قلبٌ في غياهبِ الجبّ (2 زائر)


إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
حدثنا حمزة بن داود بن سليمان بالأبلة، حدثنا ذهل بن أبي شراعة القيسي، قال: حدثتني سكينة - وكانت علّامة - قالت: قال لي أبو العتاهية: دخلت على هارون الرشيد أمير المؤمنين، فلما بصر بي قال: أبو العتاهية؟ قلت: أبو العتاهية، قال: الذي يقول الشعر؟ قلت: الذي يقول الشعر، قال: عظني بأبيات شعر، وأوجز، فأنشدته:

«لا تأمن الموت في طرفٍ ولا نفس..
ولو تمنعت بالحجاب والحرس..
واعلم بأن سهام الموت قاصدة..
لكل مدرعٍ منا ومترس..
ترجو النجاة، ولم تسلك مسالكها..
إن السفينة لا تجري على اليبس..»

قال: فخرّ -الرشيد- مغشيًا عليه.

وشعر أبا العتاهية هذا من أحبّ الأشعار إلي، وقد ذكره رحمه اللّه في حظرة رجلٍ لا ينكر فضله إلا جاحد، أمير المؤمنين، القرشي العباسي، أبو جعفر هارون الرشيد بن محمد المهدي، وهو من أكثر الخلفاء تأثيرًا علي، وما هذه الأكاذيب التي طالت سيرته، ولُفقت لتاريخه، إلّا حسدٌ وحقد دفين لرجلٍ بلغ بدولة الإسلام في عهده إلى عصرها الذهبي المجيد.

وفي كل مرةٍ أذكر هذا الشعر أقف مع نفسي فأقول: أي قلبٍ كان الرشيد يملكه حتى يُغشى عليه -يُغمى عليه- لسماعه بيوت شعر وعظية! ثم أستدرك فأدعو: اللهم ارزقني قلبًا ممتلئًا بخشيتك كخشية هارون الرشيد لك.

رحم اللّه أمير المؤمنين وغفر له وتجاوز عن زلاته، وجزاه اللّه عن الإسلام والمسلمين خيرًا.
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
تزوجت السيدة زينب -رضي اللّه عنها- بنت رسول اللّه بالصحابي أبو العاص بن ربيع -رضي اللّه عنه- قبل البعثة، وافترقا بعد أن أسلمت هي وبقي هو على شركه، والقصة في ذلك طويلة ومؤثرة عن أبلغ ما نُقل لنا في صِدق الحب ومنتهى الإخلاص.

لما أسلم أبو العاص رضي اللّه عنه ردّ رسول اللّه له زوجه، لكنها توفيت رضي اللّه عنها بعد عامٍ من ذلك سنة ٨ للهجرة، وقد بكاها أبو العاص بكاءًا شديدًا وكان يردد لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «واللّه يا رسول اللّه ما عدت أُطيق الدنيا بدون زينب».


وقد فقدتُ كل أثرٍ لمن اختارها عقلي وأحبّها قلبي، غُيّبت عني، وغُيّبت معها أخبارها وأحوالها، وإني أجد نفسي أتقلب بين شعورين، بين حاجتي الضرورية لسدّ احتياجاتي النفسية، وبين اختفائها وضيق صدري بمجرد طرح سؤالٍ على نفسي: أيمكنُ أن يحدث يومًا أن أمضي قدُمًا مع غيرها؟ ضيقٌ شديدٌ يصيبني، ووحشةٌ في القلب، واستفهامٌ يبدو أقرب إلى السُخف منه إلى السؤال. وقد ارتضيتها لذاتها مع فيها من دينٍ وخُلُقٍ وحياءٍ وجمال، ولم أخترها لما أنعم اللّه عليها من مزايا وصفات دون ذاتها، ولو كان.. لكان أسهل تجاوزها والمرور لغيرها من الصالحات. وإن حاجتي لها هي بالذات دون غيرها لا يعلم بها إلّا اللّه، ولكن..

الحمد اللّه على كل حال، والحمد للّه على ما أنعم علي، الحمد لله.
 
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
يا لها من ليلة!

كانت ليلة الأمس ليلةً طويلة، أصابني فيها أرقٌ شديد، فقد كنتُ أغفو قليلًا ثم أنهض، أنام لبرهة ثم أستيقظ، لساعةٍ ربما وأحيانًا أقل، ولِسِتٍ أو سبعِ مرات متتالية، قد تظن أن هذا متعب ولكنه لم يكن كذلك البتة.

قبل أنهض للمرة الأولى حلمتُ بها، تلك التي تملّكت قلبي وسكنت وجداني، رأيتها من بعيد ولم أكن متأكدًا أهي أم لا، لبثت في مكاني حتى تبيّنتها ووقر في قلبي أنها هي بدون شك، لم أفعل شيئًا سوى البقاء جالسًا على كرسيي.

ثم فجأة نهَضَت وأخذت تسير نحوي، تقصد مكانًا غير مكاني، وفي طريقها إنتبهت إلي، وارتسمت على وجهها ملامح الدهشة، وأذكر أنها ترددت في الوقوف، لكنها في نهاية المطاف توقفت متسائلةً بحيرةٍ وذهول: أهذا أنت؟ فأجبت مبتسمًا: نعم.

سأتوقف هنا ولن أخوض في التفاصيل لحاجةٍ في نفس يعقوب، لكنها كانت بحق جلسةً لطيفةً جدًا، مليئةً بالودّ والإحترام المتبادل، والغريب في الأمر أن الحلم ينقطع بمجرد استيقاظي وأدرك بما لا يدع مجالًا للشك ماهيته -حلم-، إلا أنه وبمجرد عودتي للنوم تعود هي لنكمل من حيث توقفنا الكلام! وهكذا مرةً بعد مرة، أتذكر اللقاء من بدايته لنهايته، من إلقاء السلام إلى تمنيّ لها السلامة عند مغادرتها.

كانت محادثة طيبة، وزيارةً سارّةً مُبهجة، وقد كتبت لسنواتٍ عنها، وفي كل مرةٍ أعجز عن ترجمة مشاعري بدّقة، لذا سيكون من العبث كتابة مقالٍ طويل عريض عن ما أكنّه لها، لكني واللّه أحنّ إليها كثيرًا، ولي إليها شوقٌ يمزق فؤادي.

اللّه المستعان.
 
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
‏لمست غبار البيت ثم شممتهُ
‏فما زال من ريح الأحبَّة زاكيا

‏وقلت يا دار جئتك عاتبًا
‏فقد سافر الاحبابُ دون وداعيا

‏إلى أين سارُوا واللَّيالي مطِيرة
‏إلى أين فرُّوا حاملين فؤادِيا

‏فيا ليتني طير يَفر مغربا
‏ولكن سيف البعد قص جناحيا

‏فهل تشرب الأيام نبع مدامعي
‏فيرجع أحبابي ويصفو زمانيا

-لم أقف على القائل-
 
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
يا مُفرَداً باتَ يَبكي لا مُعينَ لَهُ
‏أَعانَكَ اللَهُ بِالتَســـــليمِ وَالجَلَدِ

‏أبو فراس الحمداني.
 
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ
إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ
وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ
وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ


تخيّل أن كل المطلوب من عامة الناس، وبعض علمائهم ومثقفيهم ومؤثريهم.. أن يصمتوا، ويفرّقوا بين الحدث والخبر، وأن يتوقفوا عن نشر السردية الصهيونية -بغض النظر عن مدى صحتها- لكنهم لا يفعلون!

أغلق فمك!
 
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
كم كان صعبًا عليّ في السابق الإستمرار في الكتابة وقد تعرضتُ لتلك اللسعات المتتالية التي ثبّطت عزيمتي، وزرعت فيّ خيبةً وألمًا كبيرين، فتوقفت على غير رغبةٍ مني، ومرّ عيد الفطر بدون تهنئة، ثم عيد ميلادها بالتاريخ الميلادي، ثم عيد الأضحى، وأخيرًا عيد ميلادها بالتاريخ الهجري.

في عيدَيّ ديننا -الفطر والأضحى- كانت دائمًا أول من أتذكرها، وأجلس في غرفتي بعد الصلاة وأتسائل بيني وبين نفسي: كيف تبدو الآن، ما الذي تفعله، كيف هو شعور من يروي عينيه من ضحكتها، ويستقبل تهانيَ العيد من شفتيها، كيف شعوره ووجنتيه تحتكّ بخديّها، وغيرها من التساؤلات.

وفي عيدِي أنا -يوم مولدها- أتذكرها وأتمنى لو أني معها -حلالًا- لأقبل يديها وجبهتها، وأحمد اللّه كثيرًا عليها، وأذكّرها أني جُعلت فداها. وعند كل اقترابٍ من الساعة الثانية عشر ليلًا، أجد حرجًا شديدًا وثقلًا في يداي يمنعانني من كتابة حرف واحد، وهو ما كان.. بسبب ما حدث سابقًا ووقعه الذي لم يكن هيّنًا على نفسي.

لا أدري كيف بدأت الكتابة من جديد، لكن ما أعرفه أن مكانتها في قلبي لم تتزحزح قط، وإن كان لي عليها بعض العتب، ولعّل في شعر المتنبي تفسيرًا لي ولها حين قال:

أَجِدُ الجَفاءَ عَلى سِواكِ مُروءَةً
وَالصَبرَ إِلّا في نَواكِ جَميلا

كم إشتقتها 💔
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Ashen

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
قبل قرابة العام عانينا في بيتنا من كثرة الفئران فجأةً، وقد فعلت كل ما يمكننني فعله من سَدٍ لفتحات الجدران والإستعانة بالأدوية، لكنها لم تقضي نهائيًا على المشكلة، وقد أخبرتهم أنها عارضٌ مؤقت سيختفي بعد مدة.

قتل الفئران مباح لأنها من الفواسق المؤذية ولكن.. يقول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم «إن الله كتب الإحسان على كل شيء؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة...» وقد جاء في تفصيل هذه المسألة بالذات للشيخ ابن عثيمين [ ما يفعله بعض الناس حيث يضع لها شيئا لاصقا تلتصق به، ثم يدعها تموت جوعا وعطشا، وهذا لا يجوز، فإذا وضعت هذا اللاصق فلابد أن تكرر مراجعته ومراقبته حتى إذا وجدت فيه شيئا لاصقا قتلته. أما أن تترك هذا اللاصق يومين أو ثلاثة وتقع فيه الفأرة وتموت عطشًا أو جوعًا فإنه يخشى عليك أن تدخل النار بذلك، لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: «دخلت النار امرأة في هرة حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض».]

عدت من العمل بعد أيام لأجد قطةً صغيرةً في البيت، أخبرني أهلي أنهم استقدموها من جيراننا المعروفين بتربية الكثير من القطط، وبلا تردد أخبرتهم أني سأعيدها من حيث جاءت ولن أقبل بأن تبيت ليلةً واحدةً عندنا، وهو ما حدث بعد أقل من ساعتين عندما شكرت جيراننا واعتذرت لهم عن تربية القطة الصغيرة، وأن هذا القرار كان قرارًا ارتجاليًا من "سِتّات البيت".

أحبّ القطط جدًا، ولي تجاههم مشاعر حنيّةٍ وشفقة ولكن إتخذت قراري بناءًا على عاملين اثنين:

١- هناك كثير من الناس يتقززون من القطط، ولا يحبون لمسها ولا الإقتراب منها حتّى ولو كانت نظيفة، وأهلي من هذا النوع، ولست ألوم هؤلاء القوم على العموم في إحساسهم هذا، ولكن ألومهم على ترجمة مشاعر التقزز هذه إلى أفعال، فينهرون القطط إذا اقتربت، ويهربون منها إذا دنت منهم! ونسي هؤلاء أن للقطط خصوصًا، وللحيوانات عمومًا مشاعر وأحاسيس كالبشر تمامًا، تبكي، وتحزن، وتأن، وتخاف..

ولَمَا كان هدف أهلي من تربية القطة القضاء على الفئران حصرًا وتوفير الأكل والشرب لها دون إمدادها بالحب والإهتمام والإحتواء، كان قراري إعادتها فورًا من حيث جاءت.

٢- أؤمن أن من الواجب على من اختار أن يربي قطًّا أن يراه كائنًا كاملًا كما خلقه اللّه ويعامله على هذا الأساس، لا أن يغيّر فيه بما يتناسب مع أهوائه الشخصية ويداهن أفكاره المريضة، كيف باللّه يستطيع قلبٌ رحيم أن يُبعد قطًا صغيرًا عن أمه! كيف سيكون شعور الأم؟ ماذا عن شعور القط وهو يُغرّب ظلمًا عن مُرضعته وإخوته؟.

ثم ما بال القلوب تحجّرت حتى عادت تقوم بإخصاء -تعقيم- القطط بحجة عدم الإنجاب والحفاظ على صحة القطّ! أعرف أن للمسألة تفصيلًا شرعيًا لا أريد الخوض فيه، لكن عن نفسي -بعيدًا عن الحكم الشرعي- أرى أنها جريمةٌ في حقّ القط المسكين. إما أن تربيه كما خلقه اللّه وتعتني به، أو تتركه لمن يفعل ذلك.

ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو وجود قطٍ في مقر عملي لليوم الثاني على التوالي، قطّة صغيرة السن، هزيلة الجسد، متسخةٌ بفعل حياة الشوارع.. أغلب زملائي هم النوع الذي يتقزز من القطط وقد كانوا يبعدونها بمجرد أن تقترب منهم، بل وبعضهن يركلنها بكعبهن العالٍ! أعْلَينَ أحذيتهن وسَفّهنَ أخلاقهن!. إشتريت لها طعامًا عند منتصف النهار ووضعت أمامها بعض الماء البارد، وزوّدها قلبٌ رحيمٌ ببعض الحليب، وآخر بلقيماتٍ من غدائه، بارك الله فيهما.

غطت طوال فترة القيلولة في نومٍ عميق، عكس اليوم السابق الذي قضته تطوف بين المكاتب بحثًا عن الطعام، أعرف أن الحارس لن يتركها تبيت ليلتها داخل المقر، وأفكر من وقتٍ لآخر عن شعور قطةٍ صغيرةٍ وحيدةٍ في أزقة الشوارع ليلًا، بلا سكنٍ ولا مأوى ولا طعام! واللّه إن كسرًا يصيب قلبي بدون مبالغة، لأني أعرف حقّ المعرفة شعور الوحدة الذي جرّبته من الصغر للكبر.

آمل أن تبقى قريبةً من مقر عملنا لأهتم بها قدر المستطاع، أدعو اللّه أن يتولاها برحمته؛ ورحم اللّه الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز حين قال: أنثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يُقال جاع طائرٌ في بلاد المسلمين.

جاع الطائر، وعطِش الشجر، ومات المسلم بكليهما، ولا حول ولا قوة إلا باللّه.
 
التعديل الأخير:

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
نصيحتي لمن حفظ اللّه له قلبه، وأتمّ عليه نعمته بأن نجّاه من مُلهيات العصر وسفاسف الأمور، واستعمله لنصرة إخوانه المجاهدين والمستضعفين بكل طريقةٍ ممكنة، أن ينوي جزءًا من رباطه لأهله وأقاربه إن كانوا من أصحاب الغفلة وما أكثرهم، فمنهم من لا يُلقي للمقاطعة بالًا، ولا يُعطي من ماله بتاتًا، وفوق هذا هناك من لا يهتم أصلًا بما يحدث للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا يرفّ له جفنٌ إزاء المجازر اليومية، وطرق القتل والتنكيل المتنوعة.

لمن ابتلي بهذا، لا تغفلن عن محاولة إنقاذ ما يُمكن إنقاذه، واستدراك ما يُمكن استدراكه قبل فوات الآوان، تبرّع بمالك نيابةً عنهم، إن كان لديك دخل مالي فانظر المنتجات المقاطعة التي يشتريها أهلك، واشتري أنت بدائلها بحجة مساعدتهم في مصاريف البيت، لأني أعرف عقلية معظم الآباء والأمهات، خاصةً الجزائريين منهم والذي سينسفون كل محاولاتك لإقناعهم بالمقاطعة بالعبارة الأسطورية المأثورة "يا ودي أنت وش تعرف، أحنا حررنا البلاد، وانتم واش درتو؟ جيل الفرماج!". لذلك ولتجنب الصدام المباشر إفعل ما اقترحته لك في الأعلى.

الأمر بالغ الخطورة، وواللّه لُيسألن كلٌ على حِدَة عن دوره في كل مرحلةٍ من مراحل تاريخ الأمة التي عاش خلالها، فأعطي لأهلك وأحبائك الغافلين "بعضًا" من الزاد قد ينفعهم يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.

وأخيرًا اسألوا اللّه الثبات، فوالله إن قلوبنا بين إصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء، فاللهم يا مقلب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك.
 

إنضم
19 أبريل 2025
رقم العضوية
14718
المشاركات
20
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
لا تَشغلِ البالَ بماضي الزمانْ
ولا بآتي العَيش قبل الأوانْ

واغنم من الحاضر لذّاتِه
فليس في طبعِ الليالي الأمانْ.

عمر الخيام

{لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}

سورة الحديد
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل