الحب بعد الصباح الثلاثمائة .. وكوب القهوة الألف (1 زائر)


MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_175028117273321.jpg

-


في الصباح الثلاثمئة، نسيتُ أن أضع السكر.
ضحكنا.
في الكوب الألف، لم أقل صباح الخير.
ضحكتَ.
ربما هذه هي الأشياء التي تُبقي الحب حيًا:
النسيان، والضحك، ومرارة ناعمة لا تتبدد.


تم تحديث آخر نسخة في 2025.06.18
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
.
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
-​
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
.
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
.
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
.
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
لما أدخل للتويتر وأقرا بعض التغريدات راح اطلع بالتأكيد بأحد الحالتين هذولا:
- إما مغرمة بجمال وعمق تفكير البعض ومستلهمة عدة مواضيع عشان أدونها وأطورها -معلومة ملهاش أي لازمة: سويت حساب جديد وتابعت حسابات كبار وناس مبينة بعيدة عن التكنولوجيا وبعيدة عن المثالية فقط عشان اهرب من ريحة الذكاء الاصطناعي.. ياناس استخدموه عادي لكن مش في كل شي!-
- أو أطلع من التويتر بكتمة ومقنوطة قنط من وقاحة البعض!

واليوم طلعت بالحالة الثانية ض0
انا ابغا افهم شي :)

ليش الجيل الجديد يعتبر الزواج تحدي ونزال وقوى ضاربة؟؟ منو فهمكم انها ساحة قتال؟؟ ليه تعتبروه مسابقة منو يصدم أول الطرف الثاني ومنو يسود عيشة الآخر أكثر!
والله جيل عجيب تعليقات البعض غريبة!! ليه؟؟

من خوّفكم من الحب؟ من شوّه لكم صورة الحنان؟
من علمكم إن العلاقة الناجحة هي اللي يكون فيها أحدهم مسيطر؟
جيل مريض نفسيًا ويحتاج يتعالج قبل مايدخل لعلاقة..
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
وش الفرق بين النفاق والذكاء العاطفي؟

في عدة اشخاص عندهم القدرة يتكيفو مع عقلية الانسان اللي جمبهم: كبير، صغير، يحب مسلسلات، كتب، طبخ...

لكن في فئة معينة تحكي أنو هذا هو النفاق بحد ذاتو انو ماتكون عندي شخصية معينة واتقولب حسب المجتمع -عشان أرضي غيري أو يرُضى عليْ-

فاللي راح احكيه الحين هو مجرد رأي شخصي بناءً على تجارب شخصية وبحث بسيط بعد ما خطر علي هذا السؤال فجأة ولما اقتنعت بالجواب قلت ليش مااشارك دارك1
-
فينا نحكي بكل بساطة عن النفاق أنو مبني على الكذب المتعمد لغرض خفي (غالبًا مصلحة استغلالية، تملق، خداع).
أما الذكاء العاطفي – وبالإنجليزية Emotional Intelligence (EI) – فهو القدرة على قراءة مشاعر وسلوكيات الآخرين والتفاعل معهم بطريقة مناسبة ومرنة وصادقة
يعني مصلحة ايجابية مش استغلال وعلى فكرة عندي تعريف مغاير تماما لمصطلح "مصلحة" ومااشوفه شي سلبي فربما يجي يوم اتكلم عن وجهة نظري حوله

المهم فيه مصطلح معين اسمه "code switching"، وهو تغيير الإنسان لطريقة تواصله (اللغة، النبرة، الاهتمام) حسب السياق الاجتماعي -مو نفاق- بالعكس، هذا سلوك صحي يخليني استخدم الفكرة الضرورية في السياق الضروري بالطريقة الضرورية
يعني مااكب العفش كلو في اول تواصل. لأ
احكي اللي لازم ينقال في الجلسة حتى لو مجرد سالفة! فإذا انا احب الكتب والمسلسلات معًا مثلا والتقي مع بني ادم يحب الكتب فقط مش لازم اتكلم عن حبي للمسلسلات
- هذا مثال-

فالتكيّف هو سلوك مرن يشير إلى الذكاء العاطفي العالي، ومعناه القدرة على الانسجام مع المواقف دون أن تفقد ذاتك.

أما التزييف، فهو لما نبني "قناع" يزور حقيقتنا وتفضيلاتنا و أفكارنا ومبادئنا بس عشان ننخرط في مجتمع مغاير لنا
فحتى النفاق بحد ذاته فيه انواع كثيرة وسياقات عديدة مش كلهم هدفهم سلبي وايذاء!


فتدرون وين نشأ هذا الخلط وحتى من وين تكون السلوك الدفاعي (التنافق بغرض القبول)؟؟
من المجتمعات اللي تعاني من ثنائية "صح/غلط"، "أبيض/أسود" وتميل إلى تحقير التكيف وتعتبره ضعف
يعني اذا احد قرر عن سلوك معين انه "خطأ" أو "جهل" حتى ولو في الدين ماانذكر هذا الشي.. للأسف يقرر كل المجتمع يعتبر ذاك السلوك اهانة وينهان كل حدا يسويه

فوش يصير؟
تبدا تغرس اول جذور النفاق
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
[المسودة كتبتها قبل يومين عشان هيك الزمن غير مناسب للتوقيت الحالي]

افتقدت التدوين بشكل لا يصدّق لدرجة اقتطعت وقت ثمين من نومي عشان اكتب خ00 وبكره عندي التزامات كثيرة وامس مانمت منيح بس كلو عشان مود الكتابة اللي مسكني فجأة ولازم افرغ بيه طاقتي هيرو4
وفعالية شهر 1 - اللي للأسف فاتتني- مناسبة جدًا لمودي الحين

تقول الفعالية:
- انا أؤمن بمقولة: وما زرعَ اللهُ في قلبِكَ رغبةً في الوصُول لأمرٍ معيَّن إلا لأنه يعلمُ أنك ستصلُ إليه
"لا يُكلِّفُ الله نفساً إلا وسعها" !
"مررنا بأحلامٍ كبيرةٍ لم تكتمل، مشاريع بدأت وتوقفت عند منتصف الطريق.
ما هو الحلم الذي شعرت بأنك أقرب ما يكون إليه، لكنك لم تصل؟"
ما هو المشروع أو الحلم الذي بدأته بحماس ولم تكمله؟ وكيف تنظر إليه الآن؟

هل تفكر بإعادة المحاولة؟ ام لديك هدف جديد ؟
-
لاحظت شخصيًا ان ترتيب احلامي منذ الطفولة مترابط
لكن مشكلتي المزاجية وسرعة التغيير، يعني من جانب هذي نقطة قوة في شخصيتي وبنفس الوقت سلبية فقبل مااحقق اول مهمة اوسع التحدي اكثر واحيان كثيرة الغي المهمة الاولى عشان الثانية مبينة لي -اقوى-
فأول طموح رغبت فيه اني اكون كاتبة وهذا حلم الطفولة
- مش كاتبة روايات بل مجلدات قيمة و كتب نافعة في مجال انا اكثر من يعلم فيه-

فقبل مااقترب من الهدف صار طموحي في المراهقة ابني عملي الحر وصحيح ان مسماي الاول كان مصممة واوشكت ابني قاعدة عملاء، لكني كنت بعيدة جدًا عن وش ابغى
مثل انسان يشتغل عشان يشتغل مش عشان يعمل من أجل طموحه
فكنت مفرغة من الشغف..

ثم تعلمت التسويق وصار هدفي اصير مسوقة محترفة وعندها عدة مشاريع وتعاونات ولكن برضو ماكانت عندي رؤية في هذا المجال
فمقدرت اربط بين رغبتي الكبيرة في التأثير والتأليف مع اهدافي الصغيرة مثل العمل الحر وأول مابدأت مساري في الثاني اقنعت نفسي انو مافي مجال أؤثر وأنشر علمي -عشان انا الاقل خبرة- فماكان عندي مسعى كبير في النقطة هذي وانا شقد احب الطموحات الكبيرة لهذا الاستمرارية كانت -معضلة-

بعدين في مرحلة ما بعد ماتعمقت جدا في موضوع التسويق وبناء وتطوير الهويات الفردية للخبراء والمبدعين مثل أصحاب الحرف، الكتاب، الاطباء، المدربين، المبدعين...

وبدأت انغمس في فهمهم واكتشفت تناقضاتهم و "وش متعبهم" ووش اللي يعاكس مبادئهم خاصة في التسويق والبيع وانا كشخص مبدع (كاتب ومصمم) + عنده خبرة (تسويق ومبيعات) كنت فاهمة جدا مشاكلهم النفسية لاني مريت بها وكونت علاقات مع اشخاص يعانوا من نفس الاشياء

واشهرهم (كره التسويق/ استنقاص التسويق/ الهروب من الترويج والبيع/ عدم الارتياح أثناء التسويق) لان فكرة الترويج من أجل البيع نوعا ما استغلالية -من وجهة نظرنا- رغم انها مش عيب لكن الاغلب يحب تكون عندو رسالة وقيم يدافع عليها وتغيير يطمح له وهذا الجانب المشترك فينا كمبدعين وكخبراء فالبيع والترويج المستمر ممل ومخجل ونتردد أثناء العمل فيه
وفكرة اننا نفيد بدون مانستفاد برضو ماتشجع عشان نقدم باستمرار، فلهيك نستمر بالهروب
وانا شخصيا رغم المامي بغالبية إستراتيجيات التسويق إلا أني مدركة تماما لمنافاتها لعقليتي وثقافتي كعربية مسلمة

فالفكرة كلها كانت تتمحور حول الخجل من -البيع- بحد ذاتو

فلا اراديا بدأت أطور طرق أروج بيها بشكل غير مباشر عشان اتجنب الاشياء غير المريحة لي والأساليب اللي ماتناسب شخصيتي اطلاقا وكانوا يسألوني المهتمين مثل زملائي في العمل الحر عن طرقي وأساليبي وقدمت استشارات في هذي النقطة
لكن كل مرة أعود لنقطة الصفر وهي عدم الرضى

فهذي كلها تعتبر احلام محققتها واهداف قبل مااخلصها الغيها او اكبرها
وهذي المرة قررت ادمج حبي الكبير في الكتابة والتأليف والبحث والقراءة وابدا مسار في تطوير نمط تسويقي يناسب العرب في ثقافتهم ومبادئهم ويناسب سلوك وتفكير اي شخص يهرب من التسويق لان هدفه الاكبر اقوى من مجرد -ربح-
بل عنده رسالة

فغيرت مسماي، غيرت محتواي، ألغيت خدماتي ومنتجاتي، وسويت نشرة بريدية اكتب بيها افكاري واتفلسف حول ما يعنيه أن نصنع أثر من خلال المشاريع، التسويق، وبقصصنا

ولأول مرة رغم بطئي احس براحة ومتعة والمحرك ماصار فقط الشغف والمزاجية بل صارت عندي القدرة اشتغل بدون رغبة مع هذا احاول في كل مرة امنح نفسي مساحة للراحة
فمؤخرًا بدأت أشتغل في كتاب بإذن الله اخلصه قبل نهاية العام -اذا استطعت- وفكرته اني اتكلم حول شعور خيانة ذاوتنا أثناء التسويق واتكلم عن كيف فينا ننجو في عالم يتناسخ فيه الجميع لارضاء المعايير المسطرة

لهيك حياتي كلها جواب لهذي الفعالية وياكثر الاحلام اللي رسمتها ومااستمريت فيها، فاللي شاركته الحين قطرة من بحر داركو3
 
التعديل الأخير:

MEG

‏لَا أُؤمن بالنُّدرة، أُؤمن بالوَفرة وأُؤمن بالعوَض وأُؤمن أنّ في الحياةِ سَعة
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
4,614
الحلول
1
مستوى التفاعل
17,173
النقاط
1,089
أوسمتــي
16
الإقامة
الجزَائر
توناتي
13,440
الجنس
أنثى
LV
3
 
بخاطري اتكلم في هذا الموضوع من فترة واليوم مخمخته في ذهني جيدًا وتمنيت لو عبرت عليه من كثر ماتحسسته- لكن للأسف بلعته بدون مااعبر ض0-

الموضوع حول المشاعر :)
وعلى رأسهم الخوف والاستهانة باستجابة البعض للمواقف والاعتقاد ان الجميع مثل بعض في تعاملهم مع الخطر..

من فترة متسائلة ليش بعض الناس تخاف اكثر من الباقي وليه البعض الاخر معندهم احساس الخوف اطلاقا لدرجة احس النظام العصبي مايشتغل عندهم وغريزة البقاء فيها عطب ه1

انا من النوع الاول عندي خوف شديد لكن مش فوبيا لانه في نفس الوقت شجاعتي كبيرة

كمثال عشان أوضح حالتي..

في البحر انا اكثر من يتشجع يتقدم اكثر ويغوص وانام واتشقلب ومدري ايش
لكن اذا كان هايج اصير جبانة لفل ماكس واتحمل مشاعر المسؤولية كلها اذا دخلت اختي ابقا اكرر اللهم استودعتك اختي
اذا دخلت بنت اختي عيوني ماترمش ابقا احرس

واذا شفت واحد طاح قلبي يطيح معاه

احس عندي خوف شديد من فكرة الغرق حتى اكثر من الحرق لاني عارفة شعور -مااقدر اتنفس- كيف جاي ومسببلي شعور مهيب!

لما بحثت عن الموضوع عرفت الفكرة بالتقريب كيف ماشية وليه بعض الناس عندهم تجاوب مع الخطر بطريقة مختلفة عن الباقي ويتعاملو مع المشاعر بشكل مختلف

الاختلاف هذا راجع بشكل كبير لتركيبة الدماغ وخصوصًا الأميغدالا – اللوزة الدماغية – اللي تشتغل كـ"رادار الخطر" فبعض الناس عندهم هالرادار حساس جدًا فلما يوصلك مثير عاطفي أي احتمال تهديد حتى لو كان بسيط تمرّ المعلومة بسرعة للأميغدالا قبل حتى ما تتعالج بشكل منطقي في الدماغ وترسل إشارات للجسم (عن طريق الجهاز العصبي الودي) عشان يتهيأ للخطر فبعض الأشخاص تكون عندهم الأميغدالا أنشط من الطبيعي

وكمان بسبب الجهاز العصبي -وتحديدًا الجهاز العصبي الذاتي ANS- اللي ينظم استجابة الجسم للمواقف
وفيه فرعين رئيسيين: السمبثاوي (اللي ينشّط الجسم وقت الخطر) والباراسمبثاوي (اللي يهدّيه وقت الأمان) عند بعض الأشخاص النظام هذا يكون أنشط من الطبيعي فيستجيب بسرعة وبتضخيم لأي محفز يثير القلق أو الخوف أو النظام السمبثاوي يكون أقوى من الباراسمبثاوي فيواجه صعوبة حتى يرجع للحالة العادية بعد استيعاب الخطر -مش شرط حدوثه-

وهذا يفسّر ليش بعض الناس نحسهم حساسين تجاه مشاعر الخطر حتى لو كان الخطر نفسه مش مبالغ فيه او حتى لسه ماصار بينما أشخاص آخرين استجابتهم أبطأ أو أقل حدة فنحسهم باردين أو ما يخافون.

+ ردات الفعل هذي مش ثابتة. يعني ممكن الشخص نفسه يكون شجاع في موقف ومتردد جدًا في موقف ثاني عشان تفسيرنا للموقف يكون مختلف حسب الظروف

فأتمنى بدال ما نحكم على ردات فعل غيرنا يمكن أحسن شي نسويه هو نتفهّم إن كلنا مبرمجين بطريقة مختلفة وجزء كبير منها مش باختيارنا
وشكرًا وعفوًا داركو2
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل