الختم الفضي هذا ليس منزلي، لِما لا أوسخ المكان! (1 زائر)

[عبدالله 3]

S A L W A | نوفمبر

أبدأ بهذه العبارة: حافظ على البيئة، تحافظ عليك.

ثمة أفراد لا يعبئون للذوق العام والنظافة البيئية. وإذا جئت إلى واحد منهم تلومه على توسيخه المكان قال لك: وما شأنك أنت! أنا لم أوسخ بيتك!

إذا ذهبت إلى البر تجد النفايات ملقاة في الأرجاء، وإذا ذهبت إلى البحر وجدت النفايات ذاتها في الشاطئ وفي البحر أيضاً. إنهم المخربون الملوثون!

البر والبحر يشتكيان. البيئة تشتكي، الحدائق والشوارع تشتكي. لماذا لا يكون هناك توعية في أجهزة الإعلام والإعلام الجديد؟

هؤلاء لا يعرفون أن تلويث البيئة ينعكس سلباً على الجميع. لن يجد المُتنزِه مكاناً نظيفاً يجلس فيه والنفايات من حوله!

النظافة تدل على الإحترام، إذا وسخ الفرد هذا يعني أنه لا يحترم المجتمع الذي يعيش فيه ولا يعبأ به.

إنه انعكاس عن السلوك النفسي الآتي من شعور: أنا لا أنتمي لهذا المكان، لذلك سوف أوسخه! إنه ليس منزلي!

وينسى هذا المسكين أنه إن تفاقمت المشكلة سوف تأتي الفئران النرويجية ومعها الأمراض وتنتشر وتكون في مكان، بل ستدخل المنازل بما فيها منزله! هناك ثمن لكل فعل سيء يعود على صاحبه إلا الإساءة إلى البيئة فإنها تحول حياة الكل، بما فيهم الذين لديهم حس المسؤلية اتجاه نظافة المكان، إلى جحيم.

حقيقة إنها مشكلة عميقة وليست مشكلة عابرة.

سؤالي هو:

− لماذا يوسخون؟ هل لأنهم يشعرون أنهم خارج هذه العبارة "الحي النظيف دليل على قوة حسن الانتماء لهذا البلد المعطاء." ؟
شاركوني بوجهة نظركم ^-^

 

[خَوْد]

-


النظافة هي تربية قبل ما تكون قانون
بمعنى الي بكون ببيتو نظيف لا ارادي
رح يكون براتو نظيف

لان السلوك جوا البيت بينعكس ع صاحبو براتو

نفس الشي ينطبق ع المزح جوا البيت

انا : بعمل صوت وانا بشرب الشاي قدام امي
ماما بتعرف اني عم اتمسخر وعم امزح

هي : لا تطلعي صوت حتى لو بالمزح لان لو اخدتيها عادة
رح تصيري لا ارادي برا البيت تطلعي صوت بالمزح وهالشي رح ينعكس سلباً عليكي لان مو الكل بيعرفك

نفس الشي الي بسب جوا البيت و بكون مؤدب برا
انا مع هالشي بالتأكيد بس كل شي اذا زاد مشكلة
اللسان بيتعود مابعود بيقدر يمسك لسانو برا البيت
بتصير لا ارادي بتطلع الالفاظ ف كل شي بالتعود

" سبحان الله كيف مخ الانسان بيتبرمج بالعادات ان كانت حسنة او سيئة "

ف الي بيتو موسخ رح يوسخ برا

وهالفئة بالذات الي بتوسخ بتحكيلك من مبدأ الدفاع ع النفس

انو البلدية مانها مجهزة شوارع المدينة بسلة مهملات ففي كتير مرات بكون عم اكل شي وبدي كبو وما بلاقي سلة مهملات ف " بضطر ارميها ع الارض " انت شوف بس صيغة الكلام " بضطر "

بتعرف اني كتير من المرات بكون بإيدي وسخ وماكنت لاقي سلة مهملات و كتير من المرات كان الوسخ يرجع معي ع البيت وكبو عندي

او بخصص كيس خاص للمهملات لما كون برا البيت

بغض النظر لو هاد بلدي او لا النظافة " تربية "

حتى لما كنت مر بشوارع حرفياً موسخة " مو بألمانيا بدولة عربية " ماكنت كب شي ع الارض مع انو رميي او عدمه مارح يفرق بهيك شارع بس عادة مستحيل كب شي ع الارض

و اسفة ع الي رح احكيه بس

الي ما رباه البيت رح تربيه الشوارع

بما معناه صارت كل مخالفة بالدول الي عليها العين
بتكسر الضهر هاد غير الشرشحة و البهدلة

وهاد دليل على اهمية النظافة و انعكاسها اذا ما كان على زوار المكان ف على ثقافة شعب هالدولة

ف كل دولة نظيفة ماهو الى انعكاس لرقيها والعكس صحيح - وهو قصدي رُقيها الفكري -

ومتل ما بيحكوا ايد وحدة ما بتصفق

هيك شي لازم يكون متبادل من الحكومة و الشعب

الحكومة تكثر من عدد سلات المهملات بالاضافة لتوظيف العديد من عاملي نظافة للتناوب في وقت محدد في تفريغ حاويات القمامة وعدم تكدسها

بالاضافة لوضع قوانين صارمة للاشخاص الذين يلوثون الشوارع ان كانت ب قمامتهم ام برمي العلكة ع الارض او البصق

من الجهة الاخرى توعية الشعب بأهمية النظافة و انعكاسها
على نفسية سُكانها قبل زوارها

اما الشعب فعليه الحرص اكثر على نظافة شارع حيه ، حاويته ان كانت لا تسع قمامته ان يشتري حاوية اكبر " لا ادري كيف النظام بباقي الدول ، عندنا كل منزل يشتري حاوية خاصة به " المهم ان القمامة لا تتراكم خارج الحاوية

الاكياس تكون مُغلقة بإحكام بحيث لا تتناثر القمامة خارجهم

و ان يحاول قدر المستطاع ان لا يرمي اي قمامة على الارض ان كان بحيه او بآخر ، يخصص كيس في حقيبته لوضع قمامته فيها لحين ايجاد سلة مهملات

النظافة مهمة فحين ارى شخص حريص على النظافة فهذا لا يدل الا على تربية سليمة

دمت بخير

 

[R O O B E]

S A L W A | نوفمبر

-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النظافة فطرة بالانسان وننميها بالتربية من الصغر
لو ماغرسنا اهمية النظافة ماراح ننتج الا امة ماهمها النظافة
بداخلهم قبل الخارج
والحمدلله احنا بديننا النظافة اشي مهم كما قول الحديث
( اماطة الاذى عن الطريق صدقة )
البعض بيقول طالما فيه عامل للنظافة بياخذه عذر للتوسيخ
للاسف هالشىء غلط وبيخرب. صورة المكان
نصيحة لكل الي بيقرأ نظافة بالخارج بيدل على انك نظيف
بداخل بيتك ومملكتك وتجذب الاشخاص من حولك

الحي النظيف بيدل على نظافة اهله ماله دخل داخل اطار او خارجه
الله يعطيك العافية على الموضوع الجدًا مهم

دمت بود ​

 

[أجنحَة الحريّة]

ترانيم - يناير



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك اخ عبدالله ان شاءلله بخير دائماً نقاشاتك واعية وراقية
من لما شفت موضوعك هديك المرة وفي ذكرى ببالي وكنت ناوية ادخل واكتب بذاك الوقت
لكن كنت بوضع انشغالات، الزبدة ان جملة " هذا ليس منزلي! " هي فعلاً ردة فعل حقيقية سمعتها
كانت وحدة من اقاربتنا عنا ببيتنا، وخبطت باب الشرفة قوي وكان الزجاج حينكسر، فـ امها وبختها " حتكسريه، انتبهي! "
كان رد بكامل البرود " ايه، هذا مو بيتنا " انه ليش معصبة هذا مو بيتنا لتهكلي هم وتقلقي وتوبخي
رغم ان القائلة واعية وكبيرة مش صغيرة، لكن المغزى من الموضوع هو الأخلاق، والحياء
مثلاً الخلوق لو كسر كاسة ببيته، عادي.. لكن لو كسر كاسة عند جيرانه بالغلط بيموت من الإحراج
ويضل يلوم نفسه وما يرتاح لحتى يعوضهم، وهذا من باب الاخلاق والحياء
وكذلك بالطرقات يستحي يرمي بالأرض ويبقى ماشي ويوسخ امام الناس، وهالشي محرج فحياء واخلاق يدور ع مكب نفايات
لكن اللي لا عنده حياء بهالموضوع، ولا يفكر فيها أخلاقياً من وين تجيب له؟ واكثر الاعلام بكل مكان هو توعية للنظافة
لكن لا حياة لمن تنادي، لليوم منعاني ان جارنا يرمي كيس زبالة بيته عند حديقتنا، واي حدا يمر بالمكان
ويشوف هنا زبالة فيرمي زبالته فوقها، فتلقى يومياً كأنه يصير مكب نفايات عنا وهالشي جداً مزعج
لكن ما حدا بيفكر بحدا، ولا يفكر بجاره، لا خجلاً ولا خلقاً، فكيف تتوقع كافة الناس توعى ع مسألة تنظيف الشارع؟
ومع هيك في مظاهر فيها الخير، متل اللي ينظف امام بيته ويتطوع بتكنيس الحارة!
فـ قصة حماية البيئة والبحر والانهار مالها حل غير اتباع طريقة الاجانب، فرق تنظيف خاصة واعمال تطوعية للتنظيف دورياً
وتعليم ابنائنا، وابنائنا لهم اصدقاء وهالأصدقاء يقلدوهم ويتعلموا منهم، هي انك تزرع هالعادات بطفلك من الصغر وهو ينقلها لأطفاله ولغيره
ما حدا يقدر يصلح الكون، او يصلح من البشر، بالنهاية في براسهم عقل لكن ما يهتموا مهما وعيتهم
فالكلام معهم فراغ والله يصلح الحال وعسى الاجيال القادمة اللي عم ننشئها بتكون افضل وبتحمي بيئتنا بشكل اكثر وعي
نلتزم بس بتعليمهم وتوعيتهم والتنظيف حولهم لحمايتهم وهم يكملوا على ذات الموال
للأسف البحر باللاذقية رائحته صرف صحي من سنين، وعاملين شاطئه مزبلة الحي
اتكلم عن منطقة معينة، سكان الحي بأكملها عايشين بلا مبالاة هيك من سنين ولا حدا يغير او ينظف
اهمال سكان وإهمال من جانب وزارة الصحة والنظافة، المفروض يوظفوا اشخاص لتنظيف هالأماكن بشكل دوري
استمتعت بمحتوى النقاش والمشاركة فيه، الله يعطيك العافيه
وشكراً على وجودك بيننا وانك بتنورنا بمواضيع مهمة زي هيك
لا تحرمنا من جديدك وحقك علينا بقلة التفاعل
نشوفك ع خير دائماً اخي
دمت بود​

 

[M̲A̲R̲I̲N̲A̲]

السلام عليكم ورحمة الله
أسعد الله صباحك و مساءك عبد الله
لفتني هذا الكلام كثيرا​

النظافة تدل على الإحترام، إذا وسخ الفرد هذا يعني أنه لا يحترم المجتمع الذي يعيش فيه ولا يعبأ به.

إنه انعكاس عن السلوك النفسي الآتي من شعور: أنا لا أنتمي لهذا المكان، لذلك سوف أوسخه! إنه ليس منزلي!​

للأسف المفروض أن يفكر الفرد عكس ذلك لأنه ليس منزلي من و الواجب أن أحافظ عليه و على نظافته
أكثر من منزلي الشارع ملكية عامة أما منزلي إذا نظفتو نفعت نفسي
(تركتو متسخ ضريت نفسي )
لكن بشكل عام أعتقد أن سلوك الإنسان داخل بيته يتجلى خارج البيت في الشارع
أيضاً الواحد الي يلوث الشارع أكيد ما رح يكون أنظف شي داخل بيتو
وعلى ذكر الشوارع الملوثة تذكرت شارع الإعدادية الي كنت ادرس فيها حرفيا دايما تلقى الشارع مليان أوراق وأغلفة حلوى و زبالة من علم هذه المخلوقات أن ترمي أزبالها بالشارع ؟
الله أعلم لكن أعتقد أن جزء كبير يأتي من تربية الأهل يعني تلقى الطفل أكل حلوى ولا حاجه و الي معو يقولو عادي ارمي الغلاف بالشارع فالعادات تكبر مع الإنسان و يظل دائما يرمي أزبالو و ين ما راح عادي
مثل ما يقول المثل"التعلم في الصغر كالنقش على الحجر "
لذا في اعتقادي يجب التركيز على الأطفال أكثر من غيرهم و غرس قيم احترام الأماكن العامة و الحفاظ على البيىٔة في نفوسهم
(لدي ذكرى جميلة أيضا لها صلة بالموضوع لما كنت بالإبتداىٔية كان حارس المدرسة يجمعنا و يعمل مسابقة اللي يجمع كثير أزبال من ساحة المدرسة يعطيه طباشير ملون وكل ماجمع أحد أكثر يعطيه طباشير أكثر
و هكذا نجمع الأزبال اللي احنا رميناها بالأساس
ذكي صح؟ )​

لماذا يوسخون؟ هل لأنهم يشعرون أنهم خارج هذه العبارة "الحي النظيف دليل على قوة حسن الانتماء لهذا البلد المعطاء." ؟​

لا أدري صراحة من الممكن ، لكن البيىٔة النظيفة تفيد الفرد قبل البلد و الملوثة تضر بالفرد أولا كما ذكرت هنا مثلاً​

هؤلاء لا يعرفون أن تلويث البيئة ينعكس سلباً على الجميع. لن يجد المُتنزِه مكاناً نظيفاً يجلس فيه والنفايات من حوله!​

فالأمر سيان سواء أن شعر الإنسان بقوة الإنتماء لبلده أم لا ، يجب الحفاظ على نظافته احتراما لنفسه و لغيره فالقضية قضية إحترام و قيم أولا أكثر بكثير من كونها تتعلق بالبلد
و البحار ، الغابات و الطبيعة تنتمي للعالم، لغيرنا ، لنا و الأجيال من بعدنا قبل انتمائها لبلد ما

و السلام ​