U don't know what [ u've got ]! Until it's GonE (1 زائر)

[Strike]

بِسّمِ اللَه الرَحمَنِ الرَحِيمّ
السّلاَمُ عليكُم ورحمَة اللهِ وبركَاتُه

كَمّا هُو الحالُ دَوْما فِيّ كُلِّ أرضٍ جَدِيدَةً أعتَلِيها ..
تكُون البِدايَة بإنشاءِ مُدَوَّنة‘ ، دُون أيّ ساَبِقّ تخطِيط!
لَسّتُ أدرِي آلسَببّ! إلاَ أنَّ للعاَدَةِ حُكمُها ،

علَى مَنهَجّ تقلِيدِيْ جِداً :
اليَومّ .. آلمَساءْ مِن يَومُ السبتِ
بِ تاَرِيخ ال 12 من أبريل لعَام 2014​

تَم افتتاَح هذِه المُدوَنة ..
ومِن هُناَ يبدأ المِشوارُ مِن جَدِيد​

 

[Strike]

عَنِّي / ..

تَعرِيفّ شَخصِي :

الإسّم .. جَبَل ( لَيسْ اسمِي الحقِيقي، لكِن هُو آسمٌ أطلقتُه أنا عَلى نفسِي )
العُمر .. مازِلت أُصنَّف تحت آلمَثل التآلِي " لِسَّة ما طلعت من البيضّة "
( على العلم بأنِي أجهل حقا متى سأُفْقَسْ :/ )
الهِواياتّ .. الأنمِي عنصّر أساسِي فِي حياتيّ، و ليسّ بآلفترة الطوِيله بدأتُ بالقِراءَة
اللَّون المُفَضَّل .. لـا أملك لوناً مُحدداً، الجمِيل بالأمر أن لكلّ لون مَعّنَىً
و لكلّ معنَى طاَبِع خاصّ جَمِيل ..
لكنِّ هُناك بالطبّع ألوآن لـآ أحبذُهآ بآلبتَّه .. طبعاَ لأنهآ مربُوطه بِ صُوره معَيّنه فِي نفسِي​

لَمحَة بَسِيطَة :

لطالَماْ اعتبَرتُ نَفسِي غَرِيباً عَن الآخَرِين
اهتماَماتِي و نظرِتي للعدِيد مِن المواَقِف كانتّ مُختلفَه عَنهم!
و " عَنهُم " تَشّمل الأهلُ و عاَمَة البَشّر ..
غالبا ما أدّى هذاَ إلى ضُجُور الناسّ و ابتعادُهُم عَنِّي
لكِنِّي لَم أشُعر بالحَسّرة أبدَا مِن ارتِداَد الناسّ
عَوَّدتُ نفسِي عَلى نَوعّ مِن القناَعة الذاَتِيه بأن القَلِيل أفضّل مِن لاَ شَيءّ
أصدِقائِي هُم قِلّه، غَيرّ أن معآرِفي كُثر لكِن السَّلـآمُ هُو محور الحدِيث الوحِيد بيني و بينهم
فِي صغَري قِيل لِي أني كُنت كثِير الغلَبّة " كَثِير الحركه و النشآط "
علَى عكسّ أخِي الأكبر الذِي عُرِف عنه بالأدب و السُكُون ..
اليَوم أجِدُ نفسِي أنا السآكِن، إذ ان صوتِي قَلِيلـآ مآ يُسّمَع
أو بالأحرَى أنآ الذِي آتجنَّب الحدِيث إن صَحَّ التعبِير!
مُشّكِلتِي أنني لدَي الكثِير لأروِيه لكِن لـآ أعتقد بأن آذان النآس منصِته
لذا اعتزهمت الكِتمان ، حَتَّى أصبَحت عاده​

سأقِفُ هُنا ..
لـا أُرِيد افصاح الكَثِير
و لـا أُرِيد الإستعجال!
ما زِالت تنتظِرُنا ايام أخرَى بإذن الله​

 

[Strike]

احِم ..

لـا اَدرِي عَنّكُم، .. لكِن هذاَ ^
هُو بَطلِي الأزَلِي!
دايّ ​

يُؤسِفنِي حقاً أن آلنسّخه الأصلِية من الأنمِي مَفقُودة :/
بحثتُ عنهاَ حتّى كَلّت أصابعِي منِ الطرقّ على لَوحه الكِيبورد​

 

[Strike]

الوَردَة!
أبهَى مِثال للجَمال ..
إن حجبّتَ عَنهّا الماَء " ذَبُلتّ "
و إنّ أغرقتهاَ أيضاً ذَبُلت!

فلـا تَكُن بَخِيلـاً أو زَخِيراً فِي تعاَمُلِكَ مع الناسّ!
لِ تَشّعُر بِجمال الناسِ مِن حَولِك ..​

 

[Strike]

لماذا! ...
^ باتتّ اسوأ المخاوف°
رغم انّها في الجوفِ .. تُصرخّ ×
فما نطق بِها اللّسان يوماً : الـا و تَلّقى القَلبُ صدمةً تتلوها أُخرى ®​

 

[Strike]

اصّبَحَ الحَاضرّ اسِيراً للماضِيّ ×
و ضاّع الواقِعُ فِيّ فَخِّ الذِكّريات ..
​

​

 

[Strike]

كَمّ اَحتَاجُ اِلَى جَلسّة " صراَحَة! "
اُخرِجُ بِهاَ أكواَماً ×
مِن مُخَلَّفاتِ السِنِين المُتراصّة
فقدّ ثَقُل الحِمل .. و ازدادَ العِبئُ ..
و انهاَر سَقفُ الرآحَة
حتَّى دُفِن فِي فوهَة لـا حياةٌ فِيها ولـا أنِيسّ​

 

[Strike]

جَلّسَة #1 )

كَثِيرُ التَرَدُّد
أكاَدُ لـا أثبُتّ على قرّارٍ واحِدّ
إن حدثّ خلل بسِيط فِي النِظّام
أجِد فِي نفسِي كَومة مِن الأخطاء
فأتخلّى عن هذا النِظام، و أُعاود مِن جدِيد بِ نظام آخرّ مُختلِف
أغلَبُ الأحياَن أجِد ملجَئِي فِي الصَمتّ
خِشيّة أن أنطِق بِ هَفوَة ..
مُنذُ مَتى؟
لـاأ أذكرّ أي وقتٍ مُحَدَّد
لكِّنّي اكتشفت هذاَ فِي نفسِي
مُنذُ فترَةٍ لَيسّت بآلبعِيدة
قُرابَةّ ال 3 سَنواتْ
أشّعر بأنِّي مُراقبّ دَوّما
ممّا أثَّر سلباً علّى علـاقَتِي بالناسّ
فإن كانتّ هُناك أيّ فُرصَة لِزياّدة فِي رصِيد المَعارِف و الرِفقَة
الرَفّضُ هُو دائِما القرار السائِد
وهذِه حِكايَة أخرى
ثقتِي بالناسّ ضئِيلة
و لعلّ المُشكِلة تَكمُن فِيني
فأنَا أخشَى مِن نفسِي أولـا
أعلَم تَماماً بأننِي إن تعلقّت بِ شخصٍ
أتوقعّ مِنه هُو الآخر أن يُبادلنِي بِ نفس الإحترام
كمّا خصصت لَهُ مَرتّبة مُميزة عِندِّي
أتوقّع مِنه أن يفعلّ الشيء نَفسّه بالمُقابِل
و إن فشَل هُو بِ ذلك!
اللَّومَ كُلَّهُ أُثبِتُه عَلى نَفسِي
لسّت مِنْ هُواةِ الغُموضّ
و لـا أتقَبَّل عَدَمّ الوُضُوح
ولكِن غُربَة نَفسِي
ألجأتنِي إلى القراءَة
و هناّك تعلَّمت أسلُوب الكلـامِ المُبهّم
فأصبّح حدِيثيّ دائِما يُتَّصف بالغَرابَة
كلُّ هذّا لم يحدثّ بينّ ليلَةٍ وَ ضُحاها!
فَ خلّف كُل سطرٍ قِصّة و حَدَث ×
و هُناَ! تصّبِح الأمُور أكثر إثارَة ...

~ الجلسَّة #2 ) : قرِيباً ®​

 

[Strike]

حَيّرَةٌ ..
شَتَّتَتْ كُلّ ما اَملِكُ مِنّ وَعّي :
و بِ طَغ‘ـيانِهاْ، ساَد الاحتِلـلُ !
ف أطفأتّ دَوّرَ القَلبِ بِ جاَنِب العَقْل ×​

 

[Strike]

ضاّع الوعّيُ :
و تأزَّمَت النَفسّ ×
و شَكّ‘ـى الصَدّرُ .. أنّ قَد ثَقُل الحِمّلُ
^ نَعّم! غَابَت الهَيبّة .. تحّت سَيّطَرة هذا القَلبُ

اَمّا آنّ لَكك الآنَ أيُّها العَقّلُ الغَافِل
أن تَسّتَرجِع الحُكّم ...​