الختم الذهبي ڪآن لُِمجٍرٍدِ إضآعٍة آلُِوُقٌت (2 زائر)

[S A L W A]

r o m e o - 24/11/2022

S A L W A | 23/11/2022
-
​

طبعا صرلي فترة ساحبة سحبة اسطورية اصل عشان مخي مقفل​

لك خمس أشهر ما كان يفتح مخك ؟
اذا حسبنا انك كنتي تنشري كل شهر فصل فـ عليكِ دين خمس فصول
هاتيهم يلا وانا اللي كنت اقول ما شاءالله لها سنة ماشية بالرواية ما وقفتها
احم خليني ابدأ بالسلام الأول طالما اني بديت احكي
-

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخبارك شاعرتنا، من بعد ما شفت موضوعك الشاعري محرك الاحاسيس
اجباري بدي شوف لك عمل ثاني وي سلام! رواية
قلنا بسم الله وبديت فيها وقرأت ال ١١ فصل جلسة وحدة
- العنوان أثارت حيرتي " كان لمجرد إضاعة الوقت" احس فيه لمحة خيبة
ظنيت اني رح اقرأ عن بنت كانت متأملة وماشية بموضوع معين
بعدها تكتشف انو كل الجهد اللي بذلته كان ضياع لوقتها
او انه يوحي لشي صار بلا أهمية وكان لضياعة الوقت والتسلية
بس لما دخلت الأجواء استغربت اكثر من وجود العنوان لان ما حسيت في شي يشبهه
وصرت حذرة اكتر حول ما تخفيه لنا من غموض!

كيف اوصلك روعة المحيط اللي نقلتيه لمخيلتي؟! الاجواء الكلاسيكية، المنزل الضخم كالفيلة ذات ديكور فيكتوري
غرف كثيرة وهي لحالها تجلس ع طاولة الطعام بلا نفس لان الوحدة خانقة
عندها حديقة حول وشجر حول البيت، بلدتها اللي احسها ريفية رائعة
والمكتبة واخبار السوق،يتنقلوا ع الأحصنة او السيارات القديمة!
الشخصيات اتخيلها بمعاطف طويلة وقبعات سوداء كالمحققين
من اسلوبك عشقت المكان كله بشخصياته باللي فيه

تعليقي ع الشخصيات مثلاً آرثر اللي دوختينا فيه بأول فصول
ابن عمتها وقالت انه صديق مقرب ومدري ليه حسيت كان في عاطفة بيناتهم
وكلما تطلع شخصية جديدة احسبه هو وانه يراقبها من بعيد
وباقة الزهور والصندوق اللي تحت الشجرة لا ومجهز لها الكوخ كمان!
شكيت انه يكون هو، حتى اني شكيت بـ جونثن بس مغير شكله
سبب تفكيري هيك لأني احسه عميل سري مثل خاله - ادوارد-
متورط بشيء ما ومزيف موته مؤقتاً لبينما يحلوا الوضع عشان آمان العيلة
هل يُعقل هذا ؟

ماغي هي البنت تجنن حبيتها مدري ليه احس فيها شي من شخصيتك
من ناحية العفوية والكوميدية، هالبنت كانت تصدمني بجرأتها!! سواء كان لفظياً كيف تقلب فجأة وتطرد اللي عندها
او فعلياً انها تقضي وقتها بالبيت لحالها تسمع اصوات وتطلع تستكشف!
انها تدخل كوخ بنص الغابة وتنام فيه وهي ما تعرف مين صاحبه أصلاً
عندها سهولة انها تدخل الناس لبيتها وسهولة طردهم كمان
نفسي ندخل بشخصيتها اكتر ونعرف ماضيها وقصتها

الأب إيد هذا الأب الكوميدي الرائع! حبيت شخصيته يذكرني بـ زورو
لانه ما يعيش زي بقية الناس ويبعد عن عيلته ويخاطر مشان مهمات سرية
مو معروف تابع لمين، هل هو ملاحق؟ او مشغول بالانتقام لزوجته؟
و ع ذكرها ما نعرف كيف مااتت، بس حبيت الاجواء اللي تضحك بينه وبين بنته
حافظها وقارئها وفظ معها مثلما هي معه، تظن انه يقرا افكارها
ويعرف انها متخبية تتسمع بذكاءه وحدة ملاحظته او كان متوقعها
رفض يشرب القهوة لانه يعرفها غير ودية معه ومارح تحط شي لطيف
شو اقول، منجد حسيت مثلها انو ضاف حياة عالبيت وحزنت انه مشي مرة تانية

العم جون واضح انه مقرب كتير من الابن وبنته وهو اللي يتستر ع ادوارد ويحاول يقربهم ببعض
كأنه شريك معه بأعماله السرية، لخبطت بينه وبين بطلنا الحلو
لان الاثنين بلقب جونثن بس واحد بكنية الثاني لا متحفظ

جونثن علاقتهم كانت غريبة بالبداية بس بدى يخطف قلبي
كلما مر لعندها يسألها اذا صار شي، حبيت صراحته وعفويته
ما يحب يمثل وينافق ويجامل دخل ع طول بأسئلته وقال انا كذا كذا
جاوبي ع اسئلتي ومالك علاقة فيني هههههه مستفز شوي بغموضه
أُغرمت باللحظة الاكشنية تبعه كيف حاول يهديها بعدين يسألها اذا خايفة منه؟!
حسيت صار في بينهم ثقة بالوقت اللي قضوه سوا ي ويييلك اذا تقتليه

المقطع الاخير كنت خايفة لا تفاجئينا وتقولي انو الشخص
اللي كان يتبادل إطلاق النار مع جونثن هو أبوها! داخلة بأجواء دراما آخر فترة
لان واضح جا لعندها يسأل عن ابوها وكذا بأول دخول للمنزل واذا تعرف شي عنه
ظنيته مخابرات وان ابوها من الثوار او شي حركة خطيرة وخايف ع بنته
لهيك متخفي وحياته تسلل بتسلل، فـ مدري عن افكاري، الحقائق كلها بيدك!
لذا اتمنى ردي ينشطلك ذاكرتك ويفتحلك مخك وتتحمسي تجيبي لنا فصل جديد
لأعرف ميين من بين الاثنين تصاوب! لان الطلقة طلعت طلعت
جونثن ما اتوقعه قادر يقوم لو انتبه! وبما انو ماغي هي اللي التفتت
فـ إذا ما صابها عن تقصد انه يأذيها، رح تنصاب لأنها تدافع عن جونثن ممكن
بس السجين الهارب هذا شو علاقته فيها! وبأبوها؟ ومن مين خايف عليها هذا؟
احس اني كتبت تقرير عن روايتك، تكفييي حطيلنا فصل ولو
سلوى كانت هنا ورح ترجع لتقرأ الفصل القريييب « مو بكيفك سندورة
اشوفك ع خير استمتعت كتييير هون
جانا

​

 

[S a n d r a]

لك خمس أشهر ما كان يفتح مخك ؟
اذا حسبنا انك كنتي تنشري كل شهر فصل فـ عليكِ دين خمس فصول
هاتيهم يلا وانا اللي كنت اقول ما شاءالله لها سنة ماشية بالرواية ما وقفتها

هلا بالحلو اللي وين ما ادور الاقي حولي انا صدقا صدقا اتعلقت فيك و بتعليقك و ضحكت مع كل كلمة كتبيتها ربي يسعدك سلوش

العنوان أثارت حيرتي " كان لمجرد إضاعة الوقت" احس فيه لمحة خيبة
ظنيت اني رح اقرأ عن بنت كانت متأملة وماشية بموضوع معين
بعدها تكتشف انو كل الجهد اللي بذلته كان ضياع لوقتها
او انه يوحي لشي صار بلا أهمية وكان لضياعة الوقت والتسلية
بس لما دخلت الأجواء استغربت اكثر من وجود العنوان لان ما حسيت في شي يشبهه
وصرت حذرة اكتر حول ما تخفيه لنا من غموض

صراحة حبيت نمط تفكيرك جدا جدا ...
حبيت انه فكرة العنوان وصلت لك جزئيًا
صراحة حسيت فكرة العنوان لازمها شوية شاعرية راح احكي لك السبب بس مخفي عشان اذا تبين تحرقين على نفسك تعرفين و اذا ما تبين تكنسلي

محتوى مخفي: سبب تسمية العنوان / اختياري 😉

الان بديت الرواية كمذكرات مارغريت و كملت فيها لفترة و رح ارجع لها لفترة يعني كل شويا بجيب سيرة مذكراتها... ميغ عشانها وحيدة كانت تحب تكتب عن نفسها و بما انها دارسة ادب و تشتغل كمدققة في مجلة فكتابتها جدا حللووووة ... بدأت تسجل مذكراتها عشان تضيع وقت بعدين صارت عادة فكتبت كل شي صار معاها خلال فترة عيشها كل هاي الأحداث و لذلك رح اختتم روايتي بجملة العنوان أنها بدت تكتب مذكراتها لإضاعة الوقت لكنها في النهاية كملتها عشان صدقا ما حبت أنها تضيع اي ذكرى من هاي الذكريات عشان هيك كان لمجرد إضاعة الوقت

ظنيته مخابرات وان ابوها من الثوار او شي حركة خطيرة وخايف ع بنته

صراحة ظنك جدا حلو و اعجبني و حبيت صدقا طريقة تفكيرك بالموضوع شكرا لك لقرائتك بكل ذا التمعن بس خلي نظرياتك تكثر لأن الجاي أقوى ...

لذا اتمنى ردي ينشطلك ذاكرتك ويفتحلك مخك وتتحمسي تجيبي لنا فصل جديد
لأعرف ميين من بين الاثنين تصاوب!

حقيقة خليني احكيلك ليش وقفت ...
الحين أنا كنت اكتب على دفتر و الاحداث اللي على الدفتر غير شوي عن الاحداث اللي هون لأن صار في تغيير شوي بالاحداث فانقطعت سلسلة أفكاري فأنا منجد مرة حاولت و ما نفع بس صراحة ردك حفزني فإذا كملت ذا الفصل بكتب لك عشر فصول بعده لأني ماشية بالاحداث و الاحداث الجاية بتعجبك

كلي فخر انه روايتي عجبتك

 

[S a n d r a]

​

S A L W A | 25/11/2022​

كان لمجرد إضاعة الوقت​

​

الفصل الثاني عشر : " يجعلني الجنون ما أنا "​

​

و اخيرًا امسك بالباب و اتكئ عليه نظر من خلاله فوجد فتاة واقفة في منتصف الغرفة و معها ذلك الرجل الذي قد فعل به ما فعل ..
وجد ان الفتاة قد التفتت اليه , رفع يده التي تحمل المسدس و اطلق !!​

دوى صوت الطلقة في أنحاء المكان ...
عم الصمت لبرهة و سُمع صوت احدهم يقول : ميغ ..... ؟
استيقظ جونثن من حالة ذهوله
عندما رأى مارغريت تسقط على الارض مغشيًا عليها و صرخ باسمها : مارغريت !
اندفع نحوها و وضع رأسها على ذراعه ,
وجدها خائرةً فاقدة لوعيها ,
تنفس الصعداء عندما وجدها على قيد الحياة و تتنفس و لكنه بدأ بتفقد جسدها بعينيه بحثًا عن اي اصابة و لم يكن هنالك أي منها .
نظر حوله فوجد رجلًا مدرجًا بالدماء يحمل مسدسًا يقف أمامه ,
بدا على جونثن بأنه قد استوعب ما يحدث .
تجاهل جونثن الرجل بشكل غريب و حمل مارغريت و وضعها على الاريكة .
ثم اخرج مسدسه من حافظته و شد زناده و بدأ بالاقتراب من الرجل .

اندفع الادرينالين في جسد الرجل المتهالك عندما رأى جونثن يقترب منه ,
تسارع نبض قلبه بشكل جنوني و اخذ يبتعد للخلف بخطوات ثقيلة ,
شد زناد مسدسه و امسك بمقبضه بقوة ثم قال : توقف مكانك و إلا اطلقت النار !
ابتسم جونثن على غير المتوقع ثم توقف مكانه و رفع يديه للأعلى كأنه يعلن استسلامه ..
ثم قال : اذن تقول بأنك سوف تطلق ؟
لما لا تريني ما لديك هل تقوى على الاطلاق علي ؟
أجابه الرجل : لما تظن بأنني لن أستطيع ,
لقد حصلت على اصابة خاصرك بسببي ,
انا حتتى لا افهم كيف تقوى على المشي هكذا .. رجل مجنون

ضحك جونثن ضحكة مرتفعة فتفاجئ الرجل و بدأ يتوتر أكثر شعر بالعرق البارد على وجهه ..
شد على مقبض مسدسه أكثر ..
قال جونثن : إن الجنون هو ما يجعلني على ما انا عليه , اذن .. لماذا تكافح للهرب ؟
ألا تعلم بأنك لن تستطيع ابدا؟
لأنني وراءك اينما ذهبت الا ان اقبض عليك و ازجك في السجن بنفسي
عندها سوف ارتاح من ملاحقتك السخيفة هذه .

رد عليه الرجل بصوته الخشن : انا لا اريد دخول السجن بعد ,
ما زلت لم احصل على انتقامي من ذلك الرجل بعد !
قال جونثن : عن أي انتقام تتحدث ؟ الم يكفك كل ما قمت به ؟
فأجابه الرجل : ما الذي قد قمت به انا لم اقم بأي شيء بعد !
أتظن بأن قتل عائلته كافٍ ليهدأ النيران التي في جوفي ؟!
صمت جونثن ثم رد عليه : أتعني بأن زهقك لتلك الارواح كان لا شيء مقارنةً بما فعله بك ؟
هل لي أن أعلم ما الذي فعله ذلك الرجل حتى تصل الى هذه المرحلة من الجنون ؟
أجابه الرجل : العين بالعين ايها السيد لقد قتل زوجتي و اطفالي ,
لقد احرق قلبي و جعلني اموت بسبب رؤيتي لمشهد ابنائي يموتون امامي !
لقد رأيت زوجتي الحامل تقتل امام عيني و هي تنده باسمي و انا كنت مربوطًا بالحبال لا استطيع ان اذهب لانقاذها ....
لقد رأيت امي العجوز و هي تحصل على
لقة نارية في رأسها و هي عاجزة عن الحراك لانها مريضة ... ماذا بعد ؟ الى اين يجب أن اصل ؟
لقد فعلت ذلك جنونًا انا اعترف بذلك لكنني ما دمت سوف احصل على عقابي
في النهاية و لو كان شنقًا او اعدامًا بالرصاص فلا آبه لكن دعني اقتله اولًا !
دعني اراه يستغيث و يترجى لأجل حياته ! ......
دعني أجعله يعاني كما عانى اطفالي ... ارجوك ...

-: لقد أبكيتني حقًا سيد روجر ... ترا هل انت تكتب هذا النوع من السيناريوهات دائمًا في حالة اردت ان تحصل على هروب جيد ؟
حسنًا تخفيك كل مرة بوجه جديد هو لطيف و لكن جرائمك لا تعد ولا تحصى لذلك انا الان لا اعلم اي شخصية الان انت تقتبس ...
هل تظن بأنني احمق كفاية لأقع في هذا النوع من القصص ... استطيع القول لك بان قصة حياتي مؤلمة أكثر من قصتك ..
فمجرد اكل العصيدة ايام التجنيد لهو مثير للشفقة أكثر من ما تقوله ..!
على حين غرة اندفع جونثن نحو الرجل و طرحه ارضًا ...
: اللعنة !
قال الرجل بينما حاول منازعته لكي يفلت من بين يديه لكنه بدأ يشعر بالخدر اثر فقدانه الشديد للدماء ..
اشار جونثن بالمسدس على وجه الرجل المدعو بروجر
ثم قال له بكل برود و جفاء : اظن بأنني اصلح لن أكون قاتلًا أكثر منك أليس كذلك ؟

ابعد جونثن المسدس عن رأس روجر ثم قام و وقف و التفت نحو الباب ...
قال جونثن بينما يرجع مسدسه مكانه : انك محظوظ جدا لقد وصلت قوات الامن ...
اتمنى لك نزهة سعيدة بينما تذهب نحو سجنك ...
فُتح الباب عنوة و دخل الكثير من رجال الامن المسلحين بالكامل .
ابتعد جونثن عن طريقهم و اتجه نحو مارغريت ..
بدأ يترنح في مشيته ,
و شعر بثقل جسده ,
بسبب حركته المفرطة اشتد نزيف جرحه ,
شد علي الجرح بقبضة يده حتى لا يضره اكثر ,
جلس على الاريكة المجاورة للتي كانت مارغريت نائمة عليها ,
نظر لها بعينين غائرتين ثم قال : لقد نفذتي بصعوبة يا ميغ ... احصلي على قسطٍ من الراحة .
اغلق جونثن عينيه و قرر ان يحصل على غفوة صغيرة هو الاخر .

نهاية الفصل الثاني عشر ...

و اخيييبرًا عودة هعهعهع اتمنى الفصل يعجبكم اسفة لانه قصير بس حلو انا عجبني شخصيا رح انزل الفصل اللي بعديه قريبًا بإذن الله

دمتم في أمان الله ~

​

 

[S a n d r a]

​

S A L W A | 25/11/2022​

كان لمجرد إضاعة الوقت​

الفصل الثالث عشر : " انا و غبائي متفاهمان "​

​

اليوم كان يومًا هادئًا جدًا الغيوم تملأ السماء تنذر بقدوم المطر .​

كان علي الذهاب اليوم لأستلم مفاتيح منزلي التي اخذت لجل التحقيق بما حصل في الايام القليلة الماضية .​

لقد كنت اقيم في فندق في القرية بينما كان الوضع هكذا ,​

كنت من الملل اجلس في الشرفة اراقب الناس او اذهب لمنزل السيدة ليانا افضل خبازة في القرية ,​

خبزها طري و لذيذ تشعر و كانك تذوب بينما تتناوله ​

خصيصا مع خليط القشطة الذي تعده معه انه رائع و أما فطائر التوت التي تعدها هي الافضل في العالم ! ​

اجلس عندها عادةً في المحل بينما تعمل و نتبادل الاحاديث ,​

و بينما اجلس على الكرسي في المحل كنت اسلم على كل شخص يدخل اليه , ​

كان من الممتع مراقبة الاخرين و هم يدخلون ثم يتفاجئون بوجودي في المحل ,​

انا شخص لا ينزل كثيرا الى القرية لكني احب اناسها و هم لطيفين فعلا ​

فعندما دخلت السيدة جانيت التي تملك محلًا لبيع الزهور كانت تحمل معها باقة من الورود ​

كانت تحضرها معها عادةً كلما اتت لمحل السيدة ليانا لتأخذ الخبز ,​

السيدة جانيت امرأة مرحة جدًا و احاديثها لطيفة و اذا تحدثت عن الزهور تنسى نفسها ​

و من حولها و تغوص في عالمها الخاص ,​

هي متزوجة من حداد القرية و يدعى جيمس , ​

جيمس هو أكثر شخص هادئ قابلته في حياتي اذا سمعت كلمتين منه تشعر و كأنك سمعت حديثه عن اسبوع​

لا اعلم كيف اجتمع هذان الاثنان حقًا ! ​

على كل تملك السيدة جانيت ثلاثة ابناء ,​

فتاة في الرابعة عشرة و هي فتاة جميلة و لطيفة ننادي عليها في الانحاء ​

بذات الضفائر لأنها تحب ان تضفر شعرها دومًا ,​

و تملك طفلين صغيرين يثيران المشاكل في الانحاء انهما مفرطا النشاط ... ​

على كل يجب علي الحصول على كوب قهوتي قبل الذهاب لا استطيع ان اعيش يومي من دون جرعة الكافيين تلك .​

​

​

بعد أن انهيت قهوتي اخذت حقيبتي و ودعت السيدة ليانا و اتجهت نحو مركز الشرطة .. ​

عندما وصلت استقبلني ضابط يدعى هنري و قادني الى مقعد امام احدى المكاتب و طلب مني الانتظار قليلًا ثم دخل الى المكتب .​

كانت اول مرة لي في مركز للشرطة كان الجو غريبا هناك , ​

عاد هنري الي و طلب مني الدخول ,​

جلست امام طاولة المكتب ثم حيا هنري الرجل الجالس على الكرسي خلف المكتب و خرج . ​

قال لي ذلك الرجل : استرخي يا انسة , اردت ان اقدم لك شكري على تعاونك معنا في التحقيق و تقديم افادتك كاملة , لقد ارسلت الضابط هنري ليحضر المفتاح من مكتب الايداعات سوف يكون هنا قريبا . ​

امأت ثم شكرته . ​

عاد هنري بعدها ببضع دقائق و معه مفتاح المنزل استأذنتهم و هممت بالخروج . ​

​

​

​

و من مركز الشرطة مباشرة نحو منزلي .​

عندما وصلت وجدت المكان نظيفا و مرتبا... وضبت اغراضي ثم جلست في الصالة ,​

قبل ان اجلس فتحت الراديو و بدأت بالاستماع ,​

كانت متعتي الوحيدة في بعض الايام , ​

لكني اهملته في الفترة السابقة , ​

كنت قد اودعت القطة لعمتي ماري بعد الذي حصل لأنني لن اكون قادرة على الاعتناء بها .​

يجب علي ان اعيدها اليوم لأنها مؤنستي ... ​

كنت ما ازال اشعر ببعض الخوف ,​

ان الجو غريب جدًا في المنزل ,​

عندما وصلت فتحت كل الستائر ,​

على الرغم من انني اعيش وحدي بالفعل الا ان ما حصل في الايام السابقة جعلني في حالة ذعر​

فقد بدأت اخاف من كل صوت يصدر .​

​

​

منذ الظهر حتى العصر استمرت الامطار بالهطول .​

كان الجو كئيبًا حتى وصل منقذي الدائم العم جون , اول ما خطر على بالي عندما رأيت العم جون هو بالتأكيد جونثن ! ​

كان العم جون حاضرًا في تلك الليلة فقد استيقظت بينما كان الرجال من الامن حولي ينقلون ذاك المجرم​

و رأيته يقف امام جونثن الذي كان نائمًا على الاريكة​

و سمعته يقول له : " يا لك من صعلوك صغير , انت فقط تحب ان تثير المشاكل من حولي متى سوف تكبر ؟ " ​

تنهد مرات عديدة بينما كان ينظر له ,​

كان من الواضح بأن بينهما نوعًا من الصلة . ​

​

بعد ان جلس العم جون و رحبت به هممت مباشرة بالسؤل عن جونثن .​

" كيف حاله ؟ " ​

هذا ما قلته من دون إنذار سابق , فنظر لي العم جون مستغربًا ثم قال : من ؟ ​

هتفت قائلة : جونثن بالطبع !​

بدت علامات الاستغراب أكثر لكنه تنهد ثم قال : اهدأي يا آنسة , الان انتي تسألين عن جونثن ها ؟​

اجبته : نعم , هل هنالك شيء ما ؟​

حدق في عيني قليلًا ثم قال : لا لا شيء , حسنًا ان جونثن يحصل على بعض الراحة في منزله .​

شعرت بالغرابة : ألم يكن مصابًا ؟ ​

فأجابني : انه يحصل على العلاج في منزله .​

فقلت بصوت عالٍ : في منزله ؟! لماذا لا يحصل عليه في المشفى ؟ ​

فأجابني : هو من طلب ذلك , انه لا يحب أجواء المشفى . ​

: و لكن اصابته سيئة !​

- : لقد اصيب في خاصرته لم تصب الرصاصة منطقة حيوية لذلك وضعه ليس سيئًا ,​

و لكنه لن يستطيع التحرك بحرية لفترة من الوقت .​

: و كيف حاله حاليًا هل هو متعب جدًا ؟​

رد علي : انه بخير على ما أظن ...​

لقد كان وضعه صعبًا و يبدو بأن شجاره مع المجرم بعد ان اصيب جعله ينزف كثيرا ,​

يدو بأنه لم يهتم كثيرًا بها او انه لم ينتبه لها اصلا اذ انه كان فاقدًا للسيطرة على عقله , تبًا انه احمق . ​

فكرت حينها : " انه يبدو قلقًًا ". ​

قلت له فجأةً و على حين غرة : ايمكنني الذهاب لزيارته ؟ ​

فهتف قائلًا : بالطبع لا !​

فقلت له : و لماذا ؟!​

: حسنًا يا فتاة انظري انه ليس من شأنك​

: عم جون! ​

تنهد العم جون : حسنا انظري، انه تحت المراقبة​

تعجبت فقلت : تحت المراقبة ؟ ​

اجابني : نعم , لانه متهم بالتعدي .​

شعرت و كأنني سوف افقد عقلي : و لماذا ؟ ​

اصلح العم جون جلسته ثم كتف ذراعيه و قال : لقد حصل المجرم الذي وجد في منزلك على اصابات خطيرة بسبب ذاك المغفل .​

: اهي سيئةٌ جدًا ؟ ​

فقال لي العم جون : دعيني لا اتحدث عن ذلك فإنه يجلب لي الصداع . ​

ثم ان ذلك الشاب كما قلت تحت المراقبة لذلك فإن الضباط يلاحقونه إلى أي مكان يذهب اليه. ​

بعد أن قال ذلك تعجبت " يهرب ؟ " لماذا سوف يفعل ذلك ؟ ​

: هل هو من النوع الذي لا يحب أن يكون مقيدًا ؟ ​

: بالضبط ​

اجابني العم جون ​

فكرت قليلًا بعد كل هذا بأنه ان لم أكن استطيع زيارته اذن يجب علي الاتصال به على الاقل . ​

فطلبت رقم هاتفه الارضي فرفض العم جون في البداية ​

و لكنه في النهاية وافق على اعطائي اياه ففرحت. اتجهت نحو الهاتف و نظرت نحو العم جون لكي يمليني رقمه , فضحك العم جون و قال : انك متسرعة جدًا يا فتاة .​

خجلت قليلًا من تصرفي لكني كنت راغبة حقًا بالاطمئنان على ذلك الشاب !​

بعد ان نقلت الارقام على القرص وضعت سماعة الهاتف على اذني و انتظرت ان يمسك الخط , و بالفعل اجاب المتلقي اتصالي​

و قال : اهلًا من معي ؟ ​

لم اعرف بماذا اجيب شعرت بالتوتر فجأة , فكرر جونثن : المعذرة ؟ من معي ؟ ​

فقلت : اه المعذرة معك مارغريت تشارلز , كيف حالك يا جونثن ؟ ​

فرد جونثن بعفوية مفاجئة : اوه الانسة مارغريت ! ياللهول اهلا بك ! ​

قلت له متعجبة : ما الامر ؟ ​

فقال : لا لا شيء , انا بخير كيف حالك انت ؟ ​

: انا جيدة ​

صمت قليلًا ثم قلت : كيف هي اصابتك ؟ ​

فقال لي : بخير , كل شيء على ما يرام .​

لا اعرف لماذا لكني اردت ان اسأله هذا السؤال : هل تشعر بالاختناق ؟ ​

لم يكن حقًا تشمتًا به لكني ابتسمت رغمًا عني فقال منزعجًا : هل افهم من هذا ان الاخبار قد وصلت لك ؟ ​

حسنًا دعيني اخبرك بأنني لو كنت في السجن لكان افضل .​

فقلت له ببعض السخرية : كنت لتدخله لولا بعض الرحمة اتعرف ذلك ؟ ​

: حسنًا اشكرهم على رأفتهم بي .​

عم الصمت فكسرته بجملة رغبت في شنق نفسي لقولها .​

: " ارغب في مقابلتك " ​

ظننت بانني قلتها في جوفي و لكن يبدو بانني نطقتها بلساني ..​

شعرت بنظرات العم جون تخترقني , شهقت بعد ان تفوهت بتلك الجملة , ​

لم اسمع ردًا من جونثن يبدو بأنه صدم كالعم جون فحاولت ان احرف القصد فقلت : هاها لقد مررنا بفترة عصيبة يجب علي رؤيتك للاطمئنان عليك ألي- ​

قاطعني قائلًا : ميغ ....​

فكرت بنفسي حينها " ياللغباء , ياللغباء , انشقي يا ارض و ابلعيني ! " ​

تابع قائلًا : اترغبين في مقابلتي ؟ ​

كان صوته جادًا , لذلك شعرت و كانني على وشك الاغماء بسبب التوتر , ​

حدقت بالحائط الذي امامي ثم قلت : انا - ​

: انتي ماذا ؟ ​

: انا-​

هتف : انتي ماذا يا ميغ ؟ ​

سمعت صوته الضاحك من السماعة ​

فقلت له : لا تضحك ايها الاحمق , طريقتك في الكلام مزعجة ! تبًا ...​

شعرت بالخجل لما يحدث معي الان كله بسبب هذا الغبي ... ! ​

قال لي فجأة : اتريدين رؤيتي ؟ ​

قالها و كانه طفل يسأل والدته لتعطيه بعض الحلوى ​

فقلت له : كفاك عبثًا , لقد قلتها عرضًا و وضحت للاطمئنان عليك فلماذا انت متحمس هكذا ؟ ​

لا اعلم لماذا لكنني كنت متأكدة بأنه سوف يقول شيئًا مخجلًا و بالفعل قال : الستي من قال لي " ارغب في رؤيتك " ؟ ​

فقلت له : استمع الي سوف اغلق المكالمة ان لم تكف عن هذه المشاكسات التافهة .​

: حسنا ايتها الانسة اعتذر على ازعاجك ..​

قالها بطريقة ساخرة ​

ضحكت : استمع الي , انا احتاج لمناقشتك بشأن ما حدث تلك الليلة حسنًا لذلك يجب عليك المجيء في اقرب وقت ..​

: حسنًا , هل هنالك شيءٌ اخر ؟ ​

أجبته : اعتني بنفسك جيدًا و لا تتحرك كثيرًا ​

فقال لي : حسنًا ​

اتبعت قائلة : ولا تنزعج كثيرًا و هدئ اعصابك ,​

اياك و ان تنفجر غاضبًا بسبب اي شيء تافه قد يحصل , ​

اشعر بانك من هذا النوع الذي قد يمسك كأسا و يحطمها بالارضية ..​

فقال : انا لست مجنونًا الى ذاك الحد ...​

انهيت اخر ما لدي قائلة : احصل على قسطً من الراحة , مع السلامة جونثن .​

اجابني : مع السلامة مارغريت . ​

و اغلقت الهاتف ... ​

التفتت و نظرت نحو العم جون و ابتسمت . ​

نهاية الفصل الثالث عشر ارجو انه قد اعجبكم هيهي ​

​

دمتم في أمان الله ~ ​

 

[S A L W A]

r o m e o - 24/11/2022

S A L W A | 23/11/2022
-

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلااا باللي فتح مخها أخيراااً كان لازمه حدا يدق عليه بس!
ي حلاوة عقلك بتجول فيه مستمتعة وانا بقرأ
المفروض الرد يكون امس بس تعطل الموقع لفترة ليلة الحمدلله تصلح
فـ الصبح اول ما نشطت حسابي دخلت ولقيييتك منزلةةة فصل اضاااافي

ظنيت اني ملخطبة او لساتني نايمة - تفرك عيونها- انتي منجد نزلتي فصلين!!
احلى مفاجئة بشوفها بحياتي، برافو عليكي والله! حبييت
الخطوة هلأ اننا نصير نرسل دعوات او اخبار وصول الفصل للي يحب يقرأ
لان شفت البعض عم يدخل روايتك ورجعت شعبيتها من جديد
اعذريهم عالكسل مدري وين الصعوبة بكتابة رد! لازم اعطيهم شوي من البساطة اللي عندي
ندخل بالتعليق ع طول يلا
"الجنون هو ما يجعلني ما أنا عليه" الجملة اللي يتردد صداها بأجواء الفصل
أنا من عشاق هذا الجنون الذي صنعه ي جونثن جنون عاطيه طابع فخامة!!
من اروع كلماته بهالفصل اللي جابتلي الصدمة وخلت شخصيته تحلا بعيني اكتر
​

فمجرد اكل العصيدة ايام التجنيد لهو مثير للشفقة أكثر من ما تقوله ..!​

مع تكبيرك للخط حسيته قالها بنبرة قوية ساخطة موقعها قووي
شوفي انا استغربت شوي لكن بالنهاية المحققين والأمن لا يتعاملون بالعاطفة!
منطقيون وعقلانيون جداً! زعلت ع قصة السجين وأشفقت عليه
وانصدمت من رد جونثن، بناءك لشخصيته تجنن ولا غلطة
طيب مو المفروض يقول له محاسبته هي شغلنا ومو شغلتك؟
لييه لحظة لحظة مين هو هاد الرجل اللي بده ينتقم منه؟
لو منجد عمل كل هالكوارث والسجين صادق، المفروض يكون ذاك يتعاقب كمان!
وشو علاقته بـ ميغ حتى يدخل بيتها ؟! ولا صدفة كان بيهرب واستخبى ببيتها
لو ع هيك ما كان جونثن كل يوم يمر لعندها يسأل سؤاله المعتاد​

اظن بأنني اصلح لأن أكون قاتلًا أكثر منك أليس كذلك ؟​

كان هون صدمة ثانية ع التوالي، ثقة ولا جنون ؟ انا احترت اصنف
"توقف مكانك وإلا أطلقت النار" هي الجملة المفروض يقولها الشرطي مو السجييين متتت
شرطينا رافع ايديه ويتحداه يطلق! ي عمري هو رح يطلق مو فارقة معه
انتتت اللي ما بتقدر تطلق وتقتله لأنك بتتعاقب ولازم تمسكه حي
جونثن حكاية لحاله كمية الاستهزاء اللي بحواراته مو طبيعية بس حبيييت​

الفصل اللي بعديه قريبًا بإذن الله ​

لأول مرة بشوف حدا يقول قريباً وبيعنيها بالمعنى الحرفي!!
ي جمالك والله يخلينا سندورة البطل اللي ضميرها حي!
اخ بعد الاكشن وحبس الانفاس والحمدلله طمنتينا انو ما حدا تأذى
الفصل الثالث عشر : " انا و غبائي متفاهمان "
العنوان لحاله خلاني ابتسم ولو تشوفي تعبير وجهي ع حديثهم
فصل كله اجواء لطيفة يفرفح ويخليك تبتسم بدأً من وصف المحيط
من مطر لفندق للمخبز لحياة القرويين متل السيدة جانيت شو بتحب
وزوجها واولادها اخ كيف تخطر ع بالك هي افكار؟ الفطيرة جوعتني
صدمة ثالثة انو في صلة بين العم جون وجونثن ي ترى ابنه؟
الاسم قريب لبعضه صراحة بس تطمنت انهم مش أعداء
احلى شي بالفصل كله هو المحادثة ع الهاتف ومن حركة انها تضيف
الارقام عالقرص تأكدت ان زمن الرواية مثلما اتخيله تماماً! وصف حلو
كلنا نرغب بمقابلتك ي جونثن ما نلوم ميغ بس انت لا تستلمها وتعيد الجملة كل شوي
من اول ما دخلت الفصل وانا انتظر شوف السطر اللي يظهر فيه
حبيت علاقتهم لطيفة وتضحك لانهم مشاكسين ويزعجو بعض
أحس لهفة جونثن ع المكالمة اول ما رد إما انه طفشان كان وده مين يسليه
او انه كان يفكر فيها هو كمان وانصدم لما كانت هي ع الطرف الثاني من المكالمة
تقريباً الفصل الجاية حيكون عبارة عن استجواب جونثن ليحكيلنا
اللي بيعرفه وبدون نذالة واختصار وإلا بمقلاية ميغ ع راسه
ما اقدر اقول غير اني حبييت كتير الاكشن ومنتظرة الاحداث الجاية
على نار استمري ع وتيرة التحديث هي فااايتنغ! انا اشجعك ومعك
متابعتك وفانزك الخاص كانت هنا سلوى
إلى لقاء آخر وقريب سندورة
​

 

[S a n d r a]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلااا باللي فتح مخها أخيراااً كان لازمه حدا يدق عليه بس!
ي حلاوة عقلك بتجول فيه مستمتعة وانا بقرأ
المفروض الرد يكون امس بس تعطل الموقع لفترة ليلة الحمدلله تصلح
فـ الصبح اول ما نشطت حسابي دخلت ولقيييتك منزلةةة فصل اضاااافي

ما قدرت اترك تحمست اكمل الاحداث

"الجنون هو ما يجعلني ما أنا عليه" الجملة اللي يتردد صداها بأجواء الفصل
أنا من عشاق هذا الجنون الذي صنعه ي جونثن جنون عاطيه طابع فخامة!!
من اروع كلماته بهالفصل اللي جابتلي الصدمة وخلت شخصيته تحلا بعيني اكتر

هاي رغبتي ىكلها , جونثن شخصيته مندفعة مجنونة و لكن ليس بمتهور , رح تعرفي سبب ثقة جونثن لما رفع ايديه و و ما اطلق الفصل الجاي
جونثن على عكس الظاهر ما رح يسوي اشي ما بقدر عليه بس اذا كان الاشي بيحتاج تهور ما بقصر ابدًا ...
شخصية جونثن مو مقتبسة من شخصية معينة بحبها لانه ما في زيه و اذا بكون في زيه بكون جونثن الاصل و الباقي تقليد
امزح

مع تكبيرك للخط حسيته قالها بنبرة قوية ساخطة موقعها قووي

قصدتها عشان تشوفي الترابط لما صرخ عليه بالجملة و اندفع نحوه عشان يرتبك الزلمة و ما يعرف ايش يسوي , فلما نط عليه جونثن الزلمة اعطى رياكشن مصدوم و هو اصلا عارف حاله مش قادر بس قاعد بيكابر .

زعلت ع قصة السجين وأشفقت عليه
وانصدمت من رد جونثن، بناءك لشخصيته تجنن ولا غلطة
طيب مو المفروض يقول له محاسبته هي شغلنا ومو شغلتك؟

بالنسبة لقصة الزلمة انتي شكلك ما ركزتي لما اتمسخر جونثن على قصته , لانه الزلمة هاد منتحل شخصيات و رح تعرفي قصته الفصل الجاي بإذن الله !

متابعتك وفانزك الخاص كانت هنا سلوى

شكرا معجبتي اللطيفة على تتفاعلك و على وجودك اكثر اي كنت متحمسة اله ردك فلما رجعت البيت مباشرة فتحت اللاب عشان اشوف رد سلوش !
لوف يو

 

[SKY NET]

S A L W A | 26/11/2022​

-

مرحبًا .. شلونج ؟

سالي الخدامة تدرين توني اعرف عندج قصه ومنزلتها من ايام جنتي جاكي شان
وانا ما ادري شعجب
المهم طريقتك بسرد القصه حلو وتأليفج حلو عندج ثروة بهالجانب وتكدري تطوريه
بس باعتبار روايتك متقدمه اعتبرها فطريقه التنظيم والترتيب تحتاج بعد شغل منج
مثلُا تكتبي الفصل ببرنامج الورد وتنظمي الادوار لكل شخصيه بالكلام وبعدها
تنزلينه هنا مع تعديلات شوي ليناسب محرر المنتدى
لان الوضع الحالي ببعض الفقرات تحسيها قراءه فقره من جريدة عن احداث ما
رغم انو الوضع حوار بين شخصيات 2 او 3
فتقدري تنظمي الامور الي تعتبر روايه يعني صوت يقول الاحداث الي تصير
او كلام العقل الباطن الخ بهالشكل الفقره اما الحوارات بين شخصيه واخرى
يفضل تخليها تبدي بفواصل وتكون مختلفه كان قلت لك اللون بين الحوارات
بس اعرف راح تسوينها خريطه العالم وتعورين عيونا من الالوان فالاحسن يكون فواصل
شلون ؟ مثل هنا انا مسوي فواصل لروايتي :

- اهلا اهلا من هذا الذي يتصل بي لا اكاد اميزه , اوه انه جون المتوحد قرر اخيرا
ان يتصل ويتكلم معي.
= اخرس جيمس الوقت ليس مناسب لمزاحك انا في مهمه الان ..
- اليس ايامك وحياتك كلها في مهمه ؟ ما الذي يختلف اليوم عن غيره علاقتنا معاً
بنيت على انك في مهمه!
= حسناً انت محق وانا مقصر ولكن الان احتاج لمساعدتك هل يمكنك ان تؤجل مزاحك
لوقت اخر ؟

ننتظر البارت الجاي بس اهم شي ما يبدي بالثلاثاء
راح نسميه الثلاثاء الدامي من كثر الاحداث الي صارت بهالثلاثاء
كل الود ~

 

[S a n d r a]

مرحبًا .. شلونج ؟

سالي الخدامة تدرين توني اعرف عندج قصه ومنزلتها من ايام جنتي جاكي شان
وانا ما ادري شعجب
المهم طريقتك بسرد القصه حلو وتأليفج حلو عندج ثروة بهالجانب وتكدري تطوريه
بس باعتبار روايتك متقدمه اعتبرها فطريقه التنظيم والترتيب تحتاج بعد شغل منج
مثلُا تكتبي الفصل ببرنامج الورد وتنظمي الادوار لكل شخصيه بالكلام وبعدها
تنزلينه هنا مع تعديلات شوي ليناسب محرر المنتدى
لان الوضع الحالي ببعض الفقرات تحسيها قراءه فقره من جريدة عن احداث ما
رغم انو الوضع حوار بين شخصيات 2 او 3
فتقدري تنظمي الامور الي تعتبر روايه يعني صوت يقول الاحداث الي تصير
او كلام العقل الباطن الخ بهالشكل الفقره اما الحوارات بين شخصيه واخرى
يفضل تخليها تبدي بفواصل وتكون مختلفه كان قلت لك اللون بين الحوارات
بس اعرف راح تسوينها خريطه العالم وتعورين عيونا من الالوان فالاحسن يكون فواصل
شلون ؟ مثل هنا انا مسوي فواصل لروايتي :

ننتظر البارت الجاي بس اهم شي ما يبدي بالثلاثاء
راح نسميه الثلاثاء الدامي من كثر الاحداث الي صارت بهالثلاثاء
كل الود ~

اخيرا نورتني شكرا على ردك
بالنسبة لكلامك عن التنسيق الفكرة جدا ممتازة بشوف إن شاء الله و بعدل الحين عشان ما يصير لخبطة ,
انا حسيت و حاولت قدر المستطاع اني اضبط الوضع بس شكلني بعمل لفة مرة ثانية

شكرا على مرورك سكاية و احمد ربي انه روايتي لاقت اعجابك و شكرا على نصيحتك

 

[S a n d r a]

​

​

S A L W A | 25/11/2022​

كان لمجرد إضاعة الوقت

الفصل الرابع عشر : " جين روبرت تيريوس "




بعد أن غادر العم جون قمت بإنجاز القليل من أعمالي
كان هنالك العديد من المقالات التي يتوجب علي ان اقوم بتدقيقها , خصوصا المقالات السياسية انها الاكثر إخافة
بالنسبة لي .. و ذلك لأنها تحتوي على الفاظ و مصطلحات تحتاج للتنقيح و اعادة الصياغة و ايضا
هنالك اولئك الكتاب الذين يريدون بدء حرب في هذا البلد بلا شك
هذا النوع من المقالات اقوم يا اما بإلغاءه او تعديله .
على كل بقيت اعمل حتى حل المساء , و في المساء و بعد أن تناولت عشائي جلست
قليلًا ااستمع الى الراديو بينما احتسي فنجانًا من الشاي , كان هنالك برنامج يومي يبدأ في الساعة الثامنة على الراديو
يتحدث عن ما هو دارج هذه الايام في شتى المجالات , انه ممتع بعض الشيء .
بعد ان انهيت جلستي اللطيفة هذه و بعد ان دقت الساعة منبهة اياي لأن الوقت قد اصبح التاسعة و النصف بالفعل
حدث و ان سمعت صوت الهاتف , فأسرعت لأجيب
رفعت سماعة الهاتف و وضعتها على اذني
و قلت : الو ..
رد علي صوت رجل شاب
: مرحبًا سيدتي
: أهلًا
: معك الضابط هنري جونز
: اهلا حضرة الضابط كيف استطيع مساعدتك
: حسنًا انتي تعرفين بتفاصيل ما حصل مؤخرًا بسبب الحادثة التي قد حصلت في منزلك
: اجل ؟
: حسنًا نحن نبحث عن شخص ما هارب
: اوه اجل
: و قد وصلنا انه من معارفك هل يمكنك رجاء اخبارنا اذا مر السيد " جين روبرت تيريوس "
من منزلك ؟

" جين روبرت تيريوس " ؟ ما هذا الاسم الملكي !
ليس لي علم بوجود شخص يحمل اسمًا كهذا من معارفي

على كل لقد قلت له : بالطبع سوف اخبرك
: شكرًا لك سيدتي المعذرة على ازعاجك في هذا الوقت
: لا ابدًا لا بأس
اقفل الخط

حسنًا هذا رائع قال جين روبرت تيريوس قال
على كل حان موعد نومي بالفعل لذلك هممت بصعود الدرج و لكن ما إن وصلت لمنتصف الطريق حتى
سمعت صوتًا لطرق الباب ..
تنهدت ثم عدت أدراجي لكي افتح الباب , و عندما فتحته ظهر امامي ذلك الرجل بتعابيره المتعبة
و شعره غير المرتب , كانت عيناه لامعتان جدًا اثر انعكاس ضوء الغرفة عليهما , ظهر امامي
بأكتافه العريضة و طوله المبالغ فيه
انه ذلك الشخص الاحمق الذي اعرفه ...
حدقت فيه قليلًا ..
: ألن تدخليني ؟ سوف يمسكون بي
تفقدته بنظراتي فلاحظت يده التي تحيط بخاصرته
" اه انها مكان الجرح " قلت في نفسي ..

وسعت فتحة الباب و أدخلته .
جلس على الاريكة و مد رجليه امامه فأحضرت له مسندًا , كنت قد اطفأت المدفأة للتو ,
فكرت بأن الجو بارد فكنت على وشك وضع بعض الحطب لإشعالها مجددًا لكنه قال لي بأنه لا يوجد حاجة و طلب مني ان احضر له
غطاءً و كاسًا من الماء .
فردت الغطاء عليه و ناولته كاس الماءٍ الفاتر , ثم جلست بجانبه مواجهة له ,
: لقد قلت بأن هنالك أشخاصًا سوف يمسكون بك , فهل لي أن اعلم ما الذي يحدث ؟
: اه اجل انهم اولئك الفرقة التي وضعهم جون ليراقبوني , انهم مزعجون
: اوه فهمت , لحظة !
اذلك يعني بأنك قد هربت من المنزل ؟!
اجابني : نعم لقد فعلت
قالها بكل برودة و بدء بإكمال كأس الماء الذي في يده
قلت له : انت متهور حقًا , لمائا اتيت هكذا من دون سابق انذار هل انت احمق ؟
نظر الي : الست انت من قلت بأنك تريدين رؤيتي ؟
: هل تريد وضع اللوم علي ؟!
قلتها بانفعال شديد
فقال لي : لماذا انت منفعلة الى هذا الحد ؟
اردت صفعه لكنني تمالكت نفسي ...
على كل تذكرت المكالمة التي قد وصلتني قبل قدومه بلحظات فقلت له
: استمع الي لقد وصلني اتصال قبل قليل و قد كان من ضابط يدعى هنري جونز
لقد قال لي بانه يبحث عن رجل هارب يدعى " جين روبرت تيريوس "
- سعل جونثن بشكل مفاجئ
نظرت له بتعجبٍ ثم اكملت : لقد قال بانه من معارفي , شعرت بالغرابة فقد كانت
تلك اول مرة اسمع فيها هذا الاسم , لقد فكرت بانه اسم مذهل , انه يشبه الاسماء الملكية تيريوس هاهاها
انه مضحك حقًا مجرد تخيل ان يكون لك اسم كهذا

نظرت الى جونثن فوجدته يحدق بي بلا تعابير
: ماذا ؟
هز رأسه ثم قال : لا شيء
حدقت قليلا في الارض ثم قلت فجأة : هل يعقل ؟
نظرت نحوه فبادلني النظرة ثم قال : ما بك فجأة ؟
: هل يعقل بأنك ؟
: بانني ماذا ؟
: هل انت صاحب الاسم الملكي ؟
: ماذا ؟ مذا تقصدين ؟
ابتسمت ثم قلت : هيا ايها الجونثن من دون اسم عائلة , هل انت ال "جين روبرت تيريوس " ذاك ؟
رفع حاجبيه ثم قال : لماذا انت مثيرة للسخرية الى هذا الحد ؟
: ما الذي-
: حسنًا , انه اسم غريب و غير مألوف اجل , لكن لا يجب عليك السخرية من اسم احدهم بهذا الطريقة و خصوصا امامه ..
تعجبت أكثر فهتفت بصوت عال : اذن انت صاحب الاسم !!!
قلتها بصوت عال حتى انه ابدى رد فعل قوي فقد غطى فمي و قال : انت تمتلكين صوتًا عاليًا حقًا
ابعد يده و تنهد : اخفضي صوتك انسة مارغريت
اعتذرت ثم قلت : هذا رائع
انت " جين روبرت تيريوس " حقًا ؟
حدق قليلًا في الفراغ ثم ضحك بشكل مفاجئ
فقلت له : ما بك ؟ لما تضحك هكذا ؟
: انه لا شيء
: حسنًا اذن ما رأيك بالحصول على نقاش لطيف الان ؟
لم يرد علي فنظرت الى وجهه , لقد كان يتعرق بشدة و لاحظت بأنه يشد على خاصرته بشدة
فقفزت لكي اتفقد جرحه ابعدت يده و رأيت بقعة دم كبيرة على ملابسه
: يا الهي !
وقفت من مكاني ثم اتجهت بسرعة نحو المطبخ لأحضر علبة للاسعافات ...
عدت بسرعة اليه , كانت الاريكة من النوع الذي يتم فك مفتاح ما لينزل المسند فتصبح الاريكة
كالسرير تمامًا , فقمت بتعديل ذلك و جعلته يتمدد , احضرت له وسادة من غرفة النوم في الاعلى و
قميصًًا من غرفة والدي و عدت ادراجي , ساعدته في خلع معطفه و قمت بخلع قميصه الذي كان ملطخًا بالدماء و كشفت على جرحه
, كانت بضعة غرز قد فكت .
قلت له معاتبة اياه : هذا نتاج خروجك هل اعجبك هذا ؟
لم اسمع ردًا فأكملت عملي ..
مسحت الجرح ثم بللت قطعة من القطن بالمطهر و بدأت بتطهير جرحه , لاحظت بانه قد
ابدى ردة فعل للمطهر فقلت له : جونثن انا سوف اخيط جرحك هل احضر لك شيئًا تتمسك به ؟
فقال لي : لا لا داعي , استطيع تحمل ذلك
تنهدت : لا تضغط على نفسك رجاءً
فقال : اكملي ما كنت تفعلينه و حسب ... رجاءً
: حسنًا
لقد قلقت حقأ لذلك احضرت له منشفة و قلت له بأن يضعها في فمه في حال شعر بانه لن يستطيع تحمل الالم اكثر
و شددت علي ان يفعل ذلك , لأن الم الخياطة الم من المستحيل ان يبقى شخص عاقل في وعيه بعد تجربته
....
بعد ان طهرت الجرح , بدأت بخياطته . لم يأخذ الامر طويلًا مني
لأن فتحة الجرح لم تكن كبيرة جدًا , و لكن ما ساعدني اكثر هو هدوء جونثن
لقد شعرت و كانه معتاد على تحمل هذا النوع من الالم .
بعد ان انتهيت من الاعتناء بالجرح قمت بمساعدته في لبس القميص ,
اشعلت النار على الرغم من معارضته , ثم قمت باحضار صحن من الفاكهة لكي اطعمه منه
كان جونثن هادئًا جدًا
فقلت له : اذن الن تحدث بشأن اسمك ؟
: ما الذي يجب علي قوله بشأنه ؟
: حسنًا انس الامر , هل تريد ان تأكل ؟
: لا اشعر برغبة في ذلك
: هل انت طفل ؟ يجب عليك ان تتناول بعض الطعام
تنهد ثم حول نظره لنار المدفأة , اما انا فبدأت بتقطيع بعض التفاح من اجله .
: اريد ان أسألك سؤالًا
نظرت له
: تفضل
: هل انت و بطريقة ما دخلت الى الغابة قبل فترة ؟
: اممممم .... اه اجل اتذكر انني فعلت ذلك قبل بضعة اسابيع ..
: احقًا فعلت ؟
: اجل , لأصارحك القول لقد كنت اتلقى وقتها رسائل من شخص ما , و قد دلني على وجود صندوق ما في الغابة
يحتوي على اغراض تخصني
: كذلك السوار الذي ترتدينه الان ؟
نظرت نحو معصم يدي اليمنى ثم قلت له : لماذا افترضت ذلك ؟
: لانه عندما قابلتك من قبل لم تكوني ترتدينه , و لكن طوال الفترة السابقة لقد كنت ترتدينه بشكل دائم
لذلك افترضت ذلك
: حسنًا اجل
: هل تعرفين من هو ذلك الشخص ؟
: لا انها رسائل من شخص مجهول
: هل كنت تتلقين رسائل من شخص تجهلين هويته ؟ و -
: حسنًا الامر لم يكن سيئًا لقد صابتني مخاوف في البدابة لكن الامر لم يكن يستحق .
على كل لما سألتني ذلك السؤال ؟
: لا لحظة , كيف تستطيعين البقاء صامتة عن شيءً كذلك ؟
هل انت حمقاء ؟ الست تعرفين بأن ذلك قد يكون خطيرًا !
قد تكونين معرضة للخطر !
: لماذا انفعلت هكذا انه ليس بالشيء الخطير كما تظن , لم يكن هنالك اي شيء مشبوه ما عدا انه لم يكن هنالك اسم محدد
له , انه قد اوجد لي هذا السوار القديم الذي كنت قد اضعته من قبل بالاضافة الى انه يرسل لي الزهور كل فترة
: ذلك مخيف اتعلمين ...
هل تسمحين لي برؤية الرسائل ؟
كان جونثن ينظر لي نظرة تملؤها الجدية و فيها لمحة من القلق ..
تنهدت ثم وضعت امامه صحن التفاح المقطع و قلت له : سوف اذهب لإحضارها , فلتأكل هذا التفاح بينما افعل ذلك
وقفت من مكاني و اتجهت نحو غرفتي لكي احضر الرسائل ...

و هاي نهاية الفصل الرابع عشر ...
هون لسا ما في كثير اشياء هاي زي تمهيد للاحداث الجاية
عشان الاحادث الجاية بتكون احلى بإذن الله

و كانت معكم ساندرا دمتم في امان الله ~ ​

 

[S a n d r a]

مقتطع العم جون :

الان لدي بضعة اسئلة ....

- لماذا يجب علي أن أكون من يلحق وراء ذلك الرجل المغفل و ابنته هل أنا خادم أو شيء كهذا ؟

ادوارد : يجب عليك أن تكون ممتنًا لذلك ...

حصل ادوارد بعد هذه الجملة على ضربة في الرأس بقيت منتفخة لبضعة أيام ....
​

---

---

مقتطع جونثن ...

حقيقة شخصية جونثن غريبة ....

هل هو سايكو ؟

كيف يكون قادرًا على التحرك و قد اصيب برصاصة في بطنه ؟ اهو لا يشعر ؟

ثم كيف يبتسم بكل عفوية و يضحك في منتصف عملية إطلاق النار ؟!

هل هو يستمتع بذلك ؟
لقد واجهت بعض الصعوبة في تمثيل دوره

مارغريت: اظن بأنك قد اتقنته تماما

ابقي خارج الموضوع انتي ...
​

---

---

مقتطف مارغريت

همممم لقد كان لطيفا تأدية دور ماغريت انها تعجبني

جونثن : لكما نفس الشخصية الفظة

اخرس انت

على كل أكثر مشهد كان متعبًا هو تمثيل الدور الخجل اثناء المكالمة كان صعبا

كان ( جونثن ) يصرخ علي و يقول لي بأن نبرتي خاطئة أو انها مستفزة
او انها لا تنفع
لقد كان من المزعج القيام بإعادة المشهد عدة مرات
و قد كان من المحرج أن يتم تلقيني الكثير من الدروس من قبل السيد ( جونثن )
شعرت و كأن خبرتي لا شيء مقارنة به

*تهمس *
حقيقة أنه ممثل رائع لم اقابل في حياتي ممثلا شابًا ذا تمثيل متقن كتمثيله
لقد قرأت النص عدة مرات و قد فهمت شخصية جونثن تماما
و عندما كنت أمثل معه لقد شعرت و كانني اتحدث و اتعامل حقا مع شخصية جونثن
لقد كان و كأنه امامي فعلا كانت تجربة رائعة ..
​

---

---

تحول الكاميرا الى جونثن مرة أخرى

تسألني عن الآنسة ( مارغريت) ؟
همممم
حسنًا ، انها آنسة جميلة ؟

ليس هكذا ؟
اه تريد رأيي في تمثيلها
قل ذلك منذ البداية يا رجل

حسنا ...





أنها ممثلة موهوبة حقا
لقد استمتعت بالتمثيل معها
* يبتسم *
لقد أدت دور ماغريت بطريقة جميلة
صحيح بأنها قد كانت تقف احيانا عند نقطة معينة و لكنها كانت تتخطاها بسهولة بعد أن تأخذ تلقينا مناسبا
كان السيد ( جون ) خير المعلم لها ...

* يهمس *
المخرج كان فقط يقول لها بأن تفعل هذا و ذاك من دون أي شرح أو تلقين و ذلك ما جعلها غير قادرة على القيام بما يريده بالضبط لقد كان مستفزًا بالنسبة لي

على كل لقد كانت ماغريت بشكل عام فتاة قوية و لكن رقيقة بنفس الوقت شخصيتها تحتاج لشخص يستطيع ان يظهر مشاعرها الصادقة على أكمل وجه و قد كانت الآنسة ( ماغريت) خير المؤدي لدورها كان حقا رائعًا
رؤية تجسيد ماغريت بها ...
​

---

---

مقتطف ادوارد

إن دور ادوارد ليس ممتعا حقا انا لا أظهر كثيرا انه إهدار لوسامتي

جون : لو كان العكس لكان اهدارا للمال عليك

اذهب و احصل على هواء نقي و اتركني في حالي تبا لك

جون : استرخي

* يتنهد *

حسنا إن دور ادوارد يكمن في تمثيل دور الأب الذي ترك ابنته..
أنه يحمل مشاعرًا صادقةً تجاهها كان من المزعج حقا رؤية ما يحدث له و ما سوف يواجهه
لقد أردت حقا ان انقل هذه الشخصية بأفضل طريقة و أن اجعل الناس يرون تحفة فنية تكمن في شخصية هذا الرجل
​

---

---

نعود لمقتطف جون

دور جون ؟
حسنا لجون شخصية فريدة حقا
انه ممتع
لقد شعرت و كأنه تجسيد لشخصية مضادة لي تماما
و ذلك ما جعله ممتعا أكثر
تمثيل تلك الأجزاء الجديدة علي و تمثيل دور يحمل عمقًا و مشاعر هائلة مكبوتة شيء جميل ...
السيد ( جونثن كلاوثيارد ) شخص مكافح انا حقا ارغب بنقله بالشكل الأمثل
سوف اكون معه بأحزانه و افراحه سوف انقل هذه الشخصية العظيمة بكل جوارحي

بشكل عام هذه القصة هي قصة رائعة
سوف تعجب الجميع حقا
انها قصة ملهمة و فيها العديد من المشاعر المتضاربة و سوف ترون ممثلين و طاقم رائع يعملون في هذا العمل
سوف تكون تلك تجربة لا تنسى للجميع

....

​