مضيئةُ في وسط العَتمة. (1 زائر)


إنضم
19 مايو 2016
رقم العضوية
6468
المشاركات
2
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
أشعر بأحدٍ يلاحقني كلما نظرتُ للإمام , أيعقل أنه وهم؟ , لا أعتقد ذلك ! فأنا أكبر من أن أتوهم
أوهام أطفالٍ تافهه , أيجدي نفعاً الشكوى ؟ أم أنها ستزيد الحال سوءاً ! هل هذه العتمة أنا من سببها لنفسي ؟ أم أنا قد ولدت متجسدةً و أنا نطفةٌ منها! , لا أستطيع التخيل
بأنه مجرد وهمٍ من نسج خيالي الخصب و الواسع , فعندما أشعر بذلك الإحساس أكون في أقصى إنتباهي وتيقظي ! أم أن هناك روحاً تظل تلاحقني أينما ذهبت؟
جميع هذه الاسئلة تجوبُ في عقلي ولكن لا يهم ! لأنني مضيئةٌ في وسط العَتمة.
-
هذه المدونةُ ستحكي عنِي و عن أحلامي التي لطالما قدستها منذ صغري , أحلامٌ تأملتها
بإبتسامةٍ بريئة لم تكن تعلم معنى الألم و التحطيم , كبرتُ و توسع بصري نحو هدفٍ سامٍ لطالما لاحقته , يمكنني القول أنني لاحقته أحياناً بكسلٍ و أحيانا بنجاح , و لكنني
رغم هذا لم أفشل أبداً ولو خطوةً واحدة , إنه حلمي السامي و العالي الذي لن أتخلى عنه , حتى لو أبتلعتني تلك العَتمة!.
-
أنا , سمر , عمري 16 عاماً , الصف الأول الثانوي سررت بمعرفتكم :tumblr_m9ralkDCHA1q.
نُشرت هذه النطفةُ من الضوء بتاريخ : الخامس من مايو , في الساعة 11:20 دقيقة.
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: yasa

إنضم
19 مايو 2016
رقم العضوية
6468
المشاركات
2
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
طفلةٌ مُهْملة , ص1.


145674740313821.gif



أستيقظ في الساعة الخامسة و النصف فجراً كما إعتدت
دائماً , لا أستطيع التذكر إن نمت أم لا فساعات نومي
ساعات صغيرة معدودة , ربما ساعتان ونصف فقط.
كنت معتادة على الإستيقاظ في هذا الوقت لا أعلم
لماذا ! , لكنني كنت أنهض بدون خوفٍ من فوق السرير
أمشي بأطراف أقدامي إلى ما نسميه ب-الصالة- ,
كان أبي ينام في مجلس الرجال لأنه كما أعتقد
كان يحاول أن يصطادني عند إستيقاظي و يعيدني
لسريري , أصل أليها بإبتسامة إنتصار , أفتح التلفاز
و لسوء الحظ قناتي المفضلة -آرتينز- كانت مغلقة
لأنه موعد نوم و ليس إستيقاظ , أقلب القنوات بإنتظار
أفلام كرتون أحبها : -بوكيمون , دراغون بول الجزء الاول ,
الكناغر التي تلعب كرة السلة و الجاسوسات- ,
أغلقت التلفاز و قررت أن أفتح جهاز الفديو و أشاهد كابامارو و في
يدي أرنبي المحشو -أرنوب- , و فجأة يحملني ابي الى السرير
انام ساعتين اضافيتين و استيقظ ليس للمدرسة ! بل
لكي أوضع خارجاً لألعب مع أولاد الحارة , -تميم و خالد-
العب معهم حتى حلول المساء , أخرج مع أبي بعد ذلك لنرعب
أمي عندما نعود بثعبان في علبة بيبسي , كنت أحب
عندما نفعل ذلك , كنت أرجها رجاً و أراها تصدر صوتاً
أعتقد بأنها كانت تتألم .
لم يكن هناك أحدٌ يلعب معي من أخوتي , أو بنات عماتي
أوو خالاتي , كنت غير مقبولة بينهم.
والى الآن أعاني من ذلك لكن لا يهم.
فأنا مضيئةٌ في وسط العَتمة :).
-
نشرت هذه النطفة من الضوء في , الواحد و العشرين من مايو في الساعة الثامنة و الربع مساءاً.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل