الختم الذهبي [مكتملة] رواية: ” غدر - Perfidy ” (3 زائر)


Jay

إنضم
24 يوليو 2016
رقم العضوية
6811
المشاركات
33
مستوى التفاعل
42
النقاط
15
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

0c3e434c67f502.png

مُميز لشهر يوليو | بلاك سنو ك1 !


[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1469924262472.png"]

toon1469924262431.png






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف حالكم؟
اليوم الأحد, أدري تأخرت بالتشابتر كما هو متوقّع برغم إني كنت أقرأ تعليقاتكم إلا إنّه ما توفرت لي الفرصة أردّ عليكم أو أنزّل التشابتر الجديد.
عمومًا بقول كم شي قبل لا نبدأ بالتشابتر.
أولًا؛ شكرًا لكل من علّق وشجّعني, كلامكم والله ما تدرون قد إيش يسعدني.
ثانيًا؛ اعذروني على الهيدر والتنسيق الفظيع اللي كان بالتشابتر اللي راح, بس صدق ما كنت مهتمة مرة بالرواية ولما لقيت كلامكم وتفاعلكم ومع تشجيع جويلان واهتمامها الله يجزاها خير اهتميت بتنسيق الرواية وسويت بوسترز جديدة.
ثالثًا وأخيرًا؛ أشكر جويلان من قلب لإني الصراحة أبثرتها بهالرواية بس كثير شجّعتني بتنزيلها وتنسيقها, شكرًا يا ثلجة حياتي ق8

المهم, أترككم مع التشابتر.

" غدر - Chapter 2 "

"رحيل"

" Roy's P.o.v "

حسنًا, مَرّ أسبوع منذ وقوع تلك الحادثة, ولكنه كان أسبوعًا طويلًا, قاتمًا ومليئًا بالأحداث المحزنة.
لن أقول كيف أوصلت خبر مقتل أبي إلى أمي وأخي, ولن أتحدث عن ردّة فعلهما تجاه الأمر وخصوصًا أن موت أبي قد جاء عن طريق القتل وانتهى الأمر بظلمنا أيضًا!
لم أوضّح لهم أي شيء, دخلت متجهّم الوجه إليهم وأوصلت إليهم الخبر المفجع ثم دخلت إلى غرفتي تاركًا إياهم في صدمة تامّة!
ظللت في غرفتي وقتًا طويلًا جدًا, هل كنت أقوم بالبكاء والنواح؟ بالطبع لا, فقط كنت أكتشف الجانب الشرير والقذر من شخصيتي والذي لم أتوقع أنه سيخرج إلى الحياة يومًا,
أمضيت ذلك الأسبوع بكامله وأنا... أخطط للانتقام!!
نعم, الانتقام من ذلك الشخص الذي قتل والدي؛ كريستوف ويليام!
والخطة التي وضعتها اعتمدت بشكل كامل على كونه لم يَرَ وجهي ولم يعرف من أنا, كنت شاكرًا جدًا لأنني لم أذهب إليه عندما رأيتهم يقتادونه ولم ينظر هو إلى وجهي قطّ!
ولماذا ؟ حسنًا, باختصار قررت أن أذهب لأعمل لديه كخادم!
بالطبع لم أفقد عقلي لأخدم من قتل والدي, ولكنه تمهيد لِمَا سيحدث لاحقًا, وبداية خطتي للانتقام منه!
في هذا الأسبوع, جمعت عنه معلومات كثيرة؛ إنه رجل ثريّ, غير متزوج ووالداه متوفيان, وَرِث ثروته وشركته تلك بالكامل عن والدَيه لأنه وحيدهما.
وبذلك؛ إنه يعيش وحده في فيلا كبيرة متواجدة في وسط المدينة ويحتاج بشكل دائم إلى خَدَم ليَتَوَلَّوا أمر الاهتمام بمنزله, ومالفائدة من كل هذا؟
حسنًا, قررت أنني سأحصل على عمل لديه بأي طريقة تُمَكِّنُنِي من العيش معه في منزله وخدمته كشخص عادي.
سأحاول التقرّب إليه وإظهار الوفاء له, وعندما أضمن مكانتي لديه, سوف أقوم بقتله!!
سأقتله بيدَيّ, لن أرتاح حتى تملأ دماؤه يدَيّ!
أشعر بنشوة غريبة في كل مرة تتبادر فيها إلى ذهني اللحظة التي سأقتله بها!
تلك النيران المشتعلة في قلبي لن يخمدها سوى شعور الانتقام منه.
وماذا عن عائلتي؟ حسنًا, لا يهمني!
أخي الأصغر سوف يتخرج قريبًا ويعمل ليعول أمي, ثم إن أقاربنا قد عَلِموا بالأمر وقَدِموا لمساعدة عائلتي.
وأما أنا, فبعد أن أنتقم من ذلك القذر لن يهمني شيء مطلقًا, لن يهمني إذا ما رُميت في السجن ونُسيت هناك حتى أموت, على الأقل سأموت وأنا مرتاح لأنني قد استرددت حق أبي الذي مات ظلمًا.
شددت على قبضتي وقد عزمت على الرحيل للأبد!
كتبت رسالة إلى أمي وأخي مكتوب فيها ثلاث كلمات فقط...
"أنا ذاهب للانتقام!"

" End of P.o.v "

خرج من منزله دون علم أحد, لم يأخذ معه شيئًا سوى هاتفه ونقوده.
ارتدى أقدم ما لديه من ملابس والتي تُظهِره كشخص يحتاج للعمل, كان يتعمّد الظهور بمظهر غير مرتب عن طريق إهمال شعره وعدم حلاقة ذقنه وما ساعده على ذلك هو شحوب وجهه وتلك الهالات السوداء التي تحيط عينيه.
أول شيء قام بفعله هو التخلص من شريحة الاتصال حتى لا يصل أحد من عائلته إليه.
بعد ذلك, رَكِب أول سيارة أجرة تقابله قاصدًا منزل كريستوف.
كان يحمل بيده جريدة مفتوحة على صفحة بها إعلان قد وضعه كريستوف يوضّح كونه يحتاج إلى خادم.
وصل إلى المكان المحدد, دفع الأجرة ثم وقف أمام بوابة الفيلا, استجمع قواه وهو يشدّ على قبضته بإصرار.
كلّما تسلل التردد أو الخوف إلى قلبه تذكر منظر جثة والده المضرّجة بالدماء فعاد القهر ليملأ قلبه وشعور الرغبة بالانتقام يسيطر على كيانه!
تقدّم إلى الداخل فوجد حارسَين يقفان أمام البوابة ليتأكدا من عدم دخول أحد إليها,
وقف أمامهما قائلًا بنبرة هادئة: المعذرة, سمعت أن السيد كريستوف يريد خادمًا للعمل لديه, أتيت لأعمل هنا.
قال أحد الحارسَين وهو ينظر إليه بنظرات متفحّصة: إنه غير متواجد الآن, سوف يصل بعد عشر دقائق, يمكنك الانتظار في حديقة المنزل حتى يعود.

" Roy's P.o.v "

اضطررت للانتظار في الحديقة حتى يصل كريستوف, جلست على كرسيّ أمامه طاولة صغيرة, يطلّ على منظر مبهج من الأشجار والحشائش الخضراء التي تَسُرّ النظر وتريح الأعصاب.
تلك الدقائق كانت كفيلة بتوضيح الصورة لي أكثر من ذي قبل.
أنا الآن واثق من أمر الرشوة التي تمّت لإبعاد التهمة عنه, شخص بمستوى ماديّ كهذا لن يصعب عليه مطلقًا تقديم المال إلى الشرطة كي يتكتموا على الأمر وكأن شيئًا لم يكن.
أشعر بالقهر أكثر من ذي قبل, الشرطة الذين من المفترض أن يطمئن الناس لوجودهم يتخلون عن مبادئهم وأخلاقهم فقط لأجل المال!
رفعت رأسي إلى السماء, هل حقًا يمكن لشخص قد سَلَب أحدًا حقه في العيش أن يستمتع بمنظر كهذا؟ أن ينعم بزقزقة العصافير وبزوغ الفجر والسماء الصافية وقد قَلَب حياة شخص آخر إلى جحيم معتم!
تنهدت وأنا أغلق عينَي وأُنصت إلى صوت العصافير المختلط بحفيف الأشجار.

" End of P.o.v "

سَمِع صوتًا قادمًا من بعيد؛ كان أحد الحارسَين الذي يتحدث مع كريستوف.
قال الحارس باحترام: هناك شخص قد أتى منذ دقائق يريد العمل كخادم, لقد طلبنا منه الانتظار في حديقة المنزل حتى عودتك.
كريستوف باستياء: ومالذي جعلكما تبقيانه في الحديقة؟ لِمَ لم تُدخِلاه إلى المنزل؟
أجابه الحارس في تواضع: أنا آسف, إنها غلطة لن تتكرر.
" لا بأس, أين هو الآن؟ " قال كريستوف بعد أن تنهّد.
أشار الحارس إلى المكان الذي يجلس به روي وحيدًا ثم قال: إنه هناك.
عقد كريستوف حاجبيه قائلًا: حسنًا.
تقدّم إلى حيث يتواجد روي بخطوات واثقة تظهر منها شخصيته القوية والواثقة.
وقف كريستوف أمامه, ارتسمت على شفتَيه ابتسامة تمتزج بالثقة والهدوء بينما يقول: إذًا, أتيت للعمل هنا؟
نظر روي إليه بتفحّص وريبة قبل أن يقول بنبرة هادئة: هذا صحيح.
أبعد كريستوف ناظريه عنه وكأنه يفكر بما سيقوله.
سَكَت لبرهة ثم جلس على الكرسي المقابل لروي وهو يأخذ نفسًا عميقًا يُتبِعه بقوله: حسنًا إذًا, سيكون علينا التحدث ببعض الأمور قبل أن تحصل على الوظيفة.
قال روي وما زال ينظر إليه بهدوء وعزّة نفس: إذًا...
سكت كريستوف وهو ينظر إلى روي ويبتسم بهدوء, كان يقرأ في ملامحه ثقة بالنفس يندر وجودها في أي شخص يريد العمل كخادم فيتذلل إليه حتى يحصل على الوظيفة, ولكن روي, يبدو وكأنه لا يهتم للأمر حتى!
كان معجبًا بذلك فهو يريد شخصًا واثقًا من نفسه وبالتالي شخصًا أمينًا لن يحتاج للسرقة.
وضع كريستوف قدمًا على قدم ثم قال بهدوء: إذًا يا...
سكت قليلًا ليستمع إلى ردّه فقال روي مجاريًا له بنبرته الهادئة: روي... روي رونالد!
كان يتعمد قول اسم مغاير لاسم والده حتى لا يشكّ كريستوف بأنه ابن آرون الموظف الذي كان يعمل في شركته.
عَقَد كريستوف يديه على صدره ثم قال بنبرة واثقة وجدّية: حسنًا, من مظهرك أرى أنك شخص واثق ولا أعتقد أنك ستلجأ للسرقة, أول ما أريده في من يعمل لديّ...
سكت قليلًا ثم قال بهدوء: لن أقول أنك خادم فلا أحب هذه التسمية, أنت مساعدي! على كل حال أنا أريد من مساعدِيّ أن يكونوا أشخاصًا جدّيّين, أُمناء ويمكن الاعتماد عليهم, لا أريد مساعدًا ذا شخصية ضعيفة ولا متقاعسًا أو كسولًا.
عَقَد حاجبيه وأكمل: وإن أردت أن تكمل بالعمل معي فيجب أن تتحمل شخصيتي فأنا شخص يريد الكمال في كل شيء!
روي بهدوء وثقة قائلًا: حسنًا إذًا, لقد أتيت إلى الشخص المناسب!
ابتسم كريستوف بجانبية قائلًا: تعجبني ثقتك, هذه صفة جيدة وتبشّر بخير.
نهض وقال بهدوء بينما يحمل معطف بذلته الرسمية: إذًا نحن متّفقان, انتهى الآن وقتي معك فلديّ الكثير من العمل, عندما يأتي مدير أعمالي سيشرح لك عملك ويعطيك أول دفعة مالية كبداية لعملك معنا, أما الآن سأطلب من إحدى المساعدات إعطاءك ملابس جديدة وتجهيز غرفة لك.
مَدّ يده مصافحًا روي ثم قال وهو يبتسم: أهلًا بك!
نهض روي وسكت قليلًا, مَدّ يده ليصافح كريستوف, بعد لحظات ابتعد كريستوف عنه ذاهبًا إلى داخل الفيلا.

في وقت لاحق.

- هل أنت جديد هنا بنيّ؟
روي بابتسامة لطيفة: هذا صحيح.
ماريا بابتسامة بشوشة: أؤكد لك أن العمل هنا سيعجبك, كريستوف شخص جيد ويتعامل برحمة مع من يعملون لديه.
بمجرد أن ذكرت السيدة ماريا رئيسة الخدم اسم كريستوف تجهّم وجه روي.
كان يحاول إخفاء ذلك بقوله بنبرة هادئة: آه... هذا صحيح.
مدّت ماريا إليه مفاتيح غرفته وابتسمت قائلةً: هاك مفاتيحك.
بادلها روي الابتسامة قائلًا: أشكرك سيدة ماريا, أنتِ حقًا لطيفة.
ماريا بلطف: إنه الواجب بنيّ.
أنهت جملتها ثم غادرت الغرفة لتتيح له الفرصة كي يقوم بتبديل ملابسه ويستريح قليلًا قبل مجيء مدير أعمال كريستوف المنشود.

" Roy's P.o.v "

على عكس ما كنت أتوقع؛ الناس هنا لطفاء جدًا!
يوجد في المنزل طبّاخ, وخادم يتولى الاعتناء بحديقة المنزل من تشذيب للشجيرات والاهتمام بالأشجار والورود, وخادمة تتولى مهمة الاعتناء بنظافة المنزل على الدوام, بالإضافة إلى الحارسَين اللذين يقفان بالخارج, وأخيرًا السيدة ماريا رئيسة الخدم, أو رئيسة المساعدين كما يقول كريستوف, هه.
على كل حال إنها امرأة كبيرة في السن, زوجها هو روبرت سائق كريستوف الخاص.
هي تبدو كالأم هنا, الجميع يأخذون برأيها في كل شيء, تعمل هنا منذ زمن طويل جدًا وقد شَهِدَت تقريبًا كل مراحل كريستوف في حياته!
ياللخيبة, لا أعلم كيف يستطيع ذلك الرجل أن يكون متصنعًا إلى هذه الدرجة؟
أنا أُقِرّ بأن قتله لوالدي قد أعمى نظري عن أي فِعل جيد يقوم به, ولكنني حقًا لا أعلم كيف يمكن لقاتل أن يكون لديه تعامل جيد وشخصية محبوبة هكذا؟
ولكنني سأكشفه للجميع.

" End of P.o.v "

بعد أن حصل روي على غرفة خاصة به كان مدير أعمال كريستوف قد حَضَر وطلب رؤية روي في مكتب كريستوف.
ذهب روي إلى هناك مع الخادمة التي دلّته على المكان.
طرق الباب عدة طرقات فسمع صوت رجل يقول: تفضّل.
فتح الباب ببطء وهو يتقدم بخطوات مترددة.
رأى رجلًا يبدو في نهاية عقده الثاني أو ربما بداية عقده الثالث.
كان يبدو هادئًا, ملامحه تَتّسم بالسكون والجدّية, لديه شعر أسود كسواد الليل, عيناه زرقاوان تلمعان بالذكاء والفطنة والثقة.
يرتدي بذلة رمادية داكنة أنيقة للغاية ويجلس على المكتب مسندًا ظهره إلى الكرسي الذي يجلس عليه ويعقد يديه على صدره بهدوء تامّ.
التقت عيناه بعينَيّ روي الهادئتين, نَطَق قائلًا بنبرة واثقة تُظهر بعض السخرية: إذًا, أنت روي؟
روي بهدوء: نعم.
قال الرجل بهدوء: اجلس, ليس لدي الكثير من الوقت ولذا سأشرح لك باختصار ما يتوجب عليك فعله, قبل كل شيء ليكن بعلمك أن كريستوف غير متزوج ولذا هو يريد أحدًا ليرافقه دائمًا ويلبّي طلباته ويهتم بأموره الشخصية كترتيب غرفته وأغراضه وجمع ملابسه والاهتمام بأمرها ومن تلك المهام اليومية الروتينية, تلك ستكون مهمتك بالكامل ولذا عليك أن تضع بالحسبان كونك ستتحمل مسؤولية كبيرة وسيتوجب عليك فعل ذلك بدقة تامّة فهو يريد كل شيء مثاليًا ومنظمًا دون أية أخطاء!
سَكَت قليلًا ثم أردف قائلًا بهدوء تامّ: هل أنت متأكد من كونك ستؤدي مهمتك على أكمل وجه؟
روي بنبرة هادئة ونظرات واثقة: نعم.
" جيد إذًا, وَقّع هنا. " قال الرجل وهو يمدّ إليه ورقة العقد وقلمًا.
أنهى روي التوقيع فأخرج الرجل ظرفًا به عربون بدء العمل.
نَظَر روي إليه للحظات قبل أن يأخذه, شَعَر وقتها بقرب الانتصار, أول خطوة كان يسعى إليها وهي العمل لدى كريستوف؛ ها قد تحقّقت!
أخذ الظرف ونهض دون أن يتحدث, قبل قيامه بأي حركة أتاه صوت الرجل الذي نهض وقال بنبرة بها بعض السخرية: اعتبارًا بأن عملك قد بدأ, اذهب إلى رئيسة الخدم حتى تخبرك من أين تبدأ.
لم يُجِبه روي بشيء, فقط كان ينظر إليه بهدوء.
قال الرجل ببرود : يمكنك الانصراف.
استدار روي سالكًا طريقه نحو الباب ولم ينبس ببنت شفة.
أغلق الباب خلفه وعند ذهابه استند الرجل الى طاولة المكتب, أخرج سيجارة من علبته وبدأ بالتدخين.
نَفَث الدخان من فمه بينما يبعد السيجارة ويقول بسخرية: هه, كريستوف واختياراته الموفقة!

بعيدًا عن هذا المكان.

- روي!!!

End of The Chapter ...




"التشابتر التالي"



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
20 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1118
المشاركات
323
مستوى التفاعل
50
النقاط
735
العمر
25
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

toon1453793269912.png

مميز لشهر يوليو | بلاك سنو
1%20%2897%29.gif
!



السسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الأحوال ؟ عساكِ بألف خير و عافية

حسناً روايتكِ و من بدايتها أدركت أنها ستكون خرافيةة آ2

ياا لي زمان لم اقرا روايات بوليسية ش9
أول الكتب التي بدأت بقراءتها كانت لشارلوك هومز او الكاتب آرثر كونان دويل
كما قرات القلييل من روايات اغاتا كريستي ، لكنني اخطط لقراءة المزييد منهم ض5

غدر .. إسم الرواية يبث بهيبتها ، كذلك جريمة في اول جزء
و قرار انتقام يلوح !
كريستوف ذاك رأيت أنه شخص سيء ججداً في البداية
لكن بعد هذا الجزء تغيرت نظرتي قلييييلا عنه
فمدير اعماله هو من يستحق هذه النظرة اكثر منه xD
أما كريستوف بدأت أشك أن لديه انفصام في الشخصية غ6

لكن لماذا قتله ؟ و هل حقا هو القاتل ؟ و هل لمدير أعماله دخل في القضية ؟
و هل سيستطيع روي تنفيد انتقامه ؟
بصراحة اسئلة قاتلة تدور في ذهني حيال هذه الرواية xD


و أيضا في ما يخص ما حدث في نهاية الجزء
من الذي نادى باسمه ؟ و لما ثلاث علامات تعجب ف6 يبدو أن الامر خطير آ2
متشوقة بششدة للشابتر الثالث >_<2
متابعة لروايتكِ المثيرة ق3

كما أن لغتكِ جد قوية و وصفكِ دقيق حيث جعلتنا نتخيل القصة بحدافيرها '3
يبدوو أنكِ فعلتً كآآتبة و مبدعة أيضا قلبي2

دام إبداع قلمكِ الراقِ ق2
عذرا ع مروري البسيط ^_^1

دمتِ بحفظ المولى ^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

☆ỹoon☆

مشرف سـآبـق
إنضم
28 يونيو 2016
رقم العضوية
6678
المشاركات
615
مستوى التفاعل
91
النقاط
0
الإقامة
✯وحيد في مكان معزول✯
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

toon1453793269912.png

مميز لشهر يوليو | بلاك سنو
1%20%2897%29.gif
!


السلام عليكم إب8
اهلين اختي شو اخبارك و كيفك و شو مسوية ق7
انشاء الله تكونين بالف خير ومت تشكين من هم ق7
نورت المنتدى بالبارت الثاني وكنت مستني فيه ق7
سو روي يحاول ينتقم وتنكر عشان يصير خادم او مساعد لكريستوف ويتقرب منو آ0
و مبين كريستوف عجبتو كتير شخصيتو و ثقتو بنفسو ق1
فوظفو بس الغريب انو طيب و كل العمال ببيتو طيبين ق1
اظن انو كريستوف مش القاتل او ابوه انتحر ااو ابوه كان شرير و كريستوف قتلو دفاعا عن النفسق1
فكل شيء ممكن والاغرب انو هذا الامر شك فيه روي بس بقي مصر على الانتقام يعني كتير واثق بنفسو ق1
واما مدير الاعمال فشخصية ساخرة جدا ماعجبني غ5
انا كتير متشوق للتشابتر الجاي لاعرف شو رح يصير ومين يلي نادى روي اظن امو ق1
مشكورة عالموضوع الاكثر من مميز ق1
ماتحرمنا من جديدك ق1
في امان الله ق1ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
25 يوليو 2016
رقم العضوية
6822
المشاركات
102
مستوى التفاعل
5
النقاط
135
العمر
19
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

toon1453793269912.png

مميز لشهر يوليو | بلاك سنو
1%20%2897%29.gif
!



بسم الله الرحمن الرحيم
الروايه كانت خرافيه من البدايه اعجبني2ابدعتي نا شاء الله و لاتتأخرين علينا موعدنا بكرا ض0
و في انتضار التجابر الجاي إب8
ابدعتي في اختيار اسم الروايه جميع كتاباتي اتخلص منها بسبب الاسم لا استطيع ايجاد اسم مناسب لها وهذا سبب عدم نشري لاي واحده منها ما عدى انها تتجاوز 16 كتابه قهر1
بس لدي احساس ان لمدير اعمال كريستوف يد في مقتل والد روي م5
و لماذا كريستوف قتل والد روي ؟ و هل سينتقم روي من كريستوف؟ و----؟ و------؟ و------؟ اسأله كثيره تراودني س2
وفي النهايه في انتضار التجبر القادم غدا و ارجو عدم التأخر في انزال التجابر ر6.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,714
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,849
النقاط
2,169
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
10,080
الجنس
ذكر
LV
6
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

toon1453793269912.png

مميز لشهر يوليو | بلاك سنو
1%20%2897%29.gif
!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اختي ؟
ان شاء الله بخير
عجبني التخطيط لروي للانتقام وكيف راح يبدا من الصفر لحتى يطبق الي براسه
مع اني اشوفه اختار طريق طويل جدا للانتقام ه1
بس متشوق للباقين ^
تم التقييم
لك كل الود وباقات من الورد و1و1

ســلام^^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
2 يوليو 2016
رقم العضوية
6704
المشاركات
74
مستوى التفاعل
78
النقاط
360
العمر
20
الإقامة
Fantasy world
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية كتييييييييير خرافيه
أهنئك علي ابداعك
س:tumblr_m9rakw5Hvo1q
 

Jay

إنضم
24 يوليو 2016
رقم العضوية
6811
المشاركات
33
مستوى التفاعل
42
النقاط
15
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

0c3e434c67f502.png

مميز لشهر أغسطس ق1 | جويلان ك1


[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1470087150432.png"]

toon1470087150391.png





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرًا للي كانوا منتظرين نزول التشابتر وتأخرت عليهم, بدون مقدمات بندخل فيه على طول.

" غدر - Chapter 3 "

"أبكي ظلمي إلى مَن ظَلَمَني"

- روي!!!
كانت تلك صرخة والدة روي التي لم تقوَ قدماها على حملها عند قراءتها لرسالته فجلست على الأرض!
جون "شقيق روي": أمي, اهدئي أرجوك! بالتأكيد هناك تفسير لرسالته هذه!
أجابته مارثا "والدته" التي لم تستطع منع دموعها: وماذا قد يكون سوى أن شقيقك ذهب للانتقام ممن قتل والدك؟! إنه ابني وأنا أعرفه جيدًا, إنه متهور ولن يهمه شيء!
جون بيأس: ولكن كيف يفعل شيئًا كهذا؟! لقد ترك كل شيء ورَحَل!
نظر إلى والدته التي كانت تبكي بحرقة وقهر, منذ أسبوع فقدت زوجها جَرّاء جريمة قتل وها هي الآن تفقد ابنها الأكبر والشخص الذي كان بإمكانها الاعتماد عليه.
ولكن, لا شيء يبقى على حاله.

عودةً إلى منزل كريستوف.

- ألم تجد سوى ذلك الفتى المتعجرف؟
كريستوف بابتسامة واثقة وهادئة: يعجبني هذا النوع من المساعدين.
أجابه مدير أعماله بسخرية: بالطبع لن يهمك شيء فأنا المسؤول عن كل هؤلاء.
كريستوف ببرود: هاي إيفان, لا تشغل بالك به لهذه الدرجة.
جلس إيفان بجانبه على الأريكة وأمال رأسه قائلًا بنبرة تهكّم: ثم تأتي إليّ لاحقًا لتشتكي كونه يتمرّد على طيبتك الزائدة!
دفعه كريستوف بخفة قائلًا بتبرّم: حتى يأتي ذلك الوقت؛ لا شأن لك.
ابتسم إيفان بانتصار وهو يقول: حسنًا, المهم أنني قد كشفتك أمام نفسك.
كريستوف بتساؤل: على ذكره؛ أين هو الآن؟
رفع إيفان كتفيه وقد ارتسم على وجهه تعبير يدلّ على عدم اكتراثه للأمر.
"أنا ذاهب للبحث عنه." نهض كريستوف وهو يمضي نحو باب الغرفة.
اكتفى إيفان بمراقبته وهو يختفي عن أنظاره بنظرات سخرية وتهكّم.

إيفان:-
"30 عامًا"

*

كان روي مُكَلَّفًا بمهمة كَيّ بعض الملابس التي تخص كريستوف, بَدَا متعبًا نتيجة العمل الكثير الذي أُسدي إليه فيه يومه الأول.
أطلق تنهيدة يأس وهو يردد: يا إلهي!
سمع صوت خطوات مقبلة إليه, رفع رأسه ووجد أنه كريستوف, ولكنه رآه بمظهر مختلف تمامًا عمّا رآه عليه من قبل.
كان مظهره عاديًا جدًا يُظهر الجانب العفوي من شخصيته, يرتدي بنطالًا وقميصًا, شعره البني مبعثر وترتسم على وجهه ابتسامة هادئة ولطيفة بينما يضع يده في جيبه.
أقبل نحوه وهو يقول: روي, أنت تبدو متعبًا, دع العمل الآن وخذ قسطًا من الراحة.
"لا, يمكنني المواصلة." أجاب روي بوجه خالٍ من التعابير.
جلس كريستوف على أقرب كرسي واجهه بينما يقول بهدوء: كما تريد إذًا.
رفع رأسه وأخذ ينظر بتفحّص شديد إلى ملابسه المكوية والمعلّقة بترتيب.
سكت قليلًا وكأن سؤالًا ما يدور في عقله ولكنه يريد صياغته جيدًا.
نطق بعد تفكير قائلًا بنبرة رزينة وواثقة: أين هي عائلتك؟
سَكَت روي قليلًا وقد توقف لبرهة محاولًا التفكير في إجابة مناسبة لا تثير شك كريستوف به.
"حيث تتواجد عائلتك." أجاب روي بنبرة مغلفة بالهدوء.
تعجّب كريستوف من إجابة روي المبهمة والتي تَنُمّ عن ذكاء وفطنة فهو لم يفصح له عن أمر عائلته وفي نفس الوقت أجابه عن سؤاله.
اكتفى بالابتسام بهدوء, وأما عن روي فقد عاد لإكمال ما كان يفعله بعد أن أجبر كريستوف على الخضوع لإجابته والاكتفاء بالصمت.
مرّت لحظات بطيئة غَدَت في صمت مريب يخبّئ وراءه الكثير من الأسئلة والفضول الذي يسيطر على كلٍّ منهما بشأن الآخر.

" Roy's P.o.v "

شعرت أن حرارة مكواة الملابس لم تعد شيئًا أمام حرارة جسدي, أشعر أنني أغلي من الداخل.
وددت من كل قلبي لو أمسكت بالمكواة وقسمت بها رأسه إلى نصفين!
راودتني في تلك الدقائق القليلة كل الأفكار القذرة والشريرة والمجنونة التي يمكن أن يفكر بها أعتى المجرمين!
كم هو قاهر شعور أن تكون واقفًا على بُعد متر واحد فقط من الشخص الذي سلب منك أغلى شخص في حياتك!
والأدهى والأَمَرّ هو عندما أراه يتعامل معي بهذا الشكل وكأنه شخص بريء من أي تهمة!
برغم رغبتي المُلِحّة في قتله إلا أنني احتقرت نفسي, إنني أفقد نفسي شيئًا فشيئًا, هذا ليس أنا, روي الذي أعرفه لن يفكر بهذه السوداوية في حياته أبدًا!
لم أتعلم من أبي سوى أن أكون شخصًا متسامحًا, ولكنني فقدت القدرة على المسامحة والصفح منذ قتل أبي.

" Christophe's P.o.v "

هذا الفتى, إنه يثير حيرتي!
إنه يبدو واثقًا جدَا.
مررت في اختياري لمساعدِيّ بأشخاص كثيرين جدًا, غالبيتهم كانوا يبدون منكسرين وخنوعين, ولكن هذا الشاب, يبدو كمن يريد العمل لأجل مقصد غير العمل!
ثم إنه ذكي جدًا وسريع البديهة.
وقد لاحظت به أمرًا غريبًا, في بعض الأحيان يتفادى النظر إلى عينَيّ وكأنه يخشى أن أقرأ في عينيه شيئًا لا يريد مني معرفته.
أشعر أنه يشبه أحدًا أعرفه ولا أعلم لماذا مع أنها أول مرة أراه بها!
هل يمكن أن يكون إيفان محقًا بشأنه؟ لا أعتقد ذلك, أنا أحب هذا النوع من الشخصيات صعبة الفهم فهي تدخلني في تحدٍّ لفهم الصراعات التي تحدث بين طياتها.

" End of P.o.v "

في المساء.

داخل غرفة كريستوف وعلى الأريكة التي تَتّسع لجلوس ثلاثة أشخاص على الأكثر؛ كانا يتبادلان الأحاديث, ينتقلان بين أمور العمل والمنزل.
ولكن, تفاجأ إيفان بسؤال كريستوف غير المتوقع يقول: إيفان, ألا تشعر بالشوق تجاه ابنك؟
سكت إيفان لبرهة, كان يقلّب الأمر داخل عقله, بدا وكأن سؤال كريستوف الغريب قد أثار بداخله مشاعر قديمة قد اندثرت وعلاقة قد انتهت منذ زمن طويل وعفى عليها الزمان.
مرّت دقيقة من الصمت, قطعها إيفان قائلًا بابتسامة هادئة: كريس, صدقني أنت لن تفهم شعورًا كهذا إلا إذا تزوجت.
ارتسمت على شفتَي كريستوف تدريجيًا ابتسامة ساخرة ومستنكرة أتبعها بقوله: هه, الزواج! ألم تيأس بعد؟
نظر إيفان إليه قائلًا باستهزاء: ألا تظن أن شخصًا بظروفي يجدر به أن يكون آخر من ينصحك بالزواج؟ في حالة كهذه يجب أن تأخذ برأيي فأنا أعتقد أن بقاءك عازبًا حتى هذه السن سيقودك إلى الاكتئاب قريبًا.
كريستوف بتهكّم: انشغل بسجائرك أرجوك ولا تفاتحني بهذا الأمر ثانيةً.
انتهز إيفان تلك الفرصة ليخرج علبة السجائر بينما يقول مدّعيًا التغافل: حسنًا إذًا.
عقد كريستوف حاجبيه قائلًا باستنكار: من الواضح أنك تمزح, كم مرة عليّ إخبارك بأن لا تدخن أمامي؟
ضحك إيفان ليغيظه وأعاد علبة السجائر قائلًا: على رِسلك, أنا أمزح وحسب.
دفعه كريستوف لينهض بينما يقول: هيا اخرج من هنا أريد النوم.
إيفان باستهزاء: صديق وفيّ!
نهض كريستوف متوجهًا إلى سريره بينما يقول مجاريًا إياه بنفس النبرة الساخرة: مدير أعمال وقح!
أبدى إيفان تعبيرًا مستنكرًا لردود كريستوف الجاهزة دائمًا, استدار وتقدّم نحو باب الغرفة ودون أن يتحدث أغلق الضوء وأغلق الباب بعد خروجه.

تقديم الأحداث - بعد أسبوع.

" Roy's P.o.v "

مرّ أسبوع منذ أن بدأت بالعمل لدى كريستوف, وقد أظلمت الحياة في وجهي تمامًا.
أصبحت حائرًا مشتتًا, صراع قد شَبّ بداخلي ولا أعلم كيف أنهيه.
أمضيت أسبوعًا لم أشعر به أن وظيفتي هي خادم لدى رجل ذي منصب مرموق ومن أغنى الأغنياء!
كريستوف؛ أكاد أفقد عقلي بسبب هذا الرجل, لا أصدق أن قاتلًا يمكن أن يتحلّى بأخلاقه وبطيبته!
أشعر أن حقدي عليه بسبب قتله لأبي قد أعمى بصيرتي وبصري عن أي فِعل جيد يقوم به.
صحيح أنني أنا وأخي نساعد أمي في أعمال المنزل وقد اعتدت على هذا النوع من الأعمال,
ولكن في أيامي الأولى بالعمل لدى كريستوف كان يراودني التعب عندما أقوم بأعمال متواصلة, وعندما كان يراني متعبًا كان يجبرني على ترك العمل وأخذ فترة قصيرة للراحة.
كنت مصدومًا من معاملته لي, ولكن كرهي له كان يتجدد في كل مرة أتذكر بها منظر جثة أبي في مكتبه!
وفي خلال أسبوع واحد, اكتشفت عنه الكثير من الأمور التي صدمتني أكثر فأكثر, تعرفت على شخصيته المنظمة والجادّة في العمل والتي لا تقبل الأخطاء.
عَلِمت كذلك أن علاقته بإيفان أكبر بكثير من كونه مدير أعماله, إنهما صديقان مقربان منذ الصغر, كلاهما يعرف كل شيء عن الآخر.
إيفان يعيش معه في منزله لكونه مستقلًا عن عائلته, تزوج منذ سنوات طوال وأنجب ابنًا واحدًا ثم انفصل عن زوجته وترك لها حضانة ابنه, وبعد انفصاله أصرّ كريستوف على جعله يعيش معه, ولذا فهو يدير أمور شركته وينظم له جدول أعماله ويعدّ نائبه ظاهريًا فهو يدير أمور الشركة في غياب كريستوف.
وعلى ذكر إيفان؛ إنه الشخص الوحيد في هذا المنزل الذي لا يطيقني, وبالطبع أنا لا اطيقه!
لا أعلم كيف تتوافق شخصيته المتعجرفة مع شخصية كريستوف.
حسنًا, لا يهمني شيء من كل هذا أكثر من كوني قد تقرّبت إلى كريستوف كثيرًا.
إنه معجب بي لأنني أرضيه بفعل كل شيء بشكل مثالي كما يريد.
لقد اقتربت من تحقيق غايتي بالانتقام, لن أسمح لتعامل كريستوف المغلّف باللطف والطيبة أن ينسيني قتله لأبي.
برغم هذا, أشعر بالشوق يمزقني, عندما أقدمت على ترك منزل عائلتي لم أكن أتصور مدى الشوق واللهفة اللذين سيسيطران عليّ ويجعلانني أحلم بهم كل ليلة!
ولذا؛ قررت قرارًا جنونيًا آخر, ذات يوم مُثْلِج أعلمت السيدة ماريا بأنني سأخرج من المنزل لأمشي قليلًا.
ذهبت لأقرب هاتف عمومي, أدخلت به بعض الباوندات, كتبت رقم هاتف والدتي, اتصلت برقمها وظللت أستمع,
ظلّ الهاتف يرنّ قليلًا, سمعت أخيرًا ذلك الصوت الذي مزّق فؤادي؛ إنها أمي!
صوتها كان يبدو ذابلًا, كان يخفي خلفه همومًا كبيرة لن يتحملها كِبَر سنّها.
قالت بصوتها الضعيف: مرحبًا.
حسنًا, شعرت أنني فقدت قدرتي على الكلام بعد سماعي لصوتها, كل ما تحرك بي هو دموعي التي أبَت أن تبقى في مكانها فأخذت مجراها على خدَّيّ.
اختنق صوتي, لم أعلم ماذا أقول لها, فقط سمعتها تقول: من معي؟
شددت على السمّاعة وأخذت أبكي بحرقة وقهر, لم أكن أتخيل أن تنتهي حياتي إلى هذا المآل!
لم أتصور أن حادثة قتل أبي ستقلب حياتنا رأسًا على عقب, شعرت بالقهر يملأ قلبي, لو أدّى رجال الشرطة عملهم بنزاهة وشرف لَكُنت الآن مُنَعّمًا في بيتي لا أعاني شيئًا سوى الشوق لأبي, ولكنني على الأقل كنت لأشفي غليلي من ذلك الذي حرمني لذّة حياتي!
كنت أحاول كتم شهقاتي, لم أتحمل سماع صوت أمي أكثر من ذلك فأعدت السماعة.

" End of P.o.v "

قدماه لم تعودا تستطيعان حمله, جلس على الأرض ضامًّا لركبتيه وقد أطلق العنان لدموعه التي تعبّر عن شعور القهر وحرقة الظلم!
ولكن, صادف ذلك عودة كريستوف من عمله, كان في سيارته التي يقودها السائق, ينظر من النافذة بشرود, ولكن لفت نظره شخص يتكوّم على نفسه بقرب الهاتف العمومي, هيئته بَدَت مثل روي!
قال بسرعة مخاطبًا السائق: سيد روبرت انتظر قليلًا, توقف في أقرب مكان من فضلك!
كان السائق روبرت مستغربًا من طلبه ولكنه لم يملك سوى تنفيذ ما سمعه.
توقفت السيارة ففتح كريستوف الباب وخرج, ذهب نحو ذلك الشخص واقترب منه بخطوات مترددة وحَذِرة.
وقف أمامه وهو يتفحّصه بعينيه, هذا الشعر الداكن, تلك الملابس, إنه حقًا روي!!
نزل إلى مستواه قائلًا بصدمة: روي؟!
رفع روي رأسه ببطء, زادت صدمة كريستوف برؤية وجهه الغارق بالدموع وتعابيره الحزينة المنكسرة.

" Christophe's P.o.v "

ولكن, هل هذا حقًا روي؟!!
إنها أول مرة منذ أن بدأ بالعمل معي أراه بها يبكي!
لم أكن أتصور أنني قد أرى يومًا ذلك الفتى الواثق الهادئ يبكي هكذا.
قلت وأنا غير مصدق لِما أراه: ولكن ما بك؟! لِمَ تبكي؟! ومالذي يجلسك هكذا؟!
لم أجد منه ردًا, كان يمعن النظر في عينَيّ بنظرات لم أفهمها مطلقًا.
شعرت بالتعاطف معه, آلمني قلبي لرؤيته بهذا الانكسار, جثوت على ركبتَيّ واحتضنته دون أن أقول شيئًا.
مَرّت لحظات صامتة لم أسمع بها سوى صوت بكائه المكتوم, وأصوات خطوات الناس الذين كانوا ينظرون إلينا باستنكار.
شددت عليه وقلت بصوت منخفض ونبرة هادئة: اسمع روي, لا أعلم مالذي يضايقك ليجعلك تصل إلى هذه الحال, ولكن ما أعلمه هو أنك شخص قوي, والأقوياء لا يستسلمون لأحزانهم!
ابتعدت عنه, وضعت يدَيّ على كتفيه وعقدت حاجبَيّ بينما أقول بجدّية: انهض الآن وتعالَ معي لنذهب إلى المنزل!
أمسكت بيديه وساعدته على النهوض, دخلنا إلى السيارة ثم طلبت من السيد روبرت أخذنا إلى المنزل, نظرت إلى روي الذي ينظر إلى انعكاس وجهه المبلل بالدموع على زجاج السيارة.
هذا الشاب, إنه يزيد فضولي بمعرفة أمره يومًا بعد يوم...

" End of P.o.v "

"
ياللسخرية, ياللبؤس,
أن أبكي بين يدَيّ الشخص الذي تسبب بتعاستي, أن يحتضنني الشخص الذي ظلمني ليهدئني,
أن أشعر بالخضوع بين يديه ولا أجرؤ حتى على إخباره بشيء.
إنه معنى القهر؛ أن أبكي ظلمي إلى مَن ظلمني!
Roy
"

بعد دقائق كانت السيارة قد وصلت إلى المنزل.
نَزَل كريستوف من السيارة, لاحظ شرود روي الذي ما زال ينظر إلى انعكاسه في المرآة بوجه خالٍ من التعابير.
فَتَح له الباب, انحنى قليلًا لينظر إليه ويقول بابتسامة هادئة: ألن تنزل؟
تَنَبّه روي من شروده على صوت كريستوف الذي يبتسم له.
لم يَقُل شيئًا, خرج من السيارة وسار نحو مدخل المنزل مع كريستوف, وقبل دخولهما إليه,
سمعا أصوات جَلَبَة قادمة من الداخل, كان جَلِيّاً لمن ينصت إلى تلك الأصوات أنه صوت, إيفان!

End of The Chapter ...

"التشابتر التالي"





[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,714
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,849
النقاط
2,169
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
10,080
الجنس
ذكر
LV
6
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

شكلو بالاخير روي يغير رأيه او قراره بقتل كريستوف
لانو كريستوف شخص مخلف عن ما كان يتخيله
او ع الاقل هذا ما استنتجته ه1
يعني مو معلوم لو كان هو اكيد القاتل ه1
وتعامله الى الان مو تعامل واحد شرير ه1
منتظرين التكمله ض2
 

إنضم
31 مارس 2013
رقم العضوية
39
المشاركات
6,069
مستوى التفاعل
1,578
النقاط
655
أوسمتــي
9
العمر
28
توناتي
245
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

toon1453793269912.png

مميز لشهر أغسطس | # بلاك جويلان ك1


-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك جَي وشو أخبارك ؟ عساكِ بألف صحه وخير و0
بتعرفي من تصنيف الرواية حبيت أتابعك وأتباعها كمان ")
لأنو هالتصنيف بشدني وبحس إنو الهواة لما بيكتبوا عنه ..
ممكن يطلع معاهم ابداع كبير لأنه بيعتمد ع الخيال وكم المفردات ..
الي ممكن يكون لدى الكاتب وإنتي عندك الاثنين ما شاء الله و0

بعلق أول شي ع الشابتر الأول :.

الي خطر عبالي أول شي انو كريستوف ما ممكن يكون القاتل ..
لأنو من شرحك له حسيت إنو شخصيته مليئة باللامبالاه والكسل الشديد xD
وعينين ناعستين بنيتَين كذلك, يبدو عليه الترف, شكله مهندم, بذلته توضح مستواه المعيشي, وجهه هادئ به بعض اللا مبالاة.
^ وهيك شخصيات عادةً بتحس إنو من الكسل ارتكاب اي جرم أو جنحه ..
لأنو هالشي راح يوديهم بسلسلة طويلة من وجع الراس ض2ض2

غير هيك , ماذكرتي بالقصه أدلة , سوى إنو عائلة روي بتعرف إنو أبوهم ..
راح يتأخر بالشركة لأنه جاه نداء من رئيسها "ويليام" ~

ولكن... لقد أثبتوا ذلك بأنفسهم, ثم إنه هناك دلائل قاطعة على فعلته!!
ماني عرفان ليش روي تأكد إنو كريستوف هو قاتل أبوه لهالدرجه ف7
وحسيت رئيس الشرطة شخص غبي لأنه تأكد بسرعه إنو كريستوف هو القاتل
وبعد ما شاف الفلوس والشيك أبو صفار ض2 غير رأيه بسرعه وطلعه ..
بس بما إنك ما عرفتينا بأي مشتبه به ثانِ ؛ فأكيد كريستوف هو القاتل < ف2

تعليقي على الشابتر الثاني :.

من أول ما توضح إنو روي قرر إنو يشتغل عند كريستوف !
قلت بدأت الحبكة ض2 بما إنه قرر ينتقم بمفرده , حسيت إنو من الأفضل ..
ما يترك ملاحظة لأهله بهالشي , لأنو ممكن هالشي يزيد فضولهم ..
ويخربوله مخططاته الي ناوي عليها بعدين ~~~

وأنا بقرأ وبكمل قلت أكيد كريستوف مارح يوظف حد ببيته إلا إنه يكون واثق ..
من نفسه وفيه شوية وقاحه وقوة , مشان هيك استغربت كتير بسبب

ارتدى أقدم ما لديه من ملابس والتي تُظهِره كشخص يحتاج للمساعدة
لأنو كريستوف مو شكله شكل واحد راح يساعد الناس الثانية ~
بس مع إكمال البارت توضح إنو روي واجهه بثقه وهاد الي كنت متوقعه تمامًا ")
غريبة شخصية مدير أعمال كريستوف , حسيته أخبث واحد لحد هلئ *

تعليقي على الشابتر الثالث :.

أول شي استغربت من رده فعل الأم وجون يو9
كونهم خسروا أبوهم فكرتهم راح ينسعروا وراح يحاولوا البحث عن ..
روي واستعادته بشتى الأنواع والوسائل وبكل الطرق المتاحة

كمان استغربت من كريستوف لما سمع روي بيرد عليه " حيث تتواجد عائلتك. "
كشخصية قاتل وشخص لديه اعتزاز كبير بنفسه بعتقد إنه مو ممكن يتقبل هيك إجابة
بس وأخيرًا بالبارت الي بعده إجى الي يشفي جوابي , رحع لي اعتقاد ..
إنو كريستوف مو هو القاتل والقاتل هو إيفان وكريستوف ممكن إنه بيعرف هالشي
بس عم يغطي على جرم إيفان لأنه متعلق فيه كتير ..
كسرلي خاطري صراع روي مع نفسه وهو بالسياره مع كريستوف يو2

^ كتبت كل تعليق بعد قراءه كل تشابتر على حدى ..
ما حبيت أكتب التعليقات بعد قراءة كل الشباتر الثلاث سوى ض1
عشان ممكن يتكون لي انطباع غير عن كل شخصية أو حدث حتى ")
حبيت أسلوبك وطريقة تقسيمك للقطع وللشابتر نفسه ق1
جعلت القراءة أكثر متعه وخلت القارئ يتعلق بشكل أكبر باللي عم يقرأه ..
حبيت أرد بعد ما تنزلي أكتر من شابتر عشان أكون وجهة نظر تامه ض1ق1
عن طريقة الكتابة وعن الرواية وعنك بشكل كامل ")
بإنتظار بقية الشباتر ومتابع معاكِ بإذن الله , تم تقييمك وشكرك *
لا عدمنا جديد طرحك , دمتي بكل الخير , سلام و2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

☆ỹoon☆

مشرف سـآبـق
إنضم
28 يونيو 2016
رقم العضوية
6678
المشاركات
615
مستوى التفاعل
91
النقاط
0
الإقامة
✯وحيد في مكان معزول✯
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: رواية: ” غدر - Perfidy ”

toon1453793269912.png

مميز لشهر أغسطس | # بلاك جويلان ك1


toon1468175475441.png

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468175475472.png"]ت6
السلام عليكم ذ7

اهلين اختي كيفك وشو اخبارك وشو عاملة ضض3
ان شاء الله تكونين بالف خير وماتشكين من هم او بؤس و2
نورت المنتدى والله ء8
الهيدر عبارة عن صورة هاتف عمومي لانو روي ذهب عند هاتف عمومي لما التقى بكريستوف :cute_ (15):
ننتقل للمحتوى ق6
سو كان ظني في محلو لانو امو هي الي ناداتو و2
مبين كتير حزينة هي وابنها حرام عليك ياروي يو2
حتى ايفان قصتو حزينة مسكين مبين اشتاق لابنو يو2
بس مافهمت ليش كريستوف يكره يتزوج غريييب ق6
روي مافهم ليش كريستوف طيب وكريستوف كمان مافهم على روي ق6
والان وصلنا الى افضل جزء بالتشابتر ويمكن بالرواية ق6ق6
لما روي انهار عند سماعو لصوت امو وبعدين جاء كريستوف ليضمو ق6
كتير هاللقطة محزنة بس كريستوف كتير طيب من المفترض روي ماينتقم منو بعد الان ق6
شو يعمل كتير حائر حتى كريستوف حائر ق6
كتير متشوق للتشابتر الجاي لاعرف شو رح يصير ق6
طريقة سردك كانت كتير مشوقة ومترابطة و2
الرواية اكثر من متميزة و2
بس اظن انو في خطا بالرواية لانو كريستوف قال في نفسو:ولكن, هل هذا حقًا روي؟!!
إنها أول مرة منذ أن بدأ بالعمل معي أراه بها يبكي! و2
هو مايعرف انو اسمو روي بل رونالد و2
وبس مشكورة كتير و2
وماتحرمينا من ابداعك و2
[/TBL]في امان الله و2
toon1468175475713.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل