الختم الفضي النهاية هي بداية جديدة " ملهم " (1 زائر)


إنضم
28 يونيو 2019
رقم العضوية
10115
المشاركات
80,019
مستوى التفاعل
83,002
النقاط
1,879
أوسمتــي
16
العمر
22
توناتي
6,811
الجنس
أنثى
LV
4
 


S9RjpTs.gif


img

K a s u m e 01/08/2023
يمنح الكثير من الناس المرح و السعادة
كبار ، صغار ، فتية ، فتيات ، أطفال ، و حتى كبار السن

تتعالى الضحكات بقدومه و تجتمع القلوب لتصبح أكثر دفئاً و أكثر قرباً من بعضها البعض

ينتظر الكثير قدومه ليدخل البهجة للقلوب
تنتظره الأطفال بعيون متشوقة ليأتيهم
ضيفاً في كل عام مفرحاً الجميع بوجوده و بياضه الناصع الذي يبهج النفس


نعم هو يكون بهجة لمعظم الناس و لكن أيضاً يكون سالباً لحياة البعض لأنه لا يرحم من يقع عالقاً به

إنهم أولائك الذين وقعوا نتيجة مصيرهم البائس
و لكن ما هو أشد بؤس هو أنه رغم وقوعك
عالقاً في الثلج البارد عاجزاً عن فعل شيء بالرغم من أنه قد تكون أخر لحظات حياتك بين ثلج بارد ناصع البياض و النقاء

أن تتاح لك فرصة أمل بقدوم أحدهم بالقرب منك إلا أن أملك يختفي عندما يمر بقربك و كأنك غير موجود

و السبب هو أنه ليس إلا شخصاً يملك قلباً أبرد من ثلج الشتاء و لكنه أسود قاتم من داخله

إلا أن ليست كل القلوب تشبه بعضها ف هناك قلوب تملك برودة الثلج و لكنها لا تملك نقائه و هناك قلوب تملك نقائه و لكنها لا تملك برودته




kIotRAD.png



تتساقط الثلوج بغزارة
مصممة أن تبدل ثوب الأرض الأخضر بثوب أبيض ناصع البياض و النقاء
لبست أغلب الأشجار ثوبها الأبيض

و تراكم الثلج كذلك فوق الورود و النباتات مانح لهم ثياب بيضاء تخفي ألوانهم الزاهية

و من نافذة كوخ صغير خشبي اكتسى باللون الأبيض أيضاً


يطل شاب تحدق عيناه التي تحمل معنى الحزن في السماء و تراقب حبات الثلج التي تتساقط بكل هدوء

رغم جمال حبات الثلج إلا أنها قد تحمل للبعض ذكريات مؤلمة حدثت في الماضي
و للبعض الآخر ذكريات جميلة لا تقدر بثمن

ما هي إلا دقائق و يفتح باب الكوخ الخشبي ليخرج منه الشاب صاحب العيون الحزينة
واضعاً يديه حول عنقه يرتب وشاحه
ثم يغلق باب كوخه و يستمر في السير
محدقاً في حبات الثلج

استمر في السير ل 10 دقائق و لم يتوقف رغم برودة الجو و كذلك لم يتوقف تحديقه ل حبات الثلج التي صاحبتها بضع تنهيدات خرجت من فمه

و بعد عدة دقائق أخرى توقف عن سيره أخيراً واقفاً و قد خطف نظره شيء آخر غير الثلج

تعابير الصدمة و الذهول و الخوف تملىء وجهه واقف يحدق بشيء أمامه بدا و كأنه جسد شخص ما ملقى على الأرض و الثلج متراكم على نصف جسده

ما هي إلا ثوان قليلة و قد آفاق الشاب من صدمته و انطلق مندفعاً نحو ذلك الشخص الملقى على الثلج و هو كله أمل أن يكون على قيد الحياة

بدأ يزيل الثلج المتراكم عن ذلك الشخص بسرعة و ما هي ثوان حتى انتهى و تبين أن ذلك الشخص هو فتاة مغمى عليها
من البرد

لكن شيء ما قد حدث لذلك الشاب ف منذ أن رأى وجه الفتاة أصبحت يداه ترتجف و شحب وجهه و انهمرت دموعه

فقد كان وجه الفتاة مشابه لوجه شقيقته الصغرى التي توفيت منذ 4 سنوات


~ شريط من الذكريات المؤلمة يمر في داخل عقله الآن ~

قبل 4 سنوات من الآن

كان الجو شديد البرودة و الثلج يتساقط
و المساء قد خيم على المكان
و الجمع كانوا في منازلهم متجنبين الخروج في تلك الليلة شديدة البرودة

إلا أن كان هناك صوت وقع أقدام تركض بسرعة في الخارج

كان فتى يبلغ من العمر السادسة عشر يركض بسرعة و هو يحمل جسد فتاة صغيرة تبلغ من العمر الرابعة عشر و قد كانت أخته الصغرى

تنظر الفتاة ل أخيها و تحاول التلفظ ببضع كلمات إلا أن سعالها الذي يصطحب ببضع بقع من الدماء يقاطعها

ينظر لها أخيها و يقول ، لا تخافي جين سنصل للمشفى قريباً و لكن لا تتكلمي كي لا تتعبي نفسك

جين : لكن جون نحن لن نصل

لينظر جون بصدمة لها

لتكمل جين : هكذا أشعر و كما أنني تعبت
تنهي كلامها لتبتسم ب إبتسامة هادئة تحمل معنى فقدان الأمل

جون بحزن : لا تقولي هذا سنصل بالتأكيد
ليبدأ بزيادة سرعة و يبذل أقصى ما لديه من أجل شقيقتة الصغيرة

جين : توقف لا تجهد نفسك الطريق ما زال طويل لن يحدث شيء يغير مصيري لن نصل للمشفى في الوقت المناسب توق...
و لم تكمل بسبب سعالها الذي عاد لها

جون بدموع : مستحيل لن أتخلى عن شقيقتي أبداا ، أنت عائلتي الوحيدة الآن و قد وعدت أمي و أبي الراحلين برعايتك

لتكتفي جين بالصمت و تغمض عيناها
فلا جدال من مناقشة أخيها
هي تعلم أنه لا يريد خسارة آخر فرد في عائلتة و هي تعلم أن هذه آخر لحظات حياتها و لا تريد أن تضيعها بدون ذكرى جميلة لها مع أخيها
كانت تأمل أن تمازحه للمرة الأخيرة و تخبره بالاعتناء بنفسه لكن جون لم يكن ليستمع لها

تمر بضع دقائق و جون ما زال يركض
إلا أنه لم ينتبه أن جين لم تعد تتحرك أو تفتح عينيها من مدة
ظنها نائمة من تعبها و لم يظن أنها قد نامت للأبد و أنه لن يقدر على إنقاذها كما قالت له

يصل جون للمشفى و يبدأ ينادي الطبيب ل فحص أخته و تقديم العلاج لها

تكون الإبتسامة محتله وجهه لأنه قد وصل للمشفى أخيراً و أنه سيستطيع إنقاذ حياة أخته

لكن ما لم يتوقعه هو أن يخرج الطبيب و يخبره خبر لم يكن يتمنى أن يسمعه أبدا و قد كان يخاف دوما من سماع هذا الخبر

تنهمر دموعه و لم يصدق أنه لم يستطيع إنقاذ أخته كما قالت له أنه لن يقدر
و ما أشد عليه حزنه هو أنها رحلت بصمت دون أن تترك له آخر كلماتها ك ذكرى منها


~ عودة للحاضر ~

يكفكف جون دموعه و يخرج من شريط ذكرياته و على وجهه نظرة حزم

يتقدم من الفتاة و يفحص نبضها بيد مرتجفه قليلاً

عندما يتأكد أن نبضها ما زال موجود لكنه ضعيف يتقدم من الفتاة و ينحني لحملها و يسرع ب أقصى سرعة له نحو المشفى
و كله عزم أنه سينقذها و لن يدع شخص آخر يلاقي مصير مشابه ل مصير أخته

يصل المشفى و تتم معالجة الفتاة و هو واقف في ممر المشفى ينتظر خروج الطبيب له ب أخبار مطمئنة

يخرج الطبيب و يخبره ب أخبار جيدة أراحت قلبه و ضميره
دمعة عيناه من الفرح و الحزن في آن معاً

يتعالى وقع الأقدام على الأرض و يصبح قريب منه ما هي إلا ثوان حتى ظهر رجل كبير في العمر بدأ في 70 من عمره مع امرأة مسنة بدت في 65 من عمرها

الرجل بقلق : أين .. أين حفيدتي
يرشدهم الطبيب ل غرفة الفتاة
و يدخلوا لها سريعاً

ينظر جون لهم بنظرة سعيدة لأجلهم
جون الذي كان ضميره متألم و يعذبه بسبب ما حدث ل أخته و يظن أنه السبب ل سنوات بقي في عذاب ضميره
الآن قد جاء أخيراً شيء ما و قد أراح ضميره المعذب و لو قليلاً

يخرج من المشفى و هو واضع يديه في جيوبه و يهمس ببضع كلمات
ربما ربما ما حدث معي اليوم لم يكن إلا النهاية هي لبداية جديدة


t02q8zt.png



ووو خلصنا اخيرااااا نح3

مو مصدقة اني رجعت أكتب
مع أن ذي تكون ثاني قصة لي بالقسم ذا
أول وحدة ع حسب ما أذكر كانت طفولة بريئة


@أجنحَة الحريّة حاطة صور تخلي الواحد يتحمس غصب عنه ع الكتابة هه4

ادري القصة قصيرة و حزينة بس معلش ذا الي طلع من عقلي بعد ما عصرته ع الآخر
حكمو6


و يعطيكم العافية ق1



""ملهم "" رقم الصورة 3
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سُبحان الله وبحمده، سُبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
1,180
مستوى التفاعل
4,686
النقاط
891
أوسمتــي
6
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
1,910
الجنس
أنثى
LV
1
 



img

K a s u m e 03/08/2023

مرحباً catalyea! كيف الحال؟ عساك بخير ان شاء الله 💜

يبدو انكِ قد عدتِ حديثاً لعالم الكتابة، أهلا بعودة قلمك *-*! أرجو أن تكون عودتكِ موفقة 💜

إن قصتكِ أول قصة سأرد عليها بعد عودتي للمنتدى، شدني العنوان "النهاية هي بداية جديدة" عنوان جميل أحسنتِ الاختيار، ذكرني برواية كتبتها منذ سنوات بعنوان "بداية النهاية".

أثناء قراءتي للقصة، لاحظت بعض الجوانب التي يمكن تحسينها في الأسلوب الأدبي المُستخدم. رغم أن القصة تحمل فكرة مؤثرة، إلا أن طريقة تقديمها تحتاج إلى بعض التعديلات.

إحدى النقاط التي لفتت انتباهي هو عدم استخدام علامات التشكيل والترقيم بشكل صحيح، مما أدى إلى صعوبة في قراءة النص وفهمه بشكل سليم. لذا، يمكن أن يكون من الجيد إضافة علامات التشكيل واحترام علامات الترقيم لتسهيل قراءة القصة وتحسين تدفق الأحداث (سأترك بعض الأمثلة من القصة كتعقيبات بنهاية الرد).

علاوةً على ذلك، كان هناك العديد من التكرارات في النص، مما أثر على سلاسة القراءة ودرجة استمتاعي بها. يُمكن تجنب هذه التكرارات من خلال إعادة صياغة الجمل وتنويع استخدام المفردات والتعبيرات.

أما بالنسبة للحبكة، شدني موضوع الشاب الذي يعثر بين أكوام الثلج على الفتاة التي تذكره بأخته الراحلة وتأنيب ضميره الذي لم يهدأ. القصة مؤثرة لكن مع ذلك، لم تنجح القصة في إيصال تلك الفكرة ومشاعر الشخصيات بشكل فعال ومقنع. لذا، أرى أنه من الممكن تعزيز وتقوية الحبكة من خلال تطوير الشخصيات وإضفاء المزيد من التشويق على الأحداث، مما سيساعد في جذب القراء وإثارة اهتمامهم. أنا أتفهم كون القصة بعدد شخصيات قليل حيث هنالك: الشاب، اخته، الفتاة، الطبيب، أقارب الفتاة، لكن مع ذلك لا زال من الممكن صنع أحداث أكثر لخدمة القصة حتى مع هذا العدد القليل من الشخصيات.

بشكل عام، أرى أن هناك إمكانية لتحسين القصة من خلال التركيز على التفاصيل اللغوية (الاملائية والنحوية) وتطوير الحبكة بشكل أفضل.

لو لم تكن قصتكِ مميزة ولو لم ألمس من أسلوبكِ أنه بإمكانك تقديمها بقالبٍ أفضل ما كنت لأكتب كل هذه الملاحظات لأجلكِ، أتطلع حقاً إلى قراءة قصصكِ المستقبلية ومراقبة مدى تطور أسلوبكِ الأدبي، لكِ مني كل الود والاحترام 💜

تعقيبات:

كبار ، صغار ، فتية ، فتيات ، أطفال ، و حتى كبار السن
مصطلح "كبار" مصطلح شامل يضم الشباب وكبار السن معاً و"الصغار" يشير للأطفال والمراهقين، لذا كان يمكن الاكتفاء بأحد تلك المصطلحات بقول "الكبار والصغار (أو الأطفال)" ، بينما الفتيان والفتيات فهما مصطلحان لا يدلان على الفئة العمرية بقدر ما يدلان على جنس الفرد.

لتصبح أكثر دفئاً و أكثر قرباً من بعضها البعض
هنا تكرار لكلمة "أكثر" يمكن ذكرها مرة واحدة بقول " لتصبح أكثر دفئاً وقرباً من بعضها البعض".

تنتظره الأطفال
*ينتظره الاطفال

نعم هو يكون بهجة لمعظم الناس و لكن أيضاً يكون سالباً لحياة البعض لأنه لا يرحم من يقع عالقاً به
هنا يمكن اضافة علامات الترقيم لتصبح العبارة كالتالي:
نعم هو يُعد بهجةً لمعظم الناسِ، لكن قد يكون سالباً لحياة البعض، لأنه لا يرحم من يقع عالقاً به.

إنهم أولائك
*اولئك

*بؤساً

بالرغم من أنه قد تكون أخر لحظات
*أنها / "آخر

أن تتاح لك فرصة أمل بقدوم أحدهم بالقرب منك إلا أن أملك يختفي عندما يمر بقربك و كأنك غير موجود
يمكن اعادة صياغة العبارة كالتالي:
بينما تأمل مرور شخصٍ ما بجوارك، يتلاشى أملك فور مروره بجانبك وكأنه مجرد ظلٍ عابر.

إلا أن ليست كل القلوب تشبه بعضها ف هناك قلوب تملك برودة الثلج و لكنها لا تملك نقائه و هناك قلوب تملك نقائه و لكنها لا تملك برودته
يمكن اعادة صياغتها كالتالي:
ليست كل القلوب تشبه بعضها البعض، هنالك قلوب تملك برودة الثلج بينما لا تملك نقائه، وهنالك قلوب تملك نقائه لكنها لا تملك برودته.

نافذة كوخ صغير خشبي
كوخ خشبي صغير (وصف طبيعة الشيء يسبق وصف حجمه).

بدأ يزيل الثلج المتراكم عن ذلك الشخص بسرعة و ما هي ثوان حتى انتهى و تبين أن ذلك الشخص هو فتاة مغمى عليها
من البرد
تكرار لـ "ذاك الشخص"، يمكن اعادة صياغة العبارة كالتالي:
بدأ على نحوٍ سريع بإزالة الثلج المتراكم عن ذلك الشخص، وماهي إلا ثوانٍ حتى تبيّن له بأنها فتاةٌ مُغمى عليها مِن البرد.

أصبحت يداه ترتجف
*ترتجفان

فقد كان وجه الفتاة مشابه لوجه
*مشابهاً.

كان الجو شديد البرودة و الثلج يتساقط
و المساء قد خيم على المكان
و الجمع كانوا في منازلهم متجنبين الخروج في تلك الليلة شديدة البرودة
تكرار لـ "شديدة البرودة" يمكن الاستغناء عنها بآخر العبارة ما دمتِ قد بيّنتِ بالفعل ببدايتها أن الجو كان شديد البرودة.

إلا أن كان هناك صوت وقع أقدام تركض بسرعة في الخارج
*إلا أنه كان هنالك

كان فتى يبلغ من العمر السادسة عشر
يمكن اعادة صياغتها كالتالي:
كان فتى بالسادسة عشر من عمره

هو يحمل جسد فتاة صغيرة تبلغ من العمر الرابعة عشر و قد كانت أخته الصغرى
يمكن اعادة صياغتها كالتالي:
كان يحمل جسد اخته الصغرى ذات الاربعة عشرة عاماً.

سعالها الذي يصطحب ببضع بقع من الدماء يقاطعها
*سعالها الذي تصحبه بعض البقع من الدم.

تنهي كلامها لتبتسم ب إبتسامة هادئة تحمل معنى فقدان الأمل
تبتسم وابتسامة عبارة عن تكرار، يمكن القول تنهي كلامها بإبتسامة هادئة.

الطريق ما زال طويل
*طويلاً

الذي عاد لها
*إليها

فلا جدال من مناقشة أخيها
الجدال والمناقشة هما مصطلحين مترادفين، الأصح قول: فلا جدوى مِن مناقشة أخيها.

و تخبره بالاعتناء بنفسه
*وتطلب منه الاعتناء بنفسه.

و يبدأ ينادي الطبيب
*وبدأ بمناداة الطبيب

لم يصدق أنه لم يستطيع
*لم يستطع

و ما أشد عليه حزنه هو أنها رحلت بصمت دون أن تترك له آخر كلماتها ك ذكرى منها
*وما زاد عليه حزنه

نبضها ما زال موجود
*موجوداً

و يخبره ب أخبار جيدة
*ويمنحه أخباراً جيدة

دمعة عيناه من الفرح و الحزن في آن معاً
*دمعت عيناه مِن الفرحِ والحزن بآنٍ واحد.

و يصبح قريب منه
*قريباً

و يدخلوا لها سريعاً
*إليها

ينظر جون لهم بنظرة سعيدة لأجلهم
يُمكن الاستغناء عن " لأجلهم" لأن ذلك واضح.

جون الذي كان ضميره متألم و يعذبه بسبب ما حدث ل أخته و يظن أنه السبب ل سنوات بقي في عذاب ضميره
يمكن اعادة صياغتها كالتالي:
جون الذي كان يتألم ويتعذب بسبب تأنيب ضميرهِ له حول ما حدث لأخته، ولظنه لسنوات أنه كان السبب في ذلك.

الآن قد جاء أخيراً شيء ما و قد أراح ضميره المعذب و لو قليلاً
يمكن القول: وأراحه من عذاب تأنيب الضمير ولو قليلاً.

ربما ربما ما حدث معي اليوم لم يكن إلا النهاية هي لبداية جديدة
💜
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Mr Cat

i love you but i love me more
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11115
المشاركات
1,343
مستوى التفاعل
7,750
النقاط
467
أوسمتــي
9
العمر
19
الإقامة
Tokyo
توناتي
3,030
الجنس
ذكر
LV
2
 


img

K a s u m e 13/08/2023

السلام عليكم كيف حالك؟ أتمنى تكوني بخير.
مع أني لست من محبي القصص الحزينة لكن قصتك تمكنت من الوصول إلى قلبي أهنؤك على ذلك ض2

نبدأ مع مشهد تساقط الثلج، وصفك لتلك الأجواء الثلجية يدل على أنك تملكين ثراءا أدبيا خصبا ور3 ، خاصة وصف الأشجار و النباتات و الازهار و هي تغطى بالثلوج.

شخصية البطل، شخصية حزينة تعيش في الماضي، من المؤكد أن الثلج يذكره بذكريات مؤلمة فكما قلت الثلج يمكن ان يعيد ذكريات سعيدة أو حزينة.

في المشهد التالي تبين أنني كنت محقا، فالثلج و تلك الفتاة قد ذكراه بأخته الصغرى التي توفيت ، تمنيت و لو ذكرت ما سبب وفاتها، أهو البرد فقط أم أن مناعتها ضعيفة لا تحتمل البرد؟ و كيف وصلت الفتاة إلى تلك الحالة ملقاة بين الثلوج؟ هم2 تمنيت لو ذكرت ذلك.

وصفك لمشهد الذكريات كاد يجعل دموعي تهطل، لم تتخلى عن الاخت عن ابتسامتها رغم معرفتها أنها ستفارق الحياة نح3، و مازاد حزني أنها آخر من تبقى من عائلته حز88.

مشهد الإنقاذ، ما فهمته هو أن أخته كانت ملقاة على الثلج أيضا و هو قد كان بعيدا عنها، فكما ذكرت لم يرد الشاب أن تتلقى الفتاة نفس المصير، ما يعني أن أخته توفيت من تمددها في الثلوج لوقت طويل، تحريات فاشلة هه4.

لحسن الحظ وصل الشاب إلى المستشفى قبل فوات الأوان، وددت لو ذكرتي ردة فعل الجدين بعد نجاة حفيدتها، كأن يشكرا الشاب مثلا، و تبين بعد ذلك أن سبب إنقاذه للفتاة هو أن يربح ضميره من حادثة أخته.

النهاية، أو بالأحرى بداية جديدة هه4، ما الذي كان يقصده الشاب بذلك هم2؟ خليتيني أنتظر التكملة ض2، لكنها قصة قصيرة لذا فهذا هو طابعها.

قصة قصيرة جميلة و في المستوى حاولي الاستمرار في الكتابة لديك المهارة ترنومه1 ، و بس في أمان الله ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 فبراير 2023
رقم العضوية
13311
المشاركات
4,136
مستوى التفاعل
10,320
النقاط
526
أوسمتــي
6
توناتي
165
الجنس
ذكر
LV
1
 

img

K a s u m e 13/08/2023

سلام لوسين داركو1
أنا أحب كلمة "الهام" و احب أجرب اشياء جديدة و ابحث عن ما يجلب لي الالهام بمختلف الطرق ق1
لذلك انا متحمسة لانعاش عقلي بإلهامك ق1 جوجو1


تتعالى الضحكات بقدومه و تجتمع القلوب لتصبح أكثر دفئاً و أكثر قرباً من بعضها البعض

ينتظر الكثير قدومه ليدخل البهجة للقلوب
تنتظره الأطفال بعيون متشوقة ليأتيهم
ضيفاً في كل عام مفرحاً الجميع بوجوده و بياضه الناصع الذي يبهج النفس
البداية حلوة , من هذا الذي أتى ؟ داركو1

نعم هو يكون بهجة لمعظم الناس و لكن أيضاً يكون سالباً لحياة البعض لأنه لا يرحم من يقع عالقاً به
للآن لا أعرف ما هو او من هو , لكن نعم معك حق , من الممكن لشيء واحد أن يمتلك تأثيرين متناقضين في نفس الوقت , بالنسبة لمختلف الناس.

إنهم أولائك الذين وقعوا نتيجة مصيرهم البائس
هذا شيء مزعج بحق , لكني أتفهم طبيعة كل شخص , من المحزن ان يقع شخص حنون و لطيف في مصير بائس
لكن من المبشر بالخير ان يتجاوزه اشخاص اقوياء
او من جهة اخرى , يجب ان يمتلك الشخص الضعيف تفكيرا يدفعه للنهوض و القتال و تغيير وضعه.
لا بأس ان كنت ضعيفا في البداية , انها البداية فقط , كل العصاميون في البداية لم يمتلكو شيء , لكنهم نجحو بأنفسهم ق1

و لكن ما هو أشد بؤس هو أنه رغم وقوعك
عالقاً في الثلج البارد عاجزاً عن فعل شيء بالرغم من أنه قد تكون أخر لحظات حياتك بين ثلج بارد ناصع البياض و النقاء

أن تتاح لك فرصة أمل بقدوم أحدهم بالقرب منك إلا أن أملك يختفي عندما يمر بقربك و كأنك غير موجود

و السبب هو أنه ليس إلا شخصاً يملك قلباً أبرد من ثلج الشتاء و لكنه أسود قاتم من داخله
لم اقدر على تصور ان هناك بالفعل اناسا باردين و اشرار لدرجة انهم يفعلون مثل هذه الامور بدون تفكير او استيعاب.

إلا أن ليست كل القلوب تشبه بعضها ف هناك قلوب تملك برودة الثلج و لكنها لا تملك نقائه و هناك قلوب تملك نقائه و لكنها لا تملك برودته
نعم, الناس يختلفون , تجاربهم هي سبب اختلاف افكارهم و افعالهم.

تتساقط الثلوج بغزارة
مصممة أن تبدل ثوب الأرض الأخضر بثوب أبيض ناصع البياض و النقاء
لبست أغلب الأشجار ثوبها الأبيض
و تراكم الثلج كذلك فوق الورود و النباتات مانح لهم ثياب بيضاء تخفي ألوانهم الزاهية
و من نافذة كوخ صغير خشبي اكتسى باللون الأبيض أيضاً
انه وصف لمنظر شتوي جميل في يوم شتوي داخل كوخ مغطا بغبار خفيف و شمعة واحدة تمثل نفس الشخص الذي فيه ق1

يطل شاب تحدق عيناه التي تحمل معنى الحزن في السماء و تراقب حبات الثلج التي تتساقط بكل هدوء
رغم جمال حبات الثلج إلا أنها قد تحمل للبعض ذكريات مؤلمة حدثت في الماضي
و للبعض الآخر ذكريات جميلة لا تقدر بثمن

من الممكن ان تحمل كل الذكريات السعيدة و الحزينة في نفس الوقت للشخص نفسه , لكنه يستمر بِجعل ما هو سعيد يطغى دوما على ما هو حزين..
ما هي إلا دقائق و يفتح باب الكوخ الخشبي ليخرج منه الشاب صاحب العيون الحزينة
واضعاً يديه حول عنقه يرتب وشاحه
ثم يغلق باب كوخه و يستمر في السير
محدقاً في حبات الثلج

استمر في السير ل 10 دقائق و لم يتوقف رغم برودة الجو و كذلك لم يتوقف تحديقه ل حبات الثلج التي صاحبتها بضع تنهيدات خرجت من فمه

لن يستطيع الشعور بالبرد الذي اعتاد على الشعور به اصلا..
و بعد عدة دقائق أخرى توقف عن سيره أخيراً واقفاً و قد خطف نظره شيء آخر غير الثلج

تعابير الصدمة و الذهول و الخوف تملىء وجهه واقف يحدق بشيء أمامه بدا و كأنه جسد شخص ما ملقى على الأرض و الثلج متراكم على نصف جسده

ما هي إلا ثوان قليلة و قد آفاق الشاب من صدمته و انطلق مندفعاً نحو ذلك الشخص الملقى على الثلج و هو كله أمل أن يكون على قيد الحياة

بدأ يزيل الثلج المتراكم عن ذلك الشخص بسرعة و ما هي ثوان حتى انتهى و تبين أن ذلك الشخص هو فتاة مغمى عليها
من البرد

لكن شيء ما قد حدث لذلك الشاب ف منذ أن رأى وجه الفتاة أصبحت يداه ترتجف و شحب وجهه و انهمرت دموعه

فقد كان وجه الفتاة مشابه لوجه شقيقته الصغرى التي توفيت منذ 4 سنوات


~ شريط من الذكريات المؤلمة يمر في داخل عقله الآن ~

قبل 4 سنوات من الآن

كان الجو شديد البرودة و الثلج يتساقط
و المساء قد خيم على المكان
و الجمع كانوا في منازلهم متجنبين الخروج في تلك الليلة شديدة البرودة

إلا أن كان هناك صوت وقع أقدام تركض بسرعة في الخارج

كان فتى يبلغ من العمر السادسة عشر يركض بسرعة و هو يحمل جسد فتاة صغيرة تبلغ من العمر الرابعة عشر و قد كانت أخته الصغرى

تنظر الفتاة ل أخيها و تحاول التلفظ ببضع كلمات إلا أن سعالها الذي يصطحب ببضع بقع من الدماء يقاطعها

ينظر لها أخيها و يقول ، لا تخافي جين سنصل للمشفى قريباً و لكن لا تتكلمي كي لا تتعبي نفسك

جين : لكن جون نحن لن نصل

لينظر جون بصدمة لها

لتكمل جين : هكذا أشعر و كما أنني تعبت
تنهي كلامها لتبتسم ب إبتسامة هادئة تحمل معنى فقدان الأمل

جون بحزن : لا تقولي هذا سنصل بالتأكيد
ليبدأ بزيادة سرعة و يبذل أقصى ما لديه من أجل شقيقتة الصغيرة

جين : توقف لا تجهد نفسك الطريق ما زال طويل لن يحدث شيء يغير مصيري لن نصل للمشفى في الوقت المناسب توق...
و لم تكمل بسبب سعالها الذي عاد لها

جون بدموع : مستحيل لن أتخلى عن شقيقتي أبداا ، أنت عائلتي الوحيدة الآن و قد وعدت أمي و أبي الراحلين برعايتك

لتكتفي جين بالصمت و تغمض عيناها
فلا جدال من مناقشة أخيها
هي تعلم أنه لا يريد خسارة آخر فرد في عائلتة و هي تعلم أن هذه آخر لحظات حياتها و لا تريد أن تضيعها بدون ذكرى جميلة لها مع أخيها
كانت تأمل أن تمازحه للمرة الأخيرة و تخبره بالاعتناء بنفسه لكن جون لم يكن ليستمع لها

تمر بضع دقائق و جون ما زال يركض
إلا أنه لم ينتبه أن جين لم تعد تتحرك أو تفتح عينيها من مدة
ظنها نائمة من تعبها و لم يظن أنها قد نامت للأبد و أنه لن يقدر على إنقاذها كما قالت له

يصل جون للمشفى و يبدأ ينادي الطبيب ل فحص أخته و تقديم العلاج لها

تكون الإبتسامة محتله وجهه لأنه قد وصل للمشفى أخيراً و أنه سيستطيع إنقاذ حياة أخته

لكن ما لم يتوقعه هو أن يخرج الطبيب و يخبره خبر لم يكن يتمنى أن يسمعه أبدا و قد كان يخاف دوما من سماع هذا الخبر

تنهمر دموعه و لم يصدق أنه لم يستطيع إنقاذ أخته كما قالت له أنه لن يقدر
و ما أشد عليه حزنه هو أنها رحلت بصمت دون أن تترك له آخر كلماتها ك ذكرى منها

لقد كنت أقرأ و أتخيل في نفس الوقت المشهد بكل وضوح حكمو6
ماهذا ؟ هل من الممكن ان نتجاوز حزنا كهذا ؟
لو سألنا أنفسنا , هل هذا ما يجب ان نكون عليه ؟
لا , لايجب ان تستسلم للحزن , فالراحل لم يكن ليريد الحزن لك جوجو1

~ عودة للحاضر ~

يكفكف جون دموعه و يخرج من شريط ذكرياته و على وجهه نظرة حزم
ما سبق خيال اذا ءءء حكمو6

يتقدم من الفتاة و يفحص نبضها بيد مرتجفه قليلاً

عندما يتأكد أن نبضها ما زال موجود لكنه ضعيف يتقدم من الفتاة و ينحني لحملها و يسرع ب أقصى سرعة له نحو المشفى
و كله عزم أنه سينقذها و لن يدع شخص آخر يلاقي مصير مشابه ل مصير أخته

يصل المشفى و تتم معالجة الفتاة و هو واقف في ممر المشفى ينتظر خروج الطبيب له ب أخبار مطمئنة

يخرج الطبيب و يخبره ب أخبار جيدة أراحت قلبه و ضميره
دمعة عيناه من الفرح و الحزن في آن معاً

انها لحظة لا تعرف فيها ما هو شعورك بالضبط .
يتعالى وقع الأقدام على الأرض و يصبح قريب منه ما هي إلا ثوان حتى ظهر رجل كبير في العمر بدأ في 70 من عمره مع امرأة مسنة بدت في 65 من عمرها

الرجل بقلق : أين .. أين حفيدتي
يرشدهم الطبيب ل غرفة الفتاة
و يدخلوا لها سريعاً

ينظر جون لهم بنظرة سعيدة لأجلهم
جون الذي كان ضميره متألم و يعذبه بسبب ما حدث ل أخته و يظن أنه السبب ل سنوات بقي في عذاب ضميره
الآن قد جاء أخيراً شيء ما و قد أراح ضميره المعذب و لو قليلاً

يخرج من المشفى و هو واضع يديه في جيوبه و يهمس ببضع كلمات
ربما ربما ما حدث معي اليوم لم يكن إلا النهاية هي لبداية جديدة

نعم , انا دوما اقول ان النهاية = بداية ق1 جوجو1



ووو خلصنا اخيرااااا نح3

مو مصدقة اني رجعت أكتب
مع أن ذي تكون ثاني قصة لي بالقسم ذا
أول وحدة ع حسب ما أذكر كانت طفولة بريئة
ماشاء الله اسلوبك جميل و مميز , تجيدين وصف المشاهد بدقة و تتركين أثر المتعة في نفس القارئ , دمتي متألقة ق1 جوجو1

@أجنحَة الحريّة حاطة صور تخلي الواحد يتحمس غصب عنه ع الكتابة هه4

ادري القصة قصيرة و حزينة بس معلش ذا الي طلع من عقلي بعد ما عصرته ع الآخر
حكمو6

انها قصة نستخلص منها العبر .. لا تستسلم , انها كلمة تتردد باستمرار , لكن قد حان الوقت لتفهمها تماما و بكل وضوح , في الموقف المناسب جوجو1 ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل