- إنضم
- 4 أبريل 2021
- رقم العضوية
- 11966
- المشاركات
- 2,054
- الحلول
- 4
- مستوى التفاعل
- 9,381
- النقاط
- 728
- أوسمتــي
- 5
- الإقامة
- 12:12
- توناتي
- 2,566
- الجنس
- ذكر
فضائل سعد بن أبي وقاص :
كان لسعد بن أبي وقّاص -رضيَ الله عنه- فضائل ومناقب عدّة، منها ما يأتي: بُشِّر سعد -رضيَ الله عنه- بالجنّة؛ فهو أحد العشرة المبشّرين بالجنّة. فَتح العراق والمدائن، وهو ممّن حضر بدر والقادسيّة. اختاره عمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- من الستّة المرّشحين للخلافة من بعده. يُعدّ أوّل رامي في الإسلام، فكان أوّل سهم رماه سعد -رضيَ الله عنه-. استلم ولاية الكوفة في عهد عمر وفي جزء من عهد عثمان -رضيَ الله عنهم أجمعين-. افتداه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأبيه وأمّه، ولم يقلها لأحد غيره، وذلك لِما جاء عن علي بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- قال: (ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفَدِّي رَجُلًا بَعْدَ سَعْدٍ سَمِعْتُهُ يقولُ: ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وأُمِّي). كان -رضيَ الله عنه- من أوائل من أسلم، فقد ورد أنّه قال: (ما أسْلَمَ أحَدٌ إلَّا في اليَومِ الذي أسْلَمْتُ فِيهِ، ولقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أيَّامٍ وإنِّي لَثُلُثُ الإسْلامِ). يوم أصاب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أرق، ودّ النبي لو أنّ أحد أصحابه يحرسه، فسمعوا صوتاً فسأل عنه، فأجاب سعد -رضيَ الله عنه- بأنّه خشيَ على النبيّ -عليه الصلاة والسّلام- وأتى يحرسه، فنام النبيّ -عليه السّلام- قرير العين ودعا له. شهد النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- بأنّ له أجر شهيد، فقد كانوا مرّة فوق جبل حراء، فاهتزّ قليلاً فقال له النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (اثبُت حِراءُ، فما علَيكَ إلَّا نبيٌّ، أو صدِّيقٌ، أو شَهيدٌ وعدَّهم رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أبو بَكْرٍ، وعمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ، وطَلحةُ، والزُّبَيْرُ، وسَعدٌ، وابنُ عوفٍ، وسعيدُ بنُ زيدٍ)
كان لسعد بن أبي وقّاص -رضيَ الله عنه- فضائل ومناقب عدّة، منها ما يأتي: بُشِّر سعد -رضيَ الله عنه- بالجنّة؛ فهو أحد العشرة المبشّرين بالجنّة. فَتح العراق والمدائن، وهو ممّن حضر بدر والقادسيّة. اختاره عمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- من الستّة المرّشحين للخلافة من بعده. يُعدّ أوّل رامي في الإسلام، فكان أوّل سهم رماه سعد -رضيَ الله عنه-. استلم ولاية الكوفة في عهد عمر وفي جزء من عهد عثمان -رضيَ الله عنهم أجمعين-. افتداه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأبيه وأمّه، ولم يقلها لأحد غيره، وذلك لِما جاء عن علي بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- قال: (ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفَدِّي رَجُلًا بَعْدَ سَعْدٍ سَمِعْتُهُ يقولُ: ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وأُمِّي). كان -رضيَ الله عنه- من أوائل من أسلم، فقد ورد أنّه قال: (ما أسْلَمَ أحَدٌ إلَّا في اليَومِ الذي أسْلَمْتُ فِيهِ، ولقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أيَّامٍ وإنِّي لَثُلُثُ الإسْلامِ). يوم أصاب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أرق، ودّ النبي لو أنّ أحد أصحابه يحرسه، فسمعوا صوتاً فسأل عنه، فأجاب سعد -رضيَ الله عنه- بأنّه خشيَ على النبيّ -عليه الصلاة والسّلام- وأتى يحرسه، فنام النبيّ -عليه السّلام- قرير العين ودعا له. شهد النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- بأنّ له أجر شهيد، فقد كانوا مرّة فوق جبل حراء، فاهتزّ قليلاً فقال له النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (اثبُت حِراءُ، فما علَيكَ إلَّا نبيٌّ، أو صدِّيقٌ، أو شَهيدٌ وعدَّهم رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أبو بَكْرٍ، وعمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ، وطَلحةُ، والزُّبَيْرُ، وسَعدٌ، وابنُ عوفٍ، وسعيدُ بنُ زيدٍ)