّى وإنْ كلَّفَهُ ذلك أن يهاجرَ من بلاده الأم، وأن يتخلَّى عن كلِّ ممتلكاتهِ مقابلَ أنْ يتحقَّقَ حلمُهُ".
باولو كويلو هو روائيّ وكاتب قِصص[BGCOLOR=rgb(97, 189, 109)] برازيلي[/BGCOLOR] الجنسية، وُلد باولو كويلو في فيريو دي جانيرو عام [BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]1947[/BGCOLOR] للميلاد، وعمل في بدايات حياته مخرجًا مسرحيًا، وممثلًا ومؤلف أغنيات وصحفيًا، واشتهرت عدة أغانٍ برازيلية من تأليفه، نشر باولو كويلو أوَل كتبه عام [BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]1982[/BGCOLOR] للميلاد والذي عنونه باسم "أرشيف الجحيم" ولكنَّ هذا الكتاب لم يجدْ نجاحًا كبيرًا، ثمَّ أتبعه بعدد من الكتب، وكانَّ من أشهر روايات باولو رواية الخيميائي وهي من أهمّ الروايات التي نشرها باولو كويلو وأكثر الروايات البرازيلية مبيعًا في التاريخ
تتحدث رواية الخيميائي عن قصة راعٍ من الرعاة الأندلسيين والذي اسمه "[BGCOLOR=rgb(250, 197, 28)]سانتياغو[/BGCOLOR]" وهو شاب صغير حلم ذات ليلة بأنَّه وجد كنزًا مدفونًا،
وعاد الحلم إلى سنتياغو مرتين، وفيه رأى أنَّ الكنز مدفون في مصر عند أهرامات الجيزة، فتجاهل الشاب سانتياغو الحلم فقابل عرافة وأخبرها
بما رأى في نومه، فأكدتِ العرافة لسنتياغو وجود الكنز وقابل سانتياغو أيضًا رجلًا اسمه الملك سالم وقال له إنَّه وجد أسطورته الذاتية، ودعاه
هذا الرجل إلى أن يبحث عن أسطورته الذاتية حتَّى النهاية. فباع سانتياغو أغنامه كلها، وقرّر السفر باحثًا عن الكنز الذي رآه في منامه، فتوجه
إلى المغرب، ولكنه لم يكن يتحدث العربية، وهناك في المغرب تعرَّض سنتياغو للاحتيال والنصب فخسر كلَّ أمواله، فلم يعد لديه أموالٌ ليعود بها
إلى بلاده حتَّى، فاضطر للعمل عند بائع كريستال، فعمل عنده وبفضل ذكاء سنتياغو ازداد ربح صاحب المحل كثيرًا، واستطاع سنتياغو من عمله
أن يدخر مبلغًا من المال، فتابع رحلته باحًا عن الكنز، وتابع رحلته مع قافلة من القوافل المتجهة جهة مصر وهناك رأى رجلًا إنجليزيًا يحب الخيمياء
ويسعى إلى أن يصبح خيميائيًا قادرًا على تحويل المعادن الرخيصة إلى معادنٍ نفيسة. فقرر سنتياغو الذهاب مع الإنكليزي ليتعلم المزيد من أسرار
الحياة، وبالفعل قابل سنتياغو الخيميائي وظلَّ معه فترة، وبسبب صراعات القبائل في الصحراء، تمَّ القبض على سنتياغو والخيميائي واتهامهما
بالخيانة من قبل إحدى القبائل. وقد ساعد الخيميائي سنتياغو بالتحدث إلى الريح وطلب مساعدتها من فوق الصخرة أمام القائد، والجيوش، ورجال
القبيلة، وقد أبهر سنتياغو القائد والحضور، وشجعهما القائد، وأمر بعض الجند مرافقتهما في الصحراء وتوفير لهما الأمن والحماية.
وبمساعدة الجنود وصل سنتياغو إلى أهرامات مصر، وبدأ يحفر الحفرة مكان ما رأى في الحلم، ولكنَّ مجموعة من اللصوص هاجمته ولما وجدوا
معه قطعة ذهبية، أجبروه على استكمال الحفر حتى يصل للكنز، ولما لم يجدوا شيئا أبرحوه ضربًا، ولكن قبل أنْ يتركوه أخبره أحدهم أنَّه حلم في
يوم من الأيام بوجودٍ كنز، داخل أحد الكنائس القديمة في إسبانيا، وأنه لو كان أحمق، لسافر إلى إسبانيا للبحث عنه، وهو ذات المكان ونفس الكنيسة
التي كان يرعى سنتياغو أغنامه قربها، وعرف سنتياغو ذلك المكان إنه نفس المكان الذي كان ينام فيه مع أغنامه. فعاد سنتياغو إلى إسبانيا وذهب إلى
الكنيسة القديمة، وبدأ في الحفر في المكان الذي وصفه اللص، وبعد ساعة من الحفر، وجد سنتياغو صندوقًا مليئًا بالعملات الذهبية القديمة، والجواهر
والأقنعة المرصعة بالجواهر، وبعد تلك الرحلة الطويلة حقق سنتياغو أسطورته الشخصية، وحققه حلمه الذي كان يطمح إليه .
السلامُ عليكم ، كيف حالكم جميعاً ؟ آمل أن تكونوا بأفضل حال ، أخيراً استطعت انهاء هذه الرواية العظيمة
خلال هذه الفترة المليئة بالخمول والكسل ، حقيقةً كنتُ مترددة من انني قد اكون جازفت باختياري لرواية
لم أقرأها قط ، مع ذلك كنتُ واثقة من انها ستكون جميلة لأنها أعجبت أختي ولأن أذواقنا متشابهه لم يخب
ظني وفعلاً كانت الرواية رائعة بِحق ، "حيثُ يبدأ الحُلم تنتهي المعاناة " توقيت الرواية مناسب جِداً حالما
انهيتها انتابتني رغبة جامحة للمغامرة والسعي خَلف ما أريد تحقيقه وانا على يقين بأن كل شيء سيتحقق
وسيطاوعني الكون على ذلك ! وأهم ما تعلمته هو الأستمرار والمضي قدماً دون الاكتراث لعقبات الطَريق ..
الرواية في غاية الروعة وحقاً انصح الجميع بقراءتها (:
"إنَّ روح الكون تغتذي بسعادة البشر، أو بشقائهم ورغباتهم". *** "الالتزام الوحيد للإنسان هو أنْ يحقِّقَ أسطورته الخاصة، كلُّ الأشياء هي شيء واحد وعندما ترغب في شيء، يتآمر الكون كلُّه ليسمح بتحقيق رغبتك". *** "إذا تشابهت الأيام، فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة التي تمثُل في حياتهم". *** "إنَّ قلبي يخاف أن يتألم، قُلْ له إن الخوف من الألم هو أكثر سوءًا من الألم ذاته". *** "عندما تريد شيئًا ما، فإنَّ الكونَ كلَّهُ يطاوعك لتحقيق رغبتك". *** "عندما نحبُّ، يصبح للأشياء معنى أكبر".
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما توقعتج حتكملين المسابقة ويانه ): اول شيء الهيدر الرهيب ! تصاميمج كلش حلوة بس إنتِ ت** متشوفينا مواهبج ! هاي الحركة المتموجة مدري شنو ، دائمًا اشوفها بتصاميمج وأحسها لمستج الخاصة ! المُقدمة رهيبة ! شنو من هالشخص إلي يتخلى عن الكُل لأجل حلمه ؟ شخصيًا مستحيل اسوي هالشيء ، أفضل اختارلي حلم آخر . إنتِ تكدرين تتخلين عن كل شيء لأجل حلمج ؟! أول شيء عبالي الخيميائي و هالرواية نفسها هي الأنمي ، الخيميائي المعدني ، بس طلعت لا .. الله اكو مصر بالرواية و الملك سالم ! ما توقعت ابدًا ! القصة كلش حلوة ، و فكرتها جديدة احس الكاتب متأثر بالثقافة العربية بس السؤال سنتياغو إسم برازيلي لو إندليسي ؟ توقعتج ما كاتبة السلام عليكم ، بس طلعتِ كاتبته بالرأي الشخصي الإقتباسات إلي عجبتني :
كيف آن
ان شاءالله بخير وتمام التمام ؟
اول ما قرأت عنوان الموضوع لفت نظري
وحبيت اجي اقرأ اكثر عن الكتاب
لانه فيه مرة خلال حديثي مع أحد قرايبي عن الكتب والروايات
اقترح عليي هاد الرواية وحكالي رح تعجبك ولازم تقرأها
بس أنا بعدها نسيت اقرأها
وهسا بس شفت موضوع وقرأت عنها والافتراءات كثير دخلت مزاجي وحبيتها وحبيت الاقتباسات منها والقصة بشكل عام
وااموضوع الي تتحدث عنه
اختيار موفق منك غاليتي
يعطيك العافية على هالطرح الجميل ..تنسيقك والتصميم رائع
في انتظار جديدك
و عليكم السلامو رحمةة الله و بركاته اهلا ان كيفك؟؟ان شاء الله تمام الطقم انيق و لطيف جدا هذي الرواية رغم شهرتها الواسعةقريت بس نصها و مليت و تركتها xD مو كانك حرقتي القصة كلها
وعليكم السلام و رحمةة الله و بركاته
كيفك يا رائعةة ؟ ان شاء الله تكوني بخير
و سلامةة . . بصراحة اختيارك للكاتب
صدمني لانو اول مرة بكل حياتي بقرأ عن كاتب
برازيلي . .
لسببين اولهم اني من عشاق البرازيل يمكن يكون
اكبر سبب اني اقرا هالرواية لاني كاتبه برازيلي
تاني سبب بحس انهم مو مشهورين بكتابة الروايات
مدري يمكن لاني مو متعمقة بهل المجال مشان هيك ما سمعت فيه
يمكن انهم هم عنجد مو متعمقين بهل المجال . .
و رأيك الشخصي فيها جذبني اكتر اني اقراها
حتى اقتباسات الرواية جميييلةة كتير و قصة الرواية كمان
عنجد اختيارك كان موفق . . يعطيكِ الف عافيةة
يارب و ماننحرم هالطلة المميزة ابدا